غفلة.. لا انتباهة..!ا

حديث المدينة
غفلة.. لا انتباهة..!!
عثمان ميرغني
في مقال في صفحة (5) بالداخل.. أسديت خدمة -لوجه الله- وكشفت أوراق الامتحان أمام الأستاذين الطيب مصطفى وإسحق أحمد فضل الله ثنائي الانتباهة.. على الأقل حتى ينتبها أن ما فعلاه ويفعلانه هو دور مرسوم بدقة وعناية في استرايجية دولية.. وحتى لا أفسد عليكم قراءة المقال بالداخل سأكتفي باختصار الفكرة .. الاستراتيجية الدولية لا تغرب في تفكيك السودان ?خلافاً لما يظن الكثيرون- العالم يريد سوداناً واحداً موحداً بنفس المعطيات التي أجبرت المستعمر البريطاني على تدبيج مؤتر جوبا عام 1947 لتأكيد وحدة الجنوب والشمال. الاستراتيجية الدولية خططت لعملية (فك وتركيب) السودان.. لتغيير الجينات الوراثية التي تقوم عليها الدولة والمجتمع.. لصالح دولة سودانية موحدة لكن على أسس جديدة.. هي التي أطلق عليها د. جون قرنق (السودان الجديد).. وظن الأبرياء الطيبون (أمثال الطيب ورفيقه إسحق) أنها اندثرت مع قرنق في مقبرته بجوبا.. والواقع أن السودان (الجديد) قادم وفق سيناريو جديد فصلته لكم في المقال بالداخل. ولو قيض الله لثنائي الانتباهة نظرة بصيرة لكثير من المعطيات التي تدور حولهما لانتبها إلى الخطة والاستراتيجية التي تكرسهما وتسخرها لعمل لا يعلمان به. ألم يلفت نظر الطيب وإسحق احتفاظ الجنوب باسم (السودان) بعد كل الدماء والدموع التي لا يفتأ يذكرنا بها أهل الانتباهة. بل ويحتفلون -منبر السلام العادل- بذكرى مجزرة توريت في كل عام.. لماذا يحتفظ الجنوب باسم السودان بعد كل هذه المرارات والإحن. من قلة الأسماء.. عجز في الخيال.. لم يجدوا غير اسم (جمهورية جنوب السودان)؟؟ ألم يسأل الطيب مصطفى وإسحق نفسيهما.. لماذا حركت جمهورية الجنوب عاصمتها مئات الكيلومترات في اتجاه الشمال.. تاركة (جوبا) بكل وميض التاريخ الذي يلمع فيها. وموغلة في عمق الجنوب.. ألم يسأل الطيب مصطفى وإسحق عن سر الفرح الإسرائيلي العارم بنجاح (منبر السلام العادل) في فصل جنوب السودان بكل هذه الدرجة العالية (98%). لماذا تبدو سيناريوهات (الجنوب) دائماً محكمة و(مدروسة) تفاجئ الشمال وتربكه.. بينما خطط الشمال كلها مجرد يوميات تغابن وتشاكس.. وواحدة بواحدة.. ورزق اليوم باليوم. هل لأن القادة الجنوبيين أذكى.. وأمهر وأكثر خبرة.. أم لأنهم يستعينون باستراتيجيين يفكرون معهم وبهم.. ويخططون لهم ومعهم.. ويعملون من أجل هدف يدركون أنه ربما لا يرى حالياً بالعين المجرد لكنه هناك خلف الأفق مرسوم في انتظار لحظة الطلق والولادة.. قلت لكم وأكرر.. ما يقترفه الطيب مصطفى سيكتبه التاريخ.. عندما تذهب السكرة وتبقى الفكرة.. وعندها سيبكي تلاميذ المدارس في حصة التاريخ.. وهم يلعنون الأجيال التي تسلمت من المستعمر وطناً بعافية مليون ميل مربع.. فأمعنت في تقطيع أوصاله.. بكل فرح وسعادة.. وطن البصيرة أم حمد..!!
