الصحفي بهرام يحضر غداً امام لجنة محاسبة الصحفيين – شاهد الطلب

استدعت لجنة مساءلة ومحاسبة الصحفيين الصحفي بهرام عبد المنعم للمثول أمامها غدا الاثنين 28/ اكتوبر /2013 الساعة الثالثة ظهرا بدار اتحاد الصحفيين بالمقرن.
وكان الصحفي بهرام قد وجه سؤالاً مباغتاً على الهواء مباشرةً إبان المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الداخلية ووالي الخرطوم ووزير الاعلام ، قال فيه ( لماذا تصرون على الكذب والتشبث بكراسي الحكم فوق أرتال الشهداء ودماء الأبرياء… فكل الدلائل والقرائن تؤكد بان الذين ماتوا قتلوا برصاص قناصة من مليشيات المؤتمر الوطنى .. )
ماهو العيب في هذا السؤال لكن وضح العيب وبان في تلك الجماعة بالله من يحاسب من نحن نريد مثل تلك الاسئلة المحرجة اسئلة تصل لمرحلة الحديث تحت السره وفوق الركبة اسئلة واقعية هل خنت زوجتك هل سرقت اين كنت تقضي فترة المراهقة والشباب هل بين بيةت الدعلرة والانادي (ديل ما شبة البارات ) هل كان يشرب المريسة لا ادري لو كان قال بان النظام برئ وهو شاهد من شعب المخربين والمقملين هم احرقوا ودمرو واغتصبوا كل ما صادفهم هل كان ياخذ جائزة ويذهب بعدها ملحق اعلامي بسفارة ما ام يتم تعينة سفيرا
والله نحنا بعد ده أصبحنا شعب يستحق الموت والإبادة وأن باطن الأض أرحم لنا من لبقاء على ظهرها طالما وصلنا مرحلة من الجبن والخوف لدرجة تخلينا عن الدفاع عن حقوقنا وشرفنا وكرامتنا وطالما مخانيس ومثلين المؤتمر الوثني قتلوا أبناءنا واعتقلوا الكثيرين منهم ولازالوا يقبعون في معتقلاتهم يذوقون أقسى اصناف العذاب واهانوا نساءنا وانتكوا كرامتهن وشرفهن ونحن نتفرج وقدموهن لمحاكمات جائرة تحت طائلة إتهامات باطلة ومسيئة ومخلة بالشرف والحياء ونحن لازمين الصمت ولازالت المحاكمات والمحاسبات مستمرة للشرفاء من أبناء وبنات هذا البلد ونحنا قاعدين نتفرج والله اصبحنا شعب موته أفضل من حياته لأنها حياة زل واهانة وامتهان كرامة من اخس واتفه واوسخ واعفن واقذر خلق الله
وبالمثل..يجب إستدعاء وزير الإعلام (الإضينة)للجنة محاسبة أيضاًلوصفه الصحفى بقليل الأدب…هكذا يجب أن تكون المحاسبة..مهنية الصحفى تفرض عليه طرح الأسئلة ليملك المعلومة للرأى العام..
ولييه يستدعوا الصحفى بعد شهر؟؟تم تهديدهم أم هى محاباة السلطان؟ لعنة الله عليهم جميعاً..سيكون حسابهم عسيراً
وهل يا ترى لجنة محاسبة الصحفيين دى فيها واحد عنده ذرة من رجالة بهرام ؟؟ وعلى ماذا سيحاسبونه؟؟ على انه راجل ابن راجل من رحم حر ورضع لبن ام طاهرة فصار رجلا هذه مشيئة الله خلقه رجلا شجاعا وليس طبالا ولا دلوكة هكذا خلقه الله عفيف النفس لم ولا ياكل من فتات الموائد ولذلك لا ينحنى بالله ما بتخجلوا يا لجنة ؟ وما بتخافوا من حساب الله ؟ظ اقسم بالله العظيم زكتابه الكريم قسم مسلمة حرة ليس كقسم المتاسلمين ان كنت فى هذه اللجنة وطلبوا منى ان احاسب هذا الليث الغضنفر لرفضت ولاستقلت حتى ولو اعدمونى ولن اوافق حتى ان اغرونى بقصور كافورى وماليزيا وجائزة سيدة اللصوصية الاولى
فليكون شعار الشرفاء غدا ( كلنا مهرام ) ولتكن الحشود فى المقرن مع حمل لافتات بها العبارات التى رددهاالمناضل مهرام فى المؤتمر الصحفى ليتنى معكم ( طبعا باذن فى مالطة )
يا جماعة حكومة السجم دى عايزة كل الشعب يبقى مخنثين وديوثين ؟؟
هل لما الواحد يقول الحقيقة معناة مجرم سبحان الله هكذا يكون الانظمة الدكتاتورية
سبحان الله .. والله فعلا الموتمر الوطني استطاع اخراص الصحفيين بل معظم السودانيين . فمن بين
الاف الصحفين في السودان فقط مهران الذي استطاع طرح هذا السوال .. واكاد اجزم أن هذا السوال
كان يدور في اذهان كثير من الصحفيين .. ومع انه سوال عادي جدا في اي بلد غير السودان ولو
اختلفنا في طريقة طرحه
الا تستحى يا عجيب وفعلا اسم على مسمى وكيف تستحى وانت تعمل تحت امرة الانتهازى والارزقى والساقط والخنيث تيتاوى الذى كان يفطر مع عبد الله السمانى ويتغدى مع المرحوم الطيب عبد الله ناقلا الوشايات والخبث فعلا انه اعلام الانقاذ ومن شابه اباه فما ظلم ونحن الان نعيش عهد الانحطاط والسقوط فى كل مناحى الحياة وفى الزمن السيىء يسود السيىء وتبا لاحفاد قوم لوط احياء واموات ويكفى تيتاوى سقوطا موقفه ابان مشكلة لبنى احمد حسين ويظل الصغير صغيرا مهما تطاول وادعى العظمة والبهاء. وتحية عطرة وعظيمة عظمة هذا الشعب لك يا بهرام عبد المنعم وامك ولدت وحرى بها ان تفتخر بك ونحن نرفع القبعات اجلالا لشموخك وبسالتك وعزيمتك ورجولتك.
