الهجوم ب ( ود أبرق )

الطاهر ساتي
:: يُقال أن أمريكياً وصينياً ويابانياً وإفريقياً إلتحقوا بدورة أمنية وإستخباراتية..وفي ختامها، أرادت الجهة المنظمة للدورة إختبار الذكاء و مستوى الإستيعاب، فذهبت بالمتدربين الى الغابة ثم طالبتهم بالإنتشار فيها والعودة إلى نقطة الانطلاق خلال ساعة، ولكن يكون كل فرد منهم إصطاد ( نمراً) ..إنتشروا في الغابة..عاد الأمريكي بعد خمس دقائق بنمر يزأر، وكذلك الصيني ولكن بعد نصف الساعة، ثم الياباني قبل ساعة إلا قليلا جاءهم بنمر.. تأخر الأفريقي، فانتظروه ساعة وأخرى، ثم شرعوا في البحث عنه..وأخيراً، وجدوه يُمسك حماراً ويجلد فيه صائحاً لإنتزاع الإعتراف : ( قول أنا نمر)..!!
:: ومن أخبار الجمعة، بالأهرام اليوم، وتناقلتها صحف عربية، أن السلطات بالنيل الأبيض إصطادت طائراً على عنقه جهاز إرسال يتصل بالأقمار الصناعية، و أن الجهاز غالباً ما يُستخدم في عمليات التجسس، ولذلك شرعت السلطات في إجراء تحقيقات وتحريات كاملة حول هذا الطائر الذي يُعتقد قد تم إستخدامه في عملية تجسس بالنيل الأبيض أو بالسودان، هكذا الخبر..قلبي على الطائر المسكين..( قول أنا جاسوس)، أوهكذا الحال الطائر بالنيل الأبيض لحين الموت أوالإعتراف..وبالمناسبة، لقد سبقت الإنتباهة الأهرام اليوم بذات تفاصيل خبر كهذا قبل أشهر عندما إصطاد مواطن بمنطقة الكرينك – بغرب دارفور – نسراً على عنقه جهاز إتصال، وقال معتمد محلية كرينك يومها : ( ده صقر إسرائلي للتجسس)..ولم يكشف المعتمد إن كانت تلك المعلومة الخطيرة نتيجة إعتراف النسر أم وجدوا – بجانب الجهاز – الرقم الوطني الإسرائلي بعنق النسر أم ( تحليل ساكت) ..!!
:: المهم، فلندع جهل البلهاء..هجرة الطيور – وغيرها من علوم الطبيعة – علم يُدرس بجامعات الدول التي سلطاتها تجاوزت النقاش حول ( وزن الرغيف و موقف المواصلات)..وكذلك تخضع هجرة الطيور للدراسات العميقة، ولها أبحاث ومعامل وعلماء بالدول التي طموح سلطاتها تجاوز محطة ( عندنا قمح يكفينا تلاتة شهور)..وعلى سبيل المثال، علماء الدنمارك – وهم من رواد علم الطبيعة – وضعوا في العام 1899 حلقات حديدية حول أقدام بعض الطيورغير المستقرة، فقط ليكتشفوا مناطق هجرتها في فصل الشتاء..ثم توالت التجارب والإكتشافات والدراسات..ومع تطور التكنلوجيا، إستبدل علماء الطبيعة بالدنمارك – وغيرها – تلك الحلقات الحديدية بأجهزة الرصد والمتابعة التي ترصد وتتابع وتوثق مسار الطيور في هجرتها الموسمية..!!
:: ثم تُعد الدراسات وتُستخلص نتائج الهجرة لفائدة البشرية، أي هم لا يعبثون و( لا عدم شغلة)..من حراك الطيور، إكتشفوا أجهزة رصد الزلازل والبراكين، وهذا على سبيل المثال..وكثيرة هي الفوائد التي تجنيها البشرية من علماء وعلوم الطبيعة..ومع ذلك، لايُستخلص البعض في بلادنا من هجرة الطيور وأجهزة رصد مسار رحلتها إلا نظرية المؤامرة ( الصقر ده جاسوس إسرائلي) و ( الحمام ده عميل أمريكي)، وغيرها من الخزعبلات و (الجهل المركب)..وبالمناسبة، ليس في حال الزالزل والبراكين فحسب، بل حتى السيول التي تصلنا من هضاب إثيوبيا وغيرها، لتجرف منازلنا ومزارعنا، لها مسارات ومجاري مسافاتها تقاس بالأف الأميال..وبعظمة الخالق، تخلي الحيوانات والطيور تلك المسارات والمجاري قبل مقدم السيول، وتفعل ذلك بخاصية الإستشعار التي خلقها الله فيها..!!
