مقالات سياسية

عندما ينكسر الرجال !!

د. عمر القراي

بينما سجل أبناؤنا، وبناتنا، أروع صور البطولة، ورفعوا رأس السودان عالياً بين شعوب الأرض، ومهروا الثورة الفتية، بدمائهم الزكية، وكتبوا سطراً جديداً، من العزة والخلود، في تاريخ هذا الشعب الأبي، نرى ايضاً على الساحة السودانية، صوراً بغيضة، من التخاذل المخزي، والتهاون المزري، ومناصرة القتلة، والدفاع عن من سفكوا دماء الابرياء !!

لقد استمعنا للإستاذ علي السيد، ممثلاً للحزب الاتحادي الأصل، في قناة ال (آي. ان. ان) فقال ان لجنة الحزب قررت بالاجماع الخروج من النظام، لأنه قتل الشعب السوداني، ولأنه أخلف العهود التي قطعها مع حزبهم، حين رضوا بمشاركته في السلطة .. ورغم ان اللجنة العليا التي تتكون من حوالي ثلاثين عضواً، قد اتخذت هذا القرار بالإجماع، إلا أنهم لن يستطيعوا الخروج من الحكومة، ما لم يوافق رئيس الحزب السيد محمد عثمان الميرغني !! وهم منذ ان رفعوا قرارهم لسيادته، ينتظرون رده، ولم يجئ ذلك الرد، الذي ينتظره الشعب السوداني أيضاً بما فيه أسر الشهداء !! والسيد محمد عثمان الميرغني لا يجيب لجنة حزبه، ويتلكأ في الرد عليهم، وينظر الى المظاهرات في الشارع، من موقعه خارج البلاد.. فإذا إزدادت، وعمت جميع المدن، وشعر بعجز النظام عن ايقافها، ودنوه من الزوال، وافق على انسحاب حزبه من الحكومة !! أما اذا نجح القتل المتطرف، وانتصر الاخوان المسلمون، واسكتوا صوت المعارضة، لم ينسحب من الحكومة، واقنع اتباعه، بأن الوضع كما هو فلا داعي للانسحاب !! والسؤال الذي يواجه الاستاذ علي السيد، وامثاله من المثقفين في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، هو ماذا لو رفض السيد محمد عثمان الميرغني الخروج من النظام ؟! هل سيصمتوا على ما جرى من تقتيل، واهدار لدماء هؤلاء الشباب، ويستمروا في مشاركة القتلة في الحكم ؟!

أما السيد الصادق المهدي، فموقفه اسوأ، لأنه اتسم بالمخادعة والتذبذب، فهو لم يشارك بحزبه في حكومة الاخوان المسلمين، ولكنه شارك بما هو أعز عليه من حزبه، شارك بولديه !! ثم رفض مطالبة الجبهة الثورية باسقاط النظام، ودعا بدلاً عن ذلك إلى اصلاحه !! وحين اشتدت المظاهرات، وشارك فيها شباب حزب الأمة، دعاهم لتهدأة الوضع !! وحاول تصفية الثورة، بطرحه لما أسماه المقاومة السلمية، عن طريق فكرة “تذكرة” اسقاط النظام بالتوقيعات !! ثم زعم أنه سيدعو الى الإعتصام بالميادين في المستقبل !! وكان هدفه من كل هذه المراوغة، أن يقدم خدمة جليلة لحكومة الاخوان المسلمين، ويشارك مع إبنه في مساعدة رئيس الجمهورية !! ويظل في نفس الوقت، زعيماً للمعارضة، مستعداً للحكم، متى ما قدم الشباب عدداً من الشهداء كافياً لإسقاط حكومة الاخوان المسلمين !! لماذا لم يقد السيد الصادق المهدي المظاهرات، التي خرجت من مسجد السيد عبد الرحمن المهدي ؟! لماذا لم يدع ولديه للخروج من النظام، الذي قتل أكثر من 200 سوداني في أربعة أيام، وأعتقل وعذب أكثر من 2000 من المواطنين، من ضمنهم بعض شباب حزب الأمة ؟! إن كلا الميرغني والمهدي، ينتظران هؤلاء الشباب ليضحوا بأرواحهم، ويطيحوا بالنظام، وحين يسقط النظام، يهرعا ليحكموا باسم الجماهير، التي خذلوا ثورتها !! ولو حكموا لمارسوا الفشل الذي أدمنوه، وكان السبب الرئيسي في مجئ الدكتاتوريات العسكرية.

ومهما تكن دوافع الاصلاحيين من الاخوان المسلمين، فقد سجل شباب “السائحون” موقفاً مشرفاً بإدانة القتل، والوقوف مع ثورة الشعب.. كما فعل ذلك د. غازي صلاح الدين، ومن رفعوا معه مذكرة للرئيس، تدين ما حدث من قتل لأبناء هذا الشعب، الأمر الذي عجز عنه ابن الميرغني وابن المهدي!!

ما الذي يجعل أي سوداني، يرضى بان ينكسر بالطمع والخوف ؟! كم سيعطونه وماذا سيعطونه ليبيع ضميره، ورأيه، وموقفه بهذه الصورة ؟! بماذا يرهبونه للحد الذي يجبرونه ان يقف ضد أهله، وضد شعبه، وضد الانسانية، ليقتل الأطفال والشباب، ويعتدي على النساء والشابات بهذه البشاعة ؟! هل رتبة أو ترقية في جهاز الأمن أو الشرطة تستحق كل هذا ؟! هل اطاعت التعليمات بقتل العزل بالرصاص، من شرف العسكرية أو من دواعي الأمن ؟! هل أوامر القادة مقدمة على نداء ضمائركم ودماء ابنائكم وأهلكم ؟! هل ضرب النساء، وإهانتهن، والتحرش بهن، والإساءة إليهن، بالألفاظ النابية، التى يندى لها جبين الرجل الكريم، مكرمة يستوجبها شرف الجندية أم إنه إنكسار الرجال ؟!

لم تفعل الصيدلية سمر ميرغني، أكثر من محاولة تصوير مظاهرة في بحري، وهي تقف امام بيتها.. وفي تلك اللحظة، ضرب شاب بالرصاص، فصورت سمر المشهد، فهجم عليها رجال الشرطة، واوسوعها ضرباً، واختطفوها عنوة، الى مركز الشرطة، حيث واصلوا ضربها، وتعذيبها بصورة وحشية، ظهرت حين كشفت سمر الشجاعة، ما تستطيع ان تكشف من جسدها، لقناة العربية .. ورغم هذه الجريمة النكراء، التي قام بها رجال منكسرون، فقدوا رجولتهم، فستأسدوا على فتاة، رقيقة، مسالمة، وبطشوا بها دون رحمة، لعلهم يرضون حكومة الاخوان المسلمين، التي فارقت اخلاق الإسلام، لتحافظ على كراسي السلطة، قدموا سمر الى محاكمة، ولما لم يجدوا لها جريرة، لفقوا لها تهمة من عندهم !! جاء عن ذلك ( وقال الأستاذ نبيل أديب محامي الدفاع ان سمر بعد ان ألقي القبض عليها تعرضت للضرب وللتحرش ” سمر تعرضت لتعذيب وتحرش جنسي وتهديد بالاغتصاب وهذه جرائم كلها خطيرة، صحيح نحن ليست لدينا جريمة تحرش جنسي لكن في القانون هناك جريمة الأعمال الفاحشة وهذه قائمة في حقهم والمشكلة انه ليست لدى النيابة نية للتعامل معها، هذه مسألة في منتهى الخطورة اذا كانت النيابة لا تحميني” ، وأضاف ” البنت قالت لا اطمئن يكون جنبي واحد من الشرطة بعد الحصل لي هذا كله منهم، والنيابة لا تحرك ساكنا، هذه قضية تحتاج لأن يصعدها الناس لأعلى درجة لنتبين هل البلد فيها حكم قانون ولا ما فيها”… واوضح نبيل ملابسات المحاكمة المفترضة اليوم واصفا إياها بالكيدية ومضيفاً بأنها تأديبية قائلاً: “بالنسبة لهم لكي يخوفوها وجدوا في الموبايل صور بنات، فقالوا هذه صورة خليعة، ورفعوا ضدها بلاغ بموجب المادة 155 حيازة مواد مخلة بالآداب …إنه بلاغ كيدي أو في الحقيقة الغرض منه التأديب )(حريات 6/10/2013م). لقد كان هدف نظام الاخوان المسلمين، من القهر والبطش بالرجال وبالنساء، هو ارهاب الشعب، وكانوا يظنون أنهم بضرب سمر، سيرهبون اسرتها، وجميع أهلها .. ولكن والد سمر البروفسير ميرغني أبنعوف، ألقمهم حجراً، حين قال أمام محكمة بحري ( إنتوا إفتكرتوا إني ممكن “أدسها” في البيت وأخجل منها .. لكن لو “دقيتووها” شرف وعز لينا .. ولو كنتوا “قتلتوها” شرف وعز لينا وفداء للوطن.. وأمها التي وضعت يدها في “جبص” فخر وكرامة لنا .. وأشار بسبابته لمحكمة بحري : لا أنتظر عدلاً هنا .. ولكن ليكون توثيق لكذبكم وجرائمكم .. وحتماً سوف تأتي ساعة العقاب)(حريات 7/10/2013م). هذا رجل سوداني يواجه المنكسرين معبراً عن عزة وكرامة الشعب السوداني.

أي قضاة هؤلاء الذين يحاكمون الضحية ويتركون الجلاد ؟! إذا كانت الحكومة قد امرت الشرطة بضرب المتظاهرين بالرصاص، هل يعتقل المتظاهرون بحجة انهم خربوا او كسروا ؟! لماذا لا يأمر القضاة باطلاق سراح المعتقلين، ما دامت الحكومة قد امرت الشرطة بقتلهم ؟! فقد جاء (اعترف الرقيب شرطة حافظ محمد عبد الله بتلقيهم اوامر باطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين، وذلك امام محكمة الحاج يوسف اول أمس الخميس. وكانت المحكمة انعقدت لمحاكمة “35” وجهت لهم تهم تتعلق باثارة الشغب والاتلاف، واجلت المحكمة الى الاحد، واطلق المتهمون بعد دفع كفالة “20” مليون جنيه. وكشف محامى الدفاع عن المتهمين الاستاذ معتصم الحاج فى تصريح لـ”راديو دبنقا” بانه اثناء استجواب الشاكين ? الشرطة ? اعترف الرقيب شرطة بمباحث الحاج يوسف حافظ محمد عبد الله بانهم تلقوا اوامر من رئاسة الشرطة باستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين)(حريات 5/10/2013م). لماذا لا يرفض القضاة محاكمة من شاركوا في المظاهرات، بحجة ان الحكومة وجهت الشرطة لضربهم بالرصاص؟! وذلك لأنه إذا كان إتلاف الممتلكات جريمة، فالقتل جريمة أكبر منها، ولا يجوز للمجرم الكبير، معاقبة المجرم الصغير، في شرعة العدل. إن القضاة المتواطئين مع حكومة الأخوان المسلمين، وهي تنتهك الدستور، وتصادر الحريات، وتعتدي على حقوق الإنسان، إنما هم قضاة تالفون، منكسرون، أذلهم الطمع والخوف، فتنكروا لحرمة القضاء المستقل، واصبحوا في ركاب السلطة، أداة في يدها لتعذيب، وإهانة الشعب الحر.

ومن صور الإنكسار المؤسف بعض ضباط الجيش.. فقد جاء (نشر نشطاء كلمة اللواء السر بشير حسين قائد القوات المسلحة بنيالا أثناء اندلاع التظاهرات بالمدينة 19 سبتمبر. ويقول في كلمته للضباط والجنود ” .. المظاهرات البتتخابر مع الحركات وتقول ليهم طالعين وتعالوا خاشين نيالا دي ما مظاهرة دي عمل عدائي ديل بضربوهم بالذخيرة ما بضربوهم بالسوط?)(حريات 7/10/2013م). كيف وصل هذا الرجل الجاهل الى رتبة لواء ؟! هل كل من خرج في مظاهرة سببها الغلاء، هو متخابر مع الحركات المسلحة ؟! وهل مجرد التخابر مع الحركات المسلحة، جريمة عقوبتها الاعدام الفوري، في الشارع، دون محاكمة ودون تحري ؟! وهل اطلاق الرصاص على مظاهرة سلمية، وما ينتج عنه من موت عشوائي، بحجة ان فيها متخابرين مع الحركات المسلحة، عمل قانوني، أو اخلاقي، أو ديني ؟!

