أزمة داخلية طاحنة،،الحزب الحاكم بات يواجه الشعب السوداني،،القضية قضية حياة أو موت بالنسبة لقيادات الحزب الذين تجاوز أغلبهم السبعين.

حامد إبراهيم حامد

مأزق الحزب الحاكم

أي مواجهة قادمة بالسودان لن تكون بين الشعب السوداني الذي أصبح يقوده نشطاء شباب بعدما خذلته المعارضة والحزب الحاكم وآلياته الأمنية والعسكرية وإنما بين الحزب الحاكم والمنشقين عنه من الإسلاميين بقيادة الدكتور غازي صلاح الدين ومجموعة “السائحون” ولذلك فإن الحزب الحاكم سيجد نفسه في مواجهة مع الجميع، بدلاً من مواجهة ما يسميه بمتمردي دارفور وشذاذ الآفاق والمخربين، فهو بدلاً من مواجهة الحقيقة لايزال يصرّ على أن الوضع تحت السيطرة وإن ما حدث ليس المقصود منه الحكومة وإنما استغله المخربون والمندسون لتنفيذ مآربهم.

فالسؤال المطروح إلى أين يقود الحزب الحاكم السودان؟ هل سيصل إلى مستوى سوريا أم الصومال خاصة تكرار أكثر من مسؤول كبير أن هناك مخططًا لتقسيم السودان إلى خمس دويلات ولكن لم يتحدثوا عن دورهم في هذا المخطط ولماذا الصمت أو لماذا الحديث عن المخطط في هذا الوقت؟ وما علاقة ذلك بتطورات الأوضاع الداخلية التي تبدو أنها لا تسير لصالح الحزب الحاكم خاصة بعد الانقسام الداخلي في صفوفه والمطالبات الإصلاحية التي واجهها بالمحاسبة وتجميد عضوية أكثر من 31 قياديًا من الصفين الأول والثاني.

مشكلة الحزب الحاكم بالسودان والحركة الإسلامية التابعة له أن تداعيات مذكرة الإصلاحيين المجمدين لا تقتصر عليهم فقط وإنها ليست مثل مذكرة العشرة التي بموجبها عزل التلاميذ شيخهم الدكتور حسن الترابي وجروده من مراكز القوى وإنما هي أعمق من ذلك باعتبار أن أغلب المنادين بالإصلاحات هذه المرة هم شباب الحركة الإسلامية الذين جاهدوا في الجنوب إبان الحروب ضد الحركة الشعبية لتحرير السودان وتحالف المعارضة السودانية في القرن الماضي، فالحزب الحاكم الذي يواجه معضلات حقيقية في داخله ومعضلات خارجية تتمثل في ثورة الشعب السوداني ضده، لا يستطيع إنكار دور الإصلاحيين ولايستطيع محاسبتهم لأن المحاسبة إذا ما تمت سترتد عليه لأن هؤلاء يطالبون بإصلاحات جذرية، ووضح أن قيادة الحزب أو الحكومة لا تريدها ولا تريد أن تفتح أية نافذة تجر إلى تجريد هؤلاء القيادات النافذة من السلطات والصلاحيات أو التمتع بمزايا هذا النفوذ والتي اكتسبوها بالقوة وليس عبر الانتخابات.

فالقضية إذن ليست قضية إصلاحات سياسية داخلية كما يطالب الإصلاحيون وإنما هي قضية حياة أو موت بالنسبة لقيادات الحزب الذين تجاوز أغلبهم السبعين من العمر ولكنهم يتمسكون بمواقعهم عبر تحالفات وضرب مراكز القوى بين بعضهم بعضًا، والإصلاحيون الذين جمد الحزب الحاكم عضويتهم يدركون ذلك، وهم يتحركون في ذات الإطار ولكن عبر استخدام الشباب الإسلاميين الخلص الذين تجمعوا فيما عرف بـ”السائحون” ولذلك فإن قيادة الحزب تعمل لهم ألف حساب، لأنها تدرك أهمية هؤلاء الشباب الذين هم عصب الإنقاذ ولكنها لا تريد أن يعلو صوتهم فوق صوت القيادة أي يكونون مجرد تابعين مطيعين ينفذون الأوامر خاصة فيما يتصل بالجهاد والاستشهاد في مناطق العمليات.

