الإصلاحيون ومعية قناة (أم درمان) الفضائية

نشكر للاستاذ / حسين خوجلي مناصرته لقيم الحق وبدايته الجديدة للوقوف مع الحق كما نشكر له شجاعته النادرة التي قل ان توجد هذه الايام – ايام النفاق والشقاق ..انا متابع لبرنامج حسين خوجلي بقناة امدرمان بعد ايقاف عبد الباقي الظافر حيث حل محل الاستاذ/ حسين خوجلي صاحب القناة نفسه يقوم بإختيار الاخبار والتعليق عليها بحرية وصراحةمازجا الجد بالهزل وبشجاعة وصبر وتؤدة ويقدم فيها نصائح غالية لأهل الانقاذ ولكن المؤسف ان نصائحه سوف تذهب ادراج الرياح لان القوم المجرمين الفوا السلطة واعتادوا على اللف والدوران لدرجة انهم (لو رأوا كسفا في السماء لقالوا سحاب مركوم) يعنى لو رأو سحابة من العذاب في السماء لقالوا هذه سحابة مطر وفيها خير زي ما قال الله سبحانه وتعالى في قوم عاد(فلما راوه عارضا مستقبل اوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا .. بل هو ما استعجلت به ريح فيها عذاب اليم) سورة الاحقاف..

عليه ادعو الجميع لمشاهدة برنامج حسين خوجلي الساعة 9 مساء كل يوم ليحكموا على انفسهم

وانتهز هذه الفرصة لأشكر الاستاذ حسين خوجلي على التطور الكبير والاجتهاد المقدر الذي يقوم به في تطوير برامج قناة امدرمان خاصة البرامج الدينية والسياسية وبرامج المنوعات والله فعلا تستحق الاشادة من حيث اخيتار المحاضرين وكل ما نطلبه منك ان تنشر جدول برامج قناةامدرمان في موقع الراكوبة حتى نضع جداول اعمالنا على ما نريد الاستماع اليه ولا تحرم مشاهدي السودان فريسة لقنوات مثل الخرطوم والشروق وقناة السودان التي لا تزيد الناس الا جهلاً بالواقع بل ترفع ضغطهم الى السماء

يسلم فمك ايها العز هؤلاء رعوا شجرة الزقوم بذرة ورضعوا من ثدى الانقاذ الحرام فليغتسلوا ويتطهرو ويتوا الى الله التوبة النصوح باشراطها ( الاقلاع والندم ةارجاع الحقوق) لن نقبل بعدالة مجروحة يفلت فيها مجرم من العقاب ليلة البارحة منيت نفسي بالاستماع الى حسين خوجلي الاديب الاريب وعلى ذلك ابصم بالعشرة ولكن السياسي حسين خوجلي اتى بالامس برنامجه منبطحا منسدلا ضاعت من فمه الكلمات وعادت اللغة الخنثى تطل براسها ويبدو ان (القرصه حاره) وان سيف (بنك نيما) لايزال على الرقاب
وهل يتحدث من في فيه ماء.ونقول للاديب الاريب الحسين ود خوجلي (خسرت ليك جلدا يبقى سقو)

This is Recycling

يجب التضامن مع البشير فى محنته فقد تخلى عنه الكيزان
وقد قيل قديما
اذا قل مال الرئيس تأخر صرفه فليس له من ود الكيزان اى نصيب
( النميرى مثال )
دعونا نمارس الشماته بصوت عالى
من يستمع لمحاضرات حسين خوجلى بقناته يستنتج أن البشير أصبح اسدا عجوزاً تطاولت عليه حتى القنوات التى سرقوها من عرقنا فى عهده ، ويستنتج أن جيفة الحركة الاسلامية يبحث منتسبوها لمكان لدفنها داخل هذا البلد الجميل ولا يفلحون ،

خذا الحسين ينفع فقط في البرامج الفنية واركان النقاش كما كان في زمن الطلب, معروف أن أركان النقاش تحرج أناس للتعبئة فقط

