د.غازي يسخر من حزب البشيرويهاجم حركته الاسلامية ويحمله مسئولية تفكيك الأحزاب.

الخرطوم: أحمد يونس
أعلن قادة في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان انسلاخهم عنه وتكوين حزب سياسي جديد، إثر رفض الحزب لمذكرة إصلاحية تقدموا بها لرئيس الحزب عمر البشير نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، واعتبروا توصية قيادة الحزب بفصل بعضهم وتجميد الآخرين من الحزب بمثابة «رصاصة رحمة» للتيارات الإصلاحية داخله، معتبرين قرارات المكتب القيادي للحزب ضيقا بهم وبأفكارهم، وأن نظامه الداخلي لا يستوعبها لأنه يعتمد على الأوامر وليس الشورى.
وقال رئيس كتلة نواب الحزب البرلمانية السابق، والقيادي الإسلامي المخضرم، غازي صلاح الدين العتباني، لـ«الشرق الأوسط»، وهو أحد الثلاثة الذين أوصى المكتب القيادي للحزب الحاكم بفصلهم منه، ويعد على نطاق واسع من أكبر مفكري الحزب بعد خروج الترابي، إن المجموعة التي تقدمت بالمذكرة – وتعرف بمجموعة الـ31 – نظرت في العلاقة بين حزب المؤتمر الوطني ومشروع الإصلاح، وتوصلت إلى أن الإجراءات التي اتخذها ضدهم، ووصفها بـ«المتعسفة وغير القانونية»، كشفت أن «قيادة الحزب لا ترغب في الإصلاح، إذا ما انسد الأفق أمام القوى السياسية، لأن الحزب المتمكن من السلطة لا يملك أفكارا ولا مبادرات جديدة، ولا يقبل حتى بالمبادرات التي تأتي من أعضائه».
وأضاف العتباني أن الانسداد المزمن الذي يعيشه الحزب لا يتيح أي فرصة لانفراجة، مما جعلهم يتوصلون لضرورة إنشاء حزب جديد يقوم على تجربتهم ويحقق ما يتطلع إليه السودانيون، ويشهد ميلاده قطاع واسع من السودانيين، وتتنادى إليه شخصيات وطنية للنظر في شكل تكوينه. وشن الرجل هجوما عنيفا على حزبه السابق (حزب الرئيس عمر البشير)، وصففه بأنه ضاق بهم وبأفكارهم، وأضاف «من الواضح أن نظامه لا يستوعب هذه الآليات السياسية، ويعتمد فقط على الصيغة الآمرة وليس على الشورى». وقال العتباني إن هناك قوى إصلاحية كبيرة داخل المؤتمر الوطني توافق على طروحاتهم، وإن مذكرتهم التي وقعها بداية الأمر 31 شخصا، بلغ عدد موقعيها 200 شخص خلال يومين، وإن لجنة المحاسبة تجاهلتهم لأنها – حسب قوله «معنية فقط بشخصين أو ثلاثة»، وإن الحراك الإصلاحي الواسع دفعهم للتفكير في إقامة حزب سياسي، كان وجودهم داخل الوطني حائلا دونه. وأعلن عن إمكانية التواصل بين حزبهم وقطاعات واسعة من المجتمع، خصوصا شرائح الشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني، والتي كشفت الاحتجاجات الأخيرة عن امتلاكها لدور فاعل ورغم ذلك لم تتجه لها الأحزاب الأخرى بما في ذلك المؤتمر الوطني.
وسخر العتباني من قرار الحزب بقوله «تم تمريره بالإجماع السكوتي»، وقال إن الحزب أقام الحجة على نفسه. وأضاف «ظللنا قبل إصدار المؤتمر الوطني لقراره داخله، وسجلنا موقفا واضحا بأننا نريد الإصلاح، لكنه لم يترك لنا خيارا للإصلاح، ولا فرصة لهذا المشروع أن يحيا وأن يتقدم وأن ينتج شيئا جديدا، وسيبقى حزبا منغلقا تفكر قيادته بصورة أمنية عبر الإجراءات والعقوبات، وهذا لن يقدم الساحة السياسية كثيرا، وللأسف فإن حزب المؤتمر الوطني متمكن من السلطة بهده العقلية، والتاريخ لن يحملنا وزر أي انشقاق أو انفصال».
ونفى بشدة سعي المجموعة لاستئناف القرارات الصادرة ضدهم، وقال «هذا إجراء مشبوه جدا، لجنة المحاسبة تكونت بالتشاور بين أعضاء محدودين، ومن دون سند قانوني، وهي لجنة مشبوهة الأهداف»، متهما رئيسها – رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر – بأنه «أصلا شخص مشهور جدا بتمرير أجندات الآخرين»، وأن قرارها صدر بـ«الطريقة التي تصدر بها القرارات في (الوطني) كالعادة، وهي عملية كيدية تستهدف تصفية حسابات مع بعض الشخصيات المستقلة في رأيها والتي تبادر بأطروحات وآراء سياسية لا يحتملها قادة المؤتمر الوطني، فلا قيمة للاستئناف لأي جهة».
