ثورة الشباب الجديدة ضد المثلث القَدَرِي

ثورة الشباب الجديدة ضد المثلث القَدَرِي (الطائفتان وعقدية الحركة الاسلامية و السياقات التاريخية لهذا المثلث الجهنمي)
بقلم / أحمد يوسف حمد النيل
بينما كنت أقوم بتدريس الطلاب في قاعة الدرس , في أحدى دول الخليج , شَخَصتْ في تلك اللحظة مشكلة السودان المعقدة , و انا اتجول في كتب هؤلاء الطلاب , تلك الكتب الجميلة و المنمقة و المعاصرة لأساليب و طرق تدريس اللغة الانجليزية الحديثة , فأشهدت نفسي على عجزنا كسودانيين , فهؤلاء الطلاب البدو أبناء الصحراء , يجارونني في لغة الغرب ذائعة الصيت و بعض الاحيان يغلبونني في (العصرنة العلمية) للمناهج , فنحن الذين وفدنا الى دول الخليج و بنيناها بخلاصة ما عندنا من تجارب و معارف , (نقف كحمار الشيخ في العقبة) و هؤلاء البدو يروون لنا انطلاقهم من الصحراء الى الحداثة و التطور الاقتصادي.
يعنُّ في خاطري محنة المثقف السوداني الذي أبدل العصر الذهبي للتعليم في السودان , وعصر الحراك الأكاديمي و النبوغ و التفوق الثقافي , بعصور سياسية حملت معها كل ضعف و فشل كبير. و من خلال قراءاتي و تجاربي للواقع السوداني , خلصت الى ان الأكاديمي المثقف ضعيف أمام اغراءات السياسة , فيتحول من أكاديمي بارع الى شبح في دنيا السياسة مشوه الوجه و الهوية. لا أدري ان كان القول السوداني الشائع ( القلم ما بزيل بلم) صحيح أم خطأ؟!! و لكنني عندما أرى حال السودان و هو يتمزق و يتخلف عن الركب , اقنع نفسي ان القول الشائع الذي خرج من صلب الحكمة السودانية ليس افتراءاً على المثقف السوداني , فقد جعلتنا الظروف نهرب من السودان و نحن نحمل في طياتنا الاشواق الى الأهل و الطين و الوطن , فقد هربنا من الوطن و تركنا أحلامه قيد الحبس الجبري بيد الساسة , و انفردنا بأنانية فرضتها علينا طموحاتنا الشخصية , و لم نترك للوطن الا البكاء و هو يعاني من (الغيبوبة الثقافية الوطنية). لا تفسير لهذا الهروب الكبير و المعيب الا فشل النخبة الثقافية و ارتدائها ثوباً لا يشبه السودان. المثقف السوداني يعاني علة نفسية خطيرة و هي (التعالي على الوطن) لمصلحة المتعة الثقافية و الفكرية , فقد قُتِل الوطن في سبيل متاع و نشوة ساعة سياسية لا تمت للواقع بصلة.
اصبحنا في جلبة لا رادّ لها خارج (نَصْ الوطن) , نتباحث في حل علل السياسة و قد جلبتها عقولنا , حتى انطبق علينا القول السوداني المأثور ( التسوي كريت تلقاه في جلدها) , هل هذه عقلية الغشيم الساذج و اللامبالي ؟ فقد تلحق هذه الصفة بالمثقف السوداني العار بما انه سادرٌ في غيّهِ الوطني بلا جدية و لا مسئولية. فنظرة المثقف السوداني لحل المشكلة السودانية المعقدة , تغض الطرف عن وصية المزارع الحكيم لابنه الذي أوصاه بأن الكنز في هذه الأرض , فكل القصص التي درسناها في كتب المطالعة التي تحث على الوطنية خرجنا منها خاليي الوفاض , ففعلت في عقولنا الناقدة فعل السحر , فخلقت مبدع يطوع هذه المواد الى أدب لم ينشر وظل حبيس الصالونات الأدبية , و اجهضت بالمقابل فينا احساس العزيمة للعمل و الانتاج , فمات من مات من حكمائنا و آبائنا و أجدادنا بحسراتهم على أبنائهم الذين تعالوا عليهم , و ذهبت معهم حِكَمَهم. و لكن الحل في نظري ان تسبق نظرية الاقتصاد كل تنظير فكري مهما علا , ففكرة الاقتصاد قد تنشأ من فلسفة ما و لكنها لكي تنجح يجب ان تطبق أولا قبل التسويق للفلسفات , فعامة الناس (لا ناقة لهم و لا جمل) في سوق المتثاقفين و المسيسين فاقدي الوعي الاجتماعي , ينظرون لمن تخرّج بدرجات عليا كهبة من الله تأتي بفرج مادي قريب , و بما ان المثقف قد تنكر لتلك العباءة و أخذ يطرد عقدة الفقر باستمرار , فهجر القرية و ترك الناس في خيبة أمل كبيرة , و تعلق هو بأستار قصور الحكم, و غدا كل سياسي أو مثقف , لا يرى (عوجة رقبته). اذا لم تستلهم فلسفة الحكم واقع الناس الضعفاء و الفقراء فسنظل في معادلة بائسة تجلب علينا (شماتة) من تعلموا على أيدينا , فأخذوا منا الأكاديميات و برعوا اقتصاديا , فأصبحنا كصائد السمك الذي ترك السمك مهملاً فشبع منه القط و تركه يتحسر في ليله و نهاره , و غدا القط ُ سمينا و عاد السمّاك ُ منحني الظهر يجر خيبته بدلا من السمك. فنظرية النجاح تعتمد على العمل لا التنظير. و تخرج من الواقع لا الخيال. فأسلوب الحياة الحالم المتفلسف لا يسمن و لا يغني من جوع.
