إصلاح عمل المفسدين في حزب البشير..نؤيد توقيع أقصى العقوبات على هذه الفئة المارقة على مبدأ: ?أخرجوا آل لوطٍ من قريتكم، إنهم أناس يتطهرون?.

د. عبدالوهاب الأفندي
(1) هناك معضلة كبرى تكتنف أي محاولة للتعامل ?ديمقراطياً? مع نظام غير ديمقراطي. وخلال الاسابيع الماضية تابعت على قناة الجزيرة شهادة القيادي البعثي السوري السابق أحمد أبوصالح التي كشف فيها كيف تزايدت باضطراد صعوبة إجراء أي حوار حقيقي بين قيادات الحزب، ناهيك عن قواعده، كلما اشتدت قبضة الحزب على السلطة وتعززت فيه نفوذ الضباط والأمن. وانتهى الأمر بكثير من قادة الحزب إلى المنافي والمعتقلات والتعذيب، وبعضهم أعدم او قتل بطرق أخرى.
(2)
لم تصل الأوضاع في السودان إلى الحدود التي وصلتها في سوريا والعراق وغيرها من تصفيات متبادلة بين رفاق الأمس، ولكن الاختلاف اختلاف درجة لا نوع. فبمجرد قيام حزب سياسي معين بالاستيلاء على السلطة بغير طريق ديمقراطي، يصبح من غير الممكن ممارسة الديمقراطية في داخل ذلك الحزب. ذلك أن أجهزة التحكم التي تبقي ذلك الحزب في السلطة تأخذ الأولوية على آليات التشاور في داخل مؤسساته، وتخضعها لسلطانها. فالزعيم السياسي لا يحكم بأجهزة الحزب وإنما بأجهزة الأمن.
(3)
ظهر ذلك جلياً في حالة المؤتمر الوطني، الحزب الحاكم اسماً في السودان، منذ مراحله الأولى. فرغم أن الحزب له لوائحه ومؤسساته التي يتم اختيارها بالانتخاب في الظاهر، إلا أن الحزب كان من الأول صنيعة النظام: يحدد من ينتمي إليه كما يحدد من يتخذ القرار فيه وكيف. على سبيل المثال فإن اختًيار د. غازي صلاح الدين اميناً عاماً للحزب عام 1996، ثم استبداله بالشيخ حسن الترابي عام 1998 تم من قبل أجهزة الدولة ولم يكن الانتخاب إلا مسألة شكلية. بل هناك شهادات من داخل أروقة الحزب بأن الانتخابات زورت أكثر من مرة.
(4)
الأمر نفسه أثبتته ?مذكرة العشرة? التي وقعها عشرة من أعضاء مجلس شورى المؤتمر الوطني عام 1998 وطالبوا فيها بتقليص صلاحيات الأمين العام وقتها الشيخ الترابي. فهذه المذكرة وقعت حسب لوائح الحزب، وتم تقديمها لمجلس الشورى الذي أجازها. وبالتالي لم تعتبر خروجاً على الحزب وإنما ممارسة للديمقراطية في إطاره. ولكن قيادة الحزب ممثلة في الشيخ الترابي، كانت أعلم بالأمور، وفهمت الخطوة بأنها تمرد، خاصة وأن بعض قيادات الدولة دعمتها سراً وعلناً. ففي الأحزاب التي تحكم استبدادياً ليست هناك ديمقراطية إلا بإذن.
(5)
بنفس القدر فإن ردة فعل النظام السوداني العنيفة على ما سمي بمذكرة الإصلاحيين في المؤتمر الوطني، ثم رسالتهم المفتوحة لرئيس الجمهورية بعد الاحتجاجات الأخيرة يجب ألا تكون مستغربة. فقد كان الإصلاحيون اعدوا مذكرات بمطالب ومقترحات أرادوا تقديمها لرئيس الحزب والدولة الرئيس البشير. ولكن الأخير كان أعلن أنه أعد لجنة برئاسة رئيس البرلمان أحمد ابراهيم الطاهر طلب أن تقدم كل المقترحات لها، وهو ما رفضه أصحاب المذكر، وأصروا على تقديمها للرئيس شخصياً. وبحسب علمي فإن طلبهم لقاء الرئيس لم تتم الاستجابة له حتى تفجر المظاهرات ضد سياسات الحكومة الاقتصادية، مما دفعهم لنشر رسالة مفتوحة للرئيس يطالبون فيها بتطبيق المطالب التي اشتملت عليها مذكرتهم.
(6)
اعتبر النظام هذا الموقف تمرداً، وشكل لجنة لمحاسبتهم أوصت بتجميد عضوية قادة المجموعة، ولكن المكتب القيادي برئاسة البشير أوصى في نهاية اجتماعه في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس بفصل غازي وقياديين آخرين من عضوية المؤتمر. وبحسب حيثيات القرار فإن المجموعة اعتبرت متمردة لأنها تعقد اجتماعات خاصة بها خارج أطر الحزب وتعقد لقاءات مع أحزاب المعارضة، وقد كان توقيت رسالتها للرئيس دعماً للمعارضة وتقاعساً عن دعم النظام في ساعة حرجة.
(7)
لا آتي بجديد إذا قلت أنني أتفق تماماً مع حيثيات القرار، لأن الإصلاحيين ارتكبوا أخطاء عدة، أولها الاعتقاد بأن الحزب فيه مساحة للحوار الديمقراطي، أو حتى أنه حزب وليس أداة سياسية في يد نظام قمعي استبدادي. أخطأوا كذلك حين اعتقدوا ان النظام قابل للإصلاح بأدواته الذاتية، أو أنه يريد الإصلاح أصلاً. ويصعب تبرير هذا الخطأ لمجموعة تعرف تماماً آليات عمل النظام، وقد خبرتها من الداخل، بل وساهمت في تفعيلها. فهذا النظام لن يسمح بأي تحرك مستقل فاعل من داخله كما لا يسمح بذلك من خارجه. وحتى الآن، فإن أي تغييرات تمت جاءت بضغط خارجي أو بضغط من الحركات المسلحة.
