الوَطَنِيّةُ فِيْ عُرْفِ الإنْقَاذِ وَالبَعْثِ الأسَدِي ..!!ا

بالمنطق
صلاح الدين عووضة
[email protected]
الوَطَنِيّةُ فِيْ عُرْفِ الإنْقَاذِ وَالبَعْثِ الأسَدِي ..!!
* ما الفرقُ بين نظاميِّ الإنقاذ والبعث الأسدي من حيث ترتيب أولويات الغضب من أجلِ الوطن ؟!! ..
* فكلا البلدين مُستباحةٌ أجزاءٌ من أطرافها الحدوديّة من تلقاء (أجنبي !!) ولكن ما من غيرةٍ على الوطن تدفع بالحاكمين فيهما إلى الدّفاع عن الأرض والسّيادة والكرامة ..
* لا شيء سوى الصّمت المُطبق ..
* أو همهمات تتحدث ـ على استحياء ـ عن (الرّد في الوقت المُناسب !!) ..
* والوقت المُناسب هذا الذي لا يجيء (أبداً !!) يأتي سريعاً جداً حين سكون التَّحدي (داخليّاً !!) من قِبل (بني الجلدة !!) ..
* فالتّحديات (الدّاخليّة) تتجلَّى فيها ـ بسم الله ما شاء الله ـ قوة وبطش وجبروت مثل هذه الأنظمة بدرجة (ممتاز) ..
* أتدرون السّبب في هذا الخلل (الفضيحة) حول أولويات الغضب للوطن ؟! ..
* هو سببٌ لا يحتاج إلى (درس عصر) ..
* فإسرائيل ـ مثلاً ـ التي تحتل الجولان السُّوريّة سنين عددا لا تُهدد عرش البعث الأسدي ..
* فليقعد الإسرائليون ـ بسلامتهم ـ بعيداً هناك في الجولان مادامت (بقيةُ !!) الأرض السُّوريّة (خالصةً) لآلِ الأسد ..
* ولكن من أجل حفظ ماء الوجه ـ والمتاجرة السّياسيّة ـ فليُرفع شعار (المُمانعة !!) ..
* فسُوريا هي دولة ممانعة من لدن الأسد الأوّل وحتى الأسد السّادس عشر إذا ما انتفت التّحديات (الدّاخليّة) التي تُهدد (سلامة !!) و(استقرار !!) و(أمن !!) النّظام البعثي ..
* وبما أن هنالك تحديات داخليّة الآن فلا بُدّ من مواجهتها بكل (شراسة !!) جتى تبقى رايةُ (الممانعة) عاليةً خفاقةً عند حدود الجولان ..
* والشّراسة هذه ـ للعلم ـ لم تستثن حتى الحمير بما أنّها (قبلت !!) أن يمتطي ظهورها نفرٌ من متظاهري ريف دمشق كما شاهدنا في شريط الفيديو الذي يُظهر جانباً من (بطولات !!) الجيش العربي السُّوري ..
* والإنقاذ كذلك تُبْدي حسماً (شرساً !!) إزاء أيّ مُهدِّدٍ (داخلي) بينما تتحلى بـ(حلم !!) تُحسد عليه حين يكون المُهدِّد خارجيّاً ..
* فهي تحسم بـ(عنف !!) شرقاً وغرباً ، شمالاً وجنوبا ً ولكن في ما هو (دون الحُدود !!) ..
* والغريب في الأمر أن الحسم (الدّاخلي) هذا يتم باسم (الوطنيّة !!!) بينما المُنتهِكُون لـ(حرمة الوطن !!) آمنون هناك على (تُرابنا الوطني !!!) ..
* والسّيد علي عثمان ـ عقب اختياره نائباً أوّل ـ قال بالدّمازين يوم أمسٍ الأوّل إنّ (راية الجهاد والاستشهاد لن تنتكِس) ..
* وقال كذلك إنّ السّلام (لن يكون إلا بكسر شوكة الأعداء) ..
* ولكن النّائب الأول لم يبيّن لنا إن كانت (راية الجهاد والاستشهاد !!) هذه سوف تتجه نحو الحدود عقب (كسر شوكة !!) أعداء الدّاخل أم أنّ الرّاية المناسبة هناك هي راية (تغليب الحكمة وصوت العقل) ..
* أم يا تُرى أنّ لحظة (الرّد في الوقت المناسب !!) لم تَحِن بعد بما أنّ أعداء الخارج هؤلاء لا يُشكِّلون تهديداً للـ(عرش الإنقاذي !!) ؟! ..
