الصادق المهدي وجائزة قوسي الدولية للسلام..كان ماسحاً للأحذية فأصبح رئيساً عبر برنامج (الفقر صفر)

بشرى الفاضل
كان الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا ماسحاً للأحذية و كانت العائلة التي انحدر منها تسكن في كوخ بائس خلف ناد ليلي في أسوأ الأحياء الفقيرة، حيث الموسيقى الصاخبة, وشجارات رواد الليل لم يكن قادرا على أكمال دراسته الابتدائية، بسبب الفقر المدقع عمل ماسحاً للأحذية أولاً ثم صبيا في محطة لتعبئة الوقود، و تدرج في المهن البسيطة, فعمل بائعا للخضار، و جانياً للبرتقال, فميكانيكيا في ورشات للصيانة. خسر خلال عمله الشاق خنصر كفه اليسرى وبعد سن العشرين
تلقى دورة مجانية في التعدين, فصقل مواهبه الميكانيكية, وحصل على شهادة أهلته للارتقاء في السلم الوظيفي نحو الأعلى,
منذ صغره كانت أمه تقول له إن الفقر ليس مذلة
وعلمته كيف يمشي مرفوع الرأس, و كيف يحترم نفسه كي يحترمه الناس, صعد سيلفا عبر العمل النقابي فطرق باب السياسة في حزب العمال وكان برنامجه أن يقضي على الفقر والبطالة في البرازيل بشعاره الذي انتخبه الشعب بناء عليه بأن يجعل الفقر في البرازيل يساوي صفراً.
[CENTER][/CENTER] وخلال دورتين رئاسيتين إذ حكم في البرازيل حتى عام 2010 تحولت البرازيل من دولة تعج بالفقراء وبيوت الصفيح في المدن المكتظة إلى دولة تمثل ثامن اقتصاد في العالم. إلهامه الأساسي كان في تحريك المجاميع لتعمل بهمة وبتسريع للنمو.
كانت البرازيل في عام 2004 مدينة لصندوق النقد الدولي وفي بدايات فترة رئاسة لولا دي سيلفا الأولى عام 2005 تخلصت من جميع ديونها للصندوق وفي عام 2009 أصبحت البرازيل دائنة لصندوق النقد .ويتضمن برنامجه الفقر صفر مساعدة المزارعين وتقديم منح عائلية وتشغيل العاطلين عن العمل وبذا استطاع أن يساعد ملايين من البرازيليين في الخروج من دائرة الفقر.
خصص لولا دي سيلفا أكثر من 200 مليار دولار لتأهيل البنية التحتية وأطلق في ولايته الثانية برامج (تسريع النمو) متحديا العقبات الروتينية, التي كانت تقف بوجه المشاريع الاستثمارية, وسعى إلى الموائمة بين القطاعين (العام والخاص.
رفض لولا دي سيلفا تعديل الدستور حينما خرجت جموع الشعب البرازيلي تطالبه بذلك ليحكم لولاية ثالثة.كان ديمقراطياً لآخر مدى ولذا بكى حين خرج من القصر.
تأثرا بالمحبة الأسطورية, التي غمرتها به الجماهير البرازيلية, التي خرجت في ذلك اليوم عن بكرة أبيها للتعبير عن تمسكها به, والمطالبة بتجديد ولايته. وحالياً أنشا لولا دي سلفا مؤسسة لدعم الفقراء في إفريقيا.تصوروا في إفريقيا.

حضوركم في أمسية مناسبة الاحتفال سيجد عظيم التقدير من لجنة جائزة قوسي الفلبينية للسلام ومن شعب الفلبين وآسيا وكل العالم
حضوركم للاحتفال سيعزز كرامة الإنسان والصداقة والمودة.
