عزل الترابي ،هل كان مسرحية محكمة الإخراج .؟!

إنشقاق الإسلاميين كان أول إختراق للعزلة الدولية لنظام يعاني الإختناق
وجود (الشعبي) في المعارضة كان سببا رئيسا في موتها إكلينيكيا
تحليل أحمد يوسف التاي:
مع بروز مؤشرات قوية لوضع حد للخصومة السياسية بين معسكري (القصر) و (المنشية) وإنهاء حالة القطيعة بين الطرفين لما ترآءى من تقارب ولقاءات سرية وعلنية ،سياسية واجتماعية مع تبادل الإبتسامات والعناق على مستوى كبار المتخاصمين في سرادقات العزاء ونحوها ، ولما يبدو كما لو أنه صدف جميلة تجمع بين (الشتيتين) بعد ما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا في مناسبات فريدة ، مع بروز هذه المؤشرات ارتفعت سقوف العشم لدى كثير من الإسلاميين في إنهاء حالة الإحتقان، وإمكانية عودة (الشعبيين) إلى البيت الإنقاذي الذي شيّده شيخهم الترابي، وبالمقابل وفي مثل هذه الأجواء عادت التكهنات للمسرح السياسي مرة أخرى بأن ما حدث من إنشقاق في صف الحزب الحاكم في (الرابع من رمضان) كان أصلا مسرحية من بنات أفكار الزعيم الإسلامي المثير للجدل الدكتور حسن الترابي لتحقيق أهداف محددة أبرزها فك الإختناق الذي كانت تعاني منه حكومته بسبب الحصار المحكم والعزلة العالمية ،وقد نجح تماما في تحقيق ذات الأهداف التي رسمها وأعد لها السيناريو، خاصة وأن كل الذي يجري الآن بين الترابي وتلاميذه في المؤتمر الوطني يشير إلى الخلافات لم تكن حقيقية ، ولا سيما موقف الشعبي من الأحداث الأخيرة وهو موقف للذين يعقلون لا يحتاج إلى تحليل.
لا جدال في أن الخلافات التي أدت إلى إنقسام الإسلاميين بالسودان في 12 ديسمبر1999، وإبعاد زعيمهم الدكتور حسن الترابي وإيداعه السجن (حبيسا) في 2001 وتأسيسه حزبا جديدا هو المؤتمر الشعب ،لا جدال في أن تلك الأحداث كان لها أثرا بالغا في المسرح السياسي السوداني على الأصعدة الأمنية والسياسية والإقتصادية، محليا وإقليميا ودولياً، لما ترتب عليها من نتائج وتحولات كبرى في السياسة الدولية تجاه حكومة الخرطوم التي عرّابها الترابي وحدثت كثير من المتغيّرات على ذات الصُعد، وبإلقاء نظرة فاحصة لنتائج الإنقسام يُلاحظ أن الحكومة وحزبها المؤتمر الوطني حصدا كثير من المكاسب والإيجابيات التي أصبحت وقتها بمثابة رئة تنفست بها الحكومة المخنوقة إقتصاديا وسياسيا بفعل العزلة الدولية المفروضة على الخرطوم والتي بلغت ذروتها بعد عام واحد من محاولة إغتيال حسني مبارك في يونيو 1995 بالأراضي الأثيوبية وهي المحاولة التي أتهم السودان بالتخطيط لها … بعد المفاصلة وحتى هذه اللحظة تراكمت تلال من الشكوك حول حقيقة هذه الخلافات، فهناك من يرى أن ماحدث في الرابع من رمضان هو مسرحية جديدة خطط لها الترابي بدقة متناهية وعرضها على من هم في رأس الهرم على أن يظل الأمر محصورا على ثلاثة أو أربعة في التظيم ويؤدي الآخرون أدورا في المسرحية دون أن يدرو أنها مسرحية، وهناك بالطبع من يرى أن الخلاف حقيقي ولا جدال حول ذلك، ويُعد أعقل خصوم الإنقاذ وهو الصادق المهدي أبرز الموقنين بأن الرابع من رمضان ليس عملا مسرحيا كما الثلاثين من يونيو 1989 وهي المسرحية التي ألفها وأخرجها الدكتور حسن الترابي و برز فيها كألمع نجم…