ووصف العتباني الحركة الإسلامية، وهي تنظيم الإخوان المسلمين السوداني، بأنها أصبحت تابعة للحكومة وآلية ملصقة بها لأداء مهام معينة، وأنها لا وجود لها ولا أثر، ولا تملك خطابا ولا طروحات فكرية أو ثقافية، ولا تقدم مرجعية إسلامية وسلوكية للمجتمع السوداني. وحمل القيادي المنشق حزبه السابق مسؤولية تفكيك الأحزاب السياسية والحركة الإسلامية، ونفى أن تكون جماعتهم من دعاة توحيد الحركة الإسلامية في الوقت الحالي، قائلا «ربما نهتم بتوحيد الحركة الإسلامية في المستقبل، لأنها ليست القضية المهمة الآن في السودان، وليست قضيتي الشخصية التي أهتم بها الآن»، وزاد «دعنا نفكر في ما هو أجدى وأنفع وما يهم الشعب السوداني».
من جهته، قال القيادي فضل الله أحمد عبد الله، وهو ثالث المفصولين من الحزب (مع العتباني وحسن رزق)، إن الحزب الحاكم «أطلق رصاصة لإنهاء كل عمليات الإصلاح داخله، مما دفعهم لإنشاء حزب جديد يتجه لأهل السودان كافة، ويستهدف شخصيات قومية ووطنية، سيعلن عنه خلال أسبوع باستكمال الإجراءات القانونية لإنشاء حزب»، معتبرا الحفاظ على وحدة السودان أهم من وحدة الحركة الإسلامية، بقوله «نحن نتحدث عن السودان الذي هو على شفا هاوية، وهمنا الأساسي هو كيف نوحد أهل السودان لنحافظ عليه موحدا».
بينما قال أسامة توفيق، القيادي في مجموعة «سائحون»، وهي مجموعة إصلاحية أطلقت مبادرتها منذ أكثر من عام، وتتكون من المجاهدين السابقين في حزبي المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي، والذين أطلق عليهم من اختاروا البقاء على «الرصيف»، لـ«الشرق الأوسط»، إنها تمثل القوة الرئيسة بالنسبة للإصلاحيين، وإنها ستعقد خلال اليومين المقبلين اجتماعا لتحديد انضمامها للمذكرة التأسيسية للكيان الجديد.
الشرق الاوسط
بعد شنو ؟؟
الآن فقط إنزاح بعض القذى عن عيني غازي وزمرته وأخذوا يصدرون التصريحات لوسائل الاعلام عن الأخطاء والسلبيات وانغلاق الحزب وتبيعة الحركة الاسلامية للحزب، وأن أخوانهم في المؤتمر الوطني بالأمس القريب غدوا لا يستحقون شرف الاعتذار لهم، ونقول لهم:
? أولاَ متى كان الاسلاميون يعرفون معاني الشرف وهم من انتهك شرف وأعراض الشعب السوداني رجالاً ونساءَ بممارساتهم وألسنتهم البذيئة، وحتى إن لم تأت من غازي أو زمرته شخصياً فإنهم سكتوا عليها ربع قرن كامل، فهم فيها شركاء.
? هل الآن فقط عرف هؤلاء أنه لا وجود لهذا الذي يدعونه الحركة الاسلامية منذ ربع قرن، بل هي شرزمة ظلت تتآمر بشتى السبل هيمنة على الحكم والسلطة بأساليب الخبث وشراء الزمم والرشاوي لضعاف النفوس واغتيال الشخصيات ونشر الغسيل القذر لمن يتعذر رشوته، وبالتقوي بالقبلية والجهوية إذا لزم الأمر. وقد أصبحت مجموعة معدودة الأفراد هي المتحكمة في كل شيء وبقية الافراد من أمثال غازي وغيره مجرد بصمجية وأذيال تابعة لراس ينبح بما لا يعي، أو يعي ولكن يتغابى ويتعامى.
? ويقول الغازي أن التاريخ لن يحملنا وزر أي انشقاق أو انفصال، يا سبحان الله، يتباكى الغازي بهذا القول بلا حياء متناسياً كل الذي اقترف من كبائر في حق الوطن والشعب طوال ربع قرن. أين غازي وزمرته من أوزار التاريخ يوم بتروا الوطن إلى نصفين، وضاع الجنوب وراحت دماء شهدائهم هدراً، بل وصفوهم بالفطائس. وأين غازي من اوزار التاريخ لقتل الابرياء في دار فور النيل الازرق وجبال النوبة، ولماذا لم نسمع له صوتاً والدماء تراق شرقا وغربة وجنوباً ورئيسه ينقض اتفاقاً مبرما مع الحركة الشعبية لوقف الحرب وتفعيل بقية اتفاقية نيفاشا بعد انفصال الجنوب، ومازالت الدماء تسيل والحرب سجال ومقدرات الوطن تهدر والغازي وزمرته شياطين خرس لا نسمع لهم مصوت نصح أو كلمة اعتراض على ما يجري.
