بيان من مثقفين سودانيين حول الوضع السياسي بالبلاد

بسم الله الرحمن الرحيم
نراقب بقلق بالغ، نحن الموقعين أدناه، حالة الإحتقان السياسي التي تكتنف بلادنا منذ وقت ليس بالقصير. ونتابع، ضمن رأي عام وطني عريض، تفاقم هذه الحالة من الإحتقان في الأسابيع الأخيرة و المستمرّة إلى يومنا هذا. و نعبّر عن استنكارنا جُملة وقائع البطش بالمحتجين على سُوء الأحوال العامة في البلاد من أبناء و بنات شعبنا، إلى حد إزهاق الأرواح البريئة (نسأل الله لها الرحمة)، و نؤكّد رفضنا الكامل لتقييد الحريات العامة و السياسية و حرية التعبير و العمل الصحفي التي تجري على نحو غير مسبوق.
و نشجب، في الوقت ذاته، الاتجاه إلى استخدام العنف و التخريب من أي مصدر جاء. و نحذر من مغبة اللجوء إلى هذا السبيل غير المتحضر. و ندعو القوى الوطنية كافة للإنتباه إلى المآلات غير الحميدة للعنف و التخريب، و أن يسعى الجميع إلى تجنيب الوطن تبعاتهما.
و نعبر، كذلك، عن قلقنا العميق لمظاهر الاستقطاب التي تهدد بتقسيم الشعب السوداني. ونستنكر مساعي البعض لإذكاء روح العصبيات البغيضة والتفريق بين المواطنين على أساس الجهة و العرق و الوضع الإجتماعي. وندعو كل القوى السياسية وأجهزة الإعلام والمفكرين والمثقفين و عامة الشعب لإشاعة خطاب التسامح و القبول المتبادل بين كافة أطياف الشعب، والبعد عن خطاب الكراهية وروح الانتقام.
إن من رأينا أن بلادنا تعيش أزمة سياسية مستفحلة لها ما لها من تجليات إقتصادية و أمنية و اجتماعية و أخلاقية، إضافة إلى أزمة مع محيطينا الإقليمي و الدولي. و تتحمل الحكومة مسؤولية الأزمة السياسية، بالدرجة الأولى، من واقع إنكارها لها و محاولاتها المتطاولة الالتفاف عليها، و سعيها لإلهاء الرأي العام بأعراضها دون أن تتحمل، بالجدية المطلوبة، مسؤولية التعامل مع جوهرها.
و إذ يتأكد لنا أستحالة استدامة هذا الوضع السياسي على ما هو عليه فإنّ بيد الحكومة فرصة لتجنيب البلاد مأزق العُنف و العنف المقابل، و من ثم، بلوغ الأوضاع العامة مرحلة الانهيار الشامل، و لات ساعة مندم. و من هنا فإننا ننادي على قادة الحُكم لضرورة الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية التي تتطلبها هذه المرحلة العصيبة من تاريخ الوطن بالمبادرة باعتماد ترتيبات انتقالية، يتحمل النظام بصدقية و التزام كاملين، كُلفتها، بما يفتح الباب على تحول ديموقراطي حقيقي تتسع من أجله فرص المشاركة للجميع في الحوار حول أسس هذا التحول و مآلاته، بحرية تامة، و وفقا لنهج سلمي متحضر.
و نؤكد، مجددا، لأبناء و بنات وطننا في داخل البلاد و خارجها و لكافة المتابعين للأزمة السودانية و المشفقين على البلاد، إلتزامنا، من واقع مسؤوليتنا أمام ضمائرنا و أمام الله و الوطن، المضي في متابعة الحالة الوطنية الجارية بحثا عن السُبُل السلمية و السليمة الكفيلة بإبلاغ سفينة الوطن بر الأمان بسلام.