* حقيقة ما حدث:
لكن دعونا الآن نطرح بعض الأسئلة بافتراض أن الخلافات مفتعلة: ما الذي يدفع الترابي لإعداد مسرحية جديدة ؟ وهل كانت الظروف السياسية التي تمر بها البلاد آنذاك بحاجة إلى مثل ه المغامرة ؟ وماهي النتائج التي تحققت من خطة إبعاد الترابي لنفسه بهذه الطريقة ، وماهي مكاسبه في ذلك على مستوى حكومته ، وعلى المستوى الشخصي ؟ وماهي الجهات التي استهدفها الدكتورالترابي بهذا (التدبير) محليا وعالميا؟ … وبالمقابل نطرح اسئلة أخرى ترتكزعلى فرضية أن ما حدث أمرا حقيقيا:ما هي الظروف السياسية والملابسات التي تعزز فكرة أن الخلافات واقعية؟ وهل فعلا أن هناك صراعا سياسيا بين الإسلاميين المتصارعين على المناصب والمواقع ؟ وهل صحيح أن الترابي كان ينوي إقصاء العسكر من سدة الحكم ويأتي بعناصر مدنية من المقربين إليه ؟
….حسنا سنحاول الإجابة عن هذه الأسئلة بشيء من الموضوعية ،والمعطيات الحقيقية لا التكهنات لنصل إلى حقيقة ماجرى أو على الأقل نقترب ولو قليلا من الحقيقة..
* الغرب والرعب من الترابي:
لنفترض أن ماحدث كان مجرد (حبكة) فما هي دوافعها؟؟!!…وهل كانت النتائج معززة فعلا لهذه الفرضية ؟؟ .. الناظر إلى حقيقة ماجرى يجد كثير من المعطيات المنطقية التي تدعم هذا الإفتراض وهو إفتراض يرجح إحتمالية أن يكون ماحدث كان فعلا مسرحية تضاف إلى رصيد (الرجل ) من مسرحيات (ما تخرش المية) وذلك نظرا لحالة الإختناق التي كانت تأخذ بتلابيب النظام يومذاك قبل المفاصلة ، والحاجة الماسة لإجاد عملية تنفس (اصطناعي ) من شأنها أن تعمل على ضخ الدم في شرايين نظام محاصرومعزول دوليا ومحارب من كافة الجيران ومقطوع الصلات من حيطيه العربي والأفريقي ، فكان لابد من البحث عن مخرج يؤمن للترابي نظامه الذي بدا منسحبا ومتراجعا أمام الضغوط الدولية من فكرة (الأممية) إلى الإيغال في المحلية ، وهو يدرك أن هذا التراجع يفتح شهية خصوم المشروع الإسلامي لإبتلاعه تماما، فكان وفقا لكثير من المعطيات أمام خيارين :إما أن يضحي الترابي بسمعته ويتحمل عنت السجون وانفضاض كثير من الحواريين من حوله والإبتعاد عن السلطة والهزيمة النفسية للمقربين منه ، أوأن يرى إعدام مشروعه (الحضاري) أمام عينيه على أيدي الغرب المتوجس من كل ماهو إسلامي خاصة وأن الترابي أعطى الغرب إنطباعا مرعبا حينما جمع كل المعارضات الإسلامية وكل المطلوبين دوليا ممن يُتهمون بالإرهاب تحت سقف المؤتمرالشعبي الإسلامي في مطلع التسعينات ، وإلغاء تأشيرة الدخول للسودان وفتح حدوده أمام كل هذه العناصر التي يرتعد الغرب لذكر اسمها أمثال الشيخ بن لادن وأيمن الظواهري وغيرهما الأمر الذي كان من أهم أسباب إدراج اسم السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب في اكتوبر 1993.
