أخبار السودان

طه بالفيسبوك يكتب : المتربصين حرضوا الناس عبر الاعلام الالكتروني لإدخال الأمة في دوامة الفتنة ،يجب أن نخرج بأنفسنا وبأمتنا من هذه الفتنة أصفى وأصلب وأقوى بإذن الله.

كتب على عثمان محمد طه محاضرة بصفحة رئاسة الجمهورية بالفيس بوك محاضرة هذا نصها :

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى من اهتدى بهداه .. وبعد؛

اننا نمر بابتلاء اقتصادي سيمر على خير ان شاء الله ،لكن المتربصين لم يتوقفوا عن الصيد في الماء العكر ، فحاولوا تحريض الناس عبر الاعلام الالكتروني لكن الفتنة التي يسعى بعض المتربصين لإدخال الأمة في دوامتها، تستوجب التوقف والتأمل وحسن النظر؛ لنخرج بأنفسنا وبأمتنا من هذه الفتنة أصفى وأصلب وأقوى بإذن الله.

أولاً: الابتلاء سنة إلهية:

لو شاء الله لنصر الحق بغير ابتلاء (ولَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ ولَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ)(محمد:4) ليتميز المؤمن بالله من غيره(وكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنْ بَيْنِنَا)(الأنعام:53) وليتبين صبر المؤمن على عقيدته(وجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ)(الفرقان :20) وليتحرر صدق الإيمان بالله في نفس المؤمن (ولَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الخَوْفِ والْجُوعِ ونَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ والأَنفُسِ والثَّمَرَاتِ وبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ ورَحْمَةٌ وأُوْلَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ)(البقرة:155?157) وليتميز المجاهد الصادق من المدعي (ولَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ المُجَاهِدِينَ مِنكُمْ والصَّابِرِينَ ونَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ)(محمد:31)،(الـم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وهُمْ لا يُفْتَنُونَ * ولَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا ولَيَعْلَمَنَّ الكَاذِبِينَ)(العنكبوت:1-3)، وليرفع الله في الدرجات من يستحق الرفعة، ففي الحديث الصحيح عند البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «من يرد الله به خيرًا يصب منه». وهذا الابتلاء يكون أشد كلما كان الإنسان أصدق إيمانًا، وأصح دينًا، وأكمل معرفة بالله، ولهذا كان الأنبياء أشد الخلق بلاءً، فما من أحد منهم بدءًا من آدم حتى محمد صلى الله عليه وسلم إلا شدد الله عليه البلاء، حتى قُتل بعضهم كزكريا ويحيى، وحتى قال صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه الترمزي وغيره: “ما أوذي أحد ما أوذيت في الله”، وقال صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه الترمذي وصححه عن سعد بن أبى وقاص رضي الله عنه:”أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يُبتلي الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبًا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة”.

وأعظم ما يكون هذا الابتلاء في تسليط الظالمين على المؤمنين ليفتنوهم عن دينهم، وعن الحق الذي آمنوا به، وقد قال الله تعالى (واحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إلَيْكَ)(المائدة:49)، وربما اشتد هذا البلاء حتى يتحير الحليم (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الجَنَّةَ ولَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ البَأْسَاءُ والضَّرَّاءُ وزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ والَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)(البقرة:214)

ثانيا : الابتلاء حلقات متشابهة تاريخيًا:
فليست هذه المحنة التي تعيشها الأمة الآن أولى الشدائد والمحن، بل سبقتها محنٌ كثيرة قاسية انتهت بفضل الله إلى عز للإسلام والمسلمين.

ففي غزوة الأحزاب بلغت الشدة حد قول الله تعالى (وإذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَنَاجِرَ وتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ المُؤْمِنُونَ وزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيدًا)(الأحزاب: 10-11)، ومع سقوط المنافقين في هذه المحنة فإن المؤمنين قد ازدادوا فيها إيمانا (ولَمَّا رَأَى المُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وعَدَنَا اللَّهُ ورَسُولُهُ وصَدَقَ اللَّهُ ورَسُولُهُ ومَا زَادَهُمْ إلا إيمَانًا وتَسْلِيمًا * مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ)(الأحزاب:22?23).

ولما ارتقى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى تعرضت الأمة لفتنة عظيمة، إذ ارتدت معظم قبائل العرب، فتصدى أبو بكر لهذه الفتنة حتى قمعها الله على يديه، وعادت كل القبائل إلى الحق.

ولما سقطت بغداد والخلافة على يد التتار ظن البعض أن راية الإسلام قد سقطت، حتى إن بعض المؤرخين كتب أنه ينعي الإسلام، لكن لم تمض سنتان اثنتان حتى اندحر التتار وعز الإسلام، بل دخل التتار في الإسلام.

ولما سقطت الخلافة في بداية القرن العشرين، وتمدد الاستعمار في البلاد الإسلامية، ظن البعض أن الإسلام قد أصبح مجرد ثقافة من الماضي ولا سبيل لعودته إلى الحياة، لكن الله قيض للإسلام صحوة كبرى في أنحاء العالم الإسلامي أعادت تعريف الجماهير بحقيقته، وتجميعهم على رسالته، حتى دخل الإسلام كل أقطار الدنيا بفضل الله رب العالمين.

هذا وغيره كثير يجعلنا نطمئن إلى أنه مهما بلغ الكيد لهذا الدين ولهذه الدعوة فإن الله جاعل لأهله فرجًا ومخرجًا، فتلك (سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ولَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً)(الفتح:23).

ثالثًا: عهدنا مع الله:
حين حملنا رسالة الحق إلى الخلق فقد عاهدنا الله على احتمال المشاق، والصبر على متاعب الطريق، والرضا والتسليم لما يجري علينا، والصبر واليقين بالنصر، فقد قال تعالى (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وأَنفُسِكُمْ ولَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ ومِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وإن تَصْبِرُوا وتَتَّقُوا فَإنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ(البقرة:186)، وقد أيقنا أن “عظم الجزاء مع عظم البلاء، وأن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط”، هكذا أخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه الترمذي، فليس الابتلاء بالمحنة إلا بابا من أبواب التربية الإلهية على صدق الإيمان وتمام اللجوء إلى الله تعالى، والتهيؤ للقيام برسالة الحق على الوجه الأكمل، يخرج منه المؤمن أشد ثباتًا ورسوخًا من الجبال الراسيات، وأكثر عزمًا وتصميمًا على مواجهة العقبات، ويرحم الله مصطفى صادق الرافعي الذي قال: “ما أشبه النكبة بالبيضة، تُحسب سجنا لما فيها، وهي تحوطه، وتربيه، وتعينه على تمامه، وليس عليه إلا الصبر إلى مدة، والرضا إلى غاية، ثم تفقس البيضة،فيخرج خلقا آخر، فتبارك الله أحسن الخالقين، وما المؤمن في دنياه إلا كالفرخ في بيضته” وصدق والله، وسنخرج بإذن الله من هذه الشدة التي صنعها المتربصون أصفى نفوسا وأصلب عودًا، وأقوى إيمانًا، وأشد عزيمة، ليحقق الله لنا وبنا وعده ونصره للإسلام والحق والخير إن شاء الله، فما علينا إلا الصبر والتقوى، وحسن اللجوء إلى جناب الله، والاستمساك بمبادئنا وأخوتنا ووحدة صفنا، واتخاذ كل الأسباب لاستمرار مسيرتنا وتواصلنا وتكافلنا، ورعاية إخواننا المصابين، وأسر إخواننا الشهداء، والتواصل المستمر مع أبناء أمتنا، وعدم التوقف عن أي نشاط خيري أو اجتماعي أو دعوي أو إنساني بدأناه لخدمة أمتنا، مهما حاول المفسدون الحيلولة بيننا وبين شعبنا الحر الكريم.

