رجل الأعمال المعروف ود الجبل : الدولار فيه مشكلة..وجدت العاملين معي الصباح كل واحد منهم (طابق ليهو عيشتين) يشرب بيهم الشاي فقمت عملت مشكلة ؟

في بوح استثنائي (1 2)
حوار: ناديه عثمان مختار
بابكر حامد ود الجبل، اسم له صداه في البلاد، فقد نحته صاحبه بإزميل الصبر والمعاناة والإرادة على خارطة النجاح في مجال المال والأعمال بالسودان!
رجل بدأ عصاميا، فمن بعد (الحمار) امتطى (الهمر)، ومن بعد بيع الليمون على هامش سوق الخضار إلى امتلاك العقارات والعمارات والفلل، ومن بيع العملة في السوق السوداء ومطاردة السلطات له إلى صاحب صرافات محترمة وأرصدة في البنوك، وصداقات مع رجالات الدولة في الحكومة والمعارضة!
التقيته في مكتبه بالسوق العربي لإجراء حوار لـ(الأخبار)، فتحدث بكل صراحة وعفوية عن تأييده للوحدة مع الجنوب، وأظهر إشفاقا على الجنوبيين حال الانفصال بحسبان أنهم لا يعرفون في أمور التجارة الكثير، وقال إنه لن يستثمر في الجنوب بعد الانفصال!
وانتقد سياسات البنك المركزي وزياداتها التي تتسبب في رفع سعر الدولار، وأكد صعوبة محاربة وإيقاف السوق السوداء وقال (السوق الأسود ما بقيف إلا يقبضوا السودان دا كلو)!
ونفى أية شراكة له في قناة قوون الفضائية، وعن قناة النيل الأزرق أوضح أن حسن فضل المولى صديقه، وقال (لكن علي الطلاق ما أديتو ولا قرش)!
وتحدث ود الجبل عن حبه لغناء الحماسة وقصته مع (نجوم الغد)، وارتداء بناته للبنطال، وندمه على تعدد زيجاته وأحاديث أخرى مثيرة.. فماذا قال ود الجبل لـ(الأخبار)؟ طالعوا الحوار في الحلقة الأولى..
– سيد بابكر أولا وبكل صراحة إنت وحدوي وللا انفصالي؟؟
أنا مع الوحدة وأؤيدها أشد التأييد.
– أنت وحدودي وقد صارت الأمور إلى انفصال فكيف ترى السودان منفصلا وتأثيرات ذلك على الوضع في البلاد في رأيك؟
والله سيكون هنالك تأثير كبير والقصة ستكون (موهدبة)، والآن يتحدث الناس عن قصة الجنوبيين الذين ذهبوا إلى الجنوب ولم يجدوا مكانا يسكنون فيه ولم يجدوا مأكلا ولا مشربا لهم، وعادوا مرة أخرى للخرطوم، وهم قد (شالوهم) من هنا ناس مساكين قالوا لهم نأخذكم للتسجيل وكان من الممكن أن يسجلوا هنا ويعطوا صوتهم للوحدة أو الانفصال، ولكن (غشوهم) وذهبوا إلى هناك، ونحن كناس تجار كان لنا أعمال وبضائع تذهب من هنا إلى دارفور والجنوب وغيرها من المناطق لكننا الآن شبه (قاعدين ساي) لأنه لا يوجد شغل، ففي دارفور هناك مشكلة، وكذلك الجنوب، والبضائع التجارية متعطلة هنا وهناك.
– هل لديك أي مشاريع استثمارية في الجنوب حاليا؟
لا، أبدا، لكنني أورد بضائع، حيث إنني استورد في العام أربعين سلعة، والآن هنالك ركود في السوق.
– كيف ترى الارتفاع الجنوني لسعر الدولار؟
الدولار فيه مشكلة، والزيادة الأخيرة التي قام بها بنك السودان الستة أو السبعة عشر في المائة هذه كانت سببا في رفع الدولار، والسوق الأسود لابد أن يكون بينه وبين البنك (فرقة) لكن مرات يكون الفرق بسيط.
– الانفصال القادم، شهر واحد، هل ترى أنه سبب ارتفاع الدولار؟
أي واحد لديه (قروش) سودانية يريد أن يشتري دولارا فارتفع سعره.