التيار
يمكنك مطالعة المقال هنا :
[URL]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-29265.htm[/URL]
والله قد حيرت افكارنا ايها الصحفي الهرم فتارة مع الجماعة وتارة ضد الجماعة !!؟؟
فهل هذا انفصام شخصية أو غيبوبة طارئة ؟ أم كلام الليل يمحوه النهار !!؟
اليوم ابداع يا باشمهندز عثمان….ماشي كويس…من الليلة اعمل ليك شخيت ….وكب الباقي وراك
يحكى أن مجموعة من الصعايدة شكلت فريقالحماية الحي و توزع الفريق على دوريات ليلية و في ذات يوم قابل أحدهم شخصا في الطريق فاستوقفه و سأله أنت معانا و لا مع التانين فأجاب الرجل: أنا معاكم فما كان من السائل إلا أن قام (بطخه) – طخاه يعني – فسأل من طخاه – ليش؟ فكانت الإجابة: أصلو نحنا التانين. هذا حال عثمان ميرغني.
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الباشمهندس عثمان
اليوم اقول لك … برافو … احسنت
الظاهر عليك استمعت لنصائحنا لك بان تغير خطك فى الكتابه
حتى يكون لك قبول بعد كتاباتك السابفه والتى كانت بحق خصمآ عليك
ككاتب وكمحلل ..
استمر بهزا النهج وستلقى التشجيع مننا .
وفقك الله
الاستاذ عثمان ميرغنى
لقداصبت كبد الحقيقة وكان تحليلا علميا للخطة التى انبثق عنها اتفاق نيفاشا والذى كان عبارة عن هيكلا جاهزا قدتم تصميمة فى امريكا ، بواسطة جهات متخصصة فى وضع الاستراتيجيات الدولية ، وكان الدور المرسوم للمتحاورين من اطراف الصراع هو تعبئة الفراغات التى تركت عمدا ضمن بناء الهيكل ، فامريكا دولة تتشكل من عدد من الولايات واعداد كثيرة من الاثنيات ، ولم تبلغ حالها الراهن الا بعد تجارب مريرة من الصراعات والحروبات الامر الذى جعل منها موطن خبره ومؤهلة للقيام بدور فى وضع استراتجيات تحقق الاهداف والمصالح العليا للشعب الامريكى والتى لا اعتقد انها فى تفتيت السودان وتجزئتة ، لانها تعرف جيدا معنى التشرذم والتجزئة ، كما اتفق معك ان تفوق اسرائيل لا يمكن حصره فى التفوق العسكرى فقط ، فتجربة حزب الله مع اسرائيل تدحض تلك الاسطورة ولكن تفوقها يكمن فى امساكها بخيوط اللعبة وفى بناؤها السياسى وحكمها الراشد كدولة متفردة فى محيطها الجغرافى ، فاجواء الحرية تساهم فى التفوق والابداع وانتاج افكار تمكن القائمين على الامر من ادارة الصراع ،فاذا نظرنا الى العالم الاول لوجدنا ان الخطط والبرامج لا يعدها افراد بل تساهم فى وضعها العديد من الجهات ، كالجامعات ومراكز البحوث التخصصية وبيوت الخبرة التى تضم نخبة من الكفاءات ، مما ابعد قادتها من الوقوع فى الاخطاء الكبيرة والقاتلة ، وسياساتهم تنطلق من تجديد الدماء واتاحة مساحات لتجديد الافكار لا الكنكشة
ان دولة الجنوب الوليدة دولة تعتمد على الخبراء والمستشارين حتى من قبل اعلان الدولة الوليدة والذى تناولتة صحفنا على كونه اكتشافا لعلاقات باطنية بين قادة الجنوب وجهات خارجية ، ونظرت اليه من زاوية ضيقة تهدف للطعن فى قدرات الساسة الجنوبيون وانهم مجرد بيادق يحركهم الغرب وتناسى هؤلاء كما اشرت الى ان القادة الجنوبيون يعون الدرس جيدا ويطبقون الخطة بدقة لتصل الى نهاياتها ، وعلى الرغم من المرارات والاحتقان الذى سببته المظالم التاريخية الا ان القيادة الرشيدة قد ابعدت كل الاصوات النشاذ التى حاولت ان تتعامل بعقلية ردة الفعل مع اهل الشمال ، فالتجاوزات التى وقعت فى الجنوب يمكن تصنيفها على كونها انفلات امنى فى الدولة الوليدة ولا يرقى الى درجة العمل المنظم ، وتعامل قادة الجنوب مع بقية المكونات الاخرى بعقلانية لم تحرمهم من الجنسية الجنوبية ان رغبوا فيها ، كما ينادى بعض ساستنا فى الشمال كردة فعل لمعاقبة اهل الجنوب على اختيارهم