علينا أن نذكر دائما عهدنا مع الله على العمل في سبيله لخدمة هذا الشعب، والتضحية من أجل حريته وسعادته، والسير معه في طريق العزة والتقدم.

رابعا : اشتدي أزمة تنفرجي:
إن الأمة تمر بعملية ولادة جديدة، وللميلاد مخاض يشتد ويعسر، لكن يعقبه الفرج والفرح إن شاء الله، شريطة أن نحقق أمرين: تقوى الله، والصبر (وإن تَصْبِرُوا وتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا)(آل عمران:120)،(وإن تَصْبِرُوا وتَتَّقُوا فَإنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)(آل عمران:186)،(ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * ويَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ومَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْجَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)(الطلاق:2-3)، (ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا)(الطلاق:4).

وإذا كانت المحنة قد اشتدت فذلك بشير الفرج إن شاء الله (حَتَّى إذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ولا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ القَوْمِ المُجْرِمِينَ)(يوسف:110)

إن الشدائد إذا تتابعت انفرجت، وإذا توالت تولَّت، وقد أخرج مالك في الموطأ:أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه: “أما بعد، فإنه مهما ينزل بعبد مؤمن من مُنْزَل شدة يجعل الله بعده فرجا، وأنه لن يغلب عسر يسرين، وإن الله تعالى يقول في كتابه:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وصَابِرُوا ورَابِطُوا واتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)(آل عمران:200).

فكم من شدةٍ ذهبتْ وفقرِ
وكم يُسْرٍ أتى من بعد عسرٍ
ففرَّج كُرْبةَ القلبِ الشَّجِيِّ
وكم هَمٍّ تعاظَمَ ثم راحا
وكم أمرٍ تُساءُ به صباحًا
وتأتيك المَسَرَّةُ بالعَشِيّ

وهذا حبيبنا، وزعيم دعوتنا المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول فيما أخرجه أحمد: “واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرًا كثيرًا، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا”.

وقال علي رضي الله عنه: “عند تناهي الشدة تكون الفرجة، وعند تضايق حِلَق البلاء يكون الرخاء”.

وإن الأعمى يقول لابنه: يا بني كيف نحن من الليل؟ فإذا قال له : قد أسودّ الليل؛ قال: قد قرب الفجر، وقيل لعمر رضي الله عنه: اشتد القحط وقنط الناس، فقال : “الآن يمطرون” أخذ ذلك من قوله تعالى (وهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا ويَنشُرُ رَحْمَتَهُ وهُوَ الوَلِيُّ الحَمِيدُ)(الشورى:28).

وقد اشتد أمل يعقوب في العثور على يوسف عليهما السلام بعد أن بلغت الشدة أوجها بفقد الولد الثاني فقال:(فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إنَّهُ هُوَ العَلِيمُ الحَكِيمُ)(يوسف:83)، وبث في بنيه اليقين والأمل في روح الله، وقال (يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وأَخِيهِ ولا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ إنَّهُ لا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إلا القَوْمُ الكَافِرُونَ)(يوسف:87)، وحقق الله رجاءه وجمعه بابنيه بعد أن كان البعض يعتبر الحديث عن يوسف لونا من الخرف والضلال.

توقَّعْ صُنْـعَ ربك سوف يأتي بمــا تهـواه من فـــرجٍ قريبِ
ولا تيْـأَسْ إذا ما نـاب خَـطْبٌ فكم في الغيبِ من عَجَبٍ عجيبِ

وأبلغ من كل ذلك قوله تعالى (فَإنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا * إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا)(الشرح:6) وقوله تعالى (إنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ المُحْسِنِينَ)(الأعراف:56).

إذا اشتملتْ على اليأس القلوبُ وَضَاْقَ بِمَا بِهِ الصَّدْرُ الرَّحِيْبُ
وأوطنت المكارهُ واستقرت وَأَرْسَتْ فِي أَمَاكِنِهَا الخُطُوْبُ
ولم ترَ لانكشاف الضرِّ وجهاً ولا أغنى بحيلته الأريبُ
أتاكَ على قنوطٍ منك غوثُ يمنُّ به اللطيفُ المستجيبُ
وكلُّ الحادثاتِ اذا تناهتْ فَمَوْصُولٌ بِهَا فَرَجٌ قَرْيَبُ

ومن تمام الثقة بنصر الله أن يُذَكِّر بعضنا بعضا بواجب الدعاء والتضرع لله سبحانه، فذلك أهم الأسلحة التي نواجه بها هذه الفتنة وهؤلاء المفسدين، والله تعالى يقول (أَمَّن يُجِيبُ المُضْطَرَّ إذَا دَعَاهُ ويَكْشِفُ السُّوءَ ويَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ)(النمل:62)، فندعو الله ونتغوث به تغوث الغريق الذي يخشى على نفسه الغرق فيتعلق بالله الذي يكشف الفتنة وينجي من المحنة، ونقنت قنوت النوازل في الصلوات، ونذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر اشتد في الدعاء جدا حتى أشفق عليه أبو بكر رضي الله عنه، وجعل صلى الله عليه وسلم يقول “اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم نصرك”، وأبو بكر من ورائه يسوٍّي عليه رداءه الذي سقط عن منكبيه، ويقول له: يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك”، فندعو الله ونحن واثقون من نصره للصادقين، ومن إلحاق الهزيمة والفشل بالمفسدين الظالمين؛ الذين سفكوا الدماء البريئة بغير حق، ولنحفظ دعوات تفريج الكروب وندعو بها في كل حين، ولئن نزغ الشيطان في قلبك بأن الأمة كلها تدعو ولا يتحقق شئ فاذكر ما قاله ابن عطاء الله السكندري في حكمته “لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجبا ليأسك، فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك، لا فيما تختاره لنفسك، وفي الوقت الذي يريد، لا في الوقت الذي تريد، وصدق الله العظيم (وقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)(غافر:60) .