? كل الذي يحدث من فساد واستبداد وقمع وظلم وقتل هي جرائم لا يسكت عليها ضمير حي، لكن جماعة غازي لم يحركوا ساكناً ولم يطرف لهم جفن إلا بعد أن شعروا بالزلزال تحت أقدامهم، ونذر الانهيار الوشيك بادية حتى لمن لا بصيرة له، فجاءونا عشاءً يبكون وينشرون لنا مذكرة كذب عن اعتراضهم على الاجراءات الاقتصادية الاخيرة، وهي إجراءات ظلت تنفذ منذ مجيئهم للسلطة برفع الدعم عن التعليم والصحة واستباحة دماء الأبرياء وغير من الموبقات والمهلكات، ولا تساوي الاجراءات الأخيرة هذه شيئاً قياسا بها، وظلوا هم صامتون. والقائمة تتطول.
لا أرى في غازي وزمته إلا مجموعة من المستهبلين يريدون الضحك علينا فقاعة الاصلاح بعد أن طال تهميشهم في مؤتمرهم الوطني وجماعتهم الاسلاموية، إنهم يريدون اصلاح بؤس حالهم فقط ليس إلا.
الاختشوا ماتوا
الأصلاحيون أو أصحاب المفاصلة الثانية يسعون لتشكيل حزب جديد.على حسب كلام غازى صلاح الدين حزبهم الجديد هذا سيتسقطب الوطنيين والشباب خصوصا شباب النتفاضة والمرأة والمجتمع المدنى لتكوين جسمهم السياسى الجديد(هل هى تمثيلية يعدها الأسلاميون لأخماد بوادر الثورة؟)هل الذى تم داخل جسم السلاميون تمثيلية جديدة يريدون الألتفاف من جديد على الشعب لأن كفة الشعب وأعداءهم صارت أثقل وخوفهم من العاصفة التى بعد حين ستهب عليهم لتجعلهم أعجاز نخل خاوية؟تركيز كلام غازى نحو أستقطاب شباب الثورة والحراك السياسى الأخير الذى حرك الشارع فى بداية أنتفاضة سبتمبر يضع ألاف علامات الأستفهام؟؟؟؟؟؟
افضل حل الحرب الجديد والله كلام غريب احمد الطاهر وعلى عثمان يتوسط ل المفسدين ويحابو الاصلاحين وبرضرو بتفكرو لسه ورونا الحزب الجديد سرعه خلونا نعرف راس من كرعناحلاص وقت المهزله انتها
الله معاكم، لو كنتم صادقين سيتفتح الله علي ايدكم .
وإن كنتم كاذبين وتنتقمون لأنفسكم ستفشلون و سيحاسبكم الله بما تقولون وما تفعلون .
أسأل الله أن يخفف عني وعن جميع المسلين الحساب ، وأن يصلح شأن السودان .
بلادنا تحتاج لرجال صادقون يلتف حولهم الشعب بعد أن يثق بهم.
وعندها سنتقدم ونرتقي ونبني وطننا كم يبني المخلصون أوطانهم.
اللهم سلم بلادي السودان وأبعد عنها السوء والشر .
العتبانى دا بقا نجم الراكوبة ؟ ولا شنو ؟
كل يوم تصريحات وكل يوم لامع نجمو
انشق العتباني ومجموعة من الانتهازيين عن المؤتمر الوطني بعد خراب مالطة ؟؟؟؟
لا ادري اين كان هذا العتباني طوال هذه الفترة الزمنية التي زاق فيها الشعب السوداني الويلات من الحروب والتقتيل والتقسيم ؟؟ ولم نرى له موقف واضح مما يحدث في تلك الفترة ام ان المصالح الذاتية كانت هي التي تدفعه كما دفعت الكثير من منسوبي المؤتمر الوطني ؟؟؟؟
ووصفه للحركة الاسلامية انها تابعة للحكومة اي حركة هذه التي يتحدث عنها وهي قد تقسمت بفعل المصالح الدنيوية اقسام ومليشيات قسم يتبع لنافع وقسم يتبع لعلي عثمان وقسم يتبع للبشير الحركة التي تسمى كذبا بالاسلامية هي حركة انتهازية وصلت الى السلطة ونهبت مقدرات هذا الشعب وخيراته وتم تحويلها الى خارج البلاد ؟؟ الفساد في جسم هذه الحركة اصبح هو المسيطر على القرارات
لماذا لا يتكلم هذا العتباني عن المحاسبة ؟؟ لماذا لا يتكلم عن رد اموال الشعب السوداني التي نهبت من هذا الحزب ؟؟؟ لماذا لا يستطيع ان يتكلم عن امبرطورية الرئيس واخوانه وتسلطهم ؟؟
المطالب لابد ان تكون واضحة اولها المحاسبة ؟؟ ووقف الحرب الدائرة داخل السودان ؟ الاصلاحات الاقتصادية ؟
هذا الحديث لا يهم غير من اقصوا او ابعدو ماذا يطرح فيما يخص الشعب الصابر على هذه الازمات ؟؟؟؟
لابد من المحاسبة اولا ؟؟؟؟؟؟ دعكم هذه العاطفة الكاذبة
انقلاب الحركة الاسلاموية عطل الحوار والتراضى والتوافق القومى على حل مشكلة الحكم فى السودان ومشكلة الجنوب والهامش والاطراف حوار حر تطرح فيه كل القضايا وبشفافية وصراحة عاليتين وكان ممكن الناس تتوصل لحل وسطى لتعيش شعوب السودان المختلفة فى وطن كل مواطن يجد حقه فيه اذا عايزين وطن اسمه السودان بحدوده بتاعة سنة 1956 !!!!!!!
