فضل الله : قررنا تأسيس حزب جديد يحمل تطلعات وآمال الشعب السوداني..النواب “سيقدمون استقالاتهم”.

عشرات الإصلاحيين يعلنون مغادرة الحزب الحاكم وتأسيس حزب سياسي جديد، على خلفية معارضتهم قمع الحركة الاحتجاجية.
الخرطوم – اعلن اصلاحيون داخل الحزب السوداني الحاكم السبت انهم سيغادرون حزب المؤتمر الوطني الذي يرغب في استبعادهم بهدف تشكيل حزب سياسي جديد.
وقال فضل الله احمد عبدالله النائب عن الحزب الحاكم “قررنا تأسيس حزب جديد يحمل تطلعات وآمال الشعب السوداني”.
واضاف “وضعنا خطة لتأسيس هذا الحزب”، لافتا الى ان النواب المنتمين الى هذه المجموعة “سيقدمون استقالاتهم”.
والخميس، طلبت لجنة تحقيق في حزب المؤتمر الوطني الخميس طرد عبدالله اضافة الى وزير الرياضة السابق حسن عثمان رزق والمستشار الرئاسي السابق غازي صلاح الدين العتباني بعدما وجهوا رسالة انتقدوا فيها الرئيس عمر البشير ونددوا بالقمع الدامي للحركة الاحتجاجية في نهاية ايلول/سبتمبر.
واكد عبدالله ان الموقعين الـ31 لهذه الرسالة التي وجهوها الى البشير قرروا الانضمام الى الحزب الجديد.
وقالت اللجنة في تقريرها “انها درست المذكرة جيدا بكل حيثياتها ومتعلقاتها ووجدت انها غير اصلاحية كما يدعى عليها وأن اسلوبها ومراميها وغاياتها أبعد ما تكون عن نهج الاصلاح مستندة في ذلك على ان التوقيت لم يكن مناسبا وأن الدوافع النفسية فيها لم يكن الهدف منها الاصلاح لانها هدفت لاجتذاب تأييد شعبي عبر اثارة العاطفة”.
واوصت اللجنة “مجلس شورى المؤتمر الوطني بانهاء عضوية كل من غازي صلاح الدين وحسن عثمان رزق وفضل الله أحمد عبد الله بينما جمدت عضوية تسعة اشخاص لمدة عام فيما تم توجيه اللوم الى اربعة اشخاص وتمت تبرئة اخرين”.
والاثنين اعلن العتباني انه تم تعليق عضويته في الحزب بعد الرسالة الموجهة الى البشير، مؤكدا في الوقت نفسه ان الاجراءات المسلكية لا تثبط عزيمة الاصلاحيين.
واعرب عن الاسف لان حزب المؤتمر الوطني يمضي وقتا طويلا لبحث “مسالة داخلية بسيطة في حين تقف البلاد على شفير الانهيار”.
وفي هذه الرسالة التي تم نشرها، اتهم الموقعون الحكومة بانتهاك الاسس الاسلامية للنظام عبر قمعها التظاهرات التي جرت في نهاية ايلول/سبتمبر – بداية تشرين الاول/اكتوبر احتجاجا على زيادة اسعار المحروقات.
ودعت الرسالة إلى إجراء مراجعات داخلية في الحزب الحاكم ونقد للذات، بما يقويه ويؤهله لقيادة البلاد، وإلى ما سمي بـ”مصالحة كبرى” البلاد في حاجة ماسة لها.
وتضيف الرسالة، أن البلاد في مفترق تاريخي، وأن المؤتمر الوطني هو الحزب صاحب المسؤولية الأكبر تجاه البلد والمواطنين، باعتباره الممسك بمقاليد السلطة، وأفعاله وقراراته تؤثر مباشرة في أحوال البلاد والعباد.
وادى قمع هذه الحركة الى اكثر من مئتي قتيل في صفوف المتظاهرين وفق منظمة العفو الدولية في حين تحدثت السلطات السودانية عما بين ستين وسبعين قتيلا.
