غازي صلاح الدين العتباني مصلح أم إنتهازي؟

كباشي الصافي
الدكتور غازي صلاح الدين العتباني إسلامي منذ نعومة أظفاره. منغمس في كل مجاهدات الحركة الإسلامية منذ الإتجاه الإسلامي في التنظيمات الطلابية في الثانويات والجامعة. عضواً في جبهة الميثاق الإسلامي الحزب الذي كان بعد أكتوبر 1964. شارك مع الجبهة الوطنية في الغزو الليبي العام 1976. وله القدح المعلّى في إنقلاب الإنقاذ العام 1989. وقبله في الجبهة الإسلامية القومية إبان حكومة الديمقراطية الثالثة.
خلال هذه الفترة يُعتبر غازي صلاح الدين العتباني مشاركاً مشاركة فعلية بل قيادي له الرأي شبه النهائي إن لم يكن النهائي. كان يُفاوض دكتور قرنق باسم السودان ممثلاً لحكومة الإنقاذ. يعتبر غازي مسؤولاً مسؤولية تامة عن مقتل ال28 ضابطاً في رمضان الشهير بصمته عن إحقاق الحق ولكن تنفيذ بنود التنظيم كانت فوق الحق. غازي هو مهندس كل المذكرات التي قُدمت للرئيس أو لرئيس المؤتمر الوطني ? يعني أحمد وحاج أحمد- كل بلاوي نيفاشا من رأس غازي صلاح الدين. فهو مهندسها الأول ولم يأت علي عثمان إلا لخطف الثمرة الفاسدة ويتحمّل مسؤوليتها كاملة وله بهرج التوقيع وتحقيق السلام. كانت هذه القصة هي القشّة التي قصمت ظهر بعير غازي في المؤتمر الوطني. في قلوب أعضاء الحركة الإسلامية فاز غازي بأمانتها ولكن ذهب المنصب للزبير أحمد حسن. لا أدري أن كان غازي يعلم سبب عدم فوزه بأمانة الحركة وهو أكثر مجاهدة وعلماً من الزبير؟ فليرجع لمقولة البشير عن فاروق أبو عيسى ليعلم السبب حتى لا يرهق نفسه مع هذه المجموعة التي لم ولن ترع فيه إلّاً ولا ذمّة بالرغم أنه من البدريين ومن الأطهار مقارنة بهم في بعضهم.
هل يعلم دكتور غازي صلاح الدين من يقود الدولة ويدبِّر أمرها أم لا يعلم؟ إن كان يعلم ويحاول طمس الحقائق بهذه اللعبات الكموفلاشية فإنه يضيع وقته ليكسب المزيد من الوقت لصالح الإنقاذ. وإن كان لا يعلم كيف يجري أمر الدولة فهو كالأطرش في الزفة والأفضل له الإنسحاب بكرامته قبل أن يندم ندامة الكسعي. معرفتي لغازي كسياسي متمرس تجعلني أقول أنه يدري بكل ما يجري من مكائد ومؤامرات وهلم جرا بين أعضاء الحزب، لكن لا حيلة له ليقوِّم ما يراه من عوج وذلك لأسباب بدهية. لماذا يشارك في كل مآسي الإنقاذ ويأتي ليناقضها ويعارضها وكان من الممكن تجاوزها قبل وقوعها! غازي سياسي متمرِّس، كيف يرضى أن يكون ضباط القوات النظامية بكل مسمياتها أعضاء في الحزب الحاكم؟ كيف يصمت على هذه الحقيقة الواضحة ويأت ليقول ما يقول؟
هل شعر غازي أنه ظُلم عند اقتسام الكيكة وأنه يستحق أكبر أو أكثر مما حصل عليه ولهذا يريد أن يهد المعبد عليه وعلى أعدائه؟ هل يتصوّر الدكتور غازي أنه من الممكن لعطار المؤتمر الوطني إصلاح ما أفسده دهره؟ أشك في ذلك. فالرجل يعرف قدر الدمار الذي سببته الإنقاذ على جميع الصُّعد وإصلاح ما يمكن إصلاحه يحتاج لمعجزة أولها ذهاب الإنقاذ.