أي شهوة فكرية تلك التي تجعل المثقفين و الأكاديميين لا ينظرون إلا تحت أقدامهم؟ و هم يستصحبون أنانية الحزب المنكرة. و يشتهون الوطن نظريا ً و لا يلقون بالا ً لمنفعة الوطن. فمنذ أن عرف هذا الوطن المثقفين , لم يورث أجيال الشباب في كل مرحلة من مراحل حكمة غير الافتتان بشهوة الحكم و بناء الاحزاب ثم تشظيها و انشطارها , حسب الأوضاع الراهنة في كل حقبة , حتى غدا الشعب السوداني معلم الشعوب محبطا ً , باسطاً ذراعية بوصيد الحكومات و محطات قطرات الشعوب , و هي ترقبنا من نافذة قطاراتهم , و ترمقنا بنظرة المشفق علينا , و ثيابنا الرثة قد عركتها معتركات السياسة و فشل النخب. فصورة النُخب في السودان أكذوبة كبرى , فهي لا تعدو أن تكون شغف سياسي و ولع بالخلاف و الاختلاف القاتل. و منذ 57 سنة ظلت أحلام الشعب السوداني البسيط , بيت يأوون اليه و (سبوبة رزق يتكلون عليها) , و لكن ماذا نفعل مع الذين أدمنوا الفشل بتلك العقلية العصية على فهم طموحات الشعب السوداني البسيط , فقد قنعت أمهات هذا الشعب بالدعاء و الصبر و لسان حالهن يقول : “الحَمَالة علي صاحب الحَمَالة” و هنّ يقصدن بذلك القول أن للبشر ربٌ يرزقهم و يحميهم. هل لأن الذين حكموا السودان قد جاءوا من البدو و (تخرطموا) و معهم عوائلهم و متعلقاتهم؟ و بذلك انقطعت مخيلتهم من استصحاب صورة البداوة و القرية و الأهل و الجيران , و عكفوا ينظرون للناس خارج الخرطوم كأنهم يعيشون معهم في الخرطوم , فلا هم يعرفون معاناتهم و لا يريدون معرفة تلك المعاناة , متكئين على مفهوم اناني و مغلوط مفاده انهم اجتهدوا و قد أعطاهم الله بقدر اجتهاداتهم , و ما على الشعب الا الاجتهاد. فقد قالها نافع و اخوانه الذين يحملون الدين فقط كشعارات , من أراد أن يحكم فعليه أن يلحق بقطار المؤتمر الوطني , و من تكبّر (فليلحس كوعه). ما هكذا تورد الإبل يا مثقفي هذه البلد , و قد يطلقون على الواحد منهم دكتوراً , و لكن ليت أمهاتكم لم تلدكم , ما هكذا تُدار البلاد أيها الصادق المهدي و انت تأتي على صهوة حصانك ومعك أنجالك لتصلي بالناس و الناس ينظرون و يأملون في خطاب ثوري , و لكن هذه المرة قد فهم الشباب أس المشكلة إذ انكم تربية إنجليز لا طائل منكم , تمارسون السياسة بعقلية أبناء الملكة اليزابيث و انتم في سودان (أمحمد أحمد). ما هكذا تُدار دفة الحكم في السودان و ما هكذا يُنظر للشعب السوداني بهذه النظرة يا آل الميرغني و انتم تصمتون عن كل شيء و فقط تعبرون عن شهوة مصالحكم في الحكم و المال , و قلوبكم ترتبط ببلاد الفرنجة و انتم تهرولون لهم و لم تخلعوا بعد (الجلابية) الخليجية السودانية , و عندما أحسستم بثورة الشباب فقد خفتم على أوراقكم المحروقة أصلاً , فتعللتم بالمرض و هرولتم كالعادة الى و جهاتكم التي تصلون و تسبحون بحمد ملوكها.
