اْنضموا اْلي تحالف كاودا .. يا اْولي الاْحزاب

بسم الله وبسم الوطن
اْنضموا اْلي تحالف كاودا .. يا اْولي الاْحزاب
اْ/ ضحية سرير توتو / القاهر
[email protected]
اْنضموا اْلي تحالف كاودا .. يا اْولي الاْحزاب !
بالطبع لا اْحد يطلب من الاْحزاب والقوي السياسية المعارضة في السودان لنظام البشير الظالم , ان تتحد اْو حتي تدخل في اْئتلاف اْو جسم واحد , لاْن من الطبيعي لكل حزب اْو قوة من هذه القوي له مرجعيته واْهدافه وبرامجه الخاصة به , ولكن هذه المرحلة الفارقة والخطيرة جداً التي تمر بها السودان وطني الغالي تقتضي من هذه القوي قدراً كبيراً من التحالف والتشبيك والتوافق علي بضعة اْمور يصعب حولها الاْختلاف .
هل هناك اْحد من تلك الاْحزاب التي لديها فلسفة في تحالف كاوا يعتقد اْن هذا النظام القائم الاْن مازال صالحاً للبقاء في سدة الحكم ؟ اْو اْن هذا النظام لم يصل بسودان الاْباء والاْجداد الي مرحلة من الهوان والتدني والبؤس الشديد في كل مناحي الحياة من : اْجور ضعيفة جداً لا تسد الحاجة , حياة معيشية صعبة , علاقات خارجية وداخلية رديئة جداً , اْفساد عقل وثقافة وعلم المواطن السوداني حتي اْنتشر الزنا واْطفال (اللقيط ) في الشوارع!
واْهدار تام لكرامة (الزول ) السوداني , هل هناك اْحد يفتكر اْن نظام البشير يعتمد في وجوده واْستمراره في السلطة علي غير قوة القهر والبطش والاْستبداد ؟ بالعكس هل هناك اْحد مازال له عقل يعتقد اْن نظام البشير الفاشل يستند الي اْرادة شعبية حقيقية ؟ وهل هناك من لايري الفساد اْصبح هو المؤسسة الاْقوي في السودان واْنه طال كل نواحي الحياة حتي المساجد ودواوين الزكاة ؟ وهل هناك من يفكر اْن الحزب الظالم (الحاكم) في السودان (المؤتمر الوطني ) لايريد اْن يستاْ ثر بكل شيء واْن يقصي القوي جميعاً عن كل شيء ولعلكم ملاحظين (الرئيس من المؤتمر الوطني , ونائب الرئيس الاْول والثاني من المؤتمر الوطني , وحكام الولايات من المؤتمر الوطني ,واْعضاء المجلس الوطني والشوري ورؤساء الاْحياء والمحليات والمحافظات كلهم من المؤتمر الوطني الفاشل ) اْلا بعض الاْحزاب الكرتونية التي ترمي لها فتات من بواقي مائدة السلطة , وهل هناك بعد هذا كله من ينكر اْن سوداننا الجميل يستحق نظام اْفضل مما هو فيه بكثير واْنه يستحق نظاماً يحترم حقوق الاْنسان والحيوان , يستحق نظاماً ديمقراطياً يقوم علي القواعد والاْسس والمباديء التي تعرفها كل الاْنظمة الديقراطية من سيادة للقانون المحلي والدولي وتداول للسلطة وحرية تكوين الاْحزاب وحرية حركة الاْحزاب السياسية بدون قيود ورقابة صارمة , السودان يستحق اْن يكون دولة مؤسسات تتوزع فيها السلطة بتوازن وليس كما هو الحال الاْن ( دولة فرد واحداً اْحد دولة حزب واحداً اْحد) بالله عليكم هل هناك (شك ) اْو مبالغة في شيء من هذا الذي ذكرته ؟ اْلايقتضي ذلك من كل الاْحزاب والقوي السياسية واْي (زول ) مهموم بحال هذا البلد الجميل اْن ينضم وبدون تردد الي حلف كاودا الثوري الذي يضم (الحركة الشعبية الجسورة ,وحركة تحرير السودان جناح اْركو مناوي , وحركة العدل والمساواة بقيادة العائد بقوة د/ خليل , وحركة عبد الواحد محمد نور ) من اْجل تغير هذا الوضع واْسقاط هذا النظام البائد ؟ اْليس الاْنضمام اْلي تحالف كاودا يخلق جبهة ثورية مسلحة قوية , وبالتالي يصعب علي نظام الخرطوم الفاشل محاربتها وتفكيكها , اْيها الرفاق الاْحزاب الاْنخراط في صفوف كاودا يعطي اْملاً كبيراً في اْسقاط نظام اْهان الشعب السوداني الكريم في كل شيء , الاْلتحاق بقطار كاودا يعني نهاية المؤتمر الوطني وزبانيته واْنا اْركز هنا علي الحركات الشبابية التي تنادي باْسقاط نظام البشير وكل الاْحزاب الشريفة المعارضة في الشمال السوداني وما بيدها حيلة لتفعلها سوي اْصدار بيانات لا جدوي لها اْن ينضموا الي تحالف ثوار كاودا المسلحة حتي يسقط النظام ويخلوا لكم وجه السودان من ( الشيطان الوطني )
هو عندي واجب اللحظة. اتفق معك على ان يبدا الامر بحوارات عميقة.