ومن أبشع نماذج الإنكسار المنكرة، إنكسار المثقفين، الذي يعبر عنه نموذج د. عبد الله علي ابراهيم .. فهو قد كتب يدافع عن الأخوان المسلمين المصريين، يتزلف بذلك للاخوان المسلمين الحاكمين في السودان !! وكتب مقالاً عنوانه “كلنا اخوان مسلمين” مع أن زعماء الاخوان المسلمين المصريين حين اعتقلوا انكروا انهم اخوان مسلمين !! على أن الأسوأ هو ان يظل يدافع عنهم، بعد ما فعلوه بالشعب السوداني، فقد كتب بعد اشتعال ثورة سبتمبر بالسودان (وسيتعين على القوى الليبرويسارية أن تفيق من سكرة تخوين الأخوان إلى تسوية الحقل السياسي تسوية تعلو بها الإرادة المدنية على ما عداها. وسيجدون، ربما لدهشتهم، أن الجماعة قد سبقتهم إلى هذا المعنى الرهيب ودفعت المقدم ثمناً ذكياً له في رابعة والنهضة. )( الجزيرة نت 1/10/2013م ). لقد بدأ د. عبد الله علي ابراهيم سقوطه هذا منذ فترة بعيدة .. ولقدسبق لي شرف التنبيه الى ذلك، قبل ثلاثة سنوات، إذ كتبت (لقد دخل عبد الله علي ابراهيم في بداية حياته في الحزب الشيوعي، وخرج منه كما دخل، إذ لم تعلق بعقله أي فكرة .. وهو لهذا يكتب عن تلك الفترة، فلا يتحدث عن مفهوم، وإنما ذكريات يدعي فيها صداقة، وصلة مع المرحوم عبد الخالق محجوب، شعر كثيرون أنها تقلل من تاريخ زعيم الحزب المناضل، حتى أضطر رجل متابع مثل المرحوم الخاتم عدلان ان يصحح ذلك الإفتراء، بمقالات مشهودة .. ثم حين عاد من إغترابه، وبدلاً من ان يقاوم نظام الإنقاذ الدكتاتوري الغاشم، أخذ يهادنه، ويهاجم المعارضة، ثم يفاجئ الناس بان يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية، وبدلاً من ان يقدم برنامجه، أخذ يقدم “قرعته” يطلب من الحاضرين التبرع، حتى يستطيع ان يوفر الرسوم الكبيرة للترشيح، بدلاً من ان ينقد القانون الذي يفرض تلك الرسوم الباهظة، ولو دفعه ذلك للإنسحاب .. ثم يمنع من إقامة ندوة ضمن حملته الإنتخابية، ثم تزور الإنتخابات، فلا يدين ما حدث ضده أو ضد الشعب !! ثم هاهو يختم هذا السجل المخزي من التخبط و” الإنبطاح” ، بالدفاع عن مخطط المؤتمر الوطني في استغلال المسيرية في حرب ضد دينكا نقوك، بغض النظر عن ما سوف تسفر عنه هذه الحرب من إزهاق الارواح ودمار المنطقة .. لقد نسب الى لينين قوله ” أن الشيوعي إذا سقط يسقط عمودياً والى القاع ” فمتى يصل هذا “المثقف” المتهافت الى القاع، الذي ظل لسنوات يسقط نحوه سريعاً، حتى يريح نفسه، ويريح الناس من هذه الغثاثة ؟!)(الصحافة : نوفمبر 2010م). والآن بصمت د. عبد الله علي ابراهيم عن جرائم الاخوان المسلمين، وقتلهم للمتظاهرين العزل، وضربهم للنساء السودانيات، والتحرش بهن، وثناؤه عليهم، ومطالبته بعدم عزلهم في مصر، أو في السودان، فإنه قد وصل الى قاع السقوط والإنكسار الذي ظل يهوي نحوه من سنوات.

[email protected]

تعليق واحد

  1. لك التحية والتقدير يا د.عمر يبدو اننا اصبحنا شعب يتيم كسير الجناح فقد قياداتهو الحزبية الهرمة التى فقدت ابسط قواعد الرجولة والشرف والوطنية لن نسمع لهم صوت الا حينما يختلفون على توزيع حقائب وزارية فقط ….
    عليهم لعنة ألله دنيا واخرة ….

  2. كتر خيرك يا قراى/ واقول ليكم قضاة ووكلاء نيابة اليومين ديل كان راجين منهم يقيفو مع الحق واطاتكم اصبحت لانو الجماعة المكسورين ديل ما خلو في اجهزة العدالة نفاخ نار. فالقاعدين ديل من نفس القطيع الذى انتج حاج نور ومحمد سرالختم ماجد والمكاشفى طه الكباشى والمهلاوى

  3. كلام فى محله وتحليل صائب تماما لهذا الدعى

    سؤال برئ : ما الرابط بين عبدالله على ابراهيم وغازى سليمان ؟! وما صلة مرض الفصام بهما؟

  4. والله من كل قلبي, أدعو الجميع للإنسحاب من هذين الحزبين العجيبين كما انسحبت الأستاذة رشا عوض !

    الثورة ستنجح بعون الله وغدآ ستجرى إنتخابات, فبأي ضمير ستقوم بترشيح الصادق والميرغني بعد كل ما فعلوه بالسودان وبأهله ؟ فالرجلان ضربا أبلغ المثل في الإنتهازية وتحين الفرص حتى يستشهد الغلابة ويصبح الملعب خاليآ لهما فيدخلانه بقوة استخدامهم الدين الوسط في كلامهم وباجترارهم لسيرة آبائهم وأجدادهم المؤثرة, ولكن من قال أن كل رجل لا بد أن يشبه أباه ؟

    إنكم بتمسككم بعضوية هذين الحزبين بسلبية وإنتهازية قادتهما, إنما تساهمون في تدمير البلد وتشويه مستقبل أبنائكم فيه, فاتركوا لهما الحزبين غير مأسوف عليهما واشرعوا في تكوين أحزاب تمثل البلد حقيقة وتعمل لإصلاحها أو كونوا مستقلين, أفضل من بقائكم إتحادي أو أمة !

    والله من وراء القصد

  5. (لماذا لا يرفض القضاة محاكمة من شاركوا في المظاهرات) ….

    عزيزى د.عمر..

    احتاج نميرى لأن يقيم جهازآ قضائيآ منفصلآ تحت مسمى (العدالة الناجزة) ليحاكم المعارضين و يغتال الاستاذ محمود..وأماالكيزان فكلنا نعلم أنهم كانوا فى ال25 سنة الماضية يعملون على التمكين لأزلامهم من ناصية الدولة ومنها القضاء ففصلوا كل صالح وانتدبو كل طالح..فلا خير فى قضائهم ولا فى قضاتهم …وكذلك كادوا يفعلون فى مصر حتى قيض الله لهم السيسى لينقذ مصر وأهلها…أما عبدالحاكم على أبراهيم فهو أتفه من أن تذكره أو أن ترد على ترهاته…فقد باع نفسه من زمان..فهو ينعى ثلاثمائة ماتوا فى رابعة وينسى ثلاثمائة الف استشهدوا فى دارفور..و يُنكر على سلطة انتقالية ذات خارطة طريق مفضية لا محالة الى الديمقراطية…و يستكين لسلطة فاشية نهاية خارطة طريقها هى الهاوية التى لا قرار لها…تمامآ مثل التى سقط هو فيها..

  6. والله كلام جميل .. الا أنني غير منتفق معك في الانزعاج من صمته لآنني أعتبره أفضل بكثير من نوع حديثه

  7. هؤلاء ليسوا منكسرين , بل هم خونة . المنكسر لا يملك فعل شئ و هؤلاء باستطاعتهم فعل الكثير لو كان لهم أمانة او نخوة او عزة نفس

  8. العزاء كل العزاء للوطن الصابر على اوجاعه المكلوم على امره

    لايوجد غرابة في حديث الدكتور عمر القراي فالرئيس السوداني يامر زبانيته

    بقتل المتظاهرين مباشرة دون اصابة انما القتل shoot to kell نحنا ليس لدينا ذنب

    من عدم انجابه وحتى زوجته الثانية ماشاء الله الودود الولوف لكن يظهر عليو ماعندو نخوة

    ولا رجولة على دمو ولو عندو اولاد ماكان قال كلامو لكن نقول لي منو فاقد الاحساس بي الابوة

    ممكن يسال وداد او المرحوم ابراهيم القتلو ويشوف الضنا غالي غالي غالي غالي واغلى من

    كل كنوز الدنيا وربنا حرمك الابوة والحنان لانك قاتل وحاقد وقلبك اسود ونفسك دنيئة وماعندك نخوة

    ولا رجولة وصراحة صراحة الاختشو ماتو وانتا موتا من زمان من سكتا على موت الزبير وابراهيم

    حليل الرجال الرجال ماتت في كرري وخلو لينا اشباه الرجال والمخنسين المثلك ياواطي ياتافه ياحقير

  9. عنوان المقال يفسر محتواه وسلم يراعك يادكتور القراي والله الناس دي مفترض تلبس طرح خصوصا العاملين رجال علي النسوان كلاب الأمن وراكبي موجة القانون والاعلام وغيرهم في أيام الانقاذ الأرزقية تجار الدين والأرزقية أدوات تجار الدين كالمخذلين الصادق والميرغني الكان عشمنا فيهم كبير لأكن طائفتيهما أكبر منهم ولأبد للظلم أن ينكسر ولو طال الزمن ويخرج من الأمة والاتحادي رجال وشباب يسدوا عين الشمس.

  10. والله يا دكتور عمر أنتم الذين يخففون عنا كثيرا مما يعترينا من آلام وحسرة وحنق فى عهد الانقاذ المشؤوم هذا؛ لله دركم وارجو ان ننفض هذا الخوف الذى يأخذ بقلوبنا وألبابنا لنخرج الى الشارع بكلياتنا وساعتها لن يجدى خور الاخائنين لهذا الشعب أيا كانوا لهذا النظام البائس فتيلا

  11. أشكر الدكتور عمر القراي على هذا المقال الرائع الذي أشفى به غليلنا … وحقيقة إنكسار السيدين شيء مخزي وألاعيبهم أصبحت واضحة بفضل الله ثم بفضل هذا الوعي الذي انداح ، والآن ضاقت فرصهما وأصبح القادة منهم يتهافتون على كراسي الحكم بأي ثمن دون أية مباديء أو أخلاقيات العمل السياسي..

    علاوة على ما ذكر وما كتبه الكثيرون عن ثورة سبتمبر الظافرة ،أعتقد أن من فوائد هذه الثورة ثلاث نتائج :

    (1) عرف الكيزان الآن أنهم قداستنفدوا متاجرتهم بإسم الدين..وأن لا متاجرة بالدين بعد هذه
    الثورة وأن حجمهم الحقيقي ليس كما كانوا يظنون.

    (2) عرف الشعب الآن من هم الكيزان ومهما فعلوا فهم أسوأ المتاجرين بالدين.

    (3) لا يوجد حزب يرغب في تسمية نفسه “إسلامي”… وهذه مصيبة، فقد تتجه بعض الأحزاب إلى التسمية
    بأسماء أخرى.

  12. ومن قال أن عبدالله علي إبراهيم مُثقف؟!

    إنه صاحب عويش الكلام والرُطانة الثقافية (كما وصفه الخاتم عدلان).

    إنه مُدعي ثقافة، وحوار تابع لكُل حاكم.

    أعوذ بالله من هؤلاء!!

  13. نشكر للاستاذ القراى مساهماته والمدونين الشرفاء لتوعية الشعب ..فعندما سأل القاضى (تاتاى) طيب الذكر المغفور له عبد الخالق محجوب عند محاكمته بامدرمان..ماذا تريد.. أجاب: وعى الشعب بقدر ماعندى..رحم الله كل من سار على نفس الدرب والمنهاج.. ونأمل لهم النجاح فى سعيهم وسيأتى يوم يحاسب فيه المذنبون وسارقى السلطة وسدنتهم وأمنهم وعلينا بالسعى الدؤوب من أجل إرساء دولةالديمقراطيةو القانون المبدأالذى ضحى لاجله الشهيد هاشم العطا بحركتة ..ولنلتزم الوعى الى يوم النصر..آمين..نحن رفاق الشهداء ..الصابرون نحن..فان غدا لناظره قريب ….خرجث الثورة الفرنسية للعالم بالمقصلة وأرى أن نخرج نحن الشعب السودانى الذى ضرب ديجول بة المثل عن غلبة إرادة الشعوب ممثلة فى تورة أكتوبر الشعبية –نخرج للعالم بالتفافة–أو التفاه–وهى الاعدام بصقا واحتقارا– ولنستعد للاعدام بالبصق والاحتقار على كل من أضاع زمنا من عمر الشعب السودانى بدء بالسندكالى مدمن الفشل بعشوم السياسة الامام الصادق وإبنه الامير ونسيبه ثعلب السياسة الترابى وإبنه صعلوكها وأتباعة والمرغنى وإبنه وكل حقير==مشير =سوار الذهب والبشير –والمأفون النميرى -بصقة على قبره- وعلى سدنته وعلينا التمسك بالتفافة مستقبلا بركة لكل السياسيين الفاشلين حاضرا ومستقبلا..واخ تف تف تفووووووحتى الموت ..وثورة حتى النصر ..

  14. عرفت الانقاذ اعدائها الحقيقيين الاقوياء فرمت بهم فى السجون والمعتقلات ومن بينهم رؤساء ونواب رئيس وامناء عاميين وكل الصفوف الاولى والثانية والقيادات المؤثرة فى مسار الثورة من احزاب المؤتمر السودانى بقيادة ابراهيم الشيخ وعدد من الاحزاب الوطنية الاخرى وقيادات الاحزاب بالولايات والقيادات الطلابية والشبابية والنسائية ..ولم تعتقل قياديا من احزاب الثلاثة المهادنة للسلطة وهى احزاب الصادق والترابى والميرغنى الا من الشباب والطلاب منها والذين نكن لهم كل تقدير ونؤكد لهم اننا لا نعاملهم بمهادنات زعمائهم ونعمل معهم يدا واحدة الى حين اسقاط النظام ..