رئيس لجنة صحفي النظام “يا دقوهو” ….
يا “رقعوهو “….
والاخيرة اقوي
عجيب يا محمد عجيب ؟؟!!
البطن جابتك والله ما تندم نحن معك بالدم وروح ونكتب و ندون اسمك مع ابطال وكل يعرف انك لست بشيطان اخرس وتوكل علي الله انت غالب ان شاء الله
ماهو سبب الإستدعاء؟ هل يستدعى كل صحفى يسأل ام هناك خيار وفقوس وتاتى الاجابة اى نعم هنالك خيار وفقوس وكسير تلج كمان لجنة محاسبة وهميه فى النهاية هذا الاستدعاء وراءه جهاز امن الاهطل البشكير وزبانيته الأخناث لقد سجل الاستاذ بهرام موقفا واضحا واعلن انحيازه التام لاخوانه احس باوجاهم انفطر قلبه كحال كل ام فقدت ابنها او أب شرد من عمله من غير وجه حق لا كغيره من المشاطات بائعى اقلامهم وضمائرهم أمثال آل البلال لعنهم الله لابد أن تنجلى شمس الخلاص وينكسر قلم الظلم وعندها سيأخذ كل ذى حق حقه
من يحاسب من
نأمل من لجنة المحاسبة ان تطلع بالتوصية التالية:( لا يجوز للصحفيين ان يسألوا عن اشياء ان تبدء لهم تسوئهم كما عليهم الالتزام الأسئلة الموزعة لهم من قبل منظم اللقاء الصحفي ومن يذغ عن امرنا نذقه من عذاب اليم)
صدر بتوقيع جهاز الامن والمخابرات وتنفيذ الوزير احمد بلال الذي يقتات من فتات موائد المؤتمر الوطني التي ينتزعها من افواه اليتامي والثكالى والمعتقلين بسبب آرائهم …
إن ربك لبالمرصاد
الاثنان سيذكرهم التاريخ الصحفى .. السيد بهرام عبدالمنعم الصحفى ، والسيد محمد احمد عجيب رئيس لجنة مساءلة ومحاسبة الصحفيين .
السيد بهرام واجه أمراء جائرون بكلمة حق . والسيد عجيب أمره الظالمون بمساءلة ومحاسبة الصحفى بهرام . الحق أبلج والباطل لجلج .
نعم للتساؤل ؟لاكن يجب ان يسال من هوالذي يسال الصادقين والامينين للوطن مثل بهرام اطال الله عمرك وافصح لسانك دون السكون عن الحق ليس الرزق بيدهم ولا في الخيانة الوطن مثل الذين باعوا الوطن وسكتوا عن الحق واصبحو شياطين خرس .يجب مسالة المطلوبون والمجرمون الذين لم يمثلو امام المحاكم المحلية والدولية ؟ يجب المسالة امام الشعب السوداني والشعب السوداني هو التي يجيب علي الاسءلة فكل الجماهير الي دار الصحافة للاجابة علي الاسءلة .وكذالك انت السائل لك اسئلة ؟؟؟
تحياتي واعجابي لك ابننا بهرام وفريبا ستشرق شمس الحرية
السؤال ما زال معلقا …
من الذي قتل ال 231 مواطنا سودانيا برصاصات قاتلة ؟
اين لجنة التحقيق في هذا ؟
ايهما اهم ….يا لجنة التحقيق؟؟
يا للعار ….يا للذلة
انهم يحاكمون الشهداء بدون حياء
الا توجد حبوب للخجل ؟؟؟
كس أم اللجنة و كس ام الإتحاد العام للصحافيين ذاتو .
هم لا يتحملون مجرد الكلمات او القذف بالأحذية فيسارعون لعقد المحاكمات و لجان المحاسبة و المساءلة، و لكن على الشعب أن يتحمل الضرب بالرصاص الحى فى الرأس و الصدر و لا يتفوه بكلمة و لا يطالب حتى بشهادة وفاة تثبت الظروف و الكيفية التى قتل بها الشهادة و لا حتى مجرد لجان لتقصى الحقائق !! لا عجب فهذة هى دولة المشروع الحضارى التى بشر بها أخوان الشيطان من فسدة المؤتمر الوثنى.