(8)
هناك نكتة كانت متداولة بين المصريين أيام حكم الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر ملخصها أن رجلاً وقف في عرض الشارع وهو يدعو الله أن يأخذ الحاكم الظالم أخذ عزيز مقتدر، فاعتقلته الشرطة وقدم للمحاكمة. حكم القاضي على المتهم بستة أشهر سجناً بتهمة الإساءة لرئيس الجمهورية، فاعترض الرجل قائلاً: يا حضرة القاضي، إنني لم أتعرض لرئيس الجمهورية، وإنما دعوت على الحاكم الظالم! فرد القاضي: وهو في ظالم غيره؟ خذوه إلى السجن!
(9)
نفس الرد تقدمت به قيادة المؤتمر الوطني على مطالب الإصلاحيين: وهل هناك فاسد غيرنا؟ بمعنى آخر، إن الفساد والاستبداد هما السياسة الرسمية للحزب والنظام، وأي مطالبة لمحاربة الفساد وتوسيع المشاركة هي تمرد وخروج على الحزب والدولة، وتقويض لأسس النظام وانحياز إلى صفوف المعارضة. وعليه تجدنا نؤيد توقيع أقصى العقوبات على هذه الفئة المارقة على مبدأ: ?أخرجوا آل لوطٍ من قريتكم، إنهم أناس يتطهرون?.
القدس العربي
واذا كنت تعلم كل هذه الحقائق يا دكتور لماذا ساندتم نظاماً قهرياً قام على انقلاب عسكري!! هل كنتم حقاً تعتقدون أن الانقلاب العسكري من شأنه أن يولد نظاماً ديمقراطياً أو حتى اسلامياً في آخر المطاف. التفسير الوحيد لدعمكم لهذا الانقلاب هو جهلكم بطبيعة الانقلابيين غير الديمقراطية. وقد اعترف الترابي أنه لن يدعم انقلاباً بقية حياته ولكأنه لم يكن يعلم مساوئ الانقلابات العسكرية حين خطط لهذا الانقلاب في العام 1989م بعد تلك الخبرة الطويلة له في العمل السياسي. ختاماً أقول لا توجد في هذه الدنيا الفانية فئة أضل من الاسلامويين
Thanks Dr. .. excellent detailed report of a professional activist ..we hope for Gazi and his group not to give up or break down the target that the are aiming for…. regardless of their previous background we all support them to work jointly with other libration factions in the country…
مقتبس من نص مقال مولانا سيف الدولة حمدنا الله بعنوان:ما بين عصر (فطين) و (الافندي)
من سخرية القدر ان الذي تولى دور (فطين) في تلك الايام في الدفاع عن جهاز الامن ، هو الاستاذ عبدالوهاب الافندي من موقعه كملحق اعلامي بسفارة السودان بلندن في تلك الايام ، قبل ان يحصحص له الحق ، وهو ذات الرجل الذي ينشر مقالاً في نصرة (صفية) بالتزامن مع هذا المقال.
( هناك معضلة كبرى تكتنف أي محاولة للتعامل ?ديمقراطياً? مع نظام غير ديمقراطي) لما كنت بوق كبير للنظام في الوقت داك كان ديموقراطي؟؟؟
يادكتور/هل كل متابع في حاجة الي ذلك الدور الاكاديمي فقط؟هذا هوغازي ومجموعة ،اين انت !هل كل السند لايحسب عليك!كفاية كفاية كفاية.صمت!الافندي!طيب زين العابدين،الشعب السوداني واعي وعارف
حقيقة ياافندي الاختشو ماتوا انت واحد من زمرة الفاسدين والمنتفعين من هذا النظام القاتل وقد كنت مسئول الاعلام في سفارة لندن وبعد ان امنت نفسك وحضرت درجة الدكتوراة وتجنست عملت فيها معارض واصدرت كتابك الذي لااذكر اسمه ولااريدز
يجب ان تهيئ نفسك مثل الاخرين للمسائلة لكل من شارك في هذا النظام الدموي المجرم القاتل فالجرائم التي ارتكبت في حق الشعب لن تسقط بالتقادم او عفا الله عما سلف
كلكم كيزان وسخ وزبالة لعنة الله عليك جميعا الي يوم الدين
ولو كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ماكنتم ارتكبتم هذه الجرائم ولادافعتم عنها
اختلافكم مع بقية العصابة هو اختلاف في المصالح وطرق القتل والفساد
سنقتص من كل المجرمين واين المفر
الثورة مستمرة ومنتصرة باذن الله
انكشف زيفكم انتم ايهم الاسلاميون وتعريتم امام الشعوب فلم ولن تكونوا ديمقراطين في يوم من الايام
لافي احزابكم ولافي مؤسساتكم التي انشاءتموها لتحقيق حلمكم الابله بدولة بدر الكبري وكانكم تعيشون كوب غير الارض ,, الشعارات التي اوهمتمونا بهاواكلتم بها عقول الناس حلاوة وكلام
معسول وانكم تسوقونهم الي جنات وحور عين اصبحت لاتجدي بعد الان .
