السكرتير السياسى للشيوعى بالعاصمة يكشف بعض من أسئلة جهاز أمن حزب البشير

الخرطوم
عقب إطلاق سراحه أول أمس أوضح ميرغني عطا المنان السكرتير السياسي للحزب بالعاصمة القومية أنه اعتقل يوم 22 سبتمبر قبل بداية الإحتجاجات الشعبية ،وأخضع لتحقيق وسئل عن أسماء زملاء وماهية عمل هيئات حزبية محددة ،فرفض الإجابة على هذه الأسئلة باعتبار أن الحزب الشيوعي حزب مسجل حسب قانون الأحزاب ، مضيفاً أن المحقق أخطره بأن هذا أستجواب وليس تحقيق لأن الحزب الشيوعي متهم بالتحريض على التظاهر والتخريب فرد ميرغني بأن الحزب دعا للتظاهر وليس التخريب. ثم سئل عن المؤتمر السادس وموعد انعقاده وعن القيادة الجديدة للحزب هل هي من الشباب أم الكهول فرفض الإجابة على الأسئلة فقال له المحقق بأنك لم تساعدنا لذا سوف لن نساعدك فأنت متهم بالتخريب .وكشف عن عمليات تعذيب وضرب وحشي تعرض لها الشباب من المتظاهرين وشملت الحرمان من النوم لمدة 48 ساعة وكذلك الحرمان من الأكل وقال : كل هؤلاء الشباب ليس لهم إنتماء سياسي ،وأضاف أن إطلاق سراحنا جاء بهدف امتصاص غضب الناس من الطريقة الوحشية التي تمت بها الإغتيالات، هذا عدا عن ضغوط المجتمع الدولي لكن من الواضح أن الاعتقالات ستستمر والدليل إعتقال أساتذة الجامعات.
الميدان
نحي نضال شباب وشابات السودان الذين لقنوا المتغطرسين درسا لن ينسوه وترفعوا خاماتنا فخرا بالشهداء وان موعدهم الجنة ويجب الا نقف عن دعم انتفاضة سبتمبر بالفكرة والموقف والمال تذكروا هنالك من فداها بروحه حتما حتما سننتصر المجد والخلود للشهداء الحرية للمعتقلين
ياميرغني يا ميرغني يا ذالك الإنسان الصلب,المناضل الصنديد, نصير الفقراء والمسحوقين.
يا ناس لازم تغيروا هذه الاستراتجية
الكيزان ما شغالين بحزب مسجل ولا غيرو
هؤلاء يفهمون الضرب المباشر والسودان ضيق
حان وقت العمل للذين يعذبون الشباب والنساء
هؤلاء يجب تتبعهم والتعامل معهم
وتوضيح من هم حتى قبيلتهم واهلهم
حتى لا نكون مخدوعين او نطلق الاتهامات جزافا
هذا زمن الكذب وقتل القتيل والبكاء عليه
النصر لشعب السودان والعار للكيزان وكلاب الامن