أما طلاب السلطة و الدنيا من (بني كوز) فهم ليس الا ابن أنصاري أو ختمي , فقد تربوا في تلك الأروقة , يهرولون الى الله و تحسبهم في ذلك يصدقون و يريدون الجنة و الحور العين , و أعينهم تلمح بطرف الى تجارتهم من داخل صفوف الصلاة. و يمارسون عادة فرعون العلنية سرا و علانية , يعلنون انها دعوة الى الله على الملأ و يهمسون لمن لحق بقطارهم بأن اقسم باسم المصلحة و الغنى الفاحش و لك صك حماية و غفران من (نجارين فقه السترة) , هذا هو دينهم و ديدنهم. و لسان حالهم يقول : ” من أراد أن تثكله أمه فليخرج الى الشارع منددا ً و معارضاً , إذ الحكم إلا لنا فقد تمكنا في أرض السودان.” يا من تعلمتهم بأموال الشعب فجَهلتم , و يا من حكمتم غصبا ً و بطشتم , و شردتم كل أبناء السودان المخلصين , فجلستم تنكئون جراح الوطن , و انتم تهينون الوطن الذي علمكم بالأمس , ليتكم لم تتعلموا أو تعرفوا جامعات الخرطوم. و لكن يوما ما ستعود حكمة السوداني البسيط و يُحكم بواسطة أبنائه المهمشين لا الذين يتنكرون لماضي يؤرقهم من الفقر و العوز , فيطعنون في كرامة الشعب و شبابه , و لكننا نردد قول الدكتور الشاعر اليمني عبد العزيز المقالح و هو يقول عن محبوبته صنعاء :
يوماً تغني في منافينا القدر
لابد من صنعاء و ان طال السفر
ربما تولِّد ثورة الشباب الأخيرة في 23 سبتمبر 2013 عقلية براغماتية عملية , لا تقنع بعلل المثقفين و المنظريين السياسيين و المفكرين أشباه الملوك في قصورهم و الرهبان في دِيرهم. قد تتولد فيهم بذرة الوطنية التي خانها المتعلمون الأُول. و صفات الإقدام التي لم يستشفوها من السياسيين القدامى , فقد خرجوا لثورتهم من أجل أن (ينعدل) حال الوطن , من أجل أن يميطوا الضنك عن قارعة الذاكرة السودانية التي لازمت أسرهم , لقد تحملوا ثقل الداء العياء من أجل رغيف الخبز أولا , لقد جاءوا من مدارسهم و تحدثهم أنفسهم بالموت في سبيل الحرية و الشرف , و قد تركوا ميادين اللعب و الرياضة و الثقافة من أجل أن يسفر الصبح عن فرج ٍ قريب , و هم يقنعون بفشل الساسة و المثقفين و سقوط الوطن , فلم يتسلحوا إلا بقليل معرفة أو ثقافة , فدافع العيش عندهم أقوى و نبال الإيمان تقذف بهم الى جنات الخلد , و الساسة يمارسون عللهم النفسية و يتَحَدّون براعم الحياة. أي قيم و أخلاق هذه التي يحملها المثقف صاحب السمة الأمنية البوليسية؟ أي ميزان هذا الذي رجّحت فيه كفة المجد الشخصي على كفة أطفال ينظرون إليهم أهاليهم بعيون الفخر و الاعتزاز؟
و انها لعمري هي المرحلة المفصلية التي تُكنس فيها عقبات البلاد العظمى , و يُماط فيها أذى المثقف السياسي عن قارعة الوطن المهملة. و تُبتدرُ فيها موجهات جديدة بين هؤلاء الشباب , الذين ينظر اليهم المثقف رجل الأمن البائد كأنهم فئران في مخبر علمي لا نصيب لهم في الحياة إلا التجريب على جلودهم و عقولهم و بطونهم. لقد تصدّر الشباب موكب الثورة لمجرد أن اشتموا رائحتها , و هم الذين لا يعلمون عنها شيء و لم تترك لهم هذه الحكومة فرصة يقرؤون فيها عن التاريخ عن ثورات الشعب التاريخية في السودان , و لربما لم يسمعوا بها , لأن وسائل إعلام النظام الانقاذي بيد رجال أمن مخلصين لأسيادهم. و رغم أنهم عاشوا في لج هذا البحر الفاسدة أحياؤه و المالحة مياهه. و لكن همة الرجل السوداني الأصيل هي التي ورثوها بحكم وشائج الصلة بهذا الشعب السوداني الأصيل , فاحذروا غضبة أحفاد هذا الرجل الحليم.