والله أكبر ولله الحمد

تعليق واحد

  1. علي عثمان, حية تلدغ من بعيد, حسبنا الله ونعم الوكيل فيك وفي إدعائك الورع وأن تقتل شبابنا وأطفالنا

  2. منهج النظام الدائم كلما ضاقت حال الناس المعيشية وزاد فساد المسؤولين في النظام يلجأون الى السماء لتفسير ذلك بأنها (ابتلاءات ) إلى متى؟؟؟؟!!

  3. يا سفاح شباب السودان دين الله نحن مؤامنين بيه اما انت بتاجر بيه للدنيا وبلدنا ابدا لم تكن فى حسبانك لانك حاقد على البيئه التى اتيت منها انت محتاج الى اطباء نفسيين متلك متل هتلر .

  4. فندعو الله ونحن واثقون من نصره للصادقين، ومن إلحاق الهزيمة والفشل بالمفسدين الظالمين؛???????????????????
    يا ناس المجرم دي بدعو علي نفسه

  5. انت ابعد بس عشان المتربصين ما يلقوا طريقة فينا انت ومن معك السبب ياايها الدجال .قتلتم الابرياء وتدعون الخوف علينا اذا لم تقتلوا الشهد لماذا لم تحموه من المتربصين كما تقولون اين واجب الدولة في حماية شعبها .دم الشهداء في اعناقكم ….

  6. انت يا على عثمان لسه بتفتكر ان السودانيين المعارضين لحكم الانقاذ كفرة او غير مسلمين ويريدون ان يهدموا هذا الدين؟؟؟؟؟؟؟
    الموضوع موضوع سياسى يتعلق بكيفية ادارة امور البلاد والعباد ولا علاقة له بالدين لا من قريب او بعيد!!!!!!!!
    اعداء الامة والاسلام يريدون لتنظيمكم وهو الحركة الاسلاموية ان تحكم لانها تخلق الفتن وعدم الاستقرار فى بلادها وتقعد تحارب وتضارب مخالفيها من المسلمين وغير المسلمين وبذلك اعداء الامة والدين يرتاحوا ويطوروا نقسهم بل من خلال عملائهم يزيدوا نيران القتنة الدينية اشتعالا!!!!
    هسع ليكم اكثر من 24 سنة حاكمين السودان هل وحدتوا البلد حتى لا يقع الجنوب فريسة سهلة لاعداء الوطن والدين وطورتوا الاقتصاد وخلافه وعملتوا استقرار سياسى ودستورى وتداول سلمى للسلطة حتى ينصرف السودانيين الى البناء والتعمير والتنمية وفى جميع المجالات وهو ما يخيف اعداء الوطن والدين ؟؟؟؟
    وهل كان اهل السودان غير متدينين قبل الانقاذ؟؟؟
    وهل السودان الآن قوة اقليمية قوية عسكريا واقتصاديا وبالتالى سياسيا؟؟؟؟؟؟
    هل الحركة الاسلاموية تنظيم جاء من رحم الاستخبارات البريطانية وبعد ذلك تبنته الصهيونية وامريكا ولا كيف؟؟؟؟؟؟
    يعنى انتو هسع نقول بعد 500 سنة كده تقضوا على اعداء الداخل وبعد داك تلتفتوا الى اعداء الخارج ولا كيف؟؟؟؟؟
    يا جماعة دى مصيبة شنو الواقع فيها السودان دى ؟؟؟؟؟؟؟

  7. باي حال عدته ياعيد حزن في كل البيوت السودانية فقر في كل البيوت السودانية لا يضحي هذا العام الا الكيزان والراسمالية الطفيلية قتلت الانقاذ والمجرم المطلوب لدي المحكمة الجنائية الدولية السفاح الحاج عمر البشير 28 ضابطا في نهار رمضان واباد اهل دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان واشعل فتيل الحروب القبلية والعنصرية في السودان وقتل المناصير وكذلك اهل الشرق في بورتسودان وقتل 210 من ابناء السودان في الاحتجاجات الاخبرة وقبلها اباد اهلنا في الجنوب الحبيب ونشر العنصرية القبلية والدينيه حتى اختار اهلنا في الجنوب الانفصال بنسبة غير مسبوقة وانهار الاقتصاد مع انفصال الجنوب ونهب الكيزان الفاسدين اموال الشعب وقوته وهم مجرمين وقتله ومغتصبين وفاسدين ومفسدين والدين منهم براء

  8. هذا هو النصب باستخدام الدين. أيظن هذا الباهت ان الله غافل عن عمايلهم و فسادهم؟ هؤلاء قوم لا يحترمون الخالق و العياذ بالله. فهم يتعاملون معه كانه والي الخرطوم تبا لهم.

  9. تاني النفاق والكذب مابنفع اولها نفاق واخرها كذب باسم الدين رجعوا الاموال السرقتوها باسم الدين الان الشعب كله مسلم وما دايركم ياحراميه ياخونه والله لو الاسلام ري عملكم ده ما كان انتشر في مشارق ومغارب الدنيا.
    انتشر الاسلام بالصدف والمعامله وليس بالكذب والقتل كما تفعلون لكن لا بئس عليكم لان الاسلام بري منكم ومن افعالكم نحن نعرف الاسلام لكن الذي لا يرفه فكيف له ان يرا ماتفعلونه بالمسلمين بل يعطيه دليل خاطي عن منتحلين الاسلام المزيفين وقد يصدق فيظن انكم مسلمون وهذا دينكم يامركم بقتل ثلث الشعب الذي تحكمونه او اي كما تريدون
    .
    لم نراك مز امد بعيد تكتب اليوم عرفت سفينتكم غرقت داير تمرقها تاني بالدين طيب لو انت مسلمين وبتحبو الاسلام قتلتو اهل الدين والمسلمين في دارفور لماز بااي حق
    طم خشمك وماتشدق بالدين يا خائن وشيخك علمك الخيانه وطبقتها فيه
    انتم خونه قسمتم الوطن وزرعتم العنصريه والبغض والقبليه لكم والله دا كله مامحرقني وقتلكم للابريا لما تجي تتكلم عن الاسلام والله نفسي بنقطع دا لو انتم تسرقو وتزنو وتقتلو وتقلو مسلمين .
    اللهم يا منذل الاسلام ويا مالك الملك اهلك من شوه دينك وقتل وروعي النوفوس الامنه المسلمه المطمئنه البريئه ببركت هذه الايام ارينا فيهم قدرتك ياقادر

  10. حسبنا الله ونعم الوكيل .. هذا الدجل والإفك والنفاق باسم الدين.. أين دين الإسلام وسماحته من ممارستكم السياسية والحزبية والاجتماعيةالتي لا تمت إليه بصلة. أفاااااااااااااااااااااااااااك.