من المؤكد أن الحزب الحاكم في السودان يعيش أزمة داخلية طاحنة، فرغم أنه يحاول صرف الأنظار بالتهوين من مأزق قضية الإصلاحيين إلا أن الواقع يفضح ذلك، فهو أمام خيارين أحلاهما مر، الأول القبول بمذكرة الإصلاحيين وهذا يتطلب تنفيذ إصلاحات جذرية في قيادة وأسلوب عمل الحزب يتم بموجبها فصل جهاز الدولة عن الحزب ومؤسساته بيحث يكون جهاز الدولة قوميًا بعيدًا سيطرة الحزب وهذا يعني تقليص دور الحزب بوضع لوائح وقوانين صارمة وهذا المطلب لن يتحقق لأن قيادة الحزب لن تقبل به، والخيار الآخر هو فصل الإصلاحيين وطردهم من الحزب والحركة الإسلامية وهذا يعني انشقاقًا جديدًا في وسط الإسلاميين يلحق بالانشقاق الذي شطر الحزب الحاكم عام 1999 إلي وطني وشعبي ولكن هذا الانشقاق مضر حاليًا للحزب الحاكم وغير مطلوب وملف ربما يقوده إلى نهاية حكم الإنقاذ باعتبار أن الإصلاحيين يملكون أدوات يؤثرون بموجبها، فهم يملكون أغلب شباب الحركة الإسلامية بل الخلص ممن تبقى منهم، وإن هؤلاء الشباب يعرفون جيدًا مواقع قوة وضعف النظام لأنهم متغلغلون في جميع مفاصل الدولة.

والحكومة تدرك هذا الواقع المعقد ولهذا فالحزب الحاكم مواجه باستحقاقات داخلية معقدة، بعدما أصبحت أزماته داخلية وتفاقمت الأزمات الأخرى بالسودان وهي مرشحة للاستفحال مجددًا بعد فترة عيد الأضحى، فالقرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة لن تحل الأزمة الاقتصادية وإنما تقود إلى هاوية، فالشعب السوداني الذي ثار شبابه قال كلمته في الحكومة وإنه لن يتراجع رغم محاولات صرف الأنظار، فالأحداث أحدثت شرخًا كبيرًا في السودان، فحتى الموالون للحكومة والحزب الحاكم عبروا عن رضاهم عن الإجراءات الصارمة التي قادت إلى قتل أكثر من 230 من الشباب تقول الحكومة إنهم قتلوا برصاص مجهولين، بينما كل الدلائل تشير إلى أن قتلهم تم عمدًا ومن قبل جهات حكومية.

فالحزب الحاكم عليه أن يدرك أنه بات يواجه الشعب السوداني، فالإصلاحيون من داخله قدموا مبادرة لإنقاذ الحزب من منطلق عضويتهم فيه ولكن يبدو أن الحزب لايريد أن يسمع صوتًا معارضًا حتى إذا كان من داخله، فهو مثلما واجه المتظاهرين بقسوة غير مسبوقة فهو أيضًا أراد إرسال رسالة للجميع بأنه لن يتخلى عن سياساته لأن ذلك يعني تقليص نفوذه في الحكم، فهو لايريد الفصل بين مؤسسات الدولة والحزب، فالحزب هو الدولة ومؤسسات الدولة تابعة للحزب ومن يعارض ذلك فهو خائن ومتمرد.

من المؤكد أن عدم المؤسسية داخل الحزب الحاكم هو الذي قاد إلى الانشقاق الأول وقاد أيضًا إلى المذكرات العديدة التي قدمت من جهات مختلفة تابعة للحزب من الإصلاح وقاد أيضًا إلى انزواء العديد من كبار الإسلاميين الذين كانوا قد لعبوا أدوارًا رئيسة في فترات سابقة خاصة بالجامعات من خلال ترؤسهم الاتحادات الطلابية بالجامعات السودانية، فأين البروفيسور الطيب زين العابدين وأين البروفيسور حسن مكي وأين البروفيسور التجاني عبد القادر وأين أمين بناني وأين إدريس يحيى وأين إبراهيم عبد الحفيظ وأين الدكتور إبراهيم كنو وأين الدكتور محيى الدين الجميعابي وأين الدكتور عبد السميع حيدر وأين عبدالفتاح فرح ضو وأين المسلمي الكباشي وشقيقه عثمان الكباشي وأين صلاح الدين الزين وأين خالد حسن إبراهيم وأين سالم إبراهيم وأين حافظ عبد الرحمن مختار وأين وأين، فالقائمة طويلة، فهؤلاء كان أغلبهم في عهدنا من قادة أصلب العناصر لأقوى المواقف كما كانوا يقولون، إن اختفاء هؤلاء عن المسرح السياسي داخل الحركة الإسلامية يؤكد أن الأمور لا تسير بالطريقة الصحيحة وأن هناك شئيًا ما خطأ ومذكرة إصلاحيي المؤتمر الوطني فتحت الباب على مصراعيه أمام التحدي للمواجهة، فهل الجميع مستعدون هذه المرة للخروج من المأزق.