* الخنق حتى الموت:
هذه السياسة مع الخطاب الإعلامي المتهور والمتحمس أكثرمما يلزم حملت الغرب وأمريكا إلى خنق السودان والإصرارعلى إسقاط نظامه عن طريق إحكام العزلة الدولية عليه ومحاصرته وإشعال الحروب في كل جبهاته ودفع جيران السودان للدخول معه في حرب بالوكالة وطبقا لذلك قطعت الدول العربية والإسلامية والأفريقية علاقاتها مع الخرطوم وتوالت قرارات مجلس الأمن الدولي إبتداء من القرار (1054) القاضي بعزل السودان دوليا وإحكام القطيعة الدبلوماسية عليه ، ومع توالي تلك الضغوط على الحكومة السودانية ،والعزلة الدولية المفروضة عليها ، حدثت عملية إختناق قاتلة ، وبينما الحكومة (ترفس) لخروج الروح ، جاء قرارإطاحة الترابي وإبعاده من مراكز صناعة القرار، تزامن مع هذه الخطوة مراجعة شاملة لكثير من السياسات التي جلبت (الإختناق ) للحكومة ، وبدا عرّاب الإنقاذ في الترويج لفكرة أن قرار إبعاده تم بإيعاذ من جهات خارجيه وبدا في وصف خصومة بـ (الخونة ) و(العملاء) لتثبيت الصورة الذهنية لدى الراي العام المحلي والعالمي .
* نتائج مذهلة:
لكن ماهي نتائج ما حدث؟ وبإلقاء نظرة فاحصة للنتائج التي ترتبت على خطوة إبعاد الترابي نلاحظ الآتي:
أولا: في الحال حدث إنفراج فوري في العلاقات السودانية العربية والأفريقية على وجه السرعة، ولا سيما العلاقات مع مصر .
ثانيا:كل خصوم الترابي الخارجيين انفتحوا على الحكومة في الخرطوم على نحو مذهل ، وبدأوا يبشرون بـ (عهد ) جديد في السودان وشرعية جديدة ، وقادوا عملا دبلوماسيا كبيرا على مستوى العالم كله .
ثالثا: اطلق الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك – ألد خصوم الترابي – حملة دبلوماسية جابت الدول الغربية والعربية لتحسين علاقات تلك الدول مع السودان وبالفعل تمكن من تمهيد الطريق لتطبيع علاقات السودان مع كثير من الدول .
رابعا: إنتظم الحوار السوداني الأمريكي بشكل مباشر وانتهت المواجهات المسلحة في كثير من الجبهات و التي كانت تغذيها أمريكا ، وكادت العلاقات بين الخرطوم وواشنطون أن تصل إلى (ميس) التطبيع النهائي ، إلا أن الأخيرة رأت في خصومها (القدامى) مرونة وتساهل يتواءمان تماما مع سياسة العصا والجذرة لتقديم كل ماهو مطلوب عن طريق العزف على وترالتطبيع الذي تطرب له الخرطوم كثيرا حد الإدمان .
خامسا: بعد توجيه ضربات أمريكية لأفغانستان والعراق كان السودان المرشح الثالث حسب الخطة إلا أن إقصاء الترابي من دائرة الفعل السياسي في السودان وإعتقاله آنذاك بسجن كوبر في 2001 كان سببا مباشرا في التراجع عن ضرب السودان ، خاصة وأن المناخ السائد وقتها لا يحتم إيجاد مبررات ومشرعية للقيام بأي عمل عسكري ضد أية دولة كما حدث في للسودان نفسه في 20 أغسطس بضرب مصنع الشفاء.
سادسا: القت أمريكا بثقلها في ملف تحقيق السلام في السودان وأصبحت من أكبر الوسطاء وأنجزت إتفاقية (نيفاشا) في 2005 ورغم تركيزهاعلى المصالح الأمريكية وحشوها بـ (الألغام) إلا أنها أوقفت حرب استنزاف الموارد السودانية وهذا ما يحمد لها .
سابعا: على المستوى المحلي وجود المؤتمر الشعبي في المعارضة كان أكبر إختراق لها وسببا رئيسا في موتها إكلينيكيا ، ولعل هذه كانت مهمة (مقربين من الترابي ) دون أن يدروا الحقيقة كاملة .
