دينقا نقوك يفضلون الانضمام لدولة جنوب السودان بعد استفتاء شعبي

لا قيمة لكل ما حدث قد يعد استبيان ولكنه قطعا ليس استفتاء وابيي شمالية 100% بل ان جنوب السودان سوف يعود للوطن الام فلا داعي لاراقة الدماء واضاعة المال والوقت في امور لا اصل لها , ثم ثانيا هل نسيتوا اهلنا الرجال المسيرية اذا تداعوا قولوا لدينكا نقوك وداعا احسن يتم الاتفاق على جعلها منطقة حرة بين البلدين تحكمها قوانين خاصة بها ومنطقة تبادل تجاري الى ان يحين وقت توحيد السودان

ومين عاوز ينضم لدولة الظلم والظلام والفساد والتيه والجوع والعفن والرزيلة والرقيص والإستبداد والخيانة والغدر والسرقة مين عاوز ينضم لنظام البشير الفاسد والله العظيم أنا شمالي لو في طريقة دي الوقت انضم لدولة الجنوب ماعندي مانع وخليناها للكيزان المعفنين الحرامية الأرزقية ياريت يشيلوها معاهم في القبر الكلاب الملاعين.

مؤلم حقا مانراه لكنها الحقيقه التي لا يجب اغفالها
ان ابيي والجنوب السوداني كله سيظل موجودا هناك ولن يتحول لقارة اخرى ولا الى جوار اخر اننا نحتاج لرؤيه واعيه تجمع البلدين بنوع من التوافق ونوع من الوحده يحافظ على جميع مكاسب الانفصال لاي طرف ويراعي كل الخسائر التي نجمت عنه ايضا , والمساله ليست ضربا من الجنون ولا احلام هواء فهناك دول بداخلها كيانات لها خصوصيه وحتى حكومات منفصله ودونكم هونج كونج وويلز واقليم كويبك ومقاطعات مثل موناكو والفاتيكان وغيرها وغيرها, ليس بالضرورة ان يؤدي الانفصال لكل هذا التشنج وهذه العدائيه وابيي ليست مشكله اذا وجدت مثل هذه الروح التوافقيه فما اللذي يريده كل طرف من اقليم ابيي؟ النزاع؟ ام تقديم الخدمات للمواطنين؟ فلتتنافس الحكومتان على تقديم خدماتهما الى السكان المتجاورين منذ قرنين من الزمان ومن شاء ان ينتمي ثبوتيا لهذه الدوله او تلك فله مايشاء وليس هناك اخطار امنيه في ابيي تهدد طرف دون اخر فأي خلل امني داخلي هو متعب للطرفين وكل مهدد امني خارجي هو خطر على الطرفين , ان العنتريات لن تجدي نفعا واستخدام العنف والقوه في معرض السياسه هو الخطل بعينه ولا بد من ابعاد روح البغضاء والتشاحن والاستقطاب الموجوده بين الاثنين الان
لكن قبل ذلك لا بد من ابعاد هذه النظام والا لن تكون هناك اي رؤيه خير ولا مستقبل امن لاي شبر في اراضينا

الأخ انجنيير ما أجهلك وا أحمقكك حين تتصدى للأخ كومبا الذي ينعي على الأعراب وأبناء المهاجرين انانيتهم المفرطة وطغيانهم الغريب في الاستفراد بهذه البلاد الواسعة بتشكلتها المتنوعة من القوميات والقبائل والعرقيات والطوائف الدينية في استبعاد تام لسكان البلاد الأصليين من القبائل الافريقية مهما كانت دياناتهم. غير أن تصديك لهذا الاخ في أطروحته الموضوعية المتمثلة في ادانة سلوك هؤلاء المستعربين وأخلاط الفلاتة المهاجرين من غرب افريقيا من أمثال البشير والترابي وعلي الحاج وأمثالهم من قدم أجدادهم إلى السودان من مهاجر مختلفة فأفسدوا البلاد بما أقدموا عليه من تبني لأيديولوجيا إسلاموية فاسدة خربت البلاد وشتت أهلها في المنافي وأبادت غيرهم ممن لم يستطع الفرا من جحيمهم الحارق. لماذا كان همك الوحيد هو محاولة اقصاء أهل الجنوب من حق المساهمة في بناء الحضارة السودانية التليدة في الكرمة وكوش وغيرهما بادعاء أنهم جاءوا مهاجرين من قلب افريقيا في أوقات لاحقة؟! بينما غضيت الطرف عن المجرمين الجقيقيين الذين يسومون أهل السودان الأصليين سوء العذاب. وهل قيل لك أن من هاجر إلى السودان من داخل افريقيا هو غريب على هذه الحضارة بأكثر ممن قدم إلى هذه البلاد عبر البحار والفيافي البعيدة. ومن قال لك أن الهجرة التي تتحدث عنها تمت من الشمال إلى الجنوب؟ ألم تقرأ تاريخ افريقيا التي تقول الهجرة تمت من مهد الحضارات في مروي تلك البلاد التي شكلت أول حضارة صهرت الحديد قبل غيرها من شعوب الأرض حيث هاجرت من شعوب إلى غرب افريقيا حيث شكلت حضارة أخرى في السنغال وما جاورها وهاجرت أخرى إلى شرق ووسط افريقيا لتكون حضارة اللوا ومنها انداحت إلى أراضي رواندا التي التقت فيها بالقبائل الزنجية من قبائل الهوتناتود الزنجية حيث يجري الاقتتال بينها في بوروندي ورواندا وما التوتسي إلىجزءاً من عرقيات الكوش القديمة التي استقرت في تلك البلاد. لا بد أنك بهذه الأطروحة السقيمة تهزم حق النوبة من سكان السودان الأصليين الذين يتعرضون لإبادة الآن في أن ينتصروا لحضارتهم ويعودا لسدة السيادة مرة أخرى كما كان أجدادهم من قبل. أرجو أن تتبحر قليلاً في تاريخ السودان وتاريخ افريقيا قبل أن تصدر أحكاماً خرقاء وأن تعود لثنقافة شهيدنا العظيم الدكتور جون قرنق دي مبيور الذي اعتبر نفسه الحاضن الشرعي لحضارة النوبة الممتدة عبر القرون لتكون نبراساً لرؤية أهل السودان وترياقاً ضد الهجمة الأجنبية التي دمرت هذه البلاد وحرمتها م نعمة أن تكون رقماً صعباً بين الأمم في العصر الحديث.