و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل،،،،
الموقعون:
بروفيسور الطيب زين العابدين: أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم
بروفيسور عوض السيد الكرسني: أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم
دكتور موسى آدم عبد الجليل: أستاذ علم الاجتماع بجامعة الخرطوم
بروفيسور مصطفى إدريس البشير: الأستاذ بكلية الطب جامعة الخرطوم
أستاذ فتح العليم عبد الحي: الباحث في الفكر الإسلامي
دكتور خالد التيجاني النور: صحافي و ناشر
بروفيسور حسن مكي: أستاذ الدراسات الإفريقية بجامعة إفريقيا العالمية
دكتور محمد محجوب هارون: استاذ علم النفس بجامعة الخرطوم
دكتورة هويدا العتباني: الأستاذة بمعهد دراسات السلام و التنمية بجامعة بحري
أستاذة سامية نهار: الأستاذة بمعهد البحوث و الدراسات الإنمائية بجامعة الخرطوم
أستاذ سليمان أونور: سياسي
دكتور منزول عسل، أستاذ علم الاجتماع، جامعة الخرطوم،
دكتور صديق تاور، أستاذ جامعي، فيزياء
بروفسير عبد الوهاب الأفندي، أستاذ جامعي
بروفسير التجاني عبد القادر، أستاذ جامعي
ديل امتداد لغازي وجماعته وهم اسلاميون وهم من مؤيدي الانقاذ حين استولت علي الحكم بالانقلاب علي النظام الديمقراطي السابق
اولا نريد منهم اعتذار عن هذا ثم ان يتوبوا من كفرهم بالديمقراطية وان يبينوا لنا ما هي الديمقراطية هل هي المتعارف علي قواعدها عالميا ام هي مثال الديمقراطية التي يؤمن بها مرسي وجماعته شمالا بالمرة يورونا رايهم في اللي حدث في مصر هل هو انقلاب ام ماذا ؟ هذا النوع من البشر مهما بلغ من علم ينبؤك بين الفينة والاخري عن خباياه التي لا تلامس الطبيعة الانسانية حتي ؟ احذروهم احذروهم احذروهم.
الشعب السوداني ادمن الكلام وبقي لا يحرك ساكن المشكله فينا مافي النظام لاننا سكتنا 24 سنه وشكلنا كده خاشين في الجايه الله يكون في عونك يابلد
نشجب وندين ونستنكر هل هذا دور المثقف في وطن تجرع مرارات سنين عجاف وتمزق ويترنح ائل للسقوط لا محال. المثقف هو متحرك دائم للارتقاء بشعبه وليس من ينام ربع قرن ويصحي ليشجب ويندد
للأسف النظام لا يفهم هذه اللغة. أفئدتنا بالخطوة القادمة 000. المكاتب المكندشة لا تسقط النظام. اعملوا اعتصامات في الميادين 0123652351
اتمنى ان ينضم الى هذه الكوكبه كل من يمثلون الصفوه بالمجتمع السودانى
ربع قـرن مـن الـذبـح ، والـحـرق ، والـقصــف ، والـتشـظـي ، والـتشــرد ، والـجــوع !!!!.
ولــم يـفــتـح الله عـلـيكـم ســـوي ..
نـراقـب بقـلـق بـالــغ .. ونتابـع تفاقـم هـذه الـحـالـه .. و نعبّر عن استنكارنا جُملة وقائع البطش !!! .. و نؤكّد رفضنا الكامل لتقييد الحريات العامة .. و نشجب في الوقت ذاته .. و نحذر من مغبة .. و ندعو القوى الوطنية كافة للإنتباه .. ونستنكر مساعي البعض لإذكاء روح العصبيات .. ننادي على قادة الحُكم ؟؟؟؟؟؟؟!!!.
تـبا لــكــم ..
مـثـقـفين شـــــنـو إنـتـو ؟؟؟؟.
مـثـقفـين وين إنـتــو ؟؟؟؟؟.
بـعــد جـهــد ولـولـوه وتأتأه .. يفســرون الـمــاء ب ألــمـي !!!!.
ينبـغـي أن لا يـعــلـوا صــوت فــوق صــوت الـشـهـداء ، والـجـرحـي ، والأســري .. إلا بالـحــق .
الـصــوت الـذي يرغـــب فـي سـمـاعـه .. الـشـعــب الـفـضــل .. وأولـياء الـدم ..
هـــو صــوت .. الـعـصـــيان الـمـدنـي الـشــامـل .. مـجـلـجـلا .. والإضــراب الـســياســي الـعـام .. عــارمـا .
عــدا ذلـك .. هــو صــوت خـصــيان مــرد مـلاعــين !!!!.
