بيان من مثقفين سودانيين حول الوضع السياسي بالبلاد

تريدون هبوط سلس وناعم للحركه ..أنتم أيها البروفيسرات ركبتم الموجه متأخرين وشاركتم بطريقه أو أخرى فى تثبيت هذا النظام ..لن ننسى منافحات الأفندى من لندن. أو مكافحات الأصم …ربنا يعفو ولكن الشعب الذى ذاق الأمرين لن يعفو..محاسبه بس ..محاسبه بس ولو بعد مية سنه

استنكاركم متاخر جدا ياتكنوقراط الجبهة الاسلامية باستثناء الكرسنى كلكم متلوث بدم الانقاذ

من تثقف و صعد الى المراتب العليا و بلغ من العلم ما بلغ لن يكون هو الشخص المؤهل لكى يتقلد مفصل ادارى او موقع سيادى لادارة دولة السودان الذى عانا و ما زال يعانى من الهيمنه والتسلط الذى فرض علينا فى غفلة من عندما تسلق اسوار القصر عسكر و حراميه من اخوان الشواطين مدعين بأن الوطن و المواط مأزوم و الضائقة الماليه التى يعيشها الاقتصاد السودانى تضخمت و الحرب الضروس قضت على الاخضر و اليابس و الجندى الباسل الذى يدافع عن حياض الوطن و يحافظ على ترابه فقد الذخيرة و الملابس التى تستر عورته و قوات الحركة وصلت الى طخوم العاصمه المثلثه و ان الغلاء فى الاسعار و انعدام مقومات الحياة للمواطن امرا مستفحلا و فى تفاقم مستمر لو لا تحركنا لانقاذ ما يمكن انقاذه لهلك المواطن و ضاع الوطن و اصبح تسيطر عليه الحركة الشعبيه التى سوف تسفك الدماء و تطهر و تصفى القبائل الشماليه ؟
ومن بين هؤلا الاباليس نفر اتى من أوربا و امريكا و كندا و يحملون جوازات سفر اجنبيه الاصول سودانيه و لكن الجنسيه مذدوجه او اجنبيه ؟
و كل الموقعين على هذا البيان و الذين وصفوا انفسهم بالمثقفين و كانوا جزء لا يتجزأ من منظومة النظام الحاكم اليوم لاسباب نجهلها و لا تهمنا من قريب او بعيد خرجوا مطاريد او مرافيد و بعد عقدين من الزمان و الشعب يعانى وهم شركاء فى كل القرارات التى تخذت و نفذت راضين او مجبرين على الصمت و القبول مكرهين لم يقفوا موقفا يحسب لهم ولا لدم سفك علا لهم صوتا ظ
ماذا دهاكم اليوم وتتصدرون وتقدمون بياناتكم مشهرين سيوف لمقاتلة السفاح و زبانيته و انتم الحادبون على مصلحة الوطن و المواطن وانتم الطبقة المثقفة التى تجيد التعبير عنما يجيش فى الصدور و الشعب تابع لكم اينما كان توجهككم اخوان الشواطين او مستقلين و مثقفين و منصفين و مناضلين و ساسه واهل دراية و علم وخبرة فى الادارة و بيدكم الحل لمشاكل الوطن و المواطن بلمسه سحريه او بيان ممهورا باسماء تطالعنا كل يوم فى المنابر و المواقع الاليكترونيه و الصحف السيارة متصارعين و مناكفين لفقدهم موقعا مميز او طرد من امام بوابة دار الوثنى ؟
لا ايها المثقفين السودان ملك للجميع و من تولى منصبا او منتمى الى الوثنى مشبع بافكار البنا و سيد قطب والترابى انها لا تصلح لنا و تجريب النجرب لا معنى له و ما اوصلنا الى الدرك الاسفل الا هؤلاء الطغمه الفاسده و انتم شركاء و مناصرين لهم علانية او خفية و من يختاره الشب هو مؤيد وفائز بالتذكية لقيادة هذا الوطن و لن يقف مواطنا فى طريقه الا خرج عن جادة الطريق و لن يكون هناك قبليه او انتماء او جهويه او طائفيه تجد طريقها الى الحكم و لقد اكتسبنا مناعه ضد التضليل و الضحك على الدقون ومن يرى فى نفسه الكفاءة و القدرة ليذهب الى مزبلة التاريخ لان اخوان الشواطين و تنظيمهم العالمى سف يتلاشى من الكرة الارضيه ان شاء الله .

