أرهب إرهابيّ الإنقاذ….عبد السلام آدم كوكو

أرهب إرهابيّ الإنقاذ….عبد السلام آدم كوكو
حسن علي دينق نقور
[email protected]
قرأت قبل أيام خبرا أرادت الإنقاذ من خلاله تسويق المدعو عبد السلام آدم كوكو علي أنه من جمهورية جنوب السودان، بينما يكذبها إسمه فالكل يعلم أي مناطق السودان تسمي كوكو. يقول الخبر أن حكومة جمهورية جنوب السودان رفضت السماح لمواطنيها (2) موسي (المك) كور فافيتي وعبد السلام آدم كوكو ويتضح جليا من الخبر محاولة بائسة لإخفاء المدعو عبد السلام خلف موسي كور الذي لا ينتطح في جنوبيته عنزتان فهو ينتمي إلي قبيلة الشلك وأسرته من ضمن ثلاث أسر تتناوب المكوكية، فمن هو عبدالسلام هذا؟.
ولد عبد السلام آدم كوكو بجبال النوبة لأب وأم من جبال النوبة في اوائل ستينيات القرن الماضي. في منتصف سبعينيات ذات القرن (بعيد توقيع إتفاقية أديس أبابا)، سافر والده إلي مديرية أعالي النيل ليشتغل بالتجارة وسرعان ما لحقت به أسرته بمدينة ملكال حيث قام بشراء عربة لوري (سفنجة) أزرق المقدمة. إلتحق عبد السلام وأخيه صديق بمدارس ملكال لمواصلة تعليمهما الذي تكلل بدراسة عبدالسلام المرحلة الجامعية بجامعة أمدرمان الإسلامية حيث تم إستقطابه من قبل الجبهة الإسلامية القومية. عندما قامت الجبهة بإنقلابها في 30 يونيو 1989، قامت قيادة التنظيم الإسلامي بإستيعاب عبد السلام ضابطا بالأمن وإرساله إلي الصومال لتنسيق عمليات القاعدة وتوفير الدعم لهذه المنظمة الإرهابية الناشئة ضد القوات الأميركية التي دخلت الصومال توا من خلال عمله بمنظمة الدعوة الإسلامية. عندما إنكشف أمر عبد السلام لأحد أمراء الحرب المنافسين للقاعدة، هاجمت قوات أمير الحرب ذاك عربة عبدالسلام فإغتالت سائقه وحرسه الشخصي بينما لاذ عبد السلام بالفرار فقامت حكومة الإنقاذ بإجلائه من الصومال حيث إنكشفت أنشطته الإرهابية.
في العام 1995 أرادت حكومة الإنقاذ الإسلامية الإستفادة من خبرة عبدالسلام الإرهابية في الصومال، فكان أن عهد إليه القيادة المباشرة للمجموعة التي حاولت إغتيال الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، وسرعان ما أبيدت المجموعة عن بكرة أبيها بواسطة الإنقاذ بعد فشل المهمة. لاحقا قامت الإنقاذ بتصفية الفنان خوجلي عثمان الذي كانت الإنقاذ قد أجبرته علي أخذ المجموعة الإرهابية معه إلي أديس أبابا بدعوة أنهم عازفي فرقته الغنائية. علي أن عبد السلام آدم لم تتم تصفيته بل تم تعيينه وفرضه علي ولاية أعالي النيل كأمين عام لحكومة الولاية حيث كان يفرض علي أي والي تعيينه وأداء القسم أمامه وظل عبد السلام في هذا المنصب ذهاء الثمان سنوات حيث تم إرساله إلي كينيا هذه المرة في وظيفة بمنظمة الدعوة الإسلامية وفي مهمة ستكلل بإغتيال الدكتور جون قرنق. جدير بالذكر أن أسرة آدم كوكو ظلت بملكال طوال سنوات الحرب ال 22. كما وأن عبد السلام خلال شغله منصب الأمين العام كان كثير السفر إلي كينيا بجواز دبلوماسي ناقلا الدعم إلي متشددي القاعدة الذين أفلحوا في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام في العام 98