* كما أنّ صحيفة (الإنتباهة) التي احتفت بحديث النّائب الأول هذا (دينياً !!) و(وطنياً !!) لم توضح لنا رأي (الدّين !!) و(الوطنيّة) في انتهاك أرض ، وسيادة ، وكرامة الأوطان ..
* نعم ؛ إن حسم المُتَفلِّتين من (بني الجلدة !!) هو واجب ..
* ولكن حسم (المُستهزئين !!!!) بالسّيادة من (الأجانب !!!!) أوجب ..
* أم أنّ الإنقاذ لديها تعريفٌ آخر للوطنيّة ـ يا تُرى ـ مغايرٌ للذي نعرفه ؟! ..
* و(مشابهٌ !!) للذي يعرفه البعث الأسدي ؟! ..
الجريدة
استاذ عووضة لك التحية :
في علم النفس , الجبان دائما ما يستهلك الكثير من الوقت في ادعاء الشجاعة , و كذلك كل (ناقص) يحاول دائما و ابدا ادعاء ما ينقصة بالكلام اكثر من الفعل , و كثيرا ما اضحك عندما اقابل (كوز من الذين اعرفهم منذ الطفولة) و اسمعه يردد علي الحضور بطولاته (عندما كان صغيرا) , و اكثر ما يضحكني ادعائهم الوطنية , فأنا اعرف ,و بشكل شخصي , عدة اسماء منذ الثمانينات , لا يعلمون عن السودان اكثر من مقدار ما يعلمون من اللغة ( الواغواغية) , و اعلم – منذ ايام خدمتي في القوات المسلحة , ان منهم من لم يغادر حدود ولاية النيل الابيض , و نسمع بعد عودتهم عن بطولات تفوق امكانات (شوارزينيقر) في افلامه – كما نسمع الروائع الازلية عن روائح المسك و القرود التي تساعدهم و (هلم جرا علي قول صاحبنا داك) , خلاصة القول : فاقد الشئ لا يعطيه , و اتحدي اي من كان ان يدلني علي (كوز) به شئ من الوطنية.
ياعم صلاح
الانقاذيين عندهم تعاريف كتيرة للوطنية والسيادة
بس اهم شئ وصلتا ليهو مع اني تقريبامن جيل(الانقاذ- والحمدلله) كل الانقاذيين بفتكرو انو
السودان مزرعة( السودان)وارثنها من ابوهم عشان كدا كلام كتير والفعل شويا
لما يصلو الحد اول الحاجات الممكن تتعمل يبيعو من المزرعه(السودان)عشان
السيادة والوطنية والدمقراطية والتحرر و……لحدي(بمب طاخ)
نفسي في شئ واحد.(يحسسونا بوجووووووووووووووودنا)
الله المستعان
مقتبس من المقال أعلاه …( والسّيد علي عثمان ـ عقب اختياره نائباً أوّل ـ قال بالدّمازين يوم أمسٍ الأوّل إنّ (راية الجهاد والاستشهاد لن تنتكِس) ..
ياود عووضة …كل هذا الكلام والتصريحات لارضاء سيدا الطيب دلوكة ( معذرة لكابتن هيثم لإستعارةا لقبه المحبب ) فهو من يعين ومن يرفت ومن يأمر وما على الكومبارس إلا التنفيذ….. هذا هو حال البلد إمعات في النعيم يرفلون وما فيهم وأحد عايز يصدح بقول الحق عشان مايفقد الخانة ،،،وما أدراك ما الخانة….!!!!!!! ف مصير الود صلاح قوش يمثل أمامهم وزيد عليها مسرحيات عائدي المؤتمر الشعبي ناس بدر الدين طة ومحمد الحسن الأمين فريع البان والحاج آدم وحاج سوار….الخ !!!!!