في ظل هذا الحكم العضود ظل الشعب السوداني مغلول اليد و اللسان , يتباهى قادة الحكم في هذه الدولة بإهانة هذا الشعب الكريم , و لكن مهلا ً سينتفض شباب اليوم الذي افرغته الحكومة من كل شيء إلا من الغضب و الذي هو سمة سودانية خالصة , فشباب اليوم سينتفضون و يثورون في وجه الظلم , و يشقون عصا الطاعة العمياء لمن يريدونهم دمى تدهدهها أياديهم كيفما شاءت , و سيقتلعون (جلباب) الطائفية و العقدية المنحرفة , و يحرقون معنى الأُبوة الثقافية و السياسية في سياقاتها التاريخية و التي أحرقت أقرانهم مسبقا و هم يفدون الوطن بالدم الغالي. و المثقف المنحرف يشرخ خارطة الوطن حتى لم يبقى فيه شبرٌ إلا و به جرح سيف أو طعنة رمح. و غيبوا الشباب الفاعل عن الوطن حتى لم يبقى فيه إلا كهل و عاجز يتشبث بما تبقى من وطن , فينبغي على طوفان الشباب القادم أن يحمل بين طياته , طموح الوطن الجديد , متسلحين بالعلم و المعرفة و حب الوطن الجديد , فان ضاقت بهم (وريقات) الصحف السيارة , فثورة الاعلام الكونية الحديثة , أفردت لهم مساحات لا متناهية , لا يغللها زمان و لا مكان. فتماهت أصابعهم مع (لوحات مفاتيحها) , بدءوها كظاهرة حداثة و دخلوها مندهشين لا محترفين , حتى فتح الله لهم بها أبواب الثورة و النصر , و ثارت ثائرة الدولة العاجزة ذات العقلية المنحرفة و (المخرفة) , فازدحمت وسائط الإعلام الحديثة عبر الحواسيب و الهواتف الخلوية (الذكية منها و العادية) بأصابع هؤلاء الشباب , فتبلورت الأفكار , فأنجبت أدب راقي ما بين ساخر و ضاحك و كوميدي و جاد , حتى ضاق الاعلام الرسمي و سعى يقتفي أثرهم , فأصبح مورده الأساس. فيقتبسون الفيديو و الصوت و الصورة لتغتني صحافتهم الفقيرة بمجتمع الشباب الجديد , حتى حسدوهم بذهنية (المراهقة الستينية) . فهذه هي ثورة الشباب الجديدة التي لا تحدها حدود و تُحجبُ فيها رؤية , سيقرؤون حتى يتثاقفوا بتيارات الثقافة الكونية الواقعية , و يتعلمون الاقتصاد و التجارة و الأعمال , و سيبنون قصص نجاح باهرة , هكذا هي (عصرنة) هذا الجيل , جاءت لتدك حصون فارسيي و رومان و اتراك بلادي , و من جاورهم من ذوي الفكر البائد و الثقافة الرجعية.
علموهم أيها الشباب أنكم لا محالة ذاهبون الى الأمام , و أن القطار هذه المرة سيمهلكم قليلا فإما ان تقلدوا ابناءكم بالقلائد و النياشين , ثم تتفرغوا لعبادة ربكم , و إما ان يقتلعوكم عقوقا و جزاءا كما فعلتم بآبائكم , فسيقولون لكم : ” أنتم السابقون و نحن انشاء الله بكم لاحقون” , فلا مجال لكم الآن لدنيا تصيبونها بعدما فشلتم و ذهبت ريحكم و اشتعل الرأس منكم شيبا , فسيقولون : ” اتركونا نقود القطار بما جادت به قرائحنا العصرية إقتصاديا و سياسيا.” لقد علموا ان هذا الزمان هو ملك ٌ لهم و ان ضاقت بهم جدران الجامعات و المدارس و بيوت المناسبات , فوسائط الإعلام الحديثة الاجتماعية قد استدرجتهم رغم انفكم , فا هم يتسلون و يمرحون و يعرفون ثم يثورون. فتعلموا يا من أكل منكم الدهر و شرب و لا تستفزونهم فستكون هذه فرصتكم الأخيرة , فغضب الشباب يتبعه الحماقة ليس كحكمة الشيوخ , فان جلدتوهم فسيسلخون جلودكم , و ان اهنتوهم فسيرمونكم بما تجود به أياديهم. فتعلموا من (موت الضبع) و من (حذاء نافع) فقد قذفه شاب ٌ يافع. و الأيام دول و من الدروس تَخْرُجُ العِبَر , و من لا يعتبر فليعلم ان قلبه ميت و قد ران به الذنب و تغطى بالسواد من المعاصي و افعال السوء.
[email][email protected][/email]
هذا هو المشهد المتبقي فإن كان للإنقاذ حسنة فهي كشف زيف و فشل هذه الأحزاب المهترئة بعد إنكشاف زيفهم و خطلهم
والله يا أ احمد يوسف مقال رائع وجميل وعندك ملكه عاليه في الكتابه وما قلت الا الحقيقه المره وعبرت عن كل سوداني محب لوطنه .وارجو منك المواصله في الكتابه والتحليل وعدم الانقطاع لاننا محتاجين اليك في ظل هذه الايام ل شعبنا الكريم حفظك الله.