وانت يادكتور ويا افنديتا تاتي اليوم وبعد ربع قرن لتكشف لنا ان من ياتي بغير الديقراطية
لايرضي ان تكون هناك ديقراطية داخل مؤسساته,,, الم تكن تعلم هدا ياهداك الله
انت في اعيننا واعين الكل جزء من هدا النظام كنت فيه وساندته وشاهدته وهو يقتل ويعدب ويعتقل
والاصلاحيون كدلك كلم علي قلب واحد وان اختلفت الروي والرواية ,, كلكم ونظامكم وحتي تنظيمكم العالمي للاخوان المسلمين محبي الفروج والنساء والمال مقبلون علي سقوط مريع ,, وستحاكمون علي افعالكم التي ارتكبتوها طوال هده السنين
من الملاحظ أن معظم إن لم يكن كل الكيزان يتعاملون مع السودانيين علي أساس أنهم قطيع من الأغنام السائبه أنّي وجهتها أتجهت وبأيّ حُداءٍ ولو كان نشاذاً تنقاد! ولا أدل علي ذلك من هذا العبث والغوغائيه التي تسمي مبادرة الإصلاح والإصلاحيون داخل المؤتمر الوطني، والذين يُراد لنا أن نصدق صحوة ضمائرهم وإستيقاظهم من غيبوبتهم وعودتهم من بعد إنقضاء سنوات التيه والضلال الأربعة وعشرون الماضية! ولا أجد رداً مناسباً لمزكرتهم إلاّ تساؤل القذافي الإستنكاري الشهير “من أنتم !!!؟” وأضيف له “أين كنتم!!!؟”
أمّا الأسوأ منهم ومن صحوتهم المزعومة هو من يطبّل لفعلهم علي أنه عملٌ بطولي قصد منه “مصلحة البلاد والعباد” ، وكاتب المقال الدكتور المحترم كغيره من الكيزان الفاعلين أو النائمين يعتمد علي ضعف ذاكرة الشعب السوداني بفعل روح التسامح المتأصلة فيه حتي صاروا يصفوا ذاكرته “بالغرباليه” أي كالغربال تتساقط الأحداث الجِسام منها كإنسياب السوائل من فتحات الغربال.
ولسخرية الأقدار فكل الظلم المتراكم طوال ال24 عاماً الماضيه قد بدّل حالة التسامح لدي عامة السودانيين الي غضب عارم في طريقة للإنفجار في هبة لايعلم مداها إلا الله فإحذروا غضبة الحليم !
ودوام الحال من المحال !!!
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون
رغم ما يعتري العنوان من بذاءة لا يحمل للعصابة أية إساءة؛ بل هو وصف بليغ لسوء حالها و تصوير دقيق لقبح فعالها.
نفس الوجوه الكريهة من 24 سنة و نفس المسرحيات التى حفظناها على ظهر قلب ياخى إتهدوا الله يهدكم الدنيا كلها تعجز و تعتزل إلا إنتو ياخى ما بتزهجوا ما بتملوا كل ما نفتح النت نشوف أخبار أهلنا تظهر وجوهكم القبيحة دى ياخى أنحنا لمن كنا أطفال كنتو مشيبين هسع نحنا شيبنا و بنفكر فى الموت و إنتو لسع تلموا الكوشتينة و توزعوها من جديد و شغالين مكايد و دسايس ما بتختشوا , آخ أحسن أقوم أبلع حبة الضغط.
اقتباس :( لا آتي بجديد إذا قلت أنني أتفق تماماً مع حيثيات القرار، لأن الإصلاحيين ارتكبوا أخطاء عدة، أولها الاعتقاد بأن الحزب فيه مساحة للحوار الديمقراطي، أو حتى أنه حزب وليس أداة سياسية )
تعليق : لا اتفق مع الافندي في هذا فالاصلاحيون لم يخطئوا في توجههم و لكن الخطأ من الاساس في منظومة الاحزاب و النخبة السودانية حيث يسود الخلط بين الامور و يقل الوضوح و الحزم, فمثلا لا يمكن احد في حزب البعث العربي بشقيه ان يحلم بتقديم مثل هذه المذكرة لان الامور واضحة بأن من يقدم على ذلك سيفقد حياته او على اقل تقدير حريته.
و اعتقادي لو ان الامور في السودان واضحة للجأ هؤلاء الاصلاحيون الى حلول اخرى مثل التمرد او التورية او على اقل تقدير تقديم استقالاتهم
هل يحدث ان يكون ابنا زعيمي حزبي المعارضة القليديين مساعدين لرئيس النظام؟
هذا الخلط و المسخ لا يحدث الا في السودان!!!
هل يعرف غازي الإصلاح 000. الم يكن غازي يعلم طيلة ال 24 عاما أن حكومته تعمل على إهانة وتعذيب وقتل المعارضين السلميين وذلك ضد ثوابت الدين الذي يأمر بتكريم الإنسان 000. يتحدث غازي وذمرته عن الإصلاح والشورى وهو من كرس وعمل في دولة دأبت على تكميم الأفواه 000. بعد أن أدركت فشلك انت ومن معك أليس من الأفضل أن تعتزل العمل السياسي حتى لا يكون الشعب السوداني حقل تجارب لمعملك السياسي ولا اعتقد أن تكون على استعداد لمزاولة عملك في معملك الكيميائي لان عباءة المفكر الوهمية التى تتدثر بها تأبى الا التنظير والراحات. 0123652351
يقول د. الافندي: (إلا أن الحزب كان من الأول صنيعة النظام: يحدد من ينتمي إليه كما يحدد من يتخذ القرار فيه وكيف، فبمجرد قيام حزب سياسي معين بالاستيلاء على السلطة بغير طريق ديمقراطي، يصبح من غير الممكن ممارسة الديمقراطية في داخل ذلك الحزب). انتهى
وهل كنت توصلت الى هذه القناعة يوم كنت مسؤول النظام الاعلامي في سفارته بلندن؟؟ شهادتك عن النظام مشكوك فيها… ومعارضتك له لا تتجاوز طموحاتك ومصالحك الذاتية ومزيد من الالتفاف على شعبك الذي تتنكر له يوميا. انت غير صالح لشعبك خليك في دوائرك المغلقة ومنظماتك المشبوهة التي تنتمي لها.
هل طريقة الحكم والديمقراطية الغربية طريقة مثلى استاندر لتطبقها شعوب الأرض؟ الم تكن هذه الدولة مستعمرة لكل الأرض وثارت عليها الشعوب ورفضت طريقة حكمها؟ ما الجديد – حتى تبكي شعوب الأرض على ما كان قائما ؟
حسب تجربتى بعمري الطويل احمد الله عليه . لقد ثبت لي أن الجماعات والاحزاب العقائدية كارثة من الكوارث تقع على البشر ( الشيوعي – الاخوان – السلفية – البعث ) . هؤلاء لايرون الا انفسهم فهم اهل الفضل والمجد اما غيرهم فلا شيء، لا مجد له ولا كسب .