صديقكم
باري قوسي
رئيس جائزة قوسي الدولية للسلام)
هكذا يتم تكريم الصادق المهدي دولياً بينما تنتاشه في الداخل سهام الحكومة والمعارضة على السواء. أما الحكومة فأمر عدم احتفائها بنيله الجائزة معروف ودافعه الغيرة لكن في نظرنا يعود عدم احتفاء المعارضة خصوصاً الشباب في الشبكة الدولية مما ظهر في تعليقاتهم في شهر ابريل الماضي إلى عدم وصول انطباع قوي عن موقف الصادق المهدي من النظام وهذا أمر يجب أن يقف عنده الصادق المهدي وحزبه كثيراً فالموقف المعارض للصادق تسوده بلبلة كثيرة وغموض على الرغم من علمنا بأنه لم يشارك في الحكم .لكن (البريستيج)فيما يخصه ويخص حزبه اهتز كثيراً بسبب مشاركة نجليه وبسبب حواراته اللامنتهية مع الحكومة التي يعلم هو قبل غيره مآلاتها. ماضرّه لو عمد إلى قطيعة من هذه الحوارات وأقبل على المعارضة بكافة ألوان طيفها يقودها؟
في نظرنا كان يجب أن يركز هو وحزبه على عنوان معارض واحد هو ( رئيس الحكومة المنتخب الذي أقيل عن طريق هتك الدستور)
في خطبة العيد أشار السيد المهدي لهذا التكريم الدولي فكان مما قال
(ختاماً: لا يفوتني أن أشكر عبركم هيئة قوسي الدولية للسلام على منحي جائزة قوسي للسلام للعام 2013م.
وأهم من الجائزة ما عددوه من أسباب لمنحي الجائزة تقديراً لعملي من أجل الديمقراطية، والسلام، والإحياء الإسلامي، والسعي لعالم أعدل وأفضل ما جعلني في نظرهم قدوة ليس فقط للسودان، وإنما عبر العالم العربي، وأفريقيا، وأوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، وآسيا، والمجتمع الدولي.
جائزة قوسي هي المقابل الآسيوي لجائزة نوبل الأوربية.
وللعلم سوف ألبي دعوة جائزة قوسي الشهر القادم إن شاء الله وسوف ألقي محاضرة حول النظام العالمي المنشود لعالم أعدل وأفضل أمام منبر دولي يحضره ملايين البشر من كل أنحاء العالم..
يحق لنا أهل السودان شكر هيئة قوسي على هذا التكريم في وقت فيه أنباء السودان في الإعلام ما برحت تحوم حول الاستبداد، والفساد، والاقتتال، وأعداد النازحين واللاجئين.. كابوس من الحيثيات لو رأيناه في المنام فزعنا، لعل الجائزة لمواطن سوداني تضئ شمعة في هذا الظلام الدامس. ولعل العالم ينتبه أن السودان مهما قعد به الحاضر فمستقبله واعد، فالحقيقة أن في السودان خيراً معنوياً ومادياً كثيراً ولله الحمد.)

وقال تاج السر محمد صالح القيادي بالحزب فيما نسب له من تصريحات صحفية إن مشاركة الحزب الاتحادي تفرضها مصلحة الوطن والمواطن التي تتطلب تضافر جهود الجميع في البحث عن الحلول لقضايا الوطن مبيناً أنهم مع خيار البحث عن حل لمشاكل ومصالح البلاد وأكد أن الحزب الاتحادي الديمقراطي شريك أصيل في صناعة القرارات الاقتصادية الأخيرة، موضحاً أن جزءاً كبيراً من الذين خرجوا عن قرار الحزب أدوات في يد جهات لها أهداف ترمي لإصابة عضد الدولة وليس للإصلاح سياسي، قائلاً: (إن المشاركة في الحكومة قرار يحسمه رئيس الحزب).