*الخديعة الكبرى:
إذن وتأسيسا على ما تقدم فأن إقصاء الترابي كان بمثابة الأكسجين الذي أنقذ سلطة الإنقاذ من عملية الإختناق التي أدخلتها غرفة الإنعاش ، لذلك فإن نتائج الإنشقاق كانت داعمة ومعززة للفرضية التي تشير إلى أن (الرابع من رمضان) كانت مسرحية محكمة الإخراج مثل مسرحية الترابي في 30يونيو حينما اتخذ قرار إعتقاله مع زعماء الأحزاب السياسية بنفسه بل ودخل الزنزانة مع الفيران مستلقيا على البلاط ، وهو أمر له يُفعل مع بقية المعتقلين ليتمكن من إجراء الإتصلات اللازمة مع تلاميذه في السلطة ، فهل سنحت الفرصة للترابي مرة أخرى لإخراج مسرحيته الثانية على هذا النحو من الدقة والإحكام ، ولم يحن بعد وقت كشف (الملعوب)، أم أن ماجرى واقعة حقيقية ولا مجال للتشكيك فيها ؟؟ .. الأيام وحدها كفيلة بإظهار الحقيقة ، ولكن النتائج التي سبقت الإشارة إليها تعزز إفتراض أن ماحدث أمر مفتعل خاصة وأن الرجل سبق أن فعلها ثم عاد للإقرار بخديعته لزملائه في المسرح الساسي..
* الرئيس آخر من يعلم:
أما فيما يتعلق بالفرضية الثانية وهوإفتراض أن الخلافات حقيقية فإن كثير من الظروف السياسية التي كانت سائدة قبل المفاصلة تنبيء بإمكانية حدوث هذه الخلافات ووقوع الإنشطار بدءا من ظروف وملابسات لقاء جنيف بين الترابي والصادق المهدي في 2/5 / 1999، والذي اكتشف الصحافيون أن اللقاء تم دون علم الرئيس البشير الذي كان وقتها خارج السودان ، وكذلك مذكرة العشرة الشهيرة ، وجولة الترابي الولائية التي سبقت مجلس الشورى الذي تمكن من خلاله الترابي من الإنتقام من أصحاب مذكرة العشرة وإبعادهم ، وكذلك معركة التعديلات الدستورية تلك القشة التي قصمت ظهر البعير،وحالة الإستقطاب السائدة آنذاك كل تلك المعطيات تعزز فرضية أن ما حدث إنقلابا حقيقيا على شرعية شيخ الإنقاذ في البرلمان والحزب وبابويته وإختراقا قويا لهالة القداسة التي كان يتمتع بها الرجل في أوساط تلاميذه وحواريه ..
إذن وبناء على ما تقدم هناك معطيات حقيقية وملاحظات ونتائج لا تقبل الجدل تعضد الفرضيتين – كل على حده – فكل سيناريو من السيناريوهين له ما يرجحه على نحو موضوعي ومقبول منطقيا ، ومع ذلك تبقى الحقيقة المجردة في هذا الصدد محتكرة لدى الترابي والذين هم في أعلى هرم في السلطة وليس لدى الآخرين الذين كثيرا ما تنتابهم ذات الشكوك فلا يصلون إلى يقين قاطع مثلنا تماما ، ومع كل ذلك فليس أنجع من قول : ( والله أعلم )
احمد يوسف التاي صحفي الانتباهة … ام رجل اخر ؟ اولا اطمئن ان النظام ذاهب الي مزبلة التاريخ اذا كانت المعارضة بها المؤتمر الشعبي ام لا .. ثانيا زد اطمئنان ان النظام الي زوال اذا كانت المعارضة مع الشعب في الشارع ام لا … ثالثا فرضية المسرحية قائمة علي تحسن علاقة النظام الخارجية وانفتاحه ولكن كلامك يناقض الواقع …. فتب يد المرجفين في المدينة
لابد من ان نحذر من المد الاخوانى الاخطبوطى الجينات ، فعندما أخذ الناس الظن بان المد الاخوانى الترابى ذهب الى التراب ، فاذا بنا نواجه بالحيل الاخطبوطية التى تصور بان الجماعة الترابية أحد اركان المعارضة والتى تعمل على اضعاف المعارضة الاصلية بتبنى المواقف بصورة تفقد للمؤسسية والايدلوجية ذات طابع انتماء اثنى.
والآن الاخطبوط يمد أطرافه من جديد فى عملية خداع متمثلة بحزب معارض آخر عتبانى ليتماشى مع معطيات الساعة ويضمن للاخوان الاستمرارية فى دولة التمكين …………………….ظلم .موت جوع مرض…..ديموغرافية جديدة
(إذن وبناء على ما تقدم هناك معطيات حقيقية وملاحظات ونتائج لا تقبل الجدل تعضد الفرضيتين – كل على حده – فكل سيناريو من السيناريوهين له ما يرجحه على نحو موضوعي ومقبول منطقي).
