الجمارك والضرائب وراء ارتفاع الأسعار

حمل عدد من الموردين والمخلصين الجمركيين الدولة مسؤولية ارتفاع الاسعار التي ظلت تسجل تصاعدا مضطردا في الفترة الاخيرة مما حدا بالمواطنين مطالبة السلطات بالتدخل للسيطرة علي جنون الاسعار الذي جعل الكثير من السلع الغذائية بعيدة عن متناول أصحاب الدخل المحدود ،وكشف موردون ومخلصون «للصحافة » بميناء بورتسودان عن تضاعف سعر السلعة الواردة بسبب الضرائب الكثيرة المفروضة عليها وابرزها القيمة المضافة التي أشاروا الي أنها تؤخذ في المعاملة الجمركية الواحدة أكثر من خمس مرات ،علاوة علي الرسوم الجمركية العالية وجبايات أخري تفرضها العديد من الجهات منها المواصفات والموانئ وحكومة الولاية والضرائب وغيرها ،وطالبوا وزير المالية باعادة النظر في القيمة المضافة التي اعتبرونها السبب المباشر في ارتفاع الاسعار ..
وفي هذا الصدد كشف الامين العام لاتحاد وكلاء التخليص بولاية البحر الاحمر صلاح شرف الدين عبد الرحيم عن الجهات التي أسهمت بفرضها للرسوم المختلفة في ارتفاع الاسعار، وقال:لابد من الاشارة لامر هام في البداية وهو أن ارتفاع سعر الدولار مؤخرا لعب دورا مؤثرا في الزيادات التي طرأت علي الاسعار بصفة عامة ،علاوة علي ذلك شهدت السلع الغذائية المختلفة ارتفاعا في معظم دول العالم ،وهذا الامر كان يحتم علي الدولة تخفيض الرسوم والضرائب المختلفة المفروضة علي الوارد غير أن هذا لم يحدث ليفضي ذلك عن زيادات واضحة في الاسعار بالاسواق المحلية ،واعتقد ان الضرائب والرسوم الجمركية المفروضة علي السلع كثيرة وتسهم في زيادة أسعارها الي ضعف السعر الذي استوردت به ،لذا الدولة مطالبة بالتدخل لرفع وتخفيض بعض الرسوم حتي تكون السلع في متناول الجميع وحتي لايتأثر الموردون الذين باتوا يواجهون ظروفا اقتصادية صعبة قادت بعضهم للتخلص من السلع بالخسارة حتي يتمكنوا من الايفاء بتعهداتهم تجاه البنوك وغيرها من جهات …
من جانبه أشار المخلص الجمركي أحمد عبدالرازق الي ان الدولة تتحمل مسؤولية ارتفاع الاسعار وذلك لتعدد اوجه الجبايات والرسوم المفروضة علي الوارد بمختلف أنواعه ، وأضاف:القيمة المضافة يتم تحصيلها أكثر من خمس مرات في عملية تخليص السلعة الواحدة ،حيث تدفع عند تقديم اذن التسليم ،وعند تقديم المستندات للجمارك ،وتأخذ هيئة الموانئ أيضا القيمة المضافة ومن ذات السلعة او الشهادة الواحدة ،ومن ثم تدفع في فاتورة التخليص التي يعدها المخلص للمورد ،كما يتم تحصيلها مجددا من فاتورة او منفستوالترحيل ،وهكذا تدفع القيمة المضافة أكثر من خمس مرات في عملية تخليص سلعة واحدة ،وهنا لابد من الاشارة الي أن القيمة المضافة تعتبر مستردة للمورد والمخلص بيد أنها تقع في النهاية علي كاهل المواطن الذي لايمكن ان يستردها بل يتحمل تبعاتها ،بل أنها تؤثر علي المورد وذلك لانها تسهم في ارتفاع الاسعارالذي يقود بدوره الي ضعف القوة الشرائية وركود السوق وهذا يضر بالموردين ،وقال أحمد عبد الرازق أن هناك جهات اخري تفرض ضرائب ورسوما علي السلع والواردات ومنها الموانئ وحكومة الولاية التي تأخذ في كل شهادة 33 جنيها ،بالاضافة الي المواصفات التي ليس لها تعريفة واضحة وثابتة ،وطالب عبدالرازق الدولة بمراجعة الضرائب والجمارك ورسوم الموانئ والمواصفات والمحليات المفروضة علي الواردات حتي يتوقف ارتفاع الاسعار ..