الصادق المهدي : نعم … مشكلات النظام الحالي أكبر من أن تتيح له مجالا واسعا للمناورة

الصادق المهدي
في عالم اليوم لا يستقر نظام ما لم تتوافر له أربعة شروط، هي أن تقبل كتلة حرجة من المواطنين شرعيته، وأن يكفل الأمن، وأن يكفل وسائل المعيشة للسكان، وأن يحظى بقبول دولي.
نظام السودان رفع شعارا إسلاميا أفرغه من محتواه، مما كوّن ضده معارضة إسلامية واسعة. أما القوى السياسية غير ذات المرجعية الإسلامية، فتعارضه منذ البداية، وتحت عنوان الجهاد عمق الحرب الأهلية في البلاد، وحقق للطرف الذي يقاتله تعاطفا داخليا ودوليا واسعا، قال لي د. جون قرنق: «يستحق قادة انقلاب (الإنقاذ) أن نقيم لهم تماثيل في جوبا!»، مما انتهى إلى إجماع أهل الجنوب، عبر استفتاء، على الانفصال، وأخفق في تنفيذ بروتوكولي جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، فانفجرت فيهما حرب أهلية.
الشباب بعضهم منضم إلى أحزاب، ولكن الأغلبية ليست كذلك، هذا القطاع هو الأكثر ضياعا في السودان، وغضبا من النظام، لأن أغلبيتهم عطالى وغاضبون عبروا عن موقفهم هذا بالانخراط في الفصائل المسلحة الكثيرة، وبالتطلع للهجرة خارج السودان، وبالانتماء لتيار احتجاج اجتماعي، كالحواتة، وبالانتماء لأنشطة جهادوية، أو بعنف اجتماعي وفردي غير معهود في السودان، أو بممارسات تهدم العفة أو تهدم الوعي، كالمخدرات.
واستعدى النظام قطاعات واسعة من السكان لممارسة كثير من قادته فسادا مجاهرا لا يغيب عن السمع والبصر.
هؤلاء جميعا يشكلون كتلة حرجة واسعة ترفض النظام وتجرده من أي شرعية.
أخفق النظام في كفالة المعيشة للسكان؛ نحو 20 في المائة منهم هاجروا من البلاد، ونحو 20 في المائة يعيشون على حساب المعونات الإنسانية الأجنبية، والبقية يعانون من البطالة، ومن ارتفاع جنوني في الأسعار، وحتى المستخدمون من موظفين وعمال يجدون مرتباتهم دون تغطية احتياجاتهم.
صحيح هنالك طبقة رأسمالية تعاني كثيرا من الضرائب ومن تنافس شركات تابعة لأجهزة حكومية. وكل شعارات النظام الاقتصادية أخفقت، كان حجم استيراد المواد الغذائية عندما أطلق شعار «نأكل مما نزرع» 72 مليون دولار، اليوم هو مليارا دولار، وحال شعار «نلبس مما نصنع» مماثل. النظام لا يكفل معيشة أهل السودان. وصار الناس إذ يذكرون تلك الشعارات يقولون: نضحك مما نسمع! حالة الأمن في البلاد مزرية؛ تواجه ست جبهات اقتتال أهلي، وفي بعض المناطق الأمن خارج المدن مفقود، ويعاني السكان في بعض المدن مظاهر جديدة على البلاد، كالاغتيالات الفردية واختطاف الأفراد، وبالقياس لحالة الأمن المعهودة في السودان، فإن البلاد تعاني اضطرابا أمنيا، ودرجة عالية من النزوح الداخلي، واللجوء الخارجي.
النظام لا يحظى بقبول دولي، وقيادته تواجه اتهامات جنائية دولية، والبلاد تشهد 47 قرارا ضدها من مجلس الأمن، تحت الفصل السابع، وتستضيف نحو 30 ألف جندي أجنبي للقيام بمهام أمنية في السودان.
إخفاق النظام في إدارة مالية البلاد سببه الصرف السياسي والأمني والإداري المبالغ فيه، ولكنه مطلوب لتمويل استمرار النظام، ولا يستطيع النظام القيام بخفض النفقات المطلوبة، مما يدفعه لتحميل الشعب أعباء تمويله.
رفع الدعم عن المحروقات لم يكن الأول، ولن يكون الأخير. كذلك الاحتجاجات التي واجهها النظام بعنف غير مسبوق ضد مدنيين عزل، لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، وإن كانت أكبر من سابقاتها.
