المحكمة الجنائية الدولية تعفي الرئيس الكيني من حضور جلسات محاكمته

المحكمة الجنائية الدولية أعفت الرئيس الكينى بعدم التردد للمساءلة لأنه فى قمة الحكم لبلده ولأنه متهم ونائبه فى قتل 1200 روح ولكن البشير نطاب بأحضاره وأعتقاله فورا لأعترافه بقتل 10000 روح فى دارفور فقط هذا غير النيل الأزرق وجبال النوبة وقتلى الشرق والشمال وقتلى الأنتفاضة(آسف الثورة).1200 روح هذه فى مدن أواسط السودان مما يعنى لا بد من أعتقاله ومحاكمته كمجرم حرب ومبيد لشعبه وتسجيل أعترافه بقتل 10000 فى دارفور موجود ولا مناص له من الأنكار.

محكمه فاشله من تبريراتها .اذالم يكن للمحكمه ادوات تنفيذ ليس لها مخالب ,لذا لاتوجع

للأسف محكمة جنائية ضعيفة لا حول ولا قوة لها لا تملك أي آليات للقبض علي المجرمين ولا تجد حتي إحترام الكثير من دول العالم .. هذا الإجراء الذي اتخذته تجاه الرئيس الكيني يجعل المحكمة في أضعف حالاتها فهي كمن تستجدي المجرمين الذين تطلبهم ليقفوا أمامها من تلقاء أنفسهم,,, ثم ماذا بعد أن يتم محاكمة الرئيس الكيني ؟ وكيف ستقوم بالقبض عليه؟

طالما هذا نهج المحكمة الجنائية الدولية لابد من أن نشكك في قراراتها وأحكامها في حق هؤلاء المجرمين إذا ما حُوكموا ومن المؤكد أن قرارات وأحكامها لن تتوافق وأشواق الضحايا والمظلومين والمقهورين … لذلك علي الشعب السوداني عدم تسليم البشير الهالك بإذن الله لهذه المحكمة , يجب أن يُحاكم في السودان حتي يلقي الجزاء العادل.

