من نصدق

إبراهيم ميرغني
في الاجتماع التنويري الذي تم في المجلس الوطني يوم الخميس الماضي قدم رئيس جهاز الأمن والمخابرات تقريراً للجنة الأمن والدفاع بالمجلس الوطني ذكر فيه أن الحزب الشيوعي ساهم بفعالية في تحريض المواطنين على التظاهر، وأنهم في جهاز الأمن رصدوا اجتماعات مكثفة في أرجاء مختلفة في العاصمة لعضوية الحزب بغرض حث المواطنين للتظاهر، هذا ما قاله رئيس جهاز الأمن وهو الجهة المنوط بها معرفة كل شاردة أو واردة فيما يخص الأوضاع في البلاد؛ وفي المقابل تجد تصريحات قادة المؤتمر الوطني المشير البشير قال : إن التظاهرات قامت بها حركات دارفور المسلحة وبعض قطاع الطرق واللصوص، أما الدكتور ربيع عبد العاطي والذي كان بالفعل أضحوكة القنوات الفضائية فقد صرح بأن ما حدث بالعاصمة هو تخريب منظم تقوم به جهات معادية للسودان، وتبارت صحف وأجهزة إعلام المؤتمر الوطني في إبراز مظاهر التخريب لتمرير الأمر بأنه مجرد عمليات نهب وسلب فمن نصدق إذن. القوى المعارضة ومن بينها الحزب الشيوعي أم حركات دارفور المسلحة أم المخربين المدعومين من الخارج إنه منطق من لا يريد أن يعترف بوجود الشعب السوداني أصلاً ويريد في ذات الوقت أن يحمله تكلفة كافة السياسات الرعناء على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، لذا تتعدد الروايات لكن جوهر المشكلة واحد وهو أن الشعب السوداني قرر إسقاط نظام المؤتمر الوطني ورميه في مزبلة التاريخ.
الميدان
صدقني انا ما تصدق ولا واحد فيهم الاثنين زي طرة كتابة بس الاثنين طرة
يـالـيـت مـن يـحـكـمـنـا هـو الـحـزب الـشـيـوعـي … عـلـى الأقـل لـيـس هـنـالـك نـفـاق وكـذب بـإسـم الـديـن .
أخى إبراهيم ميرغنى حفظ الله
الثلاثة صادقين
الفريق محمد عطا مدير جهاز الأمن ( الحزب الشيوعي ساهم بفعالية في تحريض المواطنين على التظاهر )
المشير البشير قال ( إن التظاهرات قامت بها حركات دارفور المسلحة وبعض قطاع الطرق واللصوص )
أما أضحوكة القنوات الفضائية ديك تور ربيع عبد العاطى فقد صرح بـ ( أن ما حدث بالعاصمة هو تخريب منظم تقوم به جهات معادية للسودان ) طبعا يقصد جهات خارجية
أقول لك الجماعة الثلاثة ديل صادقين كل حسب فهمه وحسب مصادره
دى مش دولة مؤسسات دى جماعة إجتهادات عشوائية كل يحب أن يظهر نفسه بفكر يختلف عن الأخرين
لو كانت هنالك دولة مؤسسات كنا نتوقع كل الجهات المعنية تصب فى قناة الناطق الرسمى
حكومة البشير لا تحتاج لناطق رسمى لأن البشير ماترك مكان ما نطق فيه
وهنا تحدث التقاطعات والتعارضات والتباينات فى التصريحات
النظام مفكك من الداخل ومن الخارج
كلام مدير جهاز الأمن أقرب للحقيقة والحزب الشيوعى السودانى الذى تلقى ضربة كبيرة على يد نميرى ومحاكمات الشجرة وتصديقه على قتل قادة الحزب وهو لم يكن فى حالة وعى تام فقد وقع على قرار قتل مسلمين وهو مخمور حسبما نقل فى تلك الفترة
الكل قال أن الحزب الشيوعى السودانى أكبر حزب خارج الإتحاد السوفيتى لن تقوم له قائمة
جاءت الإنقاذ بمشروعها الحضارى وممارساتها الفاسدة وقدمت خدمة للحزب الشيوعى لم يكن يتوقعها أفضل المتفائلين الشيوعين
الشباب وتحديدا من ولدوا فى ثمانيات وتسعينيات القرن الماضى الكل كان يراهن على أنهم سيكونوا سندا لنظام الأخوان فحولها الأخوان بحبهم للدنيا وملذاتها الى جيوش من الشباب المتبنى للفكر اليسارى الإشتراكى وهذا ما اقلق جماعة مستنيرة داخل المؤتمر الوطنى بقيادة دكتور غازى وآخرين هم اقرب للشارع وأكثر إدراكا من غيرهم بضرورة الإصلاح وإلا فأن سونامى الشباب اليسارى قد يعود ويقفز بهذا النظام المتهالك أصلا خارج دائرة الزمن