:: نعم، الحيوانات والطيور تنتبه لمخاطر السيول وتتحسب لها بالمغادرة..ولكن السلطات هنا، كما تفاجأت بلاندكروزرات خليل إبراهيم في سوق ليبيا وبصواريخ إسرائيل في اليرموك و بورتسودان، تتفاجأ بالسيول أيضاً، ليكتوي المواطن بالآثار..وعليه، إن كانت الموازنة بعد التجنيب والاختلاس والتبديد لاتسمح بشراء أجهزة رصد السيول، علقوا بعض الأشياء – ولو حلقات حديدية – على رقاب الحيوانات والطيور، لترصد لكم السيول وغيرها من ظواهر الطبيعة..ولكن بعلم جميع الولاة والمعتمدين، لكي لا نتفاجأ بوال أو معتمد يتباهى ويتطنع قائلاً بجهل مدقع : ( بفضل الله قبضنا ودأبرق وبعشوم وتلاتة كلاب، ولقيناهم جواسيس إسرائلية)، ثم يعتقلوها مع التعذيب لحين إكتمال..(التحري والتحقيق)..!!
[email][email protected][/email]
يقال ان أمريكي و صيني و ياباني و عربي وليس أفريقي
وصلت جودة الصورة بالاقمار الصناعية لحساب عدد الجروح فى الجسم
وتقدير زمن حدوثها … قال صقر قال هههههههههههههه
والله ود ابرق قالوا خلى السودان ذاتو
قال بلد فيها مثنى وثلاث و جوع ما بقدر عليها
هؤلاء العالم الوهم يجب أن تتركوهم في وهمهم و غييهم يعمهون لأنهم كذبوا وأدمنوا الكذب وصاروا يطلقون الكذبه وهم أول من يصدقها, فهم يتوهمون الأن بأنهم دوله قويه تهدد أمن أمريكا وإسرائيل لدرجة أن هذه الدول تتجسس عليها بإرسال الطيور والصقور ولا يعلمون أن هنالك حشرات زاحفه تم إرسالها بالفعل على ظهور هذه الصقور وتسقط على الأرض بمجرد بلوغ الطائر الي مسافه معينه محسوبه بقدر المكان أو الموقع الذي يستهدفونه.
هههه..علقنا على الموضوع ده فى الإنتباهة وأمس بالأهرام..ولم نجد عزاء سوى الإسغراش من جهل حتى بعض من يمتهنون الإعلام بعدم الإلمام بمثل تلك المعلومات ..وحقاً إذا كنوا من يديرون شئون البلاد عالم بجم فما بالك بإلاميين على شاكلة ربيع والهندى ويتقدمهم إسحق فضل الله
نكتة لا توضح الهدف فلو كان الهدف هو بيان التقدم التقني فاليابان اكثر تقدما من الصين
ولو كان الدف بيان القوة البدنية فالافارقة اقوى من الاسيويين و ليس بمستساغ ان نجعل الافريقي يضيع ساعات ليجعل الحمار ينكلم
كان الاجدى ان تجعل الافريقي يقول انه فضل ان ينقذ هذا الحمار من مجموعة من النمور على ان يصطاد نمرا واحدا رفقا بالحيوان
في عام 1997 اصطاد احد افراد منطقتنا باجبار ووجد في عنقه خاتم مكتوب عليه استراليا
ليه يا أخى متعبهم كتير خليهم يرصدوها بالنظر …….. هاهاهاهاهاهاهاها
هسع المرا دى شايلة السلاح و ناويا تعمل بيهو شنو .الفرحانين بيها ديل فرحانيين لشنو ? المرا عمشا و للا عميا غايتو أمانة السودان ده بقا هملة للمقطعين العواليق و الجيعانين و المهووسين دينياً قيمة.
هو شنوا الفي السودان ءسرعشان يتجسسوا ليهو؟
هههههههههههخههههههههه والله يستاهلوا سخريه اكثر من هذه ….