فالحديث يطول عن تفاصيل الاستراتيجية ، ولكن يبقى الامل فى ان يحكم ساستنا صوت العقل وتتوسع مواعين الشورى بعيدا عن ردود الافعال والتشاكس
يحيى العمدة
والله هذه وصمة العار حقيقـة تسلمنا من الاستعمار وطن كامل حدادى مدادى ومشــروع زراعى عمــلاق لم تجد له مثيلا فى العالم العربى ولا فى افريقيا ولكــن بكل اسف دمره ابناء ه تم فصل الوطن لدولتين وتم تدمير مشـــروع الجزيرة وبيع موجوداته ومعداته وعقاراته والان معروضة اراضيه للبيــــــــــــع وكمــان لدولة اجنبية ! ! ! عجبا لكم ايها الكيزان . عجبا لكم ايها الاخــــــوان المنافقين مذا تريدون من هذا الوطن المستعمر كان اجود وارحم منكم فـــــــى ادارته للوطن والنهوض به . من اين اتيتم ؟؟؟؟؟ هذه ليست اخلاق سودانييـن مــــن أىى ثدى رضعتم هذا الحقد وهذا النفاق ودمرتم الوطن واهتم العبــــاد نســـأل الله ان ينتقم منكم دنيا واخرى وسوف يلعنكم بنوا هذا الوطن المعطاء الــى يوم الدين فويل لكم وويل لكم من عذاب رب هؤلاء العبــاد .
إليكم رد أسحاق علي عثمان : ( { هذا أول حديث نسجل عنوانه قبل كتابة النص
{ والسيد عثمان ميرغني يكتب صفحة كاملة أمس عن إسحق فضل الله والطيب مصطفى.. وما يكتبه كان صورة دقيقة لنثار الدجاج المنطلق المصطرخ
{ النثار الذي يحتاج إلى وصف وترتيب ومجهود ضخم حتى يُفهم
{ والسيد عثمان ميرغني وفي حديثه يجزم بأنه قد وضع العالم بما فيه ومن فيه ـ من ظاهر وباطن ـ تحت عينيه.
{ فهو يختار الأحداث ويعيد تفسيرها ويعيد تركيبها ويخلص إلى النتائج
{ وبعض ما يقوله السيد عثمان ميرغني ينتهي إلى أن الناس ـ كل الناس ـ لا يرون شيئاً وأن ما يرونه لا يرونه.
«2»
{ والكاتب جورج أرويل في رواية شهيرة يكتب عن حكومة دكتاتورية قاهرة.
{ الحكومة هذه لا ترفض طلباً للناس
{ كل ما تفعله الحكومة هذه هو أنها: وحين يطالبها أحد بالحرية مثلاً تجعله داخل غرفة صغيرة وأسياخ وجردل لقضاء الحاجة.
{ وحين يسأل: ما هذا
يجاب بأن هذه هي الحرية.
{ والرجل يقول إن كلمة «حرية» معناها غير هذا
{ والدولة تقول: بل معناها هو هذا
{ ليصبح الأمر جدالاً قاموسياً حول معنى الكلمة
{ تبديل «معاني» الكلمات هذا يتخذ شكلاً رائعاً عند عثمان ميرغني فالرجل وفي أول حديثه يقول حرفياً ـ حرفياً ـ نعم
{ (كثيرون يظنون أن إسرائيل دولة استعمارية .. تستبطن وتضمر نوايا التوسع من النيل إلى الفرات للسيطرة على العالم العربي والشرق الأوسط ..و…
{ وهذا خطأ جسيم
{ «إسرائيل ليست دولة استعمارية»
{ ما بين القوسين هو كلمات عثمان ميرغني
{ وما بين القوسين يصبح نموذجاً يقدمه السيد عثمان ميرغني ـ في بداية جداله معنا ـ على أن الناس لا يعرفون معاني الكلمات.