يعنى اى زول ايد الانقلاب او شارك فيه انا بعتبره انسان جاهل فى السياسة وما يهمه الوطن بقدر ما يهمه حزبه او حركته المخدوع فيها بانها هى المؤهلة لقيادة بلد متنوع زى السودان!!!!
وانحنا مالنا ومال تنظيمات الاسلام الحركى السياسى فى الوطن العربى والعالم ولا اقول مالنا ومال الشعوب العربية والاسلامية وبقية العالم لانهم اخواننا فى الدم والعقيدة والانسانية!!!!!
والله الذى لا اله غيره مافى واحد بالغلط فى الحركة الاسلاموية وفى اى بلد يقدر يقود قطيع بتاع ضان خليكم من قيادة امم وشعوب!!!!
والمكضب كلامى ده يشوف السودان كان كيف وكيف صار الآن بعد اكثر من 24 سنة من حكم الاسلامويين وكيف انتهوا هم الى عصبة تخاف على مصيرها ومصير سلطتها وثروتها وليس مصير الوطن وابنائه الذى لا يمكن ان يتحقق فيه الاستقرار والامن والتنمية المستدامة الا بجلوس اهله حميعا فى الواطة ويتخاوروا على كيفية حكم البلد وبالتراضى والوفاق واى زول ريالته كابة بيعرف صحة هذا الكلام!!!!!!!!!!!!!!
ناس الانقاذ عارفين الكلام ده ولكن سلامتهم وسلامة سلطتهم وثروتهم اهم من سلامة الوطن والمواطن والا قولوا لى بربكم ما الذى يؤخرهم عن عمل حكومة قومية تشرف على مؤتمر قومى دستورى ؟؟؟؟؟؟؟
وما تقولوا لى ضياع الاسلام والوطن والطرق والكبارى وصف الرغيف والبنزين لان هذا كلام مضحك!!!!!!!!!!!!!!!!!
يالله فكونا كدا عليكم الله …الناس في شنو وإنتو في شنو
بتتشكالوا في بعضكم والسودان صليبو طالع…غلا معيشة وغلا في كل حاجة وانتو بتتكلمو في تكوين حزب جديد …حريقة فيكم
كضاببييين يا غازى من زماااان كنتو وين من الاصلاح ؟ ما تقول لى ان تأتى متأخر خير من ان لا تأتى البته !
حزبكم الجديد دا هو المؤتمر الوطنى زااااااتو ودايرين تسحبوا البساط من هناك لحزبكم بصورة دبلوماسيه وبدون ما يشعر الشعب السودانى لكن انحنا بقينا نفهم اللعب
مثال
يقوم المؤتمر الوطنى بالاعلان ان البشير سيذهب لامريكا ويترك الشعب يفكر هل سيذهب فعلا ام لا ؟ وهل سيتم القبض عليه ؟ واثناء انشغال الشعب بهذا تتم زيادة الاسعار دون ان ينتبه الشعب وعندما يفوق من مسألة سفر الرئيس يجد الشعب ان قرار الزياده تم انزاله لارض الواقع ثم يرضوا بالواقع
اها دى نفس القصه الاصلاحيين وحنعمل حزب برانا ويضم ناس وطنيين ووو وبعدين يخلوا الناس تنشغل بمشاكل الاصلاحيين وسائحون وكلام فارق وينضم اليه اعضاء من المؤتمر الوطنى وبفوز حزب غازى بالانتخابات بالتزوير لكن بحجه ان عضويته كثيرة وفى هذه الاثناء يخرج مجرمو الوطنى البشير ونافع وطه والجاز والمتعافى وغيرهم بسلااااام وهدوء تااام الى دول اخرى ويكون الصف التانى مسك الحكم وطلع قادة الصف الاول بسلااااااااام
لكن دى على الغافل يا غازى لن تنجوا من الحساب والعقاب
يقول المثل أن تأتي متأخرا خيرا من أن لا تأتي /ربنا يقبل لعبده التوبة النصوحة فما بالنا نحن العبيد لله لا نغفر لغيرنا .
