ينطلق في ديسمبر..السودان ضيف شرف ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي 4

أحمد الصويري
أعلنت الأمانة العامة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي الذي ينظمه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات سنوياً انتهاء استعداداتها لتنظيم الدورة الرابعة من الملتقى خلال شهر ديسمبر المقبل خلال احتفالات الدولة باليوم الوطني.
وقالت أسماء الزرعوني الأمين العام للملتقى إن الدورة الرابعة ستنظم في الفترة من 9 ـ 11 ديسمبر، وستكون تحت عنوان (الرواية الخليجية إبداع متجدد)، وقد تم توجيه الدعوة إلى كبار المبدعين من الروائيين والنقاد للمشاركة، وقد بلغ عددهم أكثر من (30) ضيفاً من الإمارات وخارجها، وأن الملتقى تشارك فيه كما جرت العادة دول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى اليمن والعراق، وقد وقع الاختيار على السودان لتكون ضيف شرف الملتقى هذا العام.
وأضافت الزرعوني: بدأنا الاستعدادات في وقت مبكر، ووضعنا خطة عمل تتألف من مراحل عدة، ونحن الأن على أبواب المرحلة الأخيرة، وكان الغرض من ذلك ضمان أقصى ما يمكن من الدقة في العمل والتنظيم، وكانت لنا اجتماعات تناولنا فيها جميع التفاصيل، وشكلنا لجاناً للمتابعة، ولدينا أمل كبير بعد هذا كله أن تخرج النتيجة بما يليق بسمعة الإمارات، وسمعة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وسمعة الملتقى التي اكتسبها خلال دوراته الماضية.
وقالت: سينظم الاتحاد مؤتمراً صحفياً قبيل انطلاق أعمال الملتقى نعلن فيه جميع التفاصيل الخاصة به، بما في ذلك أسماء الضيوف، وبرنامج الفعاليات، وأماكن انعقادها.
وختمت بالقول: الملتقى تجربة مهمة جداً، وقد أصبحت مناسبة ثقافية كبرى لها مكانتها خليجياً وعربياً، ولدينا الطموح لتطويرها، خاصة أنها أتاحت للمبدع الخليجي والعربي فرصة استثنائية للتفاعل والتواصل، وهذا أحد أهم الأهداف المرسومة له.
وكالة انباء الشعر
وقد وقع الاختيار على السودان لتكون ضيف شرف الملتقى هذا العام.
أكيد دة إنجاز تانى من ذلك العراقى الذى إختار وداد بابكر لجائزة المرأة العربية،،
عليك الله ما هو دور السودان فى مجال الإبداع حتى يكون ضيف شرف؟؟
مبروك للسمسار العراقى يكون لهط ليهو مليون مليونين دولار،، أكيد،،،
وقد وقع الاختيار على السودان لتكون ضيف شرف الملتقى هذا العام.
نحن المتزيلون في كل شئ بالله لا تحرجوننا لا نريد ان نكون ضيوف عاله نعرف حجمنا الطبيعي والمتقزم من يوم بعد يوم الي ساعة بعد ساعة حتي ولاة امرنا ضيوف رحمن في الحج جاثمون علي صدر الملك والامراء نحن ضيوف ثقلاء شكرا لكم نقول لانريدها
التحية والاجلال للكاتبة القديرة أسماء الزرعوني حيث كنت شاهدا علي بداياتها الناجحة مع اخواتها صالحة غابش وباسمة يونس وبقية الكاتبات الامارتيات وكان ذلك في بداية الثمانينيات من القرن الماضي في دار اتحاد الادباء بوزارة الثقافة مساء كل ثلاثاء بمنطقة السور بالشارقة وكان معظم الحضور من كبار الادباء والكتاب والصحفيين والاعلاميين السودانيين العاملين بالشارقة وكانوا سببا مساعدا في منحهن الثقة بالنفس وامتلاك ناصة الكتابة القصصية رغم صعوبتها وكان السبب المباشر لنجاحهن هو اهتمام دائرة الثقافة والاعلام بطباعة الكتيبات واقامة الندوات الثقافية والمسابقات والامسيات الادبية واندية مناقشة الكتابات الناشئة بجانب البيئة الثقافية لامارة الشارقة والاهتمام المباشر للدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي باقامة الجامعات والمعاهد والمعارض الكبيرة للكتب داخليا وخارجيا وتقديم الجوائز والتحفيز لذا نتمني أن تكون المشاركة مشرفة بنفس مستوي الحدث لكون المناسبة الوطنية للدولة عزيزة علي الجميع