{ ونسقط في الفخ الغبي إن نحن ذهبنا نسرد الشواهد والأحداث على أن إسرائيل دولة استعمارية.. وأن كلمة استعمار معناها كذا وكذا
{ والسيد عثمان ميرغني ـ وهو يذهب لتأكيد روعة إسرائيل يقول حرفياً.
(وربما السودانيون الذين هربوا عبر الأسلاك الشائكة إلى إسرائيل أول ما صدمهم هو أنهم اكتشفوا معنى «إنسان» لأول مرة).
{ والرجل ـ عثمان ـ يعني أن الإنسان لا يعرف أنه إنسان إلا في إسرائيل
«3»
{ وإعادة حشو الكلمات بمعان جديدة سوى ما ظلت تحمله هي مشروع وفلسفة تقود حديث السيد عثمان بكامله
{ فالأستاذ عثمان ـ الذي يعرف من معاني الكلمات غير ما يعرفه أهل الأرض ـ يعرف ما تحمله أمريكا في جوفها أكثر مما تعرف أمريكا.
{ فالأستاذ عثمان يقول إن أمريكا وإسرائيل ما كانت أبداً تريد فصل الجنوب ـ جنوب السودان.
{ وإن الناس الذين شاهدوا وسمعوا وتابعوا ما قاله ألف مندوب أمريكي كلهم كان يفهم شيئاً يختلف عمّا أرادته أمريكا.
{ لكن السيد عثمان يبلغ درجات ذات معارج فهو يتحدث عن الجنوب ـ وعما فعلته خطة التدمير ـ عبر إسحق فضل الله والطيب مصطفى.
«4»
{ الأستاذ عثمان ميرغني الذي يتهم إسحق فضل الله بفصل الجنوب يجزم بأن إسحق فضل الله دمر الشمال لأن فصل الجنوب هو في حقيقة الأمر الخطة الدولية الأعظم لتحويل الجنوب إلى دولة من الطراز الأول.
{ بعدها ينكفئ الجنوب المتطور على الشمال المتخلف..
{ والأستاذ عثمان يبلغ درجة من الدقة وهو يرى أبناء شمال السودان يتسللون إلى الجنوب الثري المتقدم «ليعملوا خدماً في بيوت الجنوبيين هناك وهم يتلفتون فزعاً من طردهم بعدم الحصول على إقامة».
{ والرجل لا يقول كيف ـ ولا ـ لماذا
{ والمحجوب ـ رحمه الله ـ أيام البرلمان والجدال كان يجيب أحد النواب المتحدثين ـ الذين تنبأوا بشيء ليقول بصوته الضخم
سيدي الرئيس ـ لا ينطلق بالتنبؤات إلا نبي ـ أو غبي ـ وعهدنا بزمان الأنبياء قد ذهب
{ والأمر ما يزال ـ وما يرسمه عثمان ميرغني بالجنوب لا يرسمه إلا نبي أو غبي.. وعهدنا بزمان الأنبياء قد انتهى
«5»
{ والضجيج كله يدور دوران الساقية حول ما إذا كان فصل الجنوب جريمة ارتكبها إسحق فضل الله والطيب مصطفى لصالح الاستعمار ولصالح تفكيك السودان أو هو شيء ما كان يريده الاستعمار الذي يطمع في السودان بكامله و..
{ وحتى لا نظلم الرجل فالأستاذ ينتهي ـ إن كنا ننجح في تفسير ضجيج الدجاج ـ إلى أن «الاستعمار يستخدم إسحق فضل الله والطيب مصطفى لفصل الجنوب حتى يتم تحويل الجنوب إلى سويسرا جديدة فينكفئ الجنوب على الشمال».