وبعد نشر تلك الرسالة، تم تعليق عضوية ستة اصلاحيين في الحزب الحاكم لمدة عام.
وقال غازي صلاح الدين، وزير الإعلام السابق والمستشار السابق لرئيس الجمهورية السوداني: إن حزب المؤتمر قد أطلق رصاصة الإعدام على مشروع الإصلاح بداخله، وأنه لا مجال للبقاء فيه.
وأضاف أن “هذا الإجراء فتح الباب أمامنا لتشكيل حزب سياسي جديد لتقديم حزب بديل محترم ومقنع في الساحة السياسية”. مشيرًا إلى مشاورات تجري حاليا لتكوين ذلك الحزب بشكل كامل.
ونفى غازي تمامًا أن يدور في فلك الأحزاب القائمة على رأسها الأسلامية، وذكر بأنهم سيقدمون أطروحة جديدة.
وكان احمد ابراهيم الطاهر رئيس البرلمان الذي اشرف على التحقيق الداخلي اعلن ان اصحاب الرسالة انتهكوا قواعد الحزب عبر انشاء “منظمة موازية” والتواصل مع احزاب اخرى من دون موافقة المؤتمر الوطني.
ويرد الإصلاحيون على الانتقاد الموجه لهم بشأن توقيت المذكرة واتهامهم بالانتهازية بقولهم “إن الأحداث التي جرت في البلاد أخيراً وتداعياتها داخل الحزب وخارجه، قدمت سانحة نادرة للإصلاح، والمراجعات النقدية”.
وقبل تظاهرات ايلول/سبتمبر، ارتفعت اصوات داخل المؤتمر الوطني مبدية قلقها حيال شكوك في عمليات فساد وانحراف النظام السوداني عن قيمه الاسلامية.
وقال طاهر الخميس “لا يمكن ان نتجاهل ان حزبنا يحتاج الى اصلاحات”، موضحا ان لجنة ستتقدم باقتراحات لمؤتمر الحزب الحاكم الذي يلتئم العام المقبل.
وكالات
والله لاخير في الطاهر ولافي الغازي كله محمد ومحمد احمد الله يعين هذا الشعب السوداني المغلوب على امره ويقبل دعوات المظلومين واهالي الضحايا كلهم من بورتسودان إلى نيالا والجنينة ودارفور كلها مرورا بكجبار ومدني والعيلفون والخرطوم وامدرمان وان يزيل هذه الطغمة الفاسدة من عهد الترابي إلى اصلاحي غازي وودابراهيم انه مجيب الدعاء امين
حزب جديد يحمل لافاتة قديمة مهترئة في وجة جديد او نقل تبادل مواقع لتنفيس الساحة السياسية من الاحتقان وهي نفس الوجوة القديمة تريد الخروج في وجة جديد بعد اضافة المساحيق وشد الجلد (كثرةشد الجلد ينقل ويقرب الدبر لمنتصف الظهر) ويحمل نفيس جينات الاحزاب الطائفية الرجعية المتخلفة (الجمهورية الاسلامية .الصحوة الاسلامية . المشروع الحضاري ) يا تري ما هو الاسم والشعار الجديد
كل من شارك الانقاذ حتي ليوم واحد فهو شريك في ما الات اليه اوضاع اليلاد والعباد
واي انسان صادق في نفسه ونادم علي ما كان منه يعترف بدوره امام الشعب السوداني وما قام به ويكشف ما يعرفه ويترك للناس خيار العفو عن حقوقهم التي في رقبته
واسالهم لماذا يركزون في نقدهم وان سبب اصلاحهم مقتل المتظاهرين …اكيد لانهم كانوا جزء من الحكم طوال 24سنه او ربع قرن
اي من افسد لا يرجي منه اصلاح
حزب جديد، كل يوم حزب جديد يا الكيزان، الجبهة القومية الاسلامية ، المؤتمر الوطني، المؤتمر الشعبي، المؤتمر الغازي …. الخ…. والفكرة واحدة ما تتعبوا أنفسكم، بنكرهكم مما كنتو الجبهة الاسلامية وفي كل مراحلكم كرهناكم مما فتحنا عينا على الدنيا، مجموعة اجرامية تنظر فقط لمصلحتها …. تنظرون لغير الكيزان بدونية وكانهم ليسو بشر، غازي صلاح الدين اذا كنت تتذاكى علينا فلم نعد أغبياء بل لم نكن يوما أغبياء …. انها ليست الا تمثيلية تضحكون بها على عقول البسطاء لكننا لن نسامحكم تحاولون شغل الناس وتشتيت انتباههم بمشاكلكم حتى ينشغلوا عن قضيتهم الأساسية ألا وهي إسقااااااااااااط النظام وليس تغيير النظام …. أهلي الغبش قوموا إلى ثورتكم يرحمكم الله … دعوها تخرج من كل بيت ومن كل شارع ومن كل زقاق ..