فما المصير؟
في المراحل الماضية حدث نوع من التحالف المريض بين النظام ورافضيه، هم يعيشون على رفض عيوبه، وهو يعيش على عدم جدوى مشاريعهم:
– المقاومة المسلحة ناجحة في استنزاف النظام، ولكن تكوينها وأسلوبها وتحالفاتها لا تجعلها بديلا قوميا مقبولا.
– الاحتجاج الشبابي واسع ومؤثر، ولكنه كرصيفه في دول الربيع العربي، مشدود لشعار إسقاط النظام بلا خريطة طريق للمستقبل.
– المعارضة السياسية المدنية منعتها تناقضاتها الداخلية من اتخاذ برنامج بديل ذي جدوى، وهيكل قيادي ذي فاعلية.
حالة تعايش توازن انعدام الجدوى هذه بين النظام ورافضيه توشك الآن أن تزول:
– لأول مرة في تاريخ النظام تجهر قطاعات مهمة من أنصاره بالمعارضة، بل كذلك قطاعات مهمة من مؤسسات الدولة.
– أدركت القوى الثورية المسلحة أن الأجدى لتحقيق أهدافها تأييد الخيار السياسي القومي لبناء المستقبل.
– الدرس المستفاد للاحتجاج الشبابي على ضوء أحداث دول «الربيع العربي»، بل وأحداث السودان نفسها، أن إسقاط النظام وحده، حتى إذا تحقق، لا يجدي.
– أدركت القوى الأكثر شعبية في المعارضة السياسية المدنية أن حزمة تناقضات، حتى إذا جمعها رفض النظام، لا تجدي.
– ولأول مرة جهرت القوى الدولية الأكثر متابعة للشأن السوداني بأن الحلول الثنائية بين الحكومة والفصائل المسلحة لا تجدي، مما جعلها تعلن مباركة حل شامل لقضايا السلام والسلطة في السودان، بوسائل سياسية لا مساجلات قتالية.
هذه التطورات، لأول مرة، سوف تؤدي لموقف جامع يوحد القوى المتطلعة لنظام جديد على ميثاق يحدد خطوات المستقبل ووسائل تحقيقها سلميا، بوسائل حركية قد تبلغ الإضراب العام أو العصيان المدني الذي يجد تجاوبا من مؤسسات مفتاحية في الدولة، أو قد يقنع النظام بضرورة إجراء استباقي، كما فعل قادة جنوب أفريقيا لـ«كوديسا» سودانية، لا سيما في المعارضة رجال ونساء دولة تهمهم سلامة الوطن، لا الانتقام.
* رئيس الوزراء السوداني السابق وزعيم حزب الأمة
الشرق الاوسط
مستهبل ارزقى يارئيس وزراء السودان الشرعى وزعيم معارضة(لو افترضنا جدلا) 25 سنة وانت ما عندك خارطة طريق قاعد بتسوى فى شنو ولا بس كلاااااااااااااام كلااااااااااااام وتنظيرات يا منظراخخخ
تسلم سيدي الإمام…كلامك كلو حكمة وينبض بالوطنية…نحن نتطلع لقيادتكم للحراك الوطني الى الأمام
إذا قالت حذام فصدقوها *** فإن القول ما قالت حذام.
انت وقت قلت مافي بديل القاعد لها شنو ما تدي الناس قفاك بتتكلم وتنظر مالك
يالله يا رب يا كريم
الصادق المهدي دا تضربه جلطة في اليومين ديل تبكمه وتخليه مرمي في غرفة في اخر البيت لما ينسوه اهله وتعذبه زي ما عذبنا
اللهم امين يا الله
ياصادق الدحال طلعت اي كلام ولن تقلع حتى نملة من حجرها الثورة قامت وعمرك كله تقول عاوزين اسقاط النظام انت راجل دجال فقط لان ابنك في الحكومة وانت بتغتات من الحكومة ولن تفعلوا شيء ، الترابي نسيبك كذاب هو الآخر والله تتكلموا الاثنين كدا لحدي ما ترحلوا من الدنيا وانتم الآن على مشارف نهايتكم ويجب عليكم فقط تجهيز انفسكم للرحلة الابدية ان شاءالله عمركم كله كلام فقط ، وتنظيروا في الفاضي ثم انت وزمرة البشير الفاشية والترابي لن تكونوا سودان لانكم بتفكيروا اول شيء في اثراء انفسكم واهليكم والموالين لكم وهمكم جميعا ايها الساسة هي اثراء انفسكم لا لديكم هم بتطوير السودان وشعبه بالله هل ايتم شعوب الدول التي من حولنا وكيف طورها حكامها الصادقين مش مثل البشير او الصادق او الترابي جميعا انتم ما فيكم فائدة واذا حكمت انت غدا السودان فيسيتدمر ايضا زيادة وكذلك الترابي وانا لوكنت حاكما عليكم والله لاقطعن راس اي حزبي على وجة الارض بالسودان ساتركة خالي من حزبية مهما الثمن .