أنتم زبالة الشعب السودانى و لستم مثقفى الشعب السودانى مع الاعتذار للأستاذ الكرسنى. روحوا انقلعوا. بيانكم هزيل جدا كهزالكم .

اساتذتنا الاجلاء لكم التحيه والتقدير
يؤسفنا حقا ان خطابكم هذا جاء متاخرا ومتاخرا جدا خاصه وان منكم من كانت السياسه وعلومها هى باب معرفته ومعين علمه الذى ارتوى منه اجيال واجيال فهل ياترى هذا الخطاب محاوله منكم النصح فى الدقايق الاخيرة بعد ان خربت مالطه اساتذتى الاجلاء ان التداول السلمى له ادواته والياته وقد قامت تلك الحكومه بتدميرها وتغبيش الوعى للاجيال التى نشات فى كنفها وان ماتناولهة خطابكم هو كلام عام وانتم اهل العلم الحديث عن فترة انتقاليه رضيت الفوى السياسيه ام ابت هو احد اليات التغير ولكن الوجه الاخر الاكثر تنظيما والبديل الجاهز هو حاج احمد لهذا الاحمد حتى من حملوا السلاح هم فصائل لهذا النظام بلغ بهم الفجور الى درجه الاقتتال مع اخوانهم – ثم هنالك سؤال هل اصبح هذا النظام شموليا اليوم ام منذ ان بدا فى 89 كا شموليا وانتم ارباب العلوم السياسيه وتدرون تمام الدرايه بل تدرسوننا مادة العلوم السياسيه وتعرفون الفرق بين الانظمه الديمقراطيه والشموليه فهل الفشل السياسى الذى تتناولونه اليوم بالنقد كان متلازمة الانقاذ منذ ان اتت ام هو شئ جديد حتى تتبراؤون منه ةوتبرئون انفسكم فالله اعلم بالسرائر اما امامنا نحن السودانيين فانكم تتحملون وزر هذا العبث لمدة خمسه وعشرون عامافمن منكم لم ينافح عن هذا النظام- ان ديدن هذا النظام منذ ان استولى على السلطه قام على التفرقه والتميز منذ ان بدا بالتميز عن طريق التمكين فى كافة مناحى الحياه وتدرج فى ذلك الى ان وصل الى مرجله التمكين بالتفريق بين ابناء القبيله الواحدة ناهيك عن ضرب القبائل بعضها ببعض ليسودهو والله الكلام كتيرلكن اكرر جاءت متاخرة بكل اسف ولكن ايضا نرحب بكم من باب نبذ الكراهيهوالدعوى للسلام الاجتماعى

اعلان ابراء ذمة وبراءة وتملص من الأنقاذ بعد ان اختلطت الأمور وتعقدت الأحداث في السودان ثم انكم ايها المستنيرون العلماء العملاء اين كنتم منذ استقلال السودان وقد تجاذبته الخطوب والحروب وتداولت الأمور قيه بين عسكر ينقلبون علي الحكومات المنتخبة ثم يسمونها ثورات وبين احزاب طائفية لا يهما الا السلطة الأبوية علي الشعب في تسلط كريه يرسخ وجودهم ليكونوا اول من يشارك الأنقلابيون في السلطة في كل مرة وبين هذا وذاك يضيع الوطن كله ويقتل في اسس ومكونات وجوده واهمها قضايا الهوية السودانية وترسيخ سياسات اقتصادية وتعليمية واجتماعية تبني وتطور الوطن. الوطن ليس في حاجة لكم بقدر حاجته الملحة الي وطنيون حتي النخاع يفدونه بالدم والقلم وألآن تتملصون بعد سكوتكم الطويل لماذا لم تناضلوا وتعترضوا وتحتجوا في كل العصور السابقة وتكونوا تيارات بل وكتل مؤثرة لها قيمة ووزن تقوم وتساعد اما انها مجرد شكليات وشلليات دون فعالية وهروب من آت الله يعلمه تنصلا من حالة شبه ميئوس منها؟ اللهم ولي بلادنا من يصلح ليجمع شملنا ويوحد شعبنا في سودان افريقي مسلم بكل الوانه العرقية والأثنية ليعود سودان العزة والفخر

