الطلاق في السودان.. واقع مرير ومستقبل غامض

اسكاي نيوز
ارتفعت حالات الطلاق في السودان بصورة كبيرة في الآونة الاخيرة في السودان وصلت نسبتها إلى30 في المائة، ويؤكد قانونيون أن الغالبية العظمى من القضايا التي تذخر بها مكاتبهم هي قضايا طلاق وأحوال شخصية.
ويوضح خبراء اجتماعيون أن أهم أسباب انفصال الأزواج تعود إلى سوء الأحوال الاقتصادية في المقام الأول، ناهيك عن الحروب التي شهدتها البلاد، ومازالت تداعياتها مستمرة.
والسودان بلد يتميز بالتعدد الثقافي والاثني والعرقي، ويعيش ظروفا سياسية واقتصادية معقدة أثرت سلبا في كثير من الجوانب الاجتماعية والثقافية، وكشفت دراسة أعدتها مراكز البحوث في البلاد أ، الارتفاع المتزايد في نسب الطلاق جعل المختصين والمهتمين بالشأن الاجتماعي يدقون ناقوس الخطر داعين إلى ضرورة معالجة أسباب تفشي هذه الظاهرة .
ويرى البعض أن ارتفاع نسبة الطلاق أخيرا،ربما مرده التعجل في عملية اتمام الزواج بحيث لا يكون هناك فهم جيد بين الطرفين والإصرار على عدم التنازلات من الطرفين مما يجعل الحياة الزوجية لا تستقيم .
وأكد تحقيق أعدته صحيفة “المجهر السياسي”أن أكثر من (90%) من القضايا التي تذخر بها مكاتب المحامين هي قضايا طلاق وأحوال شخصية أن ما بين (30) إلى (60) عريضة يتم تسجيلها يومياً وتتعلق جميعها بحالات وقضايا طلاق! ويلاحظ في معظم القضايا التي يتم تسجيلها أن الحياة بين الزوجين لم تتجاوز بضع سنين وربما أشهر فقط،وحسب التحقيق فإن الظروف الاقتصادية السيئة والاختيار العشوائي وهجرة الأزواج من أبرز أسباب الطلاق.
ويرى خبراء واختصاصيون اجتماعيون أن العمل على الاستقرار السياسي بالبلاد، وتبني الدولة لمشروعات إنتاجية تستفيد منها الأسر في زيادة دخلها المالي من أهم الحلول لتقليل نسبة “أبغض الحلال” في البلاد .
كما يشدد الخبراء على ضرورة تثقيف الشباب بالحياة الزوجية للشباب قبل دخولهم تجربة “القفص الذهبي” لضمان استقرار الأسرة وتقليل نسبة الطلاق، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ماهي الحلول الناجعة بالفعل لهذه الظاهرة التي تفشت في الآونة الاخيرة في المجتمع السوداني الذي كان يتميز بتماسك اجتماعي عز نظيره في دول أخرى.
الشباب لا يحتاج الى تثقيف وانما يريد التغيير الشامل حتى يعود الاقتصاد على الاقل كما كان عليه الحال لان مشكلة الفقر هي السبب الاساسي في حالات ارتفاع نسبة الطلاق بل وقد يصل الحال الى القتل او الانتحار مثال الاب الذي رمى بنفسه في بحر ابيض من اعلى الجسر كما ان الفقر والحالة الاقتصادية المتردية ايضا مسؤولة عن احجام الشباب عن الزواج ومن تزوج منهم فقد تزوج في سن متأخرة والكثير منهم هاجر فرارا من الوضع ومن بقى منهم يرتب اوضاعه للهجرة او حق اللجوء السياسي مع زيادة نسبة النساء المرتفعة لتصبح مرتعا للتعدد والزواج بكبار السن ويتسبب ذلك ايضا في مشكلات اجتماعية كبيرة ولكن من المسؤول الاول عن كل هذا؟ الاجابة هو النظام الماسوني الذي ظل قامعا لمدة ربع قرن ولا ندري الى متى يستمر ذلك الوضع، ثورة ثورة ثورة، تغيير تغيير تغيير
إذا دخل الفقر من الباب هرب الحب من الشباك
الثالوث الجهنمي للطلاق الانقاذ ثم الانقاذ ثم الانقاذ
الثالوث الجهنمي للعنوسة الانقاذ ثم الانقاذ ثم الانقاذ
الثالوث الجهنمي للانتحار الانقاذ ثم الانقاذ ثم الانقاذ
الثالوث الجهنمي للمخدرات الانقاذ ثم الانقاذ ثم الانقاذ
الثالوث الجهنمي للزناة الانقاذ ثم الانقاذ ثم الانقاذ
الثالوث الجهنمي لدمار السودان الانقاذ ثم الانقاذ ثم الانقاذ
والثالوث الجهنمي الضلاليون الصادق الميرغني الترابي الخنزير البشير وجوز الغربان علي وابساطور هما نحس البلاد والعباد اما بقية الجراء تف عليكم