السيد الامام…..الخروج الاخير!

محمد وداعة
ليت الحبيب الأمام الصادق المهدى لم يقل بأن عدم دعوتهم الشباب للأحتجاج كان بسبب عدم وجود البديل المناسب ! وليته لم يقل بأنه سبق وطرح فكرة ما (من ) هو البديل ولم يجده ! وليته سكت عن تصنيف المعارضة باعتبارها خشم بيوت ! كما أن الوقت لم يعد مناسبا للحديث عن ذكاء المعارضة وهى وحسب ماجاء فى افادته ” صحيفة الخرطوم 19/10/2013 العدد 8429″ لم تفلح فى ايجاد البديل المناسب ، فأى ذكاء بعد هذا ؟ وكأنما هويحاكى قصة لوحة العشاء الاخير( لدافنشى ) ، او ربما كانت الرواية ( شفرة دافنشى ) لدان براون هى الاقرب، بحيث يستمر البحث عن سر الكأس المقدسة بتعاويذ بدأت فى تهتدون مرورآ بتفلحون و ترجعون و لم يتم العثور على الكأس المقدسة بعد .
نادى السيد الامام و جمعت مائدته فى حدائق الاسكلا حواريون جدد بعضهم كان جزءأ من اللوحة و بعضآ لم بكن فصلآ فى الرواية ، لاشك أن السيد الحبيب الامام اسبابه فى رسم طريق الخروج من تحالف قوى الاجماع الوطنى وأستبدالها بنداء الأجماع الوطنى بالرغم من عدم وجود أى أختلافات يمكن توقع وجودها بين ” الاجماعين ” بخلاف أن السيد رئيس حزب الأمة هو صاحب الدعوة لنداء الاجماع الوطنى واضعين فى الأعتبار مايترتب على ذلك من التزامات أو أستحقاقات ربما جعلت ( البديل المناسب ) هو مايراه السيد الامام و هذا حقه، فهل هو نداء للاجماع ؟ وقد وضع خلفه قوى معارضة حملت نفس الاسم ظلت العلاقة فيما بينها طيلة سنوات عمر الاجماع الوطنى محل حوار لاينتهى حول ايجاد توصيف لموقف المعارضة من النظام ، وهل هدف التجمع المعارض فى الحالتين اسقاط النظام ام تغييره ،لاشك أن السيد الأمام يعد من أبرز السياسين الذين مروا على بلادنا وهو مخزون من الخبرات السياسية وقد وهبه الله معين لا ينصب من القدرة على توليد الافكار والتعابيرو المعانى فى بحور الحديث و الكلام ما لم يكن لاحد غيره او من امثاله.
وليس لاحد أن يشكك فى مقدراته على فهم الواقع وأستنتاج خارطة طريق ملائمة لاحداث ” التغيير” المطلوب لا ” الأسقاط” غير المرغوب ، فما بين الكلمتين تحتشد بكثافة مفردات لايعيبها شئ و لا ينتقص من قدرتها فى التعبير عن تقاطع المصالح ، مصالح الحزب ” الضيقة” ومصالح الكثرة “الغالية ” من أبناء الوطن ولا ضير فى هذا ولا لوم لحزب السيد الامام ولكن ! دونما شك ورغم التراكم المعرفى الهائل للسيد الامام الا أن واقع الحال ومكنون المقال و على نسق ما يقول السيد الامام و اذا اعتمدنا المعاييرالحديثة للقياس و التنبوء فلا جدال بأننا فى بلد غير قابل للتطور او فلنقل اننا اسرى تطور لا قبل لنا به و لا اننا مدركوه ، تتغير الكلمات والمفردات وتبقى المعانى ذاتها ، سنوات مرت و اخرى ستمر و نحن بثبات فى نفس المكان لا نتزحزح الا بقدر ما يعيدنا الى نقطة البداية.