– إذن الناس يخشون الانفصال وتداعياته؟
لكن يقال إنه لن يتم الانفصال بمعناه الشامل إلا بعد أغسطس، أي ثمانية أشهر كاملة (الضيق على الناس شنو في الجري على الدولار)؟!!
– القائد باقان أموم قال 90% من الجنوبيين سيصوتون لصالح الانفصال ما رأيك؟
وهو قايل الانفصال في مصلحتهم، والله الانفصال في ضررهم هم ذاتهم الجنوبيين!!
– وليه الانفصال ما من مصلحة الجنوبيين من وجهة نظرك؟
الجنوبيون ليس لديهم فكرة في التجارة، وستأتي الدول من الخارج و(تغشهم في أي حاجة)، لكن شمال السودان كان فيه الفائدة للجنوبيين، سواء كان ذلك في البترول أو التجارة أو أي شيء!
– لو حدث الانفصال وكان اختيار الجنوبيين فهل يمكن أن تستثمر وتقيم مشاريع كمستثمر أجنبي شمالي في الجنوب؟
والله كان ربنا قسم لي قسمة هناك في الجنوب ما أمشي، أنا بتاجر قبلي لا جنوب ماشي ولا دارفور ماشي، قاعد في الخرطوم، لقينا شغل بنشتغل ولو ما لقينا لدينا أملاك وحاجات نأكل ونشرب فيها ونتصدق منها ونقعد في الشمال أصلو ما بنفوته!
– وهل زرت الجنوب عندما كان جزءا من السودان؟
حتى الآن لم أر الجنوب.
– ود الجبل لو إنت زعلان من الجنوب عشان ماشي للانفصال لكن دارفور مالها؟
يأتي إلينا تجار من دارفور إلى هنا ويشترون منا البضائع ولكن المتمردين هناك يأخذون العربية ببضاعتها، والتمرد وقف السوق!
– أنت قلت إن الجنوبي ليس تاجرا شاطرا ولكن ماذا عن أبناء غرب السودان؟
نعم ناس غرب السودان بعرفوا التجارة جدا، لكن الجنوبيين هل شفتي ليك تاجر واحد فاتح محل في السوق!
– وإذا أصبحت دارفور آمنة ومستقرة هل ستذهب للاستثمار فيها؟
نعم سيكون هناك شغل وانفتاح في البلد.
– بابكر إنت زول غني ما شاء الله لكن هل عارف إنو العيش والأسعار كلها ولعت؟
كيف، أنا اشتري احتياجاتي بالشهر، وكنت أحمل ثلاثة ملايين لشراء احتياجات أربعة وخمسة بيوت من زيت وبصل وليمون، واللحمة دي براها، وشوال السكر كان بـ120 والآن أصبح بـ 165، أي أن الثلاثة ملايين أصبحت لا تكفي إلا تزيد بنسبة 15 أو 20%.
– إذا كنت أنت الغني تقول هذا الكلام فما بالك بفقراء هذا البلد؟
أنا برضو بحسب، ولو ما حسبت ما وصلت لهذه المرحلة.
– أقصد أنت تستطيع أن تشتري العيش حتى لو غالي ولكن كيف يشتريه الفقير؟
قادر اشتري نعم، ولكن لدي في البيت سواقين وعاملين وهؤلاء يفطرون ويتغدون ويتعشون، ووجدتهم مرة عندما استيقظت في الصباح كل واحد منهم (طابق ليهو عيشتين) يشرب بهما الشاي فقمت بعمل مشكلة، وحاولت زوجتي التدخل، وقالت إن هذا العيش من القديم المتبقي (قرقوش) فقلت لا لا، هو عيش وعليهم أن يحسوا بالآخرين، وأنا شخصيا لا افعل كما يفعل المستخدمون لدي، لأن هذا صرف زائد في موجة غلاء الأسعار!!
– كتاجر ما هي أسباب غلاء الأسعار في البلاد في رأيك هل هو الانفصال؟
زيادة الـ17% هذه رفعت سعر الدولار، والتاجر مع زيادة سعر الدولار يرفع أسعار بضائعه مباشرة، حتى الأسعار القديمة، يقوم بتضريباته بسعر اليوم ويضع الزيادة، ومثلا يتم استيراد القمح من الخارج لأن القمح الموجود هنا لا يكفي وأسعار القمح مرتفعة في الخارج، لذا فكلما زاد سعر الدولار ارتفع سعر القمح.
