منصب النائب الاول للرئيس وفوبيا محمود وداحمد

منصب النائب الاول للرئيس وفوبيا محمود وداحمد

حسن محمد حسن
[email protected]

الاخوه في صحيفة الراكوبة الغراء ارجو نشر ما كتبته من قبل وتم نشر في صحيفة التيار واعتبره ردا مناسبا لمقال الاخ محمد احمد معاذ بعنوان لماذا الحاج ادم نائبا للرئيس وليس النائب الاول حيث كان تعليقي بعنوان السودانيين الجدد وشرزمة الوطن – كان ذلك قبل اشتعال الحرب في جنوب النيل الازرق.
الاخ الاستاذ / عثمان ميرغني
ارجو شاكرا نشر تعليقي علي ما اجاء في عمود الاخ الصادق المهدي الشريف( زمان مثل هذا)بتاريخ 18/7/2011 العدد687 والذ ي كان بعنوان ضيف ? نائب رئيس حيث اتفق معه علي ان ليس هناك سبب وجيه او منطقي يمنع ان يكون النائب الاول للرئيس(وليس نائب الرئيس) من دارفور ولم يوفق في قوله ان يمنح المؤتمر الوطني دارفور ذلك المنصب الشي الذي يأكد ان ان هنالك فئه في الوطن لها الحق في اعتلاء كرسي الرئاسه وتمن علي الاخرين بالمناصب من نائب الرئيس الي الولاة , ان كان هذا هو نهجد الصحفي في انتقاء المفردات التي تأكد رسوخ احقية فئه في حكم البلاد دون الاخرين فانه الاستعلاء وعدم التواضع الذي جعل مسمي منصب النائب الثاني يطلق علي من يشغله ان كان جنوبيا (البروف موسس مشار) و تحزف كلمة ثاني ويسمي نائب الرئيس عندما يكون من اقصي الشمال( علي عثمان ) ,اخوتي انها الجهوية والعنصريه والقبلية المنتنه التي حاربها الاسلام والتي ادت الي تشظي الوطن فاذا لم نتواضع ونتصالح مع الذات والاخر ونكن واقعيين فان ماحدث لجنوبنا الحبيب لامحالة واقع لاجزاء الوطن الاخري والا كيف يمنح منصب النائب الاول للسيد سلفاكير الكتابي ولايقبل ان يكون لدارفور التي يتشدقون بانها ارض القرأن, انها المرارات التاريخيه التي في النفوس تأبي مواجهة الحقيقة والتصالح مع الغير , ياسادتي اذا لم نتحدث في المسكوت عنه كما قال السيد فرانسيس دينق فمألنا الي دوليات لامحالة واقع ونظل نرمي عجزنا وفشلناعلي المستعمر ,الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل شماعات العاجزين عن التمام , نعلم ان هنالك الكثيرين من الاخوة في شمال البلاد مسكونون بفوبيا محمود ود احمد وليس ادل علي ذلك الا ما قاله من كان يشغل منصب وزاري سابق في حكومة الانقاذ (انتو عاوزين تتمو طريق الانقاذ الغربي عشان الغرابه يملو ليكم الخرطوم ) ناسيا ان مياة كثيرة جرت اسفل جسر الوطن تصاهرا وتزاوجا وتراحما,والفه ومودة واخاء حقيقي ليس كاخوة الاسلامين التي اصبحوا يبحثون عنها قبل الشامتين رغم ميلاد مجموعة من الدارفوريين الجدد يرون ما ارتكب في دارفور في عهد الانقاذ لايقل عن ما قام به الجهاديه في عهد الخليفه عبدالله ود تورشين الا ان العبره في ما نحن فية الان من ضنك واشتعال جبهات الوطن المتبقي بسبب فشلنا الزريع في قبول بعضنا بعض الي ان صار بيننا عرب جدد , دارفوريون جدد ونخشي ان يكون هنالك نوبه جدد في الطريق .
طبعا بعد اشتعال الحرب في جنوب النيل الازرق سيصبح هناك وطاويط و قمز وفونج جدد
مهندس ? حسن محمد حسن

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..