الأخ العزيز دكتور غازي صلاح الدين لا تضيع وقتك ووقتنا في هذه المواجهة غير المجدية. أنت كمن قال فيه الشاعر: كناطح صخرة يوم ليوهنها +فلم يضرها واوها قرنها الوعل. أخرج من التنظيم وحاول معالجته من الخارج أو كوِّن لك تنظيماً يسير على ما يرضي الله ورسوله.
كباشي الصافي
لندن بريطانيا
Email: [email][email protected][/email]
إنتهازي ، زي أي كوز .
منذ ان دشن الدكتور غازي صلاح الدين مزاعم الاصلاح ظللت انصحه في هذا الموقع بالتعليقات الكثيرة وطالبته بالخلوا مع نفسه ليرى الحاصل من الخارج حتى يصل الى التقييم الصحيح ولكنه يريد ان يقوم بالاصلاح وهو يركب في نفس الاسانسير بالتالي لا يمكنه رؤية حركته بسبب وجوده داخله ووجود شياطين المؤتمر الوطني معه وهم يزينون لبعضهم البعض زخرف القول،، الانقاذ تحتاج الى رسول من أولي العزم لإصلاحها ولإيماننا بعدم توفر رسول بعد الرسالة الخاتمة الجامعة فان الحل الوحيد لإصلاحها هو إزالتها من الوجود واجتثاث عروقها المسوسة ،،،
ود الصــافي ..
وهــل هنــــاك كـــوز (طــــاهر) ؟؟
هل تتصور يا أخ كباشي أن هنالك وقت للإصلاح!! يصلحون ماذا أم ماذا؟ حديثك عن غازي عين الحقيقة بأنه يعلم ويتغافل!! ولأنه كان يتوقع هذه النهاية الحتمية والتي لا تحتاج لمعجزة – كما ذكرت – فهو بادعائه أنه أذكى من الكل يحاول الالتفاف حول هذا الطوفان القادم ليصنع لنفسه ولرفاق الأمس طوق نجاة ولكن الآن وفي لحظات قرقرة النظام Game is over
استاذ كباشي مقالك ممتاز و لكن اضعفته الفقرة الاخيرة التالية:
الأخ العزيز دكتور غازي صلاح الدين لا تضيع وقتك ووقتنا في هذه المواجهة غير المجدية. أنت كمن قال فيه الشاعر: كناطح صخرة يوم ليوهنها +فلم يضرها واوها قرنها الوعل. أخرج من التنظيم وحاول معالجته من الخارج أو كوِّن لك تنظيماً يسير على ما يرضي الله ورسوله.
———
لا بد من محاسبة غازي على ما اقترفه في حق الشعب السوداني، لا بد من تطبيق مبدا التطهير الذي ظلت تنادي به القوى الشريفة منذ ثورة اكتوبر حتى يرعوي كل من تحدثه نفسه بظلم الشعب السوداني.
ان ذلك قريب بإذن الله
برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين
يمشى في الأرض يهدى ويسب الماكرين
و يقول الحمد لله إله العالمين
يا عباد الله توبوا فهو كهف التائبين
وازهدوا فإن العيش عيش الزاهدين
و اطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسولا من إمام الناسكين
عرض الأمر عليه و هو يرجوا أن يلينا
فأجاب الديك عذرا يا أضل المهتدين
بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحين
عن ذوى التيجان ممن دخلوا البطن اللعين
أنهم قالوا و خير القول قول العارفين
مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا
دي ماعايزة اجتهاد اكيد انتهازي وموضوع اصلاحي دي لعبة من الكيزان لشغل الراي العام وقد نجحوا لحدما ولكن سينكشف الثوب قريبا.