الجميع تفهم موقف الواقع المرير الذي يعيشه الوطن و المواطن على حد سواء نريد الجميع أن يتكاتف من أجل إنقاذ البلاد من مما آل إليها من الحروب و الصراعات السياسية و تقديم مصلحة الوطن و الشعب على مصالحنا الشخصية الضيقة و هذا الموقف الشجاع لا يأتي إلا من الأحرار الشرفاء
بروفيسور دي بقت ساهلة خالص خالص
و نعبر، كذلك، عن قلقنا العميق لمظاهر الاستقطاب التي تهدد بتقسيم الشعب السوداني. ونستنكر مساعي البعض لإذكاء روح العصبيات البغيضة والتفريق بين المواطنين على أساس الجهة و العرق و الوضع الإجتماعي. وندعو كل القوى السياسية وأجهزة الإعلام والمفكرين والمثقفين و عامة الشعب لإشاعة خطاب التسامح و القبول المتبادل بين كافة أطياف الشعب، والبعد عن خطاب الكراهية وروح الانتقام.
يا دكاترة وبروفسيرات لا زلتم تتحدثون بلغة العواطف المرهفة،ى ورغم كل علمكم لم تدركوا أن الشعب السوداني وصل مع المؤتمر الوطني وجميع قيادات الدولة والحزب، وكل من ساندهم من المثقفين والصحافيين والإعلاميين والقضاة والفنانين، والأمنجية والعسكريين الي مرحلة المفاصلة النهائية سياسياً وإجتماعياً وأخلاقياً ووجودياً، وأن الدماء التي أسالها المؤتمر الوطني، والإذلال الذي مارسة علي شعبنا قد أهدر كل ذلك أرواح جميع هؤلاء وأولئك، وإستباح أموالهم، فصارت دمائهم مباحاً قصاصاً لكل شعب السودان، وأموالهم حلالاً لكل مظلوم، وأنتم لا زلتم في أهوائكم تتنرجسون، أو في نرجسيتكم تهيمون وتنادون بنبذ العنف والكراهية، والذي لايدركه المؤتمر الوطني أن المرحلة القادمة مالم تجد الثورة مسارها، فالعنف هو خيارها ولن نذبح كخراف الأضاحي.
ثانياً: ألم تجدوا جسماً يضمكم أو نقابة تمثلكم لتأتينا مذكرتكم كالإقرار أمام المحامي نحن الموقعين أسمائنا أدناه….، إذا لم يكن هناك كيان يجمعكم فكيف تريدون تجميع أهل السودان علي مذكرتكم، وماهي الخطوات العملية لتفعيل مبادرتكم هذه(جوازاً) أم هي ونسة أو من باب ذر الرماد في العيون، يعني نحن الدكاترة والبرفسورات أبرأنا ذمتنا، وهذا غاية قدراتنا ومساهمتنا في راهن وطننا, حيث أغلبكم كما أعلم من مرافيد الإسلامويون، أو من المؤلفة قلوبكم، أرجوكم أرفعوا لافته أو سجلوا حزباً حتي تخاطبونا من واقع يجمعكم عسي أن تعطونا أمل، أما هكذا نحن الموقعين أدناه،،،فلا ،،،والله من وراء القصد ،،،،برضو
توصيف ونصائح ووعد بالمتابعة..لا بأس ..المهم مجابهة الواقع والرؤية المستقبلية
المثقف السوداني المزعوم مصاب بالاستلاب والسلبية واصلا توصيف مثقف في بلد حاكمنها الرعاع واسيادا الرباطة لا يعدو كونو مجاز اخر من مجازاتنا الكتيرة ومسيخة هي وينا السغافة دي بالله وهو دا حال بلد فوقا مسقفين ؟ ما لم يتحول المثقف السوداني المزعوم الى مقاتل وفارس يبذل حياته في سبيل مبادئو ويفعل دورو في توعية وقيادة مجتمعو من نابع الاحساس بالمسؤولية عن التصدي لقوى الشر الثقافة التطير مجرد اطراء زائف لا يستحقه ادعياء كثر
01- خطوة عزيزة يا ( بروفسير التجاني عبد القادر ) … ؟؟؟
02- ولكن عليكم أن تتواضعوا … و تنسّقوا … وتتفاوضوا … وتتوافقوا … و تتعاونوا … مع كُلّ أهل الذكر … من المهنيّين السودانيّين … العسكريّين منهم والمدنيّين … ؟؟؟
