أخبار السودان

جلاء الأزهري : لا مخرج إلا بتنحي البشير

الخرطوم طارق عثمان

أكدت زعيمة الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد في السودان جلاء إسماعيل الأزهري، نجلة الزعيم التاريخي وأول رئيس وزراء للسودان بعد الاستقلال من الاستعمار الإنجليزي إسماعيل الأزهري ، في مقابلة مع «البيان» أن ما شهده السودان خلال الأسابيع الماضية من تظاهرات، كان نتيجة لعدة تراكمات فجرها قرار الحكومة الأخير رفع الدعم عن المحروقات، وستستمر إلى أن يرحل النظام، فيما هاجمت نظام الرئيس عمر البشير، مشددة على أن تنحيه هو المخرج الوحيد من الأزمات التي يمر بها السودان.

وإلى نص الحوار:

كيف تنظرون للتظاهرات التي شهدها السودان في الآونة الأخيرة؟

الشارع السوداني لم يخرج إلا بعد أن نفد صبره واحتجاجه ضد قرارات رفع الدعم الحكومي عن الوقود كانت الشرارة، وما جري من تظاهرات كان تعبيراً عن حق كفله الدستور وجماهير الشعب خرجت وسبقت الأحزاب وكل المؤسسات والسبب الرئيس في خروجها ليس رفع الدعم فقط، وإنما هناك الكثير من التراكمات التي تمثل أسباباً جوهرية للخروج.

ما تفسيركم لردة الفعل الحكومي تجاه المتظاهرين؟

نحن استغربنا كيفية مقابلة التظاهرات بهذا العنف واستباحة الدماء، ونستنكر الطريقة التي واجهت بها الحكومة الاحتجاجات، ونقول إن دماء الشهداء الذين سقطوا في التظاهرات لن تروح هدراً، والاحتجاجات ستكون مستمرة ولن تتوقف إلا بذهاب هذا النظام الذي هدف بقمعه للمتظاهرين منع الممارسة الديمقراطية.

أزمات مستعصية

ما تقييمكم للأوضاع الراهنة في السودان؟

الكل يعلم ما وصلت اليه الأوضاع. النظام عجز عجزاً كاملًا في إدارة البلاد ولا مخرج من هذه الأزمات إلا بقيام نظام انتقالي تمثله حكومة وطينة، تشارك كل الاحزاب وقوى المجتمع المدني وجمعية تأسيسية بها كل مكونات المجتمع السوداني.

نحن نواجه عدة أزمات سياسية واقتصادية وأمنية وأزمة في الخدمات، والكثير من المناطق بالسودان ينعدم بها امن، وأصبح المواطن يكاد يعيش يومه بأقل من الحد الادنى، ويواجه مشاكل عصيبة عموما الحياة تكاد تكون مستحيلة. ولا مخرج من هذه الأزمات إلا بتنحي النظام .

ما دوركم للخروج من هذه الأزمات؟

نحن بادرنا بدعوة قادة قوى المعارضة للتباحث حول ايجاد حلول ومخارج عاجلة للأزمة الراهنة بعد قرار رفع الدعم عن المحروقات، على اساس أن تقدم مخرجات الاجتماع كمقترحات للحل، ولكن السلطات منعت الاجتماع الأمر الذي مثل حجراً للرأي.

هل قدمتم رؤية للحكومة قبل تنفيذ قرار رفع الدعم؟

المفترض أن النظام هو الذي يُوجد المخارج لأنه المتسبب في الأزمة. نحن اعترضنا على رفع الدعم ووضعنا حلولاً بديلة أهمها تقليل الموازنة المخصصة للأمن والجيش وقلنا لابد أن تتوقف الحروب المشتعلة في عدد من الولايات لأنها سبب رئيس في التدهور الاقتصادي، فهذه كلها سلسلة مترابطة ما لم تعالج لا يمكن أن يتعافى الاقتصاد.

لماذا رفضتم إذاً دعوة الحوار حول الدستور التي أطلقتها الحكومة؟

أي حوار يعود بالخير ويؤدي إلى مصلحة الوطن نحن معه ولن نرفضه، ولكن لا يمكن أن نتحاور حول الدستور في ظل الحروب المشتعلة الآن هناك مواطنون سودانيون لابد أن يكونوا جزءاً من وضع وصناعة الدستور الدائم ولهذا السبب رفضنا المشاركة في لجنة إعداد الدستور التي شكلتها الحكومة.