أما المخلص النور طه باشري فقد أكد ان الجبايات المختلفة المفروضة علي السلع بميناء بورتسودان غير موجودة في اي دولة أخري ،وحمل القيمة المضافة المسؤولية المباشرة في ارتفاع الاسعار التي أشار الي أنها لولا الرسوم الكثيرة المفروضة عليها بميناء بورتسودان لما شهدت ارتفاعا مضطردا ومتواصلا ،وضرب باشري مثلا بجوال الاسمنت الذي يتم شراؤه من مصر بما يعادل 7 جنيهات سودانية فقط وعقب وصوله الي ميناء بورتسودان ومن ثم السوق يصل سعره الي اكثر من 25 جنيها ،وضرب مثلا أخر بعربة يتم استيرادها بألفي دولار فقط وقال ان الجمارك التي تؤخذ عليها تعادل 4 آلاف دولار «سعرها مرتين»، وقال النور ان الضرائب والجمارك والمواصفات والموانئ والمحليات هي السبب المباشر في مضاعفة سعر السلعة بنسبة 100% وذلك بسبب الرسوم الكثيرة التي يتم دفعها في عملية التخليص ،وقال ان مدخلات انتاج السلع الغذائية أيضا تفرض عليها ضرائب باهظة ،وناشد النور الدولة بتخفيض الضرائب المفروضة علي السلع التي أعتبر أن تأثيرها لايقع علي المخلص والمورد بصورة مباشرة بل يتحمل تبعاتها المواطن .
أحد الموردين فضل حجب اسمه قال ان الدولة ترفض مواجهة الحقائق وتغض الطرف عن الاسباب التي أسهمت سلبا في ارتفاع الاسعار وانها دأبت علي تحميل جهات لا ذنب لها مسؤولية تصاعد اسعار السلع وكل ذلك من أجل صرف أنظار المواطنين عن الاسباب الحقيقية والتي تتمثل في كثرة الجبايات والرسوم التي تدفع للسلطات بالموانئ المختلفة وهي لاتريد أن تفقد هذه الموارد المليارية الضخمة والتي كتب علي المواطن ان يتحملها ،واذا أرادت الدولة تخفيض الاسعار فعليها ان تعمل علي تخفيض الجبايات الكثيرة المفروضة علي الواردات المختلفة .
الصحافة
كل ماتزيد الاسعار وكل مايتعب هذا المواطن المسكين الغلبان والمغلوب على امره اقول يستاهل لأنه اصبح جبان وكان عليه ان يقف ضد هذه العصبة الفاسدة ولكنه يستاهل هذا الشعب لانه صدق هذه العصابة والتي قالت بأنها قد جاءت لتنقذ السودان وهي التي جاءت لتدمر السودان واصبح شعب السودان يتسول قوته وبناته يبعن شرفهن لتوفير لقمة العيس – والمصيبة تطلع عينا عصبة اخرى تسمي نفسها علماء السودان يتحدثون عن الشريعة وضرورة تطبيقها في السودان وهي الحرامية الذين اكتنزوا واغتنوا بمال السلطان فأصبحوا يطبلون ليل نهار للحكومة والتي صرفت عليها واغدقت الملاينن لهم ليضحكوا على هذا الشعب بحجة تطبيق شرع الله في الارض ولم يفتح الله على واحد منهم ليتحدث عن هذه المهازل وعذاب هذا الشعب على يد هذه الحكومة الفاشية الحرامية والتي اكلت وحرمت هذا الشعب لقمة العيش الشريف ارجع واقول يستاهلوا ويستاهلوا
حرااااااااااااااااااااام والله الزيادة المبالغة في الاسعار والله حرااااااااااااااااام الرجاء من السلطات التدخل الفوري في غلاء السعار الذي جاء مفجاءة لكل سلعة وفي نهاية الضحية هو المواطن المسكين الذي ياتي دخلة محدود وليس ذلك يؤتر علي المسؤولين بالدولة هذا الغلاء يؤثر علي المواطن فقط.
حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
ليست الجماراك او الضرائب فقط هي السبب في الغلاء فهذه تساهم بنسة قليلة ولكن الحقيقة التي سببت هذه الكارثة هي تعويم الجنيه غير المعلن واللذي يعني طباعة الفلوس بشكل كبير وفي نفس اللحظة لايوجد منتج محلي يستوعب هذا المحيط من الفلوس لماذا؟؟؟ لان هناك ضعاف نفوس على علم بذلك وهم يدخلون السوق ليزيدو الازمة بللا وطينا بالمتاجرة بالدولار شراءا وبيعا فهذه المياه العكرة هي البيئة اللتي صنعوهالكي يرتزقوا فيها بغض النظر عن الحلال والحرام.