كسرة :
الوطنية…ياربي يكونو قاصدين وطنية غرب ولا وطنية بحري…ما هو البلد كلها بقت سينما x سينما ومرات كمان بسندوها بسيرك فيهو فقرات شعبيط قرود ورقيص أفيال وفيلات !!!!!!! :o :o :o
يا ود عووضه على مسئوليتى (خت فى بطنك بطيخة صيفى) لان المشهد منذ عام 2005تغير تماما !!اولا :مسألة الشهادة والاستشهاد إختلف عليها أصحاب الدار انفسهم فمن من قال انها كانت غلطة وتم إصلاحها (بدية) بحجم ثلث مساحة الوطن فضلا عن مواردها التى كانت قد فتحت شهية النظام للجلوس فى المكاتب والسكن (المكندش) فاردين قاماتهم وهم يستنشقون هواءها العليل فى صيف الخرطوم القائظ وليس صيف العبور الذى انتهى شهدائهم بأنهم (فطائس) أجارك الله!! وكما تعلم ان من كانوا متحمسين تفرقوا على الوظائف العليا فمنهم من صار وزيرا ووزير دوله وولاة وامناء امانات وامينا لكل أمانه ، واما الجيش (فأسكت ساكت!!) فجلهم إن لم يكونوا كلهم مشغولون بمستقبل الاولاد فالعمر والرب واحد وخاصة بعد التجربة التى عاشوها مع النظام وهم كما يقال (ناقشين الشغلة!!) وان النظام غير مضمون فعاله بل ولا يمكن التكهن بما سيئول اليه الحال ربما بعد يوم واحد !! وربما يصل النظام لحل بأن يفصل لاعدائهم ما يليهم من اراضى محملة بمواردها 0
ناس الانقاذ بينظروا للمسالة من جانب ان اعداء الداخل من السودانيين هدفهم اسقاط الحكم و هذا غير مسموح به اما اعداء الخارج فهدفهم اقتطاع جزء من ارض السودان و بس اكان مصريين ولا حبش يعنى اكان سكتو خلوهم ما عندهم مشكلة فى اسقاط النظام بس عايزين ياخدوا شوية ارض من ارض السودان الواسعة و خلاص و بما ان السودان و شعبه و ارضه ملك لهم فمافى مشكلة فى ذلك خليهم ياخدوا الارض طالما انها لا تسقط النظام و النظام و بقائه اهم من اراضى السودان و شعبه كذلك!! بعدين يقعدوا يحاربوا فى جيوش عندها مدفعية و طيران و مدرعات و بحرية و ما معروف يحصل ليهم شنو و كمان جبهتهم الداخلية كلها خونة و عملاء باعتقادهم فمالهم ومال القراية ام دق اخير ليهم يحاربوا فى اعداء الداخل الما عندهم غير اسلحة خفيفة و اكان بالغوا شوية دبابات لا تودى و لا تجيب زى ما كان عند الحركة الشعبية الجنوبية و هاك يا بطولات و اللذى منه!!! الانقاذ شقلبت الحكاية اصبح العدو هو الشعب المعارض و المغتصبين لاراضى الوطن جيران ساكت عايزين ليهم شوية ارض من ارضنا الواسعة!!!
أستاذ عووضة,الجماعة ديل ما قالوا لينا وروني العدو وأقعدوا فراجة,فأصبحنا نحن العدو,وأصبح العدو هم الفراجة:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: ;) ;) ;)
دولة الحمير :
كلام أسنده البعض عن نشأة وعدم تطور دولة الحمير انه : في إحدى المدن القديمه .. حيث كان الجنود يتحكمون بنوعية الخليفة (انقلاب وكده) ، إن مالآهم أبقوه وان خالفهم عزلوه .. اشترى سلطان إحدى المقاطعات حمارا ابيض اللون زاهي المنظر ومئآمنه عالآخر .. إن وخزته شتمك ، وان أسقيته ضحك لك ، ان لم تطعمه في وقته رفسك ، ان ضحكت له رضي عنك وان عبست في وجهه ملآ الدنيا نهيقا ..
وعلم الناس انه حمار السلطان فغدا يمر في الشوارع فيقدمون له احلى الهدايا .. كان البرسيم لم يخترع بعد .. فقدموا له الحلويات المحشوة باللوز والسكر ، اكثر من هذا . عرضوا عليه الاناث من حميرهم للزواج لأن شكله الخارجي متدين جداً ..وهكذا ظن الحمار نفسه انه مهم جدا ففكر في إن ينقلب على السلطان ويصبح سلطانا ، وفي ليلة مظلمة ، هجم الحمار الابيض مع مجموعة من محبيه على مبنى الإذاعة والتلفزيون فاحتلهما .. وإذا البيان الأول قال فيه : ايها الناس ، ان قضية فلسطين قضية مركزية .. سنناضل من اجلها حتى تتحرر .. وسوف نحارب اليهود والمصريين والسعوديين والكويتيين والأمريكان وباقى دول الجوار ولذا فانا نطلب منكم الدعم والمساندة .. ولسوف نجيش الجيوش ونعبئ الصواريخ تمهيدا لتحريرها فصفق الحمير له وهنقوا .