خلاصة تحليلك يا أحمد يوسف التاي ذكرتني بقصةشيخ قبيلةالحوطيين-وهي قبيلة موصومةبقلة الذكاء- مع خليفة المسلمين الذي أرسل في طلبه ليدعوه إلى الدخول في الاسلام…تأخر شيخ الحوطيين في المجيء ولكنه في خاتمة المطاف جاء إلى قصر الخليفة يسعى (أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي)…سأل الخليفة شيخ الحوطيين عن سبب التأخر في المجئ فرد عليه قائلاً: لقد رزقنا مولوداً وأنتظرنا حتى نعقه(بالسوداني نحضر سمايته)..فقال الخليفة لعله ولد، فأجاب شيخ الحوطيين بلا..فقال الخليفة إذن بنت، فأعجب شيخ الحوطيين بذكاء الخليفة وقرر الدخول في الإسلام.
نهدي هذا التحليل الذي جاء متأخراً – ربما بسبب العقيقة- إلى أنسباء قبيلة الحوطيين في السودان لعله يعينهم في التواصل مع أنسبائهم في الجزيرة العربية.
هل عرفتم لما حزب الامة القومي يطلب بهيكلة المعارضة اولا لأن المؤمن لايلدغ من جحر سوار الدهب مرتين هل فهمتم لماذا يرفض الشعبيين هيكلة المعارضة لانها مسرحية قرة والشعب مخدوع كل يوم مقال عن الصادق المهدي يشتم ويسب من كتاب ومعلقين كدي ارجعوا شوية لي وراء شوفوا الداء من اليس هو الترابي وزمرته
مالكم لا تعقلون
أستاذ التاي….
بل كان ذلك فصلاً واحداً….في مسرحية طويلة…..ما زالت مستمرة إلى اليوم…!!
بدأت بفصل القصر والمنشية….
ثم الاغتيالات الجوية والنهرية… والكتامية….
ثم هذا الفصل الذي تحدثت عنه…. عزل المجموعة الترابية….
ثم فصل … محاولة أب ساطور التخريبية….
ثم فصل…. تمثيلية ود ابراهيم وقوش الانقلابية….
ونحن نتابع الآن…. فصل صحوة غازي الاصلاحية…. !!!
بعدين المسرحيات السياسية على الهوا دي …. يعني لايف…. ما حكر على السودان بس..!!
11 سبتمبر….كانت أكبر فلم … ليس مسرحية…. لأن الأمريكان يجيدون ويحبون الأفلام أكثر
نحن ناس مسرحيات ساي…. الفلم جاي في السكة…
تحياتي
الاخ الكاتب نظرك للموضوع من زاوية واحدة فقط
الانشقاق حقيقة وليس مسرحية
حدث بين الطرفين موت واغتيالات ارجوك فكر بعمق لا من زاوية انك تريد ان تعمل خبطة صحفية.
أقرأ للمقالات القديمة لعبدالوهاب الافندي ولخالد ابواحمد وللمحبوب عبدالسلام وإذا قرأت بعمق لكتاب المحبوب عبدالسلام ستعرف ان ما توصلت إليه خاطئ تماما.
