المدرس السوداني و الأنشطة اللامنهجية

عبد اللطيف الملحم

في جميع مراحل دراستي الابتدائية والمتوسطة والثانوية في الأحساء, قام بتدريسي الكثير من المعلمين الأجلاء من جنسيات عربية مختلفة في وقت لم يكن فيه الكثير من المدرسين السعوديين. ولا تزال أسماؤهم عالقة في ذاكرتي. إلا أن المدرس السوداني كان له الأثر الأكبر في حياتي اليومية في المدرسة وأثناء النشاط اللامنهجي. و مازلت أذكر المباراة الثقافية بين مدرستي الهفوف النموذجية المتوسطة بالهفوف ونظيرتها من المبرز والتي تم نقلها تلفزيونيا وكان من ضمن فريق مدرستنا إبراهيم الحزاب و محمد العمران. وأدار حلقة المباراة أحد المشرفين في إدارة التعليم بالأحساء والأستاذ (موسى وداعة) من السودان. وكان من ضمن الحضور في الأستديو الأستاذ عبدالمحسن المديرس و محمد بن عيسى الشعيبي. وفي الابتدائي كان من يرأس النشاط اللامنهجي الأستاذ عوض عبد الرحيم من السودان. وفي المرحلة المتوسطة كان من يشرف على النشاط المدرسي الأستاذ ساتي والأستاذ عبد المنعم من السودان. وفي الثانوية كان الأستاذ خليل من له تأثير مباشر في تحديد نوعية نشاطاتنا اللامنهجية ومعه الأستاذ خالد رحمة وكلاهما من السودان. و قد كنا نلاحظ كطلبة أن علاقة المدرس السوداني و الطالب السعودي لها ما يسمى كاريزما خاصة. و كان المدرس السوداني دائما يمثل جزءا من المجتمع. فكنا نراه في الأندية الرياضية و المناسبات الاجتماعية و في كل الأنشطة. وكانت العلاقة بين المدرس السوداني و الطالب علاقة مميزة، إذ أن الاحترام المتبادل بين المدرس السوداني و الطالب كانت قوية لدرجة أنني لم أسمع طوال دراستي عن مشكلة بين طالب و مدرس سوداني.

وإضافة لذلك فقد كان المدرس السوداني يتمتع بثقافة و معلومات عامة عالية و كان لها تأثير على تشجيع هواية القراءة و حب الإطلاع لكثير من الطلاب. و مازلت أذكر الرحلات التثقيفية لمدرستنا الابتدائية و منها زيارة لفرع الهلال الأحمر الواقع قرب محطة القطار و التي كان أحد مسؤوليها ممرض سوداني من إقليم كسلا و الذي كان يقوم باعطائنا معلومات مبسطة عن الإسعافات الأولية و أسماء الأدوية رغم أن من كان بالرحلة هم من طلبة الصفين الخامس و السادس…ولذلك سؤالي الآن هو… أين المدرس السوداني من مدارسنا في وقتنا الحاضر؟ لقد كنا نرى المدرس السوداني في الفصل و في ملعب المدرسة و في المقصف و في المكتبة و في الأندية الصيفية. لقد كان يحدثنا عن المنجا و القطن و الصمغ و النيل الأزرق. لقد كان المدرس السوداني جزءا من المجتمع. و لكن في ذلك الوقت لم نكن نعلم كلمة (زول).
تويتر: @mulhim12

اليوم السعودية

تعليق واحد

  1. أهم ما في الموضوع العبارة التي ذكرها الكاتب في آخر الموضوع و تحتاج إلى شيء من التدبر و التحليل هي :(ولكن في ذلك الوقت لم نكن نعرف كلمة زول ) ، إذن متى إنتبه الأخوة في المملكة إلى أن السوداني (زول) و أنه كسول و لا يعمل على تطوير العمل ، متى دخلت هذه المفاهيم السلبية عن شخصية السوداني ؟ فعلى ما إعتقد أن ذلك حدث نتيجة للآتي :
    1- بعد غزو العراق للكويت في بداية التسعينات و إنحياز نظام البشير لصدام ساءت العلاقات مع السعودية و توقف إصدار تأشيرات العمل و استقدام العمالة من السودان و بالمقابل فتحت السعودية الأبواب على مصرعيها للعمالة المصرية و السورية ، فدخلت هذه العمالة و خاصة المصرية أرتال و أرتال في تلك الفترة و بصورة لم يسبق لها مثيل، فلكي تجد هذه الآلاف المؤلفة فرص للعمل كان يجب عليها أن تزيح هذا (الزول) الذي يمثل المنافس الرئيسي لها في السعودية و لذلك سعوا إلى إشانة سمعته و تحقيره و للأسف إلتقط بعض الإخوة في المملكة هذه المفاهيم المغلوطة و أصبحت راسخة في عقولهم و عرفوا أن هذا السوداني يطلق عليه (زول) .
    2- أيضاً و في بداية التسعينات و نتيجة للظروف الإقتصادية السيئة التي أوجدها نظام البشير و في نفس الوقت توقف تأشيرات العمل من السعودية و دول الخليج ، في هذه الفترة تدفقت آلاف من السودانيين نحو المملكة بتأشيرة العمرة و معظم هؤلاء و نتيجة لعدم إقامتهم بصورة نظامية اضطروا أن يمتهنوا مهن متواضعة كان من أبرزها مهنة الرعي حتى أصبحت شخصية السوداني مرتبطة لدى الأجيال الصاعدة في السعودية بهذه المهن المتواضعة و نسوا الدور الذي لعبه السودانيون الرواد و الذي أشار إليه الكاتب في موضوعه .