  15. التحيه للمناضله د.سمر ولتعلم ان كل الشعب السوداني الان هو سمر واهل سمر ويجب ان تتحول الي قضية راي عام حتي نعيد للمراه السودانيه عزتها وكرامتها التي مرغت الانقاذ بها الارض. ما يقومو به هو محاوله لكسرك وترهيبك حتي تتنازلي عن حقك في العيش كريمه ولا تقومي بكشف جرمهم وخستهم مره اخري وايضا هي رساله لكل الشريفات فب هذا البلد بغرض التخويف . تاكدي تماما انك ستنتصرين في النهايه وان الله سيكون الي جانبك ضد هؤلاء الظلمه . من السهل جدا النقض في صحة هذه الادله لانهم بالتاكيد هم من قام بوضعها وتلفيقها لكسر ارادتك . علي منظمات المجتمع السوداني والشعب الوقوف الي جانب سمر في محنتهاوليكن شعارنا كلنا سمر…

  16. لسخرية الاقدار ان يجلس علي قيادة السودان كمية من شذاذ الآفاق و انصاف الرجال من المعتوهين المصابين بشزوفرينيا الفصام و عقدة الدونية .. فذاك مشيرهم الذي يصبح علي كذبة و قراراهوج ليمسي بكذبة اخري و العدول عن القرار .. ثم يهيج في رعيته ناعتآ اياها تارة بالثور و تارة بالحشرات ثم يأتي ليمن علي شعبه بأكل مصارين الدجاج بالهوت دوغ .. فنافعهم الضار الذي يضع الرعية تحت المركوب و يتحداها بلحس الكوع .. و ماكرهم علي عثمان الذي يتوعد المتظاهرين بمزيد من المليشيات لقتلهم .. و تمومة الجرتق الهارب الحاج ادم الذي صار ملكيآ اكثر من الملك .

  17. فاصل دعائه قلبك تشتري لحمة يازول ولا كمونية … القلاء شديد حتي رقيق العيش بقي فيهو مشكلة ….ما تحزن ولا تخاف يا زول حلم عند شركة ظل راجل ولا ظل شعب ….يسر شركة ظل راجل ولا ظل شعب ان تزف البشري الي الشعب السوداني وأعلمهم عن توافر عدد من الرجال الثابتون في المظاهرات ولا يفرون من ريحة البنبان ولا يقدمون النساء في سقوف الامام ولا يرضون بزل والهوان حقيقتهم أفعال لا أقول وما بيقًولو وأي ….. لطلب من 100 راجل فما فوق تحصل علي حزمة خدمات الراحل الإضافية للرجال والنساء…. للطلب جمهورية مصر العربية شركة ظل راجل ولا ظل شعب القاهرة….. وريح بالك يازول ونوم حتي كان جعت نوم سيادة خمو الفلوس

  18. مشكور على المقال و دائماً ترون ما لا يراه الغير.

    ندعو الله عز و جل أن يكون الزوال هو مصير كل هذه الهوام التي تجمعت مع بعضها البعض و علقت بقميص الشعب السوداني الطاهر النظيف.

  19. لقد اثبتت د. سمر وبنات جامعة الاحفاد أنهم أرجل مليون مره من الفى بالى ومن السافر وخلى لى صورة… تحية مغلطة لكم يامن ترفعون الرأس ياحفيدات مهيرة

  20. دمت منافحاً عن الحقّ وعن هذا الشعب الفضل وليس للقاع قاع فالسقوط لا يحتاج لجهد فهو سقوط والسلام.

  21. سبحان مخرج الحي من الميت و مخرج الميت من الحي ، فقد خرج من رحم هذا الشعب الحي قادة اموات و تبقى عزائنا في الشق الثاني بان يخرج من موات الشعب الحالي أحياء و من رماده نارأ تشتعل ، سبحان الله ، شعبنا عزيز تم إذلاله من قبل أبناءه العاقيين ، فلنتضرع لله بأن يرحمنا برحمته لنغير ما بانفسناثم ننطلق بعزيمة قوية .

  22. ” فقد سجل شباب “السائحون” موقفاً مشرفاً بإدانة القتل، والوقوف مع ثورة الشعب.. كما فعل ذلك د. غازي صلاح الدين،”
    Till when do we have to listen to such weasel words, slimy and twisted BS reasons to have the same sick minded people again

    Mr. these people are also to be hanged, no question about it, because when you sell your people and country so cheap, and abuse them for more than 20 years, coming out of the closet now is of no use, and all the stupid attempts to show other wise can be shoved up yours.

  23. أنه فعلا أنكسار الرجال ..فلا فائدة ترجي منهم ..لكنه الشعب السوداني الذي خرج خيرة ابناءه و بناته للشوارع في سبتمبر و مهروا بدمائهم الزكية أرض الوطن و كشفوا للعالم أجمع أن سلطة الأخوان المسلمين قد تعرت من كل شئ ..فبعد قتل الشباب اليافع و العزل الذي خرج للتظاهر بسلمية بالرصاص ..هاهم الأن يتصيدون بنات الشعب السوداني و يعقدون لهم محاكمات و يسلطون عليهم عسكرهم و قضاتهم الذين تجردوا من كل الأخلاق. هذه السلطة لا تدري أن عقارب الزمن لن ترجع للوراء منذ الأن ..فلينتظروا يوم الحساب الذي سيكون قريبا و أقرب مما يتصورون ..أما الدكتورة سمر فهي من بنات الشعب الخيرات فالتحية لك و أنت تواجهين كل هذا الصلف و الطغيان و دائما تذكري أنك تناضلين في محاكمتك عن كل قيم الشعب الأصيلة في مواجهة هذا النظام الذي يمثل الساقطين أخلاقيا .

  24. هنالك الآن خيارين لا ثالث لهما أمام هذا الشعب , اما الخنوع و الاستسلام لهذه العصابة والعودة الى حظيرة الدواب التى تديرها منذ ربع قرن, أو التضحية بألارواح وحمل السلاح مع الجبهة الثورية لمعركة الخلاص و الحرية و الكرامة, ومهما طالت هذه المعركة فألنصر سيكون حليف الارادة و العزيمة لهذا الشعب , أى شىء غير ذلك سيظل مجرد أوهام.

  25. هو ماذا لو رفض السيد محمد عثمان الميرغني الخروج من النظام ؟! هل سيصمتوا على ما جرى من تقتيل، واهدار لدماء هؤلاء الشباب، ويستمروا في مشاركة القتلة في الحكم ؟!

    يا دكتور السؤال يجب أن يكون لماذا ينتظر هؤلاء رأي الميرغني؟؟؟
    لماذا لا يعلنوا الانسحاب من الحكومة ارضاءً لضمائرهم؟؟؟؟

    هذا هو السؤال والاجابة أنهم باعوا أنفسهم للشيطان من أجل المناصب والوزارات وفي انتظار قبض المزيدبزيادة عدد الوزارات اذا لم يسقط النظام بئس هذه القيادات

  26. من حزب الامة تعليقي هذا نشرتها في خبر انسحاب رشا
    ان رواد حزب الصادق مجموعة من المنتفعين والجهلة والدراويش وقليل من ألهمهم المهدية وتاريخها البعيد الذي لن يجدي نفعا في يومنا هذا غير النوستالجيا (nostalgia)
    ان الصادق المهدي عندما خرج من السودان فيما عرف بعملية او عبارة يهتدون كانت بايعاز من جهاز مخابرات الكيزان لان المنطق يقول ذلك كيف يمكن لرتل من سيارات الدفع الرباعي في تلك الفترة ان تتحرك من الخرطوم حتي اريتريا قاطعا اكثر من الف كلم او حوالي 12 ساعة سير دون علم استخبارات الكيزان ومعروف ان هذا الجهاز يفرض طوقا امنيا غير عادي حول العاصمة وتحت اشراف اكثرا الناس اخلاصا وقدرة من الكيزان بالاضافة الي العلاقة الاسرية التي تربط بين الصادق والترابي
    وكانت مهمة الصادق هو تدمير التجمع الديمقراطي ونجح في ذلك وعاد بعد ذلك بزيف اتفاقية جيبوتي ليواصل تدمير السودان والان يواصل في مهامه الذي اوكلت اليه وهو الاستمرار في ضرب المعارضة كلما علا صوتها واحباط الشعب مهددا اياهم بعبارة مفهومها واضح وهي البشير او الفوضى و في ذلك بالتاكيد يستفيد من نفوذه في المجتمع السوداني الهش.
    وجود ابناء هذا الرجل في قمة هرم السلطة وفي جهاز امنه لا يمكن تفسيره الا بتورط هذا الرجل مع البشير في القمع وفي النهب
    حتي إذا كانت اسرة متحررة ويمكن ان يحدد ابناءه الاتجاه السياسي الذي يريدونه بحرية يجب ان يراعوا الرسالة السلبية التي ستصل للسواد الاعظم من الشعب السوداني والذي لا يصعب تفسيره واذا انضم الابناء الي اي حزب سياسي ديمقراطي عادي يمكن فهمه ولكن ان ينضم ابناء اسرة تدير حزبا تنادي بالديمقراطية والحرية لاكثر من نصف قرن الي حزب كحزب البشير (شمولي دكتاتوري مجرم لم يعرفه السودان مثيل لها في تاريخه لا نميري ولا عبود ولا الانجليز )هذا لا يمكن فهمه علي الاطلاق بل يؤكد تورط هذا الرجل في استخبارات البشير ولا يمكن لنافع ان يثني لاي سوداني مهما علا شأنه………. فقط من هم تحت جزمته.
    وانا اذكر ان ابنتا الرئيس الامريكي بوش شربا الخمر حتي الثمالة في احدي الحانات ورغم ان الشرب من الامور العادية لديهم كانت بمثابة الكارثة علي الرئيس ويجب علي اسر الزعامات ان يتحلا بالسلوك القويم لحساسية وضعهم الاحتماعي ولكن ابناء الصادق انضما للرباطة وانا متأكد ان ابن انجيلا ميركل مستشارة المانيا اذا كان ابنها مع النازيين الجدد لما فازت برئاسة المانيا ولاحظ الفرق بين الشعب الالماني والسوداني بالتاكيد الفرق الف عام ان لم يكن اكثر.
    انا لا اعرف مالذي يسعي الصادق لتغييره لا يياس هذا الرجل من هذه الفلسفة الصحوة الاسلامية مرة، والمؤتمر الدستور تارة اخري والجامع احيانا اخري ماذا يريد هذا الرجل بالضبط
    عمر البشير رجل جاهل ذو تحصيل اكديمي متواضع ولم يطور هذا الجدب الاكاديمي بقدر من الاطلاع والمعرفة والمعروف ان انصاف المتعلمين لا يتراجعون علي الاطلاق فانهم يرون في ذلك خزي وعار عمر البشير لم يتراجع عن الزمن الذي يحكمه الموقع الجغرافي للدول (غرينتش +2) ولكن مصر علي ذلك وما الذي يسعي الصادق لتغييره
    واخيرا ارجو من الشعب السوداني ان يتجاوز هذا الرجل وهو لا يقل سوءا عن البشير وقد وصفه صهره الترابي بانه ليس باشتراكي ولا براسمالي ولا باسلامي ولا بعلماني وسيظل يلف ويدور ويمارس جبنه

  27. الاستاذ/ عمر القراى لما انتم المثقفون المرجون من قبل الشعب السودانى فى ان نجد حلول للذى نحن بصدده فى كيف يخرج الجموع فى قلب واحد كرجل وامرأه سودانيين نتصدى لهذه المجموعة الشاذه عنا, لاوقت لدينا مع المنكسرين انهم خارج الزمن والله من المستحيل ان نجعل من الرماد نار فلذا ايها الموجه والمربى فلنجعل تعويلناعلى الشباب ووقتنا فى كيف نحاصر مجموعة الصعليك وهذا ليس نعت ولكن هى حقيقة من امامنا والذين نتعامل معهم لاحدود عندهم فى ارتكاب الجرائم ولاخشى فى الكذب ولاحياه مع النساء ولا اختشى امام الاطفال لم يتربوا على نفس النهج الذى تربى عليه معظم السودانيين ومن الاخر الشعب السودانى يتعامل مع اولاد حرام لازم نواجه هذه الحقيقه ويجب ان نستعين بخبراء وطنين يعرفون كيف يتعاملون مع هؤلاء لنتحرك فى مواجهتهم .

