غازي صلاح الدين : الأحداث الأخيرة وما قبلها كشفت عن خارطة سياسية جديدة.. أخروا حوار القبائل وأطلقوا حواراً مع هؤلاء

كتب د.غازي صلاح الدين على صفحته بالفيسبوك تعليقات على الأنتفاضة الشعبية
*الأحداث الأخيرة انجلت في ظاهرها لكنها عمقت طبقات من المشاعر السالبة والخوف من المستقبل .
* المجتمع بحاجة إلى تضميد الجراح والسودانيون يحتاجون لمصالحة كبرى فيما بينهم .
* التجربة السودانية والتجارب الأخرى تؤكد أنه في مثل تلك الظروف فإن المعالجة الوحيدة الناجحة هي المعالجة السياسية. العقلاء من رجال الأمن وقادته أنفسهم يؤمنون بذلك ويوصون به .
* الأحداث الأخيرة وما قبلها كشفت عن خارطة سياسية جديدة يجب أخذها في الاعتبار. أهم ملامح الخارطة الجديدة بروز طبقة الشباب المرتبط بمواقع التواصل الاجتماعي. هؤلاء أصبحوا من أكثر المجموعات فاعلية سياسية وأي تجاهل لهم في الحوار السياسي أو المعادلات السياسية القادمة سيكون عملا غبياً. أخروا حوار القبائل وأطلقوا حواراً مع هؤلاء فقد تكتشفون بينهم مواهب ومشروعات قيادات وطنية لامعة في المستقبل القريب
غازي صلاح الدين العتباني
7 أكتوبر 2013
أخيرا فطنتم بأن هناك جيل جهلتوه ودمرتوه ولما الكوع حمي عرفتم أنهم ليسوا أغبياء ولا جهلاء مثل الذين خدعتوهم بالشعارات الدينية والان يسببوا لكم القلق وعدم النوم وسوف يشتتوا شملكم.لكن للأسف يا/غازي لقد تأخرتم وفاتكم القطار والشباب ماضى لسكته الأخيرة وهي كنسكم جميعا.
أخيرا فطنتم بأن هناك جيل جهلتوه ودمرتوه ولما الكوع حمي عرفتم أنهم ليسوا أغبياء ولا جهلاء مثل الذين خدعتوهم بالشعارات الدينية والان يسببوا لكم القلق وعدم النوم وسوف يشتتوا شملكم.لكن للأسف يا/غازي لقد تأخرتم وفاتكم القطار والشباب ماضى لسكته الأخيرة وهي كنسكم جميعا.
الجرائم التى إرتكبوها لن تمحوها مذكرة أو محاولة إنقلاب مفبركة فهؤلاء أو الهؤلاء-رحم الله الطيب صالح – إخوة-كيزان – متضامنون عند كل آثامهم وشرورهم.. والمثل يقول -أنا وأخى على القريب والغريب –الهولاء لا تهمهم الشعوب بل رابطتهم الماسونية المأسوية وهم مأساة الشعوب .كلهم متشابهون ومتماثلون ان كانو فى مقاعد السلطة او مدعين المعارضة للعودة للسلطة وذلك أسوة بشيخهم الضليل الترابى أو نسيبه السندكالى بعشوم السياسةوأد الانتفاضات مسيلمة الكذاب..قبحم الله جميعا وعليهم لعنة الشعب وخالص قرفه .هذا القرف يجب أن يذهب بهم وتنظيماتهم وجميع ما يسمى بالاسلام السياسى الى الاعدام بالبصاق أى البصق عليهم حتى الموت وفى آنية شفافة لتشاهدهم الشعوب الاخرى وتدرك مدى قرف وإحتقار شعبهم لهم ولسدنتهم من الطائفيون والارزقية ..واخ اخ تف تف تف تفوووووو ثورة حتى النصر من أدواته البصاقة -التففافة–واخ اخ تف تف تفووو
حتى اﻹصلاحيين أو السائحون أودعاة التغيير
داخلكم لن يخدعونا ولن نلتبس من أقوالهم أوحتى أفعالهم كلكم رضعتم من ثدي أمكم العاهره(اﻹنقاذ) ولن نركن لضبابية أفكاركم وميوعة( تنظيراتكم) فسفينة اﻹنقاذ غرقت ولن تنجو حتىبالصياح!!
ومشروعات قيادات وطنية لامعة في المستقبل القريب
والناشطون كذلك ولكن لن نعيش تحت جلباب ما يسمي بالمؤتمر والاخوان والطائفية الرجعية ما اسهل ادارة السودان وف ما اصعب فهم النفسية السودانية المتقلبة المزاج كطقسنا
الاختلاف ليس مع الاشخاص ولا مع رموز السلطة بقدر ما هو اختلاف وصراع مع المشروع الذي يحكم باسمه هؤلاء واذا سلمنا بهذه الحقيقة فلا فرق بين البشير وغازي والترابي لأن اختلاف الاخيرين مع الأول هو اختلاف في الوسائل والتنفيذ او ربما لا يخرج عن دائرة خلاف المصالح الخاصة وليس خلافا او خلافا في الاهداف التي يتلاقون حولها حسب طرحهم الفكري ومشروعهم الاسلاموي الذي يلتفون حولها وبالتالي ليس هناك فرق بين أحمد ومحمد احمد حتى لو ذهب الاول وجاء الثاني او الثالث او الاثنين معا ولم نستبدل الا الاسماء والمسميات ولم نخرج من ذات النفق الذي ادخلنا فيه هؤلاء من البداية اننا لم ننسى انهم كانوا يدا واحدة وان بدأ لنا الآن انهم صاروا اياد متفرقة الا اننا قلوبهم ما زالت واحدة على ذات النهج الذي ارادوا به حكم السودان وتغيير هوينه وتركيبته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ليضن لهم البقاء والحكم للابد. يجب ان لا ننخدع اكثر من ذلك في هولاء الناس ونعلق عليهم الامال والاحلام ونتوهم انهم صاروا رموزا للثورة والمعارضة من اجل التغيير فاطروحاتهم هي اطروحات تصحيحية للمشروع الذي يحكم وليس اطروحات اجتثاث وازالة ولن يتعافى السودان الى باقصاء هذا المشروع من الحياة في بلادنا تماما على نحو ما يحديث في الشقيقة مصر الآن
نحن لا نحاور الكلاب .. انها ساعة الحساب اليوم قصاص ولا حوار
دماءهم فى رقابنا حتى ناخذ الحق لهم
ثورة حتى النصر