أخبار السودان
عيد الثكالى .. كاريكاتير عمر دفع الله

بعنوان عيد الثكالى صمم الفنان التشكيلي عمر دفع الله كاريكاتيراً جديداً ويبدو فيه عمر البشير ممسكاً بسكين كبيرة وهو يهم بذبح مواطن سوداني يبدو عليه الفقر والبؤس وقلة الحيلة، فيما يظهر في الفضاء القريب الأمير القطري وهو يمسك بكيس ممتليء بالدولارات، ويستلهم الفنان التشكيلي قصة الفداء الشهيرة حيث فُدي سيدنا إبراهيم بكبش جاء به سيدنا جبريل من الجنة.
[CENTER][/CENTER]
تشبيه هؤلاء السفله،اعنى الخنزيرين السودانى و القطرى،بالانبياء غير موفق.مع بغضنا الشديد لهم الذى يوصلنا لذبح رقابهم ان مكنناالله تعالى منها
ابدعت يا عمر بس من اليوم غير اسمك
هؤلاء ليس لهم طبع ملائكى أو أنبياء بل هم نوع من الخنازير البشرى الممسوخين أخوان الشياطين ..والبشير ضحى بكل الشعب السودانى وهو فرد يجب هو الذى يضحى بنفسه الخبيثة ويترك الخيار للشعب .
كل عام وانت بخير اخي عمر دفع الله متعك الله بالصحة والعافية .
نعم يا عمر الكاريكتير ده بالمقلوب تماما!
الصورة هنا مقلوبة مفروض يكون المواطن الغلبان هو الماسك السكين على رقبة البشير والأمير القطري جاي يفدي البشير لا المواطن الغلبان!!! ولا ما كده؟
يا ولدي ليه والدنيا عيد
ليه تبكي
ماتشوفلك جديد
بتقولي انو العيد دموم
ميتين تمام ضبحوها قبال كم يوم
من الوريد حتي الوريد
وايش عاد بفيد
ضبح الخراف
بعد الشهيد
والناس ممحنة في الجديد
وشا جديد
سمحا ممسح بالنضار
تقدلبو وش ناصع نضيد
وبتستفيد
ان كان ختيت عين الحسود
ودم الشهيد
فالدنيا عيد
وللاستاذَ عمر دفع الله
هذه رسالة معكوسة حقا.
انك تضفي قدسيه علي شياطين الانس .
لا والف لا يستقيم دينيا ولا عملا دنيويا ان تشبه السفاح عمر البشيربالخليل ابراهيم عليه السلام ولا شيخ قطر الخسيس المتاَمربالملك جبرائل عليهما السلام .
نعم الشعب السوداني مذبوح منذ ٢٥ سنة.
اذا كنت تعني شهداء سبتمبر فكان الاولي ان تدون جثثهم متروكه في المجاري والخلاء تعصف بهم الريح وتاكلهم العقبان قرباَ من البشير في هذا الشهر الكريم ب٢٠٠ شهيد.
لا يفل الحديد الا الحديد فندعوك يا عمر أن لا تتهاون معهم وعاملهم بنفس القسوة التي تعاملوا بها مع شبابنا وأدامك الله لشعبك المكلوم ؟؟؟ أنك فنان ومفكر وطني موهوب وهبة أنعم الله بها علي شعبك المكلوم وسيخلدك التاريخ كفنان عظيم وقف الي جانب الحق وإنحاذ لشعبه في وقت الضيق ؟؟؟ ولك الف تحية ودمت ذخرناً لسوداننا الحبيب .
لا اعتقد ان الامير القطري جاء لكي يفدي المواطن البسيط … كان يمكن ان يصور الكاركتير الدكتاتور عمر وهو تحت زنقة الاحتجاجات ويظهر له المال القطري .. لفك الزنقة … فعمر البشير لم يرحم المواطن السوداني يوما حتى عندما كان البترول يتدفق
(1) كان يقول لهم ” ولو أن أهل القرى آمنوا وأتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ..” والآن استبدل التقوى ( بالسكين ) واستبدل الإيمان ( بالدولار ) واستبدل جبريل ( بالأمير ) واستبدل كل عام وأنتم بخير بكل عام وأنتم ( بحطة ) و ( رعب ) .
(2) الإنسان وليس ( الحيوان ) دائما هو الضحية عندما يكون لعبة مستساغة بين ( السكين ) و ( الدولار)
(3) لن يرضى رافع السكين الحادة ( بذبح ) عظيم – إنه ليس مخلصا ولا قدوة لبني الإنسان – فالمذبوح ليس ابنه وإنما عدوه .
(4) أيا بشة محرر ( الخرفان ) ومستعبد ( الإنسان ) , حقا لقد وصل الشعب الأبي لمستوى الأضحية بعد أن تحررت القرون والجلود من الدباغة وصناعة الغراء والأزرة بفضل التحرير الإقتصادي وإقتصاد السوق .
(5) أيها الناس : من كان يعبد ( الأمير ) فإن الأمير حي لا يموت . هكذا تحدث زرادشت .
يبدو لي وتمعن دقيق على الرسم الكاركتوري لاخونا عمر دفع الله هو لايقصد تشبيه السفاح القاتل عمر البشير بالانبياء ولكن على ما اعتقد هو لمجرد المقارنة باءن المجرم الفاسد بعد ان افلس واصبح جيبه وخزينته خاوية من الاموال التي تفنن هو وزمرته بهدرها في باطل ورزيلة وبعد ان قنع من خير بترول الجنوب الذي اصبح في ايادي وطنية امينة لشعبها وحريصة على ثروات وممتلكات الجنوبيين 0 توجه مباشرة لجيوب شعبنا الكادح وسل سكينه للهمبتة والقلع وما كان للامير القطري الا ان يهب لفداء هذا السوداني المسكين لاءنه يعلم ان البشير امره عند السودانيين بات محسوما ولا رجعة فيه وخيار الوزير القطري هو التصالح مع شعب السودان للمصلحة الخاصة لدولة قطر بالسودان خاصةوان قطر فقدت شعب مصر ولن تكن مستعدة لفقدان مصالحها في السودان لاءجل البشير او لمئارب اخرى ربما اعادة هيكلة الاخوان في السودان ببديل كيزاني اقل قساوة من هذا النظام ولكن هيهات يا قطر فالثعبان لا يلدغ من جحره مرتان والرسالة وصلت وهاكم اقرءوا كتابية يا امراء النفط ونحن ماضون في ثورتنا حتى اسقاط النظام الدموي انشاء الله