في العام 2003 أرسلت حكومة الإنقاذ المقدم أمن عبدالسلام إلي نيروبي في وظيفة رفيعة بمنظمة الدعوة الإسلامية، وسرعان ما أعاد عبد السلام شبكة إتصالاته السابقة مستخدما الأموال التي كانت تتدفق عليه من الخرطوم وأموال خليجية حيث كانت الإنقاذ أفلحت في إيهام دول الخليج بأن هدفها إيصال الإسلام ونشره حتي رأس الرجاء الصالح وأن جنوب السودان (سابقا) كان العقبة الكؤودة أمام هذا الهدف. عندما كان الأستاذ علي عثمان يجيب علي أسئلة منسوبي حزبه بعد توقيع نيفاشا، كان الرجل منتشيا وهو يرد سؤال بسؤال عما إذا كان يعتقد بأن الحركة الشعبية ستظل موجود بعد 6 سنوات الفترة الإنتقالية وكان يستبطن جهود عبد السلام الهادفة إلي إغتيال قائد الحركة ومؤسسه ليتفرق أتباعه أيدي سبأ. أفلح عبد السلام وشبكته في إدخال العنصر الأخير (الفني العربي) الذي صعد إلي طائرة الدكتور قرنق المنكوبة في عنتبي، والذي أفلح في تفجير الطائرة حيث قام عبد السلام برشوة كبار قادة الجيش اليوغندي لإستبدال طائرة موسيفني الرئاسية بأخري تتبع للجيش حتي لا يجري الرئيس اليوغندي تحقيقا دقيقا في حال كانت الطائرة رئاسية. أرسلت سلطات الإنقاذ نافع علي نافع إلي نيو سايد حيث أصر علي فتح رأس تابوت د.جون أمام الكاميرات وأومأ برأسه معطيا إشارة للخرطوم بأن العملية ناجحة. بعد ثلاثة أيام من إغتيال د.جون قرنق، حضر عبدالسلام من بيروبي إلي الخرطوم ومن ثم إلي ملكال حيث قام بإجلاء أسرته لأول مرة منذ 1983 جوا (علي عجل) خوفا من أن ينكشف أمره ويتم الإنتقام من أسرته. السلام آدم كوكو أيها القراء لا يمت بأي صلة لقبائل جمهورية جنوب السودان، كما وأن أبناء الملكية علي إمتداد القطر لديهم أصول قبلية ودونكم أحمد محمود فديت من الرنك، أبو طالب إبراهيم كورديت من باليت، حمزة من الشلك….
عبدالسلام آدم كوكو أحد أبناء جبال النوبة الذين يستفيد نظام الإنقاذ من هيئتهم الأفريقية للقيام بأعمال إرهابية في شرق أفريقية، لذا فإن إجلائه بكل الطرق الممكنة وغير الممكنة أمر لا بد منه قبل أن يحول كامل شرق أفريقيا إلي معقل للمنظمات الإرهابية.
أول مرة أتأكد من أن خوجلي عثمان صفوه ناس الأهلاك عليهم العنة اينما حلوا شاب
صغير يؤسف له … الله يرحمه .
المعلومة دي متداولة في السودان منذ زمن بعيد والسودانيين عارفين اي حاجة وحكاية قتل المرحوم الفنان مقبركة بان الشخص مجنون وفي الحقيقة دي هس المخابرات السودانية واتحدي اي شخص يثبت ان القاتل تم قتله
أخي حسن : معلومات قوية عن عبد السلام آدم كوكو؛ هكذا تكون الكتابة و هكذا يكون السرد.؛
يقال أن الفنان خوجلي عثمان أسر بالأمر الي الدكتور عوض دكام ؛ فلحقت به فرق الإغتيال في الفاهرة .؛هولاء إغتالو حلم شعب بأكمله ؛ فما بالك بالأفراد.
يا رب العباد : أجعلهم عبرة لغيرهم كما جعلت حسني مبارك عبرة ؛
أعلم علم اليقين ان د/جون قد اغتيل وان الراس المدبر هو علي عثمان وان البشير لا يعرف التفاصيل ولكنه ==مدرك ==لما دار
لأول مرة ينكشف لنا سر مقتل الفنان الشاب خوجلى عثمــان رحمه الله فقد كثرت الاشاعات والاسرار وراء مقتله ولكن يا لها من طريقة قذرة لا يقرها دين ولا يقوم بها رجل كريم الغايــة تبرر الوسيلة هؤلاء الكيزان لا يخافون الله ولا عاقبة الليالى كيف يجرؤن على القيام بمثل هذه الكبائر وكيف اصبح دم الانسان رخيصا لهذه الدرجة . لعن الله السياسة ورجالها الحاقدين المنافقين .