الحل السلمي

قالت زعيمة الحزب الاتحادي الموحد في السودان جلاء إسماعيل إنها تؤمن بأن «أي رؤية لا تعتمد الحل السلمي لا يمكن أن توصل لنتيجة والحلول لا تأتي بالسلاح وإنما بالتوافق». وأضافت: «نعتقد أن النظام ساعد على قيام وانتشار هذه المجموعات المسلحة بالترضيات والحلول الجزئية. نحن نرفض حمل السلاح ونؤكد أن الحوار هو المسلك الوحيد للحلول وهذا لا يأتي إلا بالجلوس مع كل الأطراف».

البيان

تعليق واحد

  1. دى بت رئيس جمهورية السودان رافع علم إستقلال السودان عاليا من المستعمر البغيط أستلف والدها الرئيس أسماعيل الازهرى مائة جنيه سلف لأخر الماهية من التاجر بشير النفيدى بوصل أمانة ليرده له بعد فك ضائقته المالية وأمامه خزينة مال الدولة بإمكانه الاخذ منه ورده دون علم أحد لكنه أبى نفسه إلا أن يستلف وبوصل أمانة برد المبلغ. أين البشير اللص بتاع كافورى من هؤلاء الذين حكمو السودان فى أشد أوقاته العصيبة..

  2. مناضلة بنت مناضل الحزب الوطنى الاتحادى حزب يجمع المستنيرين وليس مكانه حزب الميرغنى بل مكانه حزب الامة لانه تجتمع رؤاهما وافكارهما دوما ويكفى مثالا الزعيم الازهرى حين ترك فكرة الاتحاد مع مصر ونادى بالاستقلال تماشيا مع رؤية حزب الامة وبالفعل كان الاستقلال لذلك ارى انه من المفيد ان يجتمع شمل حزب الامة والوطنى الاتحادى بقيادة هذه المناضلة لان حزب الميرغنى (الاشقاء الديمقراطى) مشارك فى السلطة واصبح عار لجماهير الاتحادى الديمقراطى ويتحمل كل تبعات النظام مثله مثل جميع الاحزاب الديكورية المواليه للحكومة وكذلك نجل الامام الصادق يتحملون كل تبعات النظام من جرائم معروفة

  3. دى بت رئيس الجمهوريه نعم .. مافى كلام . لكن دا واحد من اسباب تخلفنا . نقدس بت السيد وننحنى للسيد ونتباكى على عهد السيد . من الذى جعلهم اسيادا علينا؟؟ ثم من الذى خول الحرمة جلاء الازهرى لتفتى فى السياسة بإسم الشعب السودانى ؟؟ عشان ابوها اسماعيل الازهرى … الازهرى فوق الراس . لكن جلاء عليها ان تلزم بيت زوجها . كفاية ماجرة علينا ال المهدى وال الميرغنى