  2. الاخوان ( الكيزان) هم من فعلوا الافاعيل يهذا الشعب السوداني الاصيل ودمروا كل شيئ واصبحت هويتنا مطموسة بأغعالهم المشينة

  3. سلام عليك د عبد اللطيف انتم الاصل في اعطاء المدرس السوداني حقه وهيبته وانتم الاوفياء دوما له اما عن سؤالك اين هو المدرس السوداني فانه تاه بين قفه الملاح (المعيشه)وواجباته الاسريه هذا داخل السودان اما خارجه واعني الدول الخليجيه اختفي عن المشهد الدراسي لاسباب تعلمها وزارات التربيه والتعليم بدول الخليج واستغنت عنه تماما في جميع المراحل الدراسيه من الرياض وحتي الجامعات وحل محلهم اساتذه مصريين واردنيين وانا اكتب هذه المداخله من داخل احد مدراس ابو ظبي .نفس الكاريزما التي جمعتكم يا استاذ ملحم بالاستاذ السوداني هي التي فرقت بينه وبين الجيل الحالي من طلاب الخليج العربي وعمل حسب ظني الاخوه المصريين جاهديين عن ابعاده عن المشهد وتغيب دوره تماما لا نقول بانه ليس موجود بل زا وجود ضئيل جدا فعلي تلك الثقه التي كانت يجب ان تعود والواقفين علي امر التعليم عليهم ان يدركو بانه قاما مهما تطاول الاقزام من المدرسسن الجدد فهو الكفو االامين قبل كل شي اخيرا نتمني ان يعود كما كان دوره عاليا

  4. ياخوي الله يرحم والديك ووالدينا ات بتسال عن المدرس السوداني!! قول السودان كلو راح وين!!!
    قول للزمان ارجع يازمان!!

  5. استاذ عبداللطيف لك الشكر وانت تعطي المدرس السوداني حقه وهذا من طيب اصلك
    ونحن بدورنا نسأل داخل الوطن اين ذاك ( المعلم ) الشامل الذي يشهد له البعيد !
    لقد فقدنا ذاك ( المعلم ) وفقدنا التعليم واسلوبه فلن تجده ولن نجده
    إلا إذا عدنا الي المنهج القديم . شكراً

  6. اخي الكريم جزاك الله الف خير وانت تسكب مداد قلمك لتشكر الاستاذ السوداني الذي كان مشعل نور ينور اي مكان يذهب اليه وشارك في نهضة كثير من بلدان العالم ،ولايعرف فضل الرجال لا الرجال ولايرد الوفاء الا الاوفياء لك التحية والسلام.

  7. شكرا على هذه الإشادة الطيبة وان دلت على شئ انما تدل على الوفاء والعرفان وهكذا كان المعلم السوداني لقد ترك بصماته في كل مكان وانها لذكريات طيبة وجزى الله الجميع الخير

  8. من يستطيع أن ينقل هذا المقال الى المدعو الشيخ محمد العريفى الذى يستهزأ بالسودانيين فى محاضرة من محاضراته (الدينية)حيث صار ذلك المقطع متداول فى كل وسائل التواصل وأصبحنا بسببه أضحوكه فى الخليج … ولك أن تتخيل التعليقات التى تأتى من السعوديين والمصريين الجهلة الذين لا يعلمون عن تاريخ السودان ولا عن الزول السودانى . كنت أتوقع أن يكون للسفارة السودانية فى الرياض دور واضح فى شأن ذلك المقطع ولكن … كالعاده السفارة مشغولة بسفاسف الأمور … وماذا كنت أتوقع من تجار الدين.

  9. (و لكن في ذلك الوقت لم نكن نعلم كلمة (زول).)
    يا راجل حرام عليك
    كيف ما كنتو بتعرفوا كلمة زول؟
    كنتو بتعرفوا كلمة زول وبتعرفوا المامبو السوداني لسيد خليفة من أصغر صغير لي أكبر كبير
    وبتعرفوا كمان إنو السوداني ينطق القاف غين
    تصدغ يا زول في يوم ولد سعودي عمره كان ما أكتر من سبع سنوات اختبرني قائلا قل : إنا أنزلنه في ليلة القدر
    وطبعا إنتو عارف قصدو كان شنو
    ولمن قريتها صاح قال لي إنت ما سوداني
    وبالمناسبة الاختبار ده كان في الأحساء عندكم سنة 1976م وما استبعد إنو ذلك الطفل العفريت كان إنت ذآآآآآآآتك
    آي حقيقة كن شبهك
    وسلم لي على جبل القارة ونخيل الأحساء وينابيعها وناسها الطيبين