وفي المستقبل سيعرف الناس الحقيقة
كل من ينتمي إلى أي فرع من فروع الكيزان أو بيت من بيوت الطائفية البغيضة فهو مرفوض من كافة الشعب السوداني
بصراحة وامانة شديدة
لو ماحصل سيناريو الانشقاق داك وفي هوجة امريكا في تلك الايام على تنظيم القاعدة كان الجماعه ديل كلهم في غوانتنامو لدلك كان سيناريو الانشقاق لابد منه كما كان التعاون مع السي آي ايه من تلك المخارج ولكن للاسف فان الملف السوداني قد انتقل الاختصاص فيه لاسرائيل بعد انفصال الجنوب وحتى امريكا تتعامل مع السودان بعد تنسيق مواقفها مع اسرائيل صاحبة المصلحة الفعلية والمباشرة في الملف السوداني بعد ان غنمت جنوب السودان ببتروله ومائه واراضيه وكانت لطمة ليس للسودانيين فحسب بل للمسلمين حيث انحسرت مساحة من مساحتهم ومازالت الايام حبلى بعظائم الامور
هي فعلا مسرحية وتحليلك صحح مائة بالمائة فقد احكموا سلطتهم على مفاصل الدولة وهمشوا المعارضة ومثلوا دورها بامتياز حتى اوهموا العالم وشعب السودان بأنهم معارضة حقيقية انهم كما قلت منحو الوطني رئة يتنفس بها وفي ذات الوقت بديلا في الوقت المناسب يعني تبادل ادوار لممثل واحد مرة وطني ومرة شعبي
خلاص على الشباب التخلص منهم ومن انواعهم الى يوم الدين
و وضع دستور فيه شفافية تامة .. لانه ليس من الاقناع ان ينشق تنظيم بسبب اختلاف شخص واحد . بعدين مثل الترابى والصادق لم يمر على السودان ولن يأتى قيادى بمثل هذه الحيل والمؤمرات ولكن ايضا يجب على الشعب أيقاف تبعية العائلات
هناك مليون مات فى حرب الجنوب
هناك 300 الفماتوا فى دارفور
هناك أعداد ماتت واتموت فى النيل الأزرق
والن الشهداء فى كل مكان
فاليمت هؤلاء أنهم عدد قليل
وهم يدبرون الموت للكل
اذكر وانا في بداية سنيني الجامعية قد دخلت في نقاش حاد مع بعض زملائي من الاتجاه الاسلامي وقلت لهم بالحرف الواحد ان البلاد قد وصلتالي طريق مسدود ولابد لكي تواصلو الحكم ان تتخلصوا من زعبمكم الترابي في تلك اللحظة كادوا ان يكفروني طبعا بعد المفاصلة كل قد هام ع سبيله وفيهم من ترك ااجامعة ….اما يعضد فرضية انها مسرحية لماذا لم يغتالو الترابي او علي اقل تقدبر يركبوه طيارة زي الزببر او شمس الدين او يتفك لية لستك زي مجذوب الخليفة او سم او يترك في السجن الابدي السبب الاخر ان اي من الفريقين لم يخرج اي اسرار داخلية من شانهع ان تاذي الاخر
أنا عايز الكيزان الجلابه يجيبوا لينا lady gaga
الترابي ده عايز ليهو واحدة زي lady gaga
العلة ليست في الكيزان ولكنها في العارضة وانقساماتها ولذا طال عمر الظلم.
سوأ كان نبت شيطانى أو مسرحيه افلأم أكشن كل شئ جائز السياسه فن الممكن!!!!.
تأخرت يا التاي في التحليل.
اخي الكريم كاتب المقال والمتداخلين الأكارم,إني جد سعيد ان أحدا طرح هذا الموضوع.منذ مايسمى المفاصلة لم يساورني أدنى شك أن ما جرى لا يعدو أن يكون مسرحيةأعدها الشيخ مع النظام لحلحلة أمور كثيرة ذكرت انت جلها في سياق ما كتبت وقد ظللت أردد ذلك دائما وابدا ولا زلت عند رأئي في هذا الخصوص.وهذه هي ضبغة هذا النظام, الكذب والخداع منذ ان إنقلب على الديمقراطية. ولتأكيد ما أؤمن به أتساءل لماذا لم يتعرض الترابي لما يتعرض له اي شخص يجاهر بعدائه للنظام رغم أنه أحيانا يقول في النظام ما لم يجرؤ اي شخص علي قوله. إنهم يضحكون علينا ولكن إلى حين!!!
