تحدث أمين حسن عمر قال

بشرى الفاضل
(نحن إذا نزلنا انتخابات اليوم إن لم نحظَ بالأغلبية سنحظى بالأكثرية، لأن التنافس يتم بين أشخاص موجودين في الساحة، والمواطنون عقلاء يقدرون إذا لم يقولوا هذا أحسن من هذا، سيقولون هذا أقلَّ سوءاً من هذا). هكذا تحدث أمين حسن عمر قال ? على وزن “تحدث أبو هريرة قال” – الرواية التونسية الشهيرة للكاتب التونسي الأشهر محمود المسعدي حبيب الطيب صالح وصنوه .
ونحن هذه يقصد بها ألدكتور أمين حسن عمر المؤتمر الوطني وحديثه هذا جاء ضمن مقابلة أجريت معه مؤخراً. قال أن حزبهم سيحظى بالأكثرية على أقل تقدير إذا نزل اليوم ولمفاجأة القراء الكرام سأقول صدق فإذا نزل حزبهم اليوم فما الذي بوسع الأحزاب الأخرى أن تفعله لمنع فوز الحكومة مرة أخرى وحزبها الحاكم فالإعلام بقنواته العديدة معها والوزراء التنفيذيون معها حتى بمن والوا من أحزاب والإداريون من ولاة ومعتمدون معها ونعلم أثر السلطة التنفيذية على المواطن غير المسيّس والأموال من خزينة الدولة ومن أموال الحزب ذي الصولة معها والأمن معها فماذا بقي على فوز حزب المؤتمر الوطني ليس بالأكثرية لكن بالأغلبية وربما بالإجماع؟ هذا أن لم يخجل القائمون على إدارة حملته الانتخابية على الرغم من أن الحزب الوطني ليس هو الأقل سوءاً بل هو السوء نفسه ما الذي بقى له من إعلان الفوز الداوي عبر التلفزة؟ سيكون فوزه حتمياً، والناقصة بعد كل هذا السرد يمكنه أن يتمها بالخج. هل تذكرون؟
لكننا على يقين من أن الحزب الحاكم حصته من الأصوات ستكون متدنية للغاية بدليل أن أغلب السودانيين بالخارج وهم بالملايين ضده. ألا تسمعون هدير أصواتهم عبر الشبكة الدولية والقنوات الفضائية الخارجية ؟ لقد صوتوا في العديد من الاستفتاءات والعرائض مطالبين بسقوط النظام وحزبه معه.هناك بالخارج لا اثر لرافعات السلطة من أمن وإدارة وعدس وفوم وخج على الأصوات الانتخابية.وعلى يقين من أن غالبية الشعب بالداخل ضد الحزب الحاكم وقد رأوا أثر إدارته وفساد حكمه وفأسه وباسه.فالمواطنون عقلاء كما قال أمين حسن عمر وإذا ابعد المؤتمر الوطني اللجامات عن خيله فسيرى المؤتمر الوطني أي منقلب ينقلب.

تحدث الدكتور أمين حسن عمر ضمن تلك المقابلة فأدهشنا حين قال (صحيح أننا لا نقبل أي إفراط في استخدام العنف لأنها مسؤولية دينية قبل أن تكون قانونية، كيف يجوز لإنسان أن يقتل إنساناً لمجرد اختلاف الرأي؟). أدهشنا لأن واقع الحال يقول أنه تم قتل الشباب في هبة سبتمبر التي لا زالت مستمرة غيظاً في صدور الملايين .تم حصدهم حصدا باستهداف الصدر والرأس لمجرد الاختلاف في الرأي. لقد ضرب النظام مظاهرات يسمح بها الدستور.وكل جريرة المتظاهرين كانت أنهم عبروا عن آرائهم بقوة منددين بالنظام، مطالبين بسقوطه وبالمقابل لم يتم قتل رجل أمن واحد. والسؤال محول لأمين حسن عمر وللحكومة كيف يجوز لإنسان أن يقتل إنساناً لمجرد الاختلاف في الرأي.نحن هم من يسأل. وعلى الحكومة أن تجيب إن كان بوسعها أن تجيب.