سوف تستمر الحياة في السودان هكذا دولا بين هذه الاحزاب وسوف نرى في كل يوم اسوأ مما راينا بالامس .
طالب بأعدام كل المتمردين في داخل المؤتمر الوطني، لكي نقلل عددهم.
( نفس الرد تقدمت به قيادة المؤتمر الوطني على مطالب الإصلاحيين: وهل هناك فاسد غيرنا؟ بمعنى آخر، إن الفساد والاستبداد هما السياسة الرسمية للحزب والنظام، وأي مطالبة لمحاربة الفساد وتوسيع المشاركة هي تمرد وخروج على الحزب والدولة، وتقويض لأسس النظام وانحياز إلى صفوف المعارضة. وعليه تجدنا نؤيد توقيع أقصى العقوبات على هذه الفئة المارقة على مبدأ: ?أخرجوا آل لوطٍ من قريتكم، إنهم أناس يتطهرون?.)
حقيقة لا يدري المرء منّا يضحك أم يبكي أم يقوم بالفعلين معاً في آنٍ واحد حيال هكذا أفكار مُحبّرة تتساقط من عقول ساهمت ورسّخت لبقاء ما أسمته دولة المشروع الحضاري طوال 25 عاماً والذي وبعد أن أصابه المحل وزاره الجدب بدأت في الإبتعاد عنه ومُبارحة ساحته رويداً رويداً قبل أن تعض على أطراف جلبابها بالنواجز ثم الركض والعدو بسرعة تتواضع أمامها سرعة العداء الأولمبي أبوبكر كاكي!!.
(هل هناك فاسد غيرنا؟) .. وهنا أراد الأفندي “هدْ المعبد على رؤوس الجميع” بالإشارة والإيحاء إلي أن الفساد ليس محصوراً في الفئة الحاكمة وإنما يشمل حتى منْ أرادوا خلق بطولة ما أسموه بـ(الإصلاح) ، بل أن الرجل قفز للقرآن الكريم لتشبيههم وتصويرهم بأنهم من آل لوط الذين يعشقون ويحبّون الطهر والتطهر ويطالب بإخراجهم وطردهم!!.
ومنْ قال للأفندي وللحمائم (المُتطهرة) أن صفوف الشعب السوداني تقبل بينها هؤلاء المتضررين من تقلص نفوذهم وتضارب مصالحهم؟ .. لقد تمايزت الصفوف يا أفنديهم منذ الثلاثين من يونيو 1989 ولا مجال بعد اليوم للإصلاح الإخواني الكيزاني من داخل كابينة الثورة السودانية المُتأهبة سفينتها للرسو على شواطئ الحرية والديمقراطية بعد محو خارطة المتاجرة بالدين الإسلامي السياسي من (أطلسه) وللأبد .. أيها الأفندي جفّت الأقلام ورُفِعتْ الصحف!!.
تعامل الكيزان مع بقية الشعب بعنجهية حتى صار كل الناس يهابونهم وقد لاحظت في كل المؤسسات والحياة العامة وما يسمى باللجان الشعبية وما تمارسه من عجائب هم ناس منتفعين تمترسوا بالسلطة واعطتهم قوة حتى في كل المؤسسات تولد غبن وحقد داخل الكثرة الغير منتمية للنظام ولكن (من أجل ابنائي) (ودعوني أعيش) وغيرها من تسميات الذل التي أطلقوها على انفسهم طأطأوا رؤوسهم وصاروا خيالات مآتة لا تهش ولا تنش وحتى المآتة لها دور يذكر هم صم وبكم عم وهم لا يبصرون.. والله اني اخجل وأرى حالة الخوف والرعب التي تعتري المواطنين من منتسبي المؤتمر الوطني حتى بعض المنتفعين يستغلون هذا في تهديد وترويع الناس وماقصة سوق المواسير بالفاشر ببعيدة عن الأذهان والطامة الكبرى ما حدث من قتل متعمد للشباب وحتى الكهول في ظاهرة لم يسبق لها مثيل في تاريخنا السوداني ، من الذي يجرؤ على هذا القتل الجماعي؟! .. وتبجحهم بأن الأمن مستتب ، والله أن الأمن ينبع من النفوس المطمئنة برعاية العدل والحقوق ولكن ، الصمت الذي يخيم على الوطن الآن ليس هو أمنا انه رماد تحته نار ، انه الغبن والخوف .. ولكن أنظروا للشجعان الذين تسامى عندهم الموت على فكرة الحياة المذلة ، انظروا للمناضل جعفر خضر كيف ينثر الرعب في قلوب جلاديه ، انظروا للشهداء الذين فتحوا صدورهم عارية وهم ينظرون الى قاتليهم أولئك في أعلى الجنان بإذن الله وهؤلاء يتقلبون في اسرتهم وينتظرهم سوء الخاتمة بإذن الله .. من يرد الموت توهب له الحياة.. بالله عليكم وبحق الوطن الغالي دعونا نحدث أنفسنا بأحاديث العزة والكرامة وأن الحياة واحدة فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا.. هؤلاء يجب ألا يهنأوا بخيراتنا أكثر من هذا ، يجب ألا يأمنوا وسطنا يجب أن ينقلب خضوعنا الى تمرد ضدهم ، كيف بالله أن يحكمنا أراذلنا ، من منكم لم يعرف مواقف مشينة من فساد او غيره من أحدهم .. هل هذا هو الدين الذي نعرفه ، هل هذا هي الدولة التي تشبهنا بنزاهتنا وصدقنا وعفتنا ، بل هل هؤلاء فعلاً من نسكت عليهم خوفاوطمعا في حياة مهينة ، كم طفل مشرد خارج العملية التعليمية وكم مريض لا يقدر على شراء الدواء وكم عدد الثكالى والأراملو وكل يوم في إزدياد.. ودعنا الشلل وعاد مرة أخرى مع اصدقائة السل والجرب؟! أللهم إنا ظلمنا أنفسنا بالركون والخضوع وحنينا ظهورنا لهؤلاء وهم الآن (مدلدلين) أرجلهم ونحن كالأوتاد.. اللهم أنفخ الروح في قلوبنا وأيدنا بنصرك.. أللهم إنا ضعفاء إلا من قوتك ، أللهم حالنا لا يخفى عليك وأنت تعلم سريرتنا وسريرتهم ، أللهم أقلعهم منا في طرفة عين بقدرتك وجبروتك.. أللهم اعزنا ومتعنا بخيراتنا وولي علينا من يخافك ويخشاك..