– وما هو الحل في رأيك كرأسمالي ورجل أعمال؟
الحل هو أن تدعم الحكومة سلعتي السكر والقمح وترفع عنهما الرسوم والجمارك وأي شيء، وذلك كمساعدة للناس الغلابة الذين لا يستطيعون الشراء نسبة لنار الغلاء (كان أنا بحس بيها، المسكين ده ما بحس بيها كيفن؟)!!
لذا لابد أن يكون هنالك دعم لهذه السلع كما عند المصريين، فسلعتا السكر والقمح مدعومتان في مصر، لماذا لا نكون مثلهم!!
– في رأيك تفشي ظاهرة السوق الأسود إلى أي مدى كان لها تأثيرها السلبي على تخريب الاقتصاد في البلد؟
لو أن البنك المركزي أسهم في حل مشكلة أي زول فاتح اعتماد، الباقيين ممن يريدون شراء خمسة وعشرة آلاف دولار فليشتريها من السوق الأسود، لكن أي دولار لكي يستورد به بضائع من المفروض أن يعطي البنك المركزي للبنوك قروش لكي يحددوا سعر البضاعة!
– لكن أليس السوق الأسود مخربا للاقتصاد.. لو جففوه ما بكون أحسن في رأيك؟
السوق الأسود ما بقيف.. إلا يقبضوا السودان دا كلو!!
وفي السابق عندما كنت اعمل في تجارة الدولار، كان أول ما يرتفع سعر الدولار (يقوموا) على الصرافات، لذلك تجدين أربعين أو خمسين صرافة شغالة ويعطونها الدولار لبيعه بسعر ولكنه يباع بسعر آخر، وما عارف ليه ما بسألوهم!!
– ألم تفكر في العودة للاتجار بالدولار في السوق الأسود في ظل (الهلمة) الحاصلة دي؟
لا، فقد التزمت التزاما أدبيا بأن لا ادخل في أي حاجة اسمها دولار، إلا إذا كانت لدي بضاعة والبنك لم يعطني دولارا، حينها سآخذ من السوق!
– تشتري بالغالي من السوق الأسود؟
مضطر، فأحيانا تكون لدي بضاعة بتمشي عليها أرضيات، لذا أحاول إخراجها، لكن إن أعطاني البنك فلن اشتري من السوق الأسود.
– ما هي رسالتك للرئيسين البشير وسلفا كير والسودان يتجه نحو الانفصال؟
نحن نريد الاستقرار ولا نريد مشاكل ولا حرب تاني بين الدولتين، ونريد منهم حال الانفصال أن تكون العلاقة طيبة بين البلدين والناس يبقوا عاديين، وأن نكون نحن والجنوب جيران كجيرتنا مع الحبشة ومصر وبقية دول الجوار، ونحن عندما نذهب إلى مصر (زي التكنو قاعدين في السودان)، وهناك يعاملوننا معاملة جيدة، وهم ونحن أيضا كنا دولة وانفصلنا، وعلاقتنا عادية!
– وهل تتوقع أن تكون العلاقة بيننا والجنوب علاقة طيبة بعد الانفصال؟
نتمنى من الله!
– سيد بابكر ألا ترى أن تدفق العمالة الأجنبية والعربية إلى بلادنا كان له الأثر في تفشي ظاهرة العطالة بشكل أكبر وسط السودانيين؟
ولله السودانيين فيهم أناس لا يريدون أن يشتغلوا، والأجانب يشتغلون من الصباح وحتى المساء، بينما السودانيون يعملون حتى الساعة الثالثة ظهرا فقط، والعمالة الأجنبية تعمل ساعات إضافية لتحسين وضعها، وهذا الأمر لا يفعله السودانيون، بالإضافة إلى أن العمالة الأجنبية أرخص من السودانيين!
– إذن هنا مربط الفرس.. إنهم ارخص أجورا من السودانيين لذا تفضلونهم صاح؟
ليست ارخص إلى هذا الحد، فهنالك تقارب في الأجور ولكن الفرق أن الأجنبي يعمل ليل نهار!