  10. نعم استاذ عبد اللطيف لقد قلت كلمة الحق في المدرس السوداني ولك الشكر ومن لايشكر الناس لا يشكر الله فعلا كما هو ولقد لاحظنامن عملنا بالسعودية ان الزملاء من الدول العربية لايعرفون شيئا عن السودان وعن الدول العربية الاخرى لا تارريخيا ولا ثقافيا ولا حتى جغرافيا فقط يعرفون دولتهم ولكن الحمد لله السودانيين يعرفون تاريخ وجغرافية وثقافة كل بلد عربي بل جل اقطار العالم وذلك يرجع لمناهج التعليم حب الاطلاع وقديما قالوا الكتاب يؤلف في مصر ويطبع في لبنان ويقرأ في السودان والحمد لله

  11. للأسف المدرس السوداني الذي عنيته انقرض مثله مثل الدناصورات ، لم يبق منه الا ذكريات و دراسات تاريخية مثل هذه، حتى في مدارسنا لا نجده ، لقد تم محوه من الوجود حتى يتسنى للمؤتمر الوطني ان يحكمنا خمسين سنة اخرى.

  12. الأستاذالفاضل عبداللطيف الملحم : لم تفقد أنت أو وطنك الأستاذ والمعلم السوداني ، بل افتقدناه نحن في السودان العريض المريض ، تلك المكانة السامية والمدرس السوداني المثقف الواعي الذي يعمل بهمة ونشاط وحب جم لمهنته أصبح من المستحيلات أو من عجائب الدنيا السبعة ، أصبح عملة نادرة لأن السودان جسم على صدره كابوس لمدة (25) عاماً جعله كسيحاً لا ينتج إلا كل فاقد تربوي يتبؤ أعلى مناصب الدولة ، وطن لم يعد فيه مكان لذوي الحجى ، كل الكفاءات العلمية في جميع التخصصات هجرت السودان أولئك الأساتذة الذين كانوا يتولون مهمة إعداد أجيال متتابعة من المعلمين والمدرسين السودانيين الذين تتحدث عنهم أصحبت أثراً بعد عين ، السودان البلد المخطوف من أهله وهو الآن بين فكي كماشة الإجرام الوطني التي ما رأت عامرا إلا خربته ولا صرحاً شامخا إلا هدته ، ولا نفساً سوية إلا أفسدتها ولا زولاً جميلاً في خلقه وضميره إلا مسخته ، لم يعد لنا وطن كثير من الدول هجرها أبناؤها لتسلط مستعمر أو تجبر أجنبي ولكن نحن لنا وطن حدادي مدادي بتر ثلثه والبقية تأتي والحبل على الجرار كما يقول أهل الشام هجرناه بسبب فئة باغية ظالمة جاءت باسم الدين والدين منهم براء فعلوا ما لم يفعله هتلر وما لم يفعله نيرون كما قال الطيب صالح رحمه الله من أين أتى هؤلاء هل هؤلاء ولدتهم أرحام سودانية أشك في ذلك ؟

  13. السيد عبداللطيف الملحم إبن الحسا: نشكرك على هذه الإطلالة والإشادة بالمدرس السودانى،، إن السر فى كاريزما المدرس السودانى فى ذلك الوقت عندما كنتم فى مراحل الدراسة هو الإعداد الجيد الذى تلقوه فى معهد بخت الرضا والتى أسستها وزارة التعليم البريطانية وأدارها معلمين وخبراء إنجليز متخصصين فى مجال التعليم وهى كذلك كانت معهد لتدريب المعلمين وإعداد المناهج وتجربتها فى عدد محدود من المدراس ثم تنقيحها ودفعها لكل المدارس السودانية،، لكن الأبرز فى برامج بخت الرضا كان يتعلق بالأنشطة اللامنهجية كالزراعة والرياضة والثقافة والمسرح والجمعيات الأدبية والحوار وقد أبدى الخبراء الإنجليز ومن جاء بعدهم من السودانيين كالبروفسير مندور المهدى صرامة فائقة فى إلتزام المعلمين بجودة هذه الأنشطة وتطبيقها فى مدارسهم وبين طلابهم عند تخرجهم،،، وقد شمل تلك الصرامة معاهد تدريب مدرسى المدارس الوسطى كذلك بهدف تنشئة التلاميذ وهم فى سن المراهقة على الإلتزام الصارم ببناء الشخصية والنهل من ينابيع العلوم المختلفة،، بالنسبة للمرحلة الثانوية فقد أسست الأمم المتحدة معهد المعلمين العالى بأم درمان كمعهد إقليمى لكل دول وسط وشرق أفريقيا وبنى على المواصفات الأمريكية وكانت لا تقبل إلا الطلاب المتحصلين على الدرجات العليا فى إمتحانات الشهادة الثانوية السودانية،، ومن جانب آخر كانت اللغة الإنجليزية لغة التدريس فى المدارس الثانوية عدا مادتى اللغة العربية بالطبع والتربية الإسلامية،، لكت للأسف بدأ نظام النميرى فى تدمير هذه التجربة القوية إذ كان مستوى التعليم فى السودان من أنجح التجارب فى أفريقيا والعالم العربى وكانت جامعة الخرطوم من أفضل 50 جامعة عالمية ثم جاء نظام الإنقاذ لتدمير كامل للنظام التعليمى،، ومن الجدير بالذكر فإن عددا من الأمراء السعوديين قد درسوا فى معهد بخت الرضا يقال أن الأمير الملك فهد واحداً منهم والله أعلم،،