الاحزاب بما فيها حزب السيد الامام لا تزال تبحث عن الكأس المقدسة و بصبر تقطعت عنه الانفاس و زهقت فيه الارواح و تفشت الاحزان و انعدمت الثقة و الثقات من الناس ، وبعد هذا فاننى لم اجد فرقآ جوهريآ بين ما سمى برنامج (قوى الاجماع الوطنى) و بين ميثاق ( النظام الجديد ) بخلاف الفقرة ( فى اية مرحلة من مراحل النضال الوطنى يبدى الحزب الحاكم استعداده للتجاوب مع الارادة الشعبية يتفق على خريطة طريق ملزمة لاقامة النظام الجديد وفق مقتضيات هذا الميثاق ) ، و ربما لم يكن واضحآ المقصود من هذه الفقرة هل هى جزء من المبادئ الحاكمة فى الميثاق باعتبارها احدى اليات تحقيق النظام الجديد ، ام هى رسالة للنظام الذى تم وضع هذا الميثاق لتغييره ، لكن الاكثر التباسآ فى الموضوع هوكيف يتم تحديد ملامح المرحلة التى يمكن فيها معرفة ما اذا كان النظام قد تجاوب مع الارادة الشعبية ، و كيف يتعرف النظام على ما سماها الميثاق ( الارادة الشعبية) اذا كان لم يعرفها حتى الان حتى بعد الرفض الواسع لسياساته و العزلة ( الابتلاءات ) التى تحيط به من كل جانب لا سيما الاحتجاجات الاخيرة التى خلفت المئات من الشهداء و الجرحى ، حزب السيد الامام و بقية فصائل المعارضة لا تنفك تبحث عن الكأس المقدسة رغم القناعة بعدم وجودها ، و ها هى تتفرق ايدى سبأ ،،
[email][email protected][/email]
السودان كان حيكون اجمل من غير الصادق والميرغني ….
الصادق المهدي دا خلاص خرف وداير يضمن مستقبل ولدو في سلطة الحديد والنار
جرت العادة منذ قفز الأمام على كرسى رئاسة الوزراء فى 1966 ودون ان يكون مؤهلا سياسيا او دستوريا ان يتلاعب بألفاظ وكلمات بعيدة عن الواقع رقم اختلافي مع المخلوع جعفر نميرى الا انه حلل شخصية الصادق حينما سأله صحفى عن الصادق !
وقد قال … الصادق دة لايصلح الا ان يكون محاضر فقط يعنى يدرس نظريات وكدة !!!!!
افكاره وخبراتنه طائره عليه ماذا استفاد منها السودان والشعب السوداني هو سبب كل مشاكل ومصائب الوطن ولايتقدم الوطن الابتجاوزه وافكاره التي لاتقدم ولاتاخر زول منظراتي ليس الا
قال السيد الصادق المهدي (بأن عدم دعوتهم الشباب للأحتجاج كان بسبب عدم وجود البديل المناسب ؟؟؟؟؟)
والله كلام عجيب وغريب !!! بالله شوفوا الكلام دا !! ماذا كنت تعمل يا سيد الصادق طيلة 24 عاما التي تعتبر نفسك فيها معارضة ؟؟؟ . المعروف أن المعارضة في أي دولة في الدنيا تعتبر نفسها البديل المناسب للحكومة القائمة ويكون لها برنامج جاهز للتطبيق في حال سقوط الحكومة القائمة لأي سبب .
لا ادري ماذا كان يعمل امامنا طيلة هذه السنين ؟؟ . هل ينتظر حتى تسقط الحكومة ومن بعدها يبحث عن البديل ؟؟
أقول لك البديل جاهز اذا كنت لا تعرفه ( وأنا متيقن من معرفتك له لكنك تكابر) وهو القوي الوطنية التي تضم كل الكيانات المسلحة وغير المسلحة . المطلوب هو أن أي عمل من شأنه اسقاط الحكومة مرحب به من أي انسان وطني شؤيف حتى نتمكن من وقف نزيف الوطن وبعدها لكل حادث حديث.
الصادق المهدي ادرك أن ليس له مكان في اي حكومة قادمة لذلك هو يحافظ على هذا النظام الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا. هو يعرف ان كل الذين حملوا السلاح هم من مناطق نفوذه السابق في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة والناس ديل فتحوا وعرفوا انتهازية الاحزاب العائلية التي ليس لها اي مكان في مستقبل السودان انشاء الله
لذلك أقول أن الشعب السوداني هو من يأتي بالبديل وعندها سوف تعرف من هو البديل يا سيدي الصادق
احتمال الصادق شايف حاجات بتحصل داخل النظام احنا ماشايفنها وماداير يستعجل ساي اظن الكيزان على شفير مواجهة وانشقاق وقتال طاحن فيما بينهم احتمالات كتيرة فالننتظر قليلا Kamalomer10@ gmail.com
الصادق عائق امام
سقوط الكيزان
والله لن تكون هناك معارضة فاعلة وقوية ولن يكون للحزبين الكبيرين في السودان دور فاعل في الحياة السياسية واثر في معالجة مشاكل السودان مالم يتم إقصاء هؤلاء الخنزيرين وعائلتيهما من الحياة السياسية والاجتماعية في السودان وينبغي تحميلهم مسؤولية ما جرى وما حدث للوطن من دمار وخراب وتفتيت شأنهما شأن خنازير الجبهة الإسلامونفاقية بشقيها وثني وشغبي فلابد من إبادة الجميع وبغير ذلك سنظل ندور في فلك تلك الدائرة الشريرة فاذا ما إنتهى الخنزير الرقاص قطعا سيخلفه مساعديه الخنزيرين الصغيرين خاصة وقد تم تدريبهم على أجواء وحياة قصر الدواسة والخيابة والخساسة
الصادق لا يهمة مصلحت الوطن لانه كذاب.
