الاخوان المسلمون يحذرون من خطورة فتاوي «الترابي»

الشيخ ده خرف ولا شنوووووووووووووووووو

الترابي والاخوان المسلمون يفتوا علي حسب مصالحهم ، اما نحن محمد صلي الله عليه وسلم لقد اكمل لناديننا ورضي لنا الاسلام دينا ، وما فرط الله في الكتاب من شئ

شتان بين المفكر محمودمحمدطه وبين هذا المسخ الترابي ياجاويش اذا كنت داير تقارن هذا المدعو الترابي فقارنه بشخص يكون علي مستوى رخصه

غايتو نحن شقاوتنا شقاوة

الترابي والصادق المهدي والمرغني ديل لو ما انقرضوا لا بنرتاح لا بنمشي لقدام

قال جاويش عن فتاوى الترابي أنه: (يبث التشكيك في أمور دينه وغيبيات مذكورة في القرآن) وذكر إنكاره لعذاب القبر؛ سؤالي يا إخوة: أنا أرى نفسي مسلم حقاً وصدقاً، وقرأت القرآن الكريم كله مرات عديدة مثل الكثيرون، لكن لم أقرأ آية واحدة تتحدث عن عذاب القبر، فهل يستطيع جاويش أو اي شخص أن يدلني عليها لنصدقه هو لا الترابي؟ كل آيات الوعيد بالعذاب تتحدث عن يوم القيامة، بعد أن يحي الله العظام ويبعث الموتى لأرض المحشر ولم يذكر القرآن أن كل شخص سيحاسب بمفرده بعد موته مباشرة وإنفصال روحه عن جسده، لا بل أن مثل هذا القول يجعلنا نفكر في الأسئلة التي تجعل أبا حنيفة يمد رجليه، إذ سأل الحوار شيخه: يا شيخنا كان أكلني التمساح، تاني منكر ونكير بلقوني كيف؟

هذمقدمة حديث لتخطيط بعيد و هو تصفية حسن الترابي بتهمة الردة كما صفي من قبل محمود محمد طه.

ولا شنوووووووووووووووووو

بصراحة يا جاويش عذاب القبر ده مش معنى به الترابى ابدا
الترابى وجماعته الى جهنم زمرا
الخوف تكون معاهم ؟؟؟فكر كويس وأسأل نفسك هل أكلى من مال حلال ؟؟؟

الترابي شيطانه ذكر و أنت شيطانك مشكل !

ماذا نفهم من حديثك هذا ؟ هل هذا إستفزاز للترابي ليطلق فتاوى ؟ ريح نفسك فالترابي شيطان كبير و داهية و لن يقع في براثن شركك الساذج ، و مشغول بتلميع نفسه كمعارض و في نفس الوقت يغازل في أبناءه العاقين (المؤتمر الوطني) ليرفع من سقف مطالباته معهم ، و هذا كله لعب على الدقون مكشوف للشعب السوداني ، و لكنه مثمر في حوش قواعد الحركة الإسلامية [تشابك و تداخل مصالح و روابط الترابي مع تيارات الإصلاحين (أبناء إبليس) و الجماعات الثورية و إستغلالهم كأوراق ضغط على الرقاص و جماعته] ، الحركات و الجماعات الإسلامية الوافدة على مجتمعنا ، و أصحاب المصالح و محبي المناصب من محترفي السياسة و مدعي المعارضة .

الشعب السوداني لخص رأيه في كل الخبوب أعلاه ، و لن ينخدع بمكرهم ، لأنه قرر كنسهم جميعاً !!