  14. أخي الفاضل كاتب المقال الاستاذ عبد اللطيف الملحم تحية طيبة لك ولجميع الاخوة السعوديين الشرفاء الذين ما زالو يدينون بجميل السودانيين وغيرهم في شتى المجالات وهذا انما يدل علي طيبتكم واصالتكم — ساحاول الرد علي سؤالك الاخير الذي حقيقة يفتح العديد من النوافذ علي اسئلة اخري ذات صلة – في رأي المتواضع أنه الآن انعدمت تلك الكاريزما التي وصفتها بالخاصة جدا بين الاستاذ السوداني والطالب – ودعنا نعمم بعض الشيء انها انعدمت ايضا بين الشعبين الى حد ما، وما ذلك الا لتغير الجيلين جيلكم وجيلنا، فاصبحت الاجيال الجديدة ترى بمنظار مختلف فكيف لك ان تجد المدرس السوداني او الدكتور السوداني او المهندس السوداني او …. او غيره كما كان – فكما تدين تدان،وكل إناء بما فيه ينضح . نسأل الله العلي القدير أن يرجع ذلك الزمن الجميل بنقاء نفوسه وبساطة أهله ليزيح عنا هجير هذه الايام وتقلبها… ولك خالص التقدير والود…..

  15. “ولذلك سؤالي الآن هو… أين المدرس السوداني من مدارسنا في وقتنا الحاضر؟”

    نبادلك يا أخ العرب سؤال بسؤال آخر ذي صلة: بل أين المدرس السوداني من المدارس السودانية في الوقت الحاضر؟

    الإجابة بسيطة: المدرس السوداني شأنه شأن باقي رواد الخدمة المدنية في السودان قد غدرت بهم “ثورة الإنقاذ”؛ والتي كما نرى قد قلب القاعدة و”غطست حجر” الجميع عوضا عن إنقاذهم! والآن أنت ترى الوضع في السودان وما آل إلأيه من تردي في كل شيء – المؤسف – ابتداءاً بالأخلاق ةمجتمع التسامح الجميل!

    شكراً لك على تساؤلك ولك منا تحية.

  16. نشكرك كثيرا على الاطراء والذي نحسب وبصدق شديد ودون تعال اننا اهله ونستحقه (ورغم ان لكل قاعدة شواذ غير ان شواذنا قليلو العدد وبحمد الله) وانتم نحن نشكر لكم حسن الضيافه وكرمها واكثر من ذلك حفظ الجميل وعدم نكرانه وتلك محمدة تضاف لكم – كنا بحق نمثل نورا قويا يقود اجيالا دون كلل ولا ملل ولكن دخل في الخط من كان يلعب لصالحه لسحب البساط عنا ومؤخرا دخلت لقاموسكم كلمة زول الساخره وليست ذات المعنى المقصود واصبحنا مضربا للكسل حتى نسبنا جهلا الى مدينة جميلة تسمى كسلا نسبنا الى انها سميت بذلك لكسل اهلها ولعلهم لم يسمعو بالحسين الحسين وهو يكتب فيها قصيدته الرائعة ( كسلا أشرقت بها شمس وجدي فهي في الحق جنة الاشراق ) بل ومن اجمل الاوصاف التى وصفها بها قائلا ( فالمنى بين خصرها ويديها والسنا في ابتسامها البراق) أقول دخل في الخط من نعتنا بكل الاوصاف والنعوت التى تلصق بالكسالى وبغير المبالين ليجد مدخلا يتربع به في المكان متسلحا باسلحة لايؤمن بها السوداني ولا تربى عليها فانسحب بهدوء من مقاعد كثيرة شغلها غيره لايتصف بما وصفته بها لذا افتقدت ما سألت عنه – لك شكرا مقدرا مرة أخرى وانت توثق لشريحة صغيرة من السودانيين (المعلمين) وهي و بالتأكيد موثر ايما تأثير . والعزاء لنا انه ترعرع من تحت ايدينا اناس مثلك مثقفون ومتعلمون وفوق ذاك كله محترمون لك التحية والاحترام.

  17. أقتباس ( لقد كان المدرس السوداني جزءا من المجتمع. و لكن في ذلك الوقت لم نكن نعلم كلمة (زول).
    تعليق / خاتمه فى غايه الذكاء تحمل تحتها معانى وتوريه عميقه .
    ****
    شكرا” أستاذ عبداللطيف لأن الجيل الحالى من الشباب السعودى – جيل آآآآآىىىى وهههههه ويازول – يحتاج لمثل هذه الزكريات الجميله والمنصفه .