التقيت به مرتين الاولي في مستشفي الخرطوم صبيحة الانقلاب وقبل ان يذيع عمر حسن البيان حيث كان الاطباء متجمعين وقد اوفدت الانقاذ مجموعتين الاولي لطرح الامر ==بعد نفاذه =علي الاطباء والثانيه لمقابلة وربما سجن د/ احمد التجاني الطاهر واخرين
المرة الثانيه قبل اغتيال د/ جون بيوم او اثنين في جامعة الرباط عند سكرتارية د/ عشميق وقد كان هناك توتر شديد بين الشمال والجنوب ونزاع علي بعض المناطق حيث اكد علي ان الامر قد حسم , دبر ونفذ الاغتيال بعلم الجميع وعلي طريقه لا اريد منهم اسير و لا جريح
معلوماتك غير دقيقة عن الأستاذ عبدالسلام أدم كوكو ، عبدالسلام زميل دراسة لي في المرحلتين الثانوية والجامعية ، ولا علاقة له بجامعة أم درمان الإسلامية من بعيد أو قريب.. ولا أعتقد بأنه مقرب لحزب على طه بهذه الدرجة ، لأنه بعد المفاصلة أختار أن يكون مع أهل الصدق والوفاء للحركة الإسلامية. فلو كان الرجل بالقدر الخطير الذي وصفته به لكان من الغابرين. فماذا يفيدك نشر كل هذا الذي نشرته.
كلام استخبارتي بحت وفعلا ليس هنالك جنوبي باسم كوكو فان كوكو واخواتها في جبال النوبة والدليل الذي يصادق ما تم سرده هو ان المدعو سحب اسرته الى الشمال رغم بقائهم في الجنوب 22 عاما فاترك الباقي فانت صائب في قولك من اسم الارهابي لاغتيال خوجلي عثمان ومحاولة حسني مبارك ثم الغدر بدكتور غرنق رئيس الحركة الشعبية
اعتقد ، والله اعلم ، بان الموضوع تفوح من رائحة تصفية حسابات شخصية بين الرجلين ( الكاتب والمكتوب عن ) .
لم اسمع في حياتي بالمدعو / حسن علي دينق نقور (كاتب المقال) ولا بالمدعو/ عبد السلام آدم كوكو.
لماذا لم تظهر هذه الحقائق في حينها ؟
لماذا الانتظار لحين الاختلاف ؟
في اعتقادي ان كان ما تقوله في حق الرجل صحيحا ، فانت مشارك فيه بطريقة او باخرى .
هذا والله اعلم ……
سواء كان كاتب المقال مشتركا ام لا فانه يبدو ان لديه المعلومة والتي اما قارناها بما لدينا من معلومات فانها تبدو صحيحة خاصة اا ما علم القارئ ان الاشخاص منفدو محاولة قتل حسني مبارك هم 13 شخص صفت الحكومة منهم 12 وبقي واحد وهو بقي بنيروبي ونفد عملية قتل جون قرنق
يا صاحب المقال..!! كم كنت أتمني أن تكون من المعروفين في الجنوب,,, لكي أفيدك بحقيقة أمري التي لم تذكر منها شيئا. لأن حديثك عن شخصية ثانية تحمل أسم (عبدالسلام آدم كوكو)..أو تريد أن تخلق فتنة جديدة في بلد يرجو منه كل الخير والرخاء لسكان ينتظرون معاني السلام والإستقرار… أو تريد أن تصل إلي مأرب رخيصة بأكاذيب واتهام الآخرين.. المهم نسأل لك العافية.
ومن غير تفاصيل دقيقة,, لابد من توضيح بعض المفيد للرد علي الأكاذيب.
& أفتخر بشدة أنني أنتمي لجبال النوبة حيث جاء جدي( كوكو) من العباسية تقلي, وأستقر في الجنوب(ملكال) وتزوج من جدتي( نميير) من قبيلة النوير أكوبا, وكم أحب أهل جدتي وهي التي أنجبت والدي(آدم).وفي نفس الوقت تجدني سعيد أن أنتمي لقبلة والدتي (أمها من دينكا ملوط – خديجة دينق).