الراية

تعليق واحد

  1. مزيدا من الكيد فى النحر وربنا يضرب الظالمين بالظالمين ويخرج الشعب السودانى منهم سالما معافى . هذه نهاية المطاف لهذه الحكومة الفاسدة المنافقة لعنة الله على ولاتها ووزرائها وكل من تورط فى ظلم وقتل هذا الشعب البرىء.

  2. سلاما لهيئة تحرير الراكوبه .الجماعه ديل( بنو كوز ) ومن حام حولهم. اولا نكروا نكرا مبينا انهم ليسو من اطلقوا الرصاص وعمر العوير على حسب تصريحه لصحيفة عكاز انهم أنزلوا قوه مسلحه من شبابهم اسكتت المخربين فى 24 ساعه .وقتلوا المخربين الدارفوريين . وقالوا ان الذين اطلقوا الرصاص ديل من الجبهه المسلحه الدارفوريه.خليكم على كلام واحد .

  3. التحيه للاستاذ حامد ابراهيم المقال يمتاز بالتحليل العلمي والمنطقي ونحن في امس الحاجه لكتابات امثاله لمعرفة مايدور حولنا فله التحيه والتقدير اما وضع الصوره اعلاه بالموضوع فهي غير مناسبه كونه ان عسكري التشريفات غير سوداني

  4. السائحون ..تجار الدين القادمون ..(New Version)…والشعب السوداني قااااااااعد فاتح خشمه منتظر إطبقو ليهو الحنة …بعدين الجماعة ديل الطلعو من المولد بلا حمص ..يعني حا ننتظر لمن إتمكنو وإعرسو أعراس الشهيد وإشوفو القوي الأمين والبدريين او بصورة مختصرة إعادة الفلم من جديد بس بأبعاد ثلاثية ..والجماعة إشبعو وإطيحو في البلد وهاك يا عمارات وكافوري ونسوان تلاتة واربعة والبرادوهات ما تديك الدرب …تاني عند الغافل والله تلمو فيها

  5. اذا خاض اي نظام مهما كانت قوته وجبروته حربا ضد شعبه فهو الخسران في النهاية لان شرعية اي نظام كان دكتاتوري او ديموقراطي فهي من الشعب وتؤول في النهاية اليه

  6. الفساد لابد ان يضر بصاحبه واصرارهم على الفساد في هذه الاوقات العصيبة اكيد سيصب في صالح الشعب ولاكن الاصلاحيين وما ادراك ما الاصلاحيين
    هؤلاء الخنازير المتاسلمة لاتهمنا في شيء
    دماء الشهداء من تلقاء نفسها ستتحول الى حمم بركانية ترسلهم وكلابهم الى الجحيم
    باذن واحد احد

  7. أولاً : حافظ عبد الرحمن مختار دة حافظ عازف الفلوت ،، أعتقد أن الكاتب يقصد حافظ الشيخ الزاكي
    ثانياً : الذين ذكرهم الكاتب كلهم عبارة عن أعفن العناصر لأقذر المواقف ، ما يسمى بالحركة الإسلامية لم تقدم غير التافهين و المنحطين و الساقطين منذ تأسيسها