جزاك الله خيرا يا استاذ … لا فض فوك …. والله وضعت النقاط فوق الحروف … واسهبت فيما ذهبت …
اختر الاجابة الصحيحة
1- فتة
2- فكة
3- فتة وفكة معا
4- كل ما ذكر صحيحا
يلا يا وسخ التاريخ
هم اسياد بلد و انتو كل أجنبى راكب فيكم
الميرغنى ، العتبانى ، ود الحاج الفرتكانى وشنو
القبليه القبليه القبليه القبليه القبليه القبليه
ماأصلنا قبايل
من يحكم السودان مستقبلا هم شباب توجهم وحبهم للسودان الكبير
أزمة السياسة فى السودان إن كياناتها وأحزابها تحت مظلة ورعاية الطائفية (السيدان)والدين (الاخوان وآخرين )والعنصرية ( حركات الجنوب ودارفور وكردفان والشرق اخ –)ووالمصيبة الأكبر العسكر– السياسة إذا لم تنقح وتنقى وتغتسل من هذه الأدران الأربعة فالسودان سيظل مكانك سر أو فى خبر كان– اللهم خلصنا من أدراننا وتب ويسر علينا.آمين … وثورة حتى الكنس والنصر ..نجن رفاق الشهداء..الصايرون نحن ..الققراء نحن..الميشرون نحن…
الاخ احمد يوسف لقد هبشت الاوجاع بلا استثناء فعلا لان مشكلة السودان هى حكم من لايستحق وخلط الاوراق ووضع الرجل غير المناسب في اماكن تحتاج مختصين واكاديميين والاحزاب التى ذكرتها هى سبب مصائب السودان وتكونها وولائها لغير السودان وانتشار الجهل بين اعضائها وانعدام الوطنية فالوطن
عندهم هو السيد علان او فرتكان وهى حاليا لاتتناسب مع وضع السودان الذى اصبح المتعلمين فية يمثل رقما كبيرا فهى تمثل مرحلة جاهلية في السياسة السودانية ويجب محاربتها وتفكيكها لانها تكرس للولاء لغير الله والوطن. وهذه حقيقة يعلمها الجميع..اخى لقد كان مقالك رائعا ودسما ولكنك عرضت المشكلة وشرحتها….ولم تعطينا موجهات لحلول ان مانحتاج في هذه الظروف العصيبة التى تمر على السودان وطننا نحتاج الى حلول عملية….عليه اقترح الاتى:-
1_البحث عن رابط قوى يربط بين جميع السودانيين الاكاديميين المختصيين والخبراء في الداخل والخارج
2-محاولة تكوين احزاب تقوم على الولاءللعلم والوطن(انتظام علماء- مختصيين -خبراء )تكون احزاب ذات توجه علمى فان مانحتاجه الان ليس السياسيين والدليل على ذلك منذ الاستقلال لم يحكم السودان
دكتور في العلوم السياسة وكانوا يفتقرون الى الخبرة السياسية وتعلموا السياسة اثنا فترة حكمهم
3-مايحتاجه السودان الان علماء خبراء يسوسون البلاد بمنهج علمى وليس بسياسة رزق اليوم باليوم-وهذا يحتاج الى حملة اعلامية تنتظم كل السودان لتعريف المواطنيين بان صلاح بلادهم في اسناد الامر الى ذوالاختصاص في كل القطاعات.
4-العمل عل نشر الثقافة الديمقراطة وذلك بتكوين احزاب حقيقية تمارس ديموقراطية علمية حقيقية
5-طرح تكوين تنظيم يضم هؤلاء يكون مختلف لما يطرح الان في الساحة من احزاب وكيانات لاتدل على ممارسة حقيقة للديمقراطية كنت اتمنى ان يطرح كيان يضم السودانيين (وطنى) تشكل العضوية اولا ويترك امر المناصب العلياليتم اختيارها عبر عملية سياسية ولكن للاسف المشهد السياسى الان يعلن ميلاد العديد من الاحزاب ….جاهزة ودائما يكون الرئس هو صاحب الفكرة…هذه الحزاب يجب ان تحارب لانها ليس لها ولاء للوطن .