المشكلة يا استاذ الطاهر في العلماء الذين ينتظرون عودة هذا الطائر لتحليل معلومات هجرته جنوباً فيكتشفون انه قد هاجر لبطن احد هؤلاء المسؤولين و تبقى فضيحة بجلاجل
مقال دسموفي الصميم ولا أجدنفسي وبمكاني ان أضيف إليه اكثر من ايراد خلاصته التية هناكما جاءت في الموضوع:
((الحيوانات والطيور تنتبه لمخاطر السيول وتتحسب لها بالمغادرة..ولكن السلطات هنا، كما تفاجأت بلاندكروزرات خليل إبراهيم في سوق ليبيا وبصواريخ إسرائيل في اليرموك و بورتسودان، تتفاجأ بالسيول أيضاً، ليكتوي المواطن بالآثار..وعليه، إن كانت الموازنة بعد التجنيب والاختلاس والتبديد لاتسمح بشراء أجهزة رصد السيول، علقوا بعض الأشياء – ولو حلقات حديدية – على رقاب الحيوانات والطيور، لترصد لكم السيول وغيرها من ظواهر الطبيعة..ولكن بعلم جميع الولاة والمعتمدين، لكي لا نتفاجأ بوال أو معتمد يتباهى ويتطنع قائلاً بجهل مدقع : ( بفضل الله قبضنا ودأبرق وبعشوم وتلاتة كلاب، ولقيناهم جواسيس إسرائلية)، ثم يعتقلوها مع التعذيب لحين إكتمال..(التحري والتحقيق)..!!))
.
………. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم!!!!!!
.
يبدوا لى حسب تعليقاتكم لم تفهموا مغذى الكاتب ….القصه وراها هدف سياسى بحت والا شعب الماساى فى كينيا الرجل اذا ما قتل اسد لا يزوج اطلاقا…..وهل الكينى نحن شعب مندفع متسرع نتحامق فى كل شىء حتى حكم المباراة ان كان ممتازا ننتقده شعب انتقادى متعجل ..
أعوذ بالله ان أجهل او يجهل علي ) هؤلاء القوم ماذا يظنون بشعب السودان هل هو لهذه الدرجة من الغباء سبق ان قال احدهم انه حلم بأن النبي عليه الصلاة والسلام قد اجتمع مع نافع علي نافع وقبلها قال احدهم انه رأى الملائكة تقاتل معهم في الجنوب وانه سمع الشجر يكبر ويهلل وقال احدهم انه أخذ بإصبعه بعضا من دم احد القتلى في الجنوب وقربه الي انفه فشم رائحة المسك
واذا اعتقدنا ان هذا الصقر جاسوس إسرائيلي فلماذا لا يقدمون له معلومات تضر بالأمن القومي الاسرائيلي ويستعينوا علي قضاء حوائجهم بالكتمان
انهم يعلمون علم اليقين ما هو الغرض من هذه الطيور وكنهم بقصد يحرفون الكلم عن مواضعة ليشترو به ثمنا قليلا
يريدون ان يبثوا للعامة من شعبنا الطيب انهم حماة الدين لدرجة ان اسرائيل عدو الاسلام الاكبر تجند لهم حتى الطيور لمحاربتهم
يقال إن أول مقال كتبة مصطفي أمين عندما عاد من زيارته للسودان برفقة جمال عبد الناصر كان بعنوان يتساوي السر في السودان بين ماسح الأحذية ورئيس الوزراء … مش كده يا ساتي ؟؟؟ والسر الكبير لديك!!
الجهل مصيبة…….الا يعلم هؤلاء الجهلة ان الدول المعنية لها من الإمكانيات الفضائية من أقمار وغيرها ما تستطيع معه تصوير البشير في فراش الزوجية……المسالة ما محتاجة لطيور او صقور…..هم قائلين الجماعة زيهم شغالين بالنظر. منتهي التخلف
صاحب صحيفة الاهرام اليوم اباجهل الهندي لايدري ان هناك اجهزة تسمي (Tracking) يوضع فيها جهاز GPS
, Global position system
علي ارجل هذه الطيور لاستكشاف تحركاتها
اتثقف ياهندي قبل ماتنشر الجهل وتضحك علينا العالم
وال Gps يستعمل في ال Navigation System ومايسمونه بالملاح لمعرفة الطرق والوصول الي العناوين والبيوت في الدول المتقدمه
يعني ياهندي وولاة الجهل وكلاب الامن في عالم اليوم تركب السياره وتذهب الي اي مكان لو عندك اسم المدينه والشارع ورقم البيت
مافضل للناققيشن سيستم الا يدق ليك الباب ياناس المشروع الحضاري
لاغرابة ان يكون ولاتنا جهلاء وصحفينا بلهاء في عهد حكم الاسلامويين الذين يغيبون العلم ويحكمون بالغيبيات
انهم يظنون السودانيين لا يشاهدون ناشونال جوغرافيك..السودانيين شعب له شهوة جبارة في التعلم والعلم والزهد في كل ما سواه من عرض الدنيا الزائل ..والا لما جلست الانقاذ الحسية المبتزلة كل هذه السنين
بلادي امان وناسا حنان
وحتى الطير يجيها جعان
ومزود بي ستلايت
فيقتله الانقاذيين الذين يسحبون كل صيحة عليهم هم العدو
السودان بلد مفتوح لا يحتاج الى جاسوسية ادفع لاى مسؤول كل التقارير تكون عندك فى ثوانى
جنس المسعورين البصرحوا بجهلهم وغباهم ديل المؤتمر اللاوطنى بجيبم من وين؟والله كل ما يصرح واحد منهم نترحم على الطيب صالح صاحب السؤال الشمير(الناس ديل جو من ويين؟)ولو امد الله فى اياموا كان استبدل كلمه الناس بكلمه تانيه.