{ استعمار جنوبي للشمال؟
{ لا.. لا.. فكلمة استعمار أكمل عثمان ميرغني تفسيرها بنموذج إسرائيل
{ لينتهي الأمر إلى أن
{ العالم .. والسودانيين والعرب .. لا يعرفون معنى كلمة استعمار..
{ وأن السودان عليه أن يستمتع بالانكفاءة الجنوبية / الإسرائيلية عليه الآن.. ومستقبلاً
{ وإن العالم والسودان كلهم لا يفقه معنى الكلمات وتفسير الأحداث.. وإن عثمان ميرغني هو من يعلم ما تحت كل شيء
{ وإن العالم الذي يطلق الف مركز للبحث والمعلومات والتحليل وملايين الخبراء .. حتى يعلم ما سوف يقع غداً.. في دولة واحدة ويعجز.. يتفوق عليه عثمان ميرغني.
{ وأغرب ما يقع هو أن من يجيب عن شيء من حديث عثمان ميرغني وعن أمريكا التي تحيل الجنوب إلى جنة هو محطة تلفزيونية فالجزيرة مساء السادس من الشهر هذا يطل منها عبقري التحليل السياسي «استي
كتبت قبل هذه المره معلقا على محاولات الأستاذ عثمان ميرغنى الأخيرة
إلى أنه يحتاج الكثير ليصل إلى المحبة
فحب وطن كالسودان المتعدد يحتاج لمعرفة
(وما المعرفة إلا أول الطريق للمحبة)
عثمان ميرغنى أو كل من إنتمى للعقائدية السياسية يوما
على تنوعاتهم يسارا ويمينا
وهم من ذوى الأفكار الكبيرة والأحلام الأممية
لا يعرفون السودان ولايستطيعون بالتالى حبه (وأن ظنوا غير ذاك)
فهم مثل الحلاج في أوله:
لما طرقت الباب
على الحبيب قال من
قلت أنا
قال عد حتى تبلغ في الهوى
وحتى تبلغوا حب وطن كالسودان، أعرفوه (وما زاد المحبة إلا المعرفة)
وفسرابن عباس رضى الله عنه
معنى قوله "إلا ليعبدون" في الآية الكريمة
"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"، أي إلا ليعرفون،
وأشهد أن الدرب طويل وقاسى ومؤلم
ولكن الأمر يستحق
وحلاوة المحبة يشتد أوارها في كل وقت
وتحرق المحب أولا ودائما:
ولما عدت أطرق الباب عليه
قال من ذا
قلت أنت
فقال أدخل يا أنا
«أنا من أهوي ومن أهوي أنا»
أخانا عثمان وقبيله هم من زرعوا الشوك فى طريق الشعب 00وشجرها هو نظام الانقاذ وفرعها البشير الذى هو فى النهاية ابن أخت الطيب مصطفى الذى فشل فى كل شىء لان تأهيله لايرقى لمستوى من هم فى ادنى درجات سلم التابعين لنظام الانقاذ ولم يعرف له الشعب موقفا سياسيا من قبل لاسلبا او ايجابا وهو الذى استمد نفوزه عقب خروج الترابى وزمرته من المسرح السياسى ،فتلفت البشير يمنى ويسره ولم يجد غير خاله عضضا له وخاصة أن البشير نفسه لم يرى له الشعب نشاطا ثوريا كما كان لنميرى الذى كانت له محاولات إنقلابية قبل نجاح إنقلابه الاخير وكان مدعوما بضباط اصحاب أفق واسع عكس الضباط (التلاقيط) الذين نفذوا للبشير انقلابه وما كان لهم أن يينجحوا لولا الثغرة التى أهمل سدها أمن الصادق المهدى وعليه نقول لعثمان كفوا عن لطم الخدود وشق الجيوب !!وفكروا معنا على إيجاد مخرج من هذه الكارثة!!فهم مهما قلت لن يفهموا قولك ولا قول من قالوا قبلك بل سوف يصروا ثم يستكبروا إستكبارا ثم يجعلوك هدفا لهم 0