وأن كنت تريد المزيد أرجو مراجعة سجلات المواليد والوافيات بوزارة الصحة أعالي النيل, تجد مكان وتاريخ ميلاد والدي ووالدتي وشخصي الصغير, فأنا سعيد وفخور لهذه الانتماء(نوبة ونوير ودينكا)… وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ,,, هذه هي الحياة..
الكذبة الثالثه: ذكرت أن لدي أخ يدعي(صديق). نحن (4) أولاد وبتين ليس منهم صديق الذي ذكرته, ولا حتي في أسرتنا العريضة شخص يدعي (صديق).
الكذبة الرابعة: لم أدرس في جامعة أمدرمان الإسلامية.. فقد درست خارج السودان.
الكذبة الخامسة: أنا لم أشتغل أبداً في القوات النظامية(الجيش والشرطة والأمن) فقد أنحصر عملي في المنظمات الإنسانية منذ أن تخرجت في1986 . عدا (5) سنوات كنت فيها مكلف بأمانة حكومة أعالي النيل.
الكذبة السادسة: أنني شاركت في محاولة مقتل (حسني مبارك).. لو كنت (حسن) من الذين يتابعون الأحداث الإقليمية والدولية لعرفت من الذين حاولوا في مقتل(حسني). فأنت بعيد تماماً أو ثقافتك ضعيفة. المهم من خلال النيت أرجع لجريدة الأهرام المصرية.
الكذبة السابعة: أنني أحمل جواز سفر دبلوماسي,,, للأسف الشديد لم أحمل جواز دبلوماسي.
الكذبة الثامنة: أدخلت المرحوم الفنان(خوجلي) والحكومة في المقال,, هل تعلم أنني لم أشتغل في الحكومة إلا مرة واحدة…. علاقتي بالحكومة عندما تم تكليفي أميناُ عاماً لحكومة أعالي النيل بتذكية وطلب من والي أعالي النيل 1995.(ارجع الولاية وأسال عن سيرتي وأنا أميناً عاماً للحكومة).
ثم تم إعفائي من المنصب بتقرير من السيد الوالي بحجة أنني لم أنتمي للمؤتمر الوطني.( أرجع لوالي أعالي النيل 2001).أما الفنان (خوجلي) الكل يعلم كيف اغتيل.
الكذبة الثامنة: وهي الكبيرة والبليدة!!! ولا يقولها إلا مجنون… لأن القائد (جون قرنق) يحبه كل سوداني جنوبياً كان أو شمالياً. والكل كان راضي بمواقفه السامية والهادفة إلي استقرار السودان والإقليم كله. ولكن القدر أقوي من طموحاته,,,
فكلامك هذا كلام زول جاهل بصغائر الأمور,,, وتفكيره ضيق…فأنت محتاج للكثير الكثير لتواكب. وهذا مش عيب للذي يريد المعرفة.
وإن كنت ذا مصلحة تخشي منا المضايقة, فأطمئن أنا مشغول ومربوط ومحب للعمل الإنساني(المنظمات),,,فلا مضايقاً لك. فالظلم ظلمات يوم القيام.
أرجو اللا تكون من الذين يفتحون أبواب الفتن والنيران من خلف الستائر السوداء… فالجنوب جديد يحتاج منا أن نعمل جادين وصادقين ليستقر وينمو.
ونسأل الله للجميع التوفيق
قال تعالي:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) صدق الله العظيم الحجرات (6)
أولا:
1.من هو حسن علي دينق نقور؟
اسم جديد او مستعار وغير معروفاو كاتب دون قلم وفاقد للمعرفه وابسط مقومات الكاتب.
ثانيا:
2.من هو عبدالسلام كوكو الحقيقي؟
هذا السؤال أشك ان يدركه هذا الذي يدعي (حسن نقور) بل يعرفه كل الناس بالبساطه والطيبه وعون الاخرين سائلين المولي عز وجل ان يجنبه الفتن ماظهر منها ومابطن.