غازى صلاح الدين العتبانى ( إنتقاذى)
انتهازي لبعد الحدود
كيف واحد يشارك في انقلاب وحين ينكشف سوء السلطة للشعب يعمل معارض
غازي ايضاً انتهازي وفاسد لكن السؤال اي جهة خارجية تدعم تحركاته وما هو المقابل
المعلوم ان جناح علي عثمان طه كان يجد الدعم والقبول من تركيا لان تركيا تحن الي امبراطوريتها المنسية ومعلوم ايضاً ان جناح نافع الاقوى في الحزب يجد الدعم من ايران مقابل اليورانيوم في دارفور وجبال النوبة وتنفيذ الاجندة الايرانية في المنطقة والذي هو في الاصل مخطط روسيا التي لجات للحرب من الخلف ضد الولايات المتحدة بدعم الانظمة الارهابية بعد ما ركعتها الولايات المتحدة تاريخياً مرتين لكن من يقف خلف هذا الداهية عموماً كلهم اذرع لمخططات لا تخدم السودان ولا الشعب السوداني نطالب الجبهة الثورية بضرب هؤلاء العملاء والارتزاقيين وكيهم بالنار حتى تعود لهذا البلد عافيته
غازي عاوز يتوضأ بعد الصلاة
الدكتور غازي صلاح الدين رجل نرجسي عاشق لذاته وأفرط في الاعتداد بنفسه وعلمه واضطلاعه وتجاربه مع الغربيين يوحي بأنه مقبول لهم دون غيره من السودانيين المثقفين.
في ظني المتواضع الذي أصاب غازي بهذا الداء، هو علاقته مع عبد الغني أحمد أدريس صهره المتزوج من إبنته الأكبر، هذا الشاب أضر بحياة الدكتور ورمى بها في مزبلة التاريخ، ووضعه في مواجهة مع إخوانه وأصحاب الفضل في شهرته التي ولدت هذه النرجسية والعلوم المزعومة بعد أن صور له من حيث يقيم في بريطانيا أن العالم ينظر له بحسبانه الرئيس القادم لدولة السودان، وهذا مالم يحدث!.
كان الله في عونه، وعون من سار على هدي صهره القليل التجربة، حتى في الحياة المهنية في دنيا الصحافة والاعلام.
يحاول إبعاد التهمة والنأي بنفسه عن أي شبهة بعد التحول… تماماً كما فعل حزبه إبان إنتفاضة أبريل 86.. قديمة وملعوبة..
ولد ابوى اخبارك ,اخبار لندن وابونواره شنو الناس دول فى رايك فيهم زولا نافع ماأظن تسلم؟!
لقد سبق لنا أن قلنا السيد/ غازى صلاح الدين أنتهازى ولا يستطيع فعل شىء فى الأصلاح ويعلم علم اليقين أن الحكومة السيطرة فيها لمن يدعون من القبيلة الفلانية وشركاءهم من القبيلة الفلانية(لا داعى لذكرهم حتى لا ندخل فى أى كلام عنصرى,غازى يعلم بأن الحكم حكم قبيلى ولكنه صمت كل هذه الفترة لأنه يعلم علم اليقين بمشاركته فى كل الجرائم التى تمت فى كل هذه الفترة وأن لم يشارك فهو يرى ويصمت كأنما موافق ولو كان له موقف غير ذلك لأنسحب وأعلن أعتراضه على مايتم من جرائم فى حق هذا الوطن لذا فأنسحابه من الحزب أو عدم الأنسحاب لن يعفيه من تجريمه.