– أنت من خلال شركاتك وحتى في بيتك بأي الجنسيات الأجنبية تفضل الاستعانة في العمل؟؟
أنا بشغل السودانيين ولكن مدير مكتبي (هندي) وهو الأخ شندر، وهو له أكثر من عشرين عاما معي، وعلاقتنا أجمل ما يكون، ووالله أظنه يحترمني أكثر من الأبناء، وهو بمثابة طبيبي ويقوم بإعطائي الحقن، بالإضافة إلى أنني (ما عندي انجليزي) فهو المترجم الخاص لي في كل رحلاتي، فقد طفت على ما يقارب العشرين دولة خارج السودان كان معي فيها، كما أن هنالك أخا من الحبشة يعمل معي في مكتبي أيضا له أكثر من عشرين عاما.
– إذن ترتاح للمعاملة مع الهنود بشكل أكبر؟
ليس كل الهنود ولكني اعرف شندر، ثم أنه يتحدث العربية وقد ولد في السودان.
– ومَن مِن المستثمرين الأجانب ترى أنهم قد أحدثوا نقلة حقيقية وأفادوا السودان بمشروعاتهم؟
هنالك الصينيون الذين أخرجوا بترول السودان، والمصريون أيضا جيدون، لكن ليس مثل الصينيين، فهؤلاء تمويلهم أكبر!
– وما رأيك في استثمارات المصريين واللبنانيين الذين ملأوا البلد بالمطاعم والأكلات الشهية؟
المطاعم هذه لا أرى لها أي داعٍ، وهي (فنطظة) ساكت، وطلب الوجبة الذي يأخذه منهم المرء بعشرين جنيها، الأفضل من ذلك شراء اثنين كيلو من اللحم وطبخه في البيت!
– وفي رأيك الاستثمار العربي والأجنبي في السودان سيزيد أم سيقل بعد الانفصال؟
لو أن هنالك استقرارا فسيزيد، الآن أنا مثلا املك بيوتا وعقارات والحمد لله، ولكن هنالك عددا منها لم نجد من يستأجرها، فالناس في حالة خوف من مرحلة ما بعد الانفصال، لكن حال حدوث الاستقرار (البلد دي أحسن منها مافي)!
صحيفة الاخبار
صدقت يا ود الجبل..السودانيين ما عايزين يشتغلو.خليك مع الهنود ديل ,مطيعيين ومحترمين..واسمع نصيحتي عليك بالفلبينيين شعب امين جدا وهادي ومسالم للغاية عايز يعيش والسلام..بس الله يرضي عليك ابعد عن البنغال بضبحوك عدييييل كده ..اما حكاية شراب الشاي بي عيشتين دي مبااااالغة انت مشغل معاك ديناصورات ولأ شنو؟؟علي العموم انا لاحظت كده برضو الجماعة هناك بياكلو اكتر مما يشتغلو …ويقولو ليك ناكل ممانزرع…ربنا يديم عليك النعمة ( )
عندما استيقظت في الصباح كل واحد منهم (طابق ليهو عيشتين)
وقالت إن هذا العيش من القديم المتبقي (قرقوش) فقلت لا لا، هو عيش وعليهم أن يحسوا بالآخرين
بالله عليكم ده شخص لديه مشاعر ولا انسانية . الزول ده متجرد من الاحساس ولو هو زول بفهم ولو شوية كان عرف انو الله اعطاه القروش دى عشان يتصدق بيها للفقراء والمساكين مش يعمل القصة كلها رياء للناس. ديل طابقيين عيشتين طيب لو كانوا طابقين دجاجتين كان اخونا سوى شنو. ان شاء الله بعدين تدفنها معاك فلتتعظ يا صاحب ( الحمار)
فى اى زمن نعيش رجل جاهل بنى ثروته بتخريب الاقتصاد الوطنى من زمن سىء الذكر نميرى رحم الله الشيخ مصطفى الامين و عبدالمنعم محمد
(من بيع العملة في السوق السوداء ومطاردة السلطات له إلى صاحب صرافات محترمة)
عاوز اسأل هل العقوبة تسقط بالتقادم؟
وهل حكومة البشير المطبقة لشرع الله والتى شنقت تجار العملة ولا زالت تطاردهم حيثما ذهبت هل هذه الحكومة الفاسقة تناست جريمة هذا الرجل وغيره وكيفية ثراءه الحرام حسب منظور الدولة واسقطت العقوبة نظرآ لتقادمها؟
فعلآ الفلوس تغير النفوس وتشترى نفوس
وانتقد سياسات البنك المركزي وزياداتها التي تتسبب في رفع سعر الدولار،
سبحان الله البلد بقت فاضية من الاقتصاديين والعلماء .. جايين تحاوروا ودالجبل
والله مابعيد بكرة نلقاهو بقى وزير المالية .. بلد هاملة
بس صراحه يا ود الجيل احبطتني جداً في حكاية انك بتشاكل السواقين لأنه بتلقى الواحد طابق عيشتين يشرب بيهم الشاي … وانت رجل جموعي شيخ عرب واهلك معروفين بالكرم والشجاعه ….
