قوى الحراك الإصلاحي بحزب البشير : رسالة إلى السودانيين كافة

كثر الله خيركم أن تأتي متاخرا خير من ألا تأتي .لكين هل هذه الملاحظات كانت تحتاج الى 24 سنة والله أنا راجل الشارع العادي لاحظتها بعد اسبوع من استيلاْء الانقاذ على السلطة

كلام سمح

لفوها وكرفسوها وادخلوها في مؤخراتكم لا تهمني انا شخصيا فورموناتكم ووصاياكم ال5ة ، فالذباب يتحلق حول الجيف

هل الاسلام سمح لكم بالاتقلاب علي علي الامير المنتخب ؟
انظروا جبدا ليس لكم الحق ان تتكلموا باءسم السودان لانكم اتيتم بطريق غير سووووووووووي وخدعتم الشعب طيلت السنوات الماضيه ومن بنيه علي باطل فهو باطل
وما يحدث منكم سوي فقد للمناصبكم وبديتم بالانقلاب علي زمرتكم قولوا لنا علانا عن مساوي اخوانكم علي ملاء من الناس وفي وسائل الاعلام بدلا من التهديد لزمرتكم حتي لايحاكموم وبالطبع انتم تعرفون الكتير عن النظام هيا لنري ماذا انتم فاعلون هل ستفضحون النظام ام تساومون ؟؟؟؟

من حقكم ان تذعوا الاصلاح
ومن حقنا ان نتساءل اين كانت مختبئه هذه الدعوه طوال 24 عاما؟
ففساد المؤتمر لم يطفح علي السطح الان فقط والتمكين كان من اول يوم ولدت فيه الانقاذ
وقيم العدل والمساواه والحريات سلبت منذ عام i89
فلاتنتظروا منا عفا الله عما سلف فتحقيق الاصلاح يبدأ بمحاسبة من شارك في تقويض الديمقراطيه وسلب الحريات وشرد الناس وجعل التمكين لفئة دون الشعب وقتل الاف في حروب عبثيه وفصل جنوبنا وقتل الابرياء بدم بارد

ان كان قلوبكم على السودان رجاء أنصحوا رئيسكم وحزبكم وحكومتكم ان يفعلوا الاتى 1/تسليم السلطة الى حكومة تكنقراط 2/تقديم المجرمين الى محاكمات داخلية وخارجية 3/اعادة أموال الشعب 4/حل حزبكم والتعهد بالاتكونوا حزب جديد وان لا تمارسوا السياسة فيما تبقى لكم من عمر ً.اذا فعلتم هذا احتمال تجدون جزء بسيط من الشعب يفكر فى العفو عن جزء منكم

لقد هرمنا كلام كلام اين كنتم فى نيفاشا ولماذا عدت ياعتبانى بعد ان كان موقفك صحيح وواضح. نريد ثورية كفاح ومواقف واضحة. هذه هى الانقاذ مجموعة عصابات لن تخرج الا بقوة السلاح. الطريق واضح ويكفى المرغنى والصادق المهدى.