  18. المدرس السودني دمرته عصابة الانقاذ مثلما دمرت كل شي كان ناجحا ومثاليا ويحتذى به

    ضربته الحكومة في مقتل بتدمير الجامعات بالتعريب والكلام الفاضي

    دمرته بالمدارس الخاصة التي بناها لصوص النظام وسحبوا خيرة المدرسين من المدارس الحكومية الى مدارسهم الخاصة

    دمرته بالاهمال وجعلت مهنة المدرس من المهن المشردة والتي لا تغن ولا تسمن من جوع

    دمرته كما دمرت الخطوط البحرية والجوية ومشروع الجزيرة

    دمرته لان هذه العصابة عصابة حاقدة تافهة لا يعنيها المواطن في شي ولكن يهمها جدا تنظيم الاخوان الماسونيين العالمي ويهمها جدا الامن الغذائي العربي في اراضي المواطن السوداني والمواطن يربط حجر على بطنه من الجوع وهم مبسوطين

    وينبسطوا اكثر لما يشوفو المواطن الخليجي والعربي تاتي خيرات السودان الزراعية والحيوانية ولا يستطيع المواطن ان يحلم بها حلما دعك ان يأكلها لانهم قالوها مرارا انهم يريدون ان يغيروا سحنة السودانيين وجلدهم من الاسود الى اللحم الابيض

    هؤلاء تدخلوا في امور الهية وربانية ويريدوا ان يغيروا في خلق الله في كل شي

    الله ينتقم منهم عاجلا غير اجل

    اللهم امين

  19. هل تعلم أنه كان بالمدارس المتوسطة مسرح مشيد ؟ و هل نعلم ان أحد المعلمين الأفاضل في السبعينات كان يخرج مسرحية موسي و د جلي الشعرية و آخر مسرحية المك نمر الشهيرة للعباسي و يمثلها تلاميذ المتوسطة حتي في مسرح المدينة ؟
    هل تعلم أنه و من شدة حب أحد المعلمين لعمله قام بتدريس كتابي موني كرستو و مون فلييت – خارج المنهج لتلاميذ الصف الثاني المتوسط حبا و إيمانا بأهمية تكريس المكتبة للتعمق في فهم اللغة و إضافة للمفردات ؟ وهل وهل وهل و أأأأأأأأأأأأخ علي الزمن الكعب.
    النشاط الرياضي و مباريات الفصول الأسبوعية و التنافس المدرسي لم أذكرها لأنها كانت جزء أصيل في العملية التربوية.

  20. نحمد لله ونفتخر باننا سودانيون والحقيقة كثير من الاخوة السعوديون يكنون احتراما خاصا لنا كسودانيون وذلك لما يتميز به السوداني بصفات لاى توجد في بقية الشعوب الاخري .
    ولكن تساؤل الاخ د. عبد اللطيف عن اين المدرس السوداني من مدارسنا ؟ نقول له بسبب السعودة ولكنه موجود في مواقع اخي كثيرة لا يسع المجال لذكرها ويعطي بكل همة وسخاء وعطاء وامانة كعادته والحمد له علي ذلك . ونشكر لك اهتمامك باخوتك السودنيون .

  21. هذا من الوفاء يا أستاذ. و الوفاء يدل علي مكارم الأخلاق. نعم تعرف أخلاق الرجل من سيماء وجهه.

  22. لا يعرف قدر الرجال الا الرجال ..
    شكرا لوفائك للمعلم السودانى, وان كنا نحن كذلك نفتقد هذا المعلم الانموزج فى وقتنا الحالى ..
    الله المستعان

  23. اقتباس[و لكن في ذلك الوقت لم نكن نعلم كلمة (زول).]
    كلمة زول الغريب انها تستعمل للاستخفاف عند العامة.. رغم اعتزازنا بها وتمسكنا فهي هوية للسودانيين.. وصار يطلقها الناس على كل اسود أو اسمر أو أزرق أو أخدر يطلقونها كمصطلح (صديق) بالنسبة للاسوييين

    صراحة انا معجب جدا.. وبعد احتكاكي بالجنسيات العربية ومعرفتي لخبثها ودهاءها ومكرها ونصبها .. علمت ان السوداني (ساذج) أو بالأحرى (طيب) كما يطلق الناس على السوداني (الطيب)

    والطيب معناها: العوير الريالتو بتسيل في هدمو..

    وشيء لم تذكره في مقالك.. السوداني بقدم المعلومة مجانا وبفك اخره طوالي برمي شايب أو بلي.. وما غامض وممكن بكلمة واحدة تفك شفرته..

    انا شخصيا عملت مع مصريين ومع سوريين ويمنية واللبنانينن خليهم ساكت( بيقول للكفيل ها شو بدك أُلي(قلي لي) وانت عارف الكفيل بيكون داير من اللبناني شنو.. والله والله والله والله والله والله عرفت انا السودانيين ساذجين ساذجين..

    والله اقول ليك حاجة يا ريت السودانيين يتعلموا من اخطاءهم وساذجتهم دي.. لان في امكان السذاجة والطيبة والعوارة ما بتصلح معاها هذه الأشياء..

  24. اقتباس:
    “وفي الثانوية كان الأستاذ خليل من له تأثير مباشر في تحديد نوعية نشاطاتنا اللامنهجية”

    أظن أنك تقصد الأستاذ (سيد) خليل مدرس اللغة الإنجليزي بثانوية الهفوف سابقا يا أستاذ وهو لا يزال

    بالأحساء بعد عطاء دام زهاء نصف قرن كامل من الزمان

    وحليل الحووسا وحليل أيامها؟؟؟

  25. نحن ايضا نسال انفسنا نفس السوال أين المدرس السوداني .. ذات يوم وفي سوق السمك بجدة جلس بالقرب منى شخص سعودي في الستينات من العمر وتجاذب معي اطراف الحديث عن الاستاذ السوداني الذي كان لايجامل في الامتحانات كباقي الجنسيات والذي كان مهابا ومحترما .. فيسألني (أين ذلك النوع من السودانيين الان )..