  4. وهذه رســاله أخرى …
    بسم الله الرحمن الرحيم

    لمن يخلف الرئيس …؟!
    ( رســاله سريه وخاصة جدا …)
    شكوك ضعيفه تحاول أن تبرز للسطح بجهود جباره وتفشل …فحساسية الموضوع تشكل حويصله تحميه وتحصنه من الاختراق وتصـُد الذات العفيفه عن الرغبه في تناوله والخوض في تفاصيله لكنها شكوك عنيده تثابر ســـنين… فتكتسب القوة والقدره على إضافة الصوت للصورة فتقوى شيئا فشئ …!
    فإفتراض حسن النيه و إنعدام المصلحه تستنكر التهمه وتمنع بروزها إبتداء… لكن الشكوك تنمو على أوراق اليقين و جذعه فتثمر عناقيد من الاسئله فى إستحياء .. فالتشابهه بين الدوله والاسره او التشابهه بين الوالدين والحاكم … لا يخفى على أحد …فكما لا يتصور أن يصر الولدان على بذر الكراهيه والحقد بإشـــاعة الظلم بينى وأخوتى ….؟! لا يتصور أن يقوم الحاكم بذلك بين أبناء الوطن الواحد …!
    هل هناك أى شكوك فى صحة نسبي اليهما …؟!
    أأنا لقيط …؟! وماذا عن أختى ..؟!
    المساواة والعدل بين الابناء او المواطنين هل يمكن أن تكون مسار شكوك …؟!
    رغم أنه لم يبدر منى عقوق يستوجب المعامله القاسيه من الوالدين او مايسئ للدوله … ؟
    لماذا يستمتع أخوتى بنصيبي ونصيب أختى الصغرى من الحب الرعايه والنفـقــــه ويطأون رؤسنا بنعالهم ليحافظـوا على نظافتها فلا تطأ ضفدع ميت ..؟!
    ألســنا أشقاء في المــاء والكــلأ .. والســراء و الضـــراء ..؟!
    لماذا تعيش أختى الصغرى :
    يتيمه تحت سمع وبصر والديها
    أرمله لقلة حيلة زوج قـُبر حيا
    ثكلـــى تقود أطفالها اللذين إحتسبتهم ليتسولون الرعايه والطعام …؟!
    لست أصغرهم ولا أكبرهم ولكن …
    هل ذلك إبتلاء من الله عز وجل ..؟
    هل نصيبى في الجنه مضاعف فقط أصبر هنا وأحتسب … ؟!
    أم أرض الله واسعه لنهاجر فيها ونبتغي من رزقه وفضله الكثير …؟!
    أيفترض أني أرأف بأختي من أمها وأبيها وعلى أخرجها من الاسره الظالم ربها؟!
    بتصفح أثر الأُســـــر المقارن … فشلنا في إيجاد ســوابق تفسر لنا :-
    تفشي ظاهرة اليتيم ووالديه على قيد الحياة ( أم تخلت او أبا مشغولا ؟!)
    أرمله تقاسم زوجها مرارة الترمل فتسند رأسها علي كتفه وتعزيه وتطيب خاطره…
    أم ثكلى مازالت مرهقة بإطعام أطفالها الذين قبروا أحـياء …!
    ما السند الشــرعي أو الاخلاقى او القانوني لهذا التمييز السافر …؟!
    كيف يقبل أخي او شريكي في الوطن لنفســه بل يســعي لترسيخ تلك المظالم ..
    كيف تكون إنســانا وأنت تسرق قوت أخيك وتبتلعه بشفقة ونهم وتنزوي بعيد لتجتره وتستمتع به هناك بين جدر القصور الشامخات … وتقذ ف له خلف السور ما لا تستطيب …؟!
    كانت شكوكا ثابرت حتى تجاوزت عين اليقين …
    نعم مازلنا على عقيدتنا ( سُــحقا للرئيس الذي لم يولد بعد ..!)
    ومازلنا على اشواقنا الملتهبه ( حتى لا تتكرر الانــقاذ …!)
    ومازلنا على القناعة بسلميه الكفاح ( ثوره مـُثلى لا مــأساة…!)
    ونضـــيف ( بالإيثار لا الأثره ) ننال جميعنا نصيبا أكبر مقدارا واطيب طعما وأكثر قبولا عند الله عز وجل ..؟
    قال رسول الله ( ص ) ” سترون بعدي أثرة ” أي يستأثر أمراء الجور بالفيء
    ونرى الآن أثره يستأثر إخوان الجور بالفئ …
    لماذا تقسم مرافق الدوله لمؤسسات إيراديه متخمه حتى بطرت !!
    ومؤسسات خدميه مفتقره حتى إنتحرت !!
    الشعب يريد عدالة وشفافية وجديه وايثار النظام ..
    الشعب يريد وقف الجبايات الظالمه والتجنيب بقوة وصدق
    الشعب يريد حكومه تعلن نسخ كل التشوهات فى الهياكل العامه ويكون الاجر المساوى للجهد المساوى …
    الشعب يريد عداله ومساواه حقيقيه