يا جماعة الخير نحنا دفاعنا بالنظر،
تكنولجيا شنو ورادار شنو ،
الطيور والقرود دي معانا في الحروب علي النجوس الكفرة
وكمان ما شفتو السحاب بغتينا كيف من الشمس،،،
قال دفاع بالنظر؟؟؟ وين قوقل قدس الله سرو
ووين الجي بي إس،،،
يا جماعة الخير ديل بصورو النملة في شاره الجمهورية وما خفي أعظم،،،،،
يديكم دوام الصحة وتمام العافية والشكر علي العافية
اتخارجوا بعيد من المؤتمر الوثنى يامصلحجية فقد اصبح الوثنى وكرا” للقتلة ومغتصبى النساء والحرامية ولن يمر وقت طويل حتى تذبح هذه البهائم. لا اعلم من اين اتى هولاء الحفاة العراء ولكن صدورهم تحمل حقدا” على هذا الوطن.
بالله عليك ناس بيعتقدوا إن الجلد بسوط العنج مثل الحمير يعد رجاله ,, بعد عنهم أن يقولوا لطائر أبحاث جاسوس ؟؟ حسبى الله
ياود ساتى هجرة طيور أيه وعلم طبيعة أيه هؤلاء يهتموا بها.هؤلاء العقول التى هاجرت أو هجروها غصبا عنها ماشغالين بيها ألا فى حالة الحلب من جيوبهم,أما نظرية المؤامرة هذه مؤطرة فى نفوسهم المريضة.
تحليل واقعى فاذا كان يريد التجسس علينا فسمائنا مشرعة للجميع فضري مصنع الشفاء وبورتسودان والظريق فى الامر ان بعد ضربة العربه التى كانت فى احدى طرق بوسودان سمعت لوزير الدفاع (الأهبل) يقول هذا هو امتحان من اللة هذا الكلام ممكن نقبله من امام مسجد لكن من وزير دفاع انه فى غاية الهبل
وايضا صؤب مصنع اليرموك حينما قال والى الخرطوم انه عامل لحام هاك عمل اللحام دا
أى واحد من غرفته فى الواق الواق ممكن يفتح قوقل ايرث ويتفسح فى كل زقاقات أمدرمان بكل راحة, قال طيرة بتجسس عليهم قال!!!
اذا ولى الامر لغير اهله فانتظر قيام الساعة وهذا اخر الزمن ربنا ابتلى الامة بهؤلاء ونرجوا منه تعالى ان يلهمنا الصبر
ده شنو يا بت الناس الله خلقك عديييييييلة بشتنتى روحك كدى مالك يا جماعة دققوا فى الصورة لا فرق بينها وبين بت ابرق سبحان الله اى مخلوق الله خلقه سمح وعديل بقى مؤتمرجى شكلوا بتعولق
عُرف (ود ابرق) بالمثنى والثلاث والرباع واشتهر بذلك ، الاّ انه يقال قد ترك البلد
للكيزان بعد ان وجد من ينافسه في هذا المجال وهاجر الى اسرائيل .
وطيب (عشوشه) دى اين هى من الانفلات الامنى دا
فلتجهز جشيها من الطيور الجارحه محليا وعاجزه حدوديا .
يقياده قدوم احمر ذائع الصيت
اسرائيل ما قاعدة ترسل طيور, بترسل طياراتها عديل و رجالة و انتو اقعدو احتفظو بحق الرد و سو رجالتكم فى الشباب العزل.