غازي صلاح الدين والمؤتمر الوطني .. كاريكاتير عمر دفع الله

كفاية احزاب مليها اية لزوم ياخوانى العدد فى الليمون دولتنا اصبحت مسخرة بين الدول حتى التشاد اقل دولة فى افريقيا بتنتهك اجواء بلدنا وتكررت هذه الحالة عدة مرات وهناك من يقول اننا اقوياء ونستطيع الحرب واسترداد الاراضى المغتصبة شمالا وجنوبا وشرقا وغربا بلدنا السودان اصبح كمؤخرة الخول كل من يريد ان يطفئ شهوته
ياتى الى السودان ويحك فيه

هذا الأصبع أشدّ ألملاً من السبابة

دا شنو يا اصلي

وما اضر على السودان من غباء وسطحية وانتهازية المعارضين

يا أيها الشعب السوداني العظيم، نريد أن نبين لكم أن الأفعى ستبقى أفعى وإن تدثرت بصوف المعيز، فهؤلاء شبوا وترعرعوا في حضن الأخوان المسلمين، يحملون نفس الأفكار المتسلطة ويدينون بنفس القيم المنحرفةويعتنقون نفس المبادئ المستنبدة، إذا وصلوا للسلطة كفروا كل من يخالفهم الرأي واتهموه بمعاداة الإسلام، وأقاموا أنفسهم أوصياء على دين الله، إنهم نفس البضاعة الفاسدة النتنة في عبوة جديدة، فهل سيخدعكم ذلك؟؟؟؟ إنهم الأخوان المسلمين أخوان الشيطان وأعداء الدين وأعداء الإنسان، أعداء العزة والكرامة إلا لهم ولمحسوبيهم ومنسوبيهم. هل ستلدغوا من نفس الجحر مرتين وثلاث ورباع؟ أليسوا هم من فرط في وحدة البلاد واشعلوا الحروب وفصلوا وشردوا الشرفاء وقتلوا وعذبوا وافقروا المواطنين واضطهدوا وأذلوا وأهانوا واغتصبوا المرأة السودانية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أليسوا هم من قدم أبشع تجربة للاسلام السياسي حتى كاد الناس أن يفتنوا في دينهم؟؟؟؟
هل سألتم أنفسكم أليس من الممكن أن تكون هذه المفاصلة الثانية إنما هي ترتيب للانتخابات القادمة ليفوزوا بها باسم جديد وما أكثر أسماءهم؟؟؟؟ خاصةً أنهم يئسوا من استمرار المؤتمر الوطني في السلطة بعد الانتخابات القادمة وقد رأوا بأعينهم أن الشعب يكرههم ولن يسمح بفوزهم في الانتخابات. أليس كلام غازي وزمرته يركز على تبرئة الاسلاميين من السلطة ومن المؤتمر الوطني ويريد من الناس أن يفهموا أن المؤتمر الوطني لا يمثل الاسلاميين وبالتالي فإن كل فساده وفشله وتخبطه وقمعه وبطشه لا يمت للاسلاميين بصلة؟؟؟؟
اليس كل أحاديث غازي وزمرته تدور حول عدم نيتهم شق صف الاسلاميين، ويريدون أن يبقى صف الاسلاميين موحداً؟؟؟؟ ماذا يعني كل ذلك غير استمرار نفس بضاعتهم الفاسدة ولكن بعبوات جديدة. إنهم يروجون لهذه العبوات ويريدون من الناس أن يركزوا على شكل هذه العبوات وجمالها ولا يريدونهم أن يفكروا في ماذا داخل هذه العبوات الجذابة. إنها يا أخوتي وأخواتي نفس البضاعة النتنة المسمومة التي أذاقتنا كل أنواع الويل والثبور.
إن كان غازي وزمرته صادقين فليعلنوا اليوم قبل الغد تبرأهم من أفكار وممارسات الأخوان المسلمين ليس فقط كتنظيم حاكم في السودان وإنما كتنظيم عالمي يحمل أراء متطرفة تهدد الدين نفسه أولاً وتهدد أمن وسلامة الدول وكل العالم ثانياً. ثم نريدهم أن ينادوا بدستور لا يسمح بتسجيل أي حزب ديني أو عرقي أو عنصري. لماذا لا نريد أحزاب دينية؟؟؟؟ ليس كرهاً للاسلام، وإنما ومنذ وعينا على هذه الدنيا وجدنا الاسلام دين واحد وموحد (ومن يرتضي غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) دين واحد هو الاسلام، فإن كانت هذه الأحزاب على حق في تمسكها بالدين لما اختلفت وتفرقت وأصبحت شيعاً كل حزب بما لديهم فرحين، ولكن لأنهم تجار الدين، يأولون الاسلام على كيفهم ويفصلونه على مقاسهم ليخدم أغراضهم البخسة الرخيصة.
يا أيها الشعب السوداني العظيم …. من هذا المنبر الحر … أقول لكم لأن لا تخدعكم شعارات غازي وزمرته البائسة اليائسة، وأنتم خير من يعلم شعاراتهم الكاذبة التي عشنا كابوسها طوال ربع قرن من الزمان.
إن الموضوع جد خطير … نحن لسنا مع المؤتمر الوطني أو الشعبي أو أي من الأحزاب التقليدية التي أدمنت الفشل، وإنما نحن مع الشباب الثائر الباسل المتعلم المثقف الذي اكتسب خبرات متطورة ومفاهيم متجددة وهو أقدر على قيادة البلد إلى بر الأمان والرخاء والازدهار والرفاهية. وأذكركم بقول انشتاين الذي قال (لا يمكن حل المشاكل بنفس العقلية التي تسببت في وجودها). أليست هذه الأحزاب هي العقلية التي تسببت في كل مشاكل السودان؟؟؟؟؟؟؟ كونوا مع الله الواحد الأحد الفرد الصمد، وانصروا شبابكم المناضل، حتى لا نبقى في ذيل الشعوب.

يا جماعه اتقوا الله فى بلدنا البنحلم بيه يوماتى