  8. ******************************************************************************
    اهتمو بتنظيم الصفوف وكونوا على كلمة واحدة هي ” اسقاط النظام” والوقوف ضد الفسقة الفسدة آكلي السحت ..قاتلي الاطفال ..سارقي قوت الجوعى ..تجار الدين ..
    *******************************************************************************
    من هم الذين يتاجرون بالدين ؟
    الرجل الذي يحمل مطرقته ومسماره ليغرسه عميقا فى راس نقيب الاطباء يومها ويتركه جثة هامدة لم يكن يقرأ رأس المال لكارل ماركس وانما كان يتلو القرءان ويبكى في صلاته
    والرجال الذين قتلوا المهيب وشمس الدين وابو الريش لم يكونوا يقرأون كراسات السجن لغرامشى وانما كانوا يقرأون ظلال القرءان ومعالم فى الطريق ويصومون الاثنين والخميس
    والرجال الذين اطلقوا الرصاص على على أحمد البشير امام زوجته واطفاله واردوه قتيلا لم يكونوا يترنحون من الخمر وانما كانت فى جباههم غرة الصلاة ومحجلين من الوضوء
    والرجال الذين عذبوا ابو ذر على الامين حتى تمزقت كليته لم يكونوا رجال السافاك ولا الموساد وانما كانوا رجال امن دولة المشروع الحضارى.
    والرجال الذين اطلقوا النار على البسطاء فى بورتسودان وقتلوا 29 شهيدا اعزل لم يكونوا عناصر الحزب الشيوعى الروسي ولا النيقرز وانما كانوا رجال المؤتمر الوطنى.
    والذين قتلوا شهداء كجبار لم يكونوا رجال كاسترو فى كوبا ولكن كانوا رجال عمر البشير الاسلامى
    والذين اغتصبوا الحرائر وجلدوا النساء وهم يقهقهون وقتلوا صفية في منزلها بدم بارد كانوا من حماة المشروع الحضاري .
    ومن اطلق الرصاص على طلاب الفاشر ونيالا لم يكونوا قادمين من حزب الليكود الاسرائيلى وانما كانوا رجال حزب نافع وعلى عثمان الاسلاميين.
    والبرلمان الذى احل الربا لم يكن برلمان الجبهة الثورية وانما برلمان الحركة الاسلامية جناح المؤتمر الوطنى.
    وكل المختلسين للزكاة والاوقاف وشركة الاقطان وخط هيثرو وفاسدى التقاوى وووو..لم يكونوا علمانيين اواعضاء الحزب الشيوعى او بعثيين وانما رجال المؤتمر الوطنى.
    والطيران الذى لم يستثنى امرأة او طفلا اوشيخا اوشجرة فى دارفور لم يكن طيران دولة علمانية وانما كان طيران حكومة السودان الاسلامية.
    و(الذين يكنزون الذهب والفضه) لم يكونوا فاروق ابوعيسى ونقد وفاطمه احمد ابراهيم..وانما البشير واخوانه والمتعافى وعبدالباسط حمزه وجمال زمقان وكرتى ووووو كبار الاسلاميين.
    والاسلام الذى نعرفه ونؤمن به يكلمنا عن امرأة دخلت النار فى هرة..فقط (هرة) ورجال امن البشير يتعاملون مع اكباد الناس واطفالهم كانهم اقل من القطط.
    واعلامهم يحدثنا عن (احتمال) تسلل الجبهة الثورية ونحدثهم (يقينا) عن تعودهم قتلهم لاخوانهم من قبل وبطشهم وسحلهم للناس برصاص الامن والشرطة.
    والاسلام الذى نعرفه ليس اسلام المؤتمر الوطنى الاسلام الذي يستحل الربا والدم الحرام ، فاسلامنا يعلن ان من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له.
    ويحدثوننا عن اسلامهم ونحدثهم عن عجل السامرى ..وعن كذب السامرى وهو يقول ( هذا الهكم واله موسى )

    فعن اى وحدة صف تكلموننا..وعن اى مواجهة باطل وعن اى حركة اسلام
    الاسلام الذى نعرفه يبكى على جثة يهودى تتفلت الى النار.
    الاسلام الذى نعرفه يمشي بين الناس يعدل ويقسم بالسوية..ويتحمل الاذى وينشر القسط ويقتص من الرسول عليه الصلاة والسلام فى طعنة مسواك..اسلام يقضى بالدرع ليهودى من خصمه امير المؤمنين على ابن ابى طالب? اسلام يقاسم ابن امير المؤمنين عمر ابن الخطاب ماله لشبهة فقط شبهة وليس جريمة?
    اسلام يستشعر المسئولية عن بغلة تعثر فى العراق.
    اسلا م يدعو على الظالم ( اللهم من شق على امتى فأشقق عليه ).
    اسلام يقِوِم فيه عوام الناس اعوجاج اميرهم بحد سيوفهم.
    اسلام يحس بالناس (ليس منا من بات شبعان وجاره جائع الى جواره ).
    اسلام جاء انحيازا للفقراء والمحرومين والمستضعفين والمستعبدين تحريرا وارتقاءا.
    ذلك الاسلام الذى نراه وسط الناس فى مايو والصحافات والكلاكلات والثورة وامبدات والحاج يوسف وفى كل قرى السودان وعند عوام الناس.
    اسلام هؤلاء هو اسلامنا واحب الينا من اسلام المؤتمر الوطنى.
    فقط سنسمع نصيحتكم فى دعوتنا للوقوف فى وجه الفاسدين والمخربين واللصوص.
    ولا لصوص ولافاسدين ولا مخربين اكثر منكم