الرجوع للحق فضيلة ..
والتوبة النصوحة تهدم ما قبلها ..
ملخص رسالة دكتور الأفندى يقول ، يا دكتور غازى ومن معه ، وأنا وآخرون معكم ، أنتم تستحقون ما جرى وسيجرى لكم فى مقبل الأيام من فراعنة نظام الانقاذ ..
اعتقد ليس من الحكمة محاسبة دكتور غازى ومن معه اليوم فى نصيبهم ومسئولياتهم فى موبقات الانقاذ خلال 24 سنة ، ولا أؤمن بمقولة عفا الله عما سلف . الآن الأولية هى أن يتخلص الشعب السودانى من أبالسة الانقاذ بتسخير كل الامكانيات والجهود المتاحة فى الساحة ، وبعدها لكل مقام حديث .
دايرين يشغلوا الناس عن الثورة اصلاح اصلاح كان من زمان وين ؟ وحزب جديد قال تاني دايرين ترجوا باسم جديد لان مافي مخلوق ح يرشحكم كان مؤتمر وسخي كان وسخ جديد
لاثق في الكيزان المنافقين
ومن قتل كوز قد دخل الجنه نقولهاوها نحن لقاتليكموان الدم لايغسله الا الدم
يابشر لاتشغلوا انفسكم بخزعبلات كيزان النفاق دايرين يلهوكم فيما انتم فيه ويرجعولكم باسم جديدبعد مايسقطوا لكن هيهات
العنوان/ اخرجوا ال لوط من قريتكم انهم اناس ينطهرون/ هل فهمت الاية الفهم الصحيح لتذكر كعنوان من هم ال لوط من هذه العصابة ومن الا خرين الفاسدين 0هل غازى وجماعته ال لوط والاخرين هم الفاسدين عموما هم جميعا ليس فيهم لوط عليه السلام بل هم قومه اصحاب الفساد والفاحشة وكل الموبقات التى حين سئل ابليس عنهاقال والله ممارسات الجماعة ديل انا ذاتى مافكرت فيها00000000000000000000000000
لم يذكر هذا الافندي موقفه شخصيا من الحزب والحكومة بل ظل يحلل ويفسر في موقف الاصلاحيين والمذكرة ومزقف الحزب من هذه المذكرة وانه كذا وكذا ووو وكن موقفه لابيريدك ولا بحمل برااااااك ماهذا الخداع وما هذه الضبابية ؟؟؟
تعليق على الأخ إسماعيل عبدالرحمن
ردك فكرني قول الشاعر المجيد (أحمد مطر)في قصيدته “صاحبة الجهالة حين قال:
مَـرّةً ، فَكّـرتُ في نَشْر ِمَقالْ
عَـن مآسي الإحتِـلالْ
عَـنْ دِفـاعِ الحَجَـرِ الأعْـزَلِ
عَـن مِدْفَـعِ أربابٍ النّضـالْ !
وَعَـنِ الطّفْـلِ الّذي يُحْـرَقُ في الثّـورةِ
كي يَغْـرَقَ في الثّروةِ أشباهُ الرِّجالْ !
* * *
قَلّبَ المَسؤولُ أوراقـي ، وَقالْ :
إجتَنِـبْ أيَّ عِبَـاراتٍ تُثيرُ الإنفِعـالْ
مَثَـلاً : خَفّـفْ ” مآسـي”
لِـمََ لاتَكتُبُ “ماسـي” ؟
أو “مُواسـي” ؟
أو “أماسـي” ؟
شَكْلُهـا الحاضِـرُ إحراجٌ لأصحابِ الكراسي !
إحـذِفِ “الأعـْزَلَ” . .
فالأعْـزلُ تحريضٌ على عَـْزلِ السّلاطينِ
وَتَعريضٌ بخَـطِّ الإنعِـزالْ !
إحـذِفِ “المِـدْ فَـعَ” . .
كي تَدْفَـعَ عنكَ الإعتِقالْ .
نحْـنُ في مرحَلَـةِ السّلـمِ
وَقـدْ حُـرِّمَ في السِّلمِ القِتالْ
إحـذِفِ “الأربـابَ”
لا ربَّ سِـوى اللهِ العَظيمِ المُتَعـالْ !
إحـذِفِ “الطّفْـلَ” . .
فلا يَحسُـنُ خَلْطُ الجِـدِّ في لُعْبِ العِيالْ !
إحـذِفِ “الثّـورَةَ”
فالأوطـانُ في أفضَـلِ حالْ !
إحـذِفِ “الثّرْوَةَ” و “الأشبـاهَ”
ما كُلُّ الذي يُعرفَ ، يا هذا ، يُقـالْ !
قُلتُ : إنّـي لستُ إبليسَ
وأنتُمْ لا يُجاريكُـمْ سِـوى إبليس
في هذا المجـالْ .
قالّ لي : كانَ هُنـا ..
لكنّـهُ لم يَتَأقلَـمْ
فاستَقَـالْ !
المؤتمر الوطني “يطهر” صفوفه من العناصر الصالحة! أتوقع أن يعتذر بعض الذين وقعوا على المذكرة الإصلاحية، وهي العناصر التي يمكنها السكوت عن قول الحق والوقوف في خانة الشيطان الأخرس وتريد الاستمرار في تلقي مخصصات وحوفز ورواتب المؤتمرجية الفاسدين، وأتوقع أن تمتنع العناصر الصالحة بحق وحقيق عن الاعتذار فيفصلها الحزب الفاسد وهذا مكسب للمفصولين وعندها لن يتبقى في هذا الحزب الفاسد إلا فاسد فاشل، وهم الأغلبية في المؤتمر الوطني أو مغفل درويش كالحاج ساطور والزبير محمد الحسن أو شيطان أخرس كمن وقع على المذكرة طالباً الإصلاح ثم اعتذر عما فعل!
اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم ،،،هؤلاء القتلة الاوباش يحملون بذور فائهم بداخلهم لان مايجمعهم فقط هو المصلحة المشتركة فى توزيع ماتم نهبه من خيرات هذا الوطن وليس على حب فى الله او مصلحة الوطن ،،،والله يمهل ولايهمل وهو القادر على فنائهم من داخلهم ،،اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك وانتقم منهم انتقام عزيز جبار متكبر بكل قطرة دم اراقوها وبكل درهم سرقوه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
والله الحكاية دي كولها باقية لي تمثيلية في تمثيلية بايخة، من ود ابراهيم لقوش لغازي كان شبهتهم بقوم لوط ولا بقوم شعيب، كل مرة طالعين لينا بي شئ يشغلنا عن مشاغلنا، لكن دا ما بيشفع ليهم ولا بوقف التغيير السوق الطالع فوق والدخل الممحوق، عصايتين في يد الشعب ستلقف هذه الافاعي
اهنئك يا “صاحب الشعب” فقد أصبت كبد الحقيقة .. هذه القصيدة للشاعر/ أحمد مطر إنما هي أبلغ وصف لحال الظغمة التي تحكمنا والتي لا أريد أن أصفها “بأخوان الشياطين” فحسب القصيدة أن إبليس وهو كبير الشياطين كان معهم ولكنه لم يتأقلم ولم يستطع صبراً على أفعالهم فاستقال.. إذن هؤلاء حيروا الشياطين!!
ما عارف الافندي قصدوا شنو بالعبارة دي
أخرجوا آل لوطٍ من قريتكم، إنهم أناس يتطهرون
الكلام دا ما بخص الشعب باي حاجة ، لايطعمهم من جوع ولا يامنهم من خوف ، لابرجع الميتين ولابشبع الحيين ، ذلك لغو الحديث ..ذلك لغو الحديث ..
لا أستطيع القول إلا إنه مقال هادف وذكي إن صح القول ، ودعونا الآن من قول إنك كنت وهو كان ، فليس الوقت الآن هو الوقت المناسب لقول ذلك .
عاوزين نعرف قوم لوط هم المرقو هسع و لا زمان و لا الموجوديين فى السلطة الان؟؟؟؟؟ الشى البعرفوا انو الجبهة الاسلامية تمثل قوم لوط فى السودان؟؟؟؟؟؟ كان كده السودان كله اتلولط
غازي ده ما زول يتكلو عليه حتي لو كان جادي في مفارقة الموتمر الوطني مواقفو ما حتفيد المعارضة… كفاية عينا الصادق المهدي
أخرجوا آل لوطٍ من قريتكم، إنهم أناس يتطهرون
______
تميل يا صالح النجمات مع القمر الخصي واهبل
متين يا صالح الامال تميل ترقص وتتعدل ؟
Thanks Rasta for youR reply..what l meant for,, is that we are facing a savage brutal enemy,,that having strong army of killers against peaceful ,,unarmed people searching to live as human-being …for this and according to WINESTON CHARGEL famous saying,,THAT HE IS READY TO CO OPERATE WITH THE DEVIL TO DEFEAT ADOLF HITLER…AND SO WE DO …
نفس الرد تقدمت به قيادة المؤتمر الوطني على مطالب الإصلاحيين: وهل هناك فاسد غيرنا؟ بمعنى آخر، إن الفساد والاستبداد هما السياسة الرسمية للحزب والنظام، وأي مطالبة لمحاربة الفساد وتوسيع المشاركة هي تمرد وخروج على الحزب والدولة، وتقويض لأسس النظام وانحياز إلى صفوف المعارضة. وعليه تجدنا نؤيد توقيع أقصى العقوبات على هذه الفئة المارقة على مبدأ: ?أخرجوا آل لوطٍ من قريتكم، إنهم أناس يتطهرون?.
انتهي كلام الافندي …. ياتري ماذا تقصد أيها الافندي من هذه الفقرة تحديدا كلامك كله عائم ويكتنفه الغموض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المؤتمر الوطني في نهاياتوا اصبروا
والله يا الافندي وانت واحد منهم معظم النخب السياسية السودانية جربوا الدكتاتوريات تمتعوا بمزاياها من سلطة مطلقة ومال ومحسوبية ووساطات للاهل والاقارب الي اخره وايضا اكتوا بنارها
ولكن الاهم هل هذه النخبة يمكن ان تتجرد من انانيتها تبدأ في بناء سودان ديمقراطي؟
ليس من اجلنا بل للاجيال القادمة لان بناء الديمقراطية تحتاج الي عقود وتحديدا في بلد هش كبلادنا تعشش فيها القبلية والجهوية والاخطر من ذلك كيفية التخلص من الاسلام السياسي بكل اشكاله وان لا يعود باي لون الي ابد الابدين
هل يمكن ذلك يا استاذ الافندي ام سنعود للمربع الاول داك (ونبدا من جديد من السيدين ثم الانقلابات؟)
انى ارى صومالا آخر فى سودانى الحبيب وربنا يستر
الشخص في الصورة الوسط ما بين قوش غازي صلاح الدين هو د. فضل الله احمد عبدالله معد سابق في برنامج (الفداء) وهو اصولي وذاتي مصلحجي ونرجسي جدا جدا من ابناء دارفور ومتنكر لذاته ولأصله
عديم ضمير مثله وباقي الكيزان
وعليه اول حاجة أن يصلح (بيته) وبعدين يجي يفكر في اصلاح الحاجات التانية
تمردغ في مال الشعب يمنه ويسرة ومستفيد من بقاء النظام
عندما كان زملاءه في النظام زمااااااااااااان يحاربون الفساد من الداخل كان هو مستمتع بالملذات والمال الحرام
ولمن الناس طلعوا من النظام منتصف التسعينات رفض حتى يقول كلمة حق
استمر في الدفاع عن الفساد والمفسدين
إذا تاني لقيت صورتوا في مكان وبتكلم عن اصلاح اي حاجة حا اتفتوا
احسن له ان يشوف حال اولاده واسرته وطليقته
وانت يا دكتور الأفندى ما انت منهم ولا كفرت بالتوجه الحضارى؟ والمثل قال: اللى نسى قديمه تاه.