  26. عائلة الملحم من العوائل السعودية العريقة والمحترمة جدا والمتعلمة جدا فى منطقة الإحساء وهم فعلاَ كبار ( الكبير كبير) شكراَ يا أستاذ/ عبداللطيف الملحم والسعودية والشعب السعودى فى عيوننا,,,

  27. العزيز عبد اللطيف الملحم،
    سامحني في مخاطبتك بالعزيز رغم عدم معرفتنا ببعض والتي اتمناها ولكن من يعز الشرفاء من بني وطني فهو عزيز علينا جميعا. اسمح لي ان اوضح لكم ان كلمة “زول” انما هي كلمة عربية فصحى وتعني الشخص أو الإنسان الظريف.
    دمتم ودام فضلكم،‏
    إدريس‎ ‎

  28. اقتباس..” و لكن في ذلك الوقت لم نكن نعلم كلمة (زول)”.
    تدرى ليش؟… اقولك انا.. لانو وبكل اسف انكم لم تتعلموا حتى الان.
    انا اسف على الصراحة الزائدة

  29. (((((((((تسلم تسلم ,أخي الاستاذ عبداللطيف الملحم , ولك التحية والتقدير ,, فلا يعرف قدر الأمور إلا ذووا القدر , فطوبا لك بعلمٍ يستشف من بين سطورك , وطوبا لك بأدب يفوح عبقه من بين كلماتك )))))))))) وبعد , بانسبه لإجابة سؤال أين مرس اليوم مما كان عليه رصفائه , ففي اعتقادي أن لايقاع الحياة اليوم والمختلف تماما عمّا كانت عليه دوراً كبيراً , وبالتأكيد هناك عوامل أخرى كُثُرْ

  30. لم نكن نعلم كلمة (زول)
    نعم لأننا كنا جميعا واحد لافرق بيننا إلا بالتقوى

    شكرا استاذ/ عبداللطيف

  31. عزيزى الملجم المدرس السودانى موجود ولكن اختفى التعليم عندكم لانه اصبح تقويم مستمر من الابتدائى الى دخول الجامعة فلجأ التلاميذ للمدارس الاهلية لينال 100% اى اصبح من اجل النجاح (مادى ) وليس من اجل العلم وانت ادرى منى فطالب الامس السعودى الابتدائى افضل من طالب الجامعة اليوم وهذا شئ انت تعرفه وانا اعرفه لانى قضيت عشرون عاما فى المجال فالطالب السعودى لا ينقصه الا الطريق وخير دليل المبتعثين السعوديين فقد نالوا العلم والمعرفة والتعامل ومعاملة الاخرين واثبات الذات

  32. الزول كلمة عربية خالصة من زال يزول , زوال , زائل أى بمعنى فنى يفنى فناءاً و الإنسان مهما طال عمره فهو زائل و فانى و هكذا كل الحياة ( كل من عليها فانٍ و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام )و شكراً للأخ السعودى الذى أنصف السودانى بمعرفة و تجربة لكن الأستاذ السودانى إختفى حتى داخل وطنه و السبب هذا النظام الإخوانى الشيطانى الذى دمر كل شىء

  33. المدرس الذي تتحدث عنه لايوجد حتي في السودان . السودان احوج اليه من غيره ( حليل ايام زمان ومدرسين زمان )

  34. كفيت وفيت يا دكتور عبداللطيف ملحم
    ما يعرف اقدار الرجال الا الرجال
    وسبق قرات كتاب عن تاسيس نادي الاتحاد في جدة وذكرو فيه فضل السودانيين في ادخال كرة القدم والتشجيع الحي..في المملكة العربية السعودية ايضا
    وكل كلمة حق تقال عن السودانيين والسودان تسهم في الدعم المعنوي لاستعادة السودان”الاصل” الخولنا فيه الانجليز ووصلونا ليه اصحاب الايدولجيات الوافدة الحضيض-الاخوان المسلمين-

  35. الأستاذ الفاضل الملحم . تحية طيبة . نشكرك جزيل الشكر لما قلته فى حق المدرس السودانى وهذا ان دل على شيىء انما يدل على كريم أصلكم وانكم قوم لا تنسون المعروف .ومن خلالك نشكر المملكة حكومة وشعب لحسن ضيافتها لنا وكريم تعاملها معنا اذ نحن نعيش بينكم وكأننا فى بلدنا بل أكثر معززين مكرمين ونحن نحس بهذه المعاملة الخاصة لنا كسودانيين دون بقية الجنسيات .أقول هذا لأن من لايشكر الناس لا يشكر رب الناس . أثبتم حبكم لنا أيها السعوديون فى الفترة الماضية بعد المظاهرات التى اندلعت فى بلادنا بكمية المقالات التى كتبتموها فى حبنا ومساندتنا وحب الخير لنا . والأن هاأنت تشيد بالمدرس السودانى ولم تتنكر لمعروفه تجاهكم . الذى أرجوه منكم ككتاب سعوديين أن تكتبوا عن صفة الكسل التى وصمنا بها المصريين ((( المصارى ))) كما تسموهم وسارت ملازمانا من الكل وهم أطلقوها علينا زورا لشيىء فى أنفسهم فأرجوكم أن تبرؤونا من هذه التهمة الذميمة التى لا تشبهنا وأن تكتبوا عن المعنى الحقيقى لكلمة زول التى أصبح الكثيرون يطلقونها على كل انسان أسمر حتى من غير السودانيين وحتى أن البعض أصبح يتهكم بها ويفتكرها سبة ومنقصة ونحن نعتز ونفتخر بها ونرجو أن يفهموا معناها الحقيقى ويطلقونها فقط على السودانى لانها حصرية علينا . نكرر شكرنا لك .