يقول المولى عز وجل : عسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم :
الاخوة الاصلاحيون نسأل الله اولا ان تكونوا عند حسن الظن وان تكون نوايا ماقمتم به من حركة ثورية وهي مخرج باذن الله لما آلت اليه احوال شعبنا من ضيق لضيق وحتى اللحظة فالشعب كرة وسئم الحياة كما تعلمون .
نتمنى ان تكونوا صادقين مع هؤلاء الغلابة ونطلب من الله لكم التوفيق والسداد والشيء الذي يريده الشعب الآن اذا كتب الله النجاح للجميع ان ترفع كل السلبيات التي شعرتم بها وظل كل السودان يعاني منها ومن اجلها قمتم ضد الطغاة وانتم جزء من هذا الوطن تألمون كمايألمون ان ترفع كل الضرائب عن المواطن – مجانية التعليم – مجانية العلاج ذالك مطلب كل سوداني الآن .
نسأل الله لكم التوفيق والسداد والنجاح وندعو كل الحادبين والمخلصين داخل سوداننا وخارجه الانضمام لهؤلاء الاصلاحيون الجدد الذي رفعوا علنا كلمة لا لا للبشير وزمرته الفاشية الفاسدة .
بالله عليكم ياكيزان قد اكتفنيا من مسرحياتكم الهزلية وظنى والله اعلم ان المفاصلة الشهيرة اكبر مسرحية للضحك على الشعب السودانى والعالم الخارجى هل تسينا ونسى الناس اذهب الى الفصر رئيسا واذهب الى السجن حبيسا فى تقديرى ان الانقاذيون احسوا بغرق المركب وتذايدت عليهم ضغوط العالم الخارجى بسبب الترابى فخرجوا على الناس باكبر خدعة فى التاريخ وجاءت المفاصلة الشهيرة وسيثبت التاريخ صحة قولى هذا
نفس الشخصيات بكره يصدروا بيان يقولو نحن باقون داخل الحزب لإصلاحه من الداخل ؟؟..!!..وكانك يا اب زيد ما غزيت ..؟؟
المفارقة هي دعوة المفسد صلاح إلي الإصلاح.
وايه يعنى تكون حزب جديد … ناقصين أحزاب … وهل تستطيع مقابلة تكاليف تكليف الحزب كشخص
عادي .. خايف يكون دفعوا ليك عشان تكون حزب احتياطي للوتمر الوطني .. طبعا باسم تاني حاجة كدة الاسلامي .. هههههههه
ههه بالله ممكن تتنبأو شنو حيكون رد البشير واحمد الطاهر المزور المشهور ونافع وشلتهم؟
افلام ماقبل النهاية
للنتظر ثم نحكم علي حسن نواياهم
للاسف حكومة البشير دمرت كل شىء جميل في المجتمع السودانى , حتى الحزن دمرته ,, وجعلت الجرح ينزف من كل مواطن , لقد صار المواطن السودانى مسخا مشوها مضطربا ,, فقد هويته الجميله وعفويته ,, لقد صار البلد تحكة طغمة من اللصوص عديمى الضمير ,, الذين لايهمك من الوطن سوى جمع المكاسب الشخصيه ,, وبيعه بأبخس الاثمان , والعالم من حولنا يتطور الرجال يبنون بلادهم لتضاهى البلدان الاخرى ,عكس بلادنا التى قسمها رجال الانغاذ وعاثوا فيها الفساد والحروب ,, ولاحول ولاقوة الابالله
هذه استراتيجية خاصة بالإسلامين وخط رجعة برمج منذ الإتفاق في المؤتمر الاسلامي حينما سطع نور غازي والمفروض أن يرشح رئيسا للحركة الاسلامية المهم لماذا؟ اللف والدروان والموضوع موضوع حركة اسلامية ؟ولماذاالاستخفاف بعقلية الشعب السوداني ؟الم تتعظوا من إنفصال جنوب السودان ؟ وبهذه الطريقة أصبح جنوب السودان هو الجزء المنير لأنه فيه مثل وأخلاق وإلتزام أخلاقي المطلوب منكم أن تتوحدوابالترابي معكم لأن الله قال إعتصموا سائحون أو الرصيف او المؤتمر أو انصار السنة أو الشعبي إذا لم يكن هنالك أخلاق ممارسة فالسقوط الحتمي قادم.من ناحية أخرى الخوف من من ؟ الأحزاب السودانية فأين هي أصلاً؟ المهم الآن الواجب الأخلاقي يدعوا الجميع لعمل دستور دائم بعد داك الحشاش يملأ شبكته وحتى ذاك الحين يافي البعير ولافي الفقير ولافي الوزير
شكرا أحمد يونس لهذا الموجز “المدهش” من التصريحات “المتطايرة” لعصابة المنشقين الثلاث، والتي تكشف فيما تكشف جانبا يسيرا مما هو مخبأ لدي “العصابة الأم” من رموز وأقطاب “الحركة الإسلامية”! والذين شنفوا آذاننا لربع قرن من الزمان في الدفاع عن ترهات ما يسمي ببرنامج “المشروع الحضاري” لدولة “الحركة الإسلامية” بالسودان، المطبق علينا نحن دون البشر أجمعين!! دعنا نتأمل ما يقوله “غازي” اليوم، “الأمين السابق” للمؤتمر الوطني في وصفه له بعد “طرده” منه بالأمس! تأمل أخي القاريء ما يقوله مما ورد أعلاه:
“وصف العتباني الحركة الإسلامية، وهي تنظيم الإخوان المسلمين السوداني، بأنها أصبحت تابعة للحكومة وآلية ملتصقة بها لأداء مهام معينة، وأنها لا وجود لها ولا أثر، ولا تملك خطابا ولا طروحات فكرية أو ثقافية، ولا تقدم مرجعية إسلامية وسلوكية للمجتمع السوداني”!!!!