  28. تحليل ممتاز ومطابق تماما ما يحدث في ارض الواقع
    بالنسبة للصادق المهدي
    يقول انه يريد تغيير النظام وليس اسقاطه
    الحقيقة ان الصادق غير جاد حتى في التغيير الذي يسوقه كبديل لاسقاط النظام
    الصادق بالاصح يريد اصلاح النظام وليس تغييره
    ولهذه الاسباب الصادق مستعد ان ينسق مع مجموعة غازي صلاح الدين وود ابراهيم كما صرح بنفسه قبل يومين ونفهم من هذا ان الصادق غير مستعد للتنسيق مع الثوار او مع قوى الاجماع او مع الجبهة الثورية
    الصادق المهدي يصف مجموعة غازي بأنهم مخلصين لوطنهم ودينهم وفي ذات الوقت يتعبر قيادات الجبهة الثوريةبأنهم جهويين وعنصريين ويريدون استدعاء الاجانب لنصرتهم.
    الصادق يريد ان يفرض على قوى الاجماع برنامجه فقط دون اي تعديل او اضافة او حذف ولذا الصادق المهدي وقوى الاجماع الوطني خطان متوازيتان لا يلتقيان .
    اذن الصادق اقرب الى المؤتمر الوطني وخاصة المجوعة التي تسمي نفسها بالاصلاحيون والتائهون.
    ارجو ان نتجاوز الصادق المهدي لانه لا يريد الاسقاط ولا التغيير الذي يدعيه بل يريد الاصلاح والتنسيق مع مجموعة غازي وود ابراهيم
    اذن الصادق وثورة 23 سبتمبر خطان متوازيتان لا يلتقيان.
    قومو الى ثورتكم ايها الشباب لاقتلاع اوكار الطغاة المتأسلمين وعلى رأسهم الصادق والميرغني والترابي وكل كلاب المؤتمر الواطي الفاسد

  29. أحيي بنات الاحفاد على جاسرتهن وثباتهن أمام ذئاب الخرطوم
    وهربوا الميرغنى الى لندن كوم ولماذا ينتظر ثلاثون رجل قرار
    من رجل يعيش في الشقق الفاخرة ويموتوا السودانيين بدم بارد
    على الاخوة في دفة الحزب الاتحاد الديمقراطي ان يعيدوا حساباتهم
    قبل ان يدفتهم التاريخ السودانى وغدا تشرق بلادي

  30. قيل أن أحد أبناء أسرة أبو العلا قد قال زماااان لبعض المقربين: و الله الفقر لو ركب طيارة بعد كدة ما بيحصلنا. هذا السلوك يبين لك يا دكتور أهمية المال و الجاه للأسر الكبيرة فى السودان لتثبيت المكانة الإجتماعية لتلك الأسر. أسرتى الصادق و الميرغنى تعتمدان فى الأساس على الأموال فى تثبيت سطوتهما على الأتباع بعد أن خلعت العباءات الدينية عنهم، و هم لذلك مستعدون حتى لبيع ضمائرهم و أخلاقهم من أجل المال مع أنى لا أرى لهما لا ضمير و لا أخلاق. أما عمالة الأسرتين و تنسيقهما مع الخارج و بالتالى الأنظمة الديكتاتورية فقد بدأت مع عبد الرحمن محمد أحمد المهدى و على الميرغنى أيام الإستعمار الثنائى.

    لا تتعب نفسك يا دكتور فى التعجب من هؤلاء الأشخاص المنكرين، فنحن أساسا نعان من أزمة شعب و أقولوها لك و بكل صدق – من صنع إنتفاضتى أبريل و أكتوبر ليس لهم وجود اليوم وسط جيل أسهم و يساهم فى تدمير بلده و وطنه و إذا لم كذلك قأرجو إجابتى عن الأسئلة التالية:

    1- لماذا لم يقاوم الشعب و أحزابه إنقلاب الإنقاذ منذ يومه الأول بالمظاهرات و الإضرابات؟
    2- لماذا ساهم الشعب فى جعل الجنوب منطقة مغلقة و إستسلم لفكرة الجنوبيين المتمردين؟
    3- لماذا سكت الشعب بعد أن إكتشف خدعة إذهب إلى القصير رئيسا و أنا إلى السجن حبيسا؟
    4- لماذا وقف الشعب فى طوابير أمام مكاتب الأمم المتحدة فى مصر و غيرها طلبا للجوء و الهجرة و لم الشمل و حصلوا على جوازات تلك الأمم ليعودوا بها لاحقا للسودان و يقوموا بالتسجيل فى دائرة شؤون الأجانب؟؟ لماذا لم يبقوا بالداخل ليقاوموا هذه العصابة؟ (هذا يحصل فقط للأمم التى تتعرض بلادها لحرب خارجية)
    5- لماذا إرتبط رجال الأعمال السودانيون بعناصر العصابة الحاكمة لدرجة حصولهم على عضوية الحزب الحاكم؟
    6- ماذا فعل التجمع الوطنى الديموقراطى فى مصر طوال 12 عاما و هو كان يتلقى دعومات خارجية بملايين الدولارات؟
    7- لماذا لم يتمكن السياسيون السودانيون من الوصول لصانعى القرار فى العالم و يستميلونهم لصالح عودة و حماية الديموقراطية فى السودان؟
    8- لماذا لم يقف السودانيون وقفة وطنية عند إنفصال الجنوب و كأنما ذلك الجزء العزيز المحتوى على بنى وطنهم و قلب ثرواتهم و عمقهم الأفريقى ينتمى لدولة أخرى؟ لماذا لم يقفوا كذلك عند إحتلال حلايب و شلاتين و الفشقة و غيرها؟
    9- لماذا لم تقم عضويات الأحزاب السودانية بتغيير الرؤساء التاريخيين من أمثال نقد و المبرغنى و المهدى بعد أن ظلوا فى مقاعدهم لأجيال و أجيال؟
    10- لماذا لم تشارك كل قطاعات الشعب فى ثورة سبتمبر؟؟ لماذا جلسوا فى الطرقات و شارع النيل و تواصلت الأعراس فى الصالات و ساحات أبو الطيب و النخيل و الشباب يموتون برصاص العصابة الغادرة؟

    عفوا أحبتى للتطويل، فالجرح غائر غائر غائر و مصيبتنا فى وطننا كبيرة كبيرة كبيرة. السودان تحكمه عصابة ذات سند دولى جعلت منه دولة عميلة تنفذ منها كل العمليات القذرة مثل تجميع الجهاديين لتسليمهم لمركز إعداد الإرهابيين بقوانتانامو و مثل إستدراج الإرهابى العالمى كارلوس و زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن و تصنيع السلاح و تمريره لمن ترغب العصابة الدولية و مثل زراعة و تصنيع و توزيع و مرور المخدرات بأنواعها و مثل غسيل الأموال العالمية (هل يعقل تواجد بنوك قطرية – سعودية – إماراتية – مصرية – أردنية فى دولة معاقبة أميريكيا!!).

    أعيد و أكرر لن تزاح عصابة الإنقاذ إلا عن طريق حدث صاعق يهز أركان العصابة داخليا و خارجيا.

  31. بتنا على يقين السلاح فقط ، ان الوحشية التي قوبلت بها الجموع الثائرة الجائعة المسالمة المطالبة بالحق ترسخ بأن هولاء لن يدعوا ارض السودان بسلام علينا قتلهم والتنكيل بهم وحرقهم اينما وجدوا ومن اليوم انا جبهة ثورية ويالله ندعم الجبهة الثورية لانها الوحيدة التي تحمل السلاح ولان موقفها واضح من حكومة الدمار، والسلاح كما تفضل البعض هي اللغة الوحيدة التي يفهما النظام وهنا لايهمنا ان يفهموا ام لا نحن هنا بصدد التخلص منهم والى الابد وعاشت الجبهة الثورية

  32. قبل أن أبدأ أقول لك كيف تستجير بالإمام الصادق المهدي وفي نفس الوقت تشكك في قدرته على انتشالك من وهدتك ووكستك وهوانك على الناس؟ طبعاً أنت تتكلم باسم الشعب السوداني، لذا اعتبرني أخاطب الشعب السوداني أيضاً. الثورات لا تشخصن ولا تربط بزيد أو عبيد، كما أن الشهادة لا يمن بها على شعب ولا يتاجر بها. فإن استشهد هؤلاء فداء للوطن فقد سقط ألوف الشهداء في كرري وأم دبيكرات وشيكان. وسقط الألوف عبر تاريخ السودان الطويل ممن وسموا بشهداء فدار الزمن دورته حتى أصبح يطلق عليهم (فطايس). لا يستقيم أبداً الاستنجاد بشخص أو قوى للخلاص في نفس الوقت الذي يكون فيه طالب الغوث غير واثق بقدرات منقذه ولا في نواياه. إن كان ذلك كذلك من وجهة نظركم فلماذا لا تقود حزبكم وتنزل إلى الشارع حتى تموت فداء لهذا الشعب؟ إما إذا كان حزبك ضعيف وقليل العدد والتأثير، فلماذا لا تقود (قبيلة) المثقفين وتخرجوا إلى الشارع، أو اعتمصوا في خيام بميدان الأمم المتحدة؟ هل أضربت عن الطعام مرة؟ والله أنني أعتقد أنك من النوعية التي تأكل خمس مرات في اليوم. ثورتنا ثورة جياع لا تحتمل أي تنظير من مثقف برجوازي.

  33. الحل الوحيد والجذري لكل مشاكل السودان : حمل السلاح مع الجبهة الثورية لمعركة الخلاص و الحرية و الكرامة !!

  34. والله ما قلت إلا الحق يا دكتور
    الصادق والميرغني تعودا مناصرة نظام العصابة وتخلا عن مناصرة الوطن
    وطننا لايرجو خيرا في الميرغني الذي لم يسجل موقفا واحدا خلال عمر الإنقاذ فهو دائما متخاذل وساقط ومنكسر وقد رضي بدريهمات عصابة الإنقاذ وسقط في إختبار الشرف والوطنية وقاد حزبه إلى الحضيض وإلى قاع الهاوية ،،، أما الصادق فقد إنحدر إلى عار أكبر بإعتبار أنه الرمز الذي سلبت منه العصابة السلطة والشرعية فبدلا عن الكفاح والنضال لاسترداد تلك الشرعية لجأ إلى مواقف زئبقية وضبابية ظاهرها مناهضة العصابة وباطنها الإرتماء في أحضانها،،، سوف يسجل التاريخ أن عضوا بحزب وحكومة العصابة وهو غازي صلاح الدين هزم السيدين في إمتحان الوطنية حينما رفض واستنكر قتل المتظاهرين الأبرياء بينما فضل السيدان السكوت والخنوع والتخاذل

  35. صحيح ان هنالك كثيرين انكسرو وخذلو الشعب وباعو دم الشهداء وحق بناتنا اللائي تم التحرش بهن وهو جبن وعار. ولكن هذا الانبطاح و “التخنث” سمة من سمات عدد كبير من المثقفين عندنا.
    السيد القراي وكل حزبه كان منبطحا ويدافع عن نظام نميري ليل نهار وهو نظام دكتاتوري قتل الشعب بالطيران في الجزيرة أبا وودنوباوي وكان الشعب يقف في جهة والقراي شخصيا وقد استمعت له كثيرا في تلك الفترة يدافع عن نميري بدافع انهم يقفون ضد الطائفية.

    لماذا البكاء على دماء الشهداء الآن من القراي؟ لماذا أصبح الدم السوداني غاليا على القراي الآن بينما دم سكان الجزيرة أنب وودنوباوي ليس غاليا؟ ألم تكن السجون والمحاكمات الزائفة تمارس في عهد نميري وكنتم تدافعون عنها. ألم تسقطوا وانتم رجال بتلك المواقف.

    عزيزي القراي – هذا الشعب عانى من الدكتاتوريات ومنكم (الأحزاب السياسية” التي تقوم على دعوي أخلاقية زائفة. أنتم والأحزاب الباقية سبب البلاء والقتل. أتركونا نناضل بشرف – نحن الشعب البسيط الذي لم يتلوث مثلكم بدماء الأبرياء. لا نحتاجكم ولا نريدم في معركتنا لأنكم تلوثوها ونحمد الله ا، السيد الصادق والسيد الميرغني أبعدوا أنفسهم لأننا لا نريدهم خلفاء للنظام الحالي. المستقبل للشعب البسيط.

  36. حملة مقاطعة صلاة العيد خلف السيدين الصادق والميرغني احتجاجا على مواقفهم الضبابية والجبانة من ثورة 23 سبتمبر

  37. قال الشاعر ودبادي يتحدث عن الديمقراطية القادمة في رائعته ((نسرينة الاسحار))

    ولا تقابلي العواجِيز المَلُونا أسيّه
    خَلِي اللُقيا بينِك وبين شباب أطهار

    اذا عولنا على الصادق او الميرغني … فلتبشر الانقاذ بطول سلامة
    الثورة مستمرة بالشباب ولن تتوقف

  38. مع انو كلامك معظمة حقائق الا ان ذلك يخدم المؤتمر الوطني لانك انتقدت كل التنظيمات (اتحادي,حزب امه ,شيوعي )يعني فضل الحزب الجمهوري بس الصاح؟السياسة مبنية علي المصالح ومصلحة الوطن فوق الحزبية بس للأسف في السودان كل حزب يعتبر نفسة هو الصاح المطلق وماغيرة عدو وخائن.وده سبب بلاوينا.المفروض تنظر الي الجوانب الايجابية في كل حزب وتكون هناك ثوابت وتنازلات عن بعض المصالح الحزبية لمصلحة الوطن.والنظر الي ايجابيات الاخرين يجعل الفرد يقوم بالمقابل بشئ ايجابي ودي الطبيعة البشرية اما النقد الزائد والهجوم لا يولد الا الدفاع ولو علي حساب الوطن.نحن نريد ان نخرج من نفق الانقاذ باي اسلوب والمفروض الخطاب يكون جاذب للتعدديةولو كان الاخر بة عيوب لان فجوة الاختلاف لاتزيد الوطن الا زياده في الزلة والقمع

  39. منذ أن قوي عود الجبهة الثورية بإتحاد الشرفاء من قوات المعارضة، رأينا أن الحل في تلاحم الشعب السوداني مع أبطال الجبهة الثورية، لأن الجبهة الثورية هي الجهة الوحيدة التي يمكن أن تشل قوة حكومة الخز والعار وتمكن الثوار من أسقاطها.