للاسف انتم يجب ان تعتذروا لكافة الشعب السوداني الذي صبر لكم وعشم فيكم واستمر يعشم بكم الى ماقبل ثلاث سنين تقريبا حيث انتهى الى انه ما من خير يرجو منكم من بعد صبره الذي نفذ وهو يعشم بكم ان تغيروا حاله وحال البلد، وكانت النتيجة المصيبة الاعظم وهي فصل جزء عزيز من جسده بكل برود، وتفجر جنوب جديد وزدتم عليه غرب وشرق محترق او كاد، يجب عليكم ان انتم صادقون فيما تقولون ان ترفعوا ايديكم عن المسئوليات التي فشلتم فيها والتوبة الى الله عن كل ما لحق باي فرد من الشعب نتيجة فشلكم في توفير حياة كريمة امنة ومن ثم السعي لكي تكون توبتكم نصوحة الى كشف كل الاموال التى خرجت وانتم كنتم المستامنين عليها باعتباركم من يقود دفة البلد كل حسب موقعه والسعي نحو ارجاعها والعمل على كشف مخططات المفسدين من عضويتكم وانتم تعرفونهم وجعل موضوع كشفهم قضية رأي عام لانها تهم كل فرد من الشعب السوداني الذي وثق بكم للحد الذي لا يمكن تصوره ابدا ولم يحصل لاي حاكم في اي بلد.
تقريبا معظم هذا الجيل عايش فترة الاتجاه الاسلامي وما صاحبها الى ان تفتقت عقليتكم بان تخرجو بتنظيم جديد وهو المؤتمر الوطني ، والذي لم يكن سوا تبديل للصفوف ليس اكثر، وها نحن الان نشهد القفزة الثانية لكم في جيلنا وهي ظهور مسمى قوي الحراك الاصلاحي، ان لم يكن هذا تبديل للصفوف ايضا فالنرى منكم خطوات توضح توبتكم النصوحة ومعروف ان للتوبة النصوح شروط منها
1 ــ الإقلاع عن المعصية أي تركها نهائيا … 2ــ العزم على أن لا يعود لمثلها أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود لمثل المعصية التي يريد أن يتوب منها … 3 ــ والندم على ما صدر منه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «الندم توبة« رواه الحاكم وابن ماجه … 4 ــ وإن كانت المعصية تتعلق بحق إنسان كالضرب بغير حق، أو أكل مال الغير ظلمًا، فلا بدّ من الخروج من هذه المظلمة إما برد المال أو استرضاء المظلوم؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام: «من كان لأخيه عنده مظلمة، فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم« رواه مسلم رحمه الله … < رد المظالم الى اهلها> . 5 ــ ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة، وقد ورد في الحديث الشريف: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر« رواه الترمذي وقال حديث حسن .. 6_ التوبة قبل طلوع الشمس من المغرب.. ربنا تقبل منا إنك أنت التواب الرحيم

أولا بالتبادي نحن ما بنصدق أية بيان يخلو من الأسماء خاصة في موقع معارض زي الراكوبة (معليش يا جماعة سامحونا واتحملونا شوية على الصراحة والبياخة كمان ، لكن الوطن أهم مننا كوووولنا)
ثانيا الكلام العايم الغامض ما بنفع وما بأكل عيش
ثانيا ناس الإصلاح ديل واضح إنهم ناس راحات ومرطبين ، ولا بالله عليكم قولوا لي شنو المنطق أن كل مخاطباتم للشعب السوداني الفضل عن طريق الإنترنت والتويتر وهلم جرا ، ليييييييييييييييييييه لحدي دي الوقت مثلا ما يطلعوا على الشعب السوداني الفضل في مؤتمر صحفي يدعوا ليهو كل الصحف السودانية ( حتى بهرام ) والقنوات ، ويعلنوا نفسهم على الملأ ؟
كم واحد في الشعب الفضل بقدر يدخل على النت ؟
قال إصلاحات قال !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى قوى الحراكة الإصلاحي عامةً
إلى الأستاذ غازي العتباني خاصةً
نحن نقدر لكم جهدكم و صحوة ضميركم و التي تأخرت 24 عاماً عجافاً …..
يعلم الله كم كابدت أسرنا المعيشة ضنكاً و كم من بات جوعاناً لا يجد قوت يومه
و كم مريضاً مات على فراشه و قد يأس هو و أهله من مصاريف علاجه
و كم حاملاً و ضعت حملها على ابواب مستشفياتكم الخ…
لقد قتل من قتل من وقف ضد حزبكم و ضربت قرى و مدن بالسلاح و الرصاص الذي انهمر لم يسلم منها حتى الحيوان او الحجر …
و من سلم و خرج من بيوت اشباحكم … دون وعياً قتل زوجته و أطفاله ثم انتحر
و أقسم لك بأنني قد قابلت و زيراً سابقاً ليس في عهدكم لم يكن يملك ربع قيمة رشتته في الصيدلية
فكيف حال من كان موظفاً أو حتى عاملاً إجتاحته رياح تمكينهم و لايدري ماذا فعل ؟؟؟
دع عنك من المحاسبة لمال شعبنا و عرق جهدنا و ثروات أرضنا التي تبخرت بفعل حزبكم فأنت ياسيدي لم تترحم على شهدائنا و أبطالنا قديماً وحديثاً و لم ترسلوا كلمة تعزية لأسرهم … فأين هذا الإصلاح و الحراك و لكن بأسم شهدائنا الأبرار
و بأسم جرحانا الذين لم تجف دمائهم حتى الأن
و بأسم المعتقلين و المعتقلات الذين يعذبون في السجون و لاتعرف اسرهم مكانهم حتى الأن فأن هذه الوثيقة التالية حملها الشهداء في قلوبهم و لن نخونهم ابداً فاطلع عليها ؟