لو أجريت إستبيانا دقيقا وحديثا للشباب السودانى من الجنسين اليوم مواليد ( 1975م – 1997م ) ستجد الغالبيته العظمى منهم من حسن إسلامه وتأدبه يصلون ويصومون ويميزون جيدا بين الإسلام والإسلاميين وبين المسلم والإسلامى وقد تجد غالبيتهم مسجلة فى عضوية الحزب الشيوعى وأحزاب يسارية أخرى
أتدرى لماذا ؟
يعود السبب فى كل ذلك لفشل المشروع الإسلامى الذى طرحته الإنقاذ والذى عرف بالمشروع الحضارى ولم يجد الشباب فكر ناضج يناقش قضاياهم وقضايا ومعاناة الوطن ويضع لها الحلول ، وكل ما وجدوه خطب تدغدغ القلوب ولا ترتفع لمستوى القلوب كحديث الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية أمام حفل إعادة تأهيل مسجد كادقلي العتيق . قال فيها: (إن الأرزاق لا ينقصها ولا يزيدها إنخفاض أو ارتفاع الدولار لأنها مكتوبة عند الله الذى لا تنفذ خزائنه ). ودعا المصلين للتمسك (بقيم الدين والعقيدة حتى لايدخل عليهم باب من الشرك ولا يجزعوا من ارتفاع الأسعار والإجراءات الإقتصادية – صحيفة السوداني )، وطالبهم ( بألا يربطوا حياتهم بارتفاع الأسعار أو الآثار السالبة للإجراءات الاقتصادية- آخر لحظة )، وقال (إن ارتفاع سعر الدولار أو إنخفاضه، وارتفاع المحروقات والجازولين ، ليس مرتبطاً بأرزاق الناس – المجهر السياسي ).
أنا بقول لشيخ على مادام الأمر هكذا ليه أنت والبشير بتأخذوا مرتبات بعشرات الملايين من الدولارات
بعدين ياشيخ على عثمان عندك فكرة ربطة الجرير التى كانت بقرش اليوم فى عهدكم الزاهر بأربعة ألف قرش
ويا أخى إبراهيم ميرغنى عاوز البشير ومحمد عطا وربيع عبد العاطى يتفقوا على تعبير واحد
( بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون )
نصدق قناة قلبك تلك القناة الرومانسية الضاربة الهم بالمغازلة العاطفية
الإجابة علي تساؤل كاتب المقال ” من نصدق ؟” بسيطة جدا وهي أن كل قادة المؤتمر الوطني وحكومته كاذبون والذي يجعلهم يختلفون في التصريحات هو ببساطة أن للحق وجه واحد وللكذب عدة وجوه وهم من كثرة كذبهم سيكتبون عند الله “كذابون”.
الدولة المحترمة حقا يكون هناك ناطق رسمي سياسي و اخر عسكري من خريجي مدارس الاعلام و العلاقات العامة و ايضا لهم المام بالنهج الدبلماسي والناطق العسكري لا يتدخل في الشوون السياسية و السياسي لا يتدخل في الشوون العسكرية والامنية و هكذا, لكن في السودان كل المسولين ناطق رسمي بما فيها البشير ودائما ياخد المتحدث صفة قيادي بالحزب الحاكم ويفتي في شان الدولة لا الحزب لذلك دائما الاراء متناقضة و الاقوال متضاربة هكذا يفعل الغوغاء ببلاد السودان …..
هههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههه
الشعب وحده من يجيب وإنشاء
الله سنرى قريبا مايثلج الصدور
فعلا، كفاهم لغف
يا جماعه الزفت الجهاز ياحمام الخطوره ما من الشيوعيه لانوا اخر لعبتهم صناديق الانتخابات ودى شبهه مستحيله فى السودان وانتوا عارفين كده لكن الخطوره من مصر لانوا السدود الاثيوبيه واليوغنديه ما حيكون فى ممر امن عسكريا الا السودان وانتوا عارفين ممكن يقولوا السودان ارض مصريه وووووو وتانى يصيدوا فى المويه العكره للحكومه الضعيفه فابقوا وطنيين سودانيين وامسكوا الملف ده ولوا ماقادريين ادوا لناس خبراء قبل الفاس ماتقع فى الراس زى حلايب والجنموب والان ابيى