وثيقة ظلم أخرى ضد المزارعين الكادحين !!!

أسماء الجنيد
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) صدق الله العظيم الشورى الآية 42
حين قرأت هذا الإقرار المجحف في حق اهلنا المزراعين الممكونين وصابرين ربع قرن من الزمان! لم استطع ان اقاوم دموعي التي حالت دون مواصلتي للكتابة لحظتها !! بكيت وطني ممثلا في كبارنا من المزارعين الغلابة ، بكيت صبرهم ويقينهم ورغم ذلك ظلمهم من حكام الغفلة سارقي قوتهم وناهبي حقوقهم علنا نهارا جهارا!! تخيلت حالهم وقلة حيلتهم وفقرهم الذي تفشى بينهم رغم الأرض والنيل !! بكيت الهم الكبير في ضهور رجال صنعوا اجيال وشكلوا تاريخ البلد الذي كان يسمى يوما سلة الغذاء العالمي !!!
اصبحوا بين عشية وضحاها ملطشة لمجموعة مجرمين لا يفقهون المسؤولية، لا يخافون على الصغير ولا يحترمون و يوقرون الكبير !!
اجزم لكم اعزائي القرآء ، أي إنسان سوي من لحم ودم وله مشاعر لن يستطع ان يقاوم دموعه حين إطلاعه على هذا الظلم والجبروت البائن لفئة بسيطة وفعالة من مجتمعنا لا حول ولا قوة لها !!
طبقة الكادحين من المزارعين البسطاء ، ظلموا وقهروا في عهد سرطان الكيزان الخبيث الذي تفشى في جسد البلد وقضى على كل اخضر ويابس ولا رادع له إلا الله عز وجل ! في عهد هؤلاء المتحجرة قلوبهم ومنزوعة منها الرحمة والبركة، نهبت اراضي المزارعين البسطاء عنوة وجوعوا اهاليهم وكسروا ضهورهم بالجبايات امام رؤوس الأشهاد ، إنتهى مشروع الجزيرة الذي كان يعيش ويأوى الآلاف من الطبقة الكادحة من المزارعين واسرهم ويكفيهم شر الحوجة والسؤال! وبنهايته شردت عشرات الآلاف من الأسر وحرموا من حقوقهم المشروعة ومن ابسط مقومات الحياة و العيش الحر والتعليم والعلاج !!
هؤلاء الطغاة وصلت بهم الجرأة والسيطرة ان يتفننوا في اساليب النهب والسلب والتسلط عنوة وامام قانونهم الذي بدلوا كل بنوده لصالحهم واصبح قانون يصب في مصالحهم ضد الضعفاء ! هذا القانون الجائر الذي يسند ويحمي المتجبرين المتسلطين على الوطن وشعبه المطحون!!
لماذا الصمت و وترك هؤلاء الظلمة يسرحون ويمرحون في تدمير ما تبقى من البلاد والعباد وكل حقوق الغلابة تغتصب منهم عنوة امام عيون الناظرين؟ ماذا ينتظر الناس مكتوفي الأيدي بعد كل هذا الفساد الذي فرد عضلاته بالطول والعرض في كل شبر في الأرض؟!!
تفشى الفساد والمرض والجوع والظلم ! وكل يوم تزيد رقعة الفساد بالأميال ويزيد جشعهم وطمعهم ، واصبحوا يستكترون على الغلابة كل شيء ولو بإيدهم يمنعوا عنهم حتى الهواء النقي!!
هذا الإقرار الذي وزع على المزارعين وامروا ان يوقعوه غصبا عنهم! لا يمثل إلا وثيقة ظلم اخرى لإنتهازية هؤلاء الحرامية لنهب وقلع اراضيهم الحرة دون وجه حق ! يجب ان لا يغفل المزارع عن هذه الحيلة وأن لا يوقع على هذا الإقرار الجائر المتسلط!!
في كل الدول الأخرى يعرف جيدا تعاون الحكومة مع المزارع من اجل المصلحة العامة للوطن المتمثل في الحكومة والمزارع واسرته.
بتوفير الحكومة كل سبل الراحة ومساعدة المزارع البسيط في توفير الأسمدة باسعار رمزية وتسهيل المهمات الأخري لنجاح المحصول ايا كان نوعه ،، لكن للأسف الشديد حكومة الكيزان دخلت البلد من اوسع ابواب الظلم والجبروت والتسلط ونهبت حقوق الآخرين !!
وعدم درايتها التامة بسياسة الدولة وإدارتها وسياسة المساواة التي إنعدمت تماما وحل بدلها البطش والغدر و قانون الغاب (القوي يغلب الضعيف !!!)
يعلم القائمون جيدا ومن ألف سناريو هذا الإقرارالغادر ، يعلمون جيدا فشل المزارع مسبقا وعدم قدرته على تنفيذ بنودهم الشيطانية!!