الاستاذة/اسعدتم مساءا
هذه حالة من الانفصام الذهني…وإستخفاف ..بعقلية الإنسان…وإختزال …كل المأسي
(ضمن رأي عام وطني عريض، تفاقم هذه الحالة من الإحتقان في الأسابيع الأخيرة و المستمرّة إلى يومنا هذا. و نعبّر عن إستنكارنا جُملة وقائع البطش بالمحتجين على سُوء الأحوال العامة في البلاد من أبناء و بنات شعبنا، إلى حد إزهاق الأرواح البريئة (نسأل الله لها الرحمة)، و نؤكّد رفضنا الكامل لتقييد الحريات العامة و السياسية و حرية التعبير و العمل الصحفي التي تجري على نحو غير مسبوق. ) انظر معي لصياغة الفقرة
كأنما….المشكلة وليدة اللحظة…وكأنما ماخططوا..له…هؤلاء… من إحالة للصالح العام …من تشريد…وإغتصاب
قد افلح في كسر رشد وعظمةوحنكة وعقلية أبناء نبتة…فخرج علينا زمرة المتأسلمين هؤلاء بهذا البيان الهزيل هزالة فكرهم
وأخص /حسن مكي الذي ذكر في لقاء مع قناة المستقلة…قبل 3سنوات على …ما أذكر دفاعه المستميت عن…
زمرة الفساد والفاسدين….(الذين يحكمون السودان هم خير أبناءه) أنسي أم تناسى…يقول صلاح أحمد أبرهيم….ويل لإمة
تنسى….وكم مرة تحدث في البرنامج بصراحة بصراحة ….الآن..الآن عدت..لصوابك محاولا التكفير عن ذنوبك
وما فعلته طيلة 25 عام.؟…كيف تكفر ..عن صلاتك ..خلف إمامك (حاج نور)…
واما عن /الطيب زين العابدين…الذي كم تلاعب بالالفاظ….بعبارات …رنانة…مطاطة…..وتمخض الجبل فولد فأرا… لا طعم لا لون ولا رائحة لك…لن تخدعنا ايها امتأسلم….المأفون….الآن…تناسيتم الصالح العام…وشذوذ النظام العام….ولماذا الصمت ….عندما اغتصب زميلكم طالبته ببخت الرضا….عوقبت الطالبة بالفصل …وصدر عفو ……رئاسي عن زميلكم….رد إن كنت رجلا أو بك ذرة من رجولة……
وعبد الوهاب الأفندي وما أدراك ما عبد الوهاب الأفندي….الذي يضاهي ….الن ديلون…نجومية بالفضائيات
ولا شيء كأنك يأبوزيد ماغزيت….لمتى هذا…الاسفاف في الطرح..وهذه السذاجة ..يا بروف كم عائلة شردت
كم اسر تحطمت….كم بنتا ..انحرفت…وكم أبنا هوى…وسقط نتاج للصالح العام وفكركم الساقط…الماسوني المبني على التمكين…ألم تسمع بالاف الحكايات….والاخيرة زميلكم …بروفسر بخت الرضا….إن لم تسمع فتلك مصيبة وإن سمعت فالمصيبة أكبر…..كل من هب ودب…صار دكتور جمال الوالي وصلاح وغدا ترباس وحمادة بت….وعلى فكرة تباع وعلى عينك(يذكرني بفيلم الرائع عادل أمام………مرجان أحمد مرجان)
ننشد العيد…أسر المنافي
ونبتة…….. نبض القوافي
لعزة متى الوصول من الفيافي
دكت منارات…الرشد..إضاءت المرافي

