والي شرق دارفور «كاشا» : نزاع الزريقات والمعاليا هزمني ومستعد لمغادرة الضعين غداً

ما أبلغها من رسالة … الوالي كاشا قال الكثير بين السطور … قال أنه يلهث وراء احتياجات ولايته من المركز … طبعاً هذا من المعلوم لأن ولايتك شرق دارفور وليست القضارف أو نهر النيل … الولايات المدلعة … ومنذ متى يهتم النظام بدارفور؟ … من الواضح أن المتنفذين في المركز يتعاملون مع دارفور وكأنها تابعة لجمهورية أفريقيا الوسطى … صرخة من الوالي تذكرهم أن دارفور أرض سودانية وشعبها شعب سوداني أصيل. ثم طالب الوالي بإلغاء انتخابات الولاة والاستعاضة عنها بالتعيين المباشر من قبل الرئيس … أتدرون لماذا؟ لأن أي والي يأتي عن طريق الانتخاب ليس له حظوة في المركز …. وتعادى الولاية بأسرها من أجله … لتحصل على احتياجات ولايتك يجب أن يكون المركز راض عنك شخصياً تمام الرضا …. يعني أن تكون كلب مثلهم أو مقرب من كلابهم … وإلا فإنك لا تجد إلا آذاناً صماء وكأنك تريد هذه الاحتياجات لبيتك الخاص لا للمواطنين سودانيين يدفعون الضرائب لهذه الحكومة البغيضة. يرد كاشا أن يقول إذا كان الوالي الذي يأتي بالانتخاب لا يجد الدعم ولا المساندة من المركز …. فلماذا لا يتم التعيين من قبل الرئيس حتى يكون للوالي كلمة وصوت ويستطيع أن ينتزع حقوق ولايته من المركز؟ لقد سبق لكاشا أن قال وعلى رؤوس الاشهاد وللاعلام المحلي والعالمي أن متنفذين في حكومة المؤتمر الوطني هم من يشعلون نار الصراع القبلي في دارفور لتحقيق أهداف وطموحات سياسية شخصية … ولا يهم الدماء التي تسيل لتحقيق طموحاتهم الشخصية في المركز … كاشا زاهد في السلطة لأنها سلطة اسمية وهمية … ولأنه أدرك أنه عملياً ليس له وزن في المركز ولا يحل ولا يربط … وأنه كوالي لشرق دارفور يعتبر أقل شأناً من زملائه ولاة الولايات الأخرى.
يا ترى كم من أمثال كاشا نعتبرهم من قيادات المؤتمر الوطني؟ الإجابة: كثيرون … جداً … جداً … وسيبدأون في الشكوى والتذمر … ثم الزهد في السلطة …. ثم الانسلاخ الكبير …. ثم الانضمام للثورة …. فليس كل من شغل منصباً كبيراً في هذه الحكومة هو من قياداتها … بل معظمهم مثلي ومثلك لا يحلون ولا يربطون …. وربما قنابيرهم أكثر طولاً من قنبوري وقنبورك.

كاشا لك الشكر …يجب الغاء انتخابات الوالى والغاء المجالس التشريعيه بالولايات والاكتفاء بمجلس الوزراء فقط ليكون المشرع مع اشراف الادارت القانونيه المتخصصه …لقد تعبنا …يجب ان يكون الوالى وحتى الوزراء من غير ابناء المنطقه ..كما يجب ان تكون تنقلات الخدمه المدنيه مركزيه …نعود الى زمن المديريات . كفايه بهدله وقبليه .

اقسم بالله ثلاث ان اعرف كوز بيته قصر عديل ما قادر اديره ، وخلي الحاجات الثانية فسرها أنت؟ وطبعا وهذا بنطبق على بيت كل كوز في السودان يااخي العزيز، فكيف يستطيع الكيزان إدارة بلد مثل السودان (كان يديره السيرلي ستاك) البريطاني يوما ايام الاستعمار يايلتها لم تذهب وكنا تحت الاستعمار ليومنا هذا ، وطبعا يااخي

ماعهدناك متخاذل ومتراجع ، شويه حنكه و استعين بجماعة KHALSA COLLEGE & GURU NANAK COLLEGE