هذاالحسين خوجلي شخص كثير الادعاء، نرجسي ومولع بسماع صوته . لا يجاريه في هذه الصفات وربما يتفوق عليه بالسودان سوى الصادق المهدي . ولشدة ولعه بالاستماع لنفسه، أقام قناة تلفزيونية خاصة به يطل بها على المشاهد صباح مساء ولا يكف عن وعظ الأمة السودانية . نسي هذا الرجل ما كان يكتب في ألوان في بدايات هذا العهد المشؤوم ، ونسي أن دار الوثائق المركزية تحتوي على أية كلمة نشرت منذ ذلك العهد ، وأن تلك الكلمات ستمثل دليل إدانة قاطعة لكتابها حين تحين لحظة الحساب. لن تنسى الذاكرة ولن تغفر لرؤساء تحرير الصحف الصفراء الذين طبلوا للانقلابيين وزينوا لهم جرمهم المشهود في إجهاض الديمقراطية . كما لن تنسى للمصارف ، وعلى رأسها بنك فيصل ، وشركات التأمين التي تدعي الإسلامية تخريبها للاقتصاد السوداني ، وتمكينها لفئة الطفيليين من إحكام سيطرتهم على النشاط الاقتصادي بعد أن أقصت عنه الرأسمالية الوطنية الشريفة .

شكرا أستاذ عزالدين..على هذا التحليل الرزين مضموناً و الفخيم لغة والعظيم منطقاً..انا ـسيدة من حملة الدكتوراه معاشية حرمني نظام الطالح العام من العطاء فلذت ببلاد الغير لأكمل مهمتي في الدنيا العلمية عطاءا بجهد كنت أتمناه لوطني .. من جيل اكتوبر في نهايات المرحلة الدراسية في جامعة الخرطوم حينها.. و قد واكبت كل منزلقات الحركة السياسية عن قرب منذ أكتوبر ومايو وكل تقلبات أرعنها الذي سقط في مستنقع هذا الجرب الكيزاني الذي مهد لكل ما يحدث الان إنتشارا في جلد الوطن حتى تركه غربالا مثقوباً..!
لا تصدقوا ما يقوله لا غازي ولا حسين خوجلي ..كلهم ملوثون من ماء رحم مسموم .أخرجهم تؤاماً مسخاً الى دنيانا ..فيهم تؤام متحجر كالمومياء مشوه وهو الذي إستاثر بالسلطة و الآخر الذي يدعي الإصلاح أو الصحوة معاق أهطل ..!والعياذ بالله ..لن نغفر لغازي صمته المربع إلا من إشارات راجفة حينما كان راكباً وسط سرج حمارهم الأعرج كرئيسهم الموهوم .. ولن ننسى لحسين خوجلي صحافة الدعارة التي مهدت لهذاالماخور الحاكم الآن ! تباً لهم جميعاً..

نفس الخمر القديم في قناني جديده
يطرحون انفسهم بديل = لانفسهم = (حسين خوجلي في غلوائه)
يمجد طالبان افغانستان في حلقتين ويقول لولا هنات ارتكبتها فهي مثالهم واشواق الاسلاميين تهفو لهم ويمجد بيت الله محسود وهو الارهابي العالمي ولا عزاء لملالا وجميع صبايا افغانستان اللؤاتي حرمن من التعليم واحرقت وجوههن = وسياط القدقدو السوداني هي نزهه مقارنة بحدود افغانستان = ويستمر فتي الانقاذ الامرد في سفهه ويطالب البشير ب 3 سنوات انتقاليه يرأسها ويقول كما قال فاسق من قبل = الرئيس كويس بس ال حواليه = وهذا الرئيس هو الاوسخ والاقذر = اخوانه وزوجه وكل ما تمسه يداه = بل يكذب ونحن شهود وينسب اكتوبر لحزب الزباله حزبهم .
سنقتص منكم ولن نرحمكم فانتم لم ترحموا احدآ, الحساب والمحاكمه هو قمة الرحمة واخشي ان تسبق ايدي الغاضبين ميزان العدل

أخى الفاضل ((( الصوت ))) أشكرك على التعقيب . صدق أنا مثلك اليوم بالصدفة ماسكة الريموت وبقلب فى القنوات وقعت عينى على حسين خوجلى قلت كديى اسمعو بقول شنو دهشت لحديثه وجرأته وشجاعته وعجبنى حديثه جدا وعرفت من كلام أخينا ((( مشروع حضارى ))) انه متابع له وان برنامجه كل يوم التاسعه مساء وبنفس هذه الشجاعة لذا ساتابعه ان شاء الله . تحياتى .