    فكل مؤسسات الدوله الايراديه إستأثرت بخيرات البلاد وإحتكرتها للقلة التى تعمل بها فرفعت رواتبها و عظمة مخصاصاتها عددا ومقدارا وكأنها ذات خصائص نادره وفريده لا تتوفر إلا فى شخوصهم و لو لاهم لما أخرجت الارض أثقالها بترولها وذهبها وفولها وعدسها .. يتخمون وغيرهم بالمسغبة متخمون
    الرواتب الخرافيه والمخصصات الاسطوريه ثم دور للرضاعه ودور للعاملين ودرر وياقوت لنساء العاملين …!!!
    فإنفطر الوطن بإنفطار الاسره الى شقيق فاطر متخم وشقيق فطير مهضوم الحق مغبون ..
    ما الذى يميز العاملين بالضرائب او الجمارك او مؤسسات البترول والذهب او بنك السودان او … أو …. ومن إبتدعوا لذواتهم مهنه ( الدستوريين )
    عن العاملين فى الاحصــاء او التدريس أو الغابات أو التمريض أو الشرطة والجيش ( خلاف الرتب ) …؟؟
    هل الفئه الثانيه طفيليه ومجرد زبد وغثاء وما تقوم به ليس بضروري وغير منتج او مجدى ويمكن الاستغناء عنهم وسوف تكون الحياة أحلى بعدهم وأجمل …؟؟!!
    لماذا تقوم فئه بتعليم أبنائنا وتكابد لسد رمق أبنائها ولا من يعين …؟؟!!
    لماذا نخدعهم بأن تعليم أبنائنا مهنه نبيله أكثر من توفير قوت عيالهم ..؟!
    لماذا نخدعهم بأن علاج ابنائنا واجب إنساني أولى بالرعايه من قوت عيالهم ! ؟
    لماذا نخدعهم بأن حراسة وطننا جهاد وثوابه عند الله الجنه وعند الوالي الجنون .. لماذا يموتون من أجل وطن ليس لهم فيه ناقة أو شرو نقير من بلحه او حبة شعير ؟؟! ..
    لماذا يترفه بعضنا وابنائهم فى قصور الدوله وفنادقها والعلاج المجانى والتعليم المدفوع القيمه والرحلات خارجيه وداخليه ويسخر لهم بعضنا حراسا على بواباتهم وبعضنا خداما وبعضنا …. وبعضنا …. وكل ذلك من الخزينة العامه أسما فقط وخزائنهم الخاصه واقعا فعليا …
    لماذ تجبي الدوله الضرائب من الصدقات التى لاتسد رمق الفقير المعدم وتعفى المنهوبات التى أسبغ عليها من الشرعيه والاستحقاق جورا وظلما… لاننا وثقنا فيهم فغدروا بنا ونحن أشقاء …
    هل يعقل أن تتحصل الدوله ضريبة ورسوم من شخص فقير معدم لمجرد أنه تعشم فى رأفة مجتمعه الذي وعده بما يعرف بالتمويل الاصغر ( فقط الفى جنيها ) حتي وإن لم يتمكن من توثيق ما يطلب منه فلا يستحق ويدفع ضرائب ورسوم ؟؟!!
    بينما يعفى السيد مدير بنك السودان ( الخبير الهابط من السماء ) مرتبه ومخصصاته من الضرائب ( بدل لبس فقط سنوى عشرة الف جنيها معفاة من الضرائب ) ويقارب مجمل تكلفة صبره ورهقه فى إدراة البنك شهريا 50 ألف جنيه …؟؟؟؟!!!! ومعفاه بموجب قوانين لم تعرض على الشعب …
    قسموا ا لثروه بينهم ( الحضور فقط ) أما أنا… الشقيق الغائب الذى شغلتنى ترعة توشك على الانهيار فى مزارع القمح او سعية تاهت فى الفلاة والمراعي غير الامنه او الانشغال بمريض يوشك على الهلاك فى مستشفيات الاسطبلات اكرم منها وأصح ..؟! أ و التحضير لدروس أبنائهم المبجلون او كانت عينى تراقب وتحراس الثغور بينما هم يرفلون بين جدر القصور فى الحرير والبخور…؟
    هل هناك مواطن لقيط ليس له من الارث شئ ..؟
    أليس للعبد المبعض نصيب …؟!
    الي الرئيس الذي لم يولد بعد…
    أما أنتم …
    فظني فيكم خــاب
    عشمي فيكم عشم الاحمق فى الغربال قادوس للساقيه
    لا خير فيكم ألبتة .. والشر الفيكم للاخوان ..!
    قد أصبر على حقي المنهوب ولكن… ماذا عن اختى اليتيمه التى لا يرأف بها والديها.. أختى الارمل التى تسند رأسها على كتف زوجها وتلوك المر وتخدع ابنائها الذين ثكلتهم بأن في القدر طعام …؟!
    مطلوب قياده تعلن منهج العدل والمساواه ..
    تحارب الظلم والاقصــاء
    تدفن كل عنصرية وقبليه وجهويه بغيضة وإن كانت فى مؤسسات الدوله ..
    لا لعنصرية الوظيفه فهى شر مدفون فى القلوب يوشك أن ينداح عبر الاورده ..؟!
    رســــــاله لمن يخلف الرئيس …ويخاف الله ..