الشعار الجديد هو الكيزان النسخة الثانية
في النهاية سوف تدخل الاجاويد ويلموا الموضوع لان اذا دقت الصفائح فلم يسلم اي منهم من الفضائح .
نعم ولو جاءت متأخرة ولكن نقول ان تأتي متأخرا خيرا من أن لا تأتي
ايها الاخوة الاصلاحيون الجدد نأمل الصدق الصدق واعى تكونوا من رحم تلك الفئة الضالة جئتم سرا- وتكون القصة عبارة عن رواية – نريد ان تكونوا صادقين مع الله اولاً ثم مع اهلنا الذين جاعوا ومرضوا وفقروا بسبب طغاة المؤتمر الوثني الذي احال حياة اهلنا لفناء بطيء وجهل مرير وكرة للحياة
فقد اصبح اهلنا في سوداننا لا يطيقون الحياة والعيش الذي اصبح عدم .
نسأل الله التوفيق والسداد لكم واعلموا ان الشعب ضاقت به الارض زرعا لقد ظل شعبنا يكابد من اجل البقاء فقط .
فالشعب يراغب هل ستأتون بالخير عليه نأمل ذلك ، ونطلب من الصادقين الانضام لكم للخروج بالسودان من ضائقته التي يعيشها الآن ومنذ مجيء البشير وزمرته الفاشية . وكل يوم كانت تصعب عليه حتى اليوم وصلت للحلق .
ونحن في انتظار الفرج من رب العالمين – يأتي عن طريقكم باذن الله .
واخترح ان يسمى هذا الحزب ————- حزب العمال————- حزب يمثل كل مناطق السودان لا يقصي احد . ولا ينفرد به احد لا حاضر ولا مستقبلا حزب رئاسي مدة ولايته 2 عام فقط أعلاه للمرشح ولاتين فقط بعدها يذهب المرشح لبيته مثلما في امريكا وبريطانيا حتى لو جعل السودان مثل برلين
ولا بد من اعادة تقسيم السودان لخمس ولايات مثل سابقه ويدار بنصف الطاقم الحالي مؤقتا
وسط -جنوب – غرب- شمال – شرق
سدد الله خطى الاصلاحيون
– الحلقة الأولى خروج ترابي عا 1999 م….
– الحلقة الثانية استقلال جنوب السودان 2011م….
– الحلقة الثالثة خروج غازي صلاح الدين 2013م…
– الحلقة الأخيرة نهاية الطائفية وسيطرة الإسلاميون على السياسة السودانية…( حكومة..معارض…فقراء…أغنياء …حتى ساحة الأغبياء …)
خلاصة القول سيتحدث التاريخ يوما ما عن عبقرية الترابي في تدمير الطائفية 000الا تتذكروا هذا الشعار في الثمانينات اباد اباد لعرش السادة وهاهي العروش تتهاوى00
اتمني ان يعلن كل توبته اولا ثم ارجاع الفلوس التي سرقوها والعزم علي عدم الرجوع للسرقة . وان لايبنوا حزبهم علي الحرام وان كنت اشك ان يصبح الحرامي شريف بين ليلة وضحاها . فكل يريد ان يجاهد نفسه وباب التوبة مفتوح .