كما الطيب مصطفى الذي جرّد قلمه وصحيفته الصفراء ومرتزقته وقاد حملة عنصرية غير مسبوقة في تاريخ السودان ضد الجنوبيين لمجرد فقدان (( ابنه )) في حروبهم الجهادية بالجنوب ، وأقام ولائمه وزبائحه عند الإنفصال .
كذلك الصادق يفّكر في (( ابناءه )) ، بعد ان الحقهم بقطار (الإنقاذ) المعطوب ، عارضاً بضاعته (المضروبة) هذه ، ليخرج علينا اليوم قائلاً انه ( لا بديل ) ؟؟؟؟
أيعتقد الصادق المهدي انه هناك أحداً سيصدقه ؟؟؟
الإمام غير مُدرك ان الوضع قد تغّير الآن كثيراً وإن ما كان يقال او يُقبل قبل 25 عام بات اليوم مجرد (هُراءً) .
نظام جديد ؟ طبعا لا بد ان يقوده الرئيس الدائم ( والغايد ) الاوحد المشير السفاح بطل الابادات الجماعيه ولكنك نسيت ان تقول لفترة انتقاليه اقلها ربع قرن حتى يرضى الاعرج لص كافورى ..
سندكالية ..دستور إسلامى ..العقد الفريد..مؤتمر جامع..تهتدون..لجنة المصالحة…إلخ..من خطرفات الدجل والخرف والإفك…هذا المستنكح المستهتر الذى تسكع فى التعليم داخليا وأكملها فى دهاليز المستعمر بأكسفورد-قاعاتها وحاناتها- ولم يتعلم شيئا.. نعذره لأن الاقتصاد الذى تلقنه لم ينوه أن الضريبة هى السبب الرئيسى للثورة المهدية التى أدت الى إنهاء إستغلال السودانين من التركية الاولى ..لم يفقة سليل الطائفية تدويرالاقتصاد عندما تبوأ أول وظيفة له كرئيس وزراء كوارث لهيمنة الطائفية على السياسة تجسيدا لدمغ الاستعمار جبين البلاد بها وإستظلال السياسة بمظلتها.فقد خلق الاستعمار أسطورة- السيدان -عربونا للتخلف .وركوب السودان قطار العالم الثالث .وتاكيدا لديمومية رفاهية العالم الغربى (تهديد الرفاهية بتطور العالم الثالث خط أحمر وإستراتجية متفق عليها من كل الغرب) وصمنا الاستعمار بعار وبهيمنة الطائفية على السياسة. ومن ثم النعرة الدينية المولوده من صلبها ولجوءها لايلاج العسكر فى السياسة ومباركتهم ومساعدتهم للشمولية التى أزكت العنصرية فى بلد التعددية-وبعد ثورة أكتوبر الشعبية ( التى ضرب بها ديجول المثل فى غلبة أرادة الشعب ).يصيبنا إستهتار طفل السياسة المدلل مرة ثانية ليقذف بنا فى حضن شمولية مايو .التى حطمت بنية مؤسسات الدولة ونقاباتها (ضمير الشعب وصمام أمانه )ومبتدعة لاجهزة الجاسوسية والقمع وملاحقة المغتربين بالجباية خارج حدود دولة التركية الثانية ..وجاء المخاض الثالث بإنتفاضة أبريل التى شل عصبها الهيمنة الطائفية ..وبكل قلة إيمان بتطلعات الشعب –المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين – توج فاشل السياسة والاقتصاد الصادق المهدى كرئيس وزراء للمرة الثانية. حيث لم يقدم شيئاغير السفسطة و إقتصاد متدهور لا يزال يرتكز على الضرائب التى طالت المقيمين وأستمرت على المغتربين .وعجز عن معالجةإستمرار كبوة فقر التنمية وحروب التمرد..و إستمر إستهتار الامام المستدام الذى تمخضت منه شمولية الانقاذ وبعباءه إسلامية بشعة ومرتقة. بشر بهاالامام ولبسها الثعلب -نسيبه قبيح القول والفعل- الترابى وتلامذته..ولم يعلم التكرار والزمن (….) السياسة وفاشلها حيث ظل مستهترا ومستنكحا يطلق التصريحات بدون وزن .وبما أنه جبل على تقديم اللسان على العقل (الشئ الذى يؤكد نعومة ملمس المخيخ إن توفر لديه)….