    أما أحزاب الزينة وديناصورات التاريخ الممل فلهم أن يركبوا خلف القاطرة المنتصرة على أزلام الجبهة الإجرامية ولصوصل المؤتمر البطني بإذن الله.

    وحتى الاسلوب الناجح في مناهضة حكومة الخز والعار قد وصفناه أكثر من ألف مرة، وهو اسلوب تصفية ألزلام الجبهة ولصوص المؤتمر البطني من القيادات السياسية والعسكرية ذات الرتب الكبيرة في تنظيم الخونة المارقين.

    على شرفاء الجبهة الثورية اتباع هذا الاسلوب والعمل على إدخال فدائين إلى الخرطوم ليقموا بالتفجيرات اللازمة لتصفية القيادات الكبري ومن ثم يقوم الشعب بإسقاط ما تبقي من مرتزقة ومأجورين.

  40. تعليق علي #795253 [د/ نادر] فارجو قراءته اولا

    الاخ الدكتور نادر

    تعليقك يُمكن تلخيصه في ثلاثة نقاط:-

    1- خروج السيد الصادق من السودان كان بإيعاز من مخابرات عمر البشير و استندت في اثبات ذلك علي طريقة خروجه و الهدف من ذلك تدمير المعارضة السودانية.

    اقتباس:

    ” المنطق يقول ذلك كيف يمكن لرتل من سيارات الدفع الرباعي في تلك الفترة ان تتحرك من الخرطوم حتي اريتريا قاطعا اكثر من الف كلم او حوالي 12 ساعة سير دون علم استخبارات الكيزان ومعروف ان هذا الجهاز يفرض طوقا امنيا غير عادي حول العاصمة وتحت اشراف اكثرا الناس اخلاصا وقدرة من الكيزان”

    لما لا يحكمنا الكيزان و لنا من اصحاب ال د من بهذا المنطق!!

    ياخي هذه الحادثة كانت قبل سنوات من قبل ابتكار نظرية الدفاع بالنظر لهذا استطاع السيد الصادق الخروج من السودان بسيارات الدفع الرباعي كما تمكنت قوات د. خليل ابراهيم من الدخول و الخروج من ام درمان. فانا اتفق معك ان هذا مستحيل بعد اكتشاف نظرية الدفاع بالنظر و تطويرها.

    كيف تريدني ان اقتنع بمثل هذا المنطق و انا انسان بسيط لم اكمل الثانوية في تعليمي و لا يُمكنني وضع ال د قبل اسمي فحقاً قيل القلم ما بزيل بلم!!
    كيف يكون لرئيس وزراء مُنتخب بانتخابات حرة ان يرتضي بان يكون جاسوس لمخابرات حكومة اتت بانقلاب عسكري علي حكومة منتخبة!!!

    2- مآخذك علي السيد الصادق لمشاركة ابناءه في الحكومة و الاستدلال علي ذلك بشُرب الخمر من ابنتا الرئيس الامريكي بوش و المترتبات من دخول ابن انجيلا ميركل مستشارة المانيا في النازية ان حدث ذلك. انا احسب هذا للسيد الصادق و منطقي يقول:-

    في ثورة اكتوبر و انتفاضة ابريل انحاز الجيش للشعب عند انتفاضته و لو لا ذلك لكانت الفاتورة باهظة الثمن. فهل ينحاز الجيش هذه المرة للشعب؟ لم يزل هنالك بقية من الرجال و ان قلّوا. كيف يمكن تحريك هولا الرجال خاصة في ظل سيطرة الموالين للنظام علي مقاليد الامور في الجيش.

    لابدّ من احتراق الجيش من الداخل و معرفة الوطنين فيه و تنظيمهم حتي يتمكنوا في لحظة ما من الامساك بالأمور و الاطاحة بالموالين للنظام و ينحازوا للشعب و هذا يحتاج لوقت لتدبيره.

    3- استدلالك بقول الترابي لذم السيد الصادق!!! ان كنت معجب بهذا الذي دمر السودان لما لا تتكوزن و تلعب مع اللاعبين؟!

  41. مؤشرات التفاؤل التي أفرزتها إنتفاضة سبتمبر كثيرة وواهم من يظن أنها إنطفأت أو هدأت ولكنها مرحلة إلتقاط أنفاس وتطوير أدوات المقاومة لقد أصابت هذه الإنتفاضة النظام في مقتل لقد كشفت عوراته وهزاله وضعف أدائه وأدواته ومن كشفه هو جيل دون العشرين وفوق العشرين بسنوات أي أنه جيل لم يعرف سوي الإنقاذ وعيونه وعقوله تفتحت في عهد الإنقاذ أليس هذا أحد مؤشرات قرب سقوط النظام الذي لم ينجح من خلال دفاعه الشعبي ومعسكراته الإجبارية في غسل عقول هذا الجيل الذي إستشهد منه من إستشهد وجرح منه من جرح في تقديري أن شهادة وفاة النظام أصدرها هذا الجيل أما من هوي لقاع السقوط والإنكسار فهم كثر ساسة وأقلام وصحافة وأنصاف مثقفين وأشباه رجال وساقطين أخلاقياً هؤلاء هم من يناصرون هؤلاء ونقول لشعبنا العظيم لاتهنوا ولاتحزنوا وللنظام وأنصاره الأيام دول .

  42. شكرا د. القراي دائما تكتب بموضوعية فيها درجة الاثارة مرات لا اريد ان تنتهي الصفحة. من ناحية اخري يعني يجب علينا ان لا ننسي اي واحد لديه اخت ، ام ، خالة من الممكن ان يتحرشوا بها في اي وقت فيجب علي الرجال ان بفكروا في مخرج جاد من عصابة الاموال الانقاذية وباي ثمن مهما كان تشيل سلاح سلمية المهم يجب ان نموت قبل ماتشوف اختك تقول ليك تم اغتصابي فماذا انت فاعلا واذا احد فيكم مستبعد ذلك فهذا هو اقل عمل هؤلاء المجارمة يجب ان يتم كنسهم وحرقهم للابد ولا تقوم لهم قايمة ابدا الي يوم ببعثون فكل من يسمع اخو مسلم يتم سجنه او قتله.

  43. أولا لا حول ولا قوة الا بالله ، ؤايد بشدة العمل المسلح لاسقاط النظام وممثلي الاحزاب الذين وقعوا في ميثاق الجبهة الثورية سيكونون هم رؤساء تلك الاحزاب وليس أولئك التنابلة

  44. انت يا شعبنا لو منتظرين الصادق المهدي يخرج في مظاهره انتظروا نافع . هذه تمثلية لا تنظلي علينا اقرؤا التأريخ.
    الصادق المهدي اخو مسلم. وهذا الكلام ذكروا اكثر من مناسبة عمنا شوقي بدري في الصحف. والدليل قبل وفاة الامام الصديق المهدي وهو مدير دائرة المهدي كان الصادق مسئول عن المالية. ومعروف بأن الامام عبد الرحمن المهدي كان يتبرع للحزب السشيوعي ويكرم ضيوفه لانهم ضيوف البلد. وسار علي ذلك الامام الصديق. وقد تبرع بمبلغ من المال للحزب الشيوعي وماطل الصادق بحكم موقعه في دفع المبلغ حتى وصل الامر لعناية الامام الصديق وقال والعهدة لشوقي بدري كيف عاوز اخو مسلم يكتب تبرع للحزب الشيوعي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عشان كدا راح في تهتدون وعاد في تلفحون والحكومة تعلم كل ذلك.
    الصادق دمر المعارضة في الخارج ويحرص علي تدميرها حماهير الشعب في الثورة. اتركوه وخلوا عنه نحن رجال من غير احزاب العوائل.
    الرجال لاينكسرون. مثل دكتور ميرغني ابو سحر.

  45. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …. وبعد
    أود ان اعرج بكم إلى اللقاء الذي تم في القناة الفضائية الكريمة مناصرة الشعب السوداني الذي أدار الحوار الأستاذ / على الصراف لقد كفى ووفى حتى حسبته ان كان جزءاُ من الحراك السياسي في بلد حكم من قبل مجموعة تسمي نفسها بالمؤتمر الوطني وهو بحق وحقيقة ليس وطنيا نهائيا وينسبون انفسهم للإسلام والإسلام بري منهم كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب عليه السلام .
    كان احد المتحدثين والي يدعى ربيع عبد العاطي والذي ذكر الآية الكريمة رقم (41 ) من سورة الحج
    الآية
    الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
    أو ان انقل التفاسير التي ورد بهذه الآية وأسباب نزولها وأقول للأخ عبد العاطي ما هكذا يؤخذ القران مبتورا وهذه الآية الكريم مرتبطة مع عدة آيات سبقتها وكانت سببها هو وصف حال أصحاب رسول الله بعد ان أخرجهم المشركون من مكة المكرمة وكانت ايضا ازن من الله سبحانه وتعالي كما ورد بالآية الكريمة (39)
    أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ
    الاخ ربيع ذكر الاية الكريمة الاولي ولا يعرف شروط التمكين وواجباته
    أولا التمكين ليس بمفهوم ربيع وزمرته التي دائما مأخذ الآيات دون التثبت ن من التفاسير أولا هذه الآية التي أوردها الأخ عبد العاطي لا تنطبق نهائيا على موقف هذه الفئة لان صدر السورة تتحدث عن الذين اذووا واخرجوا من ديارهم وهذا لم يقع على احد من المؤتمر الوطني بل هم أوقعوها على غيرهم
    يا ربيع عبد العاطي
    هاك نماذج التمكين الذي لا يعرفها عبد العاطي
    1- ابن الخطاب
    ? لو عثرة شاة في العراق لخفت ان اسأل عنها
    ? والله لا انأم قبل ان تنام الرعية
    ? والله لا يشبع أمير المؤمنين قبل ان تشبع الرعية
    ? والله لأخير فيكم اذا لم تقولها ولا خير فينا اذا لم نسمعها
    ? عند مرور أمير المؤمنين اليوم لتفقد الرعية وليس التسلط عليهم وقتلهم بالرصاص وجد غلام يبكي فقال لامة اسكتي الغلام بئس أم الغلام أنت فقالت المرأة ( بئس أمير المؤمنين عمر ) – لن يقتلها كما قتل جماعة التمكين 175 طفلا وشابا في انتفاضة سبتمبر الكريم ولم يضربها ولم يسحلها ? دخل عليه وسألها ما دخل أمير المؤمنين عمر في هذا فلما عرف السبب وعند صلاة الفجر انفجر أمير المؤمنين بالبكاء حتى لم يتابعه المصلين ماهي الآيات التي قراءها بالصلاة فلما سئل بعد الصلاة فقال قولة عظيمة كم قتل أمير المؤمنين عمر من أطفال المسلمين وبالرغم من انه يعلم لم يمت أي طفل ألا انه من ورعه ذكر ذلك فانا اسأل الأخ / عبد العاطي هذه التساؤلات والتي نتائج التمكين الحتمية
     كم قتلتم بتمكينكم هذا كم من أطفال المسلمين الذي هو من بنات أفكار فئة ليس لها أخلاق ولا قيم
     لماذا شبع جماعة التمكين وافقر الشعب تداخل احد المتحدثين وذكر الاخ الموح بعد ان سرد تاريخ هذا الربيع تحدث عن ثروته وكان رقما مهولا 40 مليون دولار .
     من نتائج التمكن الأمن والأمان والعدل العدل
    ترددت كثيرا حتى لا أقوم بإحراج جماعة التمكين وأقول لهم أما كان لكم وقربا إلى الله ان تعيدوا كل الأموال التي جمعت خلال فترة حكم التمكين وحصرها لمعرفة ما هو مؤشر التمكين وهل يوصل فيه أم يتم تغييرة بتمكين التقرب إلى الله وليس تمكين التقرب إلى الدنيا

  46. نحية للقراى واصلا الجمهورين كلامهم سمح لكن العوجه فى المنهج
    نحن السودانين فشلنا فشل زريع فى حكم انفسنا فاشلين تاريخيافى كل المفاوضات السياسية التى خضناها لاننا نفاوض بعفلية القبيلة ونقدم تنازلات لايملك الذى يتنازل ذلك الحق لانه لايفاوض لنفسه وانما يفاوض باسم كل الشعب والتاريخ يصدق ذلك وكل تاريخ المفاوضات السودانية منذ اتفاقية البقط واتفاقية السد العالى ونيفاشا وابوجا والدوحه كلها دليل واضح على فشل المفاوض السودانى مع الاجنبى وفيما بينهم كلها فاشلة.
    الحل هو ان نقوم حملة قومية لجمع توقيعات من كل الشعب لعودة الحكم الانجليزى(المستعمر البريطانى) مرة اخرى بشرط ان يتم جلد كل سودانى 10 جلدات يوميا قبل خروجه الى العمل ويجلد كل من مارس السياسة فى السودان 50 جلده يوميا قبل خروجه الى العمل ويستمر الجلد بعدد سنوات الاستقلال منذ 1956 والى 2000 ويستثنى من ذلك الجلد السودانين المولودين بعد 2000 وكذلك يتم جلد كل الجنوبين الذين صوتوا للانفصال.