بالمناسبة القاسم المشترك الأعظم بين الموقعين علي المذكرة هو الفشل التام في الحصول علي مكاسب كبيرة
عندما كانوا داخل التنظيم …..لوكان وجدوا فرصة للهبر والسرقة واستغلال المال العام لما خرجوا عن تنظيمهم كلهم يشعرون بالغبن والغيرة علي القيادات الأخري التي تنقلت بين المناصب واستمتعت بمال الشعب ..
لم يتخذوا مثل هذا الموقف من قبل عند ظهور الممارسات الرزيلة والممارسات الشاذة واللاأخلاقية داخل التنظيم وخارجه والأمثلة كثيرةيعف لساننا عن ذكرها ونسأل الله الهداية للجميع…

أدعو الموقعين علي المذكرة ان يتقدموا بأعتذار مكتوب للشعب السوداني عن مشاركتهم في نظام القمع
الذي ارتكب جرائم شنيعة في ابناء الوطن بمختلف احزابهم .(بيوت الأشباح نموزجاً) والتي كانت تحت اشراف
وادارة نافع وصلاح قوش وآخرين…لن ننسي ذلك حتي تخرجوا علينا بتنظيم جديد لأنه لن يعفيكم عن
المساءلة …..انت يامحمد مججوب هارون كنت مشارك في كل كتائب العنف الجامعي وحمل السيخ …..هل نسيت ذلك ام تناسيت؟؟؟؟؟ تاريخك كله معنا وونتظر بفارغ الصبر ساعة الحساب…..(اختشي باخ انت قبل اسبوع
كنت مع عمر البشير في زيارة كردفان وجلست معاه في الصف الأول…..(صورتك داخل استاد الابيض معنا )

ياربى السودان فيه مثقفين ؟؟
وين الثقافة وين العلم وين الراشد الحكيم وين القوى الامين
وين الوطن وين الوطنيين ؟؟ كنا مغشوشين فيكم فاكرنكم زوق وفهم
وقلبكم على السودان البلد الجميل اهله . بس ياللاسف والحسره والغصه تطن فى الحلق
منكم ومن فعايلكم ومن العملتوه فى السودان واهل السودان زرعتوا الجهل والجوع
والمرض والذل زراعة وبرضو مكابرين وغير مباليين وغير مقتنعين بالحال المايل البائس
كل مجموعة فاكرة هى الاحق وهى الاحسن وكل يوم انشقاق جديد واسم لحزب جديد
وفى النهايه الشعب عرف الحقيقة وعرف التلاعب وعرف الفسدة وعرف اللصوص وعرف كل
شئ واى شئ .. وسنظل فى منامنا وصحيانا وفى صلاتنا وليلنا ونهارنا ندعو عليكم
اللهم زلزل عليهم الارض اللهم اشغلهم فى نفسهم اللهم شتت شملهم اللهم اجعلهم
اعداء لزوجاتهم وابنائهم اللهم اجعل الاموال التى نهبوها من الشعب تحرق بطونهم
وافئدتهم ..

ليس هناك تسامح ولا عفو عن كل من اغترف خطيئة وذنب فى حق كل فرد سودانى سواء كانت سرقة أم قتل أم تعذيب أم بطش وأرهاب أم أغتصاب ولا بد من المحاسبة القاسية وبعد ذلك نرى هل يجوز لهم العيش بيننا أم طردهم خارج الوطن لأنهم لا يستحقون العيش فى هذا الوطن الجميل الذى دمروه ولتأتى المصالحة والتآخى بين أبناء الون الواحد لنكون وطنا معافى من كل أمراضه التى أورثنا لها ما يدعون أهليتهم للأسلام.