هذه الوثيقة صدرت قبل الثورة بيوم و عندما شكر مولانا سيف الدولة نظام البشير عقب مؤتمره و الذي أشعل و ألهب الشعب لمواصلة ثورته و التي بدأت منذ 2011 و كانت في أنتظار الإشارة .

الآن قد بدأت و سوف تقتلع و تدك أوكار الحرامية و سارقي قوت الشعب و في خلال الساعات القادمة سيكتمل الميثاق حتى يقوده الشباب و على رأسهم مولانا سيف الدولة قيادة جماعية لا حزبية و لا دينية و إنما لجنة وطنية من التنوقراط و ذوي الثقة لإدارة البلاد مؤقتا و تكوين محكمة شعبية لمحاكمة

1- حسن الترابي و جماعته بتهمة الخيانة العظمى ومصادرة كافة أمواله وأملاكه .
2- الصادق المهدي و دوره في تسليم الحكم للانقلاب رغم علمه بما يخطط له الترابي ، و منعه من العمل الحكومي و السياسي .
3- محاكمة الميرغني و جماعته لدعمه النظام و منعه من العمل السياسي و الحزبي .
4- محاكمة سوار الذهب / بالتواطؤ مع الانقاذ و منعه من العمل السياسي و الحزبي و مصادرة كل أمواله و أملاكه.
5- محاكمة أعضاء مجلس انقلاب يونيو 1989 بالخيانة العظمى و مصادرة أملاكهم و أموالهم .
6- القبض على عمر حسن البشير و عائلته و محاكمتهم داخل السودان على كل ما ارتكبوه في حق الوطن و المواطنين و مصادرة كافة أموالهم و أملاكهم .
7- القبض على كل قادة أعضاء المؤتمر الوطني و بما فيهم الوزراء و ولاة الولايات و إداراتهم منذ 1989 و حتى الآن و إعادة كل المسروقات و الرواتب .
8- القبض على روؤس جهاز الأمن الحاليين و السابقيين و كشف كل ممارساتهم و مصادرة أموالهم لتعويض ضحاياهم .
9- القبض على روؤس الفساد و تجار الانقاذ الذين امتصوا دم الشعب و مصادرة كافة أملاكهم و أموالهم .
10- محاكمة كل صحفيي النظام بدءا من حسين خوجلي و الهندي و الباز و عثمان ميرغني و الأخرين و على رأسهم رئيس جريد الإنتباهة و كافة محرري مجلته و أعضاء مجموعة ” بنبره ” و محاكمتهم و مصادرة أموالهم و أملاكهم .
11- تكوين لجنة لتأهيل الأحزاب و إعادة صياغتها و منحها مدة 24 شهر لتعديل قيادتها ومنع أي حزب من اتخاذ شعار ديني أو خلافه باعتبار أن شعب السودان كله لديه ما يعتز به .
12- محاكمة كل قيادات القضاء في الفترات السابقة و إبعاد كل القيادات الحالية ومراجعة كافة القضايا التي حكموها ظلما و بهتانا و تكوين مجلس أعلى للقضاء برئاسة خبراء قانونيين سودانيين و فصل القضاء الشرعي عن المدني و إعادة مكانة المفتي العام للجمهورية .
13- تكوين لجان متخصصة لإعادة ترتيب القوات المسلحة و الشرطة و تأهيلها لتكون في خدمة الشعب و الوطن و ليس النظام .
14- مراجعة كافة القرارات المختصة بالأراضي و المشاريع و الميادين التي تمت مصادرتها لصالح قادة النظام .
15- تكوين لجان متخصصة زراعية و صناعية و تعليمية و إجتماعية الخ .. لإعادة كافة المؤسسات التي تم تدميرها و على رأسها مشروع الجزيرة و البحرية و الجوية و جامعة الخرطوم .
16- إعادة كل قيادات الخدمة المدنية السابقين قبل 1989 ليكونوا على رأس عملهم خلال الفترة الانتقالية .
17- محاكمة كل علماء السلطان وإئمة الضلال .
18- إعادة صياغة الولايات مرة أخرى إلى مسمياتها القديمة ، و تقسيمها حسب الحوجة إلى مناطق إدارية فقط كما كان سابقا .
19- مطالبة كل الحركات المسلحة بترك السلاح و العودة للمشاركة في بناء الوطن .
20- مخاطبة حكومة جنوب السودان و إعادة ترتيب العلاقات بما يخدم شعب السودان كله .

