الجمعية السودانية البريطانية للمعاقين : أبلِغنا عن معاق أو دِلنا عليه

الإعاقة هي حالة تحد من قدرة الفرد على القيام بالوظايف العادية فى الحياة اليومية. قد تكون الإعاقة في وظائف الجسم أو العقل أو النفس أو الحاسية أو العواطف، أو ربما تكون مزيجاً من إثنين أو أكثر. قد يولد الإنسان معاقاً أو قد يصاب بالإعاقة خلال حياته.
تتعدد الأسباب، نذكر منها على سبيل المثال ضعف التغذية لدى الحوامل وبعض الأمراض الوراثية والأخطاء المهنية المصاحبة للحظات الولادة. أما مسببات الإصابة خلال حياة الإنسان فهي كثيرة، منها على سبيل المثال، سوء التغذية والحروب والنزاعات الفردية العنيفة، والتعامل الخاطئ مع معدات وآليات العمل، وبعض الإصابات الرياضية. كما أن الكثير من العادات والتقاليد الخاطئة هي أيضاً مسببات للإعاقة. كذلك بعض التعاملات الخاطئة والقاسية للمجتمع على الأفراد قد تقود إلى دفع الإنسان للإصابة بالإعاقة أو مضاعفة إعاقة سابقة لديه.
إذن كل من يُصَبْ بأحد نتائج الحالات التي وردت أعلاه يمكن أن نُقول عنه بأنه معاق أو معاقة، بعض الإعاقات قد تُشفَى بالمعالجة وبعضها يبقى أبدياً، لكن يمكن التغلب عليها اذا لقى الشخص المعاق حقوقه كاملة كحق التعليم والعمل وغيره هذا مع توفر المعينات التكميلية والداعمة من هنا فإن واجب الدولة مراعاة حقوق المعاقين مع توفّير المعينات التي تساعدهم على التغلب على الإعاقة، للتعامل مع أسباب الحياة بأنفسهم كما تقتضيه المسئولية الأخلاقية قبل كل شئ، وكما نص عليها ميثاق الأمم المتحدة لحقوق المعاقين. المعاقون لا يحتاجون عطف المجتمع ولا يجب النفور أو الخجل من إعاقتهم، إنهم يحتاجون إلى أن يُشعِرهم المجتمع ويتعامل معهم بأنهم إناس عاديون لهم خصوصية فرضتها إعاقتهم، لكنهم قادرون على التغلب عليها متى توفرت لهم المعينات التي هي في الأصل حقوقهم. مسئولية الحد من أسباب الإعاقة، والتوعية بحقوق المعاقين ومعالجة بعض أنواع الإعاقات، أو التغلّب على الكثير منها بالمعينات التي تساعد المعاقين، أوالتقليل من آثارها عليهم، هي مسئولية رسمية وجماعية وفردية.
لا يمكن الوصول إلى حلول جذرية لأي مُعضلة دون توفّر البيانات الكاملة لها، وحتى نتمكن جميعاً من التعامل مع الإعاقة بالمفاهيم التي أوردناها أعلاه لا بد أن نعرف عدد المعاقين وأنواع الإعاقات وتصنيفاتها بين الأطفال والنساء والرجال على مختلف الأعمار، لهذا نطلق هذا النداء الذي أسميناه “أبلِغنا عن معاق أو دِلنا عليه” فأنت مواطن، إذن أنت تُدرك أهمية هذا النداء إذن أنت ستتجاوب معه، فإن كنت معاقاً أو معاقة بلغ أو بلّغي عبر وسائل الإتصال الواردة أدناه. العديد من المعاقين على امتداد الوطن لا يدركون حقوقهم وأين يمكن أن يبدأوا خطوة التغلب على إعاقتهم، الآن يمكن أن يساعدوا أنفسهم. وأنت يمكن أن تساعدهم على ذلك بإبلاغنا عن معاق أو تدلّنا عليه. عندما تخلو بنفسك قبل المنام تذكّر هذا النداء، إليس هو نداء الواجب والضمير حول المسئولية الإنسانية؟ إذن أكتب إلى:
البريد الإلكتروني:
[email][email protected][/email] الموقع:
[url]http://sudanesedisabledpeople.org/index.php?lang=ar[/url] الفيس بوك:
[url]https://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%…9%86/334230023311118[/url] أو البريد العادي التالي:
110 Hatherley Court
Hatherley Grove
London W2 GRG, UK
حقوق غالبية الشعب السوداني أساساً مهضومة و مسلوبة سواء أن كنت معوق أو معافى أو الأثنين معاً.. لا فرق..
بعد ربع قرن من فظائع النظام الجائر كلنا أصبحنا معوقين بشكل او بأخر..
أريد ان أدلكم عن معاق ذهنيا و بإعاقتة هذة سبب للكثيرين إعاقات دائمة يدعى عمر البشير.
مع احترامى و حبى و ودى لكل معاق اينما وجد إلا البشير .
الله يعينكم على فعل الخيرات.
أنا معاق والإصابة إصابة عمل وعملت أكثر من 28 سنة بالشركة ومنها 15 سنة بعد الإعاقة والحمد لله في صحة جيدة لكن تم فصلي من العمل بدون مبرر ؟؟؟ وإصابتي بتر من فوق الركبة وأحتاج لطرف صناعي ممتاز والله يحفظكم ؟؟