نسيتو تكتبوا
الدكتور نافع علي نافع استاذ بيوت الاشباح جامعة الامن الوطني
الدكتور قطبي المهدي استاذ السوق السوداء والعملة جامعة السوق الوطني
دكتور عوض احمد الجاز خبير الجاز والبنزين والغاز جامعة كوزبتروليم
الاستاذ علي عثمان محمد طه اسناذ هنذسة فصل السودان جامعة الانقاذ
الاستاذ احمد ابراهيم الطاهر استاذ النفاق والتطبيل رئيس قسم البرطمان
المشير اليشير استاذ الرقص والطرب جامعة الانقاذ تخصص في الكذب
الفريق عبدالرحيم دكتور في الدفاع بالنظر جامعة الكيزان
الفريق بكري حسن صالح خبير علوم البنقو والقعدات معهد المدمنيين

السودان كلوا مثقف ماسح الاحذية مع احترامى لمهنته الشريفة بيمشى يدفع مبلغ لكشك الجرايد ياجر الجريدة ويقراء ويرجعها وبشتركوا فى مكتبات تاجير الكتب وزبائن دائمين لمحلات الانترنت وبدخلوا المواقع بس مساكين ظروفهم ما سمحت ليهم يواصلوا ويصبحوا بروفات واساتذة
والسودانيون مسلمون بالفطرة يرتادون المساجد من صغرهم بينما كان بعض المتاسلمين ساعة الصلاة يجرون وراء القطارات لالتقاط فتات الخبز طيب يا مثقفين 24 سنة السنة 365يوم وكسر اليوم 24ساعة الساعة 60 دقيقة الدقيقة 60 ثانية كل الزمن ده كنتم فى غيبوبة ؟؟ حمد الله على السلامة لاحظوا الاسماء مكررة مع الاصلاحيين والحزب الجديد والمثقفين رجال السودان وحريمه عدموا نفاخ النار بس فضلوا ومافيش اولئك

أين كُنْتُمْ عندما قام المجرم الهارب من العدالة و زميلكم في الحركة اللا إسلامية بقتل اكثر من 700 الف في دارفور و ضعفه في الجنوب و جبال النوبة و جنوب النيل الأزرق ؟؟؟ و مازال الهارب عمر البشير يقتل ؟؟؟
الم يكن هؤلاء بشر مثلكم ام لأنهم من أهل الهامش فان موتهم لا يشكل اي خطر على الدولة السودانية ؟

أنتم مجموعة من المستهبلين تبحثون عن مخرج لدولتكم التي اقمتموها على الجهوية البغيضة