نكون واقعين الصادق والميرغني ليست من مصلحتهم ان يحكم السودان يالعدل اي دولة المؤسسات.
على جماهير حزب الامة والاتحادي ان تعرف اين مصلحتها مع دولة المؤسسات ام الطائفية
الطائفية على مر التاريخ لم تخدم مصالح الشعب فقط مصالحها
ولذلك شاركت السلطة الفاسدة لم تظر لفساد السلطة فقط المصلحة الخاصة بها
علينا ان نفكر بدون تعصب فقط اين مصلحت الجماهير.
إلهى وإنت جاهى يخرج ولايعود ونسمع بى أوصافو فى الرادى..ولن يتعرف عليه أحد
الامام يا اخونا عايز منكم الالتزام و أن يكون عهدا بيننا و بينه بأن يكون الرئيس القادم للسودان بعد طرد اخوان الشيطان والموضوع لا ميثاق و لا وثيقة شرف و لا التخوف من الاتى و من هو البديل ؟
ابوالنسب بدأ مشوارا و لم يكتمل بالمفاصله و انشق واسس حزب وهو الند وله شعبيه فى الوثنى و الشعبى والسفليه و التكفيريين وانصار السنه و احزاب الفكه ؟
علشان الامام ما ادفق مويته على الرهاب و هو رجل سياسى و منظر و مفكر و صاحب عزوة وامام الانصار عايز مننا العهد و مستعد أن يخرج شباب الحزب الى الشوارع و الحدائق و المواقف و الزقاقات و الميادين الخضراء و الترابيه ومحل ما تقبل تلقاهم قدامك .
خلاص يا الامام تمام التمام اخرج الشباب و خفف شوية من الثوار و ارفعهم درجة واديهم حقهم و احفظ دماء الشهداء جزاك الله خير و بعدين الانتخابات هى الفيصل و الحكومه الانتقاليه ما محتاجه لى بديل يا شيخ خليها تنقلب و اى واحد ممكن امش الامور وخلى الشعب الغلبان دا اتعشى وانوم ليه نومه طويله ويرتاح من كلاب لهب المطاردنه ليل و نهار .
الله اكون فى عونك يا و طنى العزيز واخلصنا من الامامه و ابو عمامة و اشباه ابو دلامه واخوان الشزاطين الظاهر منهم و المستخبين يا رحمن يا رحيم .
كل ما قرات شيئا عن الصادق غير المهدي أو عن محمد عثمان المتمرغن ازداد حزنا علي موت ذكاء وفطنة السودانيين فأين انتم وأصغر صغير مسجون داخل بئر يعرف أن أبناء هؤلاء الاثنين مساعدين لرئيس القتل والفساد وهما مشاركين في كل جرائم الرئيس ونظامه والشريك في مفهوم القانون البسيط كما الفاعل فأين فطنتكم فهل من المعقول أن يجرم الأب ابنه أو يساعد فيما يؤدي الي محاكمته الجرائم التي ارتكبها النظام وهما في أكبر مراتب الشريك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماقلنا مرارا وتكرارا انو الراجل دا افكارة مخنثة
بلا امام بلا كتاحة …جهل وتخلف
إنتو يا جماعة الصادق مستعجل للتغير ليشنو طالما هو شخصيا داخل فى الحكومة بالرأى وأولاده بالمناصب أمورو مع بقاء الحكومة وماشيى كويس وتمام جد ليس إسنعجال من أمره فى تغير الحكومة هو عايز الحكومة تضرب المعارضة وتنهيه هناك يكون فراغ معارضة ويقتسم الكعكة مع الوضع القائم وهو ماخسران حاجة لكن يأتى المعارضة بقوة جماهيرية وسلاح لايجد مكانا وبالتالى الصادق حريص على بقاء هذه الحكومة أصلا راتبه ماشى معاها هو باع المعارضة من زمان بس الناس مافاهمو لايعلم أحد الصادق هو فى أية جهة مع المعارضة أم النظام دائما يركب سرجين مع المعارضة والحكومة وموكل بهذا الدور بتكليف من الحكومة كى يحافظ على هذا المنوال الى ماشاء الله ويرتب لنفسو بديل للحكومة يستلم السلطة مقابل حماية الحرامية من العقاب وهم برة الحكومة لاتتعبو نفسكم مع الصادق هو باعنا من بدرى الصادق يهوم كل الليل على مسؤلى الحكومة وبالنهار يظهر مع المعارضة وهو غشاش وخائن للمعارضة والذى يقراء للصادق هو والبشير نفس التفكير بفارق بسيط أنانية أما أن يكونو حاكمين أو لا حكم لأحد ده الصادق والبشير فى سلة واحدة اليقول غير كده يضحك على نفسو..