  47. السيدوالامام يعلمون ماذا حدث لأبن الزعيم اسماعيل الازهري وكما قال احدهم الولد ممكن عشان اسم ابوه يجمع الحزب الاتحادي تاني احسن حاجة عملوها انهم خلصونا منه الكلام قالوه في بيت البكاء
    وحاول احد الاصدقاء التسجيل مع الصورة التي اخذها للمسئول وهو يتكلم لاكن ظهر الصوت بعيد فأرسلنا المسجل الي اخونا(وش م)قال ممكن المعالجة وانقطعت اخبار الاول والثاني

  48. لماذا لانفهم ان مشاركة حزب الاتحادي الديمقراطي في الحكومة كانت صورية وليس لهم اي قرار وكذلك ولد سيدي مستشار الرئيس ايضا مشاركة صورية وترضية واخذوا نصيبهم من الكيكة ولذا كان انسحبوا اولم ينسحبوا الامر لن ولم يقدم اويؤخر شيئ .

  49. الأخ أبو اسلام أعزك الله وأكرمك , وفيما يلى رسالةربما تكون مكملة لما ذكرت , وذلك لتعميم الفائدة :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    الموضوع : ” مآلات تطبيق مبدأ التمكين التلمودى فى دولة الانقاذ ”
    ? ” ان أحب الخلق الى الله , امام عادل , وأبغض الخلق الى الله امام جائر . ”
    ( حديث شريف )
    ? على أصحاب السلطة ومنفذى أنقلاب ( الانقاذ ) الذين أفادو من هذا النظام , وفى ظل تطبيق مبدأ : ” التمكين “….. أثرو ثراءا , فاحشا , وتضخمت أرصدتهم المادية , والعقارية , داخليا وخارجيا ,….. عليهم أن يسألوا أنفسهم : ” من أين لهم هذا المال , وكيف استحلوه , ومن أفتى لهم بذلك ؟؟؟ ”
    ? ومع ذلك هم لا يزال يتشدقون بأنّهم يحكمون باسم : ” الاسلام ” … باسم الرسالة الخالدة التى جاءت أصلا لاسعاد البشرية جمعاء , وقد طبقت ورأينا المثال الحى لها فى الخلافة الراشدة , وقد ثبت للناس كل الناس , وتأكدوا من صلاحيتها , لأنها جاءت أصلا , لبناء مجتمعات انسانية فاضلة , تحكمها قيم انسانية رفيعة ,… فما ذا يعنى هذا المثال المشين , والممعن فى سوءه , وقبحه الذى نراه ماثلا أمام أعيننا : ( مثال الانقاذ ) ….. أليس هذا قبل كل شىء , وبعد كل شىء , لا يعدو كونه يمثل بحق وحقيق , اساءة صارخة , وصريحة , للرسالة الخالدة , وخاتمة الرسالات السماوية , وذلك بعرضها على العالم كله , بهذه الصورة القبيحة , المخالفة , والمغائرة , تماما لحقيقتها ؟؟؟ … أليس هذا فيه استدعاء , وخلق القابلية لضرب هذه الرسالة فى عقر دارها ؟؟؟… ألا يدرى هولاء , أنهم بتوجههم , وعملهم , وممارساتهم هذه , يقدمون أكبر , وأجل خدمة , لأعداء الحق والدين , وأن ما يقومون به وينفذونه جهارا نهارا , فى حق البلاد والعباد من جراء تطبيق هذا المبدأ ? ( ومبدأ آخر صنو له سنتعرض له لاحقا ) – يصب بكلياته لخدمة أهداف ومرامى : ” الأمة القضبية ” بعيدة المدى , أى أنهم بعملهم هذا , يعبدون الطريق , ويمهدونه تماما , لاعطاء المشروع : ” الصهيونى أكله ” . ؟؟؟؟؟
    ? ألم يأن الأوان كى يراجعوا أنفسهم , ويجيبوا على السؤال أعلاه : ” من أفتى لهم بذلك ؟؟؟ ” وأعطى هذا المبدأ التلمودى الخطير : ” الصبغة الاسلامية ” …كى تتحقق فينا : ” مآلاته ” التدميرية , كما سبق أنزلت وتحققت على كافة الشموليات التى أخذت به , وأقرب مثال لذلك ما يجرى الآن فى سوريا , ومحنة الشعب الشقيق هناك , وما تم اندحاره فى كل من : ( تونس ?مصر ?ليبيا )
    ? للاجابة على هذا السؤال , هناك حقيقة مرة , وهى : أنهم عندما أقدموا على تطبيق هذا المبدأ , كانوا فى حالة : ” تعبئة كاملة ” ولم يكونوا على علم بحقيقته , لأن الأب الروحى لهم عندما خطط لذلك , كان يعلم سلفا , أن هناك عقبات وعقبات , تحول دون تحقيقه ? ( هنا فى دولة السودان ) – ومن ثم استخدم كلما يملك من دهاء وذكاء خارق , وخاصة أنهم كانوا فى سنى شبابهم الأول , فاستطاع أن يملى عليهم من التعاليم والموجهات , بالقدر الذى أشبعت بها عقولهم , وأصبحوا طوع أمره , ورهن اشارته .
    ? فهل ذلك يحتاج الى دليل ؟؟؟ اذن , فأنظروا وتمعنوا فى حالة المجموعات المختارة من هذا الشباب الغر , خريجى هذه المدرسة , الذين اسند ت اليهم عملية الاضطلاع , وتنفيذ أخطر , وأبشع عملية تحدث فى تأريخ البشرية , والتى كان لابد منها لازاحة كافة العقبات , واعطاء هذا المبدأ الخطير : ” أكله بالكامل “….. ألا وهى عملية تشريد أكثر من (60) ألف من خيرة الكوادر عالية التأهيل , فايقة الخبرة , هم قادة الخدمة العامة للدولة : ( مدنية – عسكرية ? قضاة ) اضطلعوا بهذا العمل المشين , والممعن فى سوءه , وقبحه , وهم فى : ” حالة نشوة , وهمة عالية , وفرح لا حدود له , وكأنّهم فى حالة عبادة , وتقرب الى الله بعملهم هذا , الذى يعد من أكبر , وأشنع , الجرائم ضد الانسانية ”
    ? ملاحظة : تجدر الاشارة هنا , ان هذا الذى رأيناه فى المثال أعلاه من : ” حالة النشوة ? والهمة العالية , والفرح الشديد ……. الخ “….. نجده بعينه تكرر , عند تطبيق مبدأ تلمودى آخر , فى تكامل تام مع هذا الأول , ألا وهو مبدأ : ” الارهاب ” وكما تعلمون بدأ تطبيقه , أول ما بدأ , بما يسمى ب . : ” بيوت الأشباح ” وما مورس وجرى فيها من جرائم يعف اللسان عن ذكرها , وتوالت عمليات الارهاب بصورة متكررة , وفى أماكن مختلفة , يتم كل ذلك بدم بارد , دون أى شعور بذنب , …. بل بذات الهمة العالية , والفرح الشديد , أى , كأنهم فى : ” حالة عبادة ”
    ? هنا نأتى للسؤال المصيرى, وهو : ” هل أعطى تطبيق هذين المبدأئين التلموديين أكلهما ؟؟؟؟؟؟؟
    ? للاجابة على ذلك لا بدّ من الوقوف والتعرف على المرامى والأهداف الحقيقية الكامنة وراء تطبيق هذين المبدأيين التلموديين , هل هى لأعلاء : ” كلمة الله فى الأرض ” أم لمرامى , وأهداف آخرى شريرة , مجافية , ومناقضة تماما لما جاء به : ” الوحى الالهى ” وأمرنا بانزاله على الأرض ؟؟؟؟؟ ……. لا شك أن الذين تابعوا مآلات الأنظمة الشمولية سالفة الذكر , وما صارت اليه أممها من بعدها , لا يعتريه أدنى شك مما قيض الله لنا الاطلاع عليه من تعاليم التلمود السرية , ويمكن أجمال الهدف النهائى لها فى كلمتين : ” التدمير والافساد فى الأرض ” وليس : ” الانقاذ “….. والآن , فالننظر الى ما صار اليه حالنا :
    ? أولا : فيما يتعلق بالمبدأ الأول التمكين :
    ? (1) تم بموجبه , تحويل الدولة النظامية القائمة , من دولة الوطن , الى دولة الحزب , يتصرف فى أموالها وممتلكاتها دون أى حسيب أو رغيب .
    ? (2) ماذا كانت النتيجة : ؟؟؟ وجد هولاء القائمون بالأمر , وهم كما نعلم أناس من بنى جلدتنا , ينحدرن من عامة الشعب , من الفئات الثلاثة : ( فلاح ? راعى ? عامل ) وجدوا أنفسهم تحولوا الى شىء آخر , لم يكن فى الحسبان , تحولوا الى شبه : ” أباطرة ” ( يملكون الفلل الضخمة, والبنايات العالية , والاقطاعيات الشاسعة , والشركات الكبيرة متعددة الأغراض , ……. الخ ما أصبح معلوم لكل الناس . )
    ( هذه الحالة التى عبر عنها الأب الروحى لهم مؤخرا تعبيرا صادقا ( بعد المفاصلة ) ما ذا قال ؟؟؟ قال :
    ” كسبو الدنيا ونسوا الآخرة ” )
    ? (3) انعكست عملية هذا النهب المنظم , والمقنن , على حالة المواطن , وحولته الى انسان شقى , يعيش فى حالة : ” مكابدة دائمة ” وأصبح جل همه , ومبلغ حلمه العثور على : ” لقمة العيش ” له ولاسرته ,….. وهذا كما يعلم الجميع , يمثل , أنجح سبيل يفضى الى عملية : ” تحليل النسيج الاجتماعى للأمة ” ومن ثم , تجريدها , تدريجيا من جراء ذلك , من كل موروثاتها من : ” الأخلاق النبيلة والقيم الفاضلة ”
    ( وهذا هو عين المطلوب )
    ? ثانيا : فيما يتعلق بالمبدأ الثانى الارهاب :
    ? ماذا يعنى أن يسطو جماعة ليلا وبقوة السلاح , كى يؤئدوا سلطة شرعية , تستند فى شرعيتها , على آلية التفويض الجماهيرى , ويحولوها الى سلطة : ” شمولية ” ؟؟؟ ……. هذا لا يمكن تفسيره أوتعليله الاّ أنه يمثل بحق : ” أشد أنواع الاستبداد فى الأرض الذى تعوذ منه الشيطان “… كما يقولون , فهذه العملية , كونها تحدث ونحن كنا على أعتاب القرن الحالى (21) والعالم حولنا يعيش فى قمة صحوته , فى محاولة للرجوع الى فطرته السليمة , فى الدعوة الى بسط مبادىء : ( الحرية , والعدالة , والمساواة الكاملة بين أبناء الأمة الواحدة )
    ( أليس هذا يمثل بحق ما جاءت الرسالة الخاتمة لبسطه , وانزاله على الأرض , ليراه الناس كل الناس , فى عدله وتكامله وشموله , ألا يعد هذا العمل الذى تم ونفذ باسم : ” الاسلام ” , ردّة , ما بعدها ردّة ,لا يماثلها فى بشاعتها , وخزيها , وعارها , الاّ الحالة التى سبق , وتردت اليها البشرية حينا من الدهر , وجاءت الرسالة الخاتمة , لانقاذها منها ؟؟؟
    ( فترة الجاهلية الجهلاء )
    ? اذن نحن هنا أمام دولة : ” الارهاب ” دولة قائمة على تعاليم وموجهات التلمود اليهودى , التى نراها ماثلة أمامنا رأى العين , فى الشموليات التى قضت عليها ثورات : ” الربيع العربى ” والتى لايزال نرى بعضها فى الرمق الأخير , فى طريقها الى السقوط , باذن الله تعالى ,…… اذن فالننظر ماذا جنينا نحن هنا :
    ? لا شك أن الجميع يرى أن هناك عملية تكامل ظاهرة للعيان بين هذين المبدأيين يمكن اجمالها فى الآتى :
    ? (1) رأينا بأم أعيننا الدور الذى لعبه تطيق المبدأ الأول , وعملية تحويل نفر من عامة الشعب , الى شبه أباطرة , يملكون سلطة مطلقة , لا حدود لها , ومال وفير , يقابل ذلك ( أمة ) غارقة تماما فى هم معيشتها , ومعركة حياتها .
    ? (2) يتكامل مع ذلك دور : ” الارهاب ” ( ما تم فى بيوت الأشباح ? وما تبع ذلك , ومورس , من عمليات : ( قتل وتشريد وأرهاب ) لكل عمليات الاحتجاجات , والمظاهرات السلمية , على طول البلاد وعرضها , اسكتت كلها فى حينها ولم يسمع لها صوط بعد أبدا . !!!!!!
    ? (3) أدى ذلك كله مجتمعا ومتكاملا الى حالة من الخوف , والرعب الشديدين , تحولت الأمة بموجبه , الى شعب ذليل , مهان , خاضع , وفى حالة استكانة كاملة .
    ( وهذا هو عين المطلوب )
    ? بالاضافة الى ذلك , ألا يدرون أيضا , أنهم بعملهم هذا , يسيرون فى ذات الاتجاه , وبصورة متكاملة تماما , مع موجهات ما يسمى جماعة : ” التطرف الاسلامى ” ؟؟؟؟؟ وما نفذوه من عمليات كبيرة , وخطيرة , كان أشهرها : ” عملية تفجيرات نيويورك ”
    ? ولكشف أبعاد , وأهداف ومرامى , هذه العملية الخطيرة , التى هزت العالم أجمع , يحدثنا البروف./ زكريا بشير امام , فى حوار أجرى معه عام 2004 , … والى الحوار :
    ? س. : ماهو المخطط , والمنفذ , والمستفيد ؟؟؟
    ? ج. : هناك نظرية تقول بأن الأمر كان مؤامرة , من جهات معادية للاسلام , ومعادية للتواصل بين العالم الاسلامى , والعالم الغربى ,….. بهذا تكون : ( القاعدة ) شاركت فى تنفيذ : ” جزء ” من المؤأمرة , باعتبار أنهم معدون سلفا , وتم استدراجهم بما عرف عنهم من غضب تجاه الغرب , لأنّه لا يضع اعتبارا لمعاناة المسلمين , والظلم الواقع عليهم , هذه المجموعات , كانت غاضبة كما الرعيل الأول منهم , سبق جندوا من قبل الدوائر الغربية لمحاربة الوجود الروسى فى أفقانستان .
    ? س. : من هم الآخرين ( الجزء الباقى )؟
    ? ج. : هم اشتركو نعم , … ولكنهم استدرجوا لتنفيذ دور محدد لهم سلفا فى مؤامرة كبيرة .
    ? ( أشار البروف فى رده ) : ” أن أصابع الاتهام تشير نحو اليهود فى هذه المؤآمرة , وقد ثبت اختفاء عدد كبير منهم من البرجين ذلك اليوم , بالاضافة الى ثبوت جماعة منهم كانت متواجدة بكمراتها فى أماكن محددة , برؤيا معينة , قامت بتصوير الحدث كما شاهدناه .)
    ? س. : ما هى الجهة الضالعة من وراء الستار ؟
    ? ج. : يمكن أن أقول بأنها هى : ” الدوائر الصهيونية ” التى تريد قطع التعاطف الغربى مع قضية فلسطين , وتجذبه ليصطف خلفها فى حملتها للقضاء على المسلمين , والعرب بغرض تحقيق أهدافها لبناء : ” هيكل سليمات ” بعد هدم المسجد الأقصى .
    ? س. : ما هى الخسائر التى لحقت بالاسلام ؟
    ? ج. : الصحوة الاسلامية خسرت فى العالم كله : فى أمريكا استطاع اللوبى : ” المسيحى/الصهيونى “….. أن يجاهر : ” ان الاسلام دين كاذب , وباطل , وأنه دين : ” ار هاب ” وأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبى مزور , وكاذب ” ……. هولاء كانوا يخشون الجهر بذلك قبل الحادث , هذا اللوبى المسيحى : ” المتصهين ” : ( 50 مليون ) أصبح يجاهر : ” أن واجبهم الدينى حماية اسرائيل وهم يسيطرون على الكونجرس . ”
    ? س. : رأيك فى طالبان ؟
    ? ج. : أنا معارض تماما لهم , سياستهم غير مستنيرة , وليست اسلامية , فهمهم للدين مختلفا , وغير صحيح , قاموا بتشويه الاسلام , وقدموا نموزج سيئا للمسلم ,….. أعطوا فرصة لليمين المتصهين فى أمريكا .
    ? س. : طالبان يرون أنه لا يجدى مع العنف الاّ العنف ؟؟؟
    ? ج. : هذا ليس صحيحا , الله سبحانه وتعالى يأمرنا : (( لا يجرمنّكم شنئان قوم على الاّ تعدلوا , أعدلوا , هو أقرب للتقوى . ))….. ويواصل قائلا : ” مهما أصابك من سوء من العدوء , لا تعمل مثل ما يعمل “… مثلا : أحداث روسيا الأخيرة : ” قتل الروس آلاف النساء , وآلاف الأطفال “……. ” ولكن ليس فى ديننا ما يبيح أن نرد لهم بالمثل . “……. المطلوب منا أن نعلمهم كيف يكون المسلم مختلفا فى طريقة تعامله مع أعدائه , … ويواصل قائلا :
    ” لو كنا مسلمين حقا, لقمنا بدعم القوة العاقلة فى الغرب ,……. دعهم يضربوننا , لكننا نمضى بلا سلاح داخل ديارهم , نمشى بالحقائق : صاحب الحق سيكسب مهما كان ضعيفا فى معادلة القوة العضلية . ”