  36. يا جماعة الخير
    لم اتمالك نفسي وانا أقراء كلمات الكاتب السعودي المحترم عبداللطيف الملحم عن المُدرّس السوداني، فهي من شدة صدقها تحسها كانها انسان واقف امامك بدمه ولحمه شحمه.

    صدقا اقول: لقد انفعلت وتفاعلت مع الكلمات حتي وجدتني ابكي لا صوت .. فحالنا يُبكّي العدو والصديق.

    كان السوداني يشار له بالاستقامة والاعتدال حيثما ذهب (وقبيلة المعلمين علي وجه الخصوص) حتي كأنها ماركة تجارية نتباهي بها.
    لكن:
    قافلة الشعب .. كل الشعب .. ضلت سبيلها في صحراء الاخوان المتأسلمين وتِيه انقاذهم المزعوم.

    *************

    ما اقسي طعم الحياة حينما تنعي نفسك بـدمعتن وآهة حري…!

    *************
    تبا لكم ايها الاخوان المتأسلمون
    تبا لحكمكم
    تبا لفسادكم
    وتبا لمشروعكم الحضاري البائس اللعين.

    والشكر زرافات للكاتب السعودي المحترم عبداللطيف الملحم.
    ***********************
    مدرّس سوداني موجوع

  37. سمعت من الراحل عبد الله الطيب بأن كلمة زول تعني الشخص الكريم وطيب الأخلاق .. كما ذكر أحد القراء قبلي وكذلك ذكر أن كلمة زول تعني لون البشرة في لون القمح.. والله أعلم .. ولكنه لم يذكرها بمعنى الزوال أو الفناء. ولكم جزيل الشكر والشكر موصول للكاتب السعودي لعله يذكر بعض خصالنا الطيبةقبل مجئ الإنقاذ

  38. الاستاذ الفاضل عبد اللطيف الملحم.

    لا شك ان المعلم السوداني لعب دور كبير في كثير من الدول العربية، و لا يفوتني هنا ان اتقدم بالشكر للمعلم السعودي الذي علم اولادنا في المملكة و اهتم بهم و نسال الله ان يعين المعلمين في جميع انحاء الدول بأداء رسالتهم الجليلة.

  39. هذا كان وقت يتم اعداد المعلمين ببخت الرضا . وكان الاعداد على احسن معيار مازلت اذكر دورس استاذنا الامين رحمة من خريجى بخت الرضا فى اللغة العربية والحساب والتربية الريفية ونحن فى الابتدائى . طريقة التدريس تجعل مادة الدرس ترسخ فى الدماغ . بحق وحقيقة ايام لها ايقاع .

  40. والله العظيم بعد قرأتي للمقال دموعي نزلت علي الكيبورد ولم استطيع الكتابة الا بعد ان مسحتي دموعي بطرف القميص …جزاك الله خير يا حفيد الصحابة والله اصدق ما قرأت ..يتسأءل الكاتب يقول اين المدرس السوداني الان من مدارسنا ….!!!! عليه الرحمة والمغفرة في زمن المحسوبية وجوغة التعليم العالي واطي ..يقال ان في اليبان مرتب المعلم يعادل مرتب وزير الان الاستاذ صار يخرج منزله في الصباح خماسا ويرجع خماسا ولذلك صار يبحث عن التعليم الخاص بعد شردته المدارس الحكومية ..في الختام اتمني من احدي قنواتنا ان تستضيف هذا الكاتب عن برنامج يتناول التعليم في السودان حتي يكبي كل الشعب السوداني كما بكيت انا الان

  41. السؤال الذي يطرح نفسه اين تلك المعاهد التربوية الخاصة التي كانت تعد المعلمين للمرحلة الابتدائية وللمرحلة الوسطى وللثانوية وحتى معهد المعلمين العالي فهذه المؤسسات هي التي تخرج منها من اشار لهم الكاتب ولا اظن انها ستعود بعد ان اصبحت المهنة فيما بعد مرحلة لترقيع شهادة ويتم الاختيار لها بدون تقييم ولا تمحيص عن ابجديات التاسيس التربوي والكارير المعلمي!!!!!