وكان من ادبيات واخلاقيات المهنه أن تقوم الصحيفه بحذف هذه الفقره لعدم صلاحيتها للنشر …..
اتقي الله يا ود الجبل قبل ما ربنا يسخطك : شنو تقول (والله كان ربنا قسم لي قسمة هناك في الجنوب ما أمشي، ) استغفر الله العظيم ترفض ما قسمه الله لك وتمتنع عنه ؟؟؟ !!!! هل نسيت ان الله هو الذي رزقك كل هذا الرزق والنعمه … العياز بالله ولاحولا ولا قوة الا بالله —- اللهم سامحنا اذا نسينا او اخطأنا
انتو ودالجبل دا المفرطقن بيهو اضنيناكل يوم اياهو التاجر الذى قابل الصادق المهدى حينما كان رئيسا للوزرء فى حقبة الثمانينات معلنا توبته من الاتجار بالدولار ونشرت الصورة كل الصحف الصادرة فى ذلك الوقت ام واحد تانى غيره حتى لانظلمه.
سبحان الله
ناس تبنى نفسها على حساب الغلابه والشعب المقهور
وتبنى نفسها بتخريب اقتصاد البلد وتجارة العملة واحتكار السلع
___________
طريقه للمكسب السريع جدا جدا ..
طالما أنت تمتلك السيولة . قم بتجنيد مجموعه كبيرة من الشباب وحدد سلعه واحده يقومون
بشرائها من كل السوق حتى تختفى تماما .. وبعد يومين أو ثلاثه قم باستخراجها من المخازن
وبيعها فى السوق من جديد بالسعر الذى تريد .. وحريقه فى المواطن
والله العظيم فى ناس اغتنت بهذه الطريقه
ود الجبل عمل لينا وجع وش فى الراكوبة كل اسبوعين ناطى علينا مرة مع احمد بدير ومرة مع القلعة شنو ياعمو خلاص الشيخ مصطفى والنفيدى والبرير رحلو بقيت تربطع فى الجرائد ولقيت الصحفين العطالة المقنعة ديل ماصدقو ياخ والله انت ماك عارف الجنوب والله كان شفته الشافك حاضن عرمان وباقان ماكضب لكن ان ماعارف قيمة بلدك وكان تزوقته دولار الجنوب مابتفك
ما الذى يستفاد منه من استضافة هذا الاراجوز طبعا البعض يقول حسدا لا لال لا فتاريخ الرجل اسود كسواد بشرته صنع نفسه بالتهريب وبيع العملة " يعنى تدمير للبلد " ولا انا ما عارف بالله بطلوا السخف دا واعملوا مقابلات مع اناس يفيدونا بتجاربهم وعلمهم .
هذه هى البوادى واهل البوادى الذين جاءوا الى الخرطوم ودنسوا بقذارتهم وحقدهم المدينة والمدنية وتحولت الى مزبلة المدن العالمية لانهم تربوا على الفوضى والخمج
يا اخوانا لاتتحاملوا كثيرا على الرجل هو والله راجل بسيط جدا ويخونه التعبير فى كل محاوراته واحتمال يكون ما عارف فرائض الصلاة ولكن يرزق من يشاء بغير حساب
ود الجبل انت جاهل بابدجيات الحروف اي انك فقير عقل وادب
كيف تقول ( والله كان ربنا قسم لي قسمة هناك في الجنوب ما أمشي)
الا تعلم ان الله هو الذي اعطاك حتي افتريت عليه
نعلة الله عليك
والله يا جماعة انا قريت كلام هذا الرجل ، شعرت انو رجل طيب يتكلم ببساطة ودون تكلف كلام السوداني الأصيل الما فارقة معاهوا قاعد في ضل نيمة ولا في قصر والحاجة الفي قلبوا في لسانو ، هذا شعوري وانا أقرأ وفي التجارة كلاموا كلام تجار وتفكيروا تفكير تجار وما طالبوا الناس ال بالصدق هذه العملة النادرة في هذا الزمن .