    ( بتصرف من الحوار المذكور صحيفة أخبار اليوم
    12/9/2004 . )

    ملاحظة : يقول الله سبحانه وتعالى فى محكم تنزيله : (( ويمكرون ويمكر الله , والله خير الماكرين . )) ..ويقول أيضا : (( عسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا . ))

    ( هذه العملية مع بعدها الخطير , وما يتمتع به مخططوها من دهاء , وذكاء خارق , وعمل شيطانى رهيب , الاّ أن نتيجتها جاءت على العكس تماما , لما خططوا , ورسمو له , فقد أكدت الأخبار أنها كانت سببا رئيسيا , ودافعا فعالا , لدفع المواطن الأمريكى للجرى والبحث عن حقيقة الاسلام من مصادره الأصلية , بعيدا عن دعاويهم الضالة المضلة , ومن ثم كانت النتيجة الحتمية أن دخل أعداد لا يستهان بها , وتحولوا الى الاسلام . )

    …………… يتبع :

  50. (ومن أبشع نماذج الإنكسار المنكرة، إنكسار المثقفين، الذي يعبر عنه نموذج د. عبد الله علي ابراهيم .. فهو قد كتب يدافع عن الأخوان المسلمين المصريين،)
    د.عبد الله على ابراهيم اقدر على الرد منى الف مرة.لكن يعنيني ان اعرض موقفي الخاص من احداث مصر.
    لو قلنا يااخوانا من فضلكم خلونا من الديمقراطية دقائق حتى ينتهي السيسي من الاخوان(باعتبار انه تنظيم مسلح), فلن تستقيم لنا مطالبة بعد بالديمقراطية فى اي زمن.ولن نستطيع الدفاع عن حقنا بها فى السودان.
    كان محمود محمد طه اقدر على مجادلة الاخوان افضل الف مرة من اي عمل عسكري باطش.
    وانا على يقين ان محمود محمد طه لن يوافق على قتلهم فى رابعة. ولن نقول ان القراي سقط عموديا من استاذه واستاذنا الشهيد.
    للوضوح الديمقراطية اصلا ضرورية لمجادلة الاخوان وغيرهم .
    وحركة تمرد اقوى تاثيرا من السيسي على منازلة الاخوان.وسيسي ليدمر الاخوان, دمر تمرد شعلة توقد فى الالف عام مرة .
    للنظام الديمقراطي القدرة على تجييش الجيش لضرب اي عمل عسكري يقاوم النظام الديمقراطي.
    فى صعيد مصر تقاليد اعنف من الشريعة مقارنة:
    تجلد البكر الزانية ثمانين جلدة , اما التقاليد فتذبحها ذبح الشاة.
    انت تحتاج تطوير الحوار مع هذه الثقافات البشرية. وهذا لا سبيل له الا الحرية . فهل للسيسي اي افق لهذا الجانب؟.

    وفى النهاية احيي مثابرة الاستاذ القراي فى فضح نظام الانقاذ.

  51. هل يستطيع المهدى والميرغنى قراءة هذه التعليقات اشك ان النظام قد ترك لهم سانحة حتى للصلاة لتى اجزم انهم لا يؤدوها الا باذنه فقد قالت نساء الانصار وحزب الامة لرئيس الحزب ان الوطن فى مفترق طرق وعليه ان يتراجع عن خطه الذى اختاطه امام الانتفاضة الباسلة التى راح ضحيتها فلذات اكباد الوطن
    ولم يسمع الميرغنى لقادة حزبه فهل يسلموا رقابهم للنظام ويتوزع القاعدة على الاحزاب اذا من يرئسون والسودان لن يتركهم يتهناو بفعلتهم التى تحملوا بها وزر اخطاء الاخرين
    انه الخرف

  52. شكرًا لك يا أستاذ يا عظيم و لو فقدنا أمثالكم لن يكون هنالك سودان
    اما بخصوص المهدى واليم غنى الذين يجب محاكمتهم قبل نافع والجاز وهم سبب بقاء الإنقاذ بل هم سبب دمار البلد من قبل الإنقاذ
    ربنا يخلصنا منهم قبل الإنقاذ او معها هذه دعواتها فى كل صلاة
    حان الأوان بتسمية الأشياء بمسمياتها
    وثورة حتى النصر

  53. د. القراي ،
    جانبك الصواب وانت تسمي هذه العصابة بالـ (الأخوان المسلمين) ، ونراك تكرّر ذلك في كل كتاباتك عن هؤلاء اللصوص !!!!

  54. شهادتي لله
    لقد قامت عصابة المؤتمر الوطني بقتل كثير من طلا ب الجامعات وانا اليوم اكشف عن جريمة قتل الطالب محمد موسي من ابناء دارفور كلية التربية جامعة الخرطوم وسيتم التأكد من تاريخ قتله ونوافيكم بها لاحقا ولكن اظنه في العام 2008 او2009

    المجرمون الذين شاركوا في عملية القتل وتم التستر عليهم من قبل النظام هم

    1 عمار ابراهيم احمد عمر ابن البروفسور ابراهيم احمد عمر وزير التعليم العالي الاسبق ومستشار رئيس الجمهورية قام باحضار عربة بوكس حديثة تتبع لوالده تم نقل القتيل عليها من امام كلية التربية وبعد ان قتلوه القوه في احدى المدارس عمار ابراهيم تخرج في كلية العلوم الرياضية جامعةالخرطوم

    2 همام عبدالكريم كليةالهندسة ابن اللواء عبدالكريم

    3-محمد عبدالله ام دقرسي كلية الهندسة من قرية ام دقرسي الجزيرة

    4-محمد مخير كليةالهندسة اصيب باطرابات نفسية بعد عملية القتل سفروه ماليزيا ثم جا ؤا به امينا عاما للتنظيم

    واخرين غرر بهم نكملهم لاحقا وقد قمنا بتمليك هذه المعلومات لمنظمه هيومن رايس وتش بالرياض هنا حتى لا يفلتوا من القصاص حيث ان احدهم موجود بالمملكة وستحرك المنظمة ضده دعوى قضائية في الايام المقبلة للقبض عليه وكشف اركان الجريمه الاخرى.

    كل هؤلاء طلاب بجامعة الخرطوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما اهلك الذين قبلكم كانوا اذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد واذا سرق الشريف تركوه والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها

    حاول النظام في البداية تقديم بعض اولاد الغبش الذين اشتركوا في الجريمة كبش فدا بتقديمهم للمحاكمة كما حدث مع احد طلابه في جامعة الجزيرة الا انهم اكتشفوا ان المنفذ الفعلي للجريمة هم ابناء القيادات المذكورين اعلاه فتستروا على الجريمة ومعهم عمر عبدالقيوم الشهير بعمر البرلوم كلية العلوم امين التنظيم الحالي بالجامعة مقدم الشهادة ادارة المشروعات والبرامج الاسبق بامانة الشباب الاتحادية والناشط في مجال حقوق الانسان.

    رشان أوشى

    خبر رويترز عن تشييع ومقتل الشهيد محمد موسى :

    تعذيب طالب من دارفور حتى الموت مع بداية حملة الدعاية الانتخابية
    Fri Feb 12, 2010 8:45pm GMT

    الخرطوم (رويترز) – اتهم طلاب في الخرطوم السلطات السودانية بخطف وتعذيب وقتل زميل لهم من دارفور في الوقت الذي يتزايد فيه التوتر قبل يوم من بدء حملة الدعاية الانتخابية لاول انتخابات ديمقراطية منذ 24 عاما.
    وقالت الشرطة التي سلمت جثة الطالب محمد موسى (23 عاما) لمشرحة انها عثرت على جثة الشاب في الشارع ونفت أن يكون قد قبض عليه.

    وقال مصدر أمني انه يعتبر مقتل موسى جريمة عادية مضيفا أن الشرطة ألقت القبض على اربعة طلاب من دارفور يوم الخميس في المشرحة بعد أن تسببوا في “الاخلال بالنظام العام”.