اذهبوا أنتم و بيانكم و يبقى الشعب السوداني من اجل غد يحقق الحرية و المساواة

نهنئ شعبنا العظيم .. في كل مدن السودان .. و قراه و نحي أرواح شهدائنا الأبرار ..
نحي كل معتقلينا و معتقلاتنا .. داخل السجون .. و المطاردون خارجها ..
نهنئهم بذكرى الهجرة النبوية الشريفة .. و التي نرجو أن يعيدها الله علينا و يكون شعبنا قد استعاد حريته و كرامته و عزة وطنه كاملة غير منقوصة و محاكمة كل من أورثنا هذا الذل و العار مشاركا و منفذا و عالما به .. و كما ذكرنا مرارا … احذروا تلاعب غراب الشؤم الترابي و جماعته .. الذين بدءوا بخلع ثيابهم القديمة و الظهور بثياب جديدة لا تخفى على احد و كلمات منمقة و موزعة على أفرادهم و جماعتهم ليطلقوها … ظنا منهم أنهم سوف يخدعوننا مرة أخرى و لكن هيهات هيهات .. فشعبنا قد استوعب الدرس ..
أيها الدكاترة …
أيها البروفيسورات …
أيها المثقفون الجدد …
أيها المتغيرون ..
أيها المصلحون …
اختلفت التسميات … و بان الهدف ..
بياناتكم لا تهمنا بشيء و سردكم تجاوزه الزمن ..
وظهور أشبالكم مطعمين ببعض اللوردات .. لا يعمينا عن رؤية الصورة الحقيقية ..
فنرجو أن توجهوا رسائلكم لجماعتكم في النظام و ليس لشعب .. فالشعب قد قرر كنسكم جميعا .. رضيتم أم أبيتم ! و لا بد من الحساب .
فنحن لا نريد الانتقام من أحد و لا نريد ظلم أحد .. فمن جرب القهر و الظلم يستحيل أن يظلم غيره ..
طريقنا واحد .. هدفنا واحد .. رؤيتنا واحدة .. ميثاقنا واحد.. فلتذهبوا إلى الجحيم .. شئتم أم رفضتم !
فقد ضاع من عمرنا و وطننا ربع قرن من الزمان تجرعنا فيها كؤوس الذل و المهانة .. فلن تعود مرة أخرى ..
فلشعبنا إرادة و عزيمة على كنسكم جميعا و له موقف .. فقد تأخرتم كثيرا .. فـــقطار الثورة قد انطلق بأرواح الشباب و دماء الشباب و عزيمة الشباب و ليس بعزيمتكم أو دمائكم ..
فالثورة مستمرة … و ستعرفون ذلك قريبا .. و قريبا جدا .. فلا حوجة بها و لها ( لتغييركم ) أو ( اصلاحكم ) أو مثقفيكم الجدد .. غيروا بأنفسكم أولا .. و أصلحوا أنفسكم أولا و ثقفوا أنفسكم أولا .. و اخلعوا جلباب شيخكم أولا .. بعدها سينظر الشعب في أمركم !!
فالمثقف لا يقول أنا مثقف و هذا هو المنطق و إنما غيره هو الذي يحكم عليه إن كان مثقفا أو صاحب أفكار تافهة .. فالشعب قد وعى الدرس فألاعيبكم لا تنطلي على أحد .. فلتذهبوا أنتم و شيخكم إلى الجحيم ..
مليون شهيد لعهد جديد .. و الثورة مستمرة .. و عاش كفاح الشعب السوداني ..

نحن مرهونون بجيل مأزوم سياسيا أعمارهم بين 60 و80 سنة حظوا بالاستقرار الاقتصادي الذي ارساه الانجليز وامتد حتى منتصف الثمانينات ممثلا في الخدمة المدنية المرتبة وبعض المشاريع الزراعية والنظام الصحي الخالي من البعوض والقعونج في الخريف وكلية غردون المسماة زورا جامعة الخرطوم بسبب العاطفة غير المنطقية التي طبعت سلوك الساسة مابعد الاستقلال وكان الافضل ان يستمر اسمها جامعة غردون حتى تحافظ على وضعها ومستواها التعليمي وتجصل على الدعم من صندوق مؤسسيها الاصلي بدلا من صندوق دعم الطلاب الخلاها يباب وكانت ستستمر كاحدى افضل الجامعات حتى الآن فللمعلومية كلية غردون المسماة جامعة الخرطوم فيما بعد لم تنشئها الحكومة البريطانية وإنما مجموعة من البريطانيين هم أصدقاء غردون وبالمناسبة هو كذلك كان مسيحوي على وزن اسلاموي ويتلوا الانجيل في القصر الجمهوري مثلما يتلوا الجماعة الحاليين القرآن جماعيا في القصر الجمهوري لا يجاوز حلاقيمهم وجيوبهم والظلم واحد سواء من أجنبي أو من اخوك في الوطن ولكن الاجنبي كان مضطرا ربما لإنجاز بينما الوطني المسمى الانقاذ سرق حتى دخل التعليم الذي ناله بالمجان فبأي الحقائق تكذبان،،، والمغالطني وما مصدقني يقرأ رسالة المرحوم الاستاذ محمود محمد طه بشأن جامعة الخرطوم وتحويلها الى معاهد حرفية وبعث السودانيين النابغين لدراسة المهن المهمة كالطب والصيدلة والهندسة في الخارج وكان ذلك في الستينات من القرن الماضي وكأنه كان يدرك الكارثة التكنوقراطية التي ستخرج منها وتتسبب في الأزمة السودانية ممثلة في أزمة المثقف ،،