  42. قفا نبك جميعا ايها الشعب المتبقي … نبكي علي تعليم اولادنا والله ماكنت اتوقع ان يتدهور التعليم في السودان الي هذه المرحلة ( المقصودة ) واضغط بقوة علي مقصودة وممنهجة .. امبارح كنت اراجع مع ولدي مادة اسمها ( ملبسنا) والله لحد هسي ماعارف دي جفرافيا ولا علوم ولا عربي .. ومادة اخري اسمها الانسان والكون … وثالثة اسمها الموارد ودي هي اللغة العربية او النحو والقواعد بس بطعم غبي جدا ودمجت الاناشيد الزمان الجميلة في تلك المادة … لخبتة شديدة واسماء عجيبة جدا مثلا ملبسنا هذه فيها كيف تدخل الخيط في الابرة وطريقة عمل الخيط وشده وخياطة الزرار والكم وطريقة عمل اللياقة … يعني ماتعرف دي دراسة طلاب ابتدائي ولا نسوان في معاهد الخياطة … واخوه الاصغر سنة اولي يكتب الارقام معكوسة مثلا التسعة زي P مشيت للاستاذ وقلت ليهو انا حاولت مع الولد ده وماعرفت اغير رأيو يكتب الارقام معكوسة …. تخيل قال لي ولدك ده من احسن الطلاب وعموما انا بفهمو .. يعني قصدو لو كتب التسعة P انا بقراها تسعة ولو كتبها عديل معناها قاصد يكتب ( بي) P ؟؟؟؟

    لعنة الله علي حكومة الاخوان الكيزان …. وقاتل الله إدارة المناهج الحرامية …

  43. استوطن البؤس في المعلمين بيد الساسة لا بغيرهم و يبرأ خنجر القاتل وتشنق جثة المقتول هكذا حالنا كل مدرسي المراحل المختلفة حتي الجامعات باعوا عناقريبهم للرحيل والقيام ليلا

  44. لك الشكر الأستاذ عبد اللطيف ملحم على هذه الكتابة وكأنها لوحة مصورة…لقد أنصفت المعلم السوداني في ذاك الزمان ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله فلك مني أسمي آيات التقدير والاحترام لرد الجميل لمن علمك حرفا وأسمح لي عبر مقالك الرائع هذا أن أشكر كل المعلمين الذين علموني حرفا.. بجد كانوا كالجبال الشامحة أين ما توجهت تجدهم.. لكن ثق هناك من هم من المعلمين كالمعدن النفيس لا تزيده النار إلا لمعانا..شكرا للمملكة وشكرا لاستطافتهم لأخوتهم السودانيين وهم يمرون بأسوء وأحلك الظروف.

  45. اقامت حكومتنا الرشيده ثورة اسمتها ثورة التعليم العالي وماذلنا نبحث مثلك عن تلك الايام الخوالي

  46. يا استاذ الملحم لك التحية و التجلة، أنت رأيت هذا لأنك أنت و أبناء جيلك كنتم تنظرون للناس من مستوي نظركم و أخذتم من كل شعب أجمل الأشياء و لكن مشكلة الجيل الحالي للأسف بدأ ينظر من أعلي و يتعلم من الجنسيات المختلفة أسوا الأشياء و لا يعرف عن السوداني إلا أنه “زول” و من المفارقات إذا مررت بمجموعة من الشباب و سلمت عليهم بدل يردوا عليك السلام و التحية بأحسن منها يسمعوك “ضربو لي هسع” ” يستبدلون الذي هو أدني بالذي هو خير” ، وا أسفا و يا أسفاي

  47. الأخ الدكتور عبدالطيف الملحم .. ونحنا كسودانين نتسال أين المواطن السوداني ؟؟ بل أين هو الشعب السوداني ؟؟ لقد دمرت حكومة البشير كل ما هو أصيل ونزيه في الشعب السوداني وقد بدات بي المواطن البسيط التي عكفت على إعادة صياغته وفقاً لمنهجم البائس … فكان الناتج ضياع المواطن قبل الوطن إلا من رحم ربي .. ولم تكتفي بالمواطن بل اتبعتها بي وطن المليون ميل مربع فقسمته وفرقته وغزة فيه الطائفيه والحزبيه والنعره القبليه .. لذلك كمواطن سوداني اطلب العفو من أجدادي الذين سلموني وطن ذو ارضيه قويه وخصبه أفرزت من علمك وعلمني وعالجك وعالجني بكل تجرد ونكران للذات ومحبه والفه للاسف الشديد لم استطع الحفاظ عليه ومواصلة مسيرة ما بداوه من تعمير في الأرض أينما وقروا

  48. شكرا لكاتب المقال، ومن هذا المقال الذي يحتفي بالمعلم السوداني، احي أستاذ اللغة العربية في مدرسة بربر الثانوية في زمن من الأزمان الاستاذ حاج أحمد الذي درسني النحو والبلاغة والأدب والاستاذ/ محمد الحسن حاج علي أستاذي في المرحلة المتوسطة ولا أنسى الاستاذ أحمد الهادي قدور والأستاذ اسماعيل قدور وغيرهم من أساتذتي وأستاذاتي الجليلات الذين كانوا كالأنبياء في رفعتهم وسمو أخلاقهم –

    (ولولا خوفي من أن أتحول إلى ذئب لكتبت أسمي) هذه تقرأ مع مقال الأستاذ الفاتح جبرة

    http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-41054.htm

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..