متحركات حكومية مسلحة تعبر كوستي في اتجاه كردفان – صورة –

لماذا لا تكمن لهم قوات الجبهة الثورية في الطريق وتبيدهم ففي سيرهم هذا يعتبرون صيدا ثمينا يسهل اصطياده

يا ناس الجبهة الثورية إستعدوا،، لبس خمسة،، دى الأسلحة الإيرانية الى وصلت بورتسودان مؤخراً محملة فى مدمرتين،،

وبرضو كمان دى آخر محاولة للنظام يعنى إذا دحرتم متحركاتها فى الأشهر القادمة تكون قد فقدت كل شيئ وسوف تتمكنون من دخول العاصمة فجرا،،

ضرورى جدا أن تنسقوا الآن مع جماهير العاصمة عبر قياداتهم الحزبية والثورية لردع النظام من تفجير العاصمة مع وضع خطة محكمة للقبض عليهم،،

اللهم نسالك ببركات هذه الايام ايقاف الحرب فى السودان كفايه ضحايا من ابناء الوطن الواحد ونسالك عن تولى فينا من يصلح من عبادك الذين يعدلون فيناونسالك شريعة المدينه واحينا وامتنا على دينك امين

تعازينا الي اسر الشهداء ، نحيهم احياءا وامواتا والله انها الثورة شباب صغار يواجهون الدبابات والدشكات بصدور عاريا
هذه هي الشهامة والرجالة السودانية ،،، مواطنينا الابطال نحيكم اينما كنتم ، انتم اديتم دوركم بامتياز والان جاء دورنا
يا ايها شعب السوداني اننا عقدنا العزم سنكمل باقي مشاوركم ،نحي الشعب السوداني البطل ،ان شاء الله المعركة الفاصلة داخل العاصمة القومية ، ورب السماء اننا قادمون رغم انف اشباه الرجال ،،، ندعوا مواطنينا ابلاغ عن اي تحركات حكومية ، عن طريق صحيفة الراكوبة العريقة وغيرها من الصحف حتي نكون علي تواصل ،،، تحياتي
قائد ميداني ع م ع

الجبهة الثورية في كامل استعداده لدخول الخرطوم،،، سد هؤلاء ليس بصعب بالنسبة لاخوانكم في الجبهة الثورية،،، رجال ياكلون النار

مبروك مقدما لابطال الجبهة الثورية وصول التشوين

النظام يخرج مافي جعبته،ويفرج آخيرا عن ترسانته الأمنية الأيرانية-الصينية التى صرف عليها مليارات الجنيهات،فهو كان يعد العدة لهكذا فترة ويحسب ألف حساب.
المؤسف أن كل ذلك الصرف البذخي من أجل ارعاب وارضاخ شعبه،والآن هاهو يحاول مسح الجهة الثورية من ارض السودان،فأموالهم لم تتمكن من شرائهم ولا مكاتبهم وعرباتهم الفارهة أغرتهم،ولا حتى نسائهم استمالتهم!!
الذي يدعو للسخرية هنا،هو أنه حدث العكس مع الجبهة الثورية فالطابور الخامس كل يوم بزيد فرد على الأغلب،فيا ترى ماذا لدى الجبهة الثورية لتغري به جنود القوات المسلحة؟!!

ونحن هنا كمواطنين نشاهد ونقرأ ونسمع ماتفعلونه أنتم بالبلاد يامن سميتم أنفسكم بالأنقاذ،لا يسعنا سوى الترحم على موتانا ووطننا.

بدأ العد التنازلي لميلاد صومال جديد أسوأ من الصومال نفسه! فأين أنتم يا أحرار القوات المسلحة؟