فيا (حسن نقور) اذا كنت نقور فعلا وان اكرمك الله بالكرامه والشجاعه وكل الخصال التي يعرف بها الرجل لماذا لم تخرج هذه الخرافات قبل 6 اعوام وانك قير ملم بماكتبت.واذا كان في اعتقادك انت وغيرك من العملاء والمرتشين ان مثل هذه المقالات قد تؤتر او تضغط او تهز (عبد السلام) فانت لم تعرفه حقا ولن تعرفه لان مثلك لايعرف الرجال .بل يعرف ال………….
فهذه المقالات والكتابات الباهته تزيده قوة وثباتا لمواجهة حاقده كما يقول دوما ( اللهم لاتجعلنا من الظالمين ولامن الحاقدين واجعلنا من عبادك الصالحين) فانت يانقور لاتعلم عن الصلاح شيا.
فإن ظاهرة انتشرت في بعض الناس ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوبة المطهرة، إما على سبيل الذم، أو على سبيل بيان سوء عاقبة من فعلها.
إنها ظاهرة الظلم، وما أدراك ما الظلم، الذي حرمه الله سبحانه وتعالى على نفسه وحرمه على الناس، فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي: { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } [رواه مسلم].
وعن جابر أن رسول الله قال: { أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم].
والظلم: هو وضع الشيء في غير محله باتفاق أئمة اللغة.
الحمد لله ظهر الحق .
وها هو عبدالسلام ادم كوكو بشحمه ولحمه ظهر ليرد على كاتب المقال.
صدقني يا اخي عبدالسلام ، بالرغم من عدم معرفتي الشخصية بشخصكم الكريم ، لكن انتابني احساس بعدم مصداقية ما ذهب اليه كاتب المقال ، ولا ادري لماذا ؟؟؟ سبحان الله .
فليكن ذلك درسا للاخوة متابعي الراكوبة بعدم تصديق كل ما يقال ويكتب في هذا المنبر الحر وهذا ما نوهنا عنه سابقا .
واتنمي من اللذين لديهم عداوة شخصية او تصفية حسابات عدم اتخاذ منبر الراكوبة لهذه الاغراض الشخصية وان كان لابد فليكن ذلك معضدا بالوثائق والادلة والبراهين ….
والله من وراء القصد …..
بسم الله الرحمن الرحيم
نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور الأنفس وسيئات الأعمال, من يهديه الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا..
رداً لكاتب المقال (حسن علي دينق نقور) في الموضوع المثير للجدل والكاذب للوقائع المبنية علي الظلم والقهر والحقد, والبائس للانقسام, وفيه رائحة منتنة للفتن والشتات.
وكل ذلك لتحقيق مآرب لا تسمن ولا تغني من جوع.
أتقي الله في نفسك أولاً وأخيراً.. ولا تقل ما ليس لك به علم. أبحث الحقائق وكن موضوعياً في كتابك, لأنك مسئول عن ما كتبته أمام نفسك والناس, ومع الله سبحانه وتعالي لأنه رقيب.
وتذكر يا صاحب المقال أن الدنيا سجن المؤمن بحسن الإقامة فيها, وليس بالفتن لأن الفتنة أشد من القتل.
@ وفي نصك أنك قرأت خبراً أن حكومة الإنقاذ تريد أن تسوق (عبدالسلام). فكيف يتم تسويق البشر ونحن في عصر المعرفة والحرية, فليس هناك تلميع لشخصية هذا الرجل لأنه علم في رأسه نور في مجال العمل التطوعي الهادف للمساعدات الإنسانية والصحية والاجتماعية وهو معروف في قطاع واسع,خاصة السودان ولاية أعالي النيل,,, ويكفي يعرفونه الأيتام والأرامل والضعفاء في كل الأوقات بما فيها ويلات الحرب والمرض والجوع,
@ وقولك أرهب إرهابي الإنقاذ !!! فالرجل عمل في منظمة الدعوة الإسلامية, وهي منظمة عالمية ورائدة في العمل التطوعي الإنساني والدعوي شعارها( ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن). وليس شعارها الإرهاب وزرع الفتن والحقد,,, فإن كان حسب وصفك.. ما كان فيها.
@ في سردك الكاذب أنه يريد أن يخفي نفسه خلف الأخ (موسي المك كور) حفظه الله, فكيف يخفي نفسه فهو رجل بشخصيته المعتدلة ومكانته الاجتماعية بين أهله وعشيرته,,,, آلا تري في كلامك إعادة الجنوب لمربع التبعية. (فالرابط بينهما ليس بالقريب هي الأخوة والصداقة).