  11. يعتبر امر امة ما ابتلاء اذا مر القائمون بامر تلك الامة بقولة تعالي (ان الله يامر بالعدل و الاحسان و ايتاء ذي القربة و ينهي عن الفحشاء و المنكر والبغي….) فامتثلوا فورا بلا تعطيل يفرضة اي اجتهاد للعدل الذي سبقة امر لا يقبل التاخير او التاجيل لمختلف الاسباب من تمكين و خلافه ثم انتهوا بحرص عن البغي و ما يليه من ضياع حقوق و عندها و بالسكينة المصاحبة للعدل الذي يمشى علي الارض و يصحب اي خير تجاه المحكوم ياتي الرضا بالمكتوب كما حدث في عام الرمادة

  12. سبحان الله. ما هذا الهراء والخطرفة؟. تضرب للناس الأمثال بيعقوب عليه السلام وعمر رضي الله عنه؟ ?are you serious. هؤلاء ما قتلوا الناس وما ظلموهم. جمعوا ولم يفرقوا. ما تاجروا بالدين وما سكنوا القصور. قل لي بربك ان كنت حقاً تؤمن بالله ما حصد أهل السودان من إنقاذكم المشؤمة غير الخراب والدمار والفرقة والشتات. كنا قوما بسطاء يجمعنا وطن واحد علي الرغم من تعدد أدياننا وانسابنا وألواننا ولكننا اليوم شعوبا شتي لا هوية لنا ولا وطن يجمعنا. وتقول هذا ابتلاء اصبروا. نعم نصبر لو أنكم كُنْتُمْ مثل عمرزهدتم في الدنيا ومباهجها وحكمتم بالعدل بين الناس ولم تفرقوا لم تمكنوا أهاليكم وذويكم في الارض يعيثون فسادا ويهلكون الحرث والضرع.
    ارجعوا الي الله واتركوا المراء والضلال والنفاق واذكروا قول رسول الله صلي الله عليه وسلم كل المسلم علي المسلم حرام دمه وماله وعرضه واستغفروا الله في حقنا وحق الشهداء الذين ماتوا وهم يقولون كلمة حق عند سلطان جائر

  13. جاهل والله انك لجاهل
    ليست لدينا مشكله مع الله جل جلاله ولا مع اقداره ولكن مشكلتنا معكم انتم ومع سوء ادارتكم وفشلكم فهل انت رسل من عندالله فنصبر ام انت بشر مثلنا يحق لنا محاسبتكم وخلعكم وتوجيه كل اللوم لكم؟؟!!
    يا نائب الرئيس ياجاهل لو ان امورنا “نحن المبتلين بسوءكم” كانت على خير مايرام وكنا في دعه من العيش ورغد واصابنا زلزال او بركان او اي افعال لايصح نسبها لبشر لكانت خطبتك هذه في مكانها ولكن ما اصابنا لم يكن بفعل الله جل وعز بل كان بسوء فعلكم وجهلكم وتخبطكم في ادارة شؤون بلادنا لربع قرن من الزمان
    ثم الا تستحي تن تنسب فشلكم لله؟؟! لتقول ان الله هو من زاد الأسعار وخفض جنيهنا امام الدولار؟؟!! وحطم اقتصادنا وتعليمنا وصحتنا؟؟ ثم بالله عليك ياجاهل اذا كان الاسلام لم يسقط كما قلت بدخول التتار بغداد فلماذا تخاف سقوط الإسلام لو سقطتم انتم من الحكم؟؟! ارسل من عند الله تعالى انتم؟!
    كذابون كذابون وويلكم من الافتراء على الله يوم تلاقوه
    ثم قلنا بالله عليك لماذا يبتلي الله اهل السودان دونا عن مسلمي العالم؟!
    لماذا لايبتلي شعب الإمارات او الكويت او ماليزيا او طاجكستان؟؟! اشمعنا بس انحنا؟! ام تراك تعتقد اننا اسلم اهل الارض دينا؟؟!! ياخ بالله قوم الله ينتقم منكم ويقرفكم زي ماقرفتونا

  14. هذا المدعي يضع الكوارث التي تسببت فيها الانقاذ في مراقي ابتلاءات الرسل والانبياء يا سبحان الله،، هذا الرجل اعقب قلبه نفاق على نفاق فاصبح يعيش في عالم وهمي يعتقد أنه وسط الملائكة متصور ووجهو العجيب بالتقوى منور،، وعلي عثمان في هذه الحالة الموهومة يعتقد انه في مقام الدفاع عن الدين اي خليفة الرسل الذين واجهتهم الابتلاءات ولكن هل الشباب الذين خرجوا يطالبون بالحياة الكريمة خرجوا ضد الدين، وهل تدير الانقاذ بقيادة علي عثمان ضد الاطياف السودانية المختلفة موقعة اشبه بموقعة الاحزاب ،، هؤلاء الناس مرضى ولا علاج لهم سوى استئصالهم جميعا وعلى رأسهم هذا الموتور علي عثمان،،، فيا علي عثمان لم تستباح حقوق البلاد والعباد كما استباحها تنظيمكم فكيف تنسب لله الابتلاء وهو واقع ما كسبت ايديكم من سرقة وغدر وخيانة امانة وعهود ،، أنت تقارن ما يحدث في السودان بابتلاءات الرسل فمن هو الرسول الذي كان في بيته درهم واحد يدخره حتى صباح اليوم التالي ،، الابتلاء يكون لأهل الحق والعدل أما ما يحدث لكم فهو عقاب ظلمكم لنا وفتنة لنا في سياق (( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)) فانتم الظالمون ونحن ضحايا فتنتكم ،، ويا علي عثمان لأنك داخل التيار فانك لن ترى أن ما يحدث بالطبع فتنة دائرة منذ ان توليتم امر البلد بالغدر وتسفيه أحلام أهلها ،،،،،،، إذهبوا فانتم الطلقاء

  15. اللهم عليك بعبدك الفاسق المنافق الكاذب ذو الاوجه المتعددة والالسن المتعددة والوجه الاسود الكالح اللهم عليك به اللهم عليك به اللهم عليك به

  16. دي كلام مركز مبني علي الايمان واليقين؟
    نسالك اللهم ان تجنب بلاد الفتن ما ظهر مناها وما بطبن وان تجعل اللهم برحمتك هذا البلد امنا سخاءا رخاء برحمتك يا ارحم الارحمين. اللهم ربي وفق ولات امورنا وسدد خطاهم الي ما فيه خير البلاد وخير العباد. اللهم ربي لا تسلط علينا العلمانيه والشوبعيه والجهويه وانصرن عليهم امين امين امين

  17. …تجارتك بايرة المفترشة مع اكوام سلعة الدين التى امامك ,لن تنطلى على احد ,اصبحتم تخدعون انفسكم فقط,لن يجد حشو كلامك بالآيات والاحاديث والمأثورات من القصص وبيوت الشعر فى دفع جريمة قتل الانفس التى منها بأعلى المقال,تكذبون وتكذبون حتى كتبتم عند شعبنا اهل كذب ونفاق ..لا بيت لكم عندنا… الا بيت الدود..!!

