حزب البشير يفرج عن أساتذة الجامعة التسعة بعد يومين من إعتقالهم

أعلن محام اليوم أن السلطات السودانية أفرجت عن تسعة من أساتذة الجامعات كانوا اعتقلوا، أول أمس، في حرم جامعي بالقرب من الخرطوم.

وقال نبيل أديب، الذي يدير منظمة سودانية لمراقبة حقوق الإنسان، ?أفرج عنهم جميعا الليلة الماضية?.

كان أديب صرح أمس بأن تسعة من أساتذة جامعة معظمهم من الناشطين أوقفوا في الخرطوم. وأضاف أن الأساتذة أوقفوا مساء الاثنين، عندما كانوا يعقدون اجتماعا في حرم الجامعة، موضحا أنهم نقلوا إلى مكان مجهول.

وطالب ?بإطلاق سراحهم فورا وإلا على السلطات السماح لمحاميهم بزيارتهم ولأطباء بفحصهم?.

وأكد ناشطون أن جهاز الأمن والمخابرات يقدم على الاعتقال دون توجيه تهم أو توضيح أسباب الاعتقال
وكالات

تعليق واحد

  1. حمد لله على سلامتهم ان خرجوا من قبضة النظام ودا خروج من المعتقل الاصغر الى المعتقل الاكبر نأمل ان يوفقنا جميعا في الخروج من قبضة النظام لان السودان كل معتقل لفكر آحادي متزمت يسمونه اسلامي لم يطبقوه على انفسهم.

  2. ما يحصل هو فوضى أمني فبأي حق يعتقل الأمن وبأي حق يطلق سراحهم ، قانون الاعتقال والتحفظ والحجز وضع في الدستور لتصفية من يعارضهم وتخويفهم فمن المنطق اذا اعتقل أي شخص يقدم للمحاكمة بشرط أن لا يكون الاعتقال كيديا بدون أسباب …

  3. القول الوضاح في من تبنى دولة الشريعة وادعى النجاح

    بقلم المتجهجه بسبب الانفصال:

    أضحى الأمر لا يحتاج أن نتكي على كثير حكي، وبإختصار ومنعاً للتكرار، المشروع الإسلاموي أصبح وهم وهم وشعارتو من غير طعم،، ويعود ذلك الى فهم الاسلامويين المقلوب لرسالة الدين الشاملة،،، فمن حيث المبدأ فان من يطرح على الناس القيادة الدينية يقتضي أمرين لا ثالث لهما إما أن يكون الشخص مفوض من الله عز وجل فانتخبه واجتباه وفوضه ،، وإما أن يكون دجال فيصيب البلاد والعباد بالوبال،،، هذه الاستنتاجات ليست منجورة وليست خبط عشواء وانما جئنا بها نتاج قراءة مستفيضة في علم اللاهوت ومسيرة ارساء الأسس الاولى للدولة الاسلامية التي آلت الى الامويين والعباسيين الذين فصل حكامهم سلوكهم عن الدين ورغم ذلك ظلوا يزعمون أنهم أمراء على المسلمين سواء بالسيف أو قتل المفكرين واقصاء المخلصين وارتكاب واجتراح ذات افعال ناس التمكين الحاليين،،،،

    مراد موضوعي هذا يلخصه موقف عمر ابن الخطاب حيث شعر بخطورة تبني الموضوع مربوطا بخلافة النبي وذلك عندما سماه بعض المفتئتين (خليفة رسول الله) فقرر بذكاء فيه شيء من العلمانية الخفية بأنه ليس خليفة رسول الله وإنما أمير المؤمنين أو المسلمين،،، هذه الجزئية العميقة والحادثة التي لا نعتبرها غريبة بسبب عدم قراءتنا للسيرة بعين النقد فاتت على الدكتور حسن مكي المؤرخ فبالأمس قال كلاماً عجيبا لايفوت على المنقبين في التاريخ لاسيما صراعات السلطة التاريخية المصبوغة بالصبغة الدينية سواء كانت اسلامية أو مسيحية أو يهودية،، ونحن هنا نتساءل ونسائل الاسلامويين الذين أضاعوا زمننا،، ماهو تحليلهم لرفض الخليفة عمر بن الخطاب مسمى خليفة رسول الله،، إجابتنا هي أن عمر قصد أن مؤهلاته إدارية بحتة وليست روحية في سوق الدولة والناس فذلك شأن النبي العظيم الذي وضع الاطر لمفهوم الأمة التي قصرها الاسلامويون في دولة ثم قلصوها بانفصال مسيئين لمعنى امتداد الأمة ،،، فبأي الأراء تفتئتون!! وإذا عادت بنا الأيام وترشح عمنا الحاج ود عجبنا بديوانوا اللي الضيوف ديما فاتح ديل يقعدوا وديل يمرقوا ومروان ابن الحكم مزور ختم الخليفة وواضع بذرة الاسلاموية من منهم ستمنحه سوطك يا محمد أحمد يا أخوي بل من منهم حسب قيم الدين هو المستقيم هذا اذا استثنينا فلسفة التمكين وواقعها المعاش باسم الدين ما فرخ شخصيات شبيهة بمروان الأول،،، فكر في الموضوع ودع عنك الشعارات الوهم فالحرية الفردية هي التي تجعل لدينك طعم ،،،