1-الحل الوحيد لتفكيك الحزاب التقليدية قيام احزاب وطنية تفتح للجميع للمشاركة فيها تكون تكوينها على اساس علمى
المعضلة الرئيسية كانت ولازلت منذ الاستقلال في النخب الحاكمة,السمة البارزة في هؤلاء هي الانانية المفرطة … حب الذات و البحث عن المجد الشخصسي والصيت على حساب رفعة الوطن و العمل من اجل ابنائة , وربما يعود السبب في ذلك الى بيئاتهم المتطرفة التى قدموا منها فهي اما معدمة تطبع في النفوس القسوة والجلف او مخملية بعيدة عن ارض الواقع في ابراج عاجية, ففي الحالتين ينتج عن ذلك شخصيات ممسوخة وذات عقد نفسية ضد المجتمع الذي يعيشون فيه والمكلفيين برعايتة, فبعد ان تلقى هؤلاء تعليمهم ودرجاتهم العلمية الرفيعة من عرق الغبش والكادحين من ابناء الوطن الذين باركوا لهم ان اصبحوا ولاة امرهم خذلوهم واذاقوهم الامريين ,والآن يعملون على تدمير ماتبقى من وطن ,يخدعون البسطاء في خونهم للأمانة بأسماء سموها في سبيل ديمومة امجادهم الشخصية ………
فعلا (القلم مابزيل بلم) هذا المثل السوداني… سوداني بحت يصلح فقط في السودان وليس في اي دولة اخرى من دول العالم
فالمثل صحيح يا استاذ 100%
يا جماهير شعبنا في داخل السودان
في المدن .. و القرى .. و خارج السودان
بمناسبة مرور أربعين شهداء سبتمبر الأبرار… أطفالا و رجالا و نساء
و الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداء للوطن
هو يوم المعتقلين و المعتقلات داخل السجون و بيوت الأشباح و يمارس عليهم أبشع أنواع التعذيب و اهدار الكرامة و الانسانية …
هو يوم الضحايا الذين ترمى جثثهم و أجسادهم الطاهرة بعد قتلها بواسطة كلاب النظام في الشوارع و الميادين بدون وازع أو ضمير
فقد قال الله تعالى في محكم تنزيله في سورة البقرة :
{ و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون (11) ألا إنهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون (12) }
و قوله تعالى في نفس سورة البقرة :
{ مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون (17) صم بكم عمي فهم لا يرجعون (18)}
و قال تعالى و قوله الحق في سورة الأعراف :
{ و اخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون (202) }
يا سبحان الله … يا سبحان الله …
هذه الأيات الكريمة بلغها الرسول الكريم قبل 14 قرنا من الزمان .. و حيث أن كلام الله سبحانه و تعالى صالح لكل زمان و مكان و انسان
فهي معجزة قرآنية… وصف الله وهو أصدق القائلين جماعة البشير و عصابته و من أتى به 1989 . فهل أنتم تفقهون ياعلماء السلطان ؟؟
لكن علماء السلطان لم يروا هذه الأيات أو مروا عليها مرور الكرام … و ينادون الآن بالتحقيق و تكوين اللجان … فماذا نقول لشعبنا ؟؟؟
فهل ذهب عصام البشير و فريقه لتعزية أمهات الشهداء أو وقف أمام المعتقلات للمطالبة بإطلاق سرحهم فورا ؟؟ و هل صلى أو أحد أفراد فريقه على أحد من الشهداء أو على الأجساد الطاهرة التي تم العثور عليها في الشوارع أو مر على الجرحى الذين أطلق النظام عليهم الرصاص أو ضربهم بالعصي المكهربة و البومبان في الشوارع و الطرقات أو زار طالبات جامعة ” الأحفاد ” أو حتى طالبات جامعة ” السودان ” و هل يعلم عصام البشير أن أخواتنا المناضلات أمل هباني و أميرة عثمان و أخواتهم موجودون الآن في سجن النظام و يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب ..
فليكلف نفسه أو فريقه قبل إمامة الناس في المساجد أو حتى في مسجد كافوري الذي يصلي فيه بعض قادة النظام غدا … و يصحبهم إلى سجن كوبر أو سجون الشرطة أو حتى سجن جهاز الأمن قرب موقف شندي فهو أقرب له .
ألم يبكي البشير و أنت معه عندما ذكر الفساد الذي استشرى في البلاد ؟؟
ألم تبكي حتى بللت دموعك على قتلى رابعة العدوية بمصر البعيدة و لم تبكي على شهداء الوطن الأبرار وهم على مرمى حجر منك و بالقرب من منزلك .. و قد كنت قد بعثت لك هذه الرسالة التالية قبل شهرين من خلال الراكوبة :
كان أجدر بك يا عصام البشير أن تبكي عند قتل طلاب الجامعات العزل الأبرياء ..
كان أجدر بك يا عصام البشير أن تبكي عند حرق ملايين السودانيين في حرب الجنوب ..
كان أجدر بك يا عصام البشير أن تبكي عند انفصال الجنوب ..
كان أجدر بك أن تبكي على قتل حفظة القراءن في دارفور و نساء و أطفال دارفور و تشريد أهلها ..
كان أجدر بك أن تبكي على قتل الأطفال و النساء في جنوب كردفان و النيل الأزرق ..
كان أجدر بك أن تبكي على سرقة وزير الأوقاف لمال الأوقاف ..
كان أجدر بك أن تبكي على سرقة مدير لجنة الحج و سرقة مال الحجاج ..
كان أجدر بك أن تبكي على سرقة أموال الشؤون الدينية و أوقافها داخل و خارج السودان ..