  5. شن جاب لجاب كما يقول الاخوة المصريين
    الفرق بين
    الخيط والحرير
    والظل والحرور – قرءانية
    الظلام والنور
    النار والجنة
    عمر البشير وابو الزهور

  6. لا ادري هل اصبحنا جبناء ؟ ام كنا جبناء ولا ندري؟ فالشعب السوري العظيم اوضح لنا اكبر واقوى مثال للصبر وللشجاعة والاقدام ، فقد ظلت ثورته لأكثر من ستة اشهر سلمية تماما والامن والجيش السوري يقتل فيه حتى وصل العدد لأكثر من خمسة عشر الف شهيد قبل العسكرة ، ونحن في السودان وعند استشهاد مئتان فقط خبت ثورتنا وانزوى كل فرد في بيته ، والنظام كان واثق تماما ان القوة والقتل سوف تثنينا عن ثورتنا المجيدة وكان لهم ما ارادوا ، فهل نستفيق يوما ونؤكد للعالم شجاعتنا وقوتنا وصبرنا ولسنا اقل من الشعب السوري ؟ امل ذلك طالما كنا احفاد بعانخي ومهيرة واحفاد دقنةو الفونج والفور وعلي دينار وعبد الفضيل الماظ وود حبوبة ..الخ
    اتمنى ذلك فالموت واحد ولا احد يدري اين وكيف سوف يموت (وذا كان ليس للموت بد فمن العار ان تموت جبانا) فهملوا بنا نسترجع ثورتنا في هذه الايام المباركة ولنبدأها بالجمعة القادمة ودون توقف ولنستغل كل المناسبات كالحفلات والمباريات وكل انواع التجمع حتى ننتصر والله معنا ضد الظالمين .

  7. التحية للدكتورة جلاء فقد اوضحت موقف الموحد من نظام القتلة والمتاسلمين ولا تهاون او تنازل عن ما جاء باقوال الدكتورة سيظل الموحد طودا شامخا ضد الديكتاتورية العسكرية والمدنية على مر التاريخ والثار لشهداء سبتمبر باسقاط هذا النظام المستبد القاتل ومحاكمة كل من تورط في اغتيال الشهداء والحرية للشعب السوداني البطل وعاش الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد حزب المناضلين من اجل العدل والمساواة والحرية والديمقراطية الحقيقية والى مزبلة التاريخ كل من وقف ويقف ضد ارادة الشعب السوداني في التغيير.

  8. المصيبة أم المصائب في السودان هو أن الحُفينَّة(المتأسيِّسة آنذاك) التي طالبت بالاستقلال السياسي لم تكن تتعدى السِّتة أنفار، أي أن العامة في ذاك الحين لم تنضج سياسياً. فكان آل البيتين(آل المهدي و الختمية)، ألسنتهم تلوك عبارة (هؤلاء نصارى لا تقبلوا أن يحكموكم). فنحن شعب مستوى الوعي السياسي، يحتاج لصقلٍ حتى يصير متين.

  9. سمعنا أن فى الهند بلد التعددية والقنبلة السكانية والخلافات الاننية والدينية والطبقية..نساء مارسن السياسة وتقلدن الحكم إنتخابا وليس على ميراث طائفى أو من تقلده بإنقلاب عسكرى أوحتى محاولة إنقلاب أو لمع سياسى لانه يحمل الرتب والالقاب العسكرية -رغم خوض الهند المعارك ونيل الانتصارات -إقتصادها متطور وغير موؤسس على الجياية والضرائب ..فالهند.. دفعة.. تخرجت من إستعمار إنجليزى طال أمدة وذهب فى فترة مقاربة لاستقلال السودان .أيها السودانيون إستيقظوا وإغتسلوا بل تطهروا وطهروا السياسة من أدرانكم ..وهى الطائفية والنعرة الدينية (حاليا الاسلام السياسى)والعنصرية والعسكر..لعنة الله عليهم الاربعة وشفى وعاف أمتنا منهم…دعوة مظلومين فى أيام مباركة ..آمين…

  10. مافي حل لحكم السودان الا,,,بطرح عطائات
    لادارة حكم السودان لمدة 200عام.حتي لو,,,جات
    عشرين حكومه من مختلف الاطياف السياسيه مابتغير في
    الامر شيئا فنحن سودانيين والمشكله في طريقة
    تفكيرنا الموروث من اجدادنا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..