لم يعتذر اصحاب البيان عن مشاركتهم النظام الظالم حروبه وفساده وتقتيله للمواطنين 25 عاماً ..
مع ان ذلك كان يجب ان يتصّدر بيانهم الذي قالوا انه .. للسودانيين كافة

يا ناس الاصلاح ..
أيها الدبابون القتلة ..
نحنا الشعب السوداني كافه ، أهل الشهداء وضحايا نظام الإبادة الجماعية الذي تودون ان تبقوا اعضاء فيه ..
نبصق عليكم وعلى بيانكم المعطوب هذا وعلى القادم من بياناتكم
ولا نفرّق بينكم وبين غيركم من أعضاء هذا النظام الفاشي
وسوف نلاحققكم بجرائمكم التي لا تسقط بالتقادم ، وهذا وعد قطعناه مع أرواح شهداءنا /فلذات اكبادنا وآباءنا الذين قتلتموهم
في الفيافي وداخل مخيماتهم جواً وبنيران مليشياتكم الخسيسه او داخل بيوت اشباح جهاز امنكم البليد ..
وندرك انكم تريدون (إصلاح) عطب حزبكم الهرم ، حتى لا يسقط ويسقط معه مشروعكم العفن
وندرك أكاذيبكم واعتدنا على حيلكم وتلونّكم و نعرف مقاصدكم ..

والثورة مستمرة والنصر قريب

ان كنتم تريدون الاصلاح حقآ فابعدوا عن حكاية التوافق من اجل اعداد الساحة لانتخابات حرة نزيهة بحلول عام 2015 و التي ينادي بها اخوتكم بالمؤتمر الوطني .. بل اعملوا علي تنحيهم من الحكم اليوم و ليس الغد و ارجاع الامانة للشعب الفضل لتكوين حكومة تكنوقراط مؤقتة تنتهي صلاحياتها بقيام انتخابات رئاسية و برلمانية ..

كلام موزون ومرتب يشبه كلام 1989 ,, لكن إيماننا القاطع الان أن حل الأزمة من خارج المؤتمر الوطني وليس من داخله ,, لماذا لجأتم الان للشعب السوداني بعبارة ( كافة السودانيين ) ؟؟!! هل لأنك الان شعرت بنفسك من عامة السودانيين ؟ ما زالت هنالك فروقات بيننا وبينك ,, أنت تريد أن تصلح المؤتمر الطني والشعب يريد أن يزيله . ما زلنا لم نلتق بعد ,, نرجو محاولة تحسين الصورة أكثر .

