مصرع شرطي علي يد عصابة متفلته بمحلية ُأمبدة

الخرطوم – (سونا) تلقي العريف شرطة عبدالله حماد اسمنت التابع لشرطة النجدة طعنة من أحد أفراد العصابات المتلفتة . وكانت شرطة النجدة تلقت بلاغا عن طريق الإتصال بالرقم (999) من أحد المواطنين يفيد بوجود مجموعة من أفراد العصابات المتفلتة وهي تحمل الأسلحة البيضاء وترهب المواطنين وذلك بدار السلام الحلة الجديدة مربع (45)، تم تحريك وحدة النجدة لموقع البلاغ وإخطار شرطة محلية أمبدة وبعد وصول الوحدة وأثناء تعامل طاقمها مع أفراد العصابة تمكن أحدهم من تسديد طعنة قاتله للعريف شرطة عبد الله حماد والذي توفي لرحمة مولاه أثناء اسعافه وشهد تشييع جسمان الشهيد جمع شرطي كبير.
وأكد اللواء شرطة بحر الدين عبد الله مدير دائرة الطواريء والعمليات بشرطة ولاية الخرطوم أن الشرطة ماضية نحو تحقيق أهدافها وبسط الأمن في ربوع الولاية وأشار الي عزم شرطة الولاية على وضع نهاية لظاهرة العصابات المتفلتة وأن الشرطة لن تبخل بتقديم دمائها في سبيل حماية المواطنين وممتلكاتهم.
يرحمه الله رحمه واسعة نقول انه مات في حماية الكيزان وليس المواطنين ففي هذه الايام بتلبوا في بيوت الناس بدون اذن لقبض المتظاهرين وليس المجرمين كما يقولوا لعن الله اي كوز في الدنيا
الشرطة لا تستطيع تأمين حي من الأحياء لكنها تستطيع ان تضرب الرصاص والغاز المسيل للدموع على الطلبة والعزل ؟؟
الا تجدون هذا الخبر غريبا ؟؟ كيف تتعامل الشرطة مع من يحمل الاسلحة البيضاء في وجهها ؟ وكيف تتعامل مع التظاهرات السلمية في الجامعات والمدارس والولايات ؟
و أين المقاتلون الأشاوس من جهاز الأمن و المخابرات الوطنى الذين يقتلون أطفال المدارس و خيرة شباب السودان لمجرد رفع الصوت بالهتاف ضد الظلم و الفساد ؟؟!!!
ياعمي شرطة ايه ديل شوية حرامية مرتشين الله يلعنهم كرهونا البلد دي ذاتها
سبحان الله الهم لاشماته لكن انابنبسط لمن واحد شرطي يموت مقتول لانو بكون نقص مرتشي من الحراميه الله يصبر اهلو وانا لله وانا اليه لارجعون
إلى متى؟ لو كان كانت هذه العصابات طلاب متظاهرين لأهمدتهم الشرطة خلال ساعات ولقضت على أعقابهم.
بغض النظر على (كراهيتنا) للحكومة وتمنى زوالها، إلا أن التساهل وعدم التعامل بجدية مع هذه العصابات (المنظمة) قد يقود البلاد إلى حرب أهلية لا تبقي و لا تذر.