03- يا بروفيسير التجاني … يتحتّم عليكم أجمعين … إحترام الكيانات والآيديولوجيّات والخصوصيّات الإداريّة الإجتماعيّة … لكلّ السودانيّين … أعني الكيانات السياسيّة والخصوصيّات الإداريّة المشائخيّة والسلاطينيّة والكجوريّة وغيرها من كيانات السودانيّين الطيّبين … وأنت تعلم اهمّيّة ذلك علم اليقين … ؟؟؟
04- يا بروفيسير التجاني … نحن نعلم ونقدّر تخوّفاتكم وتراشقاتكم … نحو الإنقلابات العسكريّة … لحماية أنفسكم من بطش إخوانكم الشيوعيّين السودانيّين … ونعلم علم اليقين … أنّ كيان الإخوان المُسلمين … وكيان الرفاق الشيوعيّين … بينهما صراعات أزليّة حول البقاء … على حلبة الأجيال السودانيّة … ؟؟؟
05- ولكن … هل تحتاج الأجيال السودانيّة … إلى أحزاب التوالي الإخوانيّة … وإلى أحزاب التوالي الرفاقيّة … ثمّ هل هنالك جدوائيّة … لمطلق إنسان الدولة السودانيّة … من الصراعات الآيديولوجيّة … الشيوعيّة – الكيزانيّة … ؟؟؟
06- وهل من سبيل … يا دكتور التجاني … لتكوين أحزاب سياسيّة … لها جدوائيّة … على الأقل قادرة ومعنيّة … بإيقاف الحروب الآيديولوجيّة الأزليّة … العنقوديّة السرمديّة … وبتحريم الإنقلابات العسكريّة … اليمينيّة واليساريّة والوسطيّة … المُفلسة الإفلاسيّة الإفقاريّة… الشموليّة التمكينيّة الإجراميّة الإستباحيّة الغبيّة … ؟؟؟
07- وبعد ذلك … هل من سبيل … يا دكتور التجاني … لإعادة توحيد تولة الأجيال السودانيّة … ثمّ إعادة هندسة ولاياتها وإستثماراتها … ونهضاتها … بعقول وسواعد وأموال … كُلّ الأجيال … ولمصلحة كُلّ الأجيال … ؟؟؟
08- وبعدين يا دكتور التجاني … وين صاحبك … صدّيق الزيلعي … ورفاقه الميامين … الماركسيّين اللينينيّين … الما نايمين ولا صاحين … و الما مجانين ولا حاجتين … الله يكرم السامعين … والله يهدينا ويهديكم … ويعافينا ويعافيكم … أجمعين … ؟؟؟
09- ثمّ ثانياً يا دكتور التجاني … وين صاحبك … يوسف أحمد يوسف … شيخ العرب … ما تقول ليهو يا شيخنا … نسّقلنا … مع شيوخ عربنا … ومع سلاطينّا … ومع ناس كجورنا … وخلّي صاحبنا السموءل خلف الله … يتوكّل على الله … و يساعد شيخ عربنا … بس ما يكون مُساعد حلّة … ؟؟؟
10- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … لكن على الأقل … الدولارات … لازم تعود إلى خزينة دولة الجميع … وبعدين الحساب ولد … لكن العقاب ولدين … والقصاص أكثر من ولدين … ورأس المال هو سماحة السودانيّين … العافين عن السودانيّين … والربح يا أيّها الرفاق والإخوان والأصحاب والأحباب … هو حياة السودانيّين الطيّبين … ذوي الألباب … ؟؟؟
وددت لفت نظر اساتذتنا الأجلاء إلى التصويبات اللغوية التالية :
نراقب نحن الموقعين(التصويب :الموقعون, السبب: فاعل مرفوع بالواو ) أدناه،
و ندعو (التصويب :و ندعوا السبب :الواو واو الجماعة )القوى الوطنية….
وندعو(التصويب :و ندعوا السبب :الواو واو الجماعة) كل القوى السياسية…
.يتحمل النظام بصدقية(غير مفهومة )
القال ليكم انتو مثقفين منو – منو اداكم شهاة الثقافة دى