ان فعلا واحداً ابلغ من الف كلمه
فعليك الله ماتملونا كلام فارغ وكمان عندكم اعتقاد انو حزبكم قابل للاصلاح ههاااااايا

انكم منهم واليهم لا فرق بين الذئاب والكلاب كلها من فصيلة واحدة ولن تستطيوا تغيير شئ وارجو عدم ازعاجنا بهذه الاوهام

هو أنه في المقام الأول حزب الشعب لا حزب الحكومة

يعني رجعتو لمربع 1999 الذي بسببه انقسمتم وهربتم من شيخكم يا غازي وقال مجذوب الخليفة ونافع وعلي عثمان قولتهم الشهيرة (( بعد ما لبنت ما بنديها الطير)) والطير هم الشعب الذي تدعون أن حزبكم حزبه ،، كدي أمشوا شاوروا دكتور الترابي كلامكم ده بمشي لي قدام ولا ما بمش ،،، هناك شخص منذ 21 أكتوبر 2013 ينتحل ويعلق بصفتي المعروفة في هذا الموقع المبروك (( المتجهجه بسبب الانفصال))،،

كم جا في الخبر يقول هؤلاء الذين يسمون انفسهم “قوى الحراك الإصلاحي” بقولون ” نحن اخترنا أن نبقى في المؤتمر الوطني ? إلا أن يضيق قادته بالإصلاح” وبالأمس فلقتونا بتصريحاتكم الجهنمية يأن المؤتمر الوطني ليس حزبا فيه مؤسسية ولا ديمقراطية وانما تديره مجموعة متنفذة تحسب علي اصابع اليد الواحدة, فحزب وحسب آرآئكم يفتقد الي اهم اسس الأحزاب وهي الديمقراطية والمؤسسية كيف يمكن اصلاحه بالله عليكم؟ ارجو ان تحترموا عقول الشعب السوداني وتشوفوا ليكم او تكونوا ليكم حزب آخر تستطيعون من خلاله ان تطرحوا فيه افكاركم ورؤاكم, بل اين كانت آراءكم هذه خلال ال24 سنة الماضية عندما فصل نظام حزب المؤتمر الوطني عشرات الآلاف من اعمالهم وسميتم ذلك “احالة للصالح العام” وعندما انتهكت اعراض عشرات الآلاف من المواطنين الشرفاء في بيوت الأشباح التي ان انشئها امن حزب المؤتمر الوطني وغيرها من بلاوي مؤتمركم الوطني التي ارتكبها في حق هذا الشعب الأبي.

المطلوب من قوى الاصلاح التوبة النصوحة والاعتراف بالجرائم وارجاع الاموال المنهوبة وعدم المشاركة في اي شان عام من شؤون السودان

أيها الإصلاحيون الضلاليون الكبار ،، كل ما كتبتم جميل ومستساق ووو ولكن للأسف جاءت بعد أن بلغ السيل الزبى وبعد فوات الآوان ،، عليه قرر الشعب كنسكم مع مؤتمركم العفن ومحاسبتكم على كل دقيقة وثانية أمضيتموها في رفقة المؤتمر الوطني ،، لافرق عندنا بين المؤتمر اللاوطني وكل القيادات الحزبية الهرمة ،، فالسودان القادم سيكون مختلفاً تماماً ، سودان سيقوده شباب ورجال متشربين الوطنية الحقة ،، دولة ستمضي في طريق التنمية والإصلاح والنماء ،، دولة تحترم فيها آدمية الانسان وتعظيمه كما أمرنا المولى سبحانه وتعالى ،، لن ننسى مرارات ربع قرن من الزمان مهما فعلتم ،، ضيعتوا أطيب وأكرم شعب وجعلتموه أحقر وأوطى شعب ،، دمرتم المشاريع وسرقتم ونهبتم باسم الدين ،، نحن لازلنا نستغرب كيف يموت الضمير كل هذه المدة وفجأة بين يوم وليلة يريد أن يصحو ؟