لماذا هذا الوقت بالذات؟؟؟؟
عندما يدخل السودان في ارهاصات الازمات (حال مابع الانفصال) وصعوبة الاستقراء مثلاً .. والحالة المبهمة ومايؤول اليه الحال بعدها تتدخل بعض العناصر اللتي لها علاقة بالنظام بفرض سيايات للكسب الضيق والرخيص فيكون الضحية السواد الاعظم من السودانيين.
هل تعلم مع كل سياسة من هذا النوع تسقط الاف الاسر الى الطبقة المسحوقة والمعدومة ولكن هؤلاء الغوغاء لايعنيهم هذا الامر.
النتيجة مزيد من الانحطاط الاخلاقي والممارسات غير السوية
هههههههههههههه تاني صوتوا للمؤتمر الوطني هههههههههههه قالوا الشجرة :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool:
اتقو الله في العباد وسيبو الافتراء والقرور اتواضعو وانظرو علي حق المساكين ديل في ربنا موجود في موت في حساب في نار جهنم بعدين ما بنفعكم قانون نظام عام ولا قانون امن ولا طائرات وكثرة عساكر ورب العذه لايقبل الظلم المسلم لايظلم ولاياذي ولايبطش ونهاية كل ظالم سيئه ومؤلمه وان طال بك الدهر وحقي المسكين ما بروح ساي انشاء الله
من زمن علق المعلقون وحلل المحللون والاقتصاديون بأن الجمارك والضرائب التي تطبق في السودان هما سبب الكارثة التي يعيشها السودان ………………
الذي يحدث في السودان ليس جمارك وضرائب تهدف إلى رفاهية المواطن ………….. وإنما هي قوانين قوانين قمعية تقلع حقوق ورفاهية المواطن عنوة دون مراعاة العقل والحكمة والهدف الموضوعي من سن مثل تلك القوانين …
إدارة الجمارك للأسف تتفاخر بإنجازاتها وتحقيقها الربط المتوقع ………………
وإدارة الضرائب كذلك تتفاخر وبدون خجل واستحياء ……………………..
وألأثنان همهما الأول والأخير الـ 10% في المائة نسبة المكافأة أو التحصيل التي تعود للسادة المتحصلين من مديرهم العام وحتى آدنى موظف ……….
الكثير من الدول المتفهمة لمستقبل بلدها الاقتصادي تسن قوانين تسعى فيها إلى الإعفاءات أكثر من الجلب …………..
أما نحن فالجلب والضرب هما شريعتنا الاقتصادية والتي لا ترحم مسكين ولا فقير ولا عامة الشعب المغلوبين على أمرهم ……..
وأنتهى زمن التعليم والصحة المجاني ……… واصبح في ذاكرة النسيان …
الجمارك والضرائب الحالية الفادحة هما سبب الكارثة التي يعيشها السودان
الجمارك والضرائب الحالية الفادحة هما سبب الكارثة التي يعيشها السودان
الجمارك والضرائب الحالية الفادحة هما سبب الكارثة التي يعيشها السودان
الجمارك والضرائب الحالية الفادحة هما سبب الكارثة التي يعيشها السودان
الجمارك تمنع الانتفاع من النعم الرخيصة التي توجد في خارج البلاد
الضرائب تمنع الانتفاع من الاستفادة من النعم الموجودة داخل البلاد
هنيئا مريئا لكم مكافآت التحصيل وهنيئا مرئيا للجوعى والمساكين الغلاء والمعاناة المتزايدة كل يوم ……..
والله يكون في عونك يا سودان
في السودان لا يوجد حرام وحلال الدين دا ختوه في الرف للاسف الشديد الكل صار همه قروش وبس حتى الحكومة زمان ما كان في بترول وكان في رخاء جانا البترول وجاب الغلاء معه وهذا يدل على ان موارد البترول لا يصل منها دولار واحد للشعب وكلها تروح للمحسوبين والمسئولين ولكنها ستكون عليهم ندامة يوم القيامة
ومن من والي يولى امر من امور المسلمين ويموت وهو غاش لهم الا حرم الله عليه الجنة
وهذه دار فناء وكلكم ستمتون غدا وتقفون عند العادل الجبار
وساعتها النشوف ناس الامن بيجوا يدافعوا عنكم والنشوف لعبكم دا حدو وين ، حسبي الله عليكم جوعتوا الناس وذليتوهم وضيعتوا البلد الله يضعيكم