    الشاهد أن تبني الاسلامويون لمزاعم إقامة لدولة الاسلامية التي لم تنشأ الا في عهد النبي وانتهت بوفاته جعلهم يبدون كالاغبياء وكل ما توغلوا في الموضوع أصبحت أحاديثهم كذب في كذب لأنهم تبنوا موضوع كبير وخطير فاعقبهم نفاقا على نفاقا فهم يعيشون ما يسمى بالدولة الاسلامية باللسان في حين أن سلوك الكثيرين منهم أدنى من سلوك المسلم العادي الذي يخطئ ويتوب بل لا يفوقونه في شيء ففيهم من يرقص على أنغام الموسيقى بما فيهم أمير المؤمنين الحالي، وفيهم من يحب قضاء العطلة في دبي أو ماليزيا ويضع أمواله في بنوك بريطانيا وفيهم من يستمع لأغاني الحقيبة وقد قال صلاح غوش في اللقاء الذي أجراه معه عادل الباز نحن اسلامنا اسلام السودانيين العاديين بالتالي نتساءل إن كنتم كذلك فلم تتبنون مراً انتم لستم قدره ولم تفوضوا له،،، هذا التساءل يقودانا الى مسألة أسماها نقاد علماء الأصول الحكم العقلي المسبق والمستقلات العقلية وهي الجزئية الخطيرة التي أشار اليها القرآن بالكفر وهي اشتراك العقل في الحكم الشرعي وجاء ذلك من خلال التسائل بهل يضع العقل حكما مسبقا على نص ملزم وأشاروا الى ذلك ببدايات العقل وعقل المجموع الذي استنتجوا منه أن الجماعة لا يتواطؤن على خطأ وعلى أساس ذلك رفضوا حديث الآحاد ثم انبثقت من هذه الجدلية مسألة حسن وقبح الأشياء بين المعتزلة والأشاعرة وهي معركة بغير معترك ومافي ليها داعي وأضرب لهذه المعركة ومعرفة العقل الانساني حسن وقبح الاشياء من خلال العقل الأولي دون حاجة للرجوع لعالم شريعة فعلى سبيل المثال: عندما اطلقت مليشيات الانقاذ الرصاص على المتظاهرين العزل وعلمت يا محمد أحمد يا أخوي بالخبر فانه دون شك قامت أوليات عقلك مباشرة باستنكار الموضوع واستقبحت ذلك الفعل لكن عندما بدأ الناس يتحدثون والحكومة تتحدث هذا يبرر وهذا يكرر وذلك يمرر تمكنت هذه الأراء من طمس حكم أوليات العقل بقبح قتل المحتجين السلميين،، في حين في الجانب الآخر ورغم خطورة هذه المسألة عرفا وشرعا وانسانيا إلا أنك تجد أناس درسوا الشريعة ويصلون بالناس لم يقبحوا قتل المتظاهرين، أتدري لماذا لأنهم وضعوا حكما مسبقا بسبب انتمائهم للجهة القاتلة بالتالي كان حكم الانسان العادي شرعيا على ما حدث أكثر منهم وهذا هو ما سميناه وضع الحكم المسبق ولم يقصد به غير العلماء لأن الانسان العادي لا تصدر منه أحكام تجاه أوامر الشرع ونواهيه ،،،

    بالتالي فان اهل الحركة الاسلاموية وفيهم التكنوقراط لو قصروا جهدهم في انشاء الدولة على أسس مدنية أو ديمقراطية لنجحوا وكانوا أكثر مصداقية في حديثهم لأنه لن يشادد الدين أحدا الا غلبه ،، ألا تراهم يحاولون أن يصدقون في القول فيكذبون من حيث لا يعلمون بل ان الناس العاديين الذين لايرفعون شعار الدين أصدق منهم في القول والمعاملة ،، وذلك لأنهم إدعوا قيامهم بأمر ليسو قدره وهنا تكمن الخطورة ،، هذا مثال للناس لعلهم يرعوون،، هل وصف الناس حكومة ووزراء عبود بالكذب كما راج الآن عن الإنقاذ،، هل وصف الناس حكومة ووزراء نميري بالكذب بقدر ما يصفون الانقاذيين الآن ،، هل وصف الناس حكومة الاحزاب بالكذب كما يصفون الانقاذيين الآن ،، الاجابة لا،، والسبب أن الانقاذيين تبنوا أمر ليسوا هم له أهل ولو حكموا بأي نهج آخر لما بلغوا هذه المرحلة من الكذب والزييف والتزييف لأن قانون المد الإلهي هنا أكثر صرامة من المد في حال من لم يدعي الحكم وفق شريعة الله،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..