  18. إيها الكذاب الضليل الأشر .. وتفتري علي الله الكذب كمان..هل العشرة مليون جنيه المنهوبة من لبن الرضع.. ودواء الركع.. التي ضبطت بحوزة المجاهد عمار عوض الجاز.. إبتلاء من الله.. أيها المخادع الزنيم..!!؟؟

  19. لكن الرسل والصحابه لم تمتد يدهم لسرقة وافقار المسلمين والرسل والصحابه لم يتدخلو ويفرجو عن امام ومسئول عن رعيته وهو زاني وقد حكم عليه بالسجن .. ما هذا الهراء؟..هؤلاء الاوغاد حتى اللحظة يعتبرون الشعب السوداني جاهل ولا يع ما يرمي اليه هؤلاء الخونة قتلة الاطفال والنساء والشيوخ … لعنة الله عليكم اجمعين .. ولتعلمو أن ايامكم قد دنت وستقتلعون من أرض السودان بغير رجعة طال الزمن أم قصر .. فقط مسألة زمن ..

  20. يا ود عثمان ادعو الشعب والحكومة ان نبتهل بالساحة الخصراء في يوم العيد ان نجعل لعنة الله على الظالمين

  21. حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم وفي دجلكم جوعتو الشعب السوداني واهنتوه وكله بمثل هذا الادعاء وكانكم رسل من السماء تتحدثون عن الابتلاء والبلاء فيكم انتم ايها الرجال البلهاء هذا الشباب نفض يده منكم ومن افعالكم المنكرة وقرر يقتلعكم من جزوركم الميته التي لاتحس.

  22. ذكر هذا الضلالي في حديث تناولته كل الصحف ان اموال البترول اهدرت في البذخ السياسي اي لم توظف في تنمية ارادها المنعم الجواد وتمتع بها من بيده القلم وان يخط بركاكة موضوع عن الابتلاء ….

  23. الله يلعن أبو اليوم الشفناك يا أسود الوجه يأبن الكلب ياواطي ياحقير لعنة عليك وعلى جماعتك كلهم بالله شوف التافه ده لعب على الدقون الله سوف تقابل الله وتري وقدمت يداك أيها الزنديق لعنة الله عليك

  24. لا غرابه..
    فرعون قال…اهديكم سبل الرشاد
    وقال..ما علمت لكم من اله غيري
    وقال ..وقال
    لكن بنص القران …هناك استدراج
    ولا تدسبن الله غافل عما يعمل الظالمون انما يوخرهم ليوم تشخص فيه الابصار

  25. اللهم لا تواخذنا بما فعل السفهاء منا
    نفس العقلية المتحجرة المشلوله التى يتمتع بها الطيب مصطفى وبقية المهؤسين فى صحيفة القوادة
    الاستدلال بالايات الكريمة فى أمور هى أبعد ما تكون لفهمها ومعانيها واسباب نزولها
    تكفير وخروج من الملة لكل من عارض سياساتهم العشوائية
    من خلال مايسطرونه من غى تشعر بأنهم أبعد ما يكونوا من المواطن ومعاناته اليومية لاجل توفير لقمة العيش
    فحينما يستشعرون بالمخاطر السياسية المهددة لى بقائهم يتجهون لخداع الناس بالقران وسرد النصوص دون وعى والعكس إذا شعروا بأمان فى السلطة يصدعون رؤسنا بالتخطيط والتنظيم والتمكين والراى السديد

  26. عن إى دين تتحدث يا غراب الشؤم الدين الذي استباح لكم اموال الوطن تنهبون فيها ام الدين الذي استبحتم فيه القتل والفتك بإسم دينكم هذا انتم بعيدون عن اﻹسﻻم وأخﻻقه التي تربينا عليها بالفطرة انتم مجرد وحوش ﻻ دين لهم وﻻ خلق لهم إبتﻻكم الله بشتى اﻷمراض فلم تتعظوا دينكم هذا أفضل منه ديانة اليهود

  27. كنت اتمنى ان تكون صادقا يا علي
    كنت اتمنى ان تكونوا طاهرين حاملين لواء الدين
    لكنكم كذابين ومنافقين وشلة حرامية وبلطجية
    هل الدين قتل وسرقة ونهب وكذب
    سود الله وجهك وقلبك وعقلك وحشرك مع ابن سلول وابدل نعيمك سعيرا
    ودمر كل اعضائك وجعلك حصيرا
    وانتقم الله منك يا آكل السحت
    عليك اللعنة وعلى شيخك الدجال

  28. إن الأمة تمر بعملية ولادة جديدة، وللميلاد مخاض يشتد ويعسر، لكن يعقبه الفرج والفرح إن شاء الله، ) معقولة خمسة وعشرون ونحن لسنا ما ولدنا ، يااخي نحن متنا بسبب الولادة .

  29. اذا فشل المتأسلمين قالوا ان هذا ابتلاء وسردوا ايات الابتلاء وقصص الانبياء عليهم الصلاة والسلام
    واذا نجحوا تحدثوا عن التخطيط والتنظيم وادارة الدولة الحديثة
    يعنى ببساطة ينسبون الفشل لله سبحانه وتعالى عن ذلك علواً كبيرا
    اللهم اصرف عنا شرهم فلاخير يرتجى منهم

  30. نتمني من الله ان يكون شيخ علي صادقا بما يقول لان اكثر ما يفسد العباد المنافقون الذين يقولون ما لا يفعلون

  31. لقد صدقت فيكم نبوة الاستاذ محمود محمد طه

    (من الأفضل للشعب السودانى أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الدينى .. وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية ? إذ إنها بلا شك سوف تكشف مدى زيف شعارات هذه الجماعة ..وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسيا واقتصاديا حتى لو بالوسائل العسكرية ? وسوف تزيق الشعب الأمرين . وسوف يدخلون البلاد فى فتنة تحيل نهارها إلي ليل ? وسوف تنتهى بهم فيما بينهم ?وسوف يقتلعون من ارض السودان إقتلاعا ) ً
    الاستاذ : محمود محمد طه 1977م

  32. * انت تفترى على الله الكذب، لأنك كذوب و منافق و ضليل. ما تقول به من آيات قرآنيه غير مقصود بها المسلمين المخلصين الذين قهرتموهم باسم كتابه الكريم. الله سود وجهك، مثلما سود قلبك من قبل، و لا تتعظ. نعوذ بالله منك ايها الحقود الضليل الشرير.