انا متاكد ياستاذ ان الانشقاق تمثيليه
والشيطان يتعلم من الكيزان
والكيزان تنظيم ماسونى
ما الفائدة من هذه اللفة الطويلة… ان كانت العملية مسرحية او حقيقية.. هل يفيد هذا جماهير شعبنا المنكوية من الطرفين… بالله عليك خلينا!!! كلهم اجرمو بحق هذا الشعب ولا يهمنا انتفاقهم او اختلافهم نحن نريد ازالت هذا النظام الغاشم المستبد ووضع التدابير اللازمة لعدم تكرار هذا التجربة المهلكة كما قال انذرنا بها الشهيد محمود محمد طه
نكرر ونعيد تعليقنا السابق بالراكوبة التى نستظل بها من هجير الظالمين وهوإضافة لهذا الموضوع ؛
الاثنان وجهان لعملة واحدة والخلاف هو إستراتجية ليظل الاخوان فى الساحة السياسية عند سقوط النظام الشمولى وعودة الديمقراطية وقدبارك وفد التنظيم العالمى -القرضاوى.الزندانى .الاحمر – عند حضورهم للخرطوم وإجتماعهم بكليهما عند بداية إعلان ما يسمى بانقلاب التلميذ على أستاذه أللهم خلص أهل اسودان من شرور هولاءونقى السياسةمن الاسلام السياسى والطائفية والعنصرية والعسكر وتحجيمهم ليتفرغو لمهامهم .. فالسياسة يجب أن تتجنب الدين والطائفية والعنصرية والعسكر وهذه التى سببت التخلف والتمزق للسودان …والى كل السياسين الذين إستظلوا بالاثافى الاربعةأعلاه خالص قرفى وإحتقارى ونأمل أن يرسلهم الشعب الى مزبلة التاريخ فقد أضاعو زمنا من عمر الشعب جرما يرسلهم للاعدام بصقا وإحتقارا وأخ أخ تف تف تفوووو وفى إناء شفاف عظة لغيرهم من الظالمين وبالخصوص هذان المسيلمان وصنوهم بعشوم السياسة الصادق المهدى يجب الاستمرار بالانتفاضة حتى يتم محاسبتهم والقصاص منهم وإرسالهم إلى جهنم مأوهم وبئس المصير وآآخ اخ تف تف تفوووو والى الاعدام بصقا واحتقاراغير مأسوف عليهم والله خير الحاكمين
يعني كل الدول الغربية والافريقية والعربية انطلت عليها هذه الخديعة الترابية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو الحكاية كده معناها الترابي أذكي من مشي علي رجلين !!!!
السودان ده عمل ليك شنو يا الترابي عشان تعمل فيه كده ؟
الكيزان اخذوا تنظيمات الشيوعيين في الامن واليهود في جمع الفلوس ودرسوها جيدا وطبقوها باتغان ولذا غرست جوزر فسادهم واقتلاعهم يريد مجهود كبير ودقة تنظيمية بديل ان في الامظاهرات الاخيرة القتل حسب تقديراتهم فاق الستين شهيد وهذا العدد اذا سلمنا به فلم يحدث في السودان من قبل وانا شخصيا كنت فاكر نهايتهم خلال ايام ولكن الان اعلامهم يلم في الموضوع ويطمس في الحقائق . فلابد من الحذر والتخطيط الجيد لكي لاتتكرر الابادة الجماعية وهم لايهمهم لوقتلوا كل السودانين .
لو أن الكيزان بهذه العقلية من التكتيك الذكي فلهم الحق أن يحكموا السودان إلى أن تأتي معارضة بنفس القدرة من الذكاء والتخطيط
الشيخ طبق الآية في سورة الكهف {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79)} [الكهف : 79]
ارجو من جميع السودانيين ان يعوا بان الصادق المهدي وميرغني حلفاء اقوياء مع النظام الحاكم ولا يستطيعون ان يتخلوا من النظام ابدا ولديهم منافع لا يعلمه انصارهم وهم يتلاعبوا بالشعب والقوي الاجماع الوطني لذك نتمني من جميع انصارهم ان ينسلخوا من احزابهم وينخرطوا مع الشعب لاسقاط النظام. وارجو ان تعلموا جميعا هولاء تجار الدين لا يريدون ان يتخلوا من السلطة حتى ولو يحدث حرب اهلي في السودان ويتمزق كالصومال او رواندا سابقا عشان كدة لازم الناس تتخلى عن الحزبية و تناضل من اجل الوطن الواحد قبل ان يقع الفاس في راس.
بارد جدا لتكرار العبارات
في النهايه فسرت الماء بعد غد بالماء …
سالت سوال وهو عنوان مقالك ولم تجب عليه…. كلها افتراضات وتكهنات قاعدة في راس أي شخص طوال الخمسة عشر سنة الماضيه سنين المفاصلة
سُئِل أحد السعوديين هل الثعلب يلد أم يبيض ولما لم يعلم الاجابة بشكل دقيق قال والله الثعلب مكار أنا أتوقع منو أي حاجة .
ولأنني محتار جداً أقول أن الترابي مكّار , نتوقع منو أي حاجة . كنّا محتارين ومقالك زاد حيرتنا .