سيف (علي عثمان) هل يبدأ بالسوق؟ا

نـور ونار

سيف (علي عثمان) هل يبدأ بالسوق؟

م.مهدي أبراهيم أحمد
[email protected]

أندهشت جدا وأنا أري حملة مقاطعة اللحوم تجبر (أولي الأمر) الي التراجع الي النصف تماما والمتابع قد يدرك أن حملة الغلاء ليست بالعامة التي تنتظم العالم ولكنها تنتظم فقط بلادنا عبر شبكة تتكون من عدة عناصر كلها تدخل دائرة الأستفادة القصوي عن طريق الغلاء المرتجل الذي أضحي في تغيره المفاجئ كتغير الليل الي النهار الخاسر في تلك الممارسات المفتعلة هو المواطن الذي أحتار عقله وطار فؤاده هلعا عند وصول الموجة الي ضروريات الحياة.
وسرعة الأستجابة بهبوط الأسعار لابد أن يتبعها المواطن- وهو يقاطع عمليات الشراء ? في وقفته الصلبه حتي تتكلل مساعيها تماما في عودة الأسعار الي سابق عهدها ومحاربة كل غلاء مفتعل عبر سلطته التي جعلت سلطة الحكومة تستجيب مرغمة للواقع فلاصوت يعلو فوق صوت المواطن ولابد لمطالبه من التنفيذ فربما تجاوزت المطالب مقاطعة اللحوم الي المطالبة بالأشياء المسكوت عنها في بلادنا والتي عبرت عنها الشعوب من حولنا صراحة .
وسيف الأستاذ علي عثمان الذي أشهره لكل من يحاول المساس بسلطة رئيسه لابد أن يشحذ ليقضي علي بؤر الفساد وأصحاب سلطة الغلاء والجشع الذين أرهقوا المواطن وأعتدوا في وضح النهار علي قوته بالغلاء الفاحش والأرتفاع الجنوني لكل متطلبات الحياة وأجبروه علي الخروج وأستخدام سلاح المقاطعة بعدما ضاعت سلطة الحكومة علي السوق فأضحي في وضعه كوضع الغاب لايردعه ضابط ولايقف أمامه وازع فساد الغلاء وأضطربت الأحوال وساءت الأخلاق وعم الجوع والتجار تحت مظلة الخريف يضحكون فتحرير الأسواق جعل من سيف الحكومة من خشب لايجرح ولايصيب في مقتل .
أمن التجار جانب الحكومة تماما فأنتظمت الأسعار فوضي عارمة الكل يبحث عن مغنم فيها فلاغرو فحرية السوق ربما تبعث علي أغتنام الفرص والأستفادة منها ولابد أن يتسابق الجميع الي ذلك ونتيجة تلك الفوضي لابد أن تبعث علي التغيير وعلي الأخذ بالأسباب المؤدية اليه من معاناة ورهق وضنك وكبد وجرائم السوق النكراء تختتم بالفول واللحوم وكأنما السوق يريد أن يجعل للمواطن موعدا مع التاريخ أخري بالخروج في ثورة لأحلال التغيير .
وزعل السوق يرضي الحكومة ويغضب المواطن ولكن غضب المواطن يجعل من السوق يرخي من قبضته ويسترضي المواطن عبر سلطة الحكومة ولكن غضب المواطن قد يستمر ليس في اللحوم وأنما في سلع أخري أمتد اليها عبث السوق فصار يعبث بأسعارها كما تعبث الريح بأوراق الشجر وواجب المواطنين الذين تحسسوا صفهم فوجدوه كالبنيان المرصوص أن تمتد حملتهم وتكون سيفا شاهرا في وجه السوق كلما أزاح بوجهه عنهم غلاء وأحتكارا .
حملة السوق منتظمة و أرتفاع الأسعار حمي مفتعلة ولابد من رجوع كل الأسعار الي طبيعتها وتحجيم سلطة السوق ومحاكمة كل متسبب في تلك الموجة فأنخفاض أسعار اللحوم الي النصف كفيل بظهور طغمة السوق المتسببين في التلاعب بأقوات الشعب وتهديد علي عثمان بأشهار السيف لابد أن يفعل وينفذ فتهديد المواطن من تهديد الرئيس والنائب الأول يهدد بقطع رقاب كل من يمس سلطة الرئيس.

تعليق واحد

  1. مصانع البرير وهم من ازلام المؤتمر الوثنى بيسعروا منتجاتهم على اساس ان الدولار بسبعة جنيه وهم بيشتروه من بنك السودان 2.9 وما فى حد بيقدر يسالهم لانهم اصبحوا جزء لا يتجزاء من هولاء الحرامية

  2. لحومنا تباع فى الخارج باقل من سعرها فى السوق باكثر من عشرين فى المية غىر الترحيل مين المستفيد غيركم يا من تفننتوا في نهب البلد وتهريب الاموال لمصلحتكم و ليضيع السودان الفضل لكن المال متابع اينما ذهب و سوف تعود للجحار الجيتو منها حق الوطن لا يسقط بالتقادم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..