غازى انتهازى طبعا وما دعاه لفعل ما فعل من مزكة وخلافه هو تقارب الشيخ السنوسى مع البشير وداك طبعا مهرج فى السبعينات ولا يهمه السودان بقدر ما افرحه انفصال الجنوب لان ابنه مات هناك ولم يستشهد كما قال الترابى
كل يواجهة بطريقته الخاصة المهم يذهب الانقاذ فليساهم غازي في ازالة السلطة الحاكمة ومن ثم التعامل مع غازي اسهل. للالف والمليون مرة دعونا نتعاون مغ الشيطان من اجل ذهاب الانقاذ ثم نقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
عندما كنا طلابا كان أمثال غازي يستخدمون السيخ و بالغدر و الخسة يسكتون خصومهم ، كانوا يكذبون صباح مساء ، كل يوم ، كل ساعة ، يحدثونك عن قيم السماء و كيف إن الإسلام ينشر الأمن و السلام و الحرية ، و لكنهم يطبقون أحط الممارسات من الغدر و الإرهاب و الخداع و الغش ، يتشدقون عن (القوي الأمين) و لكن عندما استولوا على السلطة كشفوا حقيقتهم للكل من سرقة و نهب و قتل … تنقصهم أدنى درجات النبل الإنساني ، و يحاولون إخفاء عوراتهم لكن بلا فائدة … اذكر إنني في زيارة لإحدى المحاكم حضرت جلد إحدى النساء ، كان الحكم قاسيا فقد كان عدد الجلدات كثيرة لم أحسبها ، كان الشرطي قاسيا بليدا متبلد الإحساس ، كانت المسكينة تولول و تستعطف و لكن (لمن تعزف مزاميرك يا داوود؟) ، و استنتجت من حركاتها إنها مختلة العقل قليلا ، فقد تبولت على ملابسها و كانت تستجدي و الشرطي المأفون يسخر منها ، بل كان الكثيرون يسخرون منها ، عرفت أنها متهمة بجريمة أخلاقية ، ربما وجود مريب مع رجل أو القوادة ، لا أحد كان مستعدا ليحكي لي تفاصيل تهمتها … يا الله من ذلك الإذلال للنفس البشرية ، و يا لتبلد الغالبية تجاه هذه المآسي الإنسانية و يا لكسر الكرامة و العمل بعكس الشعارات من حفظ لكرامة الإنسان ، من يومها اعدت النظر في أشياء كثيرة و شعرت أن الأمر يحتاج لإعادة النظر في كل ما تعلمناه . عجبت لمن يتحدثون عن عدالة تلك الأحكام و يخجلون إذا صورها أحدهم و نشر الفيلم ، بما أنهم يعتبرون أنفسهم رسل العدالة و أنهم يطبقون أنبل و أرقى العقوبات و يسمونها (ربانية) فلماذا الخجل من عرضها على العالم ليرى روعة الأمر و ربما يقتدي بهم !! ظلت ولولة تلك البائسة تطاردني في الصحو و المنام و كرهت عجزي ، لكنها كانت القادح الذي أشعل الشعلة المقدسة في عقلي المظلم حينذاك ، و من يومها أصابتني حمى المعرفة و البحث ، كان ذلك منذ حوالي ثمانية عشر عاما و عرفت أن هذه الأيدلوجية تنتج نقيض شعاراتها تماما أينما حلت ، فبدلا من مجتمع الكفاية و العدل تنتج الفقر و الظلم ، و تنتج الحروب و العنصرية و ذلك على مدى التاريخ و امتداد الجغرافيا … لن تصدقوا إذا قلت لكم إن تلك البائسة الباكية المجلودة تلوح أمام ناظري كثيرا و رأيتها في الأحلام كثيرا و ابتعدت عن مشاهدة تلك المناظر الكئيبة المتخلفة ، حتى نُشرت صورة الفتاة المجلودة تلك التي تكلم عنها البشير و الخضر و كل المشوهين ، يومها لم أنم فقد نكأت الجرح ، و مرة أخرى يُنشر فيلم عن أخرى مجلودة و البعض يضحك … و عندما نُشر خبر صفية اسحاق جافاني النوم لعدة ليالي و ظللت أبكي كالطفل .. كراهيتي للفكر السلفي المتخلف لها جذور عميقة منذ ثمانية عشر عاما و كراهيتي للإخوان الشياطين عميقة لكنها مقدسة لا تدعو للانتقام لكنها تدعو للعدالة ، مئات الآلاف من النساء المجلودات تستصرخني معاناتهن ، تغوّر جروحهن جرحي … عرفت معاناة الأبرياء في الجنوب الذين قتلوا و عايشت آلام و أحزان أهل دار فور الذين أبادهم الوحوش … أمثال غازي خلت قلوبهم من الرحمة ، حتى قتلى العيلفون من الصغار المراهقين لم يهزوا فيهم شعرة ، لا و لا المسالمين من أبناء بورسودان الذين قتلوهم و لم يرمش لهم جفن ، لا و لا ضحايا أمري و كجبار … أيها الناس أمثال غازي و غندور و مندور و فرفور و البشير و علي عثمان و بقية العصابة ، كلهم لا ضمائر لهم تحس بمآسي القتلى و الثكالى و اليتامى .. لا آمل و لا أتمنى أن يقتّلوا أو يتذوقوا عود القذافي فلست من الداعين للانتقام ، لكني آمل أن يقفوا أمام محاكم تسائلهم عن جرائمهم و تحاكمهم عليها … لا أمل في إصلاح أمثال هؤلاء أبدا أبدا .