  33. صورة هذا الشاب السوداني القتيل بأسلحتكم يا تجار الدين تكفي بأنكم عثتم في الأرض
    فسادا تقتلون وتسرقون وكل هذا باسم الاسلام والاسلام منكم برئ … نسأل الله الرحمة لهذا
    الشاب وكل شباب السودان الذين استشهدوا وأن ينتقم الله منك يا على عثمان محمد طه
    أنت وبقية العصابة الحاكمة للسودان …..

  34. ما تميت قراءة المقال لكنى أرى به كثير من ايات القران الكريم وهذا شيىء خطير لأن أكيد المقال فيه كذب كثير فلا داعى لأدخال ايات الله الكريمة بجانب الحديث الكاذب

  35. أي أبتلاء أكثر مـن أن يبتلـينا الله بقـــرد شـمـبانزي .. كــذاب أشـــر ؟؟.
    أي إبتلاء أكـثر مـن أن يرزئنا الله بحمـــار .. فـاقــد تربوي .. مـكـلـوج ويمـارس الـرقـص عـلـي أشــلاء بـقـايا وطــن ، وبـقايا مــواطــن ؟؟؟؟.
    نحــن نـدرك ونـعـي .. أن مصـــير الـطـغـاة .. هــو مـكـب قمـامـة الـتاريــــخ ..
    أين الـحـجـاج بن يوســــف ؟؟؟.
    أين هــولاكـو الـذئب الـخـنزير ؟؟؟.
    أين بوكـــاســـا ؟؟؟.
    أين بول بوت ؟؟؟.
    وأين .. وأين .. وأين .. ؟؟؟.
    إن غـــدا لـناظــره قـــريب !!!.

  36. والله انت لا تحل قطرة من الحياء فتدعى انك تتحدث بالابتلات وانت تعلم تماما انكم قتلة ولصوص وقد ارتكبتوا من الفظائع متقشعر منه الابدان واصبح العالم يضربكم المتل فى الانحطاط الاخلاقي الاتستحى سبحان الله

  37. الهذيان الديني و التدثر بثوب الدين هو أسوأ البلايا لأنه لا يتناول المشاكل بعقلانية لكنه يحاول استدعاء تاريخ لم يحدث ليقيس عليه الحاضر ، بمعنى أنه إذا كان قد حدث ابتلاء في الماضي و تم الانتصار عليه فيمكن أن يحدث ذلك في الحاضر ، يا لبؤس العقل الذي لا يفكر و يحلل أسباب بلاياه و يحتمي بالماضي و اللاعقلانية … البؤس يتجلى عندما تكون هناك قاعدة عريضة تقبل مسلمات الكذابين اللصوص القتلة … علي عثمان هنا يقوم بدور يشبه دور أنبياء بني اسرائيل الكذبة أولئك الذين قال عنهم العفيف الأخضر في (من النبوة للتاريخ) : [أنهم مصابون بالأونيرزم ، و هي حلم هاذي يخرج بقوة من نور الوعي الخافت.يمكن أن ُنكون عنه فكرة من الصور النعاسية،اللواتي يعرفهن كثير منا، بشكل طبيعي عندما يكون على حافة النوم. في الأونيريزم، التجربة تستمر طويلاً بما فيه الكفاية،حتى تنتظم الصور في رؤى،مع كثافة دراما ملأى بالإنفعالات. في تسلسل يسمح بروايتها في رؤى.المريض يعيش اقتحام عالمه الخيالي،كعملية خلع لباب وعيه،من منتجات مسرحية لا يتعرّف على نفسه فيها،فينسبها لقوة خارجية.هنا نلتقي بما يقوله رودس عن التجربة النبوية:”إقتحام قوة غريبة لكائن بشري]… علي عثمان يحلم و يهذي متنبئا نبوات كاذبات بأنه و رهطه سيخرجون من الأزمات التي خلقوها بالفكر الفطير و التمكين و القتل و السرقة … هيهات يا أيها المتنبيء الكاذب لا مخرج لكم فكل التآمر و الكذب و الدماء المسفوكة تستصرخ العدالة الآتية قريبا .

  38. انت يا ****ليك يوم انت السبب في ضياع حلايب والفشقة والجنوب كلهن ضاعن بسببك انت انت تتصرف كانك ملك على البلد من انت حتى تفصل الجنوب ؟ من انت حتى تدبر مؤامرة اغتيال حسني مبارك التي كان نتيجتها احتلال حلايب والفشقة وقعدت مثل الدجاجة متخبي تحفر زي الهدام من تحت يا اسود الوجه

    الم تسال نفسك لم سود لك وجهك ؟ حل تحتاج دليلا اكثر من ذلك انك من الاشقياء وان بينك وبين جهنم الموت يا اسود الوجه والقلب ؟

    بعد كدا جايي تجيب في الاحاديث والايات وصدقت ان الله معكم ، ربنا لم ينصر ظالما قط ولم ينصر قاتلا وسفاكا قط

    ربنا قال ان زوال الكعبة اهون عند الله من قتل نفس مسلمة اكرر مسلمة اسلام فقط وليست مؤمنة

    جايي تزييف الدين وتفصل الايات البتمشي مع مكرك ودهائك وغبائك يا ابن آوى ؟

    انت حسابك عسير ولن يفش غل الشعب ان قطعك اربا اربا الى تسعة وتسعون قطعة يا ملعون يا منافق يا ظالم

    اسال الله الكريم ان يعجل بذهابكم الى الجحيم في هذا الشهر اي مؤتمرجي واي خائن واي امنجي واي شرطي واي والي ظالم سارق واي خائن وعميل منكم حتى على مستوى الاحياء يا منافقين يا ظلمة يا فجار

    الله ينتقم منكم اليوم قبل الغد ببركة هذه الايام المباركات ان يعجل بذهابكم في هذا الشهر وان يجعلكم عبرة للقاص والداني

  39. لسه الجماعه ديل بتكلموا عن الدين يا لعجبي !!!نهبتوا البلدوخيراتها يا ملعون وتقول لي ابتلاء من الله يعني ببساطه بترموا نهب ثروات البلد الممنهج وتدمير مشاريعها وتبديد مدخلاتها في الصرف علي عوائلكم والامن والحروب التي اعترف بها السفاح الخنزبر بألا ينبغي قتل خروف فيهابنرموها علي الله اها الله دا لمن يسألكم عن الابتلاءت اللصقتوها فيهو دي حتقولوا ليهو شنو ؟ اناخايف تقولوا التصريحات اخرجت عن سياقهاذي ما طالعه موضه الايام دي.(ولاتحسبن الله غافلا عن ما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار) ونحن نسأل الله رب العزه والجلاله ان يرينافيكم انتقامه قبل يوم وفي يوم تشخص فيه الابصار شفاء لصدوراهل كل من قتلتوا وظلمتوا ببركة هذه الليالي العشر والشفع والوتر.