وتفسير التصريح “القنبلة” أعلاه ينضح بأشياء مذهلة أقلاها أن “السلطة الحالية” والتي تجسد دولة “المشروع الحضاري” للحركة الإسلامية وذروة “مجاهداتها” وبرنامجها الماثل علي الأرض (سياسة وثقافة وحراكا مجتمعيا وإقتصاديا ودينيا وتعليميا وتشريعيا وغيره منذ حوالي ربع قرن) لم تعد إلا “أداة” و “آلية” بيد جهة ما (ونكمل من عندنا) “فريق أو عصابة” سرق الدولة وبات يستخدم اسم “الحركة الإسلامية” للتمويه وذلك لأداء “أغراض معينة” لم يفصح “غازي” عنها!!! وطبعا من غير المفيد أن ننساق وراء ما تبقي من هرجلة أو تحليل “غازي” بأن “العصابة أو الفريق” إياه لا يمثل “الحركة الإسلامية” وبلا “فكر” وبلا “خطاب” أو “طروحات فكرية” أو “ثقافية” ولا يستند الي “مرجعية إسلامية” أو “سلوكية إسلامية” يقدمها للمجتمع السوداني!! هذا استرسال لا فائدة منه وغير مطلوب، وحتما لن تجد أحدا بانتظار “تصحيح” هذا الهراء من “حطام” برنامجكم “المضروب” بعد أن “سرق” منكم علي علاته! المطلوب ياأيها “الغازي” وأنت تتزلف ود “أذكياء” السودان المنكوبين بكم وبمشروعاتكم أن “تركز” وتشرح ما صرحت به بشكل “موضوعي” وكامل، وخاصة الإتهامات “شديدة الخطر” حول “ماهية” الجهة التي “سرقت” سلطة الدولة منكم، وماهية “أغراضها” وبرامجها “الحقيقية” التي ألمحت إليها في تصريحك “القنبلة”! بالفصيح، يجب أن تشرح للشعب السوداني ما تعرفه كله ولا تكتفي بالإيماء والهمهمة من شاكلة “الآلية” و “المهام المعينة”! يجب أن تفصح تماما بعد أن تحررت من فروض أو موجبات الولاء “السكوتي” الذي صبرت عليه نصف عمرك،وإن لم يكن ذلك لإرضاء النفس أو الناس فاليكن لإرضاء رب العالمين، وإلا فعليك أن تركز مكانك وتواصل السكوت تماما كالشيطان الأخرس!
الشعب يتأهب لطرد كل (الغُزاة) وبالتالي لن يقبل بـ(غازي) جديد قديم!! .. الخلاف وسط الكيزان ليس خلاف أفكار وإنما تضارب مصالح دنيوية بحتة .. حزب شنو يا عتباني الجايي تكوّنو في آخر الثواني؟!.
السودان ناقص احزاب جديده؟
وىستمر نشر الغسيل
تم تمريره بالإجماع السكوتي ..