على كل الكلام كتير وما لم نقله هو الأصعب والأمر لذا سنكتفي بهذا والثورة قادمة قادمة ،، ورسالتكم للشعب دي بلوها وأشربوا مويتها ، هكذا علمتمونا أنتم كيف نخاطب .

يخرنج

أولا المؤتمر الوطنى يا(سائحون) ليس حزب الشعب بل حزب الحكومة وحزب الفئة الباغية الضئيلة العدد.أين كنتم قبل 24 عام من العدالة والحرية وعدم أزكاء العنصرية؟أين كنتم من التدمير الممنهج لأقتصاد الوطن وبيع مشاريع وممتلكات الشعب؟أين كنتم من سرقة عائات البترول والذهب؟أين كنتم من الأموال المجنبة؟أين كنتم من قتل الملايين فى حرب الجنوب ودارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وفى شرق السودان والتعذيب للسياسيين والناشطين وحتى أغتصاب الكثيرين منهم؟لماذا صمتم طيلة هذه السنين؟أين كنتم عندما وقعت أتفاقية نيفاشا لفصل جزء عزيز من الوطن؟ أين كنتم عندم أحتلت أراضى عزيزة من دول مجاورة؟ هل تعتبرون أن بيانكم هذا سيشفع لكم بأنكم غير شركاء فيما حدث لهذا الوطن؟ هل تعتبرون خلافكم مع شكاءكم قد يغفر لكم الشعب مادنسته أياديكم مع صديق الأمس وعدو اليوم لكم؟كلا فأنتم فعلا شركاء فيما نال هذا الشعب من كل أزية ألمت به ولا بد من الحساب والعقاب.

إن ما ندعوا له ليس خطاباً مخترعاً ولا أفكاراً مستوردة ولا أدبيات مكتشفة. ما ندعوا له مضمن في مرجعياتنا الفكرية حتى وإن قصرت عن بلوغه هممنا وأفعالنا. نحن لا نستحدث خطاباً، بل نحيي سنة الالتزام به وتطبيق مقتضياته
بالله يا كيزان يا سيئين اين كنتم طوال ال25 سنه الماضيه انتم من اراد تغبيش العيون و شغل الشعب السودانى عن محنته الانيه المعانات وهدفهالآنى كنس هذا الغجر القاتل فقد كفر تماما بفكركم و مشروعكم الحضارى الذى شتتم و فرقتم به السودان و السودانيين فليس لنا غير ان نقول حسبنا الله و نعم الوكيل ربنا يجعل كيدكم فى نحركم آآآآآآمين

دي فرفرة وخراج روح

نحن ما دايرين نحبطكم لكن هل يعقل ان يكون على قيادة البلد غازى وود ابراهيم الدباب الاكبر وحسن رزق صاحب متوالية النظام العام والمتشدد دينيا ابحثوا عن دولة اخرى تصلحوا بها انفسكم طالما انكم لا تودوا الخروج من المؤتمر الوثنى