والسبب قلة حيلتهم وعدم درايتهم لأساليب الخبث والكذب والنفاق لمجاراة هؤلاء الأبالسة! لأنهم بسطاء بالفطرة طيبون متسامحون لم يخبروا دربا لظلم الآخرين, كل همهم العيشة الحلال والسترة لهم ولأسرهم وبعرق جبينهم .
رغم صمت وصبرشريحة المزارع البسيط على كل المواجع من ظلم وقهر!ّ لم تكتفي الحكومة بإذلالهم وطحنهم وتجويعهم, استكترت عليهم حتى عيشة الشغف وتمادت في جبروتها وما زال القائمون على هذا النظام يبرعون في تكميم الأفواه وظلم الغلابة وتعذيب الأبرياء بخلق متاريس وزرع اشواك في دروبهم!! لكنهم ما زالوا ملانين يقين وموكلين امورهم لله الواحد الأحد الذي لم يظلم معه أحد.. إنه يمهل ولا يهمل !! بحق دعوات كل المظلومين نسأل الله ان يجعل الدائرة فيما بينكم ويجعل كيدكم في نحركم وينتقم منكم شر إنتقام!
نسأل كل اهلنا في كل بقاع الأرض داخل وخارج ارض الوطن ان يرفعوا الأكف ليلا ونهار بالدعوى عليهم وان لا تأخذكم بهم رأفة،، في كل الأوقات ادعوا عليهم ان ينتقم منهم العادل الجبار ويأخذ حقوقكم في الدنيا قبل الآخرة إن شاء الله ..
متاوقة
دعوة المظلوم ليس بينها وبين ربه حجاب. يا ويلكم من دعوات المظلومين سوف لا تنفعكم كل الأموال الكنستوها ظلما من الأبرياء!تذكروا الموت وتذكروا قصوركم في كافوري حين تتبدل في لحظة لا يعلمها إلا الله وحده، و ترحلون بغتة من قصوركم إلي شبر في قبر مظلم تؤانسكم اعمالكم الخبيثة وتحصدون زرعكم النتن في الدنيا !!!
لا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبي الله ونعم الوكيل عليكم اجمعين ..
أسماء الجنيد
هذا ان كانوا هم مسلمين اصلا لأن ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)
وهؤلاء الرعاع لم يسلم منهم لا الطير ولا الحجر ولا الحيوان
لكن ابشرك بان جهنم مثواهم اجمعين وان قبورهم حفر من حفر النار
يمهل ولا يهمل
هؤلاء ياأختى/ أسماء قالوا لليهود أنتو ما بتعرفوا حاجة ولاحول ولا قوة ألا بالله العلى العظيم.ياظالم لك يوم لست ناجيا منه وعندئذ تقول ليتنى ما فعلت هذا أو ذاك فالله لك بالمرصاد (فأن دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك).
ابكى يا خوى ساى !!! الحقوق تنتزع غلابا وليس بالبكاء زى الحريم
سبحان الله – قال تعالى ( أفرأيتم ما تحرثون )
للتذكره فقط
هو القادر وحده جل جلاله على النزع فهو الذي ينزع الملك وهو الذي ينزع الروح
ولو يعلمون ما في نزع الروح من ويلات لما سعوا في حراق روح الشعب السوداني وكرهوا في عيشتو وضيقوها عليهو
النزع حار ولكنه ساهل عندهم نزع أراضي الغلابة أيا كانت تلك الأراضي زراعية سكنية وكله بحسابه يوم الحساب يرونه بعيدا ولكن هيهات
تُزع الحواشة يعني يعطوعها لمن وبأي حق ، وهل الذي سيأخذ الحواشة بعد نزعها قادر على القيام بما عجز عنه صاحبها . ده شنو الكلام الفارغ ده ، يعني فضل الحكومة تصدر قرار يتعلق بعقوبة توقع على أي واحد يتنفس أوكسجين الله ده (الهواء الواحد) أكثر من غيره . بس ده الفضل . وهم فعلاً باغلاقهم نقاط اسعاف مصابي الأزمة في مستشفيات الحوادث منعونا من هواء الاكسجين .
لا ادرى اين يكمن الاجحاف فى هذا الاقرار . لقد درج بعض المزارعين استلام التمويل وصرفه فى غير اوجه صرفه حتى الجازولين المدعوم للزراعه يتم كسره فى السوق . الاقرار اقرار عادى يحفظ الحقوق حيث انه ذكر فى الظروف الطبعيه التى تعنى تلك الظروف التى يتحكم فيها الانسان بعد توفير كل معينات العمل. فشخص توفرت له كل الظروف المساعده للانتاج فلم يستقل تلك الظروف على الوجه الامثل هل يمنح وسام الجداره ام ماذا افتونا يا اهل المعرفه