كان يمكن لدكتور غازى العتبانى ان يكون من اعظم الشخصيات ليس فى السودن فحسب بل فى منطقة الشرق الاوسط باكملها لكن هزا الفكر المتخلف الزى يحملةهوغيبة الوحيد والكبير .
ياجماعه حرام عليكم الراجل ده ود عز من زمان وعينه مليانه حتى من قبل الانقاذ واسالوا عنه فى بحرى ناس حله حمد وحله خوجلى لو عندكم كلام اتكلموا عن الشحادين ناس نافع الحرامى والبشير النصاب وصلاح قوش ابن المحتال الماشافوا النعمه الا فى عهد الانقاذ وانا ماعندى اى مصلحه ادافع عن الدكتور غازى ولا امت له باى صله لاكنه راجل شخصيه وهيبه ومحترم وممكن يكون رئيس جمهوريه السودان القادم لانوا نحنا بقينا مهزله بين كل الدول بالله عليكم مش احسن من الصادق المهدى وله المرغنى مين حايجى غيرهم فى الحكم على الاقل ده راجل فاهم وشبعان وفى انتظار ردودكم وارجوا ان تكون منطقيه
يا كباشي النور، البقاري الأهبل، الجديد شنو في الموضوع الليلو جاي تحدث كتاب و قراء الراكوبة عن كيفية مقارعة نظام الكيزان الذي لفظك،مقارعته بالصورة الفاعلة؟؟؟!! أنت نسيت و لا بتتهابل، و لا مفتكر السودانيين ديل ذاكرتهم مثقوبة مثل الغربال؟!! أنت مش مشيت لقريبك البقاري الأهبل الآخر المرتزق المدعو/ الفاضل ونيس، و قلت له: “يا أخي أنا داير أصلح أوضاعي، وديني لدكتور/ نافع الما نافع، أنا داير أبقي مؤتمر وطني؟؟!! و لما مشيت لنافع قلت له: “أنا داير أبقي مؤتمر وطني، و معي 500 شخص ( خمسمائة شخص )، دايرين ننضم للحزب. و نافع قال لك خلاص أمشي أول حاجة أعمل بيان تأييد في الصحف، و أعلن إنسلاخك من حزب الأمة، و الإنضمام للمؤتمر الوطني. و نشرت هذا البيان في الصحف كما طلب منك نافع علي نافع؟؟
و بعدها جابوك في تليفزيون المؤتمر الوطني تحت لافتة كبيرة و براقة، “قيادي كبير من حزب الأمة ينضم للمؤتمر الوطني”. و بعدها نافع قال لك أمشي أحضر ناسك للخرطوم لبيعة الحزب، و بعدها ذهبت لأهلك البقارة “أولاد حمير”، لكنهم خذلوك كعادتهم. و بعدها اكتشف نافع زيفك و كذبك و انتهازيتك، فطنشك و همشك، فأصبح حالك مثل العاهرة الزعطوها و ما أدوها قروشها، و الآن جاي في آخرها تعلم كتاب و قراء الراكوبة الشرفاء كيفية مقارعة الكيزان. يا أخي كدا طلع لنا بيان بالتوبة و الإنسلاخ من المؤتمر الوثني أولاً.