"كل واحد منهم (طابق ليهو عيشتين) يشرب بهما الشاي فقمت بعمل مشكلة، وحاولت زوجتي التدخل، وقالت إن هذا العيش من القديم المتبقي (قرقوش)"
صحفية ما عندها موضوع والزول ده كلامو بتاع زرايب بهائم ونحن نستفيد شنو من الكلام ده لكن معليش إمكن الصحفية طلعت ليها بقرشين حلوين على طريقة الشريف معجب بفني.
يا ود جبل حاسى دى كلام انسان عاقل. سنو تتكلام بان سيعطى الاخرين ويغشنا.فى غشه اكثر منكم يا عنصورين انت شخص تاجر فى السوق خرطوم فقط ليس لديك معرف بسودان كلها لذا عليك عن تحترم نفسك و الاخرين. ولدى سؤال هل الشعب السودانى إستفاده من تجاراتكم ولى انتم الاستفاتو من الشعب؟
بسم الله والصلاة والسلام علي النبي المبعوث رحمة للكافة
هذا الرجل المسمي بودالجبل أحترم فيه أشياء كثيرة منها أن الأخوة الكويتيين
يضربون به المثل في العصامية التي يتمتع بها وفخره أنه باع الماء بالحمار (أعزكم الله)
فهو حقاً رجل عصامي تحدي ظروفاص كثيرة ولم يتسلق ماهو عليه ظهر أحد.
"The solution is to subsidize sugar and wheat and cancel all custom duties and fees on them" A true Sudanese from the good all times when not only rulers but even traders were merciful and feel the pain of their fellow Sudanese. That time has gone .. Very simple.. subsidize wheat and sugar and lift custom duties and taxes on them to allow the poor have access to these basic necessitities.. By the way the government gets oil revenue, revenue from gold, revenue from various forms of taxes from which even poor women tea sellers could not escape; foreign currency earnings from cotton, groundnuts, sesame, hides, exporting livestock including sheep and cattle…IT GETS ALL THAT REVENUE.. and does NOT spend on health NOT on education..NOT on agriculture…NOT on industry..NOT on subsidizing the necessitities of the poor.. and people pay for government services offered by any gov. Department.WHERE DOES ALL THIS MONEY GO…??? WERE DOES IT GO..???? Huge resources are being extracted daily seven days a week, four weeks a month and for years and NOT SPENDING ON ALL ABOVE.. Where does it go
رحم الله فتح الرحمن البشير الذى شيد 4 مصانع ليقتات منها 18000 عامل وعاملة
حتى جاء الصوص وسرقوا كل شئ ودمروا كل شيء
وكذلك رجل الاعمال ابو سنون وكل هذا العقد الفريد انها الراسمالية التى لم تتبجح بما تفعل .. ولم يتاجروا بقوت الشعب فماذا يعرف لك الشعب السودانى سوى تجارة الدولار وهوس النساء الله يخرب بيوتكم ويخرب بيوت القنوات التى اصبحت تبث وجهك الكالح كل اسبوع حتى صحف الاجرة اصبحت سارت على الدرب … من لله
كنت اتمنى أن يسأل عن مجدي محجوب الذي قتل في عشرة الف دولار ؟ وود الجبل اشتغل في العملة وقاعد وشيخ كمان واشتغل في الاحتكار ورفع الاسعار ولا شئ عليه بل شيخ !!!!!! اما بلد غريب أنت ياسودان .
متعنا الله بالصحة والعافية واماتنا على الاسلام والله نحن لسنا نادمين على الفقر لانه خير من الغنى الحرام ( بالا حتكار وتخريب قوت البلد واقتصادها وبكرة يسألنا الله عن اي قرش من اين كسبناه وفيم انفقناه )فهل من توبة ورد حقوقالآخرين قبل الوفاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