  40. انت بتعرف الله الله يطلع روحك يا حقير يا سافل اخرس ولا تتحدث عن الدين احاديث وانطباعات الافك قولها لاتباعك الواطين السفلة المثليين جنسيا دين شنو ياقاتل يا محروم من كل شئ بصراحة والله لا اراك الي حشره مضره بالدين والبلاد والعباد تخاطب من انت والله والله والله لو كنت نبيا مبعوثا من السماء لا اتبعك اتبع ابوجهل ومسيلمة وغيرهم من رجالات الجاهلية الاولي تف عليك

  41. اشعران الله قداجري علي لسان هذا المأفون هذه الخاتمه المأخوذه من حكمة ابن عطاْالله السكندري ليقول لشعب السودان لقد دعوتم علينا سنينا عددا وان نصرالله لكم علينا لقادم لانني سمعت الكثيرون يقولونا لقد بلغ السيل الزبي فمتي نصرالله فهاهوالله يرسل لكم عدوه وعدوكم ليقول لكم الا ان نصر الله لكم علينالقريب .

  42. تلي نائب الرئيس هاك كلام الله ده من سورة البقرة
    يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون الا أنفسهم وما يشعرون. .في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون. ..
    وذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون….الا انهم هم المفسدون ولكن لايشعرون. .وإذا قيل لهم آمنوا كما امن الناس قالوا انؤمن كما
    امن السفهاء الا انهم هم السفهاء ولكن لايعلمون. ..واذا لقوا الذين امنوا قالوا أمنا واذا خلو الي شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزءون…
    الله يستهزئ ويمدهم في طغيانهم يعمهون………

  43. الفى جيبى في جيب اخوى و القدح الكبير –)سمعت الكلام على لسان هدا المنحوس علقت قلت يا اخوانا الزول ده عاضاهو النعجة و لا شنو رد على واحد من الجماعه ياهم (كر على اكان ما عارفو و اللهى تكون وحدك الفى السودان)

  44. يا علي عثمان اسمع كلامي ده توب واستغفر ربك وراجع نفسك انتو قتلتو الملاين من المسلمين وافقرتو البلد تقول لي ابتلا يا خي ابتلا 25 سنه هههههههههههه

  45. (اننا نمر بابتلاء اقتصادي سيمر على خير ان شاء الله)….
    ولسه وبعد 24سنة يتحدث عن إبتلاء إقتصادى .. يا سبحان الله ..وهذا يعنى علينا أن نصبر 24 سنة أخرى ويا عالم هل سيتحسن هذا الإقتصاد ام لا ..
    أغرب عن وجهنا أيها الكاذب الأخرق وكفانا تلاعباً بالألفاظ والضحك على عقول البسطاء بإسم الدين ..

  46. هذا المسخ أصبح فى نقطة ضعف وعياء شديد وعاد لسيرته الاولى لو ردت لهم عنفوانهم القديم لعادو الى المكر دى السباحة بلا مجاديف بطبطة .الكلام ينطبق علينا الغلابة لا عليكم يا على عثمان طه الكذاب الاشر نحن عرفنا تجارتكم بالدين واللعب بألأفاظ ثعلب فى ثوب الواعظين ودى 25 سنة تجربة معاكم عرفنا ألاعيب وحيلكم الذى حكمتو بها البلد 25 سنة ..

  47. الخبيث علي عثمان طه

    يتحدث من برج عال، ويخاطبنا كانه خليفة رسول الله في الارض مكلفا باقامة الحق والعدل (لا المحسوبية والسرقة والفساد).
    في قرارة نفسه (علي عثمان – والكيزان جميعا) نحن لا نعدو سوي امّة من الكفرة الجهلة الاوباش، بينما هم الاتقياء الانقياء رسل العناية الالهية …..!!!

    كلما قرات هذا الخطاب تأكدت ان علي عثمان يحتكر الدين الاسلامي الحنيف وكتاب الله الكريم … يجيّرهما ويطوعهما لمصلحتة الذاتية، حتي كأني به فرعونا يصيح:
    (قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ)

    هكذا هم (الاخوان المتأسلمون): دائما يستغلون الدين الحنيف واياتة الكريمة لغش الناس وتخدير البسطاء ونهب ثروات البلاد .. والايحاء بأن “من يخالفهم فانه يعادي الله ورسوله….!)
    بينما الحقيقة ان فسادهم ونصبهم واحتيالهم وفشلهم في حكم البلاد جعلهم شواطين الانس .. بل هم الشيطان بعينه.

    نسال الله ياخذ لنا بثأرنا(نحن الشعب الفضل)، ينتقم منكم واحد .. واحد
    وانت بالذات ياعلي عثمان نسال الله يسخطك قرد
    والاّ اقول ليك حاجة … ما في داعي لانك انت اساسا قرد لعين.