[CENTER]الحزبان العريقان وبيت الطاعة
أغلب قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) والغالبية الكاسحة لعضويته تعترف بأن مشاركة هذا الحزب العريق في الحكومة لم تحقق شيئاً للبلاد. يقول قادة هذا الحزب أن السبب هو عدم مشاورة النظام له في القضايا والمشكلات التي تهم السودان. ولا نعتقد أن هؤلاء القادة كانوا قبل مشاركتهم يستبعدون أن يتعامل معهم المؤتمر الوطني بالكيفية التي أقصتهم عن اتخاذ القرارات. بلى كانوا يدركون ذلك لكنهم شاركوا. ومصيبتهم الحالية هي أنهم لا يستطيعون الخروج عن تحالفهم مع الإنقاذ لان القرار ليس في يد لجانهم كقادة بل في يد قائدهم. حزب كهذا كان عليه وهو يشارك في السلطة أن يصمت فلا يشن هجوماً على الأحزاب الأخرى متهماً إياها بإطالة عمر النظام لأن في مثل هذا الاتهام مفارقة تدعو للسخرية.لكن هذا حدث فيما نشرته صحيفة آخر لحظة فحسب ما جاء فيها (شن على السيد القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل هجوماً عنيفاً على الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي متهماً إياه بأنه وراء إطالة عمر النظام). وأشار علي السيد إلى أن المهدي أول من دخل بيت الطاعة لدى المؤتمر الوطني منذ خروجه من التجمع الوطني الديمقراطي لا فتاً النظر إلى أن الصادق المهدي كسر ظهر التجمع آنذاك وعاد إلى الخرطوم بعد اتفاقه مع الحكومة.
لا ندري من سبق من في التراشق بين هذين الحزبين العريقين هذه الأيام فيما يتعلق بعلاقة أي منهما بإطالة عمر النظام ؛ لكن الصادق المهدي قال من جانبه إن الإنقاذيين (استطاعوا أن يشتروا من الحزب الاتحادي الديمقراطي ناقة بجنيهين، بصورة في رأينا لم تغير شيئاً، وأي حزب بوزن الاتحادي الديمقراطي في رأينا إذا دخل في تسوية مفروض كانت هذه التسوية تنعكس على شيء به إضافة للسياسة أو الاقتصاد أو العلاقات الخارجية، ولكنه اكتفى بأن يدخل في بيت طاعة المؤتمر الوطني، نحن نعتقد أن هذا غير سليم، ويستحيل أن نكرر هذه التجربة).

الحزب الذي يزمع تيار الإصلاح إنشاؤه لم يكتب أعضاؤه أهدافه ومبادئه بعد بحسب تصريح القيادي في تيار الإصلاح حسن عثمان رزق الذي مضى قائلاً (كل ما يتعلق بهذا الحزب هو الآن قيد النظر). ككل حزب لا يغلبه الكلام لاختيار أجمل الشعارات قال رزق إن حزبهم الذي في طور التكوين
(لن يقوم بشيء يخالف ما يرضي الله ورسوله، ولن يتخذ قراراً ضد مصلحة الشعب السوداني، وسيحاول أن يأخذ المفاهيم والمبادئ الموجودة في الشريعة الإسلامية، مثل العدل والحرية والشورى والعدالة الاجتماعية وقسمة السلطة والثروة، ورفع كاهل المعاناة عن الفقراء والمساكين، وقضايا التنمية المتوازنة ومحاربة الفساد، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، والمصداقية والشفافية ومساواة الجميع أمام القانون) الحزب لم يتكون بعد لكن حسن عثمان رزق قال أنهم عن شاء الله سيخوضون أية انتخابات قادمة . والأعجب من كل تصريحات رزق قوله ( نحن حتى قبل أن ننشئ حزبنا قررنا إنشاء جبهة وطنية متحدة تشمل جميع ألوان الطيف السياسي السوداني)!وتفادى الرد على الكيفية التي يمكن بها التعامل مع قوى الإجماع الوطني.فتيار الإصلاح الذي لا زال في المرحلة (الغازية)، لم يدخل بعد مرحلة السيولة فيكون حزبه لكنه وباستعلائية شديدة حسب تصريح حسن عثمان رزق يريد أن يدخل مرحلة الصلابة فيكون جبهة تتفادى السيولة الحزبية وتقفز فوقها في تسام وتصعيد.
______________
إطلالة السبت 2 نوفمبر 2013- نشرت بصحيفة الخرطوم تظهر الإطلالة بالخليج يوم الأحد من كل أسبوع
[email][email protected][/email]
هو الخايب العايب ده لسسسسة بتكلم , إنتخابات شنو الراجيها يا وهم إنت
خلاص قوم إتفضل , نعيما إنت حلقوا ليك قبييييل مع أخوانك الكبار يا تعيس .
صدقت يا امين حسن عمر إذا كان الذين يقترعون 85% منهم نساء مع احترامي للنساء جميعا والنساء يعجبهم عرضة عمر البشير في خطاباته (أعني نقزانه أو رقيصه) لأن السودانيات يعجبهم الرجل النقاز حتى ولو كان سكران …بالمناسبة يا دكتور عندما جئتنا في ام جر بالنيل الابيض في أول ايام الانقاذ كنت ضعيف جدا وشعرك غير مرتب الحصل شنو شحمت كدى بس ما تقول لي عشان الرغيفه صار وزنها رطل وكيلو الكبدة بقي بي خمسة وعشرون قرش والخروف بي 250 قرش اقول قرش وليس 250 جينه.