هذه مجرد إتكأءة علي نصوص, أنتم الموقعون أدناه سبب كل هذاا البلاء الذي نحن فيه الآن, ولأنكم وبكامل وعيكم, كنتم جميعاَ في قلب هذا النظام البائس, لم تثنيكم لا المعرفة الكاديمية ولا الوازع الأخلاقي ولا إحتراماً لمؤهلاتكم الأكاديمية أن تقفوا يوماً مع الحقيقة نصرةً لهذا الشعب المسكين الذين تعلمتم من عرق جبينه.خطابكم السياسي من نفس بضاعاتكم البائسة….

بادرة خير نستبشر بها فالتغيير لا يتم الا عبر رجال الفكر والعلم والمثقفين, وهؤلاء الأساتذة الذين نشروا هذا البيان هم من أبناء هذا الوطن المكلوم، فهذا الكلام لو تم تنزيله على ارض الواقع سيحقق نتائج ايجابية نتمنى التوفيق للجميع

نتحاسب حساب منكر ونكير ونشوف بعد كدا كلامكم السمح دا بعد 25 سنة دمار

الله اكبر.. الله اكبر… الله اكبر (بيان من مثقفين سودانين) تنكروا لكلمة اسلاميين .. الجرذان بدءت تقفذ من السفينة الغارقة انا متوقع في النهاية ح يفضلوا البشير, علي عثمان, نافع, عوض الجاز, صاحب الدفاع بالنظر.. لانو ما عندهم طريقة ينكروا ..
ايها المثقفون اذهبوا انتم و بيانكم الي الجحيم ……..

وضع – سهوا أو قصدا – اسم بروفسير التجاني عبد القادر، أستاذ جامعي) في ذيل القائم، يذكرنا بتعليق الأب فيليب غبوش عن وضع حامد بريمة في الملعب.

اليوم المشؤم الذى اتى بكم يوم 30 يونيو 89 شعاركم كان الاسلام هو الحل واليوم تتنكرون لتلك الشعارات التى قتل فيها شباب زى الورد واليوم تاتون بنفس الشعار يابرفسيرات واساتذة الجامعات المنفوخه هوى انتم فراغ لايقدم بل يؤخر اى مجتمع تكونوا انتم النخبه فيه. انتم من اخٌر الشعب السودانى وجعله فى اخر الشعوب بنفختكم التى من فراغ اعترفوا وتنحوا حتى ياتى من له حب لمنتماه السودانى يعنى ود بلد اصيل .

تجدنى لا احترم مايطلق عليه كلمه مثقف فى السودان الا من رحم ربى وهم قليل قليل!المثقف يلعق احذيه العسكر وكذا الاكاديميون ويزورون اراده الشعب السودانى عبر رئاستهم للجان الانتخابات المضروبه والبلد مستباح من الجنود الاجانب ولا كلمه والقتل والدمار بالجنجويد والانتنوف ولا كلمه اى مثقف هذا؟ان المثق الذى لا يكون ضمير شعبه اليقظ فهو كارثه بكل ماتحمل الكلمه من معنى!ماذا تسمى بروفسيرا يرتدى الكاكى ويتقدم الصفوف وينعق ويزعق ويقاتل بالكلاشنكوف والله دا ماسمعنا به الا فى زمن الانحطاط الانقاذى!الانتماء للحركه الاسلاميه تجعل غشاوه فى عيونهم من رؤيه الحق!

لقد علمتم ان الحكومة لا تعرف الوسائل السلمية فماذا انتم فاعلون؟؟