    وتجمع العشرات من طلاب الجامعة من دارفور في المشرحة حدادا يوم الجمعة. وقال شهود عيان شاهدوا الجثة ان يديه محروقتان وفي رأسه وجسده اثار ضرب وجروح قطعية وتورم وملابسه غارقة في الدماء.

    وقال معتصم بوكر الطالب الدارفوري لرويترز ان جماعة من الرجال أخذوا الطالب القتيل على بوابة الجامعة في شاحنة صغيرة.

    وألقى بوكر باللائمة على حزب المؤتمر الوطني الحاكم قائلا ان السلطات السودانية تستهدف الطلاب الدارفوريين وتضربهم.

    وقال محمد ادم وهو طالب سوداني اخر انه يعتقد أن المكالمة الهاتفية التي وردت دون معرفة المتحدث لاعلام الطلاب بوجود جثة زميلهم في المشرحة كانت من السلطات الحكومية.

    بينما قالت نجلاء سيد احمد مراسلة موقع سودانيز أونلاين Sudaneseonline.com ان الشرطة حاولت القاء القبض عليها في المشرحة وصادرت صورة التقطتها للجثة.

    الاثنين 15 فبراير 2010
    الخرطوم (رويترز) – حاصرت قوات الامن المسلحة مئات المحتجين في جنازة طالب من دارفور قال زملاؤه انه تعرض للخطف والتعذيب وقتل على أيدي السلطات السودانية في قضية اثارت التوتر قبل الانتخابات.
    ونفت أجهزة الامن السودانية أي صلة لها بوفاة الطالب محمد موسى (23 عاما)الذي ذكر زملاؤه لرويترز انه خطف في الخرطوم يوم الاربعاء وعثر عليه مقتولا في وقت لاحق.

    وقال شاهد عيان من رويترز ان ما يزيد على ألف طالب وسياسي من أبناء دارفور واثنين على الاقل من مرشحي الرئاسة تجمعوا في الجنازة في ام درمان صباح يوم الاثنين حيث رددوا هتافات ولوحوا بلافتات.

    واحاط عشرات من أفراد قوات الامن المسلحين بمنزل أسرة الطالب حيث التف اقاربه حول جثمانه المسجى.

    وقال والده موسى عبد الله بحر الدين قبل ان تغلبه دموعه انه يريد العدالة من الحكومة من اجل ابنه مضيفا انه يريد ان يعرف من قتله.

    وتأتي الجنازة بعد ايام من بدء الحملة الانتخابية في أول انتخابات عامة تعددية في السودان منذ أكثر من ربع قرن ومن المقرر ان تجرى في ابريل نيسان.

    وأضحى صراع دارفور وصلاحيات اجهزة الامن السودانية من القضايا الرئيسية في الحملة الانتخابية التي يخوضها الرئيس عمر حسن البشير و11 مرشحا اخر.

    واستقبل ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان في انتخابات الرئاسة بهتافات تدعوه لان يقود البلاد نحو التغيير عند وصوله الى منزل الطالب مع اثنين من مرشحي الحركة في الانتخابات التشريعية.

    وقال عرمان ان مقتل موسى جريمة لم ترتكب في قرية نائية في ريف دارفور بل في قلب العاصمة على بعد بضعة كيلومترات من قصر الرئاسة ولابد من التحقيق فيها.

    وندد بالاجراءات الامنية المشددة في الجنازة وبمشروع قانون جديد خاص بالامن يعطي أجهزة البحث والتحري صلاحيات واسعة في الاعتقال والاحتجاز.
    وذكر شاهد عيان من رويترز أنه وقعت مواجهة حادة حين اعترضت قوات الامن موكب الجنازة عند تحركه نحو مقابر شهيرة في أم درمان حيث كان مزيد من الطلاب يتجمعون.

    وأمر ضباط الشرطة مشيعي الجثمان بنقله الى مقابر أصغر كثيرا قرب منزله تقع عند أطراف أم درمان على بعد نحو 45 كيلومترا من وسط الخرطوم.

    وصرح ضباط شرطة لرويترز يوم السبت بأنهم عثروا على جثة الشاب في الشارع ونفوا أنه قبض عليه في أي وقت. وقال مصدر أمني “نحن نعتبر هذه جريمة عادية.”

    وقال طلاب في جامعة الخرطوم تجمعوا حول المشرحة التي نقلت اليها جثة موسى في وقت سابق هذا الاسبوع انهم شاهدوا الجثة وان يديه محروقتان وفي رأسه وجسده اثار ضرب وجروح قطعية وتورم وملابسه غارقة في الدماء.

    وحملوا حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يرأسه البشير المسؤولية عن خطفه وقالوا ان السلطات السودانية تستهدف الطلاب الدارفوريين وتضربهم بشكل متواتر.

    وتقول المعارضة السودانية انه لا يمكن اجراء انتخابات يوثق بها في ابريل نيسان ما دام الصراع مستمرا في دارفور التي ما زالت تخضع لقانون الطواريء وتشهد اشتباكات متفرقة بينما يعيش اكثر من مليونين من أبنائها في مخيمات النازحين.

  55. عدم الاعتراف باتفاقية نيفاشا والاستهتار بالانتخابات 2010 حتى بعد سجل 18 مليون ناخب..هي السبب المباشر لكل ما حاق بالسودان وشعب السودان بعد انفصال الجنوب واخراج الحركة الشعبية شمال من المشهد السياسي وتشرزم حركات دارفور..وعودة”اهل القبلة” ال كارهم القديم..لماذا لا يحبط الشعب الذكي ويقعد في البيوت….
    ومنو القال السودان ده حصر على المؤتمر الوطني والشعبي والامة والشيوعي والاتحادي..في اكثر من 70 حزب مسجل وفي قوى جديدة بدت تظهر..وديل احزاب جمهورية العاصمةالمثلثة فقط”النخبة السودانية وادمان الفشل” وانتم لهم عاكفون من 1964 ومع -نفس الناس-..
    وتمرد رؤية طلعت 34 مليون مصري للشارع وجاءت الاحزاب تلهث وراءاها بعد التشرزم في انتخابات 2011الذى ادى الى فوز الاخوان المسلمين تماما كما فعلنا في انتخابات 2010 وفاز المؤتمر الوطني في نظر العالم…واكتشب شرعية يقتلكم بهاالان”مش انتو اخترتوهم”…
    والحركة الشعبية شمال اضحت نفسها تمارس ادمان الفشل بالهرولة مع لمهرولين في انتخابات 2010 والتحالف “الغوغائي “معهم وفقدت ارضية صلبة كانت ممكن تكون حزب طليعي”حزب السودان الجديد” يجذب الملايين من الاغلبية الصامتة والقوى الجديدة ..وتحافظ على مكاسبها التي جاءت مع نيفاشا 2005″حرية العمل السياسي في السودان.. فقدت كل شيء ورجعت مرة اخرى للبندقية والمشوار الصعب”الجبهة الثورية” ونبذت القرار 2046 وراء ظهرها ومبادرة نافع عقار..وسط”الكمونية” دي عايزين تاني مواطن يطلع الشارع ومافي اي برنامج حقيقي للتغير او رؤية في راسو….

  56. والله فعلاً زي ما قال بروف عبد الله حكاية تضحك الغنماية
    القرااااي شخصياً يزايد على البروف في دعم الثورة والتظاهر؟؟؟
    بغض النظر عن الايحاء الخبيث في العنوان الذي لا يخلو من طعن وفحش وبذاءة فإن من عجائب الدنيا أي يتصدى القراي أو أي من الاخوان الجمهوريين لمسألة الثورة والخروج على الحكام. فقد ظلوا سنين النميري الطوال يخذّلون الناس عن هذا الفضل ويتخذونه هزواً في مجالسهم ويجعلونه مادة للتندر والفكاهة لإضحاك مجموعة من البلهاء عادة ما كانت تحضر اركان الجمهوريين لا لشيء إلا لهذه الكوميديا الساخرة. وقد وضع الجمهوريون انفسهم طوال سنين النميري إلى جانب الشمولية التي لم تتح الحرية إلا لهم وحرمتها عن سواهم ممن صمت آذانه وانسلخ جلده من زملاء القراي شخصياً بجامعة الخرطوم ممن يعرفهم بالاسم. ولكنه حينها كان أصم أبكم لا يفقه إلا ما يرُدده له الأستاذ الذي كان يسكن للطرافة بضاحية بالعاصمة السودانية تسمى ” الثورة” وتصدر كتبه بعبارة طنانة تقول ” الحرية لنا ولسوانا”. وحين كان الناس وطلاب جامعة الخرطوم يجأرون بالشكوى من تدني الاوضاع المعيشية كان الجمهوريون إلى جانب التهكم والسخرية منهم يشغلون الناس بشيء آخر أسمى وأرقى مثل الانسان الكامل وصلاة الاصالة أو ” يا أيها الشفق الكويس” مثلما في المسرحية الكوميدية. والطريف أن تهكم الجمهوريين كان ضد التظاهرات التي خرجت لذات السبب تقريباً وهو رفع الدعم عن السلع الاساسية أو ما عرف حينها بروشتة صندوق النقد الدولي! فتأمل ! ودور يا زمان ! هل تذكر شيئاً أيها القراي عن شيءٍ اسمه انتفاضة يناير؟ هلى تذكر زيارة عبد الماجد حامد خليل للجامعة؟ هل تذكر ماذا كان ردكم عليها أنت وتوأمك الآخر الدالي؟
    وليعلم القراي أن الموقف اليتيم للجمهوريين ضد الشمولية لن يشفع لهم عن ما اغترفوه من سخرية وتهكم وتثبيط لهمم الثوار طوال العهد المايوي خاصة أن هذا الموقف لم يكن إلا بدافع غريزة الحياة لدى الجمهوريين أكثر منه بدافع من موقف قومي أو وطني يشاركون فيه الجميع. فهم لا يرون أنفسهم إلا أصحاب الفكر الاوحد الذي لا يدانيه فكر ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه في اقصائية يحسدها عليهم سلفيو زماننا الحاضر.
    ولكن دعنا من هذا ولنسأل سؤالاً آخر: ما الذي يعطيك الحق أن تمتدح ” السائحين” ود. غازي وأصحاب المذكرة على الموقف المشرف ? وهذا حق دون شك ويمنع بروف عبد الله من التمتع بذات الحق في الوقوف بشكل مبدئي ضد الانقلاب العسكري في مصر. وأنكى من ذلك أنك فعلت وأنت تقول ” ومهما تكن دوافع الاصلاحيين من الاخوان المسلمين”… بالله؟
    ألا تشعر بالخجل من الاصطياد في الماء العكر وترصد الأستاذ عبد الله ووصفه ” بأبشع نماذج انكسار المثقفين”؟ وهل الموقف المبدئي من الانقلاب المصري يعني أن عبد الله يتزلف الاخوان المسلمين في السودان؟ أفلا تخجل من هذا القول؟
    ويقول القراي ثورجي الساعة خمسة وعشرين ونص : ” والآن يصمت د. عبد الله على ابراهيم عن جرائم الاخوان المسلمين وقتلهم المتظاهرين العزل وضربهم النساء السودانيات والتحرش بهن” (انتهى) .. سبحان من بيده ملكوت كل شيء .. هل أنت في حاجة إلى تذكيرك بأسماء زميلاتك بجامعة الخرطوم اللاتي تهكمت أنت والدالي عليهن خلال ” انتفاضة يناير”؟
    على القراي الذي يتنطع هنا بكشف المندسين بين المناضلين والثوار أن يقوم باجراء نقد ذاتي لنفسه وللجمهوريين بسبب ما ارتكبوه من آثام ضد المناضيلين ضد طغاة مايو أولاً. وأن يعتذر عما بدر منه شخصياً تجاه زملائه وزميلاته من جامعة الخرطوم الذين سخر منهم عندما كانوا يقومون بالتظاهر ضد النميري. (اقذع ما كان ضد الطالبات المتظاهرات) .. أما موقف الجمهوريين من قوانين سبتمبر فليس لأنها ازلت الشعب السوداني لأن ازلال الشعب السوداني لم يبدأ بقوانين سبتمبر لأن الشعب السوداني تم ازلاله طوال الفترة من مايو 1969 وحتى سبتمبر 1983 بدون هذه القوانين. وكان عليهم الوقوف إلى جانب الشعب. ولكنهم لم يفعلوا. ووقوفهم ضد ما اسماه النميري قوانين الشريعة الاسلامية هو وقوفهم مع مشروعهم الذي كان يعتمد على بطلان الشريعة الاسلامية.. يعني زعلانين عشان نميري قلع منهم عدة الشغل زي ما بنقول بالعامية …

    أديك النجيضة؟ … تجريم القتل حق … ودرء الباطل حق … ولكن هذه الحيل لا تنطلي على الشعب السوداني ” معلم الشعوب”. وزي ما بنقول البيتو من قزاز ما بطقع الناس بالحجار. وموقفكم السياسي السابق لا يؤهلك بأي حال من الأحوال من انتقاد الآخرين سواء تعلق الأمر بالبروف أو الطائفية أو الاسلام المؤدلج؟ عليك نفسك فقومها.
    وكل صحوة ضمير وأنت بألف خير.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..