كلكم كيزان وســـــــــــــــــــــــــــــــــخ

تجربة العنج الثانية وإصلاحات السارحون

بقلم المتجهجه بسبب الانفصال

حركة الاصلاحات الخجولة التي يرأس جماع تنظيرها الدكتور غازي صلاح الدين ينبغي النظر إليها من عدة جوانب بالتركيز على أساليب الحركة الاسلاموية منذ الستينات في تغيير جلودها. أولا يؤخذ على الدكتور غازي أمرين مهمين جعلاه في موضع شبهة محاولة البحث للمؤتمر الوطني عن مخرج من الجرائم التي ارتكبها في حق الوطن ومواطنيه: أولهما مزاعم الإصلاح بالبقاء داخل منظومة المؤتمر الوطني الذي فسدت جذوره وتساقطت أوراقه وأزكم فساد أعضاءه المتنفذين الأنوف، ثانيهما الإصلاح بالإرتكاز على نفس الأسس الأولى التي قامت عليها الإنقاذ حسب الأسس التي دشنها حسن البنا بفهمه للدولة وتوسع فيها الدكتور الترابي لاحقاً مع تجربة بلغ عمرها أكثر من 50 عاماً منها 8 سنوات تحالف مع نظام مايو من 1977 إلى 1985، و3 سنوات في خانة المعارضة والحكومة في العهد الديمقراطي (1986-1989) و24 سنة (1989- 2013) إنفراد بحكم السودان في ظل نظام حزب واحد ضاغط لم يشهد السودان مثيله عبر التاريخ وهي فترة لم تتح لحزب أو جماعة سودانية إلا جماعة العنج التي تسببت في سقوط مملكة سنار. مزاعم إصلاحات السارحون ومنظريهم لا تراوح ذات النقاط التي تسببت في إنشقاق1999م الذي أطاح فيه الحواريون بالدكتور الترابي ما يعني أن القوم هم القوم والأشواق هي الأشواق.. نشأ حزب المؤتمر الوطني في جو وبيئة غير سوية إطلاقاً حتى في إطار الاسلاميين أنفسهم حيث قام المؤتمر الوطني بعمليات شراء الذمم والتهديد بالملفات لكل من شعروا بإنتماءه للمعسكر الآخر وتكبير الأكوام على حساب أدنى مستويات القيم التي كانوا يزعمونها وانقسم الاسلاميون إلى فسطاطين أحدهما يملك السلطة والثروة والآخر الحسرة . في هذا الجو غير السوي نما المؤتمر الوطني مسخاً شائها أسسه الفكرية الزيف المطلق مع الذات والغير ثم أنضم إليه ركب من المايويين والحزبيين الطفيليين الذين أصبحوا ملوكاً أكثر من الملك.

إصلاح المؤتمر الوطني الذي ربما يحتاج لنبي من أولي العزم لو كان إلى ذلك سبيل ليس حلاً لورطة السودان وإنما العودة للوراء إلى عام 1983م والقيام بالمراجعة الشجاعة للخازوق الذي دقته الحركة الإسلامية بعد تحالفها مع المرحوم النميري في العمود الفقري للشعب السوداني المسمى زوراً قوانين الشريعة الإسلامية، هذه القوانين التي في ظل الإنقاذ عرف الناس الغرض منها جيداً والتي استخدمت لذلة الشعب وتكبيل فكره وتكفير كل ذو فهم مستنير للعلاقة بين الدين والدنيا وقد عراها الشهيد محمود محمد طه في المحكمة المشهورة بمقولة جامعة كأنه كان يرى أمامه شريط طويل بالسنوات من 1989 إلى 2013 أو ما بعدها.

لقد أسهمت الأفكار السياسية التي استوردها بعض بني السودان سواء كانوا إسلامويون أو شيوعيون أو ناصريون أو بعثيون أو سلفيون إلى السودان بكل أسف في التسبب بعدم قراءتنا لتاريخ السودان القديم العظيم بأعيننا نحن والبناء عليه والتماس إيجابياته ونقد سلبياته وتفاديها والتعرف على بعضنا البعض كأقاليم وشعوب وإثنيات،، لذلك لم تأت السلطة السياسية أو الحزب السياسي السوداني الأصيل الذي يصنع الواقع السوداني من ذات التربة السودانية التي إعتادت أن تلفظ ولو بعد حين كل بذرة مهجنة مستوردة من الخارج. أي بمعنى أن الارث السوداني الممتد في ممالكه القديمة كان كافيا لإنتاج قيم سياسية سودانية نستوردها للخارج، وبالرجوع لتاريخنا القريب 21 اكتوبر 1964 و 6 ابريل 1985 نجد أننا سبقنا دولاً كانت تغط في نوم عميق اذ حققنا ثورتين بغير نت او فيسبوك ولا جزيرة او سي ان ان تغيير بأيدي وتكنيك سوداني خالص لم ينتظر فيه الشعب آنذاك اصدار الخارجية الامريكية تصريحها كما في حالات الربيع العربي،،،،