الإجماع السكوتي ده ما كنت استاذه انت .. يا دوب بقى كعب بعد حرموك من المنصب وادوهو لى للزبير فى المؤتمر الأخير
قال لا استبعد يعتقلوني. في الحاله دى لينا طلب من ابو العفين نافع يدخلينا الكوز غازي ده ولو لمده أسبوع في بيت أشباح عشان يعرف ما ذا فعلت عصابه الانقاذ في بدايه
عهدها وما زالت فيا غازي انت والبشير وبقيه الكيزان أرجو الراجياكم يا مجرمين لا فرار وانتم اقبلتم تتلاومون في الوقت الضايع بالله يا ابو العفين ما تنسي الوصيه
لماذا لم نسمع صوتا حتى الآن للنتن أبو لسانا عفن الملطخ وجهه ببرطوش بن الهلالية ،عهدناه دائما يسارع كي يشيل وش القباحة ويتقيأ عباراته المثيرة للغثيان ، لماذا سكت عن التعليق على انشقاق غازي ؟ هل أكل القط لسانه أم أنه لا يجد ما يقول
ولازالت الساقيه مدوره بل هناك ركب في الطريق للانشقاق راخيرا لم يبقى في حزب المؤتمر البطنى الا نافع الما نافع وطه والبشير وامثالهم من الضعفاء
بالطبع هذا كلام جميل وصحيح…لكنكم تأخرتم كثيراً يادكتور غازي…بعد أن عم الشر والفساد السودان بسبب الحكومة المحسوبة على الحركة الإسلامية ذات التأريخ النظيف…لكن يا د. غازي ارجع لوراء ١٤ سنة وقف تأمل من هم الرجال الذين كانوا هم السبب المباشرفي أن تسيطرهذه المجموعة المتمترسة حول مصالحها الخاصة!!ألم تكن أنت واحد من الموقعين على مذكرة العشرة ضد شيخ حسن الذي كان قد بدأ في محاولة إعادة الأمانة والحرية للشعب بعد في وقتٍ قدمت فيه الحركة الإسلامية للشعب على الأقل البترول…إن كنت جاداً في الإصلاح ياغازي …عليك أن تعذرللشعب على أخطاءك التأريخية…وإلا فأنت تبحث عن موقع لنفسك وليس مدافعاًعن الحق والنظافة والشورى والحرية كما تدعي…!!!
في عشرون عاما
تجتاح منابرنا الغربان
تلهث في سماءنا الغيوم
***
عشرون عاما ذهبت
ولا جديدا يذكر
سوي القتل والفقر
والخراب والدمار
***
عشرون عام
ونحن نباع بلا ثمن
ننقاد وراء ابواغ السلطان
ويتم تخضير اجسامنا
ويزرع في عواطفنا
الخيال والاكاذيب
***
عشرون عام
افوهنا مكلومه
واقلامنا مكسره
واصواتنا مكتومه
وشعبنا اصفار كبار
***
وكل عشرون عام
ياتي الينا رجل معقد
يحمل في جيبه
الموت
والدمار
والهلاك
ليس الجديد خوفنا
فنحن منذ ان ولدنا
اضعاف واجبان
***
وكل عام يمر
او بعد برهه من الاعوام
ياتي الينا من يزرع
في عقولنا الفجر
ويرينا الانوار
ونكتشف النهايه
انه ما زال الليل
طفلا يحبو
***
عشرون عام
ونحن نموت
كما الذباب
ويدخل علينا الموت
من كل الاتجاهات
ويرفض المسؤل
ان يكتب الاسباب
نموت في ثلاجات
ولا نعرف الاسباب
نموت في اجسامنا
نموت في عقولنا
وفي الفراش
وفي حرب الكلام
وفي كل الخطب
نموت
مقهورين
منبوزيين
ومنسيين
كالكلاب
والسلطان في مخبئه
يجمل الاسباب
ويجمل الخطاب
***
عشرون عام
وتحطمت الاقلام
وتسجن الافكار
في بلاط السلطان
***
هم يقطعون النخيل
والمنقه والجوافه
في بلادي
ليزرعوا مكانها
الاف الاصنام
من صور السلطان
***
عشرون عام
ان تقلها تمت
وان لم تقلها تمت
اذن قلها ومت
خيرا ان تموت
من جوع السلطان
***
يا وطنى الغارق فى دمائه
يا أيها المطعون فى ابائه
مدينة مدينة
قريه قريه
غمامة غمامة
بلده بلده
قد حان الاوان
ابو ملك الحمدي
25102013
إصلاحات أم جاكات؟
بقلم المتجهجه بسبب الانفصال
بعد الاحتجاجات التي قتل فيها العشرات من الشباب ظهر كالبعاتي تيار الاصلاح في الساحة السياسية بشدة للحد الذي طغى وغطى على شرارة الثورة وكاد أن يطفيها وأحصيت اليوم فقط أكثر من عشرة أخبار يتربع عناوينها الدكتور غازي صلاح الدين .. وتبقى هذه الاصلاحات مشكوك فيها لما عهده زمان الناس من هداوة بال الاسلامويين عن حوادث أكثر جسامة في شعب أصبح زمانه وهمه الترحال والهجرة والنزوح ،، أحد الأخبار الذي أورد سيرة ذاتية عن الدكتور غازي صلاح الدين جعلني أرجع التدبر كرتين حيث ذكر:
((درس بكلية الطب بجامعة الخرطوم من عام 1970 حتى 1978، وخلال دراسته الجامعية كان مشغولا بالعمل العام وانتخب عضوا باتحاد طلاب جامعة الخرطوم حيث عرف بنشاطه الملحوظ في الاتحاد.بسبب نشاطه السياسي تعرض غازي صلاح الدين للفصل من كلية الطب مدة عامين بعد مشاركته في محاولة تغيير الحكم في يوليو/تموز عام 1976 التي عُرفت بـ”عملية المرتزقة” كما وصفها إعلام الحكومة وقتها.اختير فور تخرجه مساعد تدريس بنفس الكلية قبل أن يُبتعث إلى بريطانيا للدراسة العليا حيث نال درجة الماجستير في الكيمياء الحيوية، ثمّ دكتوراه في الطب من جامعة “جليفورد”،))..