والله يا دكتور بشرى لدى وجهة نظر او اكتشاف جديد لنج لا ادرى ان كنت توافقنى
اكتشافى الخطير ان هذا الحزب المسمى المؤتمر الوطنى هو احد ابداعات ونتاج عبقريات الشعب السودانى وانجازاته
ففى امثالنا الشعبية السودانية الخالصه هناك مثل يقول ( سرقة السارق يديك ليها الخالق )
فهذا الحزب الذى تكون من حــزب وصوب وجمع الدقير بمسار بسبدرات واحمد بلال بنهار وهذا الغير امين حسن عمر ، او سمه حزب السراق ، قد تمكن من سرقة المسروق ( السودان) من الجبهة الاسلامية ، وقد اكتملت عملية السرقة بخروج غازى وود ابراهيم حرداً. ( يعنى الجماعة كلهم الآن فى الرصيف )
الجانب الملئ من الكوب ان منتسبى هذا الحزب عباره عن هنباته تكمنوا من سرقة المال والسلطة من جماعة التمكين وصراحة ما قصروا، اين الترابى والسنوسى وغازى وود ابراهيم والافندى ،وحتى ناس حسين خوجلى زعلانين مما يحدثباسم الجبهة الاسلاميه قتل ونهب وفجور والشعب يسجل كل ذلك فى ميزان سيئات الترابى وابناءه
والحاجه الكويسه انه الناس ديل كرام جدا وببعزقوا المال السايب دا جوه السودان فبصيب الشعب بعض رزازه ، ما زى الجماعة الاول ديلك اللئام البودودها ماليزيا وتركيا ودبى او كدعم التنظيمات الخارجيه ناس حماس والغنوشى والافغان
فخلينا فى المؤتمر الوطنى دا لانهم ناس دراويش ساكت وما بخططوا وتغييرهم ساهل ، ما زى ناس فلترق كل الدماء ، واقسمت يا نفسى لتنزلن
وقـــــــــــــــــــع ؟؟؟؟؟؟؟؟
اسف يا دكتور على التطاول لكن لم اجد مكان لمداخلتى سوى موضوع بقلمك لانه جاذب بكل تاكيد
يا جماعة الخير تفاءلوا بالخير تنالوه..(1) الدنيا ما معروفه!! موش جايز المرّه دى لجنة الأنتخابات تختشى شويه على اللى فات وتتمسك بالشفافيه والنزاهه والمعايير الدوليه وتطلع النتيجه على عكس ما يشتهى ابن حسن بن عمر ..
يا جماعة الخير ..الا تعلمون ان السيد امين هذا قد اوتى الحكمة وفصل الخطاب مع حسن الصوت وتقعيد
الكلام !!.. بالله فى زول يتمنى ان يدركه(امين حسن عمر) صباح شهرزاد حتى على بال ما يشيل نفسو!!
يا جماعة الخير ..انتو رافعين للحزبين ([ألأسمين القديمين) ضو بدون سبب..هل هم موجودين على الساحه؟
هل عندكم فيهم امل يحققو ليكم حاجه؟ موش جربتوهم 3 مرات..ألأقاريق موش بيقولو التالتا واقعه!!!
الحسيب النسيب قال الخروج من الحكومه حيسبب كارثه!!يعنى دخول الحمّام موش زى الخروج منو..والمثل السودانى
الدخل الكنيف … كان … … وكان ما … برضو…) يكون فى بالكم. ألأمام الحبيب الرمز مزش قال ليكم ” البشير جلدنا (بكسر الجيم واللام) ما بِنجر ( الباء مكسوره والنون مسكونه والجيم مرفوعه) فيهو الشوك .. الباب يفوّت الفيل
فضوها سبره ..
ياحليل الأغلبية والأكثرية والعيشة الهنية… أنتم اليوم لا تسووا شيئاً … كلامك دا قولو زمان لمن الناس كانوا يرددوا شعارات بسيطة مثل “القندول غذاك يا زول” و ” الفانوس حرق القطية” .. لكن بعقلية اليوم التي عرفت لعبتكم يستحيل تفوزوا … شم ما تشموها يا إنتهازيين.