لكن يا شيخنا أنت زودتها حبتين كما يقول البدو في السعودية. دخلت علي كتاب و قراء سودانيس أون لاين الشرفاء، و باسم مستعار هو : “كانتونا”، و رحت تتزلف و تتملق نافع، و تسكب ماء وجهك بصورة لا تريق بالرجال، و قلت بالنص، و كلامك هذا موجود في إرشيف سودانيس أون لاين: “نافع علي نافع دا، رجل نضيف مثل صحن الصيني، و مكتبه مفتوح للجميع، و الكلام البقولوا الناس فيه دا ما فيه”. هذا إنكسار نفسي مؤسف، و يا ليتني مت قبل أن أرى هذا. يا شيخ نافع علي نافع الذي خطط مع آخرين لاغتيال الرئيس المصري السابق، و اخترع و أسس بيوت الأشباح لتعذيب الشعب السوداني النبيل، و عذب أستاذه و زميله السابق بالجامعة الدكتور/ فاروق محمد إبراهيم، و أجهز على الدكتور/ علي فضل في زنازين النظام، و يخاطب السودانيين بغطرسة و بلغة شوارعية ساقطة مثل “ديلك تحت كرعينا و ديل تحت مراكبنا”، دا رجل نضيف؟؟؟؟؟؟!!!!هذا إنكسار نفسي مؤسف حقاً!!!!
و بعدين مجرد إستفهام، لماذا أنت يا شيخنا بتكتب باسماء مختلفة؟؟!! في سودانيس أون لاين أنت “كانتونا”، و في جريدة التيار الميتة السابقة بتاعة الكوز/ عثمان ميرغني، أنت “كباشي الصافي”، و هنا في الراكوبة، أنت كباشي النور الصافي، هل ممكن تفهمنا؟؟؟؟
و بعدين مرة ثانية، إيه يا شيخنا حكاية لندن الأصبحت ملتصقة باستمرار باسمك دي؟؟ و الله أنت حقو تسمي نفسك كباشي لندن على طريقة إيمان لندن. هي الحكاية قشرة يعني؟؟؟ آآآآآي حكاية أنا مغترب أو موجود في لندن دي ممكن تكون قشرة، لكن دا زمان، ما هسي، زماااااااااااااااااااااان، لما كان لندن بجيها من السودان الأطباء و طلبة و مبعوثي الدراسات العليا زي أستاذ الدراما الدكتور/ أحمد الطيب- هل سمعت به؟؟؟!! و الدكتور/ عبد الله الطيب، و دكتور/ محمد محمود، و ناس الصلحي و شبرين و عثمان وقيع الله و أباروه، مش زي هسي لما جوها ناس “قريعتي راحت”، و طالبي اللجوء من متسولي إعانات الخواجات الزيك ديل؟؟؟!!!أنت ذكرتني زمان بنات الأحفاد الواحدة لو غابت من الجامعة إسبوع، و لما تجي تسألها كنت وين تقول في لندن!!!!
و بعدين مرة أخيرة، في السودان تروج لحكاية أنك في لندن تاجر و رجل أعمال وجيه زي محمد الفايد، و أنك عندك بيت في لندن بالقرب من تن داون إستريت، مقر الحكومة البريطانية، و أوهمت لك مجموعة من غوغاء “أولاد حمير”، و الذين هم في غالبهم غوغاء لا فرق بين المتعلم فيهم و الجاهل زي راعي البقر، و أنت في حقيقتك مجرد لاجئ تتسول إعانات الخواجات الآتية من ضرائب عاهرات سوهو. بالله في لندن شغال شنو، ممكن تورينا؟؟ سلخت عمرك كله الذي تجاوز الستين في الجري وراء القروش و ما زلت فقير تتسول الخواجات، بطل الأوهام.