الشيء الذي لم يفصله لنا سيادته هو ماهي مصلحة المواطن؟ وماهي مصلحة الوطن؟ أليست هذه العبارة المعممة صالحة لكل زمان ومكان.يمكن لأي قائد لانقلاب عسكري جديد إن يمتطي مع دبابته ظهر هذه العبارة الفضفاضة فيقول في بيانه الأول إنما جئنا لمصلحة الوطن والمواطن.إنها عبارة للاستهلاك لكنه استهلاك كلامي إذ لا يمكن أن يأكل الشعب عن طريقها خبزاً
______________
نشرت بصحيفة الخرطوم يوم السبت 19 أكتوبر وفي طبعة الخليج يوم الأحد 20 اكتوبر
[email][email protected][/email]
والله موضوع دى سلفا ده فنان مافى طريقة نعمل ليهو استقدام على وظيفة رئيس جمهورية يمكن يقدر يظبط الامور ويعلم اولاد القبائل فن الحكم والادارة عجبى …
والله عمك الصادق كان اخد جوائز الدنيا كلاها ما بنفعو بعد دا لانو السو رقد قرض
وايه رايك يادكتور بشرى الفاضل صاحب ” حملة عبد القيوم الانتقامية” منح جائزة ” فنقوسى”
للدكتور يونس الامين؟
فهذا العجوز لم يكرم مثله مثل صاحب الجيل “للشعر القرقدى” عمر الجزلى
trompette de [email protected]
والله الصادق لا يستحق اي جائزة سوى جوائز العمالة الصادق عمل شنو سوى تدمير عهود الديمقراطية والان يعمل مجتهدا منذ سطو الانقاذ الى الحكم بانقلابهم المشؤوم على شق صفوف المعارضة في عمالة واضحة للاخوان المسلمين مدفوعة الثمن علنا الصادق احقر سياسي مر على السودان يعمل باجندة بريطانية بحته هو و القفة التاني محمد عثمان الميرغني لعنة الله عليهم منافقين عملاء والذي تنقصه المعلومة عنهم يقرا كتاب الخليفة عبدالله التعايشي موجود في دار النشر جامعة الخرطوم
حرام عليكم يا ناس
صادق شنو وبطيخ شنو ، الصادق والميرغنى ديل خارج الشبكة ومنتفعين من النظام الحالى امنيتم يكون قاعد وجاسم على صدور الناس لانو حزبيهما اصبحا لا يمثلان شيى وليست لهما قواعد إلا افراد اسرتيهما وقليل من النتفعين والارزقية ( الله لا يجيب عقابم )
دا يكون اشتراها زى بتاعت مرتالرئيس
لكن جائزة نوبل ليست اوروبية كما يقال بل هى جائزة عالمية تمنح لكافة الانشطة الانسانية المتفوقة وبالتالى تعتمد معاييرا صارمة جدا – اما الجائزة التى نالها السيد الصادق المهدى قد تكون جائزة مرموقة لها من الاهتمام العالمى شان عظيم ولكنه قطعا ليست ندا لجائزة نوبل- سجل السبد الصادق الحافل يؤهله تماما للمنافسة على جائزة نوبل وبالتالى فمثل هذة الجوائز ( العارضة) قد لاتعنى له شيئا بالضرورة واخشى انها على غرار جائزة (( السيدة العربية الاولى )) …..هذا والله اعلم
هههههههههههههههه
والله شر البليه ما يضحك … ياخ الناس في شنو جائزة شنو يا عم الصادق
والله ده الفالحين فيهو
تخريمه :
تحت تحت بتكون بواسطه موش
شوف داسيلفا لم يكمل الابتدائية وكيف طور بلده
وشوف الصادق المهدي درس في اوكسفورد والترابي في السربون
وكيف دمروا بلدهم
والسبب هو الانانية المفرطة والخيانة وتغليب المصلحة الشخصية والحزبية على مصلحة البلد
والفهم اقسام
رد على شقى و مجنون الحل هو نشيل دقل التبلدى دا ونسفرة الى البرازيل يتدرب تحت دى سلفا طالما هذا الرجل بهذة المؤهلات قادر على تعليم الحمير لان ال….. بتاعنا دى اصبح يحب السفر لانة يعتبرة تحدى حسب عوارتة