بعد هذا الانشقاق داخل حزب الكيزان، هل هالك سبب للميرغنى بمواصلة مشاركته للقتله بحجة الحفاظ على السودان
و هل هناك سبب للصادق المهدى بالتخبى و راء كلمة الحل السلمى
و هل هنالك سبب ببفففقاء اولاد الزعماء مع السرق
على الشرفاء مواصلة الانتفاضة
غزغوز طارليك خلاس خاتبقي الترابي رقم 2
ده كلو كلام فاضى وذلك لالهاء الامة ومن ثمة اطالة عمر النظام وإلا ماذا فعل حزب المؤتمر الشعبى حزب المؤتمر الشعبى خرج لخداع العالم الخارجى وحزب الاصلاح لخداع الشعب وصدقونى هذا هو الحاصل لايمكن لواحد تلوث بحزب المؤتمر ان يدعى انه نظف وشروط التوبة معروفة رد المظالم لهذا الشعب وما عملها المؤتمر الشعبى الى الان .
عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم .
والله الشعب اصبح ما عارف شيء سوى انه يعرف كرهه للحياة التي يعيشها المواطن إلا الكيران هم العايشين وزمرتهم فقط وسعداء ولا يشعرون باي شيء .
الاخوة الاصلاحيون نتمنى ان لا تكون تمثيلية كسابقاتها والتي اتت بنظام فاسق وفاسد وجاهل اثرى نفسه ومعاونيه ومريديه وبطانته هو حزب الانعار هذا وزمرته الفاشية الذين ضيعوا البلد اضاعهم الله في الدنيا والأخرة .
حلوا عن سماءنا, الله لايرحمكم أحياءا ولا امواتا. بعد 25 سنه من المساخر والبلاوي والمصائب جايين تقولوا حزب جديد.. الجماعة ديل باين ما عتدهم دم.
ابراهيم
بصراحة يجب اولا اجراء نقد ذاتي لانفسهم فهم شركاء فيكثيرمن المشاكل التي حدثت من تحت راس الوطني ايضا عليهم التخليعن فكرةالاسلام السياسي(طبعا حيقولواالزول داملحد اوشيوعي ) فمحاوله تاسيس دوله اسلاميه فشلت قبل ذلك وليس وقتها حتى ايام الرسول لم تكن هناك شيءاسمه دوله اسلاميه لكنهم يريدونها لقهرالناس مثلها مثل محاكم التفتيش في اوربا حق يرادبه باطل
ياجماعة الخير أنتوا عبدالله دا ماياهو معد برنامج ساحات الفداء مع أسحق ,,,,,,,,,,,الأختشوا ماتوا ياخي بسببك نص السودان راح في المشمش وخياركم ماتوا سمبلا (دا رأبي شيخكم),,,قال ديمقراطية قال .
خلونا من حزب و كلام غارغغ امرقو على الساحة و نحن وراكم
الله يشققكم زى البنطلون المشقوق فى الصورة. وفعلاً صورة معبرة جداً وقريباً ستنكشف عورتكم بعد أن يتسع “الفتق” على الراقع … لعنة الله تغشاكم يا منافقين يا حرامية يا قتلة
ربنا يجعل بأسكم بينكم شديد ويشتت شملكم أنتم واولادكم ونساْكم- كل بحجم ما أكل من مال سحت !!!