    وتبا لكم جميعا

  48. 1- الأخ النائب الأول انت واحد من ثلاثة ، إما أنك غافل عما يفعل أهل المؤتمر الوطنى ومتملقيهم من مساوئ باسم الدين وإما أنك تعلم ولكنهم أقوى منك ومن أخلاقك فجعلوك مغلوباً على أمرك وإما أنك مثلهم تتاجر بالدين وتتخذه مطية لتحقيق مصالحكم ومصالح حزبكم وربما تعتبر كل من يعارضكم وينتقد تصرفاتكم انه قد كفر وخرج عن الملة وبالتالى فإن دمه حلال وماله غنيمة كما فعل بعض منسوبى جهاز امنكم أمام أعيننا حين لاحقوا جارنا والذى تصادف مروره بجوار المتظاهرين أثناء المظاهرات الأخيرة فلاحقوه حتى امام منزله وجلدوه بالسياط وسرقوا منه هاتفه الجلاكسى وحين أصر على استعادته هو والجيران الذين خرجوا لنجدته انكر افراد جهاز الأمن اخذهم لهاتفه وحين قرر أحد جيراننا الاتصال على الهاتف المسروق خاف من سرقه وتظاهر انه وجده ملقياً جوار عربتهم التاتشر مما ادخلهم وادخل الضابط المسئول عنهم فى حرج بالغ امام كل سكان شارعنا من نساء ورجال وشباب ولم يكن امام الضابط الا ان يزجر جنوده ويغادروا المكان سريعاً ولولا ان هولاء الجنود كان معهم ضابط ابن ناس او ربما عينو مليانة لكان تصرف الجنود اسوأ مما كان … فماذا تسمى هذا يا صاحب المشروع الحضارى ؟!.
    2- ثم أستغرب من وصفك للمتظاهرين بالمتربصين الذين يصطادون فى الماء العكر !! فهل كل من خرج محتجاً على رفع الدعم وزيادة الاسعار يعد متربصاً ؟! أولم تكونوا أنتم من تحركون المظاهرات أيام الديمقراطية الثالثة فى الثمانينيات عندما ترفع الحكومة الاسعار ؟! أم ان حلاوة السلطة أنستكم تاريخكم وذاكرتكم ؟!؟! .. ولا اتكلم هنا عن اللصوص والمجرمين الذين استغلوا الاحداث للسرقة والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة فكلنا يعلم وانتم كذلك انهم لا ينتمون لأى جهة سياسية ولم يحرضهم احد بل هم يغتنمون مثل هذه الفرص فقط للسرقة حين يختلط الحابل بالنابل وتعم الفوضى وهذا يحدث فى كل دول العالم.
    3- وأراك تتحدث عن الإبتلاءات وتسهب فيها وتورد الآيات والامثلة عن إبتلاءات أصابت الرسل والصحابة وان هذه الابتلاءات انما دليل محبة الله لعبده .. باختصار فإن كلامك عن تسليط الظالمين على المؤمنين فيه ادانة لك واصحابك .. فانت تفهم الوضع بالمقلوب إلا اذا كنت تعتبر معظم أهل السودان غير مؤمنين لأنه وضح للناس جميعاً – إلا فئتكم – انكم ظلمتم الناس وكدتم تفتنونهم عن دينهم فانتم اكبر ابتلاء من الله سبحانه وتعالى لاهل السودان واكبر دليل على ذلك جريمتكم الكبرى المسماة بالصالح العام والتمكين .. هل امركم الله أن تقطعوا أرزاق الناس وان تطردوهم من وظائفهم باسمه واسم الدين وبدعوى عدم انتماءهم للجبهة الاسلامية ثم المؤتمر الوطنى ؟! هذا سؤال ينتظركم حين تقفون امام الله فتجهزوا له ولتعلموا يومئذ انكم لا تخاطبون عضويتكم او المواطن المسكين فتخدعوهم ببليغ القول واستثارة عاطفة الدين .. فانتم يومئذ تقفون أمام من لا يخدع ولا يمكر عليه أحد .
    4- ثم جعلت تساوى بين ما ابتلى به الرسل والسلف الصالح وبين ما تعتبره انت ابتلاءت اصابتكم فى مسيرتكم القاصدة !! ثم تتحدث عن عهدكم مع الله للعمل فى سبيله ولخدمة الشعب !! ولكن وانت تستدعى هذه الاحداث من التاريخ ألم تلاحظ أن الرسل عليهم الصلاة والسلام اجمعين ثم صحابتهم وتابعيهم رضى الله عنهم لم يظلموا كما ظلمتم ولم يسرقوا كما سرقتم ولم يسرفوا فى صرف المال العام كما فعلتم فى اموركم العامة والخاصة حتى لم تبقوا غير القليل من المال لمستحقيه من الرعية .. ثم انهم لم يقطعوا رزق احد كما قطعتم ولم يتاجروا بالدين كما تاجرتم ولم يضيقوا على الناس كما ضيقتم ولم يستأثروا بالوظائف والاموال والعقارات ورغد العيش كما فعلتم ولم تغرهم الدنيا كما غرتكم فنسيتم مبادئكم واخلاقكم واخلاق دينكم. فهل هذا هو عهدكم مع الله ؟!؟! لا تحاول ان تساوى عهدكم بعهد الانبياء وصحابتهم وتحاول ان ترمى فشلكم الى ابتلاءات من الله سبحانه وتعالى كما ابتلى بها الرسل والصحابة قبلكم .. كلا .. فهى فى زمنهم نعم ابتلاءات من رب العباد لاختبار ايمانهم حكاماً ومحكومين .. انما ما تفعلونه انتم هى ابتلاءات لنا نحن عامة الشعب على ايدى ظلمة امثالكم ليختبر بها الله صبر عباده وليمد لكم ظلمكم الى يوم يعلمه هو فينتقم منكم انتقام عزيز جبار مقتدر.. علماً بانكم قد فشلتم امام الله والشعب فشلاً كبيراً فى امتحان الصبر فلم تصبروا كما امركم الله امام فتنة السلطة والمال والدنيا ومباهجها ونسيتم كلكم كبيركم وصغيركم دوركم فى تربية انفسكم والمجتمع فصرتم تعبون من ملذات السلطة والدنيا ونسيتم الله فأنساكم انفسكم.
    5- ثم اين هو الكيد لهذا الدين ؟! عل تعتبر كل من يعارضكم يكيد للدين ؟! وهل هذا الدين هو دينكم وحدكم ورثتموه كم يورث المتاع ؟! هل كل الشعب السودانى الذى لا ينتمى للمؤتمر الوطنى يكيدون للدين ؟! .. هل انت فى قرارة نفسك مقتنع بما تقول ؟! أم أن اللعب بوتر الدين يأتى لكم بنتائج تحسب فى صالحكم فتواصلون فى ضرب هذا الوتر كلما تزنقون؟! وبمفهومكم هذا ألا يعتبر خروجكم للمظاهرات ايام حكم الصادق المهدى وإنقلابكم عليه كيداً ضد الدين وهو اى الصادق المهدى فى ذلك الوقت كان إماماً للمسلمين ام انكم لا تعتبرونه مؤمناً طالما انه ليس من الجبهة الاسلامية؟!.
    6- وتختم بحض الناس على الدعاء والتعلق بالله .. ولكن انتم لا تتعلقون بالله بل تتعلقون بالدنيا وفتنتها وتنسجون دين الله المبرأ من كل عيب حبلاً تصلون به الى مباهج الدنيا ولذة السلطان .. فاعلم ان الله لا يستجيب دعاء من ظلم عباده ولا يغفر له إلا اذا عفى عنه المظلوم ولن ينظر الله لكم حتى لو حججتم كل يوم دعك عن حجكم كل سنة مظنة ان الله سيغفر ذنوبكم ويمحوها .. فحجكم السنوى هذا لا ينالكم منه الا تضييع اموال الشعب فى مصاريف السفر وما تشترونه وبطانتكم من هدايا ومتاع.
    7- ختاما ً عليك أن تعلم أن مشكلة أغلبية الشعب معكم ليست دينية بل هى مشكلة سياسية واجتماعية وثقافية بحتة ولا علاقة لها بالدين من قريب أو بعيد لأن اغلبية السودانيين هم مسلمين ويعرفون الدين الحق ويخشون الله اكثر منكم وانتم تعلمون ذلك جيداً ولكنكم تمكرون ولكن الله خير الماكرين وسيرينا فيكم آياته وعدله لأنه سبحانه وتعالى عادل لا يحب الظالمين إنما يؤخركم ليوم يعلمه هو ويمد لكم ويذركم فى طغيانكم تعمهون حتى يأتى بأمره وحينها سيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون.. وتذكروا أن الله يسمع ويرى وتصله من دون حجاب دعوات ملايين من ظلمتم من العباد وهو اعلم بما فعلتم وفعل اتباعكم وهو اعلم بنواياكم فإن خدعتمونا ببليغ الكلام فهل تخدعونه ؟ّ!.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..