حتشوفو بو بكرة البشير عرض على الامام دة رئاسة الوزارة حيقبل ويخرج علينا بمبررات تانية كما فعل بعد كل اجتماعاته واتفاقياته مع البشير السابقة.
على الصادق ان يدفع استحقاقات الامامة الآن بأن يقود ثورة الشعب لاسقاط النظام,والا السقوط مع النظام للابد.
كع
قال فهم قال
دا فهمو مصلحتو الشخصية وبس ، يعنى بين قوسين اسرتو بس
عشان كدا بعد قول ليهو كان كسرتا رقبتك مافى طريقة ( نهى زندكى )
اختلف مع عمة فى موضوع شئون الانصار ورئاسة حزب الامة ( اللمة ) اى انة يجب الفصل بينهما اى رئيس الحزب براهو وامامة الانصار براها دا طمعاً منو وفى النهاية الان هو جا لماهن الاتنين يقى امام الانصار ورئيس حزب الامة ( اللمة ) ودا نفس الشى سبب الخلاف بينو وعمو يعنى هو كان رافض انو عمو يكون امام الانصار ورئيس الحزب
انا مستغرب من المعارضين البتبظى عيونم ويجو عمايا ينفسي حقدهم
يا هووووي اصحو واوعو شويه الامام لا مشارك ولا حاكم انتو تتبظوا عين الحقيقة المعروفه للناس ؟
الامام خبير وعالم بحال البلد وعارف الجعجاعين ديل ساعة الجد ما عندهم جماهير ينتكلو عليها وعايزين الامام يواجه ليهم بجماهيره وهم يجو يلزوه ويحكو طظ فيكم
كما شوفوا العباطة وصلت لى حد مساوة شريك الانقاذ المرغني بالصادق سبحان الله
بقول للناس الخاوتننا بولد الامام ادعياء الدمقراطية ولد الامام يبقى انقاذ يبقى شيوعي يبقى جبهة ثورية هو حر استغرب من انصار الدمقراطية العايزين الامام يفرض رايه على ولده جبرا تصرف الامام دليل على دمقراطيتو حتى في بيتو يا بهم
هوى ههههههوى والله الناس دى بطربش وتخربش بالاتجاه المعاكس .. مخلين البشير يرقص وماسكبن لى فى الامام الصادق فعل وفعل وترك .. قسما لو ما حنكه وذكاء الامام لكان السودان مثل سوريا والصومال الان .. لانها لو سخنت وولغت لا يتصدى لها الا الصادق لانه ذعيم اكبر حزب جماهيرى على مستوى افريقيا والعالم العربى .. المظاهرات والاحتجاجات ما خلف الكمبيوتر الموت من اجل الحريه فى الشارع ..والخروج والموت من اجل الحريه محتاج لتركيز وخبره الامام . والله اكبر ولله الحمد
***بالله شوف جقلبة (الحبيب)…ياخى انت مش يوم الثلاثاء واحد أكتوبر وفى دار حزب الأمة مش قلت لينا انك مصر على الجهاد المدنى لتجدبد وليس لتغيير النظام!!!وانك ضد الحل العسكرى وضد الاستعانة بلأجنبى…وهتفت براك مامعاك زول وقلت رددو معاى…الشعب يريد تجديد النظام…ومافى زول هببو ليك ….قلت ولا ماقلت!!!كيف أمبارح وفى نفس الدار واحتفالا بذكرى أكتوبر تقول أنا محتاج ل (رافعة)عسكرية لازالة النظام!!!وكتبت الجرايد كووووولها الكلام ده بالبنط العريض…انت مع ياتو…جهاد مدنى…ولا رافعة عسكرية…؟؟؟؟والله الرافعة دى الا تكون عايزة عشان ترفع ليك الورقة التقيييييييلة بتاعت مذكرة التحرير الموقعين فيها اتنين مليون سودانى زى ماقلت…أو …وده الاحتمال الأقرب تكون قاصد بالرافع العسكرى الحبيب الأصغر عبدالرحمن العميد العريس!!!يعنى انقلاب زيتكم فى بيتكم!!!تجى انت رئيس وزراء..وولدك عبدالرحمن رئيس المجلس العسكرى الانتقالى ووزير الدفاع…والمنصورة مريم بالين وزيرة خارجية والحبيبة رباح الشاعرة مكان سناء حمد وزيرة للدفاع!!!بمناسبة رباح والقصيدة القالتها يوم واحد اكتوبر بأنفاس لاهثة…سؤال للحبيب ….هل الشهيد الدكتور صلاح سنهورى حزب أمة؟؟؟