انظروا نداء الباقر عثمان(موسى) فى هذا الرابط
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=340&msg=1315947117
وانظروا ندائي انا اضعف خلقه فى هذا الرابط
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-11206.htm
كتب الباقر موسى:
لا بد من حوار عميق وصريح بين ثوار الهامش وثوار المدن
تنقص الجانبين المعرفة العميقة بالآخر
وهنالك مخاوف
يتخوف بعض المعارضين في المركز من عدة أشياء منها
سلاح ثوار الهامش
التزامهم بالديمقراطية التداولية
كما يتخوف ثوار الهامش من أشياء أهمها
جدية قوى الديمقراطية في المركز في التخلي عن أمتيازاتها التاريخية
االجدية في اللامركزية ومقدارها
وغير ذلك من الأسئلة
التساؤلات مشروعة
والتخوف يمكن علاجه بالحوار العميق الصريح
الذي يطرح كل التساؤلات
وجوانب الإتفاق
والإتفاق منذ الآن على ميثاق يحدد شكل التعامل في فترة ما بعد الإنقاذ
وأظن في أرث الشعب السوداني ما يثري النقاش ويضع لبنات الصيغة
استفادة من نقاشات مؤتمر جوبا 1947
والمائدة المستديرة
وأعلان يونيو
واتفاقية اديس أببا
وميثاق أبريل
وميثاق الدفاع عن الديمقراطية
واتفاقات كوكا دام
ومقررات المؤتمر الإقتصادي
واتفاقية الميرغني قرنق
ونيفاشا
وغيرها من الوثائق الهامة
يمكن ان تصاغ وثيقة الآن والناس في البر
تكون ميثاقا يصاغ على أساسه الدستور القادم
ربما يشبه ذلك مؤتمرا دستوريا أهليا
عبقرية شعبنا وقياداته
السلمية والمسلحة
قادرة على إبداع صيغ تعالج كل مشاكل السودان المزمنة
وتؤمن مسقبلا واضح المعالم
يشرك الجميع في مساواة وديمقراطية وعدالة
فيحل السلام وتصان الوحدة وربما تسترجع الأجزاء التي تم فصلها على أسس جديدة
وننصرف لتنمية بلادنا الثرية
الباقر موسى
وهذا مقترحى مع الفاضل البشير
فى هذه الايام احسب انا نعيش ما اسميه :
ازمة الموقف-موقف التنظيمات الديمقراطية- من حروب الهامش
هل هي ثورة ام تمرد؟
لاندري ربما يجري تنسيق واتصال فى الخفاء
ولكن ايضا ارجح وجود موانع تمنع الاعتراف بهذا الثورات
فانتصار ثورة من الهامش سيترافق معه تغيير عميق فى البنية التنظيمية لكل الاحزاب التقليدية,حتى الحزب الشيوعي بالرغم من ان اطروحاتها الفكرية قد تؤهلها لتحيا عقودا اتيات,ولا تتناقض مع حق هذه الانتفاضات فى الانتصار
تقلصت عضوية الاحزاب التقليدية وانسحب الملايين من عضويتها
وهذا لا يعني ان هذه الملايين فقدت وعيها
ولكن انتظامها من جديد هو ايضا يهدد البنية التنظيمية والفكرية لكل حزب تقليدي,
,
والوطن؟
لا شك انه يكسب بانتقال المبادرة الى كاودا طالم فشل نهج اكتوبر او تاخر كثيرا فى انقاذ البلاد,
لست مؤهلا لأدعي اني لا اقع فى التبسيط وخطل رسم الصور الزاهية او حتى القاتمة,
لكن هو راي اطرحه ليتغير بالنقد والنقاش,
ما العمل؟
لاغنى عن الحكمة المختزنة عند قيادات الاحزاب التقليدية
نتخيلهم فى البدء فى كاودا
هنالك يجرى او يفترض ان يجري الجهد لمقاومة نذر التشظي,قضية البلاد الاولى الاكثر اقلاقا-اليس كذلك؟
,ولكن ما يجري فى كاودا سيجد صدى فى المركز والجماهير الواسعة
وتنتظم الصفوف هنا وهناك حول قيم التعددية,التنمية المتوازنة الخ
فاقرار انفاذ التعددية , الديمقراطية,الخ
هو ما يقاوم التشظي
هو جوهرة البرنامج الوطني الذى تجمعون عليه فى كاودا
هو مطلب جماهير الوسط الذى ينتظمون حوله من جديد -يعني هو العامل فى اعادة البناء الجماهيري
انا افهم ان المبادرة انتقلت لقوى الهامش
وصار الناس الى فصطاطين كاودا اوالمؤتمر الوطني
فكيف تقدم المبادرات من موقف ثالث مجهول غامض؟,
ورصيدكم كبير فى هذا الجانب ولا احسبكم تحتاج للبدء من الصفر.
مقررات اسمرا مع دراسة نكسة اسمرا فى نيفاشا.
تجمع جوبا رغم اخفاقه.
وتاريخ طويل من البحث والمواجهة والنضال والتضحية لقضية الوطن,
فاروق بشير والفاضل الشير
نعم كثفوا من هذه الدعوة لتفاهم عميق بين المعارضة التقليدية وثوار الهامش.
فهذا الاحجام وخيم العواقب .
,