إنه لمن المؤسف أن النخب السودانية بانشدادها نحو العروبوية والاسلاموية والشيوعية تركت خلفها تراث استقرائي دسم كان من الممكن ان تبنى عليه اسس الدولة السودانية الصحيحة والمعافاة،،، أضف الى ذلك التعايش الاجتماعي الثر الذي يمثل كنز مدفون لنظريات علم الاجتماع السليم الذي يمثل نموذج لترقية المجتمعات البخيلة،، إن الذهنية المتقدة للفرد السوداني مهما كان مستواه التعليمي ضاعت بين حجب المستورد وانشغلت النخب بمعارك لا طائل منها واضعين تحت اقدامهم تاريخ وتجارب قديمة ثرة كان من المفروض بناء السياسة والمجتمع السوداني على اسسها بدلا من استيراد اطر ليست من طينة هذه الارض.

تبقى اصلاحات الدكتور غازي صلاح الدين ذاتية ومؤطرة في حزبه الذي يراه اهم من السودان الكبير طالما أنه لم يطرح مبادئ هامة في اصلاحاته أهمها:

1- العلاقة بين الدين والسياسة
2- محاسبة المسئولين عن جرائم القتل والتصفية والفساد المالي والاداري
3- رد الحقوق الى المظلومين أيا كان نوعها وهي كثيرة
4- رأيه في الانقلاب على الحكومة الديمقراطية المنتخبة
5- رؤيته لكيفية حكم السودان
6- رأيه في سياسة التمكين والذين ظلموا جراءها
7- كشفه لملابسات نيفاشا بوضوح والاسباب التي ابعد بسببها من المفاوضات

انا فانتوماس ابوراس المحامى والمستشار القانونى للسوانيين كافة لقد ابلغنى موكلى بانه قد استلم مزكرة من قوى الحراك الاصلاحى التايع لحزب الموتمر العفنى ولقد كلفنى موكلى بان ارميها فى اقرب ادبخانة وقد تم زلك وكان القرشى شهيدنا الاول

طيب يا إصلاحيين سؤال بريء
لو بقي الحال في حاله من ناحية الحكومة فماهي خطوتكم التالية ..؟؟

لقد عرف السودانيون جميعا دعاوي الاسلام السياسى الباطلة والتى تقوم على الكلام الرومانسى الذي ما ان ياتواالى ادارة شى الا وجعلوهوا خفرا يباباكما كان يقول كبيرهم المسمى بالترابى لن نعترف بكم يامن تسمون انفسكم بالاصلاحيين الابعد ان يعتزر منكم ممن لم يرتكب اى جريمة بحق الشعب ثم الانضمام للجبهة الثوريةحينها سوف نعتبركم اصلاحيين .

بأي شرعية سيبقى المؤتمر الوطني في السلطة الى انتخابات 2015 يا غازى ؟؟ العب غيرا !!

خمر قديم في قارورة جديدة
اعلى هامان يا فرعون
جني

للامانة….نشكركم على النشر…
الشاعر محمد بادي له مقولة من ذهب اسال الله ان تجد طريقها الى وجدان هذا الشعب:
يا جماعةعلشان نصلح دايرين الالتزام بمبدأين: 1) البعد عن الحرام 2) احترام رأي الآخر
تحياتي..

عيفونه وعيفونه ..ردم الجبهجيه ردم الجبهيجه فقط..وبعداك مفاهمه