أما قولك عن الفتاوي [أنها تدعم فصل الدين عن المجتمع] ، فهذه فريه ساذجة منك ، تدل على أن شيطان غبي ، فالحديث و النقاش و إختلاف وجهات النظر يدور في كلا الجانبين (الشعب السواداني و الجماعات المتأسلمة) عن إستغلال الدين في السياسة ، و الشعب السوداني المؤمن (غصب عنك و عن الترابي) رفض إستغلال الشعارات الدينية (المضللة) في السياسة ، و بمعنى أصح يريد تنزيه الدين عن دنس السياسة . و لا علاقة لفتاوي الترابي بتدين المجتمع ، و إنما هذا من هواك :
“أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ”
إنها السياسة و الحكم ، و ما فريتك التي أتيت بها إلا باب جديد من أبواب الفتنة التي تريد إستشراءها في المجتمع و الترابي و مؤتمريه (وطني ، شعبي ، و باقي الطيور) حاولوا تسويق مفهوم (من لم يؤيدهم فقد خرج عن الملة) ، و ما زال تلاميذه في السلطة يتمسكون بهذا المفهوم (ظل الله في الأرض و الحاكمية لله) رغم تخطي حبرهم الكبير (الترابي) هذه المقولات إلى أفاق أوسع في الضلال و الخداع [لعبه دور المعارض و تحالفه مع الشيوعيين (نعلم أن الشيوعيين لم ينخدعوا بهذه المسرحية و الموضوع مجرد شكليات)] .
و أخبث ما ذكرته كلمة [تدعم] ، و التي عنيت بها إن فصل الدين عن المجتمع موجود أصلاً ، و هذا الحكم ليس من سلطة اي بشر ، و من أين أتتك الجرأة لتزكي نفسك و تحكم على الناس :
“فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى”
أم إنك تتبع منهج أسلافك و مرشديك (أبي الحسن الندوي، والمودودي، وسيد قطب) دعاة تكفير و تجهيل المجتمع .

و مهما كان غرضك ، سواء سطوع نجمك في باحات فكركم الضلالي (المرفوض من الشعب السوداني) ، أو منافسة الترابي ، فإن هذا شأن يخصكم ، فمالداعي لإقحام المجتمع السوداني في خطابك و هواك ؟
و لماذا الخبث و خلط الأوراق و ربطك لفتاوي الترابي و تدين المجتمع ، هل أوحي إليك ؟ أم هلا شققت صدورنا و اضطلعت على إيماننا ؟

“وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”

شيطانك غافل و إستيقظ متأخراً ، فالشعب السوداني لديه رأي قاطع في الترابي فيما يخص فتاويه منذ عهود سحيقة قبل الإنقاذ ! و إتخذ المجتمع السوداني الفتاوي التي توالت بعد ذلك مجالاً للتندر في مجالسهم ، أي إنها أصبحت غير ذات بال فالمجتمع همه الأكبر قطع دابركم .
و سؤال أخير : ربما لظروفنا التي نمر بها لم نسمع بفتاوي الترابي التي عنيتها ، و لم ألتقي بأحد سمع بها ، و سؤالي : متي أصدر الترابي الفتاوي التي عنيتها ؟ و لماذا لم تشير إليها ؟
لا يغرك شيطانك بإننا نريد إجابة ! فالأمر لا يعنينا بشئ .
و تذكر أن الشعب السوداني لم ينتقد على الملأ الدكتور الحبر يوسف نور الدائم ، أتعلم لماذا ؟
لأننا لم نسمع منه ما يسئ لنا .
إن شاء الله أهل الراكوبة لن يقصروا معك ، و سيقومون بالواجب ، و ستعرف حجمك الحقيقي .
يالا بلا لمة ، كمان ناقصنك أنت !

24 سنة كاملة مضت ربع قرن،والسودان يخطو للوراء كدولة،مايجعلني أسأل وقبل أن أسأل سؤالي،أمهد لسؤالي هذا أعلم أن الجيش تشعب الى شعب وفصائل وتصفيات واحالات لمعاش،هل ماتبقى من جيشنا هذا تم تسيسه بالتمام والكمال وخلع كاكي الوطن وتحول الى حرس ثوري يحرس هذا النظام؟؟ليدع مثل هؤلاء هم من يديرون سياسة واقتصاد البلد داخليا وخارجيا وحياة الشعب كالخرفان؟ هل سيس؟عشان نرضى بالأمر الواقع ونصبر على الهم الماراضي يرضا بينا.