الحكاية فى الجينات جوة يا دكتور ودا موضوع إعتقاد ما بنتهى بالساهل والعراب الأكبر بتاعكم قال الدم عمره ما ببقى موية… علشان كده خليكم فى إجادة ادواركم المرسومة ونفذوها بحذافيرها ولا تحيدوا عن الصراط !!! وختاماً: الكفر ملة واحدة
آه يا اخر سحابة
لمايا شرف المواكب
يبقى هم الناس إمارة
تندحر كل المناصب
ينكسر كرسي الوزراة
كنتو وين وين إنتو كنتو
كنتو وين
لما الشوارع ما ثبت قداما مرتق
نفضّت صمت المسافة
مّدت الشوق المضارع
للصباحات التجرتق
كف شهيدا البق مارق
من فرقة الظلمة فجرًا
تم بي دموّ الشرافة وضم حضن الارض عاشق
كنتو وين وين انتو كنتو
لما كان في سجنو ثائر
بي جلابة السونكي نومتو
ويصحى بي امر العساكر
قومتو في الزنزانة يمحى
ويفتح الاف الحناجر
ت.. الاطفال ويكتب انبل الاشعار لباكر
تشطب السجان وصوتو ويبقى فنانا البساسق
كنتو وين . وين انتو كنتو
لما فضل الدين عباية
تربي فوق كتف الغنايا
تنتصب في الجو طوابق
تنقلب في التو بنوكة
للبداهن
والبنافق
والبوافق
لما كان نفس العبايا
تتنفخ بي قدرةحبلا
لي قصار عمر الكحايا
من جُنب تنسلا سيفًا
عبّر السواهو سارق
شدة الفقر الخرافي
حدة الشغل اللي مافي
رُغم الاف المتاجر
والخوازيق والمرافق
كنتو وين انتو كتو
لما البيوت في الشمال قامت خنادق
بالكتابات البتنزل فوق ضهاريهم
مطارق
لما طلاب الحقيقة كانو بختارو المشانق
الله عليك يا يارائع
أحـد ظـرفـاء أمدرمـان قـال لـلـبـشـير فـي مـنـاسـبـة جـمـعـتـه بـه … نـحـن نـعـرف إن الـثـورة بـتـأكـل أبـنـائـهـا … ولـكـن أول مـرة نـشـوف الـثـورة بـتـأكل أبـوهـا (يـقـصـد الـتـرابـي) …
لـكـن حـالـيـا الـثـورة بـقـت تـأكـل زي الـمـفـجـوعـة …
يا اخونا هلللللللللللللللللل للشيطان توبة اذا كان لا فالكيزان ليس لهم توبببببببببببببببة
ضمن التصريحات “المدهشة” لعصابة المنشقين الثلاث، والتي تكشف جانبا يسيرا مما هو مخبأ لديهم ولدي “العصابة الأم” من أقطاب “الحركة الإسلامية”، ما صدر عن ال”غازي” صلاح الدين لجريدة الشرق الأوسط بعيد طرده من عضوية المؤتمر الوطني أول أمس، والتي أوردت التالي:
“وصف العتباني الحركة الإسلامية، وهي تنظيم الإخوان المسلمين السوداني، بأنها أصبحت تابعة للحكومة وآلية ملتصقة بها لأداء مهام معينة، وأنها لا وجود لها ولا أثر، ولا تملك خطابا ولا طروحات فكرية أو ثقافية، ولا تقدم مرجعية إسلامية وسلوكية للمجتمع السوداني”!!!!
وتفسير التصريح “القنبلة” أعلاه ينضح بأشياء مذهلة أقلاها أن “السلطة الحالية” والتي تجسد دولة “المشروع الحضاري” للحركة الإسلامية وذروة “مجاهداتها” وبرنامجها الماثل علي الأرض (سياسة وثقافة وحراكا مجتمعيا وإقتصاديا ودينيا وتعليميا وتشريعيا وغيره منذ حوالي ربع قرن) لم تعد إلا “أداة” و “آلية” بيد جهة ما (ونكمل من عندنا) “فريق أو عصابة” سرق الدولة وبات يستخدم اسم “الحركة الإسلامية” للتمويه وذلك لأداء “أغراض معينة” لم يفصح “غازي” عنها!!! وطبعا من غير المفيد أن ننساق وراء ما تبقي من هرجلة أو تحليل “غازي” بأن “العصابة أو الفريق” إياه لا يمثل “الحركة الإسلامية” وبلا “فكر” وبلا “خطاب” أو “طروحات فكرية” أو “ثقافية” ولا يستند الي “مرجعية إسلامية” أو “سلوكية إسلامية” يقدمها للمجتمع السوداني!! هذا استرسال لا فائدة منه وغير مطلوب، وحتما لن تجد أحدا بانتظار “تصحيح” هذا الهراء من “حطام” برنامجكم “المضروب” بعد أن “سرق” منكم علي علاته! المطلوب ياأيها “الغازي” وأنت تتزلف ود “أذكياء” السودان المنكوبين بكم وبمشروعاتكم أن “تركز” وتشرح ما صرحت به بشكل “موضوعي” وكامل، وخاصة الإتهامات “شديدة الخطر” حول “ماهية” الجهة التي “سرقت” سلطة الدولة منكم، وماهية “أغراضها” وبرامجها “الحقيقية” التي ألمحت إليها في تصريحك “القنبلة”! بالفصيح، يجب أن تشرح للشعب السوداني ما تعرفه كله ولا تكتفي بالإيماء والهمهمة من شاكلة “الآلية” و “المهام المعينة”! يجب أن تفصح تماما بعد أن تحررت من فروض أو موجبات الولاء “السكوتي” الذي صبرت عليه نصف عمرك،وإن لم يكن ذلك لإرضاء النفس أو الناس فاليكن لإرضاء رب العالمين، وإلا فعليك أن تركز مكانك وتواصل السكوت تماما كالشيطان الأخرس!