من اين
لحسين خوجلي هذه الاموال
لانشا وادراة
قناة فضائيه وجريده ؟؟؟؟؟؟
!!!!!!

الشعب يريد اسقاط الكريمات لاظهار الحقيقه

والله يا جماعة الخير, كلنا نعلم تاريخ الكيزان و خاصة المعروفين مثل حسين خوجلى ,و لكن عندما ينقد الكيزان بعضهم بصدق استمعوا اليهم بدقة لانهم مثل (المشاطات) – مع الاعتزار-, لا يستر بعضهم البعض و نكون نحن المستفيدين من هذه (المكواة) .اما( يوم الجلاء), ما نحتاجه فقط قوانين عادلة ويومها (لا تملك نفس لنفس شيئا) كما تقول الاية الكريمة.
من يستمع الى البرنامج و يسترجع ماضى الرجل يشعر بانه (ممغوص) بالجد لشئ فى نفسه. و الحق يقال ان الرجل موهوب ويمتلك سهل الممتنع. و من يدرى قد يستفيد منه القطاع البسيط من جمهور الثورة . اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم.

هكذا هم الإسلامويون !! منتهى الحربائية والبراغماتية والإلتفاف حول الحقائق!! الآن فقط وبعد أن أوشكت السفينة على الغرق ,, إذا بكل إسلاموى وقد صار حكيم زمانه والباحث عن الحكمة والمخرج لهذا البلد المنكوب أهله !!حبيس ورئيس لايمكن أن تنسى ,, الداير يقلعنا يقلعنا بالبندقية ,, ألحسوا كوعكم ,, الصالح العام ووووووووووووووووو مرارات متراكمة على مدى ربع قرن من الزمان تنسى هكذا بإبتسامات بلهاء من مصفرى الإست هؤلاء !!!!!!!!!!!!!! هنالك من قتلوا ومن عذبوا ومن إغتصبوا !!!!!!!! هنالك رجال إغتصبوا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فعل بهم فعل قوم لوط !!!!!!!!!!!!!! هؤلاء مطلوب منهم أن يصيروا أنبياء حتى يغفروا ,, دلوا هذا الشعب المسكين على وصفات التحول للنبوة حتى ينسى آلامه وجراحاته؟؟

السيد حسين خوجلي كوز …. بس الزمن والتجربة ومصاحبة المثقفيين من كل الإتجاهات خلتو يطور فكريا كتير ويتجاوز ناس الحزب بتاعوا بسنوات ضوئية …. علينا ان ندعم شجاعته رغم تحفظاتنا على الكثير من مواقفه مع النظام وارائه (الرجعية) …هذا الرجل يمتلك قناة فضائة تقول نصف الحقيقة في زمن التطبيل (ونصف الحقيقة أفضل من التطبيل المتواصل)… والقناة الفضائية مؤاثرة جدا … وبصراحة قد فشل السيدان المرغني والمهدي بما لهم من ثروات طائلة في عمل قناة فضائية وفشل المعارضون جميعا في أجاد منبر فضائي لمخاطبة الشعب السوداني … ونجح حسين خوجلي في ايجاد قناة تقول نصف الحقيقة … وربما تكون هذه خطة أمنية لتفريق الغضب الذي اعقب إنتفاضة سبتمبر لكنها على المدى المتوسط والطويل مفيدة جدا للثورة القادمة وتقدح زناد التفكير والتأمل في عقل البسطاء الذين يتلقون المعلومة من التلفزيون فقط