وفي غضون ذلك .. حدثت أشياء كثيرة .. هرب السلطان القديم وانضم إلى المعارضة .. وظهر وبان حماراً ذكي العقل ? يعنى بيفكر كويس – لقب فيما بعد بشيخ الحمير والذى أدخل الشباب والنساء والأطفال من عامة الحمير معسكرات التعليف الحششى .. ولكنهم مع كل ما حاق بهم كانوا يصفقون للحمار عندما يشاهدون صورته من خلال التلفزيون او يسمعون صوته عبر الاذاعه ..
وظل الحال على ما هو عليه حتى اصبحت الدولة تعج بالمعارضين من الداخل والخارج وسمي معارضين الداخل فيما بد لأغراض حكومة الحمير بالطابور الخامس محاكاةً لما حدث فى ألمانيا فالحمير شديدى الإعجاب بالبشر .
وعندما انفلت الأمر من بين أظلف هاؤلاء الحمير وجدنا أموراً عجيبة قد حدثت فشيخ الحمير فجأة وبدون أى مقدمات كدة قال إن السلطان لا يمكن أن يحكم لوحده بل يجب أن يشرك باقى حمير البرلمان ليشاركوه فى النهيق العمال على بطال ده ، ولأن شيخ الحمير من زمان كان نفسه فى الزعامة ولما وجد الفرصة سانحة أمامه استعجل الموضوع وأعلن على الملأ ان هذه الدولة ما فيها حمار بيفهم إلا أنا علشان كدة أنا سوف أجرب التوالى والسوارى والحوارى ولو ده كلو ما نفع حأقوم أجرب سياسة البازنجان لأن الأسود بيخلى الحمار زعلان وغبيان وما رضيان بعيشته وقرفان فوقعت جراء هذه السياسة الأخيرة حروب أهلية فرى خطيرة فطمع الأمريكان بعد أن شبعوا من العراق والأفغان المهم فى النهاية حصلت بلاوى كتيرة من ضمنها أن السلطان مورط توريطة كبيرة جداً لكن الشعب الحميرى البطل ظل مؤيداً وهاتفاً حتى أنهم انتخبوه زعيما مرة أخرى ، وذلك لأن الحمار من دول ما بيأمن لو انتخب حمار تانى حيصل شنو لكن فى النهاية ما فرقت كتير لأنو من حمار لحمار يا قلب ما تحزن ، وأخيراً فقد فرط زعيم الحمير المنتخب فى أراضى برسيمية شاسعة أودت بإنقسام دولة الحمير إلى ثلاث دويلات وقد طمعت باقى الدول المجارة وساكنيها بالطبع من البشر فى هذه الدويلات الثلاثة وربنا يستر على الحمير .. لكن الله سبحانه ظل يرعى هذه المخلوقات من الحمير والبغال على مر العصور فقد كف عنهم شروراً مستطيرة ونيراناً مستعرة فنجد مثلاً يعنى أن الحمار القرنتاوى مات براو ما كتله زول ، وده كان حيعمل فى دولة الحمير البدع ويسوى الهوايل ، وقد جنًّ شيخ الحمير بعد أن أكال ضرباتٍ مؤلمة للشعب وأزل كبار الحمير المتعلمين فى البلد وأفلس بأثريائهم وجنن شبابهم فى المعسكرات بتاعت الخدمة الوطنية الحميرية وفطر قلوب أمهات الحمير فهذه حمارة قد فقت وليدها وأخرى غبيانة ما فاهمة حاجة تلقاها تنهق فرحانة فى وسائل الإعلام بموت حمارها الوحيد وتهتف بما سوف يناله من برسيم بعد الممات وكذلك بعض اللواتى ضرب على أذنابهن و أظلافهن الحسن قد تزوجن من أكابر الحمير فى الدولة .. وظل الحمار الأبيض هكذا حاكماً وراح يسافر من دولة إلى دولة متحدياً ، وظلت سياسته أكثر تضيقاً و اتطهاضاً وظلما حتى انتهى به الحال وبدون أي مقدمات إلى نهاية غير متوقعة ، ولم تختر عل قلب أي أحد .. إذ ظهرت فلول بشرية شبابية مفيرسة من ثورة يناير وشقيقتها التونسية في شوارع وميادين الدولة وقد أنهكت الحكومة حميرها حتى أصبحوا جوعى ومرضى لا يقدرون على المشى حتى وهم ينظرون إلى تلك الفيالق مستغربين لا يستوعبون أمن الممكن أن تقوم الثورة .. فجأة فر الحمار الحاكم واقبض على كبار المسئولين بدولة الحمير نافعهم وضارهم الثقيم منهم والمتعافي ، وأترك لمخيلت سيادتكم ما قد فعل بهم