كيدهم في نحرهم كلهم واحد سجم ورماد
غضب الشعب قد لحق بالمؤتمرجية الدعوات الكثيرة عليهم بشتات شملهم أستجيبت دعواتكم والحمد الله إنتظرو ده الخلخلة بس الخلع لسع..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللعنة … وسحقا للرئيس الذى لم يولد بعد …!
نوع ، قوم ، سلاله ، جنس ، بطن ، فصيلة ، شريحه ، ملة ، طريقه، أسره ، رابطة ، عصابة ، أم قبيلة الساده الرؤساء وأهل السجاده الدستوريه !. أي الفئات السابقه يمكن ان تطلق عليهم ولكن تحت اي منها هم الكارثة والمصيبه التى قبلها خيرٌ محض وبعدها شرٌ محض !.هم نسل متصل بوشـائج لا تنقصل وإن تباينت بطونا أنجبتهم وصدورا ارضعتهم وامصـارا آوتهم و أزمنة طوتهم ، او قبورا ضمتهم فهم ملة واحده لادين لا عهد لا ذمه . يحبون أن يمدحوا ويحمدوا بما لم يفعلوا وأن ينزهوا عما يجترحون من كبائر الاثم والعدوان . أللهم أحسنَ الظن فيهم وحسبناهم مؤمنين فأتبعناهم لهاوية وندم . فإن تكن لنا كرة اخرى نتبرأ منهم كما فعلوا ولحقوقنا تنكروا وسلبوا وعاثوا مفسدين . فظلموا اطفالا رضع قهروا شيوخا ركع قبروا شبابا اذلوا حـــرائرا ثيبا وابكارا ولايستحون . شر خلف لشر سلف و شر سلف لشر خلف كلهم كذاب أشر . يشربون عرقنا شرب الهيم و يأكلون السحت لا يبالون . اللهم أنت اعلم بهم منا فعاملهم بما هم اهل له . فعهد البداوه والكهوف وما فيه من القساوة والخوف فيه عدل واحسان أكثر مما نحن فيه تحت ولايتهم الباطشــه . فظلم الفوضى ألطـف من ظلمهم وخوف الفوضى الطف مما فى جوارهم ،اللهم باعد بيننا وبينهم كما بين المشرق والمغرب واجعل بيننا وبينهم سدا منيعا من زبرالحديد لا ينقبه ما لهم من زبانيه غلاظ وبأس شديد . أللهم إن كان بك علينا غضب فعفوا ولطفا فيه وأن ترفع عنا هذا البلاء فلا يقذى مقلنا بعد اليوم رئيس أو عجل برحيلنا قبل بزوغ شره . فطلعتهم لا تسر وقربهم ضر ومعرفتهم نحس وخطر . اللهم أفرط غـــزل السجاده الدستوريه شـتت شملهم ورد كيدهم فى نحرهم واقتلهم بددا لا تغادر منهم احدا السابقون منهم واللاحقـون . وارسل عليهم ريحا صرصر عاتيه لا تبقى ولاتذر لا شـيخ فى إدعاء الوقار مسـرف ولا حُــــوار فى الطـاعة والتـذلل مـقرف . أللهم أرسل عليهم النمل القمل الدم حاصبا من السـماء جنودا لايرونها اجعـلهم قردة خاسئين . أللهم لك الكبرياء وحدك .وانت البار بقسمه أن تقصمن من نازعك فيه وهاهم يمشون على الاحياء لا على الاجداث مرحا وزهوا وخيلاء ، ينازعونك وهيهات . اللهم أنت اعلم بهم منا فعاملهم بما هم اهل له . فهم بـهديه ( ص ) لم يهتدوا وبنجومه ( ض ) لم يقتدوا وطريق التابعين (رحمة الله) تنكبوا وعـلى عبادك ومنهم من لو اقسم عليك تبره تجبروا وطغوا فنهبوا الـبلاد واكثروا فيها الفساد فصب عليهم صوت عذاب . اللهم باللسان والقلب والضمير المحجبا ضاريعين وبحـق الغلابا المقهورين سائلين أن تعفو عنا وترحمنا وترفع غضبك وسخطك وانت عفوا تحب العفـو فاعفو عنا وانت تعـفو عن كثير .اللهم لا ترضـى عـنهـم واغرس فينا عدم الرضى عنهم والسخط عليهم واعنا عليهم فلا نكـتفى بالدعاء والسخط بل نحمل السيف والعصى فنذبهم فى مكبات النفايه وماكفى ، ونضع لظلمهم نهايه ترضيك وترضينا . وسحقا ولعنة للرئيس الذى لم يولد بعد وأهل الطريقه الدسـتوريه شـيوخها وحيرانها إن كانوا من نسل هؤلاء! . سؤال الأمس ( من هم هؤلاء ومن أين جاؤا ؟؟) واليوم الى متى هؤلاء ولماذا ؟!! اللهم اللهم اللهم أجب دعائنا ولا تخيب رجائنا وحسبنا الله ونعم الوكيل .آميين . آمييين .
الناس المعلقين الفطاحلة فى الراكوبة ديل كانو وين من زمان يأخوان منكم نستفيد لاتحرمو الناس من الافكار الحلوة دى وعايزين كمان الاستاذة الكتاب يشاركو فى التعليقات كما يفعل أستاذنا بكرى الصائغ والراكوبة سخن جد جد ركبو الجماعة التونسية سريع لاتعطوهم فرصة ولاد كلب عذبونا سفرهم قريب بأذن الله الواحد الاحد كل شيىء له أول وأخر لاتدوم لأحد لو دامت ماوصلتهم الله أكبر ..