الفقرة المذكورة أعلاه أكدت لي أننا نحن الجيل المولود من منتصف الستينات وبداية السبعينات وانت ماش لا جاي هو الجيل الضائع التائه بسبب الانانيين الذين حظوا بالتعليم المجاني والفرص ثم جاءوا وحرمونا من ذلك،، فرغم حمل دكتور غازي السلاح ضد مايو نميري الا أنه عين مساعد تدريس وابعد من ذلك ثم تم ابتعاثه ليحضر الماجستير والدكتوراة على نفقة الدولة في ظل الحكومة التي رفع في وجهها السلاح (ياخ ناس مايو ديل مقارنة بمن أين جاء هؤلاء كانوا أولاد ناس خلاص )) ،، وكثيرون من جيل غازي الذين يعتبرون هم سبب الفشل الاساسي في مسيرة الدولة السودانية حيث سكتوا عن حرمان الانقاذ للناس من مجانية التعليم والبعثات بينما استفادوا هم من ذلك في عهد الحكومات السابقة التي لم تحرمهم مما يدل أن تلك الحكومات كانت بميزان العدل أفضل من الانقاذ التي اذا اكتالت على الناس تستوفي واذا كالتهم تخسرهم،،، فغازي وصحبه الاسلامويون فصلوا وشردوا من الجامعات أغلب الاساتذة الذين زاملوهم في الدراسة وعرفوا توجهاتهم الفكرية ولم يحملوا سلاح ضد الانقاذ بل بلغ الأمر بنافع أن عذب البروفيسور فاروق استاذه وزميله في التدريس لاحقا بجامعة الخرطوم بسبب نشاطه في الجامعة قبل الانقاذ ونافع كذلك ممن حظوا بمجانية التعليم والتحضير في عهد مايو فانظروا كم كانت مايو رحيمة بهم ،،،، إن إصلاحات غازي وصحبه مشكوك في صحتها حتى وإن صدقوا النية ما لم يعترفوا بأنهم كانوا جزءً أصيلا من المظالم التي وقعت على كثير من الناس في شتى الأحوال وغير ذلك فان هذه الاصلاحات مجرد جاكات اعتادت عليها الحركة الاسلاموية لتغيير جلدها،،، يا ليت دكتور غازي يقرأ تعليقي هذا الخاص بالفرص التي اتيحت لهم في عهد مايو التي رفعوا في وجهها السلاح وما فعلوه هم في ظل الانقاذ ضد أناس قطعوا ارزاقهم ,احالوهم للصالح العام وفيهم من أعدم بسبب اموال ورثها من والده وفيهم من شُرد لرأيه فقط ،، ليته يسقط حالته الشخصية مع حكومة مايو وما تحصل عليه خلال تلك الفترة من حقوق وما يعانيه وعاناه الكثيرون بسبب مجرد رأي في عهد الانقاذ الغازية لحقوق الشعب السوداني،،،
أفضل إستخدام الدارجي في التعليف ماقادر اقول يادكتور لكن غازي انت كنت وين من الفساد دة ولا ماكنت عارف ولا الموت الحصل في السودان دة كله انحصر في المظاهرات الأخيرة كم ماتو في الجنوب ودارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وفي سجون الامن وشهداء رمضان وماخفية أعظم جاي تقول إصلاح وماتنسى إنك بديت نيفاشا إنت واليوم جاي تتكلم عن الوحدة خسارة التعليق الكتير دة كله عشان فصلوك من الحزب آه معليش قول تف ده نافع خلاص انا بدقو ليك خلاص , أمشي بلا حزب جديد معاك إتلموا انت ناسك وشوفوا ليكم مكان معاش جديد بلا أفكار معاك إنت براك دكتور وخلاص فاهم كدة في كم دكتور زيك في السجون ومفصوليين من العمل وخليك عارف إنو السودان مشكلته المتلمين الجهلة الشبهك ديل
اقسم بالله العظيم اذا اترشح غازي صلاح الدين للرئاسه الانتخابات القادمه لاعطيه صوتي … انا من زمان كنت متمني ان ينسلخ ويرشح نفسه افكاره دائماً كانت ليها رائيها الخاص … رائي الشخصي اتمنى ان يترشح …
آ غازي التاباني تااااني حزب جديد إنقاذي
كنت وين في الخمسة وعشرين العجاف يا غازي
قاعد تعد البيوت ولا تتحصل العتب يا عنباني
كدي أمرق وقول قولك لا تطلع لينا تركستاني