عندما تُذكر كلمة “إنتخابات” تستدعي الذاكرة تلقائباإنتخابات بريطانيا وفرنسا وما شاكلهما مما يحدث لبسا وتداخلا في التصور الذهني عندما يكون المقصود هو مثل تلك “الخرمجة” التي حدثت عندنا في السودان قبل سنوات ويخططون الآن لتكرارها بعد عام أيضا .. أعرف عن الزميل القديم “بشرى” حاسته اللغوية المرهفة بحيث أنه يبتدع أحيانا كلمات جديدة “من راسو” زي الطفابيع مثلا.. فلم لا يخترع لنا كلمة جديدة “للحاجة بتاعة الجماعة ديل” اللي بيعملوها هنا؟.. أقترح له كلمة “الإمتخاباط” ففيها شئ من الكلمة الأصلية لتقابل النواحي الشكلية “صناديق إقتراع وتسجيل ومواقع إقتراع” والجزء الباقي من الكلمة مأخوذ من إسم ذلك “المخرج الأنفي اللزج” ويستعمل أحيانا لإثارة “القرف” في مقابلة “جوهر العملية”..إيه رايك يا زميل؟؟
الشئ الثاني يا بشرى بخصوص أمين حسن عمر وسؤاله “البرئ” تعليقا على عمليات القتل الممنهج في الانتفاضة الأخيرة..قال أمين (….كيف يجوز لإنسان أن يقتل إنساناً لمجرد اختلاف الرأي؟)..أعتقد إنك ما فهمته صاح، فالأخ أمين “العبقري المحبوب من 40 مليون سوداني!” كان ف الحقيقة بيسأل نفسه بنفسه ..يعني زي ما بتقولوا إنتو في الأدب الروائي ” مناجاة/ محادثة النفس soliloquy” لأنه ما معقول القاتل يسأل الناس لماذا يقتل؟ وكمان ممكن يا بشرى “مع إحسان الظن” تشبه حديثه بحديث كثير من المسئولين عندنا زي مثلا تقرا تصريح صحفي يقول “وزير الصحة يدعو إلى ترقية الخدمات الصحية في البلاد..” وما فيش داعي “تحكها” عشان تعرف ما دام هو وزير الصحة بيدعو منو يعني؟ ..يا خي يمكن بيدعو ربنا الخلقني وخلقك..مش كده؟
وبعدين يا جماعة (وهذا كلام خارج النص ومن باب ضرب الهم بالفارغة!) في تجربة شخصية ..مرة جلس بجواري مباشرة الوزير أمين حسن عمر (العبقري المحبوب من 40 مليون سوداني) وف الحقيقة اشتممت منه (من جسده لا من فمه) رائحة “عجيبة” .. لا أقول ريحا طيبا ..فمعاذ الله أن يُخرج منهم ريحا طيبا.. وللأمانة أقول أنها ليست رائحة خبيثة منتنة ” وما كان أحراها أن تكون!” هي فقط “عجيبة!” ..شئ أشبه برائحة “الإسبتاليات” كما يقال .. ليست جميلة كما أنها ليست “عفنة”..شئ خليط من رائحة البنج وصبغة اليود والشاش والأدوية والحاجات دي..واستنشقت من ريح جاري الوزير أكثر من مرة للتأكد ولم أجد إلا ما ذكرت لكم!.. يكون حد منكم عنده تفسير؟ واستغربت أني وجدت “من نظرة جانبية مركزة” أن جلد جاري “مكرمش” كرمشات صغيرة ودقيقة كثيرة جدا.. وليس هو كما يظهر في الصور .. وكلامه تقيل جدا زي المصابين بالجلطات الدماغية “نسأل الله لنا ولكم العافية” دا يكون شنو يا ربي؟
بعدين يا بشرى حكاية الحزبين “العريقين” و”السيدين” أرجوك بالله رجاء خاص أن تقفل بابهم دا نهائي..يا أخي أنحنا ما ناقصين فوران دم..يا خي والله ديل سيرتهم ساكت ترفع الضغط “ألفمية” درجة.. وشوف يا أخي خلاصة كلامي في موضوعهم ” ما فيش ثورة ولا تغيير ولا أي حاجة من الأحلام الجميلة دي إلا بالخلاص من سيطرة هتين الطائفتين وأسيادهما ولو أصلو الثورة دي نهايتها يجوا تاني “متخمخمين لينا مع وليداتهم” عشان يقعدوا فوق راسنا للمرة الألفمية فأقول ليك بصراحة كدة: خلونا مع “بشبشنا” دا لحد ما يجينا هاذم اللذات .. ونُقبض على حسن الخاتمة صابرين محتسبين إن شاء الله . آمين. والسلام.
هناك بالخارج لا اثر لرافعات السلطة من أمن وإدارة وعدس وفوم وخج على الأصوات الانتخابية.وعلى يقين من أن غالبية الشعب
لكن يا دكتور هذا الخارج غير منظم والدليل سيطرة الكيزان على الجاليات في الكثير من دول المهجر