مخالفة مرور لهيلاري كلينتون بلندن

الاوربيون والامريكان، ماتوا بالكيمان عشان يثبتوا دستورهم وقوانينهم وقناعاتهم الفردية والجمعية، ولذلك تقر الادارة الامريكة بان الحرب والنزاع ضروري للحراك الاجتماعي معضدة مسعاها من التاريخ، كوبرنيكس الايطالي اول من قال إن الارض كروية، حوكم من قبل الكنيسة بالهرطقة، ثبت علي مقولته، فحكم عليه بالاعدام واقتيد للمقصلة، فاعطي فرصة اخيرة للاسترحام ليستبدل الموت بالحياة ، فقال بدبلوماسية”ولكنها تدور” يا سلام! قام سليمان محمد ابراهميم السينمائي السودان بانتاج فيلم يدور حول هذه المقولة واسقطه علي راهننا الثقافي والاجتماعي بل والاكاديمي، مونتسيكو الفرنسي كتب كتاب اسماه “روح القوانين” وفصل فيه السلطات، كاد ان يعدم ولكنه نجا باعجوبة ما قبل عصر النهضة، خاض الغرب الامريكي معارك طاحنه في سبيل عدالة الدستور والقوانين وضرورة عدم تفريقها بين الناس، مات اناس كثيرون في شتي انحاء العالم في سبيل هذه الفكرة، فكرة احترام الانسان وحقوقه، أما نحن فنموت هدرا بفعل تسلط ديكتاتوري وغباء لأناس فرضوا علينا انهم لسياسيين لكن انتهازيتهم و إيمانهم بأن “جلدا ما جلدك جر فيهو الشوك” أوصلتنا للحضيض منتهي التخلف والاسبتبداد والاستخفاف بتجارب الانسانية واحداث التاريخ…. الله يكون في عوننا حتي نستقم من كبواتنا نحن عامة الشعب…. والله من وراء القصد

سر تطور الغرب في قوة واحترام وتنفيذ
القانون الذي يطال الكبير والصغير,متي ماوصلنا
الي هذا السر فيحق لنا ان نقول بكل فخر باننا في طريق التطور.

الرجال المعينون والمعنيين بتنفيذ سلطة القانون يقودون سياراتهم بلوحات قديمة وبدون رخص وترخيص وتظليل بل تاتشرات جهاز الامن تحوم بدون لوحات كم فقدت الخزانة من اموال ترخيص ورخص وتحويل ملكية وتامين اما الابناء والبنات والاقارب والاهل بالتلفون والحل فير رفع الدعم كما يظن الواهمون