ركوب الفيل من كردفان لام درمان

ركوب الفيل من كردفان لام درمان

جبريل الفضيل محمد
[email protected]

المنطقة الممتدة من غرب ام درمان وحتي تخوم دار فور اراضي بكر لم تصلها محاولات جاده للنهوض بها منذ زمن الانجليز والذين كانوا في محاولاتهم لتقديم خدماتهم لم يشب امر توزيعهم لتلك القدرات اي شائبه او محاباه الا بعض التقدير لمن رافقهم من عند مواقع دخولهم السودان فحظي اولائك النفر بالمواقع الادارية في المديريات وحدات الادارة يومها كما اصبح بعض معارفهم علي راس النظام الاقتصادي كمتعهدين لكل خدمات تلك المجالس ثم الية تدويرهذه المداخيل في التجارةوارسو طابعهم المغلق مصلحيا علي انفسهم بصوره محكمه لا يمكن تجاوزها الا بمنطق العلائق الضيقةوقد زاد ت امكانية التحكم كطبيعة شح اكتسبت من طبيعة الندرة التي كانت تسود ديارهم وهذا الذي يفسر عدم الالتفات لتنمية المناطق الاخري والتشبث العنيف بالسلطة مما تسبب في كثير من الاشكالات والتي اضحت نوع من الورطه في السودان يذكر انه في ايام الندرة والمجاعات كان الطلاب يتدافعون من اجل الدخول لصفرة الطعام وحينما انفتح الباب بقوه اندفع احد الطلاب داخلا فاستلم عشرات من الرغائف بعضها بيديه وفي ابطه وبين رجليه بعد ان التهم رغيفين لحظة واحده وكوش علي كم طاسة عدس–وعندما شاهد الطباخ المنظر جاءه مستقربا سائلا( ها وليد انت من وين–اندكم مجاعه هناك –اسأل الله السلامه)ولعل شئ من هذا الامر يحدث اليوم فالنظام الاقتصادي الذي يطبق هو نظام الولد الذي دخل السفره ولعل في باله ان يشبع ويعطي اقاربه ولا احد سواهم واذا دافرهم واحد يمكن يطلع ليه بحاجه اما الناس العامله تقيله فهم اكيد طالعين بدون عشا عشان كدا المنطقة المذكورة اضحت بور عندما انتهي عمر شفخانات الانجليزووقايات النباتات والمصحات البيطرية وربما المدارس والاحطر في الامر ان هنالك من استقل هذا الهجر ليسخر المنطقة معبرا للتمرد والمرتزقة اكثر من مره اما اطنان البنقو والمخدرات الاخري فحدث ولا حرج ولا اعتقد ان ظروف الحلجة لدي الناس تمكن السد الترابي الذي لحجز هذه المنطقة حارج امدرمان وتركها لكل انواع البلايايمكن انلا يجرده من الفعالية فقذ اضطرتني ظروف عطب سيارتي ان اواصل رحلتي صوب ام درمان لحضور العيد مع اولادي وللصدف كانت السيارة التي اقلتنا تحمل عدد من السواقين للعيد ايضا مع اهلهم من مواقع الانتاج وكانوا يسلكون معابر لا قبل لي بها وانا ابن المنطقة اما ونستهم فكانت عبارة عن شفرات اجتهدت كثيرا في ان افك حلقه من حلقاتها لكني فشلت كما ان وضع العمامة والنظارات السود لخمسة منهم اجزم انه لايمكني ان اصف منهم شي غير الشنب وبعد تدقيق جمعت ان احدهم ذكر انهم مع ود ابو صفقه ركبوا الفيل وقال ليه ختيني جبرا وام سيالا وفي ساعتين قلت ليه دي المويلح فادركت انها احدي مغامرات تهريب البنقو وعندما انفكت الشفره استنتجت ان افضل اوقاتهم في الخريف وان موسمهم خمسه سفرات مدخولها 50 مليون بمعني ان السفرة بحمسة ملايين وان لهم اصحاب كتير انقبضوا واخدوا تابيده وانهم يحافون من المرور ببعض المناطق لحوفهم من عساكر معينين لا يقبلون الرشوه فهل التفتت الحكومة لهذه المنطقة الغنية بانسانها وحيوانهاوعمرتها.

تعليق واحد

  1. ايوةغنية بي حيوانها وأراضيها كدا معقولة

    لأنو حكومة منبر الظلام لا تريد إنسان أقل من المواصفات المطلوبة

    بعدين وريتونا وريتونا (منطقة غنية)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..