  9. لا سائحون ولا تائبون كلهم يعلمون بأن الدولة فاسة ولا يمكن إصلاحها ويبذلون جهود إذا بذلوها لاسقاط النظام لكان أجدى ، حكومة تعلم انها فاسدة ومرفوضة من كافة ابناء الشعب السوداني ما عدا الأمنجية والرجرجة أذيال المؤتمر الوطني الأعداء والمخذلين ، ويمكن تقسيم السودان من أجل الكراسي سابقاً ولكن الآن الثوار قالوا كلمتهم وقدموا الشهداء من أجل وحدة تراب هذا الوطن شباب كنا نحسبهم إنصرافيين ولكن أثبتوا أنهم وطنيين ولا يخافون في قول الحق للإمام الجائر وزبانيته …

  10. الكيزان و اي شخص تلوث بدعوة حسن البنا ما فيه خير و ما بجي منهم خير هذه الدعوة فتنة و فجر كاذب.

  11. اشتعال نار الفتنة بين الاخوان المسلميين في السودان ( الحركة الاسلامية السودانية ) هي المرحلة القبل الاخيرة لاقتلاعهم من الحكم حسب نبوءة الشهيد الاستاذ / محمود محمد طه — الذي تحقق كل ما تنبأ له بخصوص الاسلاميين السودانيين — و كل الظروف مواتية للانشقاق الكبير و سيكون أكبر من القتق الذي اصاب سروال جندي المراسم المسكيين في الصورة اعلاه
    ارتغاع سقف معدل الكراهية للانقاذ الي مستويات قياسية لم تصلها من قبل طيلة 24 سنة الماضية و انفصام معظم قادة الانقاذ غن الواقع المعاش في السودان يجعلهم اكثر يغضا و عزلة مما يساعد علي الاطاحة بالانقاذ –
    فال احد رجال الحي الذين نثق في صدقهم قال : ( انه رأي في المنام توحد الجيش و الضعب و الحركات المسلحة في القضاء علي الانقاذ )

  12. منشقين وسائحون واصلاحيين وبطيخ ايه يا ود حامد هل انت متأكد ان مسرحية الانشاق هذه صحيحه مسرحيه فصولها واضحه وضوح الشمس هؤلاء وجهان لعمله واحده هم نفس الافاكون والقتله لو كان هم فعلا منشقون لما تم تجميد عضويتهم فقط ،هذه هى المحاسبه ؟ لو هم فعلا منشقون كان يجب بترهم ومحاكمتهم لكنهم ما اعضاء بحزب المؤتمر اللاوطنى أفهموا يا ناس ولاتنطلى عليكم هذه المسرحيه السخيفه

  13. الاشخاص الذين ذكرتهم في مقالك يا حامد ليس لديهم جديد غير افكار حسن البنا، التي خرج منها نافع والبشير وعلي عثمان … الخ هل تريد اعادة انتاج نفس الافكار … ليس هناك نتيجة تنالها غير نظام الانقاذ الفاسد … الفساد من فساد الافكار وليس النفوس …. والافكار تفسد النفوس وليس العكس … هذه المكابرة الفكرية لا تتملك الا الاسلاميين … لن تتدركوا القطار بعد ان ولى … مصيركم مذبلة التاريخ بأفكاركم وفسادكم …

  14. الاشخاص الذين ذكرتهم في مقالك يا حامد ليس لديهم جديد غير افكار حسن البنا، التي خرج منها نافع والبشير وعلي عثمان … الخ هل تريد اعادة انتاج نفس الافكار … ليس هناك نتيجة تنالها غير نظام الانقاذ الفاسد … الفساد من فساد الافكار وليس النفوس …. والافكار تفسد النفوس وليس العكس … هذه المكابرة الفكرية لا تتملك الا الاسلاميين … لن تتدركوا القطار بعد ان ولى … مصيركم مذبلة التاريخ بأفكاركم وفسادكم …

  15. الكيزان ماعندهم ديمقراطية داخل حزبهم عشان كدا ظهرت الانشقاق الاول داخل سروالهم .. اقصد كيانهم بمذكرة العشرة وجاء الترابي بحزب جديد وبقى عندنا مؤتمرين واحد شعبي والتاني وثني ,ثم توالت الانشقاقات الداخلية في سراويل الحزب الحاكم وهاهو الانشقاق الثالث قادم في الطريق بعد مذكرة الثلاثين بقيادة غازي صلاح الدين
    دا حيكون اسمو مؤتمر …….شنو ياربي؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..