إستمرار فترةالانقاذ(أحلك أيام السودان ظلمة وظلما ) منذ البداية وحتى تاريخة وحسب ماسمعته علنا من عسكريين ومدنين -دماؤهم حارة- إرتكز على خشيتهم من عودة بعاتى وبعشوم السياسة .مدمن الفشل. وأد الانتفاضات.الضليل. .الكاذب المهدى..لعنةالله عليه . ونسأل المولى عز وجل أن يقبره وسلالته ويقذف بهم إلى جهنم وجميع الظالمين لأنفسهم ولشعوبهم ….ولننهض جميعا فى وجه الطائفية والمتأسلمين والعسكر وجميع الهولاء .تثمينا لتضحية شهداء جميع ثورات الشعب وإنتفاضاته..رحمهم الله وأسكنهم جناته… وثورة حتى النصر..ثورةحتى النصر…نحن رفاق الشهداء ..الصابرون نحن ..المبشرون نحن…وليتحول السودان الحبيب إلى جنة……… حاشية:(تصريح الصادق المهدى بعدم وجود بديل لحكمالانقاذ الظالم يؤخذأعترافا بفشله وتبشيرا بإعتزاله السياسة .وعندها يسجل إعتزاله كعيد للشعب وإنقشاع إخطر أمراض السياسةالمزمنة المستوطنة…عافانا الله
ههههههههههههايه اين قوة الامام المهدى ؟؟؟؟؟اين الرجولة و القيادة؟؟ نريد القتل نريد سفك الدماء فلتهوى انت و الطيب مصطفى فى حفرة سحيقة و المجد لشباب السودان
هذا او الطوفان .. ما قاله الآمام هو صمام الآمان .. وحدة الصف و تبيان الهدف ووضع خارطة طريف لمستقبل السودان هى الكابح الوحيد لخطر التشرزم .. الآنقاذ جثة هامدة .. الآنقاذ سقطت .. الآتفاق على برنامج عمل موحد ضرورة قبل ازاحة الجثة وقبرها فى مزبلة التاريخ .. شكرا للصادق الصادق المهدى .. نعم , الحكمة ضالة المؤمن .. اطال الله عمرك يا صادق الوعد !!!
موسى الضوء يبدو انك من المنتفعين يا اخي من الصادق وامثاله فكيف تقول له سيدي ، حرام انت مستحكم فيك نوع من الجهل المفرط سيدي الانسان بقولها لله فقط استغفره يارجل سيدي كلمة لا تطلق على البشر مهما كانت منزلته ، فهي خاصة بربنا يا حمار يا جاهل
الكلام دا قديم ولا أذكر أين قرأته
الامام ابو السودانيين لايريد للسودان ان يقع فى حرب اهلية والدليل على ذلك ان الامام لو يتعامل برد الفعل لكان اكثر الناس حقد على النظام لكن اخلاق الصالحين لاينظرون الى ذاتهم ولكن يهمهم مصلحة البلادوالعباد واى تعليق لايلتزم الادب مع الكبير يكون مامربى لان الاسلام يحث على احترام الكبير وان التعليق الحاقد يخرج من صاحب غرض لاتهمه مصلحة السودان وان ما ذهب اليه عين الحقيقة لابد من توحيد الجهود حتى يتم الخروج من هذه الازمة التى تمر بها البلاد
من اعراض الزهايمر الكلام الخارم بارم المابودي ولابجيب
الزول دة أكيد كلام ناس الامن صح ماسكين عليه حاجة هو واولاده شنو الله أعلم يا أخي اصمت نحن صرنا نكرهك اكثر من الانقاذ ايه الفاشل يارب تجاوزوا التسعين ريحنا منهم
حقيقه كلام غريب ومريب يجعل الناس تتسال عن جدوى وجود الصادق المهدى فى المشهد المعارض ربع قرن وهو لا يملك بديل موضوعى للنظام الانقاذ على اى اساس كنت تعارض يا امام وانى اتسال عن اهليه العقول التى تؤيد وتبرر هذا الكلام الفطير الذى لا يقنع غنمايه حلتنا … حقيقه يبدو الموضوع اكبر من البحث عن بدائل تحقق الاستقرار … الموضوع صفقه تؤمن بقاء امن لكل من البشير والصادق … فالصادق المهدى الان يعلم بان هنالك مياه كثيره جرت تحت الجسر وحزب الامه ما عاده هو الحزب القديم الذى يشرب ماء وضؤه لليدخل الجنه بالواضح الناس بقت ( مفتحه) وما بتتخمه لذلك بقاء الامام كما يحلو لاولئك المدروشين مرتبط تماما بالنظام الحالى