@ وقولك أن الإنقاذ سلمته القيادة المباشرة للمجموعة التي حاولت في مقتل الرئيس المصري(حسني مبارك)… سبحان الله.. كيف يكون القائد حياً يرزق وقد فشل في مهمته وتصفي المجموعة دونه, ثم يتم تعينه أميناً عاماً لأعالي النيل,,, هذه مفارقة كبيرة وكذبة مخجلة للغاية,,.
@ الفنان(خوجلي عثمان) عليه الرحمة والغفران, فلماذا لم تخبر أهله حتى يقوموا بمقاضاة حكومة الإنقاذ والمشاركين في اغتياله,,, لماذا هذا الصمت كل هذه السنوات الطويلة؟؟؟
@كلامك أنه(عبدالسلام) أرسل إلي نيروبي في مهمة اغتيال القائد(جون قرنق) وتفجير السفارة الأمريكية في كينيا وتنزانيا.
أنا أقرب الناس إلي(عبدالسلام). فكان أسعد الناس بتنازلات الطرفين( قرنق وطه) لاتفاق السلام في بنوده الرامية إلي وقف الحرب وتحقيق الحلم النبيل,,, حرام عليك!!. وهل تعلم أن(عبدالسلام) ما يقوم به في كينيا والجنوب في الإنسانيات… طبعاً أنت ما عارف… فالحديث عنه لا ينتهي ولكن نسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
يا هذا… ما في سوداني بفكر في قتل الزعيم والمناضل,,, جامع السودان في وحدة قوية. وزارع في قلب كل أصيل حب الوطن والإخاء.,, وأنظر يا هذا… عند الخرطوم كيف أستقبل,,, أشرقت الأرض وقامت الأفراح في الساحات الخضراء ترحابا وفرحاً. ثم طويت صفحات الأحزان من كل بيت فراقاً لويلات الحرب وخرابها.
هل تعلم,,, أن كلمة الإرهاب بدأت تزول بمعرفة الناس بالحقوق والواجبات.
يا حسن ,,,,, هل تعلم أن اهلك في الجنوب وأصحاب الصلاح في العالم كله لم ولن تجف أعينهم في مقتل الزعيم(قرنق),, فالكل في انتظار الحقيقة لمن تسبب في الحادثة,,, ظهورك أمام القضاء بما لديك من أدلة هو أعظم ما تقدمه للبشرية في حياتك.. وإلا تكون كاذب ومجرم باحث عن الفوضى والخراب.
كم كانت أمنياتنا أن تكون أنت حقيقة لست نكرة,,, لتقف أمام العدالة بمستنداتك وتفيد العامة بالحقائق… فالناس في الانتظار… وإلا أنت شيطان……
طهر نفسك بالحقيقة,فالقضاء الجنوبي والإقليمي في انتظارك… و(عبدالسلام) مش ببعيد معروف, فمرحباً بك يا حسن,, أن تكون شجاع وتظهر اليوم أو بكره,, (الرجال مواقف).
وأختم:
…..الجنوب دولة وليدة ويحتاج من أبنائه باختلاف قبائلهم وأديانهم وألوانهم السياسية, لينمو ويتقدم ويزدهر.
قال تعالي: (( ……. كذلك يضرب الله الحق والباطل, فأما الزبد فيذهب جفاءً, وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض, كذلك يضرب الله الأمثال)).
قرأت هذا المقال مؤخراً احبائى قرأ الراكوبة مؤخراً فكان لابد لى من ان اقف فلا ادرى معنى لهذا المقال اسوا انه احقاد تجاه شخص عرفه الجميع بمساعدته للناس وحبه الخير للناس فلماذا ياأهل الراكوبة تسمحون بسرب معلومات مغلوطة ومضللة عارية من الصحة فلابد ياهل الراكوبة ان تتقصوا من المعلومات وعهدناكم بنشر معلومات حقيقية وكلمة اخيرة لصاحب المقال اكشف عن حقيقتك ي انت وقل ماذا تريد كل ماذكرته فهو غير صحيح واتق الله فى نفسك ا