نظرية المؤامرة وقمة العبيد
إن الدول المتقدمة والغربية منها هي التي صاغت الاعلان العالمي لحقوق الانسان وهو وثيقة حقوق دولية تمثل الإعلان الذي تبنته الأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948 في قصر شايو في باريس وفي 1976 أخذت لائحة الحقوق الدولية قوة القانون الدولي مع عدد من المواثيق الملحقة به بعد ان تم التوقيع عليها من عدد كاف من اعضاء الامم المتحدة.
والشيء الملفت والغريب ومن عجائب الدنيا ما زال كثير منا وتحديدا في عالمنا الاسلامي بصفة خاصة والعالم الثالث بصورة عامة يعتبرون هذه الاعلانات وهذه الهبة (بفتح الهاء) الانسانية بأنها من صنع الصهاينة وتروجها مجرمون إعتادوا علي قتل الناس من افغانستان مارا بالعراق وسوريا والجزائر حتي مالي بالسواطير وبالفؤوس وهم انفسهم احتموا بهؤلاء الصهاينة ردحا من الزمن (ابو حمزة المصري وابو قتادة والغنوشي وغيرهم) يا اخواني ان النفاق والاكاذيب الذي يطلقها ائمة المساجد وصحفيون (البلال والهندي عزالدين) وسياسيون (ربيع عبد العاطي) ليست مثيرا للغثيان فحسب بل تجاوز كل الخطوط الحمراء والقيم الادمية الي حضيض اقل ما يقال عنه انها مستوي الحشرات والصراصير.
قبل اسابيع قليلة غرقت سفينة في البحر المتوسط وهي في طريقها الي سواحل اوربا وهي ليست الاولي ولن تكن الاخيرة وراح ضحيتها المئات احتل هذا الخبر جميع محطات التلفزة الاوربية وصحفها بينما اعلامنا واعلام الهندي عزالدين كان في من استقبل ومن ودع السيد الرئيس.
اوربا لم تهتم بالامر اعلاميا فحسب بل عقدت لها الاجتماعات علي مستوي القمة واحتل البعد الانساني الاجندة الرئيسية في تلك الاجتماعات
وليس هذا فحسب بل نكص فيها العلم الايطالي وفاء لضحايا هذه الكارثة
اما العبيد (عذرا ساستخدم كلمة عبيد لانهم فعلا عبيد وهذا اقل ما يقال) اجتمعوا في اديس ابابا
وبالطبع لم يهمهم امر السفينة لا من قريب ولا بعيد فاولادهم يتعلمون في مختلف الجامعات العالمية وهم مدراء شركات واعمارهم لم يتجاوز الخامسة والعشرين علي عكس ما هو متعارف عليه في العالم الثالث ولم يعير الدول الافريقية في اي من قممهم ادني اهتمام لهؤلاء الضحايا بل الامر عندهم فقط انفسهم لا يوجد شعب علي الاطلاق وليس غريبا عندما حرموا الانقلابات العسكرية وهم معظمهم بل اقول جميعهم جاؤوا بانقلابات عسكرية.
ظروف هؤلاء حسب الدراسات الاوربية60% نتيجة للنزاعات والذي بدورها يرجع الي النخب السياسية و45 % منها اقتصادية ويتحمل النخب السياسية المسئولية الاكبر فيها بينما الجزء اليسير اسباب اخري منها الحياة الرغدة والناعمة
والشيء المؤسف والمؤلم ان الاجهزة الاعلامية لهذه الانظمة لا تقوم بالحد الادني اي التوعية للشباب بمخاطر تلك المغامرات والتركيز عليها عند حدوث مثل هذه الكوارث مدعومة بالافلام الوثائقية ونقل افلام وثائقية عن المهاجرين الجدد في تلك الدول وظروف معيشتهم بدلا من تمجيد الحكام القتلة المجرمين مصاصي الدماء هؤلااء الذين لا يستحون ويريدون إلغاء محكمة الجزاء الدولية ليستمروا في قتل شعوبهم ليبقي الثلث في خدمتهم وخدمة ابنائهم الذين سيرثون الحكم والمال من بعدهم
والان عندما حاولت المعارضة السودانية رفع الامر الي الامم المتحدة عن ضحايا سمبتمبر بدأت ابواق النظام يتحدثون عن المؤامرات ليستمروا في استعباد عقول شبابنا الي ابد الابدين ولكي تتحول عقول شبابنا الي عقول متحجرة تتحدث فقط عن مؤامرات صهيونية ولو تقاتلت قبيلتين في بقرة او حمارة سيقولون ان سببها الموساد والسي اي ايه
والان اصحوا يا شباب اصحوا يا شباب لغد مشرق

رأيك شنو يا بشه تبل راسك وتمشي وﻻ تدقك صدرك وتحلف طﻻق ما تمشي على العموم ﻻحقاك ﻻحقاك ﻷنو الجرائم المتهم فيها انت على قمة السلطة

زولنا يفرح لمن ينطط ويهز جضيماتوا يفتكر انهم سيعاملوه مثل الكينى لكن بعدك

التهاون في العدالة يشكك في نزاهة المحكمة الجنائية الدولية في حد ذاتها, لأن العدالة عدالة لم يكن هناك شحص اكبر من العدالة, لذا يمثل كنياتا ابن الزعيم الأفريقي الذي نحترمه ونقدره بمواقفه الشجاع تجاه افريقيا لازم يمثل امام العدالة ويثبت براءته من التهمة او يتحاكم.

أمك توا زولنا دا حيجقلب و تمسكوا أم هلا هلا ويقول يادوب المحكمة الجنائية استحكمت حلقاتها زنقت وكنت اظننى قد اهرب . لكن وين ,الدرب واحد ويؤدى ال( ICC)

العملوها حكام أفريقيا فى أديس الأيام دى شى مقرف ومخجل فى أن وفعلا هذه هى عقلية العبيد