خبير اقتصادي : قرارات وزارة المالية تؤثر سلباً على التنمية

حول أثر القرارات الاقتصادية الحكومية على مجمل الوضع الاقتصادي قال الدكتور حسن بشير أستاذ الاقتصاد بجامعة النيلين: (إنهاعلى المدى القصير والمتوسط تزيد حدة التضخم الركودي وتؤثر بشكل سلبي على المؤشرات الاقتصادية، وتؤثر في الدخل الشخصي للقطاع العائلي وإنخفاض نسبة الجنيه وتقليص القوة الشرائية وإنخفاض القدرة على الإستهلاك؛ وذلك يؤثر على الإدخار وتنعكس على قدرة القطاع الخاص على الإستثمار، كل هذه العوامل تؤدي لضعف الإنفاق على البنية التحتية وضعف القدرة التنافسية للقطاع الخاص، ومن الممكن أن تؤثر بشكل سلبي على التنمية الاقتصادية إذا لم توجد معالجات فعالة).

تعليق واحد

  1. التنمية هي تنمية الانقاذ والشعب ساكت بامتياز :

    بنوك ومؤسسات الانقاذ وتطبيق السنة اليهودية المدعى عداءها
    بقلم المتجهجه بسبب الانفصال
    لقد آن الأوان للشعب الغفيان بأخبار الاصاحلات في غير أوان أن يلتفت للمؤامرة الكبيرة التي حاكتها الحركة الاسلاموية ضد إنسان هذا البلد ووالد وما ولد لمعرفة سبب ما نعانيه من كبد،،، إن المؤسسات التي يعتقدها العوام مؤسسات حكومية فهي ليست كذلك فالبنك المركزي والبنوك الاخرى وشركة شيكان والوزارات وكافة المعتمديات بما فيها وزارة الشئؤن االدينية والأوقاف هي مؤسسات صورية تعمل للمؤتمر الوطني بعد ان حلت الحركة الاسلاموية مؤسساتها المالية والأمنية والدعوية بعد السيطرة عل السلطة ونقلت مكاتبها التنظيمية الى هذه المؤسسات فمؤسسات الدولة التي تراها هي مؤسسات الحزب وقد حق بذلك لعمنا الحاج ود عجبنا الوصية باقفلوا الديوان يا جماعة واطفوا أنوار الرتينة،، ويا محمد أحمد يا أخوي لا تعتقد أنك عندما تدخل بنك السودان على سبيل المثال لا الحصر أنك داخل الى مؤسسة هي ملك الدولة كما كان في عهد عبود ونميري والصادق لو فعلت ذلك فما أنت سوى بومة، فانت تدخل احد مكاتب الحركة الاسلامية المنقول بعد حل الحركة الى المؤسسة الملائمة له في الدولة، وقع ليك الكلام ده ولا ما وقع ليك ،،،
    لقد أصبح البنك المركزي في عهد الانقاذ عبارة عن مصدر للدين لا لرأس المال، وبهذا يتضح أن نظام هذا البنك لا يضيف شيئاً لبنية رأس المال أو تكوينه لأنه توجه في عهد الانقاذ لإنتاج الدين وخلق مال لأموال الائتمان ودعم الجوكيات بغير ارصدة وأصول بدلاً من أن يقدم تمويلات رأس المال لتحسين التجارة والصناعة في مشاريع وطنية وقطاع خاص وطني، بالتالي فان الرسملة Capitalization بهذا المفهوم تعني توفير أوراق نقدية معززة بمعدن نفيس أو سلعة أخرى، فأوراق البنك المركزي النقدية عبارة عن أوراق نقدية رديئة وأفضل منها أوراق كراس الحساب في عهد المرحوم نميري كما أنها غير مدعمة ويتم إقراضها بالمحاباة ففي 2006 عندما ظهرت فضيحة الجوكيات الذين استادنوا أموالا طائلة لو وجد قارون الذي تنؤ مفاتيح خزائن أمواله بأولي العصبة لتعجب واستغرب ثم لأخماس وأسداس ضرب، فأحد الجوكيات من بين المبالغ التي استلمها وتصل 24 مليار جنية مبلغ 12 مليار جنيه أتدري يا نعسان ما هو الأصل الذي بموجبه تم ضمان هذا المبلغ إنه لوري سفنجة ظل يعمل منذ أيام جبهة الهيئات حتى أصبح عادمه يصدر صوتا على وزن ترانا ماشين ترانا ماشين. وبعد احتلال المؤتمر الوطني للبنك المركزي بعد تجربتهم المالية في بنك فيصل كتجريب قبل مسك السلطة جعلوا بعض المؤسسات المالية مثل شركة شيكان للتأمين وأخرى عمالقة للمال في السودان لتدير أموال التنظيم ومخصصاته اللوجستية منها واليها وتم إضعاف البنك المركزي وأصبح صورة لمجرد التنسيق العالمي المتعارف عليه لتغطية السياسة المالية للكيزان على أساس انه البنك المركزي المتعارف عليه في كل دولة،،،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..