اتحاد أصحاب العمل يدعو للإسراع بوضع الضوابط والإجراءات التي تنظم عملية النشاط التجاري مع دولة جنوب السودان

الدجاج الالكتروني ،، اليكم لا بكم

عندما اخترت لقب ((المتجهجه بسبب الانفصال)) في هذا الموقع الافتراضي المبروك بالوطنيين لم انتقه من فراغ ، وقد ظل الدجاج الالكتروني يهاجم صفتي بسبب تعليقاتي التي لا تهادن هذا النظام لا في خير لا شر لأنني أدرك تمام الادراك وأؤمن إماناً لا يخالجه شك أو ريبة أن جماعة المحفل الخماسي هؤلاء( حسب تعبير الاستاذ معاوية ياسين) ما فعلوا خيرا إلا قصدوا من وراءه شرا مستطيرا،، وهاهو ذاالخبر يؤكد أن الصفة التي انتحلتها لنفسي للتعليق في هذا الموقع الميمون لم تكن عبطا ولا خبط عشواء، وإنما ليقيني الركين أن العلاقة مع الجنوب ورغم الانفصال لابد أن توضع لها أطر إنسانية تؤسس لعلاقات صديقة على الاقل يستفيد منها الشعبين اقتصاديا وسياسيا وثقافيا والعمل على دفعها نحو الأفضل لخير الشعبين،، وقد اتضحت الجهجهة التي أصابت الحكومة بعد الانفصال والخلافات التي نشأت بسبب رسوم النفط،، حيث استخدمت الحكومة التهديد والوعيد بل هددت بعض التجار بعبارة شووت تو كيل اذا استمروا في التجارة مع الجنوب الشقيق. ولما كانت هذه الحكومة تتصف بقوة العين وعدم الخجل وعدم الحياء فهاهي تبلع كل قول قبيح قالته في حق الجنوب والجنوبيين واضعة جمال الوالي كالعادة كواجهة تجارية لإخفاءالجهجهة السياسية والاقتصادية التي تعرضت لها منذ اندلاع قضية الخلاف على الرسوم،،، ونقول للدجاج الالكتروني خاصة الذين علقوا على تعليقي الذي كتبته في شكل مقال ووضعته تحت العديد من المواضيع أمس، الحمدلله الذي أظهر من هو الذي تجهجه فعليا وانكسر اما نحن فسنظل نكسب رزقنا حلالا ولن ننكسر لأحد الا لله رب العالمين ولئن متنا وليس في عنقنا حق أو دم أحد من العالمين تكون انتهت جهجهتنا في الحياة الدنيا التي وصفها القرآن بأنها هي الجهجهة بعينها ((لقد خلقنا الانسان في كبد)) ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً * إِلَّا الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ * وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ * وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ * وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ ﴾،، فيا أيها الدجاج الالكتروني الذين باعوا ذمتهم لشياطين الانقاذ أنظروا كم آية من هذه الايات يخالفها من تدافعون عنهم ،،،،، وعاش السودان وجنوب السودان قطرين تراعى فيهم انسانية الانسان ورحم الله شهداءنا الابرار،،، ولعنة الله على كل من يرضى أو يشارك أو ينفذ الظلم والقتل والترهيب والاقصاء ضد أي مواطن أو مواطنة في هذا السودان الكبير،،، كما أرجوا حسب هذه الايات التعرف على ماهية الصلاة التي ربطتها هذه الايات باداء المسائل الاخرى المذكورة معها في الآيات،،،

ان اقبلت الدنيا علي الفتى باض الحمام علي الوتد
وان ادبرت بال الحمار علي الاسد