و بعدين هناك أصحب الطين كما قال دكتور/ الباقر العفيف و هم الكيزان الذين قاتلوا من أجل مشروعهم هذا سنوات طويييييييييييييييييييلة مثل الغازي صلاح الدين العتباني. و لكن هناك أيضا خدم الطين و هم شلة الإنتهازيين الذين حاولوا أن يلحقوا قطار الإنقاذ في آخره، و هم الإنتهازيين الزي نوعك ديل. و ديل كما قال مظفر النواب العاهرة أفضل منهم لأنها تبيع اللحم الفاني بينما أنتم تبيعون أفضل ما كرم به الإنسان و هو العقل.
نحن في هذا العهد المظلم عين حارسة لكشف كل متملق و مرتزق، و نملك كل الوثائق و التي سوف نخرجها يوما.
الاخ/ احمد الكلس
قرانا ردك على الاخ كباشى النور واليك تعليقنا
1/ من باب الادب و احترامالموقع الذى نشرت فية كلامك الساخر. لابد من ابداء ذرة من الاحترام الذى لا تعرفة انت و لا امثالك
2/ لقد عرفنا شخصك الوسخ فانت ابن (ام صاقعة) التى لا تخفى على احد.لكنك اسأت لاسم شهيد يعرفة القاصى و الدانى الا وهو الشهيد احمد الكلس طيب اللة ثراة
3/ حقدك ومشاكلك القديمة و الجديدة مع كباشى معروفة و نزكرلك برد الاخ الكريم احمد العالم لك في السوق العربى.فانت لك مشاكل عديدة ومتعلقة مع كباشى. اما ان تسى لقبيلة اولاد حميد فهذا شى مرفوض و انت ادرى الناس باولادحميد و كان الاجدر بك ان تسال امك و حبوبتك عن اولاد حميد وعن الوصاية التى كان بوزقت لك اولاد حميد
من القبائل التى كانت تاخز حصادكم و حتى ملابس اجدادك.
4/سيرتك الذاتية معروفة لكل من درس معك في الابدائية و المتوسطة.واظنك ما نسيت استاذ ابراهيم-استاذ التاريخ. لا تلعب بابالنار فانت شخص وحقير.فانت رجل حقير وعاق لوالديك والان والدتك لاتستطيع ان تطعم نفسها الا بعد ان تذهب للمزارع وتحش الحبال او تبيع حطب الدروت.فانت تطاولت على اولاد حميد فلا تلوم الانفسك وتحت بنعرف عنك الكثير وممكن نحضر استاذ ابراهيم شاهذ على ذلك وهو على قيد الحياة و انت الان مقيم في لندن
وشكرا
ابو رهف
أحمد الكلس
هل انت بتعرف أستاذ ابراهيم أستاذ التاريخ؟ وقصته معك معروفة و يعرفها كل من درس معك
أبو رهف
يــــــــــــاالكلس حقيقة انتا كلس وكلس كبير كمان لكن من ورق وورق ابيض ناصع البياض كمان – ماهذا الهباب الذي تقوله عن العلامة كباشي النور .و تقول اولاد حمير ؟؟؟؟ هل انتا كنت عاقل ونصيح ولا مخمور ولا عشان عارف نفسك بعيد عن امثال المتهورين ما اعملوا فيك حاجه. واني لاخشي ان يخرج عليك في بلدك هذا من هم في مقامك(تهورك) ويوريك مين الاهبل الحقيقي – نصيحه مني شوف لك صرفة وعالج خطأ هذا.. قد يصفح كباشي ولكن لا ادري من يقنع المتهوريين امثالك لكي يصفحوا اذا اعتزرت .. اذا فكرت ترجع البلد امسك الخشب وشد حيلك وكلامك ماتنسي …. انتا خشيت المويه الحارة وانتا عارف المويه الحاره ما لعب ضفاضع… ملحوظة رواعي الضان دخلوا القش اقصد العولمة ….
الاستاذ أحمد الكلس
استاذ ابراهيم استاذ التاااااااااريخ فى انتظارك؟؟؟