التبرير الذي ساقه غازي العتباني بأن احتجاتهم بسبب القمع لمظاهرات الأخيرة، يجعل شخص يكيل بمكيلين. فإذا أفترضنا بصحة ومبدئية حجته، فما هو قوله عن الثلاثمائة ألف الذين قتلوا في دافور (2003 – 2004)، وهو كان جزء فاعل في نفس الحكومة وظل يدافع عنها في كافة المحافل الدولية، بحجة أكثرهم إجادة للأنجليزية .. هل دماء (200) الذين سقطوا في الخرطوم أغلى وأنبل من أرواح الـ (300,000) الذين سقطوا في دارفور، والآلاف الذين سقطوا في جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق.
هؤلاء تبين أنهم عبدة للدرهم والدولار ولا علاقة لهم بمبادئ أو قيم أنسانية
ألهم عوضنا عنهم جميعاً بالجبهة الثورة وبالقائد عبد العزيز الحلو بديلا عن المشير البشير
ياخى والله دا ما بحصل إلا فى السودان …الواحد 24 سنة هو قيادى فى حزب يقتل ويغتصب ويسرق ويعذب فى بيوت الأشباح ولما تركوا حزبهم خرجوا وأياديهم مازالت تقطر دما من قتل الشعب السودانى ويتكلمون عن تشكيل حزب يتوقعون إنضمام الشعب السودانى له ..وهم لحدى هسع لا إعترفوا ولا إعتزروا ليهو
لما يتم القصاص بعداك نشوف نسامح ول لأ
إن كان الدكتورغازي يريد لحزبه النجاح وللوطن الخير فليبعد حزبه عن جميع اصناف الأيدولوجيات خاصة المسماة بالإسلامية و ليوجه كل جهده و همه و فكره لما ينفع المواطن و هي الحريه و الكرامة و العدل و المعيشة شاملة الخدمات و إقامة دولة القانون التي تحمي هّذه الأهداف و تأكيدا لهذه المبادئ و الأهداف أقترح أن يكون إسم الحزب (حزب المواطن)
والله يا اخوانا انا لا اصدق اي اسلامي حتي لو كان ابي منهم كلهم طرور وكرور حراميه قتله
وقال فضل الله احمد عبدالله النائب عن الحزب الحاكم “قررنا تأسيس حزب جديد يحمل تطلعات وآمال الشعب السوداني”.
غاية تطلعات وامال الشعب السوداني هو اقصاء الحركة الاسلامية بكل مكوناتها وجميع تسمياتها من الحياة السياسية
لاحولة لا قوة ا بالله مش عارفين نخلص من ابوالعفين والحاج ساطور والرقاص الكل يوم بشتمو فينا باتفهة الالفاظ وعايز اجينا واحد تاني عشان املانا فارغة زي ما شتمنا في اوسلو وقال علينا شعب نسناس اللهم يطولك يا روح 0 الهي يا رب السموات والارض فرق جمعهم وشتتهم واحصهم عددا واقتلهم وارنا فيهم يوما اسودا كيوم عاد وثمود انهم قتلة لصوص انهم لايعجزونك يا رحمن يا رحيم اللهم اسحبهم الى لاهاي وغوانتنامو انهم اناس مخادعون كذابون افاكون اكلون للسحت زناة قوم يتاجرون بدينك ليملئون بطونهم المنتفخة0 اللهم اهزمهم ورد كيدهم عنا يارب اللهم ارفع بلى الكيزان عنا فنحن عبيدك ناصيتنا بيدك ماض فينا حكمك عدل فينا قضاءك امنا بك وبرسلك الله انهم اهانونا وقتلونا واشاعوا فينا الفساد وجلبوا لنا الدمار والخراب يا الله يا عزيز يا قادر خلصنا منهم خلصنا منهم امييييييييييييييين0 هذا الدعا كتبته بعد ساعة من التهجد لله وفي جوف الليل واتمنى وارجو من كل الشباب ان يتهجدوا ويبتهلوا الى الله ان يسقط هذا النظام الفاسد والى الابد هذه دعوة لكل السودانيين بكل طواءفهم وشكرا