شرطية تقدم هدايا للسارقات بدلاً من اعتقالهن

(CNN)– تم إلقاء القبض على أم لثلاثة أطفال خلال سرقتها بعض السلع من أحد المتاجر في منطقة ميامي بالولايات المتحدة، ولكن لم يتم وضعها في السجن، وبدلاً من ذلك، فإن الشرطية التي استجابت لنداء السرقة من السوبر ماركت الشهر الماضي، قدمت مساعدة مادية لها.
وقالت المتهمة جيسيكا روبلز لشبكة CNN إن الشعور باليأس كان يسيطر عليها، بسب عدم توفر المال لديها لدفع ثمن البقالة لإطعام ابنتها واثنين من أبنائها الصغار.. ووفقا للشرطة، فإن روبلز سارت خارج المتجر أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، حاملة بيدها بقالة بقيمة 300 دولار لم تدفع ثمنها.
وقالت روبلز رداً على سؤال الشرطية، فيكي توماس، لها عن السبب من وراء فعلتها، إن أطفالها جياع، وهي تريد إطعامهم، إذ لا يوجد لديها أي طعام في المنزل.
وللمفاجأة، قررت الشرطية مساعدة روبلز وعائلتها.. وقالت توماس: “اتخذت هذا القرار بشراء بعض البقالة، لأن اعتقال روبلز لن يحل المشكلة مع أطفالها الجياع.”
ودخلت توماس إلى السوبرماركت، حيث قامت بشراء بقالة للعائلة بقيمة مائة دولار.. وأشارت إلى أن “مشاهدة أبناء روبلز يفتشون الأكياس كأنها هدية في عيد الميلاد، كان أكثر من مكافأة بالنسبة إلي.”
ويذكر أن روبلز ساءت حالتها، بعدما فقد صديقها وظيفته، وتوقف المساعدة الاتحادية التي كانت تتلقاها العائلة.
الجوع كافر
نحن كل يوم جمعة نشاهد بنك الثواب ومنا من يفكر ى بناء القصور و العمارات لتتوارثه الاجيال سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم من منا يعرف السر الذى تعاملت به هذه الشرطيه مع هذه السيدة
جزاء الله خير احسن من المسلمين المزيفين العندنا
آه لنتحسر على حالنا ولنتابع مصير مثيلاتها فى دولة الانقاذ.ومجتمع الاستعباد لدينا…فالمرأة هى الحبوبة (من الحب ) وأم المجتمع …عهد الانقاذ والمتأسلمين .عهد النكفير وإنعدام التفكير. قد سن قوانين القمع والذل والجلد وتفانى زبانيتهم من قضاة وأمن وشرطة فى تنفيذها…طالت عقوبة الجلد الرجال وحرائر النساء وحتى السائل(الشحاد).. الهؤلاء لم يسمعوا بالآية الكريمة (فأما السائل فلاتنهر ).يريدون إطعامة سياطا ….فالنبشر وتناضل لإنتفاضة تعصف بالإنقاذ وتأتى بدولة القانون.. بقوانين إنسانية .وقضاء مستقل .وشرطة مدنية الطابع والتطبع ..وبلا أجهزة نبابة وأمن ومليشيا ومغتربين الخ الأدران ..والتحل وترسل إلى المزبلة بلا عودةأوأسف..- وليجهز كل من عذب أو أضطهد سياطه لمن إضطهده – أسوة بما فعله سيدنا بن الخطاب بعمرو بن العاص وولده وقال قولته الشهيرة – متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا…فاليضرب بالكرباج كل أمن وشرطة النظام وضباطهم نيابتهم وقضاتهم وولاتهم وعمرالحقير والمشاركون فى سلطته..وباسطى الفقر للشعب ..المزكين لوقود الجريمة .. ليضربوا كرابيج فى روؤسهم قبل إرسالهم إلى جهنم مثواهم ..نحن رفاق الشهداء …الصابرون نحن…المبشرون نحن..وتورة حتى النصر…