كان أجدر بك أن تبكي على السرقة و الفساد و نهب المال العام و تدمير السودان ..
كان أجدر بك أن تبكي على ضياع مشروع الجزيرة و بيع ممتلكاتها و تدمير مؤسسات و شركات الدولة التي قبضتم ثمنها لأنفسكم ..
كان أجدر بك أن تبكي على قيام شيخك الضلالي على قيادة الانقلاب على الديموقراطية قي عام 1989 حتى يأتي لنا حرامية الترابي و أشباهه و أشباله و يعثون فسادا و تدميرا 24 عاما بليلها و نهارها ..
كان أجدر بك أن تبكي على الشهيدة ” فتحية عجبنا ” يوم قتلت بدون ذنب ..
ولكن معذرة فمثلك لا ضمير له و لا اخلاق ، فكلكم متشابهون و تحملون نفس جينة الكذب و الضلال .
و الثورة قادمة لتطهيركم و محاكمتكم لا محال ، ترونها بعيدة و نراها قريبة .
ألم تكن قد قرأت البند التالي من وثيقة الثورة التي مهرها الشهداء بدماءهم الطاهرة و التي تقول :
17- محاكمة كل علماء السلطان وإئمة الضلال .
و أرجو ان تبلغ عبدالحي و مجموعته التي قادها للسفارة الألمانية بالخرطوم عندما قتل بن لادن … فليأخذ نفس فرقته و يذهب للسجون و المعتقلات لإطلاق سراج المسجونين و إلا سوف نبحث عنكم و نجدكم حتى لو ذهبتم إلى جبال طورابورا .
فـيا جماهير شعبنا لا تصلوا في مساجد أئمة الضلال إن أمكن إلا عند الضرورة و اكتفوا بالدعاء و الصلاة على الرسول بعد إغلاق آذانكم
احملوا المصاحف عند خروجكم من المساجد و التكبير لله تعالى .. الله أكبر و العزة للسودان .. الله أكبر لشهدائنا الأبرار
صلوا في مساجد الأحياء خلف شباب الثورة و اتركوا أئمة الضلال يخاطبون جدران المساجد لوحدهم .
هذه الوثيقة صدرت قبل الثورة بيوم و عندما شكر مولانا سيف الدولة نظام البشير عقب مؤتمره و الذي أشعل و ألهب الشعب لمواصلة ثورته و التي بدأت منذ 2011 و كانت في أنتظار الإشارة عندما أعلنت يا صادقنا ان كل من يريد أن يسقط النظام فليتصرف و أن الباب يفوت جمل ؟! هانحن تصرفنا و قد أصدرنا لاحقاً بأننا نرحب بكل شباب الأحزاب لتتولى قيادة الأحزاب و ابعاد كل الوجوه التي أكل عليها الدهر وشرب و أكرر مرةً اخرى ترحيب الشعب بالمناضلة الدكتورة مريم الصادق المهدي و الأخ نصر الدين الهادي المهدي لقيادة حزب الأمة أو من يرونه مناسباً لقيادة الحزب …. و الوثيقة حملها الشهداء الأبطال في قلوبهم قيل ان تخاطب انت جماهيرك اليوم لأننا لانريد ان نرى انك تتأبط يد غراب الشؤم الترابي و حيرانه للمرة الثالثة و تأتينا به … و ترحيبنا بشباب المؤتمر الشعبي الجدد فقط والذين خرجوا معنا منذ بداية الثورة …
وكنا نردد عندها التالي …
من يعتقد بأن الشعب قد إستكان فهو واهم !
و من يعتقد أن الشعب سيخرج لمجرد رفض القرارات فهو أكثر وهما !
طوال 24 عاما توجد مجلدات عن قادة النظام و فشلهم رغم المطالبات الكثيرة بتعديل مسارهم حتى لا تحدث الكارثة و تنهار الدولة ولكنهم في غيهم كانوا يمرحون . و أن كل ما ذكره مولانا سيف الدولة هو عين الحقيقة و إن الثورة الآن قد بدأت و سوف تقتلع و تدك أوكار الحرامية و سارقي قوت الشعب و في خلال الساعات القادمة سيكتمل الميثاق حتى يقوده الشباب و على رأسهم مولانا سيف الدولة قيادة جماعية لا حزبية و لا دينية و إنما لجنة وطنية من التنوقراط و ذوي الثقة لإدارة البلاد مؤقتا و تكوين محكمة شعبية لمحاكمة
1- حسن الترابي و جماعته بتهمة الخيانة العظمى ومصادرة كافة أمواله وأملاكه .
2- الصادق المهدي و دوره في تسليم الحكم للانقلاب رغم علمه بما يخطط له الترابي ، و منعه من العمل الحكومي و السياسي .
3- محاكمة الميرغني و جماعته لدعمه النظام و منعه من العمل السياسي و الحزبي .
4- محاكمة سوار الذهب / بالتواطؤ مع الانقاذ و منعه من العمل السياسي و الحزبي و مصادرة كل أمواله و أملاكه.
5- محاكمة أعضاء مجلس انقلاب يونيو 1989 بالخيانة العظمى و مصادرة أملاكهم و أموالهم .
6- القبض على عمر حسن البشير و عائلته و محاكمتهم داخل السودان على كل ما ارتكبوه في حق الوطن و المواطنين و مصادرة كافة أموالهم و أملاكهم .
7- القبض على كل قادة أعضاء المؤتمر الوطني و بما فيهم الوزراء و ولاة الولايات و إداراتهم منذ 1989 و حتى الآن و إعادة كل المسروقات و الرواتب .
8- القبض على روؤس جهاز الأمن الحاليين و السابقيين و كشف كل ممارساتهم و مصادرة أموالهم لتعويض ضحاياهم .
9- القبض على روؤس الفساد و تجار الانقاذ الذين امتصوا دم الشعب و مصادرة كافة أملاكهم و أموالهم .
10- محاكمة كل صحفيي النظام بدءا من حسين خوجلي و الهندي و الباز و عثمان ميرغني و الأخرين و على رأسهم رئيس جريد الإنتباهة و كافة محرري مجلته و أعضاء مجموعة ” بنبره ” و محاكمتهم و مصادرة أموالهم و أملاكهم .
11- تكوين لجنة لتأهيل الأحزاب و إعادة صياغتها و منحها مدة 24 شهر لتعديل قيادتها ومنع أي حزب من اتخاذ شعار ديني أو خلافه باعتبار أن شعب السودان كله لديه ما يعتز به .
12- محاكمة كل قيادات القضاء في الفترات السابقة و إبعاد كل القيادات الحالية ومراجعة كافة القضايا التي حكموها ظلما و بهتانا و تكوين مجلس أعلى للقضاء برئاسة خبراء قانونيين سودانيين و فصل القضاء الشرعي عن المدني و إعادة مكانة المفتي العام للجمهورية .
13- تكوين لجان متخصصة لإعادة ترتيب القوات المسلحة و الشرطة و تأهيلها لتكون في خدمة الشعب و الوطن و ليس النظام .
14- مراجعة كافة القرارات المختصة بالأراضي و المشاريع و الميادين التي تمت مصادرتها لصالح قادة النظام .
15- تكوين لجان متخصصة زراعية و صناعية و تعليمية و إجتماعية الخ .. لإعادة كافة المؤسسات التي تم تدميرها و على رأسها مشروع الجزيرة و البحرية و الجوية و جامعة الخرطوم .
16- إعادة كل قيادات الخدمة المدنية السابقين قبل 1989 ليكونوا على رأس عملهم خلال الفترة الانتقالية .
17- محاكمة كل علماء السلطان وإئمة الضلال .
18- إعادة صياغة الولايات مرة أخرى إلى مسمياتها القديمة ، و تقسيمها حسب الحوجة إلى مناطق إدارية فقط كما كان سابقا .
19- مطالبة كل الحركات المسلحة بترك السلاح و العودة للمشاركة في بناء الوطن .
20- مخاطبة حكومة جنوب السودان و إعادة ترتيب العلاقات بما يخدم شعب السودان كله .
ولذا نطالب جميع ابناء شعبنا البطل بعدم مواجهة تصرفات أجهزة النظام حتى لا يعرضوا أنفسهم للقتل و القبض و أن تكون كافة مظاهراتهم سلمية مع المحافظة على كافة ممتلكات الدولة لأنها في الأساس هي ملك للشعب و ليس ملك للنظام و لدينا من الخطوات التي سوف تذهل النظام في الأيام القادمة بدون اللجوء للمظاهرات العنيفة و التي يتم البطش بها و التنكيل بالمتظاهرين لذى نطالب أبناء الشعب في القوات المسلحة و الشرطة بعدم إطاعة أوامر النظام لأن الثورة قد بدأت لصالح الجميع .
و عاش السودان حرا مستقلا .
وفوق كل ذلك ان شعارنا الآن السودان أولا و السودان فوق الجميع .. دستورنا هو السودان و هدفنا محاسبة كل من أخطأ في حق الوطن و كرامة شعبه بعدالة جديدة و ليس الانتقام .. فليس لدينا ” عفا الله عما سلف ” فان اخطأنا فقومونا بحد سيوفكم و ان اصبنا فلا تشكرونا بل أطلبوا المزيد و لا يهم أن ينفذ ذلك أنا أو انت أو كل سوداني غيور .. كرامة شعبنا و حرية شعبنا فوق الجميع و سودانيتنا هي اللتي تجمعنا
مليون شهيد لعهد جديد و ان الثورة مستمرة حتى إقتلاع النظام و أنها لثورة